فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم February 7, 2009, 01:12 PM
 
الحساسية المفرطة وأسبابها



تتم معالجة نوبات الحساسية المفرطة بطريقة أخرى تتطلب غالبا مضادات الالتهاب الطبيعية التي يجب حسن استعمالها وعدم تجاوز المدة المحددة لها التي لا تتعدى بضعة أيام. مواد كثيرة تسبب حالة الحساسية المفرطة التي يعاني منها الكثير من الناس ذكورا وإناثا، بعضها نستنشقها وأخرى نحتك بها أو نلمسها وأخرى نبتلعها... الخ، تتمظهر الحساسية المفرطة بأعراض مختلفة حسب المادة المسببة وحسب الشخص على شكل نوبات متكررة، بينما يصبح الشخص في صحة جيدة وتختفي كل الأعراض خارج النوبة.أكثر الأعراض التي نشاهدها عند هؤلاء المرضى هي تنفسية مثل عسر التنفس، والعطس، والسعال، وسيلان الأنف، احمرار المخاطي، أو جلدية مثل الحكة، والطفح الجلدي، والانتفاخ، والاحمرار... الخ، أو هضمية كالإسهال، والتقيؤ، وأوجاع بطنية، وتشنجات... الخ، إضافة إلى أعراض عامة كأوجاع الرأس، والحمى، والتهابات المفاصل، والتهابات المخاطي... الخ حسب المادة أو المواد التي كانت سببا في تظاهر النوبة والتي أكثرها انتشارا هي لقاح الأشجار والنباتات المختلفة، وغبار المنزل،و شعر وريش الحيوانات، ولسعات الحشرات، وبعض المواد الغذائية (البيض، الحليب، الأسماك..) وبعض الأدوية(مضادات الالتهاب ومضادات حيوية، واللقاحات، ومضادات الحمى والأوجاع..)وبعض مواد التجميل، والملونات، والمواد الكيمياوية... الخ.أمراض عديدة يعاني منها الإنسان يعود سببها إلى الحساسية المفرطة، ويحتاج إلى معالجة خاصة بها وليس مكافحة الأعراض فقط، مثل زكام الحشائش، والتهاب الأنف الفصلي، الإكزماء، والضيقة، والشرى، أو دمة ''كوينك'' طفح الاحتكاك، والشقيقة... الخ. كيف نتعرف على مرض الحساسية المفرطة؟يمكن التعرف على مرض الحساسية المفرطة بفضل التحقيق الذي يقوم به الطبيب، والمتمثل أولا في طرح جملة من الأسئلة على الشخص الذي يعاني من نوبات متكررة تنفسية كانت أو جلدية أو هضمية، والتي تتعلق من جهة بالعوامل الخارجية المحيطة بالشخص سواء منزلية أو مهنية أو مناخية، ومن جهة أخرى الظروف التي تتظاهر فيها هذه الأعراض كالفصل السنوي، الليل أو النهار، الوقت... الخ.ثانيا تحديد أنواع اللقاحات الرائزة التي سيجريها على المريض حتى يصل إلى تشخيص العامل المسبب أو العوامل المسببة بالضبط.فلا يخفى على الجميع أن الشخص الذي يعاني من مرض الضيقة وهو يعيش في بيت يأوي حيوان أو طير أو أن فراشه من ريش الطيور أو صوف الحيوان سيخضع للقاحات رائزة خاصة به غير التي يخضع لها الفلاح الذي يعاني من زكام الحشائش وهو يعمل في حقله.بعض هذه اللقاحات الرائزة تكون جلدية يتم حك الجلد بكمية منها (مخففة) أو حقنها أو إدخالها بطريقة أخرى... الخ. وهذا ما يؤدي إلى التعرف على العامل المسبب، والبعض الآخر تكون عن طريق تنفسها أو ابتلاعها... الخ.لكن يجب أن نعلم أن هذه اللقاحات الرائزة لا يقوم بها إلا الطبيب المختص في الحساسية المفرطة، حتى لا تخلف آثارا أو مضاعفات على صاحبها، وحتى يتم استغلال تلك النتائج بصفة ناجعة وتفادي بعض الترجمات الخاطئة التي تكون أحيانا موجبة عند أشخاص غير مصابين بالحساسية المفرطة أو سالبة عند أشخاص مصابين حقا بالحساسية المفرطة، وهذا ما قد يكون سببا في اتخاذ بعض الإجراءات الخاطئة. كيف نتدارك نوبات الحساسية المفرطة؟ يمكن تفادي حدوث نوبة الحساسية بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بذلك عند تعرضهم لعامل معروف مثل لقاحات الأشجار التي تتطلب تفادي التجول في الغابة في فصل الربيع والصيف، فيما يخص بعض النباتات مثلا، أو تجنب غبار المنزل بالاعتناء الجيد بهذا الجانب وتفادي نفض الفراش والأغطية أو وضع بساط الأرض... الخ، والابتعاد عن المواد الكيماوية كالطلاء وغيرها.كما يحتاج ذلك أيضا إلى تفادي الصدمات النفسية والعياء والأمراض العدوية، يجب أن نعلم بأن الحساسية المفرطة غالبا ما تبقى مرضا حليم دون خطر على صاحبها، لكن قد تصبح في بعض الحالات في منتهى الخطورة، أو قد تؤدي إلى الموت المفاجئ مثل الحساسية المفرطة للمضادات الحيوية مثلا أو حالة أو دمة كوينك أو الضيقة... الخ.  المصدر :د:صالح حناش


وطرق العلاج
إن الابتعاد عن العامل المسبب عندما يتم التعرف عليه، أو حتى عدة عوامل، سيؤدي لا محال إلى التخلص من جميع الأعراض التي تسببها أو الشفاء من المرض نهائيا، شرط أن لا نتعرض لتلك العوامل من جديد.لكن هذا ليس بالأمر السهل في أغلبية الحالات، لهذا فقد يكون التداوي بمضادات الحساسية ضروريا مدة من الزمن قد تطول، لأن دور هذه الأدوية يكمن في التخفيف من الأعراض فقط، وتعود الجسم عليها دون فعالية حقيقية على الحساسية نفسها.وأحيانا قد نلجأ إلى إزالة الحساسية بمتابعة سلسلة من التلقيحات التي تساعد الجسم على تقبل العامل المسبب للحساسية، وهذا طيلة المدة المعينة، والتي قد حققت نتائج جيدة عند البعض. أما النوبات فتتم معالجتها بطريقة أخرى تتطلب غالبا مضادات الالتهاب الطبيعية التي يجب حسن استعمالها وعدم تجاوز المدة المحددة لها التي لا تتعدى بضعة أيام.
__________________
Helen Keller
I do not want the peace that passeth understanding. I want the understanding which bringeth peace


لا أريد السلام الذي يُمرر الفهم. ولكنني أريد الفهم الذي يجلب السلام.

التعديل الأخير تم بواسطة قلب حائر ; February 10, 2009 الساعة 06:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 11, 2009, 12:37 PM
 
رد: الحساسية المفرطة وأسبابها

يسلموو على الموضوع الرائع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 13, 2009, 10:39 PM
 
رد: الحساسية المفرطة وأسبابها

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المفرطة, الحساسية, وأسبابها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحساسية عبدالجبار مقالات طبية - الصحة العامة 3 February 6, 2012 08:54 PM
البدعة فى الدين _ أنوعها وأسبابها ووسائل الوقاية hossamf18 النصح و التوعيه 11 December 17, 2007 10:10 PM


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر