فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم March 8, 2009, 01:59 AM
 
رد: عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

×تـوَسل×


سقطتْ ، رنّتْ بروحي

بسمة ُ العينين ،

فتّشتُ فقصّفْتُ غُصونَ الوقت

والصمتُ فصول

في كتابِ الحُبِّ

أعلى صوتُها مما تقول

وأنا أدخُلها : مركبًة ،

يخطفُها كهفُ المجرّاتِ لآتٍ

غامضٍ يُفلِتُ من كفِّ الوضوح

انتبهَ استحْياؤها

فانحرفتْ بَوصَلتي

العينان مفتاحان ضاعا

وأنا أسلكُ غفوَ البوح

كابوسٌ تلوَّى بي علي النار

وصمتٌ مُنذِرٌ

أخرجُ من أين ؟

فيا صاحبةَ العينين مُرِّي نزلًة أخرى علي أقفالِ روحي

واصرفِي النار

وضُمِّينيَ من عاصفة الأفكار

في بسمةِ عينيك ازرعيني :

قمرًا يقرأ شمسين

أنا الهائمُ في عينين في طعم الشذى

معناهما الفيضيُّ : كونٌ حالم ٌ

مَن ذا يُسَوِّي حالتي في النار : شِعرا

لم يذقْ طعمَ الرماد ؟

احترقتْ ما بيننا الغابات ُ

فالوحشُ فضاءٌ شفقِيٌّ يرتوي بالآه

ضلَّ الزورقُ العائدُ مرساه

فلم يحفلْ به موجُ الحياهْ!!!.

#
  #11  
قديم March 8, 2009, 02:15 AM
 
رد: عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

×ريحُ الطفوله×



يحكُون

أنصِتُ

أنّ غُولا في الخلا

يصطادُ خيطانَ الضياءِ بصوتهِ

ويقولُ للأحلام : لا

فأقولُ : والأحلامُ كيف تعيشُ في ظلِّ البِلَى ؟

الغولُ تدنو من ممالكهِ العُقول

وأغنياتُ البرقِ يطوي الرعدُ موكبَها

فيشتعلُ الذهول

تسيلُ من عينيه أفراحٌ

يغازلهُ الصباح

تمسُّ عينيه المَحبّة ُ حين يحصرُها البراح

أمامَ أقواس العلا

لِله أسعدَني تورُّدُ أمّيَ الطافي على شفتيَّ

دفءُ أبي إذا حضنتْ يداه يديَّ

همسُ الريح للأطيار في أذُنيَّ

عطرُ الوردِ يغشى الروحَ إذ يرنو إليَّ

طفولة ٌ أخرى ُتناديني بفرحتِها

فيمسِكُها حنيني تائهًا مُتوَسِّلا !

بزجاجةٍ صدتُ الضياء

وتحت أقدامي نما القمرُ

السماءُ رمَتْ معارجَها أمامي

قبَّلتْ يديَ الحقولُ ندىً

تسابقتِ الطيورُ لحضنيَ الدوَّار

غبتُ مع السواقي

واكتفيتُ

فكلُّ فاكهةٍ حنَتْ لفمي

فكيف أفكِّكُ التذكارَ عن كتفيَّ

كيف ............... ؟

وأستعيدُ يدَيَّ من كهف النهار؟

وأستجيبُ لصيحةِ الليلِ المُعَلّقِ بين أقبيةِ الجدار

يصيدُ خطوَ المُبتلَى ؟

خرجتْ عيوني من مواسم أغنياتي

فالرياحُ أجيجُ ذاتي

بين ترحيلي وتوطِيني

وتوطيني وترحيلي

إلى أن تشربَ الصحراءُ نيلي

واشتياقي ما سلا

آهٍ

ضحكتُ على سذاجتيَ التي نصبتْ على الجبلِ الخيام

وأمنياتُ السِّربِ في حَجَرٍ تنام

وتحسبُ الأيامَ تصلحُ للبراءةِ منزلا

والصمتُ ينحتُ كهفه ويغيبُ

مَن عَرَفَ الحقيقةَ لا يذوبُ

ولا يتوبُ

ولا يصيبُ

ولا .............

ولا ............... !

#
  #12  
قديم March 8, 2009, 02:21 AM
 
رد: عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

×خصخصه×



أغلقِ البابَ ونمْ

بالباب للبيتِ مزادٌ علنيٌّ

وقروشي لن تنافسْ

ربما أحتاجُ كي أرتاحَ بعد اليوم

مِن فكريَ حارسْ

ربما .............

والأملُ المشنوقُ يستيقظ مفزوعا

فلا يمسكهُ نوميَ قبل السقطة الكبرى

ببُركان الدسائسْ

حيَّرتْني شمسُ أطفاليَ

إذ أطفأها اليأسُ

فصارتْ فحمًة تنتظرُ النار

وما حيَّرني مِن بعدِها عيدٌ يُغنِّي

في مرايا الزمن المُنهار

إذ يلبسُها للوهم لابسْ

فتفرَّقتُ

وفي عيني جهاتُ الكون

لا يجمعُني صبري

ولا يأكلني قبري

إلى أين , ومن أين ؟

تولَّتنِي الهواجسْ

من عُيوبي :

أنني في صفحتي البيضاء

بالخُضرة لوَّنتُ غُيوبي

وتخيَّلتُ إذا نقَّيتُ وجداني من البغضاء

نوَّرتُ جَناني بفراديس الوفاء

اجتزتُ أحزاني لمَن يطلبني

ضحَّيتُ بالآنيِّ والمحسوس

للمُستَشرَفِ المبثوث في غابة ظنِّي

أنني منتصرٌ

فانهالَ منِّي ثمرٌ غافٍ لمن يأكلُ

فاستهدفَني

استدرجَني

استنزفَني الذلُّ إلى آخر موتِي

وهو جالسْ !!


#
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الرحيل, الصغيرالماسخ, عبد



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد الصغير ... قصة واقعية مؤثرة جداً محمد حوي روايات و قصص منشورة ومنقولة 1 June 4, 2008 09:47 AM
طلب كتاب 50 حالة نفسية تاليف الدكتور محمد الصغير ابو وعد120 أرشيف طلبات الكتب 0 April 26, 2008 04:03 PM
محمد الصغير ............قصة واقعية مؤثرة جدا sma_115 النصح و التوعيه 0 November 20, 2007 07:02 PM


الساعة الآن 07:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر