نظرت إلى
ومجرى اليأس
يزأرٌ بعروقي
تأملت حلمي

وأملي
وعمري

ثُقل الحلم
وثُقل معة الأمل
وثُقلت أيام عمري
كنت فيما كان أحلم لحلمي




آآآآآآآآآآه من مرآتي
وأنا أرى الثقوب تملأ عيناي
والوهن والشجن الأسود تحت عيناي

فزفرتُ دمعة مُرة

لكنها ليست حُرة
أحلامى أصبحت مستحيلة



حتى طريقي لم يمكث بمكانه
حتى أثوابى من ورق التوت
لم تستر ما تبقى من ذكرياتي

كنت أُحيط حلمي بسياج التمني
فاردًا أشرع مراكبي منطلقًا بأملي
وشاهرا سيفب المهند فى الهواء واثقًا
حتى تواعدت مع شروق شمسي لحلمي
كنت فيما كان أحلم لحلمي



زاد الحلم

كبر الحلم
ثقل الحلم
ك ليالي الصيف بدون قمر
الخوف والأحزان تؤمان

حاولت تحريكه


زعزعته

حمله

حاولت لملمت اجزاءه
فحملت مع أحلامى أكفاني



حاولت أن أتؤضأ منه
فجفت ينابيع بئرِ اغوارِ

كنت فيما كان أحلم بحلمي

أترانى بداخل حجرتي المهجورة
بأستار ليست بأستار
أم أننى تائها بين جدران حجراتي
المغلقة بأسوار الظل تلاحقني
كنت فيما كان أحلم لحلمي

وتحت زهور البنفسج الحزينة
لملمت أحزانى بشبابي

أحزان شاااااااااااب
شاب قبل الأوااااااااان
ليقول أنه فيمااااااا كان
حلم بحلمه الذى كان

بقلمي

ضمير الأمل

__________________
خالص حبى وتقديرى لكم

ضمير الامل