عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم December 10, 2009, 03:38 PM
 
رد: كتاب السلام المفقود في الشرق الأوسط

بينما يغرق الشرق الأوسط في الدماء بسبب السياسة الأمريكية يستلم اليوم الرئيس الأمريكي أوباما جائزة نوبل للسلام لهذة السنة 2009
نقدم هذه القصائد هدية لفوزه.. فربما يجد من يترجمها له على حقيقتها:

أوباما
للشاعر العراقي: عباس جيجان

إلى فخامة الريِّس الأمريكي أوباما
من مواطن عربي متَّهم ..ما أعرف شنهو اتهامه
عاش خايف مرتعب من رأسه حتى أخمص أقدامه
بعد التهاني والتحايا واحترامي والسلاما
أنتَ.. أنتَ مكسي تجنن وفارع القامة
يا خليفة عنترة .. يا ابن الكراما
نشوف بعيونك بلال إل أذّن وأحسن إسلامه
سيدي الريِّس أوباما.. أشتكي عندك عليهم
ذولا ياما وياما.. ياما
ذولا ياما عذبونا.. وأقل ما عندهم حكم .. حكم الإعداما
وذولا لو هدّوا علينا.. مثل ثور وهايج وفالت زمامه
وأنتَ لو هجِّيت بيهم.. والله واحدهم يرد مثل النعامة
سيدي الريِّس أوباما..
إحنا شعب الرافدين .. كنا واحد والحضارة يشيلها بصدره وساما
جزأونا .. وفرَّقونا .. و " فدرلونا " (من Federalism)
وصرنا كل من شايخ بربعه وعمامه
سيدي الريِّس أوباما..
أريد أقول لك سر خطير.. ويصدق الشاعر كلامه
كلنا نكره أمريكا .. قبل جيّتك .. وبعد جيّتك غصن زيتون وحمامه
سيدي الريِّس أوباما..
أريد أسولف لك على الجرى وصار بينا.. من هجمتوا بيوتنا بحرب القيامه
النتايج قاسية وجداً فظيعة.. ال شافها لفّ له عمامه
سيدي الريِّس أوباما..
عندنا مليونين بس من الأرامل.. وخمسة مليون اليتامى
ها.. وسبعة مليون ال تهجَّر.. رحنا ما بين الدول نطلب إقامة
وإحنا .. إحنا أغنى دولة بالعالم يا سيدي.. عندنا نهرين ونفط يجرن قيامه..
وبالحقيقة .. شعب عايش عالتسوّل ..لا أمان .. ولا ضمان .. ولا ابتسامه
إش أحكيلك بعد .. يا سيدي الريِّس أوباما..
عن فضيحة أبو غريب؟!.. بين قوسين الحكي ما ينحكي وما هي شهامه
وإلا عن فضيحة " البلاك ووتر" ؟؟.. Black-water
شيّبت حتى الرضيع .. أمّه ذبحوها قدّامه
سيدي الريِّس أوباما..
نشتكي عندكم عليكم.. لأن.. كل شي خليتوه بأيديكم
من أمر تعيين الرئيس .. لحد برميل القمامه
سيدي الريِّس أوباما.. كل شي عندكم ..
الطائرات الحاملات الغواصات .. القاصفات الفرقاطات الصاعدات النازلات
الغازات السامات .. القواعد الثابتات .. القواعد المتحركات
والصواريخ الذكية والغبية العابرات القارات..
وإحنا عندنا وداعتك بس الكرامة ..
وأخذتوها بأبو غريب..
الكلب هشّوه علينا وإحنا عريانين نستعرض أمامه
ولو ما تصدّق .. سيدي الريِّس أوباما..
إسأل بهوليود عن كلب نبح وانعرض أفلامه
سيدي الريِّس أوباما..
أرضنا مهد الأنبياء.. والأولياء .. ال بيهم العدل استقاما
وتدري من هو ينام حدنا .. سيدي الريِّس أوباما..
أبونا آدم .. ونبي هود .. ونبي صالح .. ونبي يونس ..
ونبي نوح .. والعزير.. والخضر.. وابن عم المصطفى.. حيدر إماما
ودارنا مسقط رأس النبي إبراهيم .. ال تسمونه بلغتكم أبراهاما
وللحسين الصدر .. شيّدنا المقاما..
إش أحكيلك بعد .. سيدي الريِّس أوباما..
عن قضية فلسطين؟! .. ما انحلت.. قايمه بغزة القيامة
ذولا ما يعطون حق عيال ساره.. ماخدين القدس والمقصف تهامه
وين خالد ؟ .. وين طارق؟ .. وين عقبة؟ .. وين أبو زيد الهلالي؟..
ليش ما جرّد حسامه ؟!
قلنا.. صح نخاف منكم .. سيدي الريِّس أوباما..
لو حكينا وقلنا ليش؟ .. ننحبس بغوانتاناما
لا تزعلني عليك .. سيدي الريِّس أوباما..
شرطة نيويورك تنظر لي بلؤآما
ذينك برجين التجارة تقول ابن عمك ضربهن.. وخرَّب الدنيا أسامه
العفو .. سيدي الريِّس أوباما..
ابن عمي .. لا هو يمّي .. ولاني يمّه ..اثنينّا نعيش بخصامه
ومن ورا فعلته هذي ال فعلها .. عندي شك ..
مدري هوَ .. مدري إنتَ .. مدري أنا .. مدري هذا ال بالقدس يرمن سهامه
وما علينا .. قول رُفضَتْ.. سيدي الريِّس أوباما..
تنسحب.. ما تنسحب .. هاي يمّك .. سيدي الريِّس أوباما..
ولو فرضنا .. قررت الإنسحاب ..
وصّوا الجيران بينا.. بخلافكم نبقى يتامى
وهالأيام الناس تطمع باليتيم ال ماله بابا وماله ماما
سيدي الريِّس أوباما..
بخاتمة هذي القصيدة .. وداعتك بس الملامه
إحنا مثل وحده غاوية .. تحب مطربين ..
أيا مطرب تشوفه .. ترقمه وتخزن أرقامه
وبالنتيجة لا حِظيت برجلها ولا اخذت راغب علامه
شكراً .. سيدي الريِّس أوباما.


رابط القصيدة بصوت الشاعر عباس جيجان:

من هنا رابط القصيدة

***********


الرائعة الجديدة للشاعر أحمد مطر:
قصيدة أوباما أوباما

مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..
****
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذر ختاما:
"لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
****
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْاً..!!
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!
رد مع اقتباس