فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 24, 2008, 12:40 AM
 
Omg يأجوج ومأجوج!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم





( اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع , ويا من لا تعطله المسائل, ويامن لا يبرمه الحاح الملحين, أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك, واكتب لي التوفيق في كل ما أقوله وتسطره يدي, وأجعل كل أقوالي وأفعالي في رضاك).



تأملات واستنتاجات في آيات من كتاب الله الكريم





ان ما أقدمه ليس تفسيرا" كما قد يخيل للبعض , انما تأملات قد تصيب أوتخطيء, ولا تناقش تأملاتي هذه أحكاما" قرآنية فهذا المجال لا أجيده ولست مؤهلا" له, انها ملامسة لبعض الاشارات العلمية التي لمح لها كتاب الله الكريم, وأرجو الله عز وجل أن يجنبنا الزلل , ويجعل ما أكتبه شاهدا" لي لا شاهدا علي , انه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.





لا أود أن أكتب مقدمات طويلة تجعل القاريء يمل ما يقرأ ويضيع وقته الثمين في غير ما يتمناه:


وتأملاتي هذه حاولت أن لا أجعلها محشوة بصور ايضاحية أو تفاصيل كبيرة جدا" , لأنها ليست بحثا" أكاديميا أود من خلاله الحصول على شهادة علمية, انما خلاصة القول أني مباشرة سأدخل في الموضوع , ولن أستعرض كل ما سبق قوله في هذا المجال حتى لا نكرر ما قد قيل وتقل الفائدة, والآن افتحوا عيون قلوبكم ولنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم:





من كتاب (أسرار الكون ) للسيوطي:





(1) أخرج اسحق بن راهويه في مسنده , والطبراني في الأوسط, عن الربيع بن أنس : قال ( السماء الدنيا موج مكفوف , والثانية مرمرة بيضاء, والثالثة حديد, والرابعة نحاس, والخامسة فضة, والسادسة ذهب , والسابعة ياقوتة حمراء).





(2) أخرج أبو الشيخ عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:




(( خلق الله بحرا" دون السماء بمقدار ثلاثة فراسخ( الفرسخ يساوي 6كم تقريبا) , فهو موج مكفوف قائم في الهواء بأمر الله, لا يقطر منه قطرة, والبحور كلها ساكنة, وذلك البحر في سرعة السهم, ثم انطباقه في الهواء مستو كأنه حبل ممدود ما بين المشرق والمغرب, فتجري فيه الشمس والقمر والنجوم , والخنس في ذلك البحر, فذلك قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون). والفلك تدور دوران العجلة في لجة غمر ذلك البحر, فاذا أراد الله أن يحدث الكسوف خرت الشمس عن العجلة فتقع في غمر ذلك البحر, فاذا اراد الله أن يعظم الآية , ويشتد تخويف العباد وقعت الشمس كلها, فلا يبقى على العجلة منها شيء فذلك حين يظلم النهار, وتبدو النجوم, وذلك المنتهى عن كسوفها, واذا أراد الله دون ذلك وقع النصف منها أو الثلث أو الثلثان في الماء ويبقى سائر ذلك على العجلة, فهو كسوف دون كسوف, وبلاء للشمس والقمر, وتخويف للعباد, واستعتاب من الله, والى ذلك صارت الملائكة الموكلون بها فرقتين, فرقة منها يقبلون على الشمس فيجرونها نحو العجلة, وفرقة يقبلون الى العجلة فيجرونها الى السماء, فاذا غربت رفع بها السماء السابعة, في سرعة طيران الملائكة, وتحبس تحت العرش, فتستأذن من أين تؤمر بالطلوع, ثم ينطلق بها ما بين السماء السابعة وبين أسفل درجات الجنان في سرعة طيران الملائكة, فتنحدر حيال المشرق من سماء الى سماء فاذا ما وصلت الى هذه السماء فذلك حين ينفجر الصبح, فاذا دخلت الى هذا الوجه من السماء فذلك حين تطلع الشمس, وقال:



وخلق الله عند المشرق حجابا" من الظلمات فوضعها على البحر السابع مقدار عدة الليالي في الدنيا منذ يوم خلقها الله الى يوم القيامة, فاذا كان عند غروب الشمس أقبل ملك من الملائكة قد وكل بالليل, فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثم يستقبل المغرب فلا يزال يرسل تلك الظلمة من خلال أصابعه قليلا" قليلا" وهو يراعي الشفق, فاذا غاب الشفق أرسل الظلمة كلها, ثم ينشر جناحيه فيبلغان قطري الأرض وكنف السماء, فيسوق ظلمة الليل بجناحيه, فاذا جاء الصبح من المشرق ضم جناحيه ثم يضم الظلمة كلها, بعضها الى بعض بكف واحدة من المشرق ثم يضعها عن المغرب على البحر.)))





(3) عن السدي قال: ( الجبل الذي يطلع من ورائه الشمس طوله ثمانون فرسخا" في السماء).





(4) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أن أفضل السموات هي التي على سقفها عرش الرحمن وهي الكرسي لقربها من العرش ولأن جميع النجوم المنتفع بها مثبتة فيها غير الكواكب السيارة, وأما هي فهي مثبتة في السموات السبع, فزحل في السابعة, وهو ليوم السبت, والمشتري في السادسة وله يوم الخميس, والمريخ في الخامسة وله الثلاثاء, والشمس في الرابعة وهي ليوم الأحد, والزهرة في الثالثة وهي ليوم الجمعة, وعطارد في الثانية وهو ليوم الأربعاء, والقمر في الأولى وهو ليوم الاثنين.






(5) من كتاب (الأمم) لصاحبه : أبو عمر بن عبد البر:




سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مررت بهم ليلة أسري بي فدعوتهم فلم يجيبوا)).





ملحوظة هامة: وضعت ترقيما" متسلسلا" للأحاديث وغيرها لأهمية الرجوع اليها خلال تفاصيل الموضوع, حيث سأ سشير الى الرقم عند الحاجة تفاديا" للتكرار.





لقد كان الحديث الأخير رقم (5) هو ما أثار فضولي منذ قرأته في أول عام 1427 للهجرة, وبدأت أتلمس التفاصيل وأدرس التفاسير, باحثا" عن معنى يوصلني لبعض الحقيقة التي أنشدها... ومرت أيام وليالي طوال في البحث والتقصي عن أسرار هذه القصة القرآنية العجيبة المعجزة والمتمثلة في قصة ذي القرنين والتي سأل اليهود عنها الرسول صلى الله عليه وسلم , وكانت الاجابة هذه الآيات المعجزة في سورة الكهف عن ذي القرنين.





يقول الله تعالى في محكم تنزيله ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا . انا مكنا له في الأرض وآتينه من كل شيء سببا" . حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما" قلنا ياذا القرنين اما أن تعذب واما أن تتخذ فيهم حسنا" . قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذب عذابا" نكرا" . وأما من آمن وعمل صالحا" فله جزاءا" الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا". ثم أتبع سببا" . حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تغرب على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا". كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا". ثم أتبع سببا". حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما" لا يكادون يفهمون قولا". قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا" على أن تجعل بيننا وبينهم سدا". قال ما مكني فيه ربي خير فأعيونني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما". آتوني زبرالحديد حتى اذ1 ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا" قال آتوني أفرغ عليه قطرا". فما اسطاعو أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا". قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا"). صدق الله العظيم, سورة الكهف , أية 83 الى98







لقد أمر الله عباده من الانس والجن بعبادته حيث قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون), والمتأمل في نوع خلقة الجن وهي غير مرئية للانس كونها أجسام شفافة لا تعكس الضوء بسبب كثافتها المتدنية والتي قد تكون مساوية لكثافة الهواء مما يجعلها خارج نطاق الرؤية من قبل البشر.





ومع هذا ورد ذكر الكثير عن الجن في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, فهم مخلوقات تعيش معنا على الكرة الأرضية وان كنا لا نراهم , ومطالبين بالايمان برسالة الاسلام كما البشر.





ولو تتبعنا كل ما ورد في التفاسير , لم نجد خبرا" قطعيا" يخبرنا أين يعيش قوم يأجوج ومأجوج المذكورين في آيات سورة الكهف, واختلاف العلماء والمؤرخين في شخصية ذي القرنين دليل ذلك.





القصة في القرآن الكريم تحوي اعجازا" لن يصل اليه البشر بكامله....لكن الله عز وجل أنزل في كتابه صورا" بليغة وموجزة عن ذي القرنين, وتفصيل لبعض ما قام به:





ودعونا نبدأ مع الآيات بالتدريج نستلهم منها ما يفتح الله به علينا من تأملات وتوقعات لشخصية ذي القرنين ورحلته التي عبر خلالها الفضاء الكبير.





ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يحدد موقعهم نهائيا" , ولم يحدد أين كانت رحلة ذي القرنين, انما قدم أوصافا" لأشكال يأجوج ومأجوج كي يقرب الصورة لمن حوله من الصحابة رضوان الله عليهم, اذا" لو كان بشرا" من نسل آدم هل كان يحتاج الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقدم بعض الأوصاف لأشكالهم؟ ولو كانوا يعيشون على الأرض ألم يكونوا مطالبين أن يدخلوا الاسلام كما كان ذلك على الجن على الرغم أنهم مخلوقات غير مرئية؟ وكان لزاما" على المسلمين دعوتهم حيثما كانوا للدخول في دين الله طالما يشاركونهم العيش على الأرض.




ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:





عن خالد بن عبدالله بن حرملة عن خالته رضي الله عنها- قالت: خطب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عاصب اصبعه من لدغة عقرب, فقال: انكم تقولون لا عدو لكم, وانكم لا تزالون تقاتلون عدوا" حتى يخرج يأجوج ومأجوج , عراض الوجوه , صغار العيون , صهب, من كل حدب ينسلون, كأن وجوههم المجان المطرقة.







فمن قائل أنهم حسب الأوصاف أنهم من الصين, فهل اذا كانوا من الصين فالدعوة الى الاسلام لا يجب أن تصلهم كونهم قوم مأجوج ومأجوج؟ وهم الصينيون اليوم يوجد فيهم الملايين من المسلمين, واذا المسلمين قصروا اليوم في الدعوة الى الله فالمسؤولية تقع على المسلمين.





والصينيون بشر عاديون, لا ينقصهم أو يزيدهم شيء عن البشر, فما الذي دعا الكثير على أن قوم يأجوج ومأجوج منهم؟؟ ومنهم من قال أنهم من الترك..لكن السؤال الهام الذي يجب طرحه على كل من نسب هؤلاء القوم الى نوع البشر الذين يعيشون على الأرض هو: اذا كانوا فعلا كما يقال من قاطني الأرض ومن شعوبها فما الحكمة التي تدعو الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقدم وصفا" لأشكالهم ؟ فما دامو ممن يعيش في الأرض فأشكالهم كالبشر عاديين سوى الفروقات المتعارف عليها بين الشعوب.




ان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد توصيل الصورة التي عليه هؤلاء القوم, ان ما يتخله الانسان عندما تصف له أي أمة مخلوقة, هي الصورة المطبوعة في ذهنه شكل الانسان ويبدأ يقارن الشكل الموصوف بالشكل الموصوف: دعوني أقرب الأمر بمثال سهل جدا":




لو كان هناك أعمى منذ ولادته وقد كبر , ةفي يوم ما فجأة فتح عينيه ورأى بها لثانية أو ثانيتين, وكان ما رأي في هذه الثانيتين هو جبال فقط , وعادت اليه حالت العمى مباشرة بعد الثانيتين ولم يتمكن من رؤية شيء غير الجبال,,,, فما هو تصورك عندما تقابل هذا الأعمى وتقول له عن رحلة قمت بها أنك ركبت آلة ضخمة جدا يرتفع رأسها عاليا" ولها قواعد في الأرض....ترى كيف ستكون الصورة تتشكل لدى هذا الأعمى وأنت تصف؟؟ قطعا" ستكون الصورة الوحيدة المطبوعة في عقله هي التي رآها وهي الجبل, فستكون كل التخيلات التي يبنيها وأنت تصف له الآلة أنها كالجبل أو قريبة منه جدا" مع اختلافات بسيط كما يتصور, ويحاول بكل ما يملك من أبعاد لصورة الجبل المنطبعة في ذهنه أن يسقطها على وصفك للآلة دون اشعارك أو استئذان منك.




أرأيتم معي كيف أن المسألة في منتهى البساطة: وكذلك نحن عندما يصف لنا الجنة في القرآن أما يقدم صورا ونماذج نعرفها في الدنيا مع العلم أن ما في الجنة لا يتطابق مع ما في الدنيا من خواص كاملة ويؤكد قولي هذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر), اذا ماذا تمثل الأوصاف المذكورة للجنة في القرآن الكريم؟ وصف الجنة في القرآن جعله الله في هيئة صور النعيم الذي ممكن رأته عين في الدنيا أوأذن سمعت به أو خطر على قلب بشر وهذه أعلى مرحلة وهي الخيال الواسع, زجعله الله كذلك حتى يكون عند الانسان تصور بناءا على ما هو مطبوع في ما أكتسبه عقله من صور من خلال منافذ تعلمه كالعين والأذن والقلب.





أؤكد لكم ذلك فيكم أنتم الآن وأنتم تقرؤن هذه التأملات, وفي نفس لحظة اندماجكم في القراءة عقولكم لا تتوقف في استدعاء صور ونماذج لكل وصف يكتب , حتى يخيل لكم شكل كاتب هذه التأملات من خلال نماذج معينة مطبوعة في عقولم تقوم بعملية التصور والمقارنة في لحظات هائلة التدفق تكاد لا تحسب زمنيا".





اذا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لقوم يأجوج ومأجوج كان لتقريب الصورة لأذهان البشر كون هؤلاء القوم ليسو من جنسهم ولا من طينتهم......وكأنه يقول عليه الصلاة والسلام هؤلاء ليسو منكم ولكن في أوصافهم بعض مما تتصورون.





لكن المشكلة تكمن في أن أغلب المسلمين راحوا يركزون على قضية الشكل ومن أي القوميات هم؟ ولنفرض أنهم من أهل الأرض ومن قومية عرفناها ماذا عاد علينا من هذه المعرفة...؟





ان القضية ليست في أشكالهم, القضية فيما أحتوته القصة القرآنية العظيمة من ايحاءات تشير للبشر أنكم لستم وحدكم في هذا الكون الذي أبدع الله خلقه. ومهما ظننتم أنكم بلغتم درجة من المعرفة والتقدم فما زلتم لم تصلوا حتى لمعرفة أمم غيركم تعيش في هذا الكون الفسيح, وسيكون لكم لقاء مع هؤلاء القوم ولكن متى أراد الله اهلاكهم فتح الطريق أمامهم.





اضافة الى تلك الاشارات العلمية الاعجازية التي لم تزل شفراتها تحير عقول أكابر العلماء, فالأولى بالمسلم أن ينظر بعين عقل واسعة في اطار المعرفة الشاملة, ولا يليق أن يحصر كل معرفته أين هم وكيف أشكالهم.....





ان القرآن الكريم ذو منهج متفرد وشامل يتطلب مدارك واسعة غير متحوصلة في صورة واحدة يضع الانسان نفسه فيها, لتضيق رحابة التفكير وتذهب الفائدة المنشودة والعبرة المطلوبةالتي تحويها آيات القرآن الكريم منا دون أن نتلمسها ونطوع حياتنا لمنهجها المميز.






ونعود لصلب الوضوع :





ان يأجوج ومأجوج عند مجيئهم يشربون بحيرة طبرية بالكامل, كما ورد في الحديث.




فهل يوجد بشر على وجه الأرض لديه المقدرة على شرب بحيرة في فترة وجيزة جدا"؟ مهما بلغ الظمأ به ومهما كان العدد فلن يستطيع شرب بحيرة دفعة واحدة لتصبح جافة وكأنها لم تكن.





لو كانوا من مخلوقات الأرض ما الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد قوميتهم ومكان عيشهم طالما أن الله عز وجل لن يمكن لبشر الوصول اليهم؟؟ انما أكتفى عليه الصلاة والسلام باعطاء بعض الوصف لأشكالهم لتقريب الصورة لأذهان البشر؟؟




في الواقع ان التأملات التي سوف أسطرها والاستنتاجات لا تركز كثيرا" على هوية قوم يأجوج ومأجوج , بل ستكون التأملات في رحلة ذي القرنين المليئة بالأسرارالعلمية التي لم يدرسها المسلمون , فمن خلال هذه الرحلة ومعرفة بعض أسرارها يكون لدينا تصور عن قوم مأجوج ومأجوج ومكان اقامتهم تلقائيا" ودون عناء.





بالرجوع الى ما ذكره ابن عبد البر (5) في كتابه (الأمم): أن مهمة دعوتهم للاسلام قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج...حيث قال عليه الصلاة والسلام: مررت بهم ليلة أسري بي... الى آخر الحديث.




هنا اشارة كبيرة الى أن المهمة لم تكن على الأرض بل في الفضاء, وبدون تفصيل كل مسلم يؤمن ويعلم أن الاسراء والمعراج كانت الى السماء, حسب ما ورد في القرآن الكريم في سورة الاسراء.




اذا طالما قوم يأجوج ومأجوج وصلتهم دعوة الاسلام ليلة الاسراء والمعراج فهذا يقودنا الى أن موقعهم ليس على الأرض , بل في مكان آخرو وبالتالي نستنتج أن ذي القرنين وصل الى الكواكب بما أعطاه الله ومكنه من وسائل العلم وقدرات.




لسنا نتحدث هنا عن الوقت الذي جاء فيه ذي القرنين أو الوقت الذي سيأتي فيه ان كان هذا الحدث مستقبليا", وأقول مستقبليا" استنادا للغة القرآن والتي نقرأ فيها كثيرا" آيات بلغة الماضي ومقصود بها المستقبل , مثل أيات القيامة وعلاماتها( اذا السماء انفطرت), ( اذا السماء انشقت), (اذا زلزلت الأرض زلزالها)وأيضا في نفس أيات سورة الكهف المتعلقة بذي القرنين يقول الله تعالى(حتى اذا جاء وعد ربي جعله دكاء... الأية) أليس جاء فعل ماضي يقصد به مستقبل؟





وان سأل سائل كيف تقول مستقبلا" والرسول صلى الله عليه وسلم مر بهم ليلة الاسراء ودعاهم؟ أقول دعوة الرسول صلى الله عليه لقوم يأجوج ومأجوج شيء وموضوع ذي القرنين مع يأجوج ومأجوج شيء آخر, كونه قد جاء أو سوف يأتي في المستقبل,هذا على أية حال ليس موضوع هذه التأملات .




بالرجوع الى الآيات الكريمة:




سوف نأخذ بعض الكلمات الواردة فيها لننظر ماذا تعني , وما هوالمحور العلمي الذي يشملها موضوعها.




مغرب الشمس: الشمس بالنسبة للأرض لا تغرب نهائيا" بالمعنى الحقيقي, حيث تغيب عن نصف الكرة وتكون ظاهرة على النصف الآخر.




(فوجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"): أي أنهم في موقع لا يقع بينهم وبينه أي ستر يحجب الشمس عنهم, وهذا لا يتحقق أبدا" على الكرة الأرضية, حتى في المناطق القطبية ستة شهور ليل وستة شهور نهار, أي أن الشمس تحتجب نصف السنة.




اذا لننظر الى السماء ونبحث عن أحد الكواكب التي تحمل جوهر معنى عدم وجود ساتر من الشمس, انها الزهرة والتي هي في مواجهة الشمس مباشرة حيث أنها تأتي في السماء الثالثة وبعدها مباشرة الشمس في السماء الرابعة, طبعا" استنادا" الى الترتيب الفلكي الذي قرأناه أعلاه في قول ابن عباس رضي الله عنهما (4), وقد أجمع جميع علماء الفلك المسلمين في كل مراحل الحياة في جميع مؤلفاتهم أن الزهرة قبل الشمس,أو الأقرب للشمس من دون كل الكواكب الباقية, ويليها عطارد, أي أن ترتيب الكواكب الصحيح الموثوق فيه هو كالتالي: ايتداءا" من الأرض:




(0) الأرض ,(1) القمر(السماء الأولى), (2) عطارد (السماء الثانية), (3) الزهرة (السماء الثالثة) , (4) الشمس (الرابعة) , (5) المريخ (الخامسة) ,


(6) المشتري(السماء السادسة) , (7) زحل (السماء السابعة).





هذا هو الترتيب الصحيح بعيدا" عن مغالطات علماء الفلك الغربيين.... فمعلماء المسلمين الذين أستطاعوا قياس بعد أبعد النجوم وقاسوا بدقة أقطار جميع الكواكب, اضافة لأمانتهم وصدق مبادئهم هم من يعتمد عليهم في هذا الترتيب وفوق كل ذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما(4)





اذا الزهرة هي هدفنا كونها في مواجهة الشمس مباشرة, ولنر ماذا عليه هذا الكوكب مقارنة بالأرض:



+ القطر الدائري للزهرة (12104كم) وللآرض (12714كم القطبي, والاستوائي 12756كم). فارق ضئيل في طول القطر.



+ سرعة الانفلات من الجاذبية , للزهرة (10.36كم/ثانية), وللأرض (11.18كم/ثانية). فرق ضئيل جدا".



+ معدل السرعة المدارية للزهرة (35,02كم/ثانية), وللأرض( 29,79كم/ثانية), أيضا" القيم متقاربة جدا".



+ الكثافة بالنسبة لكثافة الماء , للزهرة (5,52:1) , وللأرض (5,157:1), كثافة الماء هي 1, النسبة للكوبين متقاربة جدا".



+ الدوران الذاتي(طول اليوم), للزهرة (243,16 يوم من أيام الأرض), للأرض(23ساعة و56دقيقة و4 ثواني. هنا نجد مبتغانا حيث أن طول اليوم على الزهرة أكبر من طول سنتها(السنة 224,701يوم) وذلك لأن سرعة دورانها حول الشمس أكبر بكثير من سرعة دورانها حول نفسها. اذا" اضافة الى مواجهتها المباشرة للشمس , يومها طويل جدا" أكبر من سنتها. وعدد أيام سنتها قريبة من عدد أيام سنة الأرض.



+ التركيب الطبقي لكوكب الزهرة مشابه تقريبا" للأرض ويتكون من قلب حديد ونيكل صلب مغلف بقلب خارجي من سائل الحديد والنيكل, ويعلوه معطف من السيليكات والأكاسيد المعدنية. ويؤكد وفرة الحديد على كوكب الزهرة ما قاله اسحق بن راهويه عن الربع بن أنس (1) , السماء الثالثة حديد.



+ الزهرة هي الكوكب الوحيد الذي يدور حول محوره في اتجاه عكسي لدوران جميع الكواكب أي من الشرق الى الغرب.



+ معدل درجة الحرارة على سطح كوكب الزهرة تصل الى 480 درجة مئوية, بينما على الأرض 22 درجة مئوية. وسبب ارتفاع درجة حرارتها هو قربها من الشمس وليس كما يعتقد علماء الفلك المعاصرين أنه غلافها الجوي الكثيف والذي يعمل كمحمية تحافظ على بقاء درجة الحرارة عالية.



+ يوجد على سطح الزهرة قمم جبلية ارتفاعها 5 كم, وتنقسم الى قسمين قسم منها في شرق الكوكب والآخر في غربه, وبينهما سهول.





بعد سرد البيانات السابقة يتبين لنا مدى التشابه الكبير بين كوكب الزهرة والأرض, عدا درجة الحرارة.





ونعود الى ما يؤشر ويدل على أن الرحلة كانت فضائية, وأدلتنا من القرآن الكريم نفسه:


يقول الله تعالى عن ذي القرنين (انا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيءسببا. فأتبع سببا"), فما هو السبب المذكور في الآية.





القرآن يوضح لنا هذا المعنى ويغنينا عن أي اجتهاد:




* (من كان يظن أن لن ينصره الله فليمدد بسبب الى السماء فليقطع....) سورة الحج أية 15.




* ( يا هامان ابن لي صرحا" لعلي أبلغ الأسباب. أسباب السموات فأطلع الى اله موسى) سورة غافر الآية 36.




* ( أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب) سورة ص أية 10,


الارتقاء يكون الى أعلى.





كما نرى في الآيات المذكورة والتي لاتحتاج الى زيادة ايضاح , فنصها في حالة المفرد والجمع يدل على أن الأسباب أو سببا هي بلوغ السموات, والارتقاء الى أعلى.





وبالرجوع الى ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما (2) : هذا الوصف التفصيلي العلمي المدهش لحركة الشمس وكسوفها الكلي والجزئي لا تملك عند قراءته الا أن تتذكر أن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن ينطق بالحكمة. وتدهشك تلك الاشارة الرائعة الى أن مغرب الشمس ومشرقها ليس في الأرض بل في ذلك البحر في السماء وموجه المكفوف وسرعته كالسهم, مدود كالحبل(والسبب: يأتي بمعنى الحبل في اللغة أيضا") ما بين المشرق والمغرب( هذا يؤكد أن المشرق والمغرب للشمس هما في السماء),تجري فيه الشمس وبقية الكواكب والنجوم..... أي وضوح أكبر من هذا ؟





ما هو هذا البحر وما هي صفاته ومم يتكون؟ هذه ليست كلها في هذه التأملات , ربما يأتي الحديث عنها لاحقا".وان كان لا بد أن أشير اليه انه حقل مغناطيسي ممتد في فلك الشمس وبقية الكواكب, ولورجعتم لأي كتاب فيزياء ونظرتم لشكل الحقول المغنطيسية أو المجال المغناطيسي لرأيتم عجبا", ان امتداد خطوط المجالات المغناطيسية تبدو كالحبال, ولها اتجاه محدد تسيرفيه هذه المجالات (قول ابن عباس: ينطلق كالسهم....السهم (اتجاه ).





وننطلق مع ذي القرنين في رحلته الفضائية ونأخذ كلمة حمأة( حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما")




الحمأة : تعني السوداء بسبب شدة الحرارة : وكما رأينا درجة حرارة سطح كوكب الزهرة تصل الى 470 درجة مئوية. ولننظر في قول ابن عباس رضي الله عنهما(2):




( وخلق الله عند المشرق حجابا" من الظلمات ...-مشرق الشمس والذي يعني مغربها بالنسبة لكوكب الزهرة الذي يدور بصورة عكسية, والأية تذكر ما يلي (حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة..... الآية), اذا مشرق الشمس في ذلك البحر الذي موجه مكفوف وتشرق وتغرب فيه الشمس والكواكب هو مغرب الزهرة كونها ذات حركة عكسية حول محورها , والمشرق عبارة عن حجاب من الظلمات( السواد) لذا يرى الرائي أن الشمس فعلا" تغرب في هذا الموج المكفوف تغرب في عين سوداء مظلمة اذا كان على كوكب الزهرة حيث أن الشمس في المشرق المظلم تبدو في المغرب بالنسبة لمن يكون على كوكب الزهرة كما أوضحنا من قبل. وكون الناظر على كوكب الزهرة الذي درجة حرارته عالية تتحقق الشرطين لوصف الحمأة وهي الحرارة والظلمة(السواد).





وماذا عن الصدفين والسد ؟ ومواد بناء السد< الحديد والقطر (النحاس المذاب وفي حالة درجة حرارة عالية)> وما نوع هذا السد؟... وما السر في هذين المعدنين وعلاقتهما بالمغناطيسية.





السد : هل تعني سدا" ماديا" مرئيا؟ القرآن يشير الى كلمة السد في موقع آخر وفي سورة أخرى تساعدنا في معرفة نوع السد:



يقول تعالى في سورة ياسين( وجعلنا من بين أيديهم سدا" ومن خلفهم سدا" فأغشينهم فهم لا يبصرون).





السد هنا ليس ماديا يرى بالعين, اذا عرفنا السد وما المقصود منها, انه حاجز مغناطيسي وليس كما يتوقعه الكثير. لكن كيف تمت صناعة هذا الحاجز المغناطيسي؟؟ وأين؟


بدأنا نقترب من الهدف الذي جعل ذي القرنين يطلب قطع الحديد( آتوني زبر الحديد.... الآية), بدون حديد لا توجد مغناطيسية.





بالرجوع لقول ابن عباس رضي الله عنهما (2): ..... والبحور كلها ساكنة وذلك البحر في سرعة السهم (له حركة واتجاه) , ثم انطباقه في الهواء مستو كأنه حبل ممدود مابين المشرق والمغرب( أي امتداد المجال المغناطيسي الى مناطق القطبين لكل كوكب...فتجري الشمس والقمر والنجوم والخنس في ذلك البحر, أريتم كيف يصف ابن عباس المجال المغناطيسي كالحبل في الامتداد, ويصفه بالحركة وهذه الخاصية يتصف بها المجال المغناطيسي انه ليس ساكنا" ويتدفق كأنه نبض متدفق, وما يصلنا من ذلك الطيف المغناطيسي الشمسي ليس عنا ببعيد, وعند وصول سحابة شمسية الى غلاف الأرض فانه يشتتها حاجز فوق الغلاف الجوي يسمى المجنتو سفير , حيث يصد هذه السحابة الشمية المملوءة بالشحنات من الكترونات وبروتونات ونيوترونات ويتسرب منها قدر ضئيل جدا يصل الى منطقة القطبين الشمالي والجنوبي فيسبب انخفاضا" حادا" في مجال الأرض المغناطيسي, مما يؤثر بشكل كبير على أنظمة الاتصالات واطلاق الصواريخ ومصادر الطاقة.... وهنذا الجانب سنتطرق اليه مستقبلا في استنتاجات مهمة لأيات معينة ستعرفونها في حينها ان شاء الله.






على أية حال, لو درسنا البيانات الفلكية المتوفرة عن الكوكب الآخر الذي يأتي موقعه قبل الزهرة في السماء الثانية, نجد ما يلي :





كوكب عطارد وهو الثاني في صغر الحجم من بين الكواكب , قطره يشكل 40% من قطر الأرض, له غلاف جوي خفيف ودرجة حرارة حارقة طوال يومه تصل الى 176 درجة مئوية,وهذه الدرجة أقل بكثير جدا" من درجة حرارة سطح الزهرة(470درجة مئوية) مما يؤكد أن الزهرة في موقع أقرب للشمس وليس عطارد كما يعتقد الفلكيون المعاصرون, وهذا الفرق الكبير يؤكد أيضا صحة الترتيب القديم للكواكب حسب بعدها عن الشمس.





ويدور الكوكب عموديا" على مداره والقطب الشمالي مواجه للشمس بصفة دائمة, والشمس تظهر عليه مرتين ونصف وقت أكبر من الأرض, والسماء على الكوكب سوداء مظلمة ما عدا القطب الشمالي, بسبب تبعثر الضوء على سطح الكوكب كونه لا جو له (غلاف جوي خفيف) وقد تعلمنا في الفيزياء أن كلما كانت كثافة الجسم قريبة لكثافة الهواء أو مساوية له تتعذر رؤية هذا الجسم الى حد ما.




يشتهر عطارد بحفر مقوسة كبيرة جدا", وفي عام 1973 اكتشفت المركبة مارينر10 أن الكوكب يمتلك مجال حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض( 1 جاوس), وما زال مصدر هذه الحقل المغناطيسي مجهولا" حتى اليوم هذا ما يقوله علماء الفلك المعاصرين.




لكن شدني نظرية قدمها أحدالشباب الفيزيائيين العرب واسمه (عصام الوكيل) في أحد مواقع الانترنت عندما كان يتحدث بحرقة كيف سرقت نظريته منه والتي تتضمن تحديد مصدر المغناطيسية والجاذبية لكوكب الأرض, وما يهمنا في نظرية هذا الفيزيائي العربي العبقري( والذي لو كان أجنبيا لصنع منه الاعلام أسطورة علمية) هو أكتشاف سبب المغناطيسية الموجودة على كوكب الأرض وهو الاحتكاك الذي يحدث بين قشرة الأرض( الوشاح) وبين قلبها الحديدي كل 24 ساعة أثناء دورانها حوله, وينشأ عن هذا الدوران والاحتكاك الهائل بين السيليكون والكربون وأكسيد الألمنيوم حرارة هائلة تؤدي لذوبان اللب الحديدي للأرض مما يولد مغناطيسية أرضية ويكون اتجاه قطبي المغناطيس الناتج هو اتجاه عمودي على اتجاه الحركة) .





وعلى هذا المبدأ نستطيع نقول قياسا" بنفس السبب الذي أوجد مجالا" مغناطيسيا" لعطارد,فكل من عطارد والأرض كواكب تتشابه في كثير من الصفات والتركيب المعدني, واليوم على عطارد يساوي 176 يوما" أرضيا".





ولو تمعنا فيم قاله ابن عباس رضي الله عنهما(2) لوجدنا أيضا" علاقة علمية في قمة الأهمية أشار اليها بقوله والفلك تدور دوران العجلة في لجة غمر ذلك البحر) , اني أستنتج من هذه العبارة الخطيرة ما يلي وأكون بذلك بفضل الله أول من يفك شفرة هذه العبارة العلمية ولو بصورة محدودة ومجملة:






الفلك : هو الغلاف المحيط بكل كوكب ونجم


تدور دوران العجلة : أي يتحرك الغلاف حركة تشبه حركة الجبال في قوله تعالى( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب): هنا شبه الله حركة مرور الجبال بحركة مرور السحاب أتدرون كيف يكون الشبه؟؟





ان السحاب لا يتحرك من تلقاء نفسه , بل تحركه الرياح بأمر الله عز وجل, فحركته غير ذاتيه, والجبال أيضا" تتحرك كما السحاب حركة غير ذاتية أيضا" وانما مع حركة دوران الأرض, وهذه الأية تقرر حركة دوران الأرض لكل من يبحث عن دليل قرآني يثبت دورانها.




اذا نستنتج أن الفلك( الغلاف المحيط بالكوكب) يتحرك أو يدور مع دوران العجلة ولا يتحرك ذاتيا", بقي لدينا العجلة التي تحرك الفلك ما هي؟





وقبل أن ندرس العجلة , نحاول معرفة لجة غمر ذلك البحر : ذلك البحر ولجته هو الحقول المغناطيسية ذات الحركة والاتجاه والتي تحيط بكل كوكب, وبهذا التعريف اضافة لنظرية ذلك العبقري العربي الفيزيائي, نصل الى ما يلي:





العجلة هي القوة العمودية الناشئة من احتكاك قشرة كل كوكب(الوشاح) مع لبه الحديدي: أي ما يعرف بقوة الجاذبية....وانظروا لابن عباس لقد ذكرها بالاسم التي تعرف به الآن العجلة( عجلة الجاذبية الأرضية). لله درك يا ترجمان القرآن يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويشرفني أن أكون بفضل الله أول من يستنتج هذه الحقيقة من قول ابن عباس رضي الله عنهما.





كما ترون قد ذهبنا الى طريق أبعدنا قليلا" عن موضوعونا الرئيسي , لأن هناك الكثير والكثير من الاشارات العلمية الموجودة في تراثنا الاسلامي تركناها نهبا لغيرنا ولم نحللها وندرسها كي توصلنا الى علوم كبيرة عن هذا الكون الذي نعيش فيه.




نعود مستفيدين من سيل هذه البيانات لنوظفها بشكل منطقي لما ورد في الآيات:





يقول تعالى( حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما" لا يكادون يفقهون قولا").





لقد رأينا فيما سبق أن كلمة السد في القرآن وردت في سورة يس بمعنى سد غير مادي أي غير مرئي, وهنا تذكر الآية أن ذي القرنين وصل الى منطقة بين السدين , فاذا كان السدين كما استنتجنا عبارة عن حقول مغناطيسية فهذا يعني أن ذي القرنين وصل الى منطقة تقع بين الحقلين, قد تكون هذه المنطقة تتساوى فيها قوة ا لحقول المغناطيسية, أو بمعنى أدق تكون قوة الجاذبية في هذه المنطقة مساوية للصفر. وجد ذو القرنين دون( دون تعني أقرب , من دونهما أي أقرب نقطة من موقع بين السدين) هذين السدين قوما" لا يكادون يفهمون قولا", هنا ليس موضوعنا البحث في هؤلاء القوم ومن أي جنس هم...وطالما لم نلمس أي اتصال بهذا العا لم من المخلوقات فلا يستطيع أحد أن يدعي من هم بالتحديد الا أن يشاء الله كما قال تعالى في محكم تنزيله ( ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم اذا يشاء قدير) الآية29 سورة الشورى. السماء مملوءة بالمخلوقات كما الأرض وأكثر وهذه الآية صريحة جدا في تبيان ذلك..... فلا عجب اذا كان قوم يأجوج ومأجوج أو ممن لا يكادون يفقهون قولا يعيشون في السما على بعض الكواكب.





ويقول تعالى( قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا" على أن تجعل بيننا وبينهم سدا". قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما").





طلبوه أن يقيم سدا" أجابهم بأن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج ردما", ما السر في هذا التغير من السد في أول الآية(بين السدين) وأوسط الآية( سدا) وآخرها(ردما") ؟؟




وكما ذكرنا من قبل أن المعلومات تفيد أن كوكب عطارد شديد الظلام كون غلافه يشتت الضوء بسبب قلة كثافته... وكان ذي القرنين عندما وصل الى كوكب الزهرة يرى الشمس تشرق من المغرب بسبب دوران الزهرة العكسي من الشرق الى الغرب , وهناك جزء فقط عند القطب الشمالي من كوكب عطارد يواجه الشمس بشكل دائم... وهذا الجزء الذي قد يحوي أغلب الحقول المغناطيسية من وجهة نظري كونه تصل اليه أشعاعات الشمس وفيض السحب الشمسية الكبيرة.




وبناءا" على تلك الظلمة التي تغطي على الكوكب ...فان الحياة على كوكب الزهرة تبدو ممكنة أكثر منها على عطارد, لأن لا حياة دون نور, وأما درجة الحرارة العالية على الزهرة فهذه ليست معضلة على خلق قد كيف الله أجسادهم لمثل هذه الحرارة. والآية تؤكد هذا الاتجاه في التفكير حينما قال الله عن القوم ( لم نجعل لهم من دونها سترا) , أي هيأهم الله لمثل هذه الظروف المعيشية تحت درجة حرارة عالية.





ولكي نتابع مسيرة رحلة ذي القرنين حسب الآيات الكريمة تكون رحلته كانت على هذا النحو:




1. حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة. ( المرحلة الأولى) والتي سبقتها ما وهبه الله من امكانيات لمثل هذه المهمة الكبرى, ( وآتيناه من كل شيء سببا"), هذا على الأرض , و سببا: تمكينه من السفر في أسباب السموات خارج نطاق الأرض.





2. ( فأتبع سببا). بعد الوصول الى مغرب الشمس في الفضاء , أي في منطقة الغروب الفعلي التي وصفها لنا ابن عباس رضي الله عنهما(فلك الشمس الذي تتحرك وتدور في محيطه) من جهة فلك كوكب الزهرة ..والمماسة له.





3. (ثم أتبع سببا". حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"), واصل رحلته من منطقة غروب الشمس في فلكها ومن جهة كوكب الزهرة وبالتحديد غرب الكوكب , الى الجهة الأخرى من الكوكب والتي تقابل مطلع الشمس في فلكها في مواجهة كوكب عطارد, ليجد قوما" يعيشون على الكوكب في مواجهة الشمس مباشرة لا يحجبهم عنها أي شيء, كون الزهرة في مواجهة الشمس(الأقرب اليها) ويليها عطارد. ويستمر يومهم ما قدره ( 243,16 يوما" من أيام الأرض).





4. (ثم أتبع سببا". حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما" لا يكادون يفقهون قولا), هنا واصل ذو القرنين رحلته من كوكب الزهرة الى كوكب عطارد وفي منطقة قد تكون تقع بينهما (بين السدين) الغير مرئيين كما بينا من قبل كونها عبارة عن حقول مغناطيسية, أي منطقة تتساوى فيها الحقول المغناطيسية لتكون محصلة الجاذبية صفر. هنا وجد في أقرب نقطة للسدين (من دونهما) , وقد تكون منطقة من دون السدين وليس منطقة السدين , منطقة على كوكب الزهرة وهذا ما أرجحه لأن ليس لقاطني هذا الموقع سترا من دون الشمس, وهذه المنطقة في جهة مطلع الشمس على الكوكب( أي شرق الكوكب). أو تكون هذه المنطقة على كوكب عطارد وفي القطب الشمالي بالتحديد حيث أنه الجزء الوحيد من الكوكب الذي يصله ضوء الشمس وبشكل دائم, هذا بالاضافة الى أن منطقة القطب لأي كوكب عادة ما يكون المجال المغناطيسي فيها شبه معدوم.





وبالقرب من منطقة تعادل المغناطيسية وفناء الجاذبية على كوكب الزهرة أو على عطارد, يوجد قوم لا يكادون يفقهون قولا", هؤلاء القوم توجهوا الى ذي القرنين عندما وصل برحلته اليهم طالبين منه أن يجعل بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج سدا نظرا لفسادهم على أرض الكوكب الذي يعيشون عليه, وهذا يوحي أيضا بمجاورة يأجوج ومأجوج لهؤلاء القوم. وكما فهمنا من القرآن نفسه أن السد ليس ماديا يراه الرائي بالعين كما جاء ذكره في سورة يس.




فما قصة السد ؟


أجابهم ذو القرنين ( قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما. آتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا" قال آتوني أفرغ عليه قطرا". فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا").





عملية الردم كما نعلم تتم دائما" في حفرة أو شق أو صدع وليست بين قمة جبلين كما ذكر في التفاسير, اذا أراد ذو القرنين انشاء ردم وليس سدا" كما طلب منه, المواد المطلوبة للردم كانت :


زبر الحديد : قطع الحديد المطلوبة بعد تقطيعها لتصبح ناعمة وذلك بناءا" على طلب ذي القرنين (فأعينوني بقوة...) , وبالتالي يسهل حرقها ليتكون بعد الحرق أكاسيد الحديد , وباضافة النحاس المذاب وهو في درجة حرارة عالية كي يتم الافراغ بصورة تامة , أي صناعة سبيكة معدنية في قمة الصلابة من الحديد والنحاس.




ما السر أن تكون سبيكة الردم بهذه الصفة؟


يأتي معدن الحديد في المرتبة الأولى للمغنطة الصناعية , ويليه النحاس , اذا يبدو لنا أن ذي القرنين يصنع مغناطيسا" صناعيا" كي يضعه بين الصدفين.




الصدفين : الشكل الصدفي كلنا نعرفه, وسبق أن عرفنا أن سطح كوكب عطارد يحتوي على جروف مقوسة كبيرة جدا" , والشكل المقوس لا يبعد كثير عن شكل الصدفة, وبناءا على المعلومات الفلكية التي تشير الى أن هذه الجروف المقوسة يصل قطر بعضها الى 15 كم.





اذا نفهم من الصدفين أنهما جرفين كبيرين من تلك الجروف التي تنزل في عمق سطح الكوكب الى 15 كيلومتر تقريبا"... وتأملوا شكل الصدفة وشكل الجرف, بينهما تشابه كبير جدا.




وكما عرفنا أن المنطقة القطبية الشمالية على كوكب عطارد هي الوحيدة التي يصلها ضوء الشمس وبشكل دائم , والمجال المغناطيسي في منطقة القطب ضئيلة للغاية.



اذا ضآلة المغناطيسية في منطقة القطب تفتح المجال لقوم يأجوج ومأجوج الانطلاق بسهولة نحو الهدف الآخر على كوكب الزهرة للهجوم. وربما أن هناك منطقة محددة في القطب الشمالي لعطارد يوجد فيها طريق يقع بين جرفين كبيرين يسهل الخروج من الكوكب الى العالم, طالما أن الكوكب مملوء بالجروف المقوسة.



فكان لا بد من صنع منطقة ممغنطة في بين الجرفين ( وذلك بالردم الجزئي بسبيكة الحديد والنحاس المذاب) , ينشأ عنه طيف مغناطيسي يسد الطريق بحيث يحول دون عبور قوم يأجوج ومأجوج من خلاله بمعداتهم المتقدمة جدا. وهذا الاجراء من قبل ذي القرنين يؤشر على أن قوم يأجوج ومأجوج يمتلكون آليات متطورة ووسائل نقل واتصال متقدمة جدا". لآن سلاح المجالات المغناطيسية هو من أحدث الأسلحة على الاطلاق ... لأنه يقوم بتعطيل أي اشارات الكترونية ويوقف جميع أنظمة الاتصال ومصادر الطاقة.






اتضح لنا الآن ماهية الردم وماهية السد, الردم من أجل انتاج سد غير مرئي من المجالات المغناطيسية لا يستطيع تجاوزه أحد . الا اذا أستطاع تفريغ أو اختراق هذه المجالات بتدمير مصدرها كي يعبر بآلياته المتطورة. اذا ما زال هذا الردم يمنع خروج قوم يأجوج ومأجوج من الانطلاق نحو العالم .





( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا")





أي لم يتمكن قوم يأجوج ومأجوج من تجاوز هذا المجال المغناطيسي مع أن الطريق يبدو مفتوحا" على مصراعيه , لكن يسده المجال المغناطيس القوي ( السد الغير مرئي), ولم يقدروا على تدمير ذلك المغناطيس الصناعي الذي بناه ذو القرنين . وعند مجيء وعد الله يدمر ذلك الردم, وبتدميره يتلاشى السد الغير مرئي من المجال المغناطيسي فيصبح الطريق مفتوحا" أمام قوم يأجوج ومأجوج لغزو الأرض.






عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تفتح يأجوج ومأجوج , فيخرجون على الناس, كما قال الله عزوجل: ( وهم من كل حدب ينسلون) فيغشون الأرض , وينحاز المسلمون عنهم الى مدائنهم وحصونهم, ويضمون اليهم مواشيهم, ويشربون مياه الأرض, حتى أن بعضهم ليمر بالنهر, فيشربون ما فيه, حتى يتركوه يبسا", حتى ان من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول قد كان ههنا ماء مرة, حتى اذا لم يبق من الناس أحد الا في حصن أو مدينة, قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم, بقي أهل السماء, قال ثم يهز أحدهم حربته, ثم يرمي بها الى السماء, فترجع اليه مخضبة دما",للبلاء والفتنة, فبينما هم على ذلك, اذ بعث الله دودا" في أعناقهم, كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقهم, فيصبحون موتى, لا يسمع لهم حسن, فيقول المسلمون: ألا رجل يشري نفسه, فينظر ما فعل هذا العدو؟ فيتجرد منهم رجل محتسبا" لنفسه, قد وطنها على أنه مقتول, فينزل فيجدهم موتى, بعضهم على بعض, فينادي يا معشر المسلمين, ألا أبشروا, فان الله عز وجل قد كفاكم عدوكم, فيخرجون من مدائنهم وحصونهم, ويسرحون مواشيهم, فما يكون لهم رعي الا لحومهم, فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط. (أخرجه أحمد وابن ماجه وابن حيان والحاكم وقال : على شرط مسلم, ووافقه الذهبي, وقال البوصيري في الزوائد : هذا صحيح رجاله ثقات)


المتأمل لهذا الحديث الشامل لتفاصيل ما سيجري عليه الحال عند خروج هؤلاء القوم المفسدين, وفي هذا اشارات كبيرة جدا تدل على أن قوم يأجوج ومأجوج ليسوا من أهل الأرض, فتعالوا نتلمس هذه الشواهد المهمة:





من كل حدب ينسلون: ما هو الحدب؟ لغويا" هو ما ارتفع من الأرض, والشكل الأحدب يمثل شبه قوس منحني , مثل من احدودب ظهره, ينسلون يتحركون بسرعة وخفة, والمتأمل في كلمة حدب ينتقل بخياله الى صورة الانطلاق صعودا أوهبوطا في مسارات السماء, حيث نلاحظ أن أي انطلاق في الفضاء صعودا أو هبوطا" يأخذ مسارا منحنيا في اتجاه دوران ذلك الكوكب المطلق منه أو عندما يدخل في غلافه المحيط اذا كان قادما اليه. أي أنه يأخذ مسار معارج غير مستقيمة والا لن يستطيع أن يفلت من جاذبية الكوكب. وهذه تشاهد عند انطلاق الصواريخ البعيدة المدى والمراكب الفضائية, انها عند انطلاقها تأخذ شكلا محدودبا في اتجاه دوران ذلك الكوكب حتى تتغلب على عائق الجاذبية وتحافظ على مستوى سرعة انفلاتها.








اذا نستنتج أن القوم سيأتون في مسارات كمسارات المنطلق في الفضاء, أي من الكواكب الأخرى.



( فيغشون الأرض ويشربون مياه الأرض) : الاشارة الى الأرض بالاسم والتكرار يؤكد أنهم ليسوا من أهلها.





(حتى أن بعضهم ليمر بالنهر, فيشربون ما فيه ,حتى يتركوه يبسا): هنا لفتتين في بالغ الأهمية تؤكد استنتاجاتنا المذكورة, فكون البعض منهم يشربون مياه نهر بالكامل يؤكد طبيعة ونوع البيئة التي جاؤا منها... أي أن بيئتهم ذات درجات حرارة تفوق حرارة الأرض بفارق ضخم جدا(470 درجة مئوية على سطح الزهرة), وهذه الحرارة جعلتهم قادرين على التهام كميات خيالية من المياه حتى لو كانت أنهار, لدرجة يصبح فيها النهر أثرا بعد عين.وتدل هذه الاشارة الى أن بنيتهم الجسمية التي خلقهم الله عليها مختلفة عن خلقتنا وهيأهم الله لحياتهم المختلفة.






اللفتة الثانية هي أنه مهما بلغ مخلوق يعيش على وجه الأرض من النهم فلن يكون بمقدوره هذه الشراهة والقدرة الجسمية على ابتلاع مياه انهار, لذا كان مجرد وصول هؤلاء القوم الى الأرض فسادا لأن الأرض هيأها الله لذرية بني آدم والجن, كمخلوقات مكلفة. وهؤلاء القوم أرادو تجاوز حدود ما أعطاهم الله في بيئتهم ليعتدوا على الأرض وأهلها ويخربون الحرث والنسل. ودليل فسادهم ما قام به ذو القرنين لمنع خروجهم الى أن يشاء الله, والقدرة التي منحها الله لذي القرنين أيضا" دليل على قدرات هؤلاء القوم .






والمدهش في الأمر منطقهم عندما ينتهون من مهمة تخريب الحياة على الأرض: يقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم... اشارة في منتهى الوضوح تؤكد عدم أنهم دخيلون على كوكب الأرض وأهله, وأنهم من كوكب آخر .





وهم بعدما أعلنوا اكمال افسادهم في أرادو أن يتطاولوا الى السماء؟؟؟ ما السبب؟





لديهم دراية بالسماء وكواكبها فهم من سكان تلك الأماكن , وما أشاروا الى اعلان حربهم على السماء الا لمعرفتهم الكاملة بما في السماء وبتفاصيل كبيرة, ومما لاشك فيه أن رماحهم التي يرمونها هي أسلحة متطورة عابرة للفضاء تستطيع الوصول الى الكواكب بسرعة هائلة وخيالية والا لما تجرؤا على هذه الخطوة... ولكن قدرة الله فوق أي قدرة ومهما تجرؤا فان الله مهلكهم كما ورد في الحديث.






وهنا أصل الى نهاية رحلتي مع هذه التأملات والتي حاولت فيه الاختصار والايجز المفيد, دون الخوض في متناقضات أو جدل.... تاركا" لكل اخوتي القراء الانطلاق من جديد فلعل هناك من يجيد الانطلاق أحسن مني فنرى له ابحارا نتعلم منه, ولا تعطلوا عقولكم وأبحثوا في كنوز تراث أمتنا الديني والحضاري , فانه يحوي مشاعل النور ومفاتيح تشغل مراكب التفكير للبحث عن المعرفة .





وأستودعكم الله سائلا" العلي القدير أن أكون قد قدمت شيئا" يحسب لي عنده لا علي.













منقول من بحث علمي.......وستكون هذه المعلومات القيمه عن قوم يأجوج ومأجوج ضمن كتاب لنفس الباحث....يرجى لمن يرد النقل ان لاينسبه لنفسه......
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عاشقه العلم ; February 5, 2009 الساعة 09:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 29, 2008, 02:51 AM
 
رد: يأجوج ومأجوج!!!!!

بارك الله فيك على هذا الموضوع التوضيحي الشامل
وجزيت كل خير

...


التعديل الأخير تم بواسطة عاشقه العلم ; February 2, 2009 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 2, 2009, 12:05 AM
 
Rose رد: يأجوج ومأجوج!!!!!

[quote=امينة سالم;723544]
بارك الله فيك على هذا الموضوع التوضيحي الشامل

وجزيت كل خير


شكرآ لمرورك وتعطيرك الطرح....والاجمل من مرورك هو فهمك للطرح وان دل على شئ دل على رقي ثقافتك ....
...
اتمنى لكِ التوفيق و السعاده في الدنياوالاخره***
اختك عاشقة العلم***

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يأجوج, ومأجوج



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب تحقق, فك اسرار ذي القرنين ،ويأجوج ومأجوج جوهر الابداع أرشيف طلبات الكتب 18 May 15, 2011 11:00 PM
صفات يأجوج ومأجوج فوفة النصح و التوعيه 20 May 15, 2011 03:57 AM
قصة يأجوج ومأجوج..؟ quzaiem النصح و التوعيه 4 May 1, 2009 12:36 PM


الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر