|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
الحُطَيئَة
الحُطَيئَة ? - 45 ه / ? - 665 م جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس. | يتبع!! |
#2
|
||
|
||
رد: الحُطَيئَة
×لَعَمْرِي لقد أَمْسَى على الأَمْرِ سَائِسٌ ×
لَعَمْرِي لقد أَمْسَى على الأَمْرِ سَائِسٌ بصيرٌ بما ضرَّ العدوَّ أريبُ جريءٌ على ما يكرهٌ المرءُ صدرهُ ولِلْفَاحِشَاتِ المُنْدِياتِ هَيُوبُ سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإنَّهُ نجيبٌ فلاهُ في الرِّباط نجيب سَعِيدٌ فلا يَغْرُرْكَ خِفَّة ُ لَحْمِهِ تخدَّد عنه اللحمُ وهو صليب إذا خَافَ إصْعَاباً مِنَ الأَمْرِ صَدْرُهُ علاه بتات الأمر وهو رَكوب إذا غِبْتَ عَنَّا غَابَ عَنَّا رَبِيعنا و نُسْقَى الغَمَامَ الغُرَّ حين تَؤُوبُ فنِعْمَ الفَتَى تَعْشُو إلى ضَوْءِ نارِهِ إذا الرِّيْحُ هبَّتْ والمكانُ جَدِيبُ و ما زلت تعطي النفس حتى كأنّما يظلُّ لأقوامٍ عليك نحوبُ إليك تناهى كلُّ أمرٍ ينوبُنا و عند ظلال الموت أنت حسيبُ # |
#3
|
||
|
||
رد: الحُطَيئَة
×ألم تسألِ العيّاف إن كنت صادقاً ×
ألم تسألِ العيّاف إن كنت صادقاً غَدَاة َ اللِّوَى ما أَنْبأَتْكَ البَوَارِحُ بسرع الفراق إذ تولَّت حمولها كما يستقلٌّ الخيبريُّ الدَّوالحُ أثاثاً أعاليه رَوَاءً أُصولُه سَقَاهُ بِماءِ البئر غُرْبٌ ونا ضِحُ إذا ذقت فاها ذقت طعم مدامة ٍ بِنُطْفَة ِ جُونٍ سَالَ منه الأباطحُ غَريضٍ جَرَتْ فيه الصَّبَا بين مُنْحَنًى و أعْيَاصِ سِدْرٍ بَيْنَهُنَّ مَرَاوِحُ # |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحُطَيئَة, الحطيئه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|