عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم July 30, 2009, 02:24 PM
 
عطيل .. تأليف شكسبير .. النص المسموع والكتاب



رائعة شكسبير



مسرحية عطيل
Othello
النص الكامل المسموع
ونص الكتاب

تعريب / الشاعر خليل مطران








"واضع هذه القصة إنما هو نابغة الأدهار في فنه وأعني به شكسبير. وضعها لإظهار الغيرة وتأثيرها في الرجل بأقوى وأصدق ما دلّ عليه الاختبار من أمرها، ولذلك اختار عاشقاً إفريقياً بدوي الفطرة، ليكون وثّاب الشعور عنيفه، عسكري المهنة ، ليكون سريع التصديق والانخداع، مكتهلاً أي في أول الانحدار من سن الأربعين، ليكون أشد في التعشق كما هي شيمة أمثاله ممن يسطو عليهم الحب بعد انقضاء الشباب، وليكون أيضاً في الحالة التي يتهم فيها الإنسان نفسه بفقدان أكثر الخلال التي يقضيها الغرام ولا سيما حينما يكون المستهام أسود البشرة من أحلاس الحروب، والمستهام بها بيضاء منعمة من قوم فسدة الأخلاق مترفين.

ذلك هو الغرض الأساسي العام الذي رمى إليه شكسبير فأصاب به دقائق الحقائق إصابة كانت في جملة ما جمل أكابر المفكرين واعاظم الكتبة على الشهادة له بأنه أخبر خبير بخفايا القلوب، وأمهر كشاف لخباياها.



ثم إنه أدار حول هذا المحور غرضين ثانيين: أحدهما إثبات أن العفة لا تنتفي من مدينة مهما فسقت بل قد تزداد تمكناً من نفس المرأة المتحصنة بمقدار ما تندر العفة بين جيرتها وفي عشيرتها والثاني تبين الاحتيال ونهاية ما يبلغه من نفس رجل ذكي مطماع خسيس أصم الضمير، مستبيح كل محرم، مستهين كل منكر في سبيل غايته.

كيف صرف شكسبير قريحته العجيبة في ألوف الجزئيات التي تؤدي إلى تصوير الغرض الكلي والغرضين الملحقين به؟ ذلك ما يقف عليه القارئ أول وهلة من مطالعته للقصة فإنه يشعر قليلاً قليلاً أن الأسماء تمحى ويستبدل بها أشخاص مقوّمون في أصلح تقويم لكل منهم. ويدخل متدرجاً من الوهم في الحقيقة فيرى وهو يسمع ويسمع وهو شاهد مشاهد مما ألفه في الحياة لا يرده إلى كونه قارئاً سوى انتهائه إلى دفة الكتاب. "
من المقدمة الشيقة التي كتبها مطران للمسرحية



[hide][/hide]


والنص المسموع
الرابط
حجم الملف حوالي 83 ميجا


[hide][/hide]
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; June 20, 2011 الساعة 08:25 PM
رد مع اقتباس