فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم January 20, 2009, 10:27 AM
 
رد: "الحطيئه"

الكرم العربي
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل
ببيداء لم يعرفْ بها ساكنٌ رسما
أخي جفوةٍ فيه من الإنسِ وحشةٌ
يرى البؤس فيها منْ شراسته نعمى
وأفرد في شعبٍ عجوزاً إزاءها
ثلاثة أشباح تخالهمُ بهما
فروَّى قليلاً ثمَّ أحجمَ برهة ً
وإنْ هو لم يَذبَح فَتاه فَقَدْ هَمَّا
فبينا هُما عَنَّت على البُعْد عانة ٌ
قد انتظمت من خلفِ مسحلها نظما
فأمهلها حتى تروَّت عطاشها
فأرسل فيها من كنانته سهما
فيا بشرهُ إذ جرَّها نحو قومه
ويا بِشْرَهم لمّا رأوْا كَلْمَها يَدْمَى
وبات أبوهم من بشاشته أباً
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
  #11  
قديم January 20, 2009, 10:30 AM
 
رد: "الحطيئه"



كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة
ٌ إذا ذُكِرْتُ بظَهْرِ الغَيْبِ تأْتِيني
جادت لهمْ مضرُ العليا بمجدهمُ
و أَحْرَزُوا مَجْدَهُمْ حِيناً إلى حِينِ
أحمتْ رماحُ بني سعدٍ لقومهمُ
مَرَاعِيَ الحُمْرِ والظِّلْمَانِ والعِينِ
بِكُلِّ أجْرَدَ كالسِّرْحانِ مُطَّرِدٍ
وشطبة ٍ كعقاب الدَّجن تزهيني
مستحقباتٍ رواياها جحافلها
حتّى رأوهنَّ من ذات الأظانين

__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
  #12  
قديم January 22, 2009, 01:27 PM
 
رد: الحُطَيئَة

×وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً ×



وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً
في آلِ لَأيِ بنِ شَمّاسٍ بِأَكياسِ

عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ
وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ

ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ
في بائِسٍ جاءَ يَحدو آخِرَ الناسِ

لَقَد مَرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم
يَوماً يَجيءُ بِها مَسحي وَإِبساسي

وَقَد مَدَحتُكُمُ عَمداً لِأُرشِدَكُم
كَيما يَكونَ لَكُم مَتحي وَإِمراسي

وَقَد نَظَرتُكُمُ إِعشاءَ صادِرَةٍ
لِلخَمسِ طالَ بِها حَبسي وَتَنساسي

فَما مَلَكتُ بِأَن كانَت نُفوسُكُمُ
كَفارِكٍ كَرِهَت ثَوبي وَإِلباسي

لَمّا بَدا لِيَ مِنكُم غَيبُ أَنفُسِكُم
وَلَم يَكُن لِجِراحي مِنكُمُ آسي

أَزمَعتُ يَأساً مُبيناً مِن نَوالِكُمُ
وَلَن تَرى طارِداً لِلحُرِّ كَالياسِ

أَنا اِبنُ بَجدَتِها عِلماً وَتَجرِبَةً
فَسَل بِسَعدٍ تَجِدني أَعلَمَ الناسِ

ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ أَن رَأى رَجُلاً
ذا فاقَةٍ عاشَ في مُستَوعَرٍ شاسِ

جارٌ لِقَومٍ أَطالوا هونَ مَنزِلِهِ
وَغادَروهُ مُقيماً بَينَ أَرماسِ

مَلّوا قِراهُ وَهَرَّتهُ كِلابُهُمُ
وَجَرَّحوهُ بِأَنيابٍ وَأَضراسِ

دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها
وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي

وَاِبعَث يَساراً إِلى وُفرٍ مُذَمَّمَةٍ
وَاِحدِج إِلَيها بِذي عَركَينِ قِنعاسِ

سيري أُمامَ فَإِنَّ الأَكثَرينَ حَصىً
وَالأَكرَمينَ أَباً مِن آلِ شَمّاسِ

مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ
لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ

ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم
مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ

قَد ناضَلوكَ فَسَلّوا مِن كِنانَتِهِم
مَجداً تَليداً وَنَبلاً غَيرَ أَنكاسِ


#
__________________

ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها
لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته
تشكر بنانها ‏




عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم




للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحُطَيئَة, الحطيئه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر