السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخوة والاخوات
مساء الخير
" الفيلا القاتلة"
قصة بوليسية بقلمى اتمنى ان ارى نقدكم الصريح فيها
*
الشخصيات :
يوسف :الاب عمره 45عام صاحب شركة استيراد وتصدير .
منى :الام عمرها 42عام رسامة .
ليلى :العمر 23بكالريوس تجارة تعمل بشركة اباها .
نغم :العمر 17 ثانوي عامة علمى رياضة.
سمير : 14 اعدادى متفتح الذهن وذكى جدا .
الدادة ام مدحت : خادمة فى منزل العائلة .. طباعها غريبة .. لا ترتح لها العائلة .
عم شلبى بواب الفيلا : غير متعلم
شخصيات اضافية :
المفتش شريف :27 عاما .
الطبيب الشرعى اكمل :30 عاما حاصل على دكتورة فخرية من السربون الفرنسية .
الظابط فتحى : 25 عاما ظابط محلى .
تنبيه : هذه قصة من محض خيالى ولا تشابه اى واقعه حقيقية ...
$
الفصل الاول
كراش ... كراش كراش ... طخ ... طخ
قامت ليلى من نومها مفظوعة مالذى حدث ؟
كراش .. طخ صوت شىء متكسر ياله من يوم ان تصحو على صوت مزعج
ليلى : اه ماهذا ؟ ماما .... نغم .... 
...
الام : ليلى ياحببتى صحيتى من النوم .. نموستك كحلى الساعة عشرة صباحا ..
ليلى : الساعة 10 ص ايه ده انا اتاخرت على الشغل ..الموبايل مرنش
.... ونظرت ليلى الى الموبايل وجدته مقفول ..ففتحته وعلى وجهها السخط والغضب ..
الام: ليلى هو انتى ليه قافلة الموبايل وانتى عارفة انك عندك شغل ,,
ليلى : بعد برهة من الوقت " ياماما انا مافلتوش اكيد حد تانى متعمد يضايقنى
ودخلت نغم الفتاة المتعجرفة ذات الطباع الحادة
نغم : لسه صاحية ياست ليلى مابدرى ..ماما عايزين نفطر بقى عشان عندى حاجات عاوزة اعملها ..
ليلى : نغم ايه الطريقة دى مش معقول ياماما شوفى نغم ...
نغم : كل جاحة نغم .. شوفى ياماما نغم .. ماما بتهتم بيكى اكتر منى ..زما يكون انتى بنتها ..وانا عدوتها .. بتحبك اكتر منى .. وكمان بتحب سمير اكتر .. مش معقول كل الناس بتحبك ياليلى
ومفيش حد بيحبى ..وانتى كمان كرهانى و.....
وارادت نغم ان تكمل كلامها ولكن ليلى قاطعتها .
ليلى : ايه الكلام ده يانغومة يااختى ياشقية ..طيب انتى متعرفيش غلاوتك عندى اد ايه
طيب دنا كنت بلعب معاكى واجبلك الشكولاته .. فاكره يانغم 
نغم : لا مش فاكره ومش عايزه افتكر .
وجاء وقت الفطار ..
الاب : صباح الخير ياولاد .. هنفطر ايه النهارده ؟
سمير : بابا صباح النور والبنكنوت .. ايدك على عشرين جنيه .. حته واحدة ومفيش فصال
هههههههههه .
الام : وبعدين معاك ياسمير..الفطار اهم وبعدين خد اللى انتا عايزه .
ليلى : ليش مزاج للفطار ..
عن اذنكم .... يارب .
نغم : احسن برده .. اصلا الفطار كان تقيل اوى ..هههههههههه 
الاب : نغم ,,,, ليه كدا انا مش قولت تحترمى اختك الكبيرة ..وبعدين دى بتحبك اوى ..
وبتخاف عليكى ..
نغم : بتخاف عليا .. مصدقش 
يابابا انا كدا .. معدش ليا نفس للفطار .
وقلبت نغم الطبق الذى كانت تاكل منه وسط اندهاش الاب وسمير وامتعاض الام .
وذهبت الى غرفتها .. واغلقت باب غرفتها عليها ...
واخذت تبكى وتقول ...
نغم : هو انا بعمل ليه كدا مش برضو ليلى اختى 
لا بس بابا وماما وكل الناس بيحبوها ... ومبحبونيش ..
وهكذا انتهت الاسرة من تناول الطعام
وذهب الاب الى الشركة لديه عمل كثير وارتباطات ليلا ..
والام قبل ان تذهب الى غرفتها حيث ترسم .. فضلت ان تشوف نغم ..دخلت عليها وراتها تقرا
قصة ..واطمئنت ان ابنتها اصبحت بخير عليها الان ان تذهب الى عملها .. لوحتها اصبحت اكثر مبيعا من الاول ... ولها اروع معارض ومشهورة بان موضوعات فنها تتلائم مع احتياجات الاطفال .. وعندما ذهبيت بدات عملها وهى تبتسم اروع ابتسامة ...
تحمد ربها انه اعطاها زوج مخلص .. يحبها .. يخاف عليها ..
واولاد طيبون ليلى ... انها تريد لها عريسا مخلصا ..
نغم .. لا تعرف لماذا اسلوبها همجيا .. تكره ليلى ...
وتتسبب احيانا باذية سمير بالساليب مختلفة مرة تخرم اطار العجلة
ومرة تضع حشرة بلاستكية فى سريره كى تفزعه
انها فتره غريبة الطباع ولكن الام تامل ان ينصلح حالها
وسمير انه ذكى لكن غامض لا يقضى وقت طويل مع الاسرة
له حياته الخاصة واصدقائه ..
لكن الذى يقلقها هو اسلوب نغم .. احيانا تكسر اشياء فى الفيلا ..
وتدعى انها وقعت من تلقاء نفسها ..
مر عليها الوقت وهى تتذكر هذه الاحداث كانها شريط سينما .
وفجاة سمعت صوت وقوع كوب وصراخ حاد ...
الى الجزء التانى قريبا
بانتظار ارائكم حول القصة
ونقدكم الصريح
ارجو ان تستمتعوا بها