عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم November 29, 2009, 06:59 PM
 
رد: قرح المعدة و الاثنى عشر peptic ulcers



مرض ارتجاع حموضة المعدة يحدث عن اندفاع عصارة المعدة والتي تحتوي على حموضة عالية إلى أسفل المريء . ويشتكي معظم المرضى عادة من آلام وحرقان في المنطقة السفلية من الصدر أو كما هو متعارف عليه يشعر المريض بالحرقان . وعندما تكون كميات العصارة المرتجعة كبيرة ومتكررة على مدى فترة طويلة من الزمن تبدأ بطانة المريء بالالتهابات المزمنة والتي سوف نتعرض إليها لاحقا .
وعادة يشعر المريض بحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، ولكن في بعض الأحيان يشعر المريض بأعراض أخرى أهمها مراره في الطعم، أو صعوبة في البلع، أو تغيير في نبرة الصوت، أو ربو متكرر أو ضيق في التنفس، أو آلام في الصدر شبيهة بالذبحة الصدرية، أو التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية .
يصيب هذا المرض عدد كبير من السكان وتقدر الإحصائيات أن 40% من الناس يشتكون من حرقان لبعض الوقت، و يكون المرض شديداً في أقل من 10% من السكان .
صورة بالمنظار للجزء السفلي للمريء (طبيعي).
كيفية علاج مرض ارتجاع حموضة المعدة ؟
في كثير من الأحيان، يستطيع المريض بمساعدة الطبيب الأخصائي بالسيطرة على هذا المرض عن طريق تغيير نمط الحياة، وأنواع الأكل وتعاطي أنواع من الأدوية الخاصة وهذا يتلخص في الخطوات التالية :
1- تجنب بعض المأكولات: التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل الكاكاو، والشاي، والقهوة، والبهارات، والنعناع، والأكلات الدهنية، والطماطم، وعصير البرتقال والليمون، والمشروبات الكحولية .
2 -تجنب التدخين: حيث أن النيكوتين يهيج غشاء المعدة لإفراز حموضة عالية، كما أن نفس المادة تقوم بارتخاء الصمام السفلي للمريء والذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة .
3- الحمية الغذائية: لخفض الوزن إلى الوزن الطبيعي، باستشارة الطبيب .
4- تجنب الأكل عموما قبل النوم: بمدة لاتقل عن 2-3 ساعات .
5- تناول بعض الأدوية: الخافضة للحموضة ومتوفرة مثل الشراب الأبيض الخافض للحموضة، أو حبوب خاصة لخفض الحموضة في المعدة مثل التاجاميت، الزانتاك، البيسيد، أوالأكسد وكذلك اللوسك، واللانزور، أو البانتازول .
متى يجب أن تعرض نفسك على استشاري الجهاز الهضمي ؟
عندما يكون الحرقان مستمرًا، ومتكررًا لأكثر من مرتين أسبوعيا ويسبب الإزعاج وبعد محاولة تغيير نمط الحياة ونمط الغذاء عندها يجب مراجعة الاستشاري .
إن الإهمال في هذه الحالات يعرض بطانة المريء إلى بعض المضاعفات الجانبية والتي يمكن تجنبها عند الفحص المبكر . ومنها الآلام الشديدة في المنطقة الصدرية الشبيهة بآلام القلب، تضيق المريء، نزيف جدار المريء، وتغييرات في بطانة المريء .
إن بعض الأعراض الجانبية عادة تدل على مضاعفات جانبية خطرة وأهمهاصعوبة البلعوهو شعور المريض بعدم القدرة على إنزال النزيف وهذا ينتج عن التهابات مزمنة وتقرحات في جدار المريء ،الشرقةالمتكررة وهذا ناتج عن اندفاع حموضة المعدة ومحتويات المريء من أكل وفضلات أخرى إلى القصبة الهوائية، وينتج عنه السعال المتكرر، وضيق في التنفس وتغيير في الصوت .
ما هي التحاليل الضرورية لتشخيص الحالة ؟
من الممكن أن يحتاج الطبيب الاستشاري إلى بعض الفحوصات المخبرية الخاصة مثل :
1.الأشعةفي هذا التحليل يتناول المريض صبغة خاصة وبعدها يقوم أخصائي الأشعة بأخذ صور خاصة للمريء وعادة لا يحتاج هذا التحليل إلى أي أدوية وريدية أو أدوية مهدئة .
2.منظار المريءوفي هذا التحليل يقوم استشاري الجهاز الهضمي وبعد إعطاء المريض بعض الأدوية المهدئة في الوريد لفحص بطانة المريء، والمعدة والاثنى عشر عن طريق إدخال جهاز المنظار وهي أنبوبة رفيعة من فتحة الفم وهو من أهم التحاليل للتعرف على كثير من أمراض المريء .
3.الفحص الحركي للمريء:وفي هذا التحليل يقوم الدكتور المختص بإدخال أنبوبة خاصة عن طريق الأنف لفحص الحركة ويستغرق هذا التحليل تقريبا النصف ساعة .
أمافحص درجة الحموضةفيستغرق وقت التحليل 24 ساعة، يقوم المريض بعد تثبيت الأنبوبة من الأنف بحياته اليومية بصورة طبيعية .
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة و تضيق إسطواني في المريء, و ذلك من تأثير إرتجاع حمض المعدة.

صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي و تجعد أطرافه, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.

صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي و تجعد أطرافه و الذي يظل مفتوحاً, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.

إن علاج مرض ارتجاع حموضة المعدة في أغلب الأحيان يكون عن طريق أدوية خاصة لخفض الحموضة، ولكن وفي بعض الحالات الخاصة وبعد دراستها من قبل استشاري الجهاز الهضمي من الممكن أن ينصح الدكتور بعمل عملية خاصة لعلاج .هذا المرض .












مشكلة المريء المرتجع أصبحت شائعة عند السيدات اللواتي يتبعن سلوكيات غذائية خاطئة ويرتدين الملابس الضيقة حول البطن‏

و ارتفاع الضغط بالبطن بسبب ارتداء الملابس الضيقة وامتلاء المعدة قبل النوم‏,‏ ونوعية الطعام المتناول كالدهون والشيكولاته والقهوة والتدخين والطعام الحريف تزيد من أعراض الارتجاع الحمضي للمريء ولقد ظهر حديثا العديد من العقاقير الطبية التي تقلل من حموضة المعدة وتقوي عضلات صمام المريء‏
ويؤكد الاطباء أن هذه الأدوية مع تغير العادات الغذائية يؤدي إلي شفاء معظم المرضي مقابل عدد قليل منهم لاينجح معهم هذا النوع من العلاج الدوائي‏,‏ وقد يحتاجون لعملية جراحية‏,‏ ومثل هذه العملية والتي كانت تجري بالجراحة التقليدية أصبحت بسيطة وتجري بالمناظير الجراحية‏,‏ ويستطيع المريض بعدها مغادرة المستشفي في نفس اليوم أو في اليوم الذي يليه‏.

‏ إلي جانب وجود السبب الرئيسي‏ وهو حدوث فتق في الحجاب الحاجز بين البطن والصدر مع ضعف في الصمام الفسيولوجي بين نهاية المريء وبداية المعدة‏,‏ وهذا يؤدي إلي ارتداد حامض المعدة إلي نهاية المريء وبالتالي إلي ظهور أعراض كالإحساس بالحموضة‏,‏ وحرقان بأسفل الصدر يشبه أعراض الذبحة الصدرية‏,‏ أو صعوبة في بلع الطعام أو الاختناق مع الكحة‏




الأطعمة وحرقان فم المعدة
* حرقان فم المعدة أو ارتداد الحمض:
- توجد بعض الأطعمة والمشروبات التى نتناولها والتى إلى زيادة أعراض حرقان فم المعدة أو ارتداد الحمض. لذا فمن الأفضل الحد من أو تجنب الأطعمة التى تؤدى إلى ارتداد الحمض أو ارتجاعه بقدر الإمكان، ومن ناحية أخرى توجد بعض الأطعمة التى ليس لها تأثير على ارتداد الحمض أو قد يكون لها تأثير بسيط.

وهناك قائمتان من الأطعمة، قائمة الطعام الآمنة وقائمة الطعام التى ينبغى تجنبها .. وهذه القوائم ستظل غير مكتملة لأنها تعتمد على استعدلد كل شخص واستجابته لأنواع الأطعمة المختلفة ومن ثَّم يأتى إكمالها من خلال يوميات يدونها الشخص لأنواع أطعمته التى يتناولها وماهى الأعراض التى يتعرض لها والتى تساعد الطبيب المعالج فى نفس الوقت.


* قائمة الأطعمة الآمنة:

المجموعة الغذائية الأطعمة التى لها تأثير ضئيل على حرقان فم المعدة
- الفاكهة:
- التفاح الطازج
- التفاح المجفف
- عصير التفاح
- الموز
- الخضراوات:
- البطاطس المخبوزة
- البروكلى
- الكرنب
- الجزر
- الفاصوليا الخضراء
- البسلة
- اللحوم :
- اللحم البقرى الخالى من الدهون
- صدور الدجاج منزوعة الجلد
- بياض البيض
- بدائل البيض
- السمك بدون إضافة الدهون
-
منتجات الألبان
:
- جبن الماعز أو الجبن الأبيض
- كريمة الجبن منزوعة الدسم
- جبن الصويا قليلة الدهون
- الحبوب - الأرز الأبيض أو البنى
- خبز الذرة
- الحبوب
- الشوفان
- المشروبات - المياه المعدنية - الدهون/الزيوت - توابل السلطة القليلة فى دهونها


* قائمة الأطعمة الممنوعة لحرقان فم المعدة (ارتداد الحمض):
المجموعة الغذائية الممنوعات من الأطعمة
- الفاكهة :
- عصير البرتقال
- الليمون
- عصير الليمون
- عصير الجريب فروت
- عصير التوت
- الطماطم

- الخضراوات:
- البطاطس البيوريه
- البطاطس المحمرة
- البصل الطازج
- منتجات الألبان - الميلك شيك
- الآيس كريم
- الحبوب - المكرونة والجبن
- الإسباجيتى بالصلصة
- المشروبات - النبيذ
- القهوة
- الشاى
- الدهون/الزيوت - توابل السلطة والتى تشتمل على الخل
- الزيوت والكريمات
- الحلوى - الشيكولاته
- الفطائر المصنعة بالزبد




* التدخين وعلاقته بحرقان فم المعدة:
إذا كنت تدخن فعليك الإقلاع عن التدخين أو الإقلال من كم السجائر الذى تدخنه وذلك للأسباب التالية:
- السبب الأول:
يمنع تدخين السحائر إفراز اللعاب، واللعاب هو أحد وسائل الجسم الدفاعية والتى تحول دون تعرض أنسجة المرىء للتلف حيث توجد مواد كيميائية تعادل الحمضية فى اللعاب والتى تسمى (Bicarbonate) وهذه المادة تعادل حمض المعدة، أما فى حالة المدخن فنجد أن لعابه يحتوى على كميات أقل من هذه المادة وبالتالى تقل مقدرة اللعاب على معادلة حمض المعدة. ونجد أن اللعاب أيضاً يغسل المرىء ويقلل من تأثير الحمض الذى يرتد فيه من المعدة فهو يساعد على رجوعه مرة أخرى إلى المعدة.

- السبب الثانى:
والسبب الثانى هو أن التدخين يحفز على إفراز حمض المعدة.

- السبب الثالث:
يساعد التدخين على إضعاف وإرخاء العضلة العاصرة للمرىء السفلية والتى توجد بين المرىء والمعدة، وإذا لم تعمل هذه العضلة بشكل صحيح فسوف يرتد حمض المعدة لأعلى فى المرىء.

- السبب الرابع:
يحفز التدخين وينشط حركة أملاح الصفراء من الأمعاء إلى المعدة الأمر الذى يجعل حمض المعدة أكثر ضرراً.

- السبب الخامس:
قد يؤثر التدخين بشكل مباشر على المرىء بالإضافة إلى أنه يزيد الأثر التدميرى نتيجة لارتداد الحمض.

- السبب السادس:
أظهرت الدراسات مؤخراً أن المدخنين حركة أمعائهم تقل أثناء التدخين، والتى تؤدى إلى كفاءة أقل فى الهضم لأنها تأخذ وقتاً أطول حتى تصبح خاوية.

* حرقان فم المعدة والحمل:
كيف تتجنب المرأة الحامل حدوث حرقان فم المعدة (الحموضة) طوال فترة الحمل؟ لماذا تعانى الكثير من السيدات من حرقان فم المعدة (الحموضة) أثناء فترة الحمل؟
يحدث حرقان فم المعدة لأسباب عديدة منها:

- زيادة إفراز الهرمونات فى جسد المرأة الحامل يعمل على جعل الأربطة أكثر ليونة والتى تجعل العضلة العاصرة للمرىء السفلية مغلقة بشكل محكم (وهذا شىء طبيعى) أما إذا تعرضت هذه العضلة العاصرة للارتخاء فى أوقات غير ملائمة فهذا سيسمح للطعام وحمض المعدة للارتداد لأعلى فى المرىء والحنجرة.
- السبب الثانى، تتعرض المرأة الحامل لحرقان فم المعدة نتيجة للتغيرات التى تحدث لجسم الحامل ونمو جنينها داخل الرحم والضغط الدائم على المعدة وهذا بدوره يجبر محتويات المعدة على الارتجاع من خلال العضلة العاصرة ومنها للمرىء.
وما العمل إذن لتقليل أعراض حرقان فم المعدة أثناء فترة الحمل؟ من الصعب تجنبه كلية ولكن هناك خطوات لتقليله وتجنب عدم الارتياح الذى تعانى منه المرأة الحامل:
- لا تأكل المرأة الحامل أنواع الأطعمة المعروف عنها أنها محفزات للحموضة وحرقان فم المعدة ومنها: الشيكولاته، العصائر والفاكهة الحمضية، الطماطم ومنتجاتها، المستردة، الخل، منتجات النعناع، الأكلات الحارة المتبلة والمقلية والتى يوجد بها دهنيات (قائمتى الأطعمة الآمنة والأطعمة الممنوعة).
- تجنب المشروبات التى يوجد بها كافيين مثل (القهوة - الشاى - الكولا) لأنها تعمل على إرخاء العضلة العاصرة للمرىء (LES) وتساعد على ارتجاع الحمض فى المرىء.
- تجنب شرب الكحوليات.
- لا تتناول المرأة الحامل الوجبات الكبيرة، لكن وجبان صغيرة عديدة على مدار اليوم.
- عدم السرعة فى تناول الوجبات ولكن المضغ الجيد وأخذ وقت أطول.
- عدم الخلود للنوم إلا بعد مرور ثلاث ساعات من تناول آخر وجبة.
- من الهام جداً شرب المياه بكثرة (8-10 أكواب يومياً) مع السوائل الأخرى، ولا تشربها المرأة الحامل فقط أثناء تناول الوجبات. أما الكميلات الكبيرة من السوائل تنفخ المعدة وتعرضها لمزيد من الضغط على العضلة العاصرة للمرىء وتجبرها على الفتح فى وقت غير سليم، لذا ينبغى تناول البعض منها بين الوجبات.
- النوم برفع الرأس والكتفين على وسادات عالية، وهذا يسمح للجاذبية أن تعمل لصالح المرأة الحامل وتساعد على بقاء حمض المعدة فى مكانه بدون أن يرتد.
- ارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة حول الوسط والمعدة.
- الانحناء عن طريق الركبتين وليس عند منطقة الخصر لأنها تزيد من الضغط على المعدة.
- الجلوس على مقعد مريح فى استقامة بدون ترهل.
- الحرص فى زيادة الوزن بأن تكون فى المعدلات المسموح بها للمرأة الحامل لأن السمنة وزيادة الوزن تمثل ضغطاً على المعدة وتجبر محتوياتها للارتجاع.
- عدم التدخين، أولاً لأنه يضر بالجنين وثانياً لأنه يزيد من أعراض حرقان فم المعدة وذلك للأسباب السابقة.
- هناك بعض الأدوية التى تساعد على التخفيف من أعراض الحموضة وحرقان فم المعدة لكن لابد من استشارة طبيب النساء أولاً، ومن هذه الخيارات:
(Tums, Maalox, Titralac, Mylanta, Riopan& Gaviscon)


__________________
كيف يصبح إسمك тнє ємρєяσя ؟ عليك اولا ان تكون ‏عاشق التحدي وأن تكون دائما ‏@ مع الله @ ف معرفتى بالماضى أقل كثيرا من استيعابى ل ‏الأمل القادم لذا سأتسلح وأنتم معى ب درر العلم وسأكون دائما عالى طموحى فمثل الامبراطور الحق ك ‏@مثل الثريا@



وداعاً أخى رآسيم
وداعاً أختى سنوات الضياع
رحمكم الله .. سنتذكركم دائما
وندعوا لكم بالمغفرة والرحمة
رد مع اقتباس