عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 27, 2009, 01:54 AM
 
Love شخصيات من التأريخ


شخصيات من التأريخ
في هذا الموضوع شخصيات من التأريخ سنتطرق الى بعض من هذه الشخصيات من حيث نسبهم وحياتهم وابحاثهم وغزوات بعضهم ومن
هذه الشخصيات الذي سنباشر بنشر ماذكرناه عنهم في اعلاه
1. طارق بن زياد 2.ارسطو طاليس 3.صقر قريش 4.الكاردينال
ريشيليو 5.ابن المقفع 6.طلحه بن عبيدالله 7.جون ملتون
سنباشر اليوم وعلى بركة الله بالتطرق الى القائد طارق بن زياد

نسبه
يكتنف الغموضنسب طارق بن زياد،انما يتفق المؤرخون على انه
بربري مولى لموسىبن نصير.ويورد ابنعذاري المراكشي نقلآ
عن ابن ابي صالحنسب طارق فيقول:هو طارق بن زياد بن عبدالله
من نغزه .

دخوله الاندلس
بعدما قرر موسى بن نصير غزو الاندلس، بتحريض من
((يليان)) صاحب سيته وبعدما خبرالبلادعلى يد قوه نزل
بها طريف وعاد سالما،جعل طارق بن زياد قائدا للحمله
فجمع ارق اثني عشر الفا من البربرواجتاز البحر على
مراكب تجاريه، ونزل جبلآ عرف فيما بعد باسمه، أي
جبل طارق،سنة 92 ه (710)م

معركة وادي بكه

لما بلغ (( لذريق ))، ملك القوط وحاكم البلاد، خبر نزول طارق
ومن معه ، وجهز جيشا"ضخما" وتوجهبه الى حيث تجمع المسلمون.وبعد مناوشاتدامتعدة ايام كان لقاء الجيشين في وادي بكه
في الثاني من رمضان ،وقد دارت معركه ضاريه انتهت بانتصار
طارق وانهزام لذريق الذي اختفى اثره بعد المعركه، ويرجح
المؤرخون انه مات غرقا" .
فتح الاندلس

بعد انتصار طارق بن زياد فتح باب الاندلس امام المسلمين
فبعث طارق مغيث الرومي الى قرطبه في سبعمائة فارس
فوجدها محصنه منيعه. ولكنه اهتدى الى ثغره في سورها
بعد ان دله الى ذلك احد الرعاة، ودخلها عنوة واسر أميرها
ثم فتح طارق مدن (مالقه)و(غرناطه)و(مرسيه)واتجه نحو
((طليطله)) .

دخول طليطله

كان موسى بن نصير قد أمر طارقا" ،بعد واقعة وادي بكه ،
بالتوقف عن الفتح .ولكنته لم يمتثل لأوامره ففتح المدن
وقصد طليطله، وهي عاصمة الملك آنذاك,فوجدها خاليه من
اهلها ليس فيها الا قلة من اليهود

طارق وموسى
غضب موسى من عدم امتثال طارق لأوامره ونزل الأندلس
سنة 93 ه (711)م مع ثمانيةعشر الف م**** وسلك طريقا
جديدة في الفتح فخضعت له مدن(قرمونه)و(اشبيليه)و(مارده)
وسواها وقصد طليطله . فاستقبله طارق بن زياد استقبال الفاتحين
واظهر له الطاعه، ولكن موسى كان غاضبا" فوبّخه ، وقيل بل
ضربه بالسوط وانتزع منه المغانم وسجنه . ثم رضي عنه
وتابعا الفتح معا حتى دانت البلاد بكاملها للفاتحين ،ما عدا
منطقه صخريه اعتصم بها قله من العصاة الهاربين .

النهايه
في غمرة الاحداث والانتصارات جاءت رسل الوليد بن
عبد الملك ، خليفة الشام تأمركلآ من موسى وطارق
بالتوقف عن الفتح والعوده الى دمشق. وسبب الاوامر
بالعوده أن الوليد كان قد مرض المرض الذي منه مات
وأراد أن يودع الدنيا بآخرمظهر من مظاهر العظمه.
ولكن ولي العهد سليمان بن عبد الملك أرسل من يأمر
موسى وطارق بعدم العوده.ولكن موسى انصاع لأوامر
الوليد فوصل الشام ولقي الفاتحان الأكرام والتعظيم.
وبعد تسلم سليمان الخلافه عمد الى الانتقام منهما
فكانت نهاية كل من موسى وطارق سيئه ، ويكتنفها الكثير
من الغموض، فأختفت اخبار طارق في السنه التاليه من
وصوله الشام ويرجح المؤرخون ان يكون قد انتهى فقيرا
**يده ،فقد امسى منسيا" وضاع اعظم فضل قدّمه
للمسلمين ولكن التأريخ أبى أن ينساه فخلده وجعله
من الرجال الذين غيرو وجه التأريخ .
رد مع اقتباس