عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 2, 2009, 01:50 PM
 
Sad مضار التقليل من الذات عند الأطفال..

مضار التقليل من الذات عند الأطفال..


تشير الأدلة بقوة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون بشكل متكرر للتقليل من تقديرهم لذاتهم غالبا ما يدخلون فترة المراهقة وهم يعانون من عيبين في منتهى الخطورة :

أولا : اسلوب الشخصية (( الضحية ))
حيث يكمن في أعماق نفوسهم اعتقاد راسخ بأن مصيرهم ونصيبهم من الحياة هو مزيد من الإحباط والإساءة وما هو أكثر وأسوأ من ذلك انهم لا حيلة لهم في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الظلم وبالإضافة لذلك ولأن من قوانين علم النفس أن كل خطوة تؤدي إلى خطوة أخرى فإن مثل هؤلاء الأشخاص سوف يجدون في أنفسهم ودون أن يدركو ذلك ينجرفون نحو تجارب وعلاقات تؤكد وجهة نظرهم في أنفسهم وفي الحياة وكسبب للإحباط ولأنهم لا يتوقعون "الأفضل " فإنهم ربما لا يلاحظون الفرص الإيجابية والتي تلوح لهم وإذا دخلت السعادة بالصدفة في تجربتهم فإنهم دائما يحتفظون بدرجة من الشك ويتوقعون أن " حسن حظهم غير المعتاد " لن يستمر طويلا وبسبب وجود هذه النظرة التي تميل إلى لسلبية فإنهم غالباما يفقدون الحافز لتحديد وتأكيد احتياجاتهم أو تنمية إمكانيات النجاح والسعادة


ثانيا : نقص في المهارات الاجتماعية والحياتية :
والذي يعني أنهم أقل كثيررا في قدرتهم على التصرف بشكل تلقائي وبصورة تعبر عن حماية الذات والثقة بالذات وتقوية الذات وعلى سبيل المثال فإن وجود هذا النوع من الخلفية في طفولتهم التي حددناها سابقا لا يحتمل أن يكون قد شجعهم على بعض الفنون المهمة مثل التحدث والتمثيل اتقديم أنفسهم بطريقة تجعل لهم أن يلاحظهم ويحترمهم الأخروب بل ربما يجدون أن المجاملات والتقدير الصادق تسبب لهم الاحراج لأنهم ببساطة لا يعرفون كيف يتعاملون معها بشكل يعبر عن الحسم . ومن يكون منهم انطوائيا بطبيعته سوف ينطر إله الأخرون على أنه خجول بشكل مؤلم .
أما الاجتماعيون منهم فسوف يعتبرهم الناس من النوع " اللحوح " أو " المزعج " ولن يجد أي منهم سهولة في تكوين أو المحافظة على علاقات سليمة تساندهم في مسيرة الحياة



__________________
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/CENTER]
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ...
وان غبت ولم تجدوني اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولي...
رد مع اقتباس