فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم December 12, 2011, 03:19 PM
 
Present بحث عن معركة النقاب في أوروبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى تستفيدو من بحث لاني بجد تعبت واسويه وقلت اول ما يخلص راح نزله
ما راح اطول عليكم هذا هو
***



معركة النقاب في أوروبا






إعداد الطالبات :




المادة :




اسم المعلمة :




(1)



إهداء


إلى من حملتني في بطنها 9أشهر


إلى من سهرت الليل في تعبي


إليكِ أمي الغالية


إلى من أنارت لي طريقي بالعلم


إلى من تعبت في تعليمي


إليكِ معلمتي العزيزة


إلى من ساندتني وساعدتني في كل خطوة أخطوها


إلى من صححت أخطائي


إليكِ صديقتي الصدوقة


بطاقة شكر


نشكر كل من ساعدنا ووجهنا في هذا البحث




(2)








الفهرس



العنوان





الصفحة





عنوان البحث





1





الإهداء والشكر





2





الفهرس





3





المقدمة





4





الدول المعارضة "فرنسا"





5





الدول المعارضة "هولندا"





7





الدول المؤيدة "بريطانيا"





10





المراجع والمصادر





11





الخاتمة





12











(3)




المقدمة


لقد أرسل لنا الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليوضح لنا فرائض الدين وواجباته ومنها الحجاب وأتى الأمر من الله في هذه الآية التي يخاطب فيها رسوله قوله تعالى:}يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً{ [الأحزاب:59[ وهنالك عدة أدلة من القرآن والسنة على أنه واجب لكن دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من الحجاب والهجوم عليه، واصفةً إياهبالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه، حيثإننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهرالتقدم العلمي والتكنولوجي.

وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلىأقسام عدةمنهم:
- من أنكر فرضية الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصياتالعصور الإسلامية الأولى!!
- ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفوروالاختلاط، زاعماً أن ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ما يدل على تغطية وجه المرأة،وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي فرضها المتشددون!
- ومنهم من تخبَّطفقال: إن الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها في مواكبةالعصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة!




وهؤلاء كانوا الغرب وبالتحديد العلمانيون وهم دول أوروبا



(4)





بعض الدول المعارضة


"فرنسا"


تعتبر العلمانية منذ قرون "الدين الرسمي" في فرنسا، وذلك بعد صراع طويل خاضه المجتمع المدني بمواجهة الكنيسة الكاثوليكية، لكن علمانية فرنسا اليوم تواجه خصماً جديداً يتمثل في النقاب الذي ترتديه بعض النساء من الشريحة الإسلامية الكبيرة العدد في البلاد.

وبموازاة وجود جهود رسمية لحظر النقاب، إلا أن اللافت هو انكفاء المعارضة العلنية للخطوة حتى في الأوساط الإسلامية، بخلاف ما كان الحال عليه خلال درس حظر الحجاب في المدارس، بل أن بعض خبراء الملف الإسلامي أشادوا بالقرار باعتبار أنه يضعف التيارات السلفية.

ويقول أندريه غيرين، النائب عن الحزب الشيوعي: "اليوم نحن أمام تحدي وجود نساء مسلمات يرتدين البرقع (النقاب) الذي يغطي كامل الرأس والجسم وكأنه سجن متحرك."

وقد سبق لغيرين أن وقع مع 57 نائباً آخر على عريضة تطالب مجلس النواب بإصدار تشريع يحظر ارتداء النقاب.
ويؤخذ خصوم هذا الطرح على النواب اندفاعهم للسير بهذا الأمر رغم أن عدد المنقبات في فرنسا محدود، كما أن السلطات لم تتمكن من تحديد رقم رسمي لهن، إلا أن غيرين يقول إن الأعداد: "تتزايد باستمرار، ليس في المدن الكبرى فحسب، بل وفي المناطق النائية أيضاً،" مشدداً على وجوب "كسر الصمت" حيال الأمر على حد تعبيره.
وتعتبر خطوة النواب هذه التحرك الأحدث ضد النقاب، بعد أن قامت المحكمة الإدارية الفرنسية العليا العام الماضي برفض طلب تجنيس امرأة مغربية ترتدي النقاب باعتبار أن الأخير "يتعارض والطابع العلماني للدولة."
واللافت أن النساء من أصول عربية أو إسلامية يشجعن النظر في القضية، وفي هذا الإطار قالت سهام حبشي، رئيسة جمعية "لا عاهرات ولا خاضعات" المهتمة بحقوق المرأة لمجلة "تايم": "حقوق النساء ليست مرتبطة ببضعة سنتيمترات إضافية من الثياب، لكن النقاب هو رمز للاضطهاد الذي تعيشه النساء."

لكن خبراء أبدوا استغرابهم حيال التركيز على قضية النقاب لدى المسلمات دون الإلتفات لحقهن في ارتداء ما يرغبن من ملابس، وكذلك دون إنكار حق الراهبات في تغطية رؤوسهن أو وضع السيدة الأولى السابقة في فرنسا، بيرناديت شيراك، غطاء للرأس خلال زيارتها للفاتيكان.

(5)


واعتبروا أن السبب يرتبط بنظرة المجتمع الفرنسي إلى الإسلام على أنه دين غريب ووافد، بخلاف المسيحية التي تتمتع بجذور عميقة في المجتمع، رغم أن أعداد المسلمين في فرنسا تتجاوز الستة ملايين، ما يجعله الدين الثاني في البلاد، الأمر الذي يثير لدى بعض الأوساط الفرنسية حالة من القلق حيال احتمال انتشار التطرف.
وحتى هذه اللحظة لم تبرز جهات إسلامية داخل فرنسا للمدافعة عن حق ارتداء النقاب، بل أن بعض الجهات رحبت بالأمر، وتشير دنيا بوزار، المتخصصة في الشؤون الإسلامية إلى أنها عارضت حظر ارتداء الحجاب في المدارس، لكنها تشعر بالراحة حيال عمل الدولة ضد النقاب.

وتعتبر بوزار أن انتشار النقاب يعبر عن ظهور تيارات سلفية في المجتمع الإسلامي الفرنسي، وترى أن تدخل الدولة لحظر هذا اللباس أمر مقبول إذا ما كانت نتيجته ستؤدي إلى إضعاف هذا التيار.

يشار إلى أن فرنسا ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي عبرت عن رغبتها في حظر النقاب، فقد سبقتها هولندا عام 2006، ما أثار الكثير من الاحتجاجات آنذاك.
ويحتاج إقرار تشريع ضد النقاب في فرنسا إلى موافقة لجنة تحقيق ستؤلف بعد تقديم العريضة النيابية، وستقوم تلك اللجنة بدراسة النقاب وأسباب وضعه وتقدم توصياتها في هذا الإطار، وقد يستغرق هذا الأمر عدة أشهر سيتصاعد خلالها الجدل في فرنسا حول الخطوة.

تطرقت صحيفة «إنديبندنت» البريطانية إلى معركة النقاب المحتدمة في فرنسا، إذ تقول إن الحكومة الفرنسية ستتحدى النصائح الرسمية وتطرح بالتالي مشروع قانون في الشهر المقبل لحظر ارتداء النقاب في كل الأماكن العامة.

ورغم التحذيرات من أن إقرار مثل هذا القانون سيطرح تحديات دستورية، فإن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أصر البارحة الأولى على أن حظر النقاب وكل ما يتعلق به مطلوب لحماية «المرأة».
ويتوقع أن يؤدي النقاش حول النقاب في فرنسا إلى إلغاء الحدود السياسية بين اليمين واليسار وخلق انقسام في أوساط الجالية المسلمة التي يقدر عددها ما بين 4 و 5 ملايين شخص.
ورغم أن عدد النساء المنقبات في فرنسا لا يتجاوز 2000 حالة، فإن تزايد الإقبال عليه ينظر إليه من طرف اليمين واليسار على أنه يؤثر على قيم الحرية والمساواة.
وتقول منظمات إسلامية معنية بشؤون الجالية المسلمة في فرنسا إن حظر ارتداء النقاب قد تكون له نتائج عكسية، إذ قد يرى حتى بعض المسلمين أن ديانتهم غير مرغوب فيها وتشكل مصدر استياء.




(6)




الدول المعارضة


"هولندا"



تتصف الحياة في هولندا بالعبث والاستهتار بالقيم، حيث يسمح القانون الهولندي بزواج الشاذين جنسياً، ويعاملهم معاملة طبيعية في الحياة العامّة والعمل والجيش، ولديهم منظمات ونواد خاصّة بهم تدعمها الحكومة. كما يعاني المجتمع من آثار تعاطي المسكرات والمخدرات، وبُعد الشعب في عمومه حتى عن مظاهر الالتزام بالدين المسيحي.


وفي وسط هذا التخبط المجتمعي يعاني مسلمو هولندا من تصاعد أصوات ممثلة لحزب اليمين المتطرف المعروف باسم "التعايش" المطالب بحظر الحجاب في المصالح الحكومية والأعمال، واستبعاد أي فتاة أو سيدة مسلمة محجبة من عملها حال تمسكها بالحجاب.
ويأتي تصاعد حدة المواجه في هولندا بعد بلجيكيا وألمانيا وفرنسا، بعد أن فسر رئيس اللجنة البرلمانية للحزب اليميني بمدينة "روتردام" الهولندية "سور يمسين" أن الحجاب يعد وفقا للقرآن رمزا يميز المؤمنات عن غيرهن، بمعنى أن الحجاب رسالة موجهة إلى المجتمع الهولندي محتواها أن من ترتدي الحجاب مؤمنة، والأخريات أقل مستوى من الإيمان، مما يفتح المجال أمام العنصرية الدينية كما يصفها.



كما عد مآذن المساجد رمزا من رموز العقيدة، لذلك يطالب بإزالة هذه المآذن وعدم السماح لأي مسجد في المستقبل أن ترفع له مئذنة، متناسياً الحظر القانوني على استخدام هذه المآذن لإعلاء صوت النداء للصلاة في هولندا.



مما لا شك فيه أن مطالب هذا الحزب أثارت ضجة وغضباً عارماً بين الجاليات والمنظمات الإسلامية، وطلب العرب والمسلمون الأعضاء في البرلمان الهولندي مزيداً من الحوار بين المسلمين والحكومة الهولندية لتوضيح الصورة حول الحجاب وإيجاد مزيد من التفاهم قبل تفاقم الأوضاع.
والدائر اليوم في هولندا وغيرها من البلاد الأوربية أن ثمة حديثا عن محاولة "إيجاد شكل أوروبي جديد من الإسلام" في صيغة علمانية متوافقة مع النظم الأوربية يتم بمقتضاها التسامح مع العقائد الدينية الشخصية، ولكن لا يتم التسامح مع أي أشكال عامة للإسلام تقوض القوانين والأعراف الأوروبية.







(7)




إن الدائر اليوم يدفعنا للقول بأن هولندا هي الأخرى بدأت تنفض يديها عن خيار التعددية الثقافية، الذي ينطوي على تشجيع المهاجرين على الحفاظ على لغاتهم، وفي ذات الوقت التحرك نحو سياسة الاندماج، التي تشجع فقط القادمين الجدد للاندماج، وبحيث لا يمكن التفريق بينهم وبين أبناء البلد المضيف إلا من خلال لون البشرة.


إن من الأكيد أن المهاجرين في عمومهم أثروا على المجتمعات التي استوطنوا فيها، ومنها بالطبع المجتمع الهولندي، ولهذا يُنظر إليهم اليوم على أنهم يشكلون المشكلة الأكبر، ويظهر ذلك جلياً في السياسات التي تتبعها الحكومة الهولندية وتشابهها مع السياسيات التي تتبعها الحكومة الفرنسية، حيث تستهدف التحركات الراهنة حظر الرموز الدينية في المدارس والأماكن.



وقد حظروا ارتداء النقاب في الأماكن العامة مما أثار الجدل وهذه أحدى مواضيع أحدى الصحف





جدل في هولندا بعد حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة

الحكومة تبرر خطوتها بالاعتبارات «الأمنية».. ومسلمون يربطونها بالحملة الانتخابية
انتقد ممثلون عن الجالية المسلمة في هولندا، امس، الاقتراح الحكومي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، معتبرين ان هذه الخطوة جاءت في اطار حملة الانتخابات المقررة بعد ايام و«تشكل تعدياً على الحقوق الدينية».
وكان مجلس الوزراء الهولندي قد أقر خلال اجتماعه الليلة قبل الماضية، حظر النقاب أو أي غطاء آخر للوجه، في الأماكن العامة. وقالت فيردونك وزيرة الهجرة والاندماج في بيان إن مجلس الوزراء يعتبر أن «ارتداء غطاء للوجه في الأماكن العامة أمر غير مرغوب فيه لأسباب تتصل بالنظام والأمن العام وحماية المواطنين». واضافت في تصريحات نشرت امس: «في هذا البلد نريد ان نكون قادرين على رؤية بعضنا بعضا. ان الحظر مسألة أمنية». واوضح مارتن بروينسما المتحدث باسم الوزيرة ان الحظر يشمل الاماكن العامة «وشبه العامة» مثل المدارس وقاعات المحاكم والوزارات والقطارات.










(8)




وأبدى ممثلون عن الجالية المسلمة امتعاضهم من الخطوة. فقد قال المغربي احمد مركوش ممثل المساجد: «عليهم ان يتحدثوا عن أمر آخر غير الأمن. هذا تعدٍّ على الحرية الدينية». وتوقع مركوش ان يكون لمشروع القانون أثر سيئ على المسلمين في هولندا «لانه يأتي من فيردونك، وليس لانهم يؤيدون البرقع». ومن جانبه، ربط احمد المختاري، العضو بمجلس بلدية روتردام، وهو مغربي الاصل، الخطوة التي اقدمت عليها حكومة يمين الوسط بالانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد في 22 من الشهر الحالي. وقال المختاري لـ «الشرق الاوسط»: «ان الاحزاب السياسية تتنافس على كسب الاصوات، ومن بين الملفات القادرة على جلب الاصوات مسألة الاساءة للمسلمين». واضاف ان «كل مرشح يتطاول على بعض المكتسبات الاسلامية، فانه يسعى لجلب اصوات، وخاصة اصوات اولئك الذين يشتكون من الهيمنة الاسلامية في هولندا، كما يدعون».

وتابع قائلاً: «انا وزوجتي واصدقائي ضد ارتداء البرقع، لكن قرار الحكومة لم يأت لاسباب امنية بالفعل وانما المقصود به الاساءة للمسلمين من خلال البرقع».
وبدورها، رفضت فوزية العمراوي، العضو في المجلس الاقليمي لشمال هولندا، وهي مغربية الاصل، «تسييس» قضية ارتداء النقاب. وقالت «ان لكل شخص الحق في ان يرتدي ما يريد طالما ظل يحترم قوانين البلاد». واضافت ان «مسألة غطاء الرأس والبرقع يتم تناولها تناولا سياسيا وليس من أجل الامن كما يدعون».
اما ادريس البوجوفي نائب امين «صندوق اتحاد المساجد المغربية» في هولندا، فيرى ان ارتداء الثياب مسألة شخصية تعود الى اختيار الشخص «لكن اذا كان شخص ما يريد العمل وهناك من يضع الشروط للالتحاق بالعمل؛ ومنها حظر البرقع فانا لا اعارض ذلك». واضاف ان مسألة البرقع «لها عدة جوانب؛ منها الجانب الاسلامي غير أن هناك ايضاً جانبا اقتصاديا وجانبا أمنيا».
وبخطوتها هذه، تتجه هولندا لتكون أول دولة أوروبية تحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة، على عكس ما قامت به بعض الدول بحظر ارتدائه في أماكن محددة. وجاءت هذه الخطوة من جانب حكومة يمين الوسط قبل خمسة أيام من إجراء الانتخابات العامة في البلاد المقررة في 22 من الشهر الجاري. ويسري في هولندا بالفعل حظر على ارتداء النقاب وأي غطاء آخر للوجه، في وسائل النقل العامة وفي المدارس. وسبق ان اعلنت الحكومة الهولندية، الاسبوع الماضي، ان ارتداء النقاب الذي يغطي رأس المرأة المسلمة «امر غير مقبول»، الامر الذي أعقبته مشاورات داخل الحكومة بهدف دراسة قانونية اصدار قرار يحظر ارتداء النقاب بشكل نهائي وقاطع. وكان أعضاء البرلمان الهولندي قد وافقوا في ديسمبر (كانون الاول) الماضي على اقتراح طرحه السياسي اليميني المتطرف جيرت ويلدرز يحظر تغطية الوجه، وطلبوا من فيردونك دراسة امكانية تطبيق هذا الحظر.




(9)



الدول المؤيدة


"بريطانيا"


لقد أضحى الحجاب، أو كما يسمى في الغرب عموماً غطاء الرأس، مشكلة في حد ذاته مع المؤسسات التي ادعت الحرية والتعدية الفكرية والثقافية، فمازالت الحملة متواصلة وأخذت أبعاداً جديدة بعد تصاعد موجة العداء لهذا الحجاب أحد رموز العفة.

ففي بريطانيا تنظر محكمة بريطانية في قضية مرفوعة ضد معلمة بريطانية اتهمت بالاعتداء على تلميذة مسلمة ونزع حجابها بالقوة وبازدراء ديانتها، حيث وصفت المدرسة البريطانية الإسلام بأنه "مجرد نكتة كبيرة" واعتبرت هيئة المحلفين تصرف هذه المعلمة اعتداء، والكلمات التي استخدمتها المعلمة أظهرت الضغينة التي تكنها إزاء التلميذة وإزاء دينها الإسلامي.
بالرغم من ذلك فقد أنكرت المدرسة بشدة ما قاله ممثل الادعاء، وأخبرت سلطات الأمن أنها لم تسع أبدا لنزع حجاب التلميذة بالعنف، ولم تقل أبدا أي شيء يتسم بالعدوانية عن الإسلام.
وفي سياق محاولة النيل من فرنسا الخصم الأوربي لفرنسا جاء على لسان وزيرة الدولة البريطانية المسؤولة عن الشئؤن العرقية بوزارة الداخلية البريطانية "فيونا ماكتاغارت" أن الجدل حول دور الإيمان في المجتمع العلماني عرفناه منذ مدة بعيدة ونجحنا أن نجد ضمن ثقافتنا سبيلاً لإحياء التنوع بعيداً عن الجدل، مضيفة إن بريطانيا فخورة بتقاليدها في مجال حرية التعبير والدين، وفي وسع المرأة المسلمة أن ترتدي الحجاب دون أي مشكلة في أي مكان.
كما أكدت في أكثر من مرة البرنامج الذي تقوم به الحكومة البريطانية لتدشين برامج للحوار بين الديانات والعقائد المختلفة في بريطانيا، تضمن احترام الجميع لعقائد الآخرين.
هذا الطرح المبطن يدفعنا إلى النظر في نوعية المناهج التعليمية التي تقوم عليها المدارس البريطانية، أو المناهج البريطانية، فهي تنظم القوانين الداعمة للحريات الفردية، ولكن لا تعترف بالآخر العربي والمسلم تحديد اً في ذاكرتها الحضارية، وتعيد الفضل للنمو الحضاري في العلم إلى الحضارتين المسيحية واليهودية كمصدرين وحيدين للحضارة الغربية.




(10)



المراجع والمصادر



منتديات لها أون لاين


صحيفة عكاظ


منتدى المسار










(11)







الخاتمة


لقد رأيتم في بحثي هذا صيحات الغرب في الحد من انتشار الأسلام لكن باءت محاولاتهم بالفشل فهذه المعركة ليست سواء عداوة للإسلام أن تلك الصيحات لن تنتهي وهناك الكثير والكثير الذي لم أكتبه لأن ما فعلوه ليست مجرد محاولة واحدة لكنها عدة محاولات لنزع حجابك أختي المسلمة فهل ستسمحين لهم بذلك؟؟


أتمنى أنني قدمت المفيد لكم فهنا ينتهي بحثي


والسلام خير الختام
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 20, 2012, 05:45 PM
 
رد: بحث عن معركة النقاب في أوروبا

[rainbow]م احلل اللي ينقله وينسبه لنفسه[/rainbow]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم March 17, 2012, 05:34 PM
 
رد: بحث عن معركة النقاب في أوروبا

وش الفائده :/ كان ماحطيتيه


ع العموم شكرا لك
__________________
},, ’ غالباً لا نرى الأمور على حقيقتها ولكننا نراها كما ندركها نحن كن واقعياً وانظر للأمور بدون تحيز ’ ,,
shabaa ,,{
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معركة أجنادين،الأحداث التاريخية لمعركة أجنادين،تفاصيل معركة أجنادين،موقعة أجنادين،أجنادين درر العلم التاريخ 2 September 6, 2011 02:41 PM
مطوية و بحث عن النقاب النقاب ألاء ياقوت النصح و التوعيه 1 June 7, 2010 09:20 PM
معركة وادي الخزندار ، معركة مجمع المروج Yana بحوث علمية 0 April 21, 2010 01:29 PM
استفتاء حول قضية النقاب | النقاب ومدى شرعيته | شرعية النقاب | ما حكم النقاب @ مع الله @ مقالات حادّه , مواضيع نقاش 20 December 30, 2009 12:59 PM
النقاب...النقاب للشيخ عبدالرحمن الوهيبي مستر_مهستر النصح و التوعيه 2 November 30, 2009 10:20 PM


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر