فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 28, 2009, 02:31 AM
 
Rose خليل الخوري ..

×نبذة حول الشاعر:
خليل الخوري


1252 - 1325 ه / 1836 - 1907 م

خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل.
شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان

وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858 م،
ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها.

توفي في بيروت.
وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل



×له من الدواوين:

(زهر الربى -ط)،
(العصر الجديد -ط)،
(السمير الأمين -ط)،
( الشاديات -ط)،
(النفحات -ط)،
(والخليل -ط)،
(النعمان وحنظلة)،
(مختصر روضة المناظر لابن الشحنة).

يتبع!!
  #2  
قديم January 28, 2009, 02:35 AM
 
رد: خليل الخوري ..

×أَذكى السَلام عَلى ربى الفَيحاء×



أَذكى السَلام عَلى ربى الفَيحاء
وَعَلى وَزير المَجد أَلف ثَناءِ


هَيَ جَنة مِن تَحتِها الأَنهارُ
وَالأَ شجارُ وَهُوَ الفائِضُ الآلاءِ


مِن كُلِ فاكِهَةٍ بِها زَوجان
في كُلٍّ مِن الأَنحاءِ وَالأَحيا


قالَت لَكُم في الأَرضِ حَبَّة نزهةٍ
رشدي بِها يُحيي المَلا وَصفاءِي



قُلنا نَعَم إِنَّ المُشيرَ مُحمَداً
هُوَ فيكِ مثل الروح في الأَحياءِ


مَولىً تَقَلَّدَ بِالوَلاءِ مُعظَّماً
وَعَلَيهِ لِلعَلياءِ خَيرُ لِواءِ


جَعلَ الصِيانَةَ في حِماكِ رَهينةً
وَالفَضلَ مثل الماءِ في الأَرجاءِ


يا سالِبَ الأَلبابِ يا نَبعَ الهَدي
يا زينةَ الوُزَراءِ وَالعُلَماءِ


كُنا بِظلكَ في دمشقَ وَحَولَنا
الهالات مِن أَنواركَ الغَراءِ


وَلَئن بَعدنا عَن ذراكَ فَفوقنا
مِن افقكَ المَرفوع خَيرُ بَهاءِ


وَاليتنا لُطفاً بِأَحسَن مِنَّةٍ
مِن فَيضِ فضَلِ أَكفكَ البَيضاءِ

قَصر اللِسان عَن التَشَكُر سَيدي
فَأَعطِف وَضمنهُ لِفَرط دُعاءِي


كَيفَ السَبيل إِلى القِيام بِحَقِهِ
يا مفحمَ الخَطباءِ وَالشُعَراءِ


لا زالَ لُطفَك لِلحَشاشَة مُنعِشاً
مثل النَسيم عَلى جَبينِ الماءِ


#
  #3  
قديم January 28, 2009, 02:39 AM
 
رد: خليل الخوري ..

×حَبانا بِكَ الإِسعادُ لُطفاً فَأَبهَجا ×



حَبانا بِكَ الإِسعادُ لُطفاً فَأَبهَجا
وَجادَ فَأَهدى الكَوكَبَ المُتَأجِجا

بَدَوتَ فَحيّي نور فَضلك لامِعاً
فَأَخجل خَد الشَرق حَتّى تَضَرَّجا


وَما الشَمسُ في عَلياهُ تَضرم نارَها
وَلَكن كَساهُ البشر تَبراً وَزَبرجا


وَما زالَ فَجر السَعد مُذ لُحتَ
مُشرِقاً يُلامِسُ وَجهَ الأُفقِ حَتّى تَبَلَجا

بَدا ذاكَ الصُبح المُضيءُ عَلى المَلا
فَقُلتُ بَدا للقطر صُبحٌ مِن الرَجا


رَأَيتُكَ بَدراً بِالكَمال مُكَلَلاً
وِلِلمَجد جِسماً بِالجَلالِ مُتَوَّجا


تَوَلَيتَ بَر الشام تَحيي رُبوعَهُ
بِطيبِ صِفاتٍ في البَلادِ تَأَرجا


فَصاحَ هزار الرَوض يَصدَحُ بِالهَنا
وَرَدد بِالشُكرِ الغِناءَ المُهَزَّجا


جَمَعتَ شِعار الحَزم وَالفهم وَالذَكا
كَأَنَّكَ قَد صُوِّرتَ مِن جَوهَر الحجا


مَحامِدُ الهِجنَ اللِسانَ عَلى الثَنا
وَحَرَّكنَ قَلبَ الشعر حَتّى تَهيجا


لِحلمك رَأيٌ كَالحسام مُجَرَّدٌ
إِذا خاضَ في لَيل المَشاكل أَسرَجا


وَعَزمٌ بِتَدبير الأُمور وَعِفَةٌ
فَتَحتَ بِها لِلعَدل في الكَون مَنهَجا


وَأَنظار لُطفٍ تَسكُبُ اليمن وَالرِضى
إِذا خَطَرتَ يَوماً عَلى مدنَفٍ نَجا


وَلَو كُنتَ لِلأرهابِ تَلقى لَواحِظاً
عَلى ذَلِكَ الطود العَظيم تَرجرَجا


أَيا راشِداً قَد جاءَ لِلناس مُرشِداً يُبين
الهُدى كَالنور يَسطَع في الدُجا


تَرى بِكَ سوريا نَصيراً وَمُنجِداً
لِأَعتابِهِ كُلُّ إِمرِءٍ لاذَ وَالتَجى

#
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخوري, جميل




الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر