بعد الاسم والعمر والجنس والعنوان .. أقول
//
لستٌ إلا ,,
طفلة ... غمرتني اسرتي .. حب وحنان وهناء ..
كان لابد للطفلة أن تبحر ..خارج أسوار هذه المؤسسة .. وكان لابد العناء
أبحرت ...
وتاهت بداخلي كل الأشياء ..
كنت أحمل الحب تجاه كل شئ ..
أحب الشمس .. والقمر .. والصباح .. والشتاء
وزحمة الناس .. وهدوء الليل .. وسماحة السماء ...
كبرت بداخلي الساعات .. والأيام .. والسنوات
طالت رحلتي
ورأيت حقيقة الأشياء ....
ووجدت الحب شئ يشبه الوباء ..
عدت بلمحة للحب الذي بداخلي ..
سخرت من سذاجته .. أضحكتني بساطته ,,
فبين الحب .. والحب .... بعد الأرض عن السماء ..
فقدت معنى الكثير الكثير من المبادئ ..
وتمحور مفهوم الجمال ... ومات
ووجدت أن أجمل شئ بداخلي >>> الذكريات !!!
كل شئ جميلٍ مات ..
ابتداءً من الصدق وانتهاءً بالوفاء ...
عالمٌ مزيف ,,,
كذب .. وغدر .. وخيانة
وبغباء ,,
اتُهمت بالبرود .. يوم أن رفضت ما يمعنني من البوح به الحياء ..
واتهمت بالرجعيه ..يوم قلت ,, ( الارتباط نهاية نتوج بها مشاعرنا التي تبادلتها قلوبنا ذات شتاء ....)
انسحبت بهدوء ..
فلحقتني اللعنات... تبعتني قبل انسحابي وبعد الانسحاب
كل الحالات في هذا المكان سواء ...
فأنا المجنونة التي ضيعت من يدها حلم كل النساء ...
هكذا تخاطبني معالم الكون
فأنا من أمضيت العمر كله خلف السراب ... حتى ضاع العمر هباء ..
لست من عقدت على نفسي أن أكون هنا ...
كل حكايتي ,,
أنني أحلم بمدينة .. تخلو من الحواجز .. والكلاب
لا يسكنها العملاء ...
أحلم بحدود وسماء ...
أبحث عن رجل يحييني ... عينيه قصة وفاء ...
مللت الإبحار ...
أبحث عن وطن .. أبحث عن ميناء
إن فقدتوني يوما ... فهذه بصمتي
كل احترامي ...
همسه ,,,