عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم January 10, 2020, 07:34 PM
 
Lightbulb تحميل مأساة مايرلنج روايات الهلال 251 و 42 حصريا مجلة الابتسامة

تحميل مأساة مايرلنج روايات الهلال 251 و 42 حصريا مجلة الابتسامة


مأساة مايرلنج
بول ريبو
روايات الهلال

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

في عام ١٨٨٠ تزوج ولي العهد ( رودولف ) ابن امبراطور النمسا من ستيفاني ابنة ملك بلجيكا وكان عمره ٢٢ عاماً لأغراض ومصالح سياسية كعادة ملوك اوروبا في ذلك الوقت .
في إحدى الأيام شاهد رودولف في الأوبرا فتاة وكان عمرها ١٧ عاماً فأحبها وسأل عن هويتها فأخبروه أنها فتاة يونانية من عائلة نبيلة هي البارونة ماري فتسيرا .
بعد بضعة أيام شاءت الصدف أن يراها مرة أخرى فبادرها بالتحية، وفطن الأمير إلى أنها تبادله نفس المشاعر وتوطت العلاقة بينهما.
لم تظل علاقته بماري فتسيرا مخفية عن ذويه أكثر من بضعة أيام ، فقالت هي لأهلها أنها تحب رودولف وتنوي أن تتزوجه وتعيش معه ، وقال هو لأبيه أنه لم يعد يطيق العيش مع زوجته ويود لو تم الإتفاق بينهما على الطلاق لكي يتزوج الفتاة التي أحبها ، فثار والده وقال أن أسرة "هبسبورج" لن تسمح بأن يتزوج أميرها وولي عهدها فتاة من أسرة لا تتفق درجة نبلها وشرفها مع مقام أقدم أسرة ملكية في أوربا ، وهدده بأن يعمد إلى تأديبه بالطريقة التي يراها، فأرغمه على الإبقاء على زواجه كما هو ، وعدم إحداث فضيحة في الأسرة تفقدها الإحترام عند الشعوب الأخرى.
لم يقتنع رودولف بما قاله أبوه ، بل طلب من البابا أن يوافق على إلغاء زواجه ، ولكن البابا رفض لأن الكنيسة كما هو معروف قد حرمت الطلاق لأسباب سياسية واجتماعية، وعاد أبوه يخيره بين أن يهجر عشيقته الصبية أو أن يرحل عن البلاد .
حدد رودلف موعدا لحبيبته ماري في قصر مايرلنج الذي يبعد عن ڤيينا مسافة أربعين كيلو متراً وطلب ثلاثة من أصدقائه ليوافوه إلى هناك بحجة أن يخرجوا معه إلى الصيد في الغابات المحيطة بالقصر، وفي الموعد المحدد دخل الأمير إلى القصر ودخلت معه ماري فتسيرا ومن ثم وصل أصدقائه.
لكن ماحدث في الليلة الثالثة يظل سراً لم تعرف تفاصيله بعد ، فقد دخل رودولف حجرته وهي المعدة له ولصديقته ماري ليناما ، وفي صباح اليوم التالي الأربعاء ٣٠ يناير ١٨٨٩ توجه الخادم " لوشيك" إلى باب حجرة سيده ليوقظه ، فطرق الباب وفتحه الأمير رودلف وقال للخادم أن يذهب ويعد العربات للرحيل ، وعندما تأخر في النزول صعد أصدقائه إلى حجرته وطرقوا الباب فلم يرد عليهم ، وحاولوا أن يفتحوا الباب فإذا به مقفل من الداخل وقرروا أن يقتحموه ودخلوا وكانت هناك الفاجعة.
كانت جثة ماري فتسيرا ملقاة على السرير، وبجوارها جثة الأمير رودولف ولم يكن في جثة الفتاة آثار لجراح ، وكان الدم قد سال بغزارة من فم الأمير وكانت بندقيته بالقرب منه ، ونقل الشهود الخبر إلى الإمبراطور والإمبراطورة وزوجة الأمير وأعلن في اليوم التالي أن ولي العهد رودولف قد مات في قصر مايرلنج ، ولم يعرف بعد إلى الآن حقيقة ما حدث في تلك الليلة هل خنق الأمير عشيقته ثم انتحر؟ هل قتلته هي ثم قتلت نفسها؟ أم أن هناك جريمة أقترفت في ذلك القصر ، جريمة قضت بها السياسة ولا تزال من أسرار التاريخ وقد ظلت كذلك إلى يومنا هذا.

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

وقد دأبت روايات الهلال علي اعادة نشر الرواية وقد وجدت صورة للعدد 42 فأعدت نشر 251 بالصورة 42


تحميل رواية 42


تحميل رواية 251


التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; January 16, 2020 الساعة 10:51 PM سبب آخر: وضع رابطي الروايتين على الميديافاير وصور الأغلفة
رد مع اقتباس