غزة تغتصب امام العرب

عندما شاهدنا الاطفال تقتل والشيوخ تدبح والنساء بين مستغيتة بالله وبين من تقول اين العرب بالقنوات العالمية والشهداء من الفلسطنيين الشرفاء يزداد عددهم كل يوم وألة الحرب الصهيونية تقصف وتدمر الناس الابرياء والمبانى والحيوانات والاشجار وكأنها حرب ابادة تتم فى القرن الحادى والعشرين بكل هدوؤ وبرودة وكأن ما يحدث احد افلام الماضى يتفرج عليه العرب الدين كانوا يتصفون بالمرؤة والنخوة والعزة والانتصار للاخ والجار وحتى العدو المظلوم اصبحوا الان لااعرف مادا اصف انفسنا .....ولكن شبهت غزة فى مخيلتى بالاخت الصغيرة فى حجمها الكبيرة فى شرفها ومكانتها وكأنها تنتهك كرمتها وهى تسكن فى منزل كان كبير والان صغير جدا بعد ان ضم اكثر مساحته دخيل مغتصب هو عصابة الصهيونية المتكالبة والوقحة فتم الهجوم على هده الاخت بين منازل ما يقارب من 21 اخ كبير يسكن كل واحد منه جانب منزل اخته وتعيش فى حماية الله ثم حمايتهم فأدا بهم يتخارصون على كرامة اختهم تنتهك امامهم دون ان يفعلوا اى شىء للا السجب وبعض الخطب والمقولات الرنانة والاخرة الضعيفة فى الحجة فسامحينا ياختاه ياغزة فيبدوا ان العرب لزالوا تحت مخدر امريكا او فاقدين الوعى من اثر السهرات الماجنة فى ملاهى عواصم بعض دول الغرب والشرق ومادا بعد........؟

__________________

كرامة

__________________

نخوة

__________________