فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات

علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 7, 2009, 07:04 PM
 
الاستراتيجية \ منذر المهتدي

من نحن؟ وماذا نريد؟... إدارة استراتيجية
إن الخطوة الأولى لوضع خطط استراتيجية ناجحة لأية مؤسسة، هي التحديد الدقيق لمن نحن؟ وماذا نريد؟ أي التعريف الدقيق لأسباب وجود هذه المؤسسة والدور الذي يمكن أن تقوم به وبمعنى أدق تحديد رؤية ورسالة المنظمة.
إذن فالرسالة هي الوثيقة الأساسية للمنظمة والتي تحدد الاتجاهات العامة لها وتبين السبب من وجودها وتشرح أوجه اختلافها مع المنظمات المنافسة في الصناعة التي تعمل فيها.
وهي تعبر بشكل عام عن الفلسفة التي تصنعها المنظمة لتحقيق الأهداف الأساسية التي تسعى لبلوغها وتتصف الرسالة بالدوام النسبي.
ورغم أن الرسالة تكتب بعبارات صحيحة وجميلة لغويًا إلا أنها ليست كتابًا أدبيًا بل كل كلمة فيها من المفروض أن تتضمن معنى واضحًا وعمليًا يمكن الاسترشاد به.
الفرق بين الرؤية و الرسالة:
الرؤية: هي طموحات المنظمة وآمالها في المستقبل والتي لا يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية.
في حين أن الرسالة تتضمن أهدافًا عامة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية.
وإليك الأمثلة التالية لتوضح معنى الرؤية والرسالة.
رؤية الشركة العالمية لصناعة الأدوية:
نحن نسعى لأن نكون الشركة العالمية الرائدة في صناعة الأدوية التي ينظر إليها العاملون والعملاء والمنافسون والمستثمرون والموردون باعتبارها نموذج الأداء المثالي لشركات الأدوية في العالم، وخصوصًا في مجال أدوية الأمراض المستعصية.
رسالة شركة الأقصى للمواد الغذائية:
نحن نعمل في تجارة المواد الغذائية لخدمة مجموعة من كبار العملاء الذين يعملون في تقديم الوجبات الغذائية للشركات الصناعية الكبرى في العاصمة. واهتمامنا ينصب على تقديم أصناف متعددة ذات جودة عالية تلبي كافة احتياجات عملائنا.
ونحرص على أن يحظى المتعاملون مع الشركة بمعاملة أمينة وصادقة وعادلة بما فيهم العاملين الذين نوفر لهم المناخ الوظيفي ونشعرهم بأنهم شركاء في أرباح الشركة.
ونطلب في مقابل ذلك أمانة مطلقة ومعاملة عادلة من العاملين والعملاء والموردين في صورة خدمة وسعر وجودة أي بمعاملة الإسلام السمحة .
ونحن كذلك لدينا مسئولية اجتماعية تجاه المجتمع المحلي، لا تنحصر فقط في الحصول على السلع الصالحة وعالية الجودة، ولكن أيضًا للمشاركة في المسئولية الاجتماعية، من أولويات التعيين للشباب وتدريبهم ومساعده الناس بإنشاء خدمات صحية وكفالة أيتام ومساعدة غير القادرين في إتمام تعليمهم.
إعداد رسالة المنظمة:
ويتوقف النجاح في إعداد الرسالة على مشاركة أكبر عدد من العالمين في المنظمة.
والقاعدة الأساسية أن المنظمة تحاول دائمًا أن تعكس آراء ومقترحات وخبرات كل من يستطيع أن يسهم في رفع جودة الرسالة.
الرسالة ودورة حياة المنظمة:
في البداية: تكون المنظمة أكثر حرصًا وتحفظًا، ولذلك تعمد إلى إشباع حاجات محددة للعملاء من خلال تقديم عدد غير محدود من الخدمات والسلع ذات الجودة العالية مع التركيز على خدمة أكبر عدد من المستهلكين في مكان جغرافي واحد أو ينتمون إلى قطاع استهلاكي معين بهدف بناء سمعة حسنة ويكون ذلك عادة على حساب عدم تحقيق أرباح عالية.
وفي مرحلة النمو:
أصبح للمنظمة خبرة تمكنها من استغلال الفرص الموجودة في السوق، والتي لم تكن تستطيع استغلالها في بداية حياتها.
وفي مرحلة النضج:
تحاول المنظمة تكرار تجربتها في أسواق أخرى ومع عملاء أكثر تنوعًا.
وفي مرحلة التدهور:
تحاول المنظمة الحفاظ على نشاطها الرئيس والتخلص مما عدا ذلك.
فترة الرسالة:
لا يوجد فترة زمنية محددة يتحتم بعدها تغيير الرسالة أو تعديلها، ولكن الأصح أن تراجع الرسالة كل عام في ضوء تقييم البيئة الداخلية، والكشف عن نقاط القوة والضعف وتقييم البيئة الخارجية للتعرف على الفرص والتهديدات.
وبصفة عامة ينبغي تعديل الرسالة في الأحوال الآتية:
1 ظهور تطورات تكنولوجية كبيرة في الصناعة.
2 عند حدوث تحول كبير في استراتيجيات المنافسين.
3 إذا تغير نشاط المنظمة جذريًا.
4 عند ظهور فرص جديدة في أسواق جغرافية جديدة.
5 عند إصدار قوانين وتشريعات محلية أو عالمية تؤثر على المنظمة.
فوائد وجود الرسالة:
1 تعمل على توحيد الجهود داخل المنظمة في سعيها لتحقيق الأهداف الشاملة.
2 تحدد المعيار الذي يستخدم في تخصيص الموارد بين الاستخدامات البديلة.
3 تسهل تعامل الأهداف الخارجية والداخلية مع المنظمة.
4 تسهل عملية اتخاذ القرارات لوجود مرشد واضح لها.
5 تحدد اتجاهات التوسع والنمو.
6 تساعد على تصميم وسائل إعلانية تركز على نواحي القوة.
7 تشعر العاملين بجدية الإدارة العليا وإصرارها على تحقيق أهداف معينة.


المكونات الرئيسية لرسالة المنظمة:
1 نشاط المنظمة:
وينبغي أن يعكس نشاط المنظمة الاهتمام بالبيئة الخارجية وحاجات العميل التي تحرص المنظمة على إشباعها من خلال ما تقدمه من خدمات وسلع.
وعلى المنظمة أن تحدد بوضوح طبيعة النشاط الذي تعمل به، حتى تسترشد بذلك في كل قراراتها.
2 العملاء:
هم مجموعة الأشخاص والمنظمات الذين يمثلون المستفيدين الحاليين والمرتقبين لما تقدمه المنظمة من سلع وخدمات، والذين يتوقف نجاح المنظمة أو فشلها على مدى قدرتها على إشباع احتياجاتهم وزيادة رضاهم.
ويمكن تصنيف العملاء بحسب المعايير الآتية:
التقسيم الجغرافي: قد ترى المنظمة الاقتصار على خدمة العملاء في منطقة جغرافية معينة لقربها منه أو لاعتدال مناخها أو لعدد سكانها أو للقوانين السائدة فيها.
الخصائص السكانية: ويُقصد بها اختيار قطاع سكان معين وفق خصائص الجنس: الجنسية، العمر، الدين، التقاليد، الأخلاقيات، القيم، الوظيفة، اللغة، السلالة، مستوى التعليم، الحالة الاجتماعية، الدخل.
دافع الشراء: يقوم بعض العملاء بشراء السلع لدوافع رشيدة منطقية كالجودة وانخفاض التكلفة والبعض الآخر لدوافع أخرى عاطفية مثل الرغبة في التقليد والمفاخرة.
ولاشك أن طبيعة السلعة تؤثر إلى حد كبير على الدوافع من وراء شرائها.
عادات الشراء: ويقصد بها الكميات، والأوقات، والأماكن التي يفضلها العميل للحصول على السلع والخدمات، كما تعني الطريقة التي يشتري بها العميل السلعة أو الخدمة من حيث إذا كان يشتريها عادة منفردة أو ضمن مجموعة بذاتها من السلع، ومن الذي يتخذ قرار الشراء هل الزوج أو الزوجة أم الأبناء؟
3 سوق المنظمة:
وعلى المنظمة أن تدرك أن تحديد سوقها هو بالتالي تحديد لحلبة المنافسة التي عليها أن تتصارع فيها مع مجموعة بذاتها من المنافسين.
4 إدراك المنظمة لإمكاناتها:
المهم هو إدراك ما يمكن أن تعتمد عليه المنظمة من نقاط قوة تنافسية والتي سوف تساعدها في الفوز على المنافسين.
ومعنى ذلك أن على المنظمة أن تحدد في رسالتها الأساس الذي تعتمد عليه في المنافسة في السوق مثل زيادة منافذ التوزيع أو تخفيض السعر، ورفع الجودة، واعدد الحملات الدعائية، وجذب الخبرات البشرية أو الحصول على عمالة رخيصة ومدربة أو تقديم تسهيلات ائتمانية للعملاء.
5 التكنولوجيا:
وعلى كل منظمة أن تحدد في رسالتها المستوى التكنولوجي الذي سوف تعتمد عليه في تحويل مدخلاتها إلى مخرجات وذلك في إطار التكلفة والعائد والجودة وتحقيق رغبات العملاء.
6 أهداف البقاء والنمو والربحية:
ويلاحظ أن كثيرًا من الاستراتيجيين يحددون مجال نشاطهم في منطقة جغرافية معينة ولا يسعون إلى النمو أو التوسع في غيرها لتجنب المنافسة الحادة في أسواق معينة أو لعدم الوصول إلى حجم كبير غير مقبول سياسيًا.
7 الإطار الأخلاقي:
فالمنظمة تحاول إبراز مجموعة معينة من المبادئ الأخلاقية التي تجعلها أكثر تميزًا في الصناعة التي تعمل فيها.
والإطار الأخلاقي يبين الالتزام الأدبي نحو المساهمين والبيئة والمجتمع المحلي والعالمي والإنساني عمومًا؛ فالمنظمة تلتزم بتقديم المنتجات والخدمات بطريقة لا تزيد تلوث البيئة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 19, 2009, 03:51 PM
 
رد: الاستراتيجية \ منذر المهتدي

يسلموا ايديك ومشكور جدا على الموضوع ومزيدا من الجهد والتقدم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منذر, المهتدي, الاستراتيجية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التسويق الرقمي \ منذر المهتدي munthery علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 2 January 7, 2011 08:14 PM
التسويق في يوم \ منذر المهتدي munthery علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 1 February 9, 2009 09:14 AM
كيف توقع الكترونيا \ منذر المهتدي munthery علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 0 February 5, 2009 07:52 PM
الانجاز التسويقي \ مقتبس \ منذر المهتدي munthery علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 0 February 5, 2009 07:38 PM
كيف تشحن الكترونيا \ منذر المهتدي munthery علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 0 February 3, 2009 11:47 PM


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر