فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الكتب > أرشيف طلبات الكتب



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم March 10, 2009, 09:36 PM
 
رواية أخت المتعة لعلي سرور

مساء / صباح الخيرات والمسرات لكم جميعا

لقد بحثت عن هذه الرواية ولم أجدها فأرجو ممن يجدها

أن يضعها هنا أو أي رواية أخرى لعلي سرور ....

ودمتم بكل خير
  #2  
قديم March 19, 2009, 03:41 PM
 
رد: رواية أخت المتعة لعلي سرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض إحساس مشاهدة المشاركة
مساء / صباح الخيرات والمسرات لكم جميعا

لقد بحثت عن هذه الرواية ولم أجدها فأرجو ممن يجدها

أن يضعها هنا أو أي رواية أخرى لعلي سرور ....

ودمتم بكل خير




حياك الله نبض الاحساس معنا

الرواية لا توجد لها نخة الكترونية ... هذا ملخص عنها




يفاجئ الكاتب اللبناني علي سرور بالمنحى الجديد والمفرط في جرأته الذي اتخذته كتاباته في الآونة الأخيرة وبخاصة في روايتيه الأخيرتين «أخت المتعة» و «ميكانيك الغرام» حيث باتت موضوعة الأروسية العمود الفقري لهذين العملين بدءاً من عنوانيهما بالذات ووصولاً الى الموضوع والمناخ والمقاربة وتفاصيل السرد. واذا كان القراء العاديون الذين لا يعرفون الكاتب معرفة شخصية يكتفون بالمفاجأة مما يقرأون، فإن القراء الآخرين من أصدقائه وعارفيه لا بد من أن يتجاوزوا المفاجأة الى حد الصدمة والاندهاش. ذلك أن طبيعة الكاتب وسلوكه اليومي لا يشيان اطلاقاً بما يسطره قلمه من «مآثر» جنسية.
لا بل إن دهشة عارفيه وأصدقائه لا بد من أن تتضاعف أيضاً بسبب معرفة هؤلاء شبه اليقينية بحشمة صديقهم و «عفته» البادية على ملامحه من جهة، وبكونه نباتياً يعيش على ثمار الأرض وحشائشها من جهة أخرى. ومن حق هؤلاء بالطبع أن يتساءلوا وهم ينتظرون بفارغ الصبر التحاق صديقهم بمقهاهم البيروتي الواقع في منتصف شارع الحمراء والذي يجيء من منزله من مجدليون مرة كل يومين مدججاً باللوز والجوز والزبيب والتين المجفف وأقراص التمر وكل ما تجود به نفسه من أطايب الغذاء الصحي الفاتح للشهية. وغالباً ما يجول في أذهاننا السؤال الآتي: كيف يمكن علي سرور أن يكون نباتياً وشديد التعفف على صعيد الطعام وأن يكون «لحمياً» ومفرطاً في شهوانيته على صعيد الجنس المعبر عنه في روايتيه الأخيرتين في طريقة مباغتة ومباشرة؟ ثمة مفارقة قائمة إذاً بين ظاهر الرجل وباطنه بحيث لا يحمل أحدنا أي إثم يذكر إذا جازف بالاستنتاج أن علياً هذا إما أن يكون صادقاً مع نفسه على صعيد الطعام ومراوغاً على صعيد الجنس أو أن يكون العكس هو الصحيح. واذا كان النحول المفرط وغير الطبيعي لعلي سرور يدفعنا الى عدم التشكيك في تقشفه الغذائي، فإن النحول نفسه لا يقودنا الى أية إجابة واضحة حول عفته أو شهوانيته. لكن الالتباس يأتي من مكان آخر يتعلق بالتهذيب الجم لصاحب «كوخ الشيطان» وبحمرة الخجل البادية على ملامحه وبعجز أصدقائه جميعاً عن ضبطه بجرم التحرش بأية امرأة ناضجة أو فتاة قاصر، اللهم ما خلا بعض الهمهمة الغامضة.
لكن وبمعزل عن هذه التوطئة الشخصية المتعلقة بالصداقة والتوصيف السلوكي لست ممن يذهبون الى الربط «الميكانيكي» بين سلوك الكاتب الظاهر وكتابته أو نتاجه الإبداعي اللذين ينبعان من مناطق الظل ومن الأعماق المستترة للداخل الإنساني. من هذه الزاوية يمكن الكتابة ألاّ تعبر عن واقع الكاتب وأحواله الظاهرة، بل عن هواماته ورغباته الدفينة وصبواته غير المتحققة. لذلك، فإن «محاكمة» علي سرور محاكمة أخلاقية أو سلوكية ليست من النقد الموضوعي في شيء، بل ان ما ينبغي أن يحاكم في هذا السياق هو النصوص نفسها سواء في بنيتها السردية والروائية أو في قدرتها على الإيغال والتقصي والكشف عن سريرة النفس الإنسانية. وهنا لا بد من الإشارة الى ان مشكلة الكاتب لا تكمن في الموضوع نفسه ولا في عجزه عن التقاط بعض الأسئلة المقلقة ودفعها الى السطح بل نفاد صبره أحياناً حيث لا يدفع الأسئلة المطروحة الى نهاياتها، وفي وقوعه أحياناً أخرى تحت اغواء التوصيف الفضائحي والمفردات الفائضة عن الحاجة والمتقصدة لذاتها بما يدفع القارئ الى الشعور بأن المقصود من النص هو الإثارة المباشرة ودغدغة الغرائز لا سبر الأغوار الأخيرة للرغبات وللعلاقة بين الجسد والروح أو بين الكائن وذاته أو بينه وبين الآخر. يقترب السرد بهذا المعنى من البورنوغرافية البحتة والقائمة على التشريح الوظائفي للأعضاء لا على الأروسية التي تذهب وراء الكوامن المستترة للرغبات ولمعنى الشهوة والألم والحب وكل ما سبق لعلم النفس الحديث أن كشف النقاب عنه في القرن الفائت. إلا أن الأمانة والإنصاف يوجبان القول ان علي سرور في «أخت المتعة»، وهو عنوان مميز ولافت بالمناسبة، وضع إصبعه على مكمن الجرح أحياناً حين تصدى لموضوعة الرغبة والألم كما لموضوعة الجمال والموت من خلال صدر المرأة المبتور الذي ينهشه السرطان.
يخطو علي سرور في روايته الأخيرة «ميكانيك الغرام» خطوة إضافية على طريق البناء الروائي والسرد الأكثر رشاقة وإحكاماً. ومع ذلك فلا بد من القول إن عنوان روايته الجديدة هو أقل ايحائية وتميزاً عن عنوان روايته السابقة. ربما يكون العنوان «ميكانيك الغرام» ناجحاً بمعيار السوق ولفت انتباه القراء المتواضعي الثقافة، لكنه في الإطار الأبعد لا يخدم الرواية في شيء، بل انه يحصرها في اطار التقنيات الجنسية والغرائزية في حين أنها تلامس أكثر من سابقتها قضايا انسانية واجتماعية ونفسية شديدة التأثير والأهمية. فعلي سرور يكشف النقاب بجرأة عن اشكالية النضال اليساري و «الثوري» وعن هشاشة الأحلام التي زينها للناس كما للمحازبين وبخاصة في العالم الثالث حيث التخلف والجهل والبنية القبلية والطائفية وحيث الازدواجية الكاملة بين الأفكار والمعتقدات، وبين السلوك والممارسة. وكثيراً ما يتم الدخول الى الأحزاب من أجل الوجاهة والنفوذ وتحقيق مكاسب مالية وسلطوية ومعنوية. واذا كان محمد الماغوط قد اختار الانخراط في الحزب القومي الاجتماعي لا في الحزب الشيوعي لأن الأول يمتلك جهازاً للتدفئة لا يمتلكه الثاني، فإن بطل علي سرور يبدو انه اختار الحزب الذي يوفر له، بحكم فلسفته وتكوينه الاجتماعي، القدر الأكبر من النساء والعلاقات العاطفية والجنسية. صحيح انه مكلف إعداد البيان الرقم واحد للثورة المقبلة، لكن طواحين رأسه تدور في المكان الآخر الذي يكتظ بالمخادع الفارغة والنساء المثيرات.
تزدحم رواية «ميكانيك الغرام» بعدد وافر من النسوة اللواتي يتعاقبن على قلب جميل أنيس، بطل الرواية، كما على إرضاء نزواته الجامحة. فهناك زوجة صديقه فخري التي تبادر الى اغتصابه عنوة عند أول سانحة مناسبة، ثم تكشف له في ما بعد أن ما دفعها الى ذلك هو ان خالها اغتصبها. وهناك الصحافية اليسارية زينات التي علقت في البانيو وراء باب مقفل وحين أخرجها من الورطة منحته جسدها مكافأة له. وهناك صفية الأولى التي تحضر أطروحة حول «الآثار الجانبية للحرب الأهلية اللبنانية على الحب وعلاقة الرجل بالمرأة» والتي خيرته بينها وبين الثورة، فاختار الثانية على الأولى. وهناك صفية الثانية التي التقاها صدفة على طريق الجنوب. وهناك ملك التي التقاها أثناء إقامته في لينينغراد. وهناك أزهار طعمة التي كان تلميذاً لها على مقاعد الدراسة المبكرة، إضافة الى بعض «النثريات» الجنسية الأخرى. وإذ يدرك الكاتب بلسان بطله أن ثمة افراطاً غير عادي في تهالكه على الجنس والعلاقات العابرة، يشير في غير مكان من الرواية الى دافعين اثنين لهذا التهالك: أولهما يتصل بفقدان الأمان والحروب المدمرة التي تعاقبت على وطنه، وثانيهما بالوجه الكالح للثورة ولقادتها: «ما أعرفه أنني لم أر زعيم الثورة باسماً أو ضاحكاً في أي لحظة أو مناسبة، لا في الصور ولا في اللوحات، ولا في التماثيل ولا في الكتب ولا في الجرائد ولا عندما رأيته محنطاً».
يبتدى السرد في رواية «ميكانيك الغرام» متداخلاً ومتصلاً ببعضه بعضاً، كما لو أن الكاتب يحاول الإفادة من التقنيات السردية في «ألف ليلة وليلة». لكن وظيفة السرد لا تنحصر في الجانب التأليفي والتقني وحده، بل تتعدى ذلك لتدخل في نطاق الاستيهام والإثارة والتشويق سواء للقارئ أو للبطل نفسه. فهو يشترط على زوجة فخري أن تكمل له واقعة اغتصاب خالها لها كي يستأنف اتصاله الجنسي بها. وحين يختلي بالفتاة الثرية ملك يحكي لها عن علاقته بمدرّسته أزهار طعمة، كما انه يحدّث هذه الأخيرة عن علاقته المحرمة بزوجة خاله. وهو يعبر عن متعة سرد الحكايات بالقول: «بعدما جربت العلاج باللمس سأنتقل الى علاج ملك بالحكي، فبالحكي وحده أخلصها من الحمى، تماماً كما هي حاله بالذات.
أعتقد أخيراً أن علي سرور يملك إمكانات غير قليلة على صعيد الكتابة الروائية والحبكة الأسلوبية واختيار الموضوعات. لكن هذه الإمكانات لا يتم توظيفها في الشكل الكافي داخل البؤرة العميقة للموضوع أو تقنينها لمصلحة ما هو جوهري ومثمر في غابة السرد، بل يتم جرها في منتصف الطريق نحو مناخات من الإثارة المفتعلة وغير المجدية، والتي لن تفلح مهما كانت درجتها في كسب السباق مع مجلات الإثارة والأفلام الخلاعية. وهذا التوجس لا علاقة له بأي وجه بالمحاكمة الأخلاقية للأدب بل بمعايير المساءلة النقدية والإبداعية دون سواها. ولعل إعلان المؤلف عن صدور الجزء الثاني لروايته تلك تحت عنوان «كاراج الحب» يرفع من منسوب هذا التوجس ويجعل النقد الجاد معنياً بلفت الكاتب الى ضرورة التوقف ملياً أمام كتاباته اللاحقة ومقاربة موضوعاته من زوايا أكثر جدية والتصاقاً بنوازع البشر وسرائرهم الدفينة وصراعهم مع الخوف والعزلة والزمن والموت، لا سيما ان علي سرور يملك العدة اللازمة للانقلاب على نفسه وعلى منجزه السابق


__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آية, أغلى, المتعة, رواية, سرور



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح القانون الجنائي الدستوري للدكتور احمد فتحي سرور advocate كتب العلوم الطبيعية 30 August 27, 2012 04:17 PM
أعمى يقتل اعمى والشاهد على الجريمه أيضاً أعمى!!! Sma Elislam روايات و قصص منشورة ومنقولة 36 July 4, 2011 05:47 AM
كلمات فيه - نجيب سرور صحراوية شعر و نثر 0 September 5, 2008 04:57 PM


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر