عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم January 20, 2010, 09:44 PM
 
Embarassed كتاب المارد القادم ...

كتاب المارد القادم ... تنبؤات المستقبل وظهور المهدي والمسيح


عرض كتاب
(المارد القادم)
للأستاذ أمين الحوامدة

عرض د. عبد الله شمس الحق

( التقديم )

وأحسن الى الأحرار تملك رقابهم *** فخير تجارات الكرام إكتسابها
ولا تمشينّ في منكب الأرض فاخرا ً*** فعمّا قليل يحتويك ترابها
الأمام الشافعي
أسألك أيها القارئ .. أن أتقدم عرض هذا الكتاب النفيس جملة ً وتفصيلا ً .. بما أدركته بشئ من التقديم الذي تطمح اليه نفسي بعد أيام طويلة من الغوص في يمّهِ المتموج العميق المتلألأ باللآلئ .. لعلك تظفر بشئ مفيد من عندنا يكون لك مفتاح بلوغ الأيمان .. والأيمان لا تعادله مافي الدنيا من جواهر ..!! والجواهر قد تكون بعد حين بإرادة خير الماكرين ( علا وجلا) صيدا ً لمحق أعتى الكوافر ..! كما ورد في الحديث ( عن إنحسار الفرات) ليكشف الله للكافرين وأصحاب القلوب الضعيفة عن ( جبل ذهب ) ليكون ُطعما ً للموت يثلج به قلوب المؤمنين !!
وجدت في منهج كتاب ( المارد القادم ) للأستاذ ( أمين بركات الحوامدة ) ما ينسجم مع القرآن وسنة النبي المصطفى (ص) فأطمأن قلبنا .. وركنا الى الوثوق الى أنه ليس تنظيما ً كلماتيا ً ولايضمرأي إلتواء أو إعوجاج .. لمن أراد أن يكون قلبه خاليا ً من كل إلتواء وإعوجاج ..! وآمن كما أ ُمرنا كمسلمين .. ليس كما كان شأن الأقوام والأمم التي خلت من قبلنا ..! كلما إستحضر الخالق الجبار (رُسلهِ) الشواهد والدلائل البينة لتجنح تلك الأقوام والأمم الى الأيمان ... تعذرت بغيرها من الحجج ليثبتوا إنهم (رُسل) الله على الأرض .. فكان الله يصيب تلك المعاندة المصرّة منها بمصيبة أو سوء لايتجاوزالحدود الجغرافية والأجتماعية لتلك التي أصرت أن تشذ عن أمر الله ).! ويذوقها العذاب الذي لامفر منه رغم ( صبر الله الصابر) وتلك الرحمة التي ألزم ( جلّ جلاله ) ذاته بها .. أي أن الله ( سبحانه وتعالى ) منذ أن كتب على ( آدم ) في أن يهبط الأرض .. لم يفني الحياة عليها..!! إنما كان يسوق للبشر ( دروسا ً ) كي يعقلوا


أما بعد ( محمد ) - ص - خاتم النبيين وما حلت له من كرم الله في الشفاعة لأمته.. ووفق ما بلغنا به في الكتاب العزيز .. لم يخفِ الرب الرحيم .. ليبلغنا أنها الرسالة- المحمدية - التي مابعدها رسالة.. في كتاب ( محفوظ ) لا يستطيع أي من الأنس والجن أن يؤتوا بآيةٍ من آياته..! ولا يمكن العبث بأحكامه والقواعد التي ألزمنا بها ..! بل توعدنا (بثورة شاملة) لا بأنتفاضة كما في العهود السابقة.. ( ثورة ) لاتذر ولا تبقي من الحياة والكون شيئا فيما لو أخلفنا الألتزام .. إلا هو الباقي .. الواحد .. الأحد .. الفرد .. الجبار .. القهار .. لكن لطفه اللطيف .. ألزمه كذلك في أن يسبق ( ثورته الشاملة) بعلامات .. إشارات .. دلائل تشير الى أن ( ثورته ) باتت وشيكة..!! وهاهي على الأبواب في علاماتها الكبرى !! من أجل أن يرينا أنه عطوف رحيم بنا ..!! ليسمح لمن يود التوبة والعدول عن إعوجاجه .. في أن يغرف من شاطئ رحمته ومغفرته وتوبته ..! ويلتحق بركاب الأمة التي لاشفيع لها سوى ذاك الحبيب .. لاهوت الوصال وعين الكمال وسر أسرار الملكوت..! ميم .. حاء .. ميم .. دال .. محمد النبي المختار ..!
إذن نحن أمام كتاب من هذا النوع .. كتاب يريد لنا أن نصحو في الإنتباه الى تلك العلامات البينات.. والإشارات التي تسعف تصحيح الإتجاهات الخاطئة في النفوس والسلوكيات ..! دلائل تبرهن على أننا نقف على حافات الزمن في عجل متسارع ...! إذ يقول ( أبي هريرة ) - رض - ( رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمن فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كأحتراق السعفة ) - صدق رسول الله - ، بل مضى الكاتب فينا ليكشف لنا عن مسيرة لاتنتهي من النبؤات ( التوراتية / اليهودية والإنجيلية / المسيحية ) التي تتحدث عن دلائل الساعة ..! وبين لنا برؤية مؤمنة توافقها مع القرآن والسنة ..! في ما إحتوتها ( سورة الأسراء ) من نبؤات ..!! وعللّ لنا أسباباً ( نبوءاتية ) في تسميتها ( بسورة بني إسرائيل ) .. وكيف تحمل البشرى في النصر المحتوم للمسلمين..! لكن ( الأستاذ المؤلف - الحوامدة ) أبى أن يترك قارئه المؤمن في ضيعة لاترحم وهي ( علم الغيب ) وهي من خصائص الخالق ( عالم الغيب والشهادة ) .. فأنصرف بجهد مسلم أنيق ..! ليبين ( الجوازات ) منها .. مستشهدا ًبالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.. فأنتقل بمداركنا بين الكثيرالواضح لإزالة الغموض الذي قد يعتري فهم القارئ المؤمن والبسيط ..! كذلك إنتقل الى سواهما.. ماتوافر عند العرب والمسلمين من تحف تتوافق مع تلك النبؤات عند أهل الكتاب من جهة ، ومن جهة أخرى مستمدة من روح الأسلام في القرآن والسنة.. ليبرهن عنها بجسد الأسلام في ما تصاب بها الأمة ..!

رابط تحميل الكتاب
https://www.4shared.com/file/169238984/9fd07ead/________.html?s=1
رد مع اقتباس