فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > نبض مواطن > من اجل فلسطين

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 21, 2008, 06:34 PM
 
Messenger3 لمحة تاريخية عن مدينة غزة

لمحة تاريخية عن مدينة غزة

الموقع و التسمية

تقع مدينة غزة في الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، وقد جاء موقعها عند التقاء إقليمين جغرافيين متباينين، إقليم البحر المتوسط بمناخه المعتدل وأراضيه الخصبة ومياهه العذبة، والإقليم الصحراوي الجاف، وأراضيه ذات الرمال المتحركة، وهي بهذا تحتل موقعاً ذا أهمية كبيرة، فهي تقع على أبرز الطرق التجارية القديمة، حيث تتجمع فيها التجارة القادمة من الهند، وحضرموت واليمن ومكة، لتنتقل فيما بعد إلى دمشق وتدمر، وباقي مناطق الشام، وزادت أهميتها الاقتصادية فيما بعد، خصوصاً بعد إنشاء خط سكة حديد القنطرة- حيفا، ماراً بغزة، ويواصل هذا الخط طريقه إلى لبنان وسوريا وتركيا.


وغزة كلمة كنعانية عربية وقد قيل في معناها أقوال منها أن غزة تعني خص، فيقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: اغتز فلان بفلان أي اختصه من بين أصحابه، وقد قيل أيضاً أن غزة تعني القوة أو المنعة، وسماها الكنعانيون باسم هزاني، والعبرانيون غزة، وسماها المصريون القدماء باسم غازاتو وغاداتو، وسماها الأشوريون عزاتي، وسماها الفرس هازانوت بمعنى الكنز، وأعطيت عبر العصور المختلفة أسماء عديدة منها، أيوني ومينودا وقسطنديا إلا أن غزة احتفظت باسمها العربي التي ما زالت محتفظة به حتى الآن.


طلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام.

ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات .


تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة .


بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها .


كما ان في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى .


و يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .

تاريخ مدينة غزة

مدينة غزة قديمة قدم التاريخ فهي وليدة عصور متتالية وقرون طويلة، تركت بصماتها فيها، وتركت هي أيضاً بصماتها على مدى السنين وتوالي الأيام، وكان من أقدم. من سكن غزة من القبائل الكنعانية هم الأليقيم كما سكنها منهم بطون المعنيين، وهم أول من ارتادها وغشي أسواقها من العرب الأوائل، ويذكر بعض المؤرخين أن المعينين هم أول من أسسوا مدينة غزة بعد اكتشاف أهمية موقعها، وأهمية الطرق المؤدية إليها، والخارجة منها وبعد المعينين أخذ السبأيون يؤمون غزة بقوافلهم التجارية، ومن أقدم من استوطن غزة العويون ثم الكنعانيون ثم العناقيون كما استوطنها المديانيون والأدوميون والعموريون والكنعانيون وغيرهم إلا أن الكنعانيين هم أول من سكنوها وحافظوا على وجودها وتركوا بصماتهم على تاريخها الطويل، وسجل التاريخ بأن الكنعانيين هم العرب الأوائل الذين يرجعون بأنسابهم إلى العمالقة، وجاءت هجرتهم مد للموجات السامية التي أخذت طريقها إلى البلاد، ويذكر المؤرخون أن مدينة غزة يعود تاريخها إلى 4000- 3500 سنة قبل الميلاد.

وقد سميت فلسطين في ذلك الوقت بأراضي كنعان، كانت غزة تمثل الحد الجنوبي من أرض كنعان التي امتدت إلى الشمال في عكا وصيدا، وعلى طول الساحل أقيمت المدن الكنعانية المحاطة بالأسوار وشيدوا حضارة عظمى، عرفت التجارة والصناعة والتعدين، كما اخترعوا الحروف الهجائية، ووضعوا الشرائع والقوانين، وعبد الكنعانيون الأصنام، ومن أصنامهم بعل أو السيد وهو الإله الذي اشتهرت به غزة عندما كانت عبادة الأوثان هي السائدة.


وكان الكنعانيون ماهرين في فنون الحرب، وتميزوا بالجرأة لدرجة أنهم ثاروا على ملوك مصر مثل رعمسيس الثاني والمشهور باسم سيزو سترس أو رعمسيس الأكبر، وهو أعظم من ملك مصر بالحكمة والبطش مدة طويلة، وقاوم الكنعانيون الغزوة العبرية، مما أثار حفيظة الإسرائيليين، فتناولوهم كثيراً في أشعارهم لكثرة ما بطشوا بهم كما ذكروا غزة كثيراً فقالوا في الإصحاح الثاني من سفر صفينا إن غزة تكون متروكة، واشكلون للخراب.


ولقد كان لغزة شأن مع المصريين القدماء والفراعنة، حيث عبر الكثير من ملوك مصر الفراعنة، إما لفتحها أو للانطلاق منها لفتح الشام، وكانت ذات أهمية خاصة لهم، وكانت في عهد الأسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر المقر الرئيسي للجيش المصري المحتل لفلسطين، واتخذها تحتمس قاعدة لهجومه، ثم خضعت غزة لسيطرة الهكسوس بعد أن تمنعت عنهم مدة طويلة، عندما كانت تأخذ موقعاً عند تل العجول، حيث كان البحر قريباً من المدينة، والسفن ترسوا على شواطئها، واستوطنها الهكسوس استعداداً لهجومهم على مصر، وشهدت غزة نوعاً من الازدهار في عهدهم، قبل طردهم من قبل المصريين، وقد عثر على كثير من الآثار التي تدل على هذه الحقبة من تاريخ غزة، تضمن حلي ذهبية وكنوز ثمينة.


ثم خضعت مدينة غزة للفلسطينيين، وهم شعب جاء من البحر المتوسط، وأسسوا خمس ممالك، وكانت غزة إحداها، أما الأربعة الأخرى فهي عسقلان- اسدود- وجت وعفرون، وقد أطلق اسم فلسطين على أرض كنعان نسبة إلى هذه القبائل، وحارب الفلسطينيون الغزاة الإسرائيليين، وحالوا دون سيطرتهم على المدن الفلسطينية، وكان للفلسطينيين مراكب وعربات الخيول وبرعوا في صناعة المحاريث والآلات المنزلية، وكانت لهم ديانة، ومن أشهر هياكلهم الآلهة داجوان.


ثم تعرضت مدينة غزة لحكم الأشوريين، وكان ذلك في عهد ملكهم تبغلات بلازر الأول، ودارت معارك متعددة بين المصريين والأشوريين، حيث تحالف أهلها مع المصريين، ثم جاء الملك سرجت، وتمكن من إخضاعها، وأسر ملكها حانون عام 720 ق م، وقد سميت غزة آنذاك باسم مارنا أو سيدنا، وظلت خاضعة للأشوريين حتى عام 609 ق م، حيث أعادها الملك نيخو الثاني المصري إلى حظيرة المملكة المصرية بقوة السلاح.


وبعد ذلك خضعت غزة لحكم البابليين، وكان أول من هاجمها منهم الملك سرجون الأكادي، ثم ابنه كارام سين، إلا أن حكمهم لم يدم طويلاً لتمكن المصريين من استرداد المدينة ولكنهم تراجعوا تحت ضغط البابليين، وخضعت غزة مرة ثانية للبابليين.


في عام 535 ق.م خضعت غزة لحكم الفرس في عهد ملكهم قنبيز، واتخذوها موقعاً حربياً ومنطلقا لتحركاتهم نحو مصر، ومنحت غزة إدارة مستقلة ضمن التشكيلات الإدارية التي أحدثتها الفرس على فلسطين، ثم خضعت غزة للحكم اليوناني في عهد الإسكندر الأكبر المقدوني عام 332 ق م. بعد أن حاصرها مدة طويلة، لأنها استعصت عليه، وأصبحت مدينة عظيمة، وشجع عدد من اليونانيين لإقامة فيها والاختلاط بأهلها، وانتشرت اللغة اليونانية في البلاد، وأصبحت لغة البلاد الرسمية، ولغة العلم والمدارس، ثم خضعت المدينة لحكم الرومان عام 96ق م، وكانت غزة تدار رأساً من إمبراطور الرومان عن طريق مندوب سامي، وقد أقام الرومان مصانع لسك النقود في غزة، وكانت هذه النقود تحمل اسم غزة على وجه، والحرف m على الوجه الآخر، إشارة إلى الصنم المعبود مارنا، وحملت بعض النقود صور انطوينوس وعلى الوجه الآخر صنم الحظ تيخافون، وظهرت صور أخرى على أنواع العملة المسكوكة في غزة، وازدهرت التجارة والعمران في عهد الرومان الذين أعادوا بناءها.


وتشير كتب التاريخ إلى صلابة شعب غزة وتمسكه الدائم بما ورثه، وحفاظه على قوميته وكرهه للغزاة، وكانت غزة في العهد القديم من معاقل الوثنية، حيث كان يوجد فيها ثماني هياكل وثنيه، عدا الأصنام الكثيرة التي كانت موجود في البيوت والقصور، بالإضافة إلى الاله داجون، وهو من الآلهة التي عبدها سكان غزة في العهود الغابرة ولا سيما عهد الفلسطينيين، وعند ظهور المسيحية بلغ العداء أشده بين الوثنيين والمسيحيين عام 395 ق.م عندما تولى الأسقفية فيها بروفيريوس الذي واصل جهوده لنشر المسيحية بعد أن حصل على تأييد الإمبراطورة افدوكسيا التي أقرت بإغلاق المعابد الوطنية، وفعلاً تم إغلاق وهدم المعابد في عملية استغرقت 10 أيام.

وفي عام 634 ق.م فتحت مدينة غزة من قبل العرب المسيحيين على يد القائد أبي أمامة الباهلي بعد معركة الدمثية – داثن.

وأقام العرب المسيحيون في غزة الحصون التي أنشأوها على السواحل، وكانوا يسمونها الرباطات، وأنشئ في غزة العديد منها، والرباط نوع من مراكز المراقبة.

وفي عام 1100م ثم احتلال مدينة غزة من قبل الصليبيين بقيادة جودفري، وقد حاول الصليبيون طمس أهمية غزة التجارية، إذ جعلوا عسقلان المركز الرئيسي للنصرانية في فلسطين، ولم يعتنوا بها من الناحية العسكرية، واستمر ذلك حتى عام 1149 عندما أمر الملك الصليبي بلدوين الثالث بإعادة تحصين غزة، فهدم أسوارها القديمة وبني فيها سوراً جديداً عادت غزة للحكم الإسلامي عام 1187م بعد انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في موقعه حطين، ثم عادت غزة ثانية إلى حكم الصليبيين، إلا أن القائد بيبرس تمكن من هزيمة الصليبيين في معركة غزة الثانية، والتي كانت لها أكبر الأثر في طرد الصليبيين من فلسطين، حتى أن بعض المؤرخين أطلقوا عليها حطين الثانية.
ثم تعرضت غزة للغزو المغولي المدمر إلا أن المسلمين تمكنوا من هزيمتهم على يد القائد ركن الدين بيبرس عام 1260م في موقعة عين جالوت، وتم طرد المغول نهائياً من فلسطين.

وهكذا فإن غزة كانت في عهد المماليك محطة للسلاطين يمرون منها في كل غزوة ضد الصليبيين، أو المغول، فأصبحت من أهم مراكز البريد، وقد زارها سلاطين المماليك والكثير من الرحالة.

ثم خضعت غزة للحكم العثماني بعد انتصار العثمانيين على المماليك، في موقعه مرج دابق عام 1516م، ولعبت دوراً هاما إبان الحكم العثماني وكانت في أغلب الأوقات سنجقاً أو لواء في ولاية الشام.

وفي عام 1799م، احتلها نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام، كما دخلت تحت الحكم المصري عام 1831 بعد أن أرسل محمد على إلى مصر حملة إلى بلاد الشام بقيادة ابنه إبراهيم باشا وانسحب عام 1841م.
وفي عام 1917م دخلت غزة تحت الحكم البريطاني، واستمرت كذلك حتى عام 1948 حيث خضعت للإدارة المصرية، وفي عام 1956 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان الثلاثي وعادت عام 1957 الى الإدارة المصرية وفي عام 1967 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب حرب الخامس من حزيران 1967، وفي عام 1994 غادر جنود الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة لتتولى إدارة المدينة السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاقات أوسلو.

وطوال هذا التاريخ الطويل كانت غزة جزءاً من الوطن الفلسطيني، شاركت في جميع الثورات ضد البريطانيين واليهود أعوام 1929، 1936، 1948، ثم تعرضت لعدوان 1956 و1967 وقد تعرض أهالي مدينة غزة لممارسات المحتلين من قتل وتشريد ونسف للمنازل.

بعض قرى غزة

مدينة رفح

تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .

تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.

قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .

تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .

ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .

في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .

صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .


مدينة خان يونس

تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .

يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .

استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .


بلدة جباليا

قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م .

اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .


بلدة دير البلح

تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .

تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.

أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .

في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .


قرية بني سهيلة

تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .

أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.

فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .


قرية عبسان

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .

تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.

فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .


بيت حانون

تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.

في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637ه، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية
.بلدة بيت لاهيا

تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .

استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .


قرية تلة 86

تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .

وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .

بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .

قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .


قرية النزلة

تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.

يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .


قرية خزاعة

تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .

بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة .


جامعات غزة



الجامعة الاسلامية :

مؤسسة أكاديمية مستقلة من مؤسسات التعليم العالي، تعمل بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي، وهي عضو في: اتحاد الجامعات العربية، ورابطة الجامعات الإسلامية، ورابطة جامعات البحر الأبيض المتوسط، والاتحاد الدولي للجامعات، وتربطها علاقات تعاون بالكثير من الجامعات العربية والأجنبية.
توفر الجامعة لطلبتها جواً أكاديمياً ملتزماً بالقيم الإسلامية ومراعياً لظروف الشعب الفلسطيني وتقاليده، وتضع كل الإمكانيات المتاحة لخدمة العملية التعليمية، وتهتم بالجانب التطبيقي اهتمامها بالجانب النظري، كما وتهتم بتوظيف وسائل التكنولوجيا المتوفرة في خدمة العملية التعليمية

المجالس والهيئات التأسيسية

للجامعة عدد من المجالس والهيئات التأسيسية والإدارية التي تدعم مسيرتها وتديرها وترعى شئونها وأهمها :

*هيئة المشرفين
*مجلس الأمناء
*مجلس الجامعة

أهداف الجامعة :

توفير خدمة التعليم العالي لأبناء قطاع غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة.
مواكبة التقدم العلمي في مختلف مناحي الحياة.
تقوية العلاقات العلمية والثقافية مع الجامعات.
خدمة المجتمع الفلسطيني.

البرامج والمناهج الدراسية:

تواكب الجامعة الحضارة العالمية والعطاء الإنساني والإنجازات العلمية والتكنولوجية، ومن أجل ذلك تسعى بشكل دائم لتحديث مناهجها لمواكبة التطور العلمي الذي تشهده حقول المعرفة في كل مكان من العالم، وللجامعة الإسلامية ثقافة تدعو إلى الإبداع والتطوير والتنمية، الأخذ بسبل التقدم العالمية.
لغة التعليم:
تعنى الجامعة الإسلامية باللغة العربية الفصحى، وتوظيف استخدامها في الميادين العلمية، وتستخدم اللغة الإنجليزية في تدريس بعض التخصصات.

التبادل الأكاديمي :

تهتم الجامعة بالتعاون وتبادل الخبرات والأساتذة المتخصصين مع الجامعات الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، وللجامعة علاقات وطيدة تربطها بالكثير من الجامعات، وتنظم علاقتها اتفاقيات تعاون وتوأمة مع عدد من الجامعات.

النظام الأكاديمي:

تعتمد الدراسة في الجامعة على نظام الساعات المعتمدة الذي تُقسم السنة الدراسية بموجبه إلى فصلين دراسيين مدة كل منهما (16) أسبوعاً دراسياً، بالإضافة إلى الفصل الصيفي، ويستطيع الطالب أن يُسجل كحد أقصى(20) ساعة في الفصل الواحد، و(12) ساعة كحد أدني.
تشمل المساقات الدراسية متطلبات الجامعة ومتطلبات الكلية ومتطلبات التخصص، ويُعفى الطلبة النصارى من دراسة مساقات القرآن الكريم ضمن متطلبات الجامعة.
يتخرج الطالب من الجامعة بعد أن ينهي بنجاح عدد الساعات المطلوبة في خطته وهي حوالي (140) ساعة معتمدة لدرجة البكالوريوس في جميع الكليات، عدا الهندسة،(175) ساعة معتمدة تقريبا.

الكليات والتخصصات: (لدرجة البكالوريوس)

الهندسة: (مدنية _ معمارية _ كهربائية _ حاسوب _ صناعية)
تكنولوجيا المعلومات: ( برمجة حاسوب _ صيانة حاسوب _ كمبيوتر تعليمي )
العلوم: (رياضيات _أحياء _كيمياء _كيمياء حيوية_جيولوجيا _تحاليل طبية _فيزياء _البيئة وعلوم الأرض-تكنولوجيا حيوية)
التجارة: (المحاسبة _الاقتصاد والعلوم السياسية _إدارة الأعمال _العلوم المالية والمصرفية)
التربية:علوم _كمبيوتر تعليمي _دراسات إسلامية _علم نفس _اللغة العربية _علوم اجتماعية _تربية ابتدائية (معلم صف)_ رياضيات_الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي _علوم تطبيقية وتكنولوجيا التعليم )
الآداب: (لغة عربية _لغة إنجليزية _خدمة اجتماعية _جغرافيا _تاريخ وآثار _علاقات عامة وإعلان _صحافة ).
الشريعة
أصول الدين
التمريض

الدراسات العليا:

تمنح الجامعة درجة الماجستير في التخصصات التالية:
الهندسة المدنية _ إدارة الأعمال _ الفيزياء _ الرياضيات _علوم حياتية- علم النفس _ الصحة النفسية والمجتمعية _ المناهج وطريق التدريس _ أصول التربية _ التاريخ _ اللغة العربية _ القرآن الكريم وعلومه _ الحديث الشريف _ العقيدة _ أصول الفقه _ الفقه المقارن _ القضاء الشرعي.
كما تمنح الجامعة درجة الدبلوم العام في التربية، ودرجة الدبلوم العالي في: الإدارة التربوية _ الدراسات الإسلامية _ الصحة النفسية والمجتمعية _ الإرشاد النفسي والتربوي.
تضم الجامعة عدداً كبيراً من المختبرات العلمية تتوفر فيها أفضل الأجهزة العلمية اللازمة للدراسة العلمية وإجراء التجارب إلى جانب الدراسة النظرية، وتحرص الجامعة على تحديث مختبراتها بشكل مستمر، وتعنى باستخدام وسائل التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتهتم اهتماماً خاصاً بتوسيع استخدام الحاسوب، وتوفر الجامعة عدداً كبيراً من مختبرات الحاسوب لخدمة العلمية التعليمية والبحث العلمي، كما تقدم الجامعة لطلبتها خدمة الإنترنت لتمكينهم من الاتصال بالمكتبات ومراكز الأبحاث والحصول على المعلومات من مختلف المصادر، كما تقدم المكتبة خدماتها للطلبة والباحثين حيث يتوفر بالجامعة عدد كبير من المواد العلمية المختلفة


المرافق الجامعية :

تضم الجامعة عدداً كبيراً من المختبرات العلمية تتوفر فيها أفضل الأجهزة العلمية اللازمة للدراسة العملية وإجراء التجارب إلى جانب الدراسة النظرية ، وتحرص الجامعة على تحديث مختبراتها بشكل مستمر ، وتعنى باستخدام وسائل التكنولوجيا في العملية التعليمية ، وتهتم اهتماماً خاصاً بتوسيع استخدام الحاسوب وتوفر الجامعة عدداً كبيراً من مختبرات الحاسوب لخدمة العملية التعليمية والبحث العلمي ، كما تقدم الجامعة لطلبتها خدمة الإنترنت لتمكينهم من الاتصال بالمكتبات ومراكز الأبحاث والحصول على المعلومات من مختلف المصادر ، كما تقدم المكتبة خدماتها للطلبة والباحثين حيث يتوفر بالجامعة عدد كبير من المراجع والدوريات والكتب في مختلف المجالات .


جامعة الازهر

جامعة الأزهر بغزة تأسست في العام 1991 كمؤسسة للتعليم العالي تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وتكون عنواناً لقدرة هذا الشعب على البذل والعطاء وقد كان قرار الأخ القائد العام أبو عمار رئيس دولة فلسطين –رحمه الله- في إنشاء هذه الجامعة هادفاً إلى غرس الشباب الفلسطيني في بلده وتدعيم جذوره فيها، وقد نمت هذه الجامعة نمواً سريعاً يستحق كل الإعجاب والتقدير.

فقد بدأت جامعة الأزهر بكليتين فقط هما: كلية الشريعة والقانون (الحقوق الآن)، وكلية التربية وفي العام 1992 تم إنشاء أربع كليات أخرى هي: الصيدلة-الزراعة-العلوم-والآداب الإنسانية، ثم أضيفت لها في العام1993 كلية سابعة وهي كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.

أما في العام 1997 فقد تم إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني القادر على الخوض في مجال التخصصات الدقيقة.وفي العام 1999 تمت الموافقة على إنشاء كلية طب فلسطين فرع جامعة الأزهر، حيث باشر طلبة كلية الطب دراستهم الأكاديمية. وفي العام 2001 ونتيجة للتطور الهائل في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات كان لجامعة الأزهر القرار الحكيم في إنشاء الكلية العاشرة بالجامعة وهي كلية هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتطور السريع في مجال التخصصات العلمية الحديثة.

وقد انطلقت جامعة الأزهر في ظروف صعبة وأخذت بشكل مطرد نحو إقامة المباني المستقلة والمختبرات العلمية الحديثة ومكتبتها الجديدة التي تسعى الجامعة جاهدة لتزويدها بذخائر الكتب والمراجع والدوريات العلمية والأدبية فتكون للباحثين مرتعاً خصباً ينهلون منه العلم والمعرفة.

أما في مجالات الدراسات العليا فقد قامت الجامعة بإنشاء برامج الماجستير في تخصصات اللغة العربية والتربية والحقوق والكيمياء والزراعة.وحرصاً من الجامعة على الإسهام في بناء الدولة خاضت مجال الدراسات التأهيلية للمواطن الفلسطيني والتطويرية لموظفي المؤسسات المختلفة فأنشأت دائرة التعليم المستمر لهذا الغرض. وفي هذا الإطار تم تطوير برنامج الدبلوم المتوسط إلى كلية الدراسات المتوسطة التي تمنح درجة الدبلوم المتوسط في مجالات دراسية مختلفة تلبي حاجة الوطن في إيجاد الإنسان الفلسطيني القادرة على الإسهام في بناء مجتمعه وتطويره على أسس علمية منهجية كما قامت الجامعة بإنشاء عدة مختبرات للإفادة منها مثل:

· مختبر المياه والتربة الذي يجرى كافة التحاليل المائية لأغراض البحث وللمؤسسات والسكان.

· مختبر تحليل الأغذية الذي يقوم بتحليل الأغذية وبيان مدى صلاحيتها للاستعمال الإنساني وذلك حفاظاً على الإنسان الفلسطيني.

· مختبر البحوث والتحاليل الدوائية، الذي يقدم خدماته للقطاع العام والخاص حيث يقوم بتحليل الأدوية ومنحها شهادة الجودة.

أما في مجال الاتصال بالعالم الخارجي من خلال شبكة الإنترنت فقد عملت الجامعة لتوصيل بياناتها ومعلوماتها إلى الخارج وكذلك ما يفيد الطلبة من معلومات سواء كانت في حقل الاستعلام عن الدرجات أو أمور أخرى، حيث قامت الجامعة بتوفير الإمكانيات في هذا المجال.

أما الطالب المسجل في الجامعة يمكنه عن طريق رقمه الجامعي وكلمة مرور خاصة به والتي يحصل عليها من الجامعة من الدخول على الركن الخاص بالطالب في موقع الجامعة الإلكتروني وذلك لمعرفة:

· سجل العلامات و المعدل الفصلي والتراكمي.

· الخطة الدراسية.

· الحالة المالية.

· الاتصال بمكتبة الجامعة والاستعارة منها إلكترونياً.

· التقويم الجامعي وأهم المعلومات التي تخص الطالب

وعليه فإنه يمكن القول بأن جامعة الأزهر تعد منارة علمية تشكل علامة بارزة في قدرة الإنسان الفلسطيني أعلى العطاء والإبداع .


جامعة الاقصى


عن الجامعة بدأت جامعة الأقصى سنة 1955م كمعهد للمعلمين تحت إدارة الحكومة المصرية، وكان الهدف آنذاك هو إعداد المعلمين وتأهيلهم. وفي عام 1991م تطور المعهد إلى كلية عرفت بكلية التربية الحكومية، ومنذ ذلك الحين أخذت الكلية تتنامى شيئاً فشيئاً في خططها التعليمية، وأقسامها العلمية ، وأساتذتها ، وطلابها ، وخرجت كثيراً من المدرسين والباحثين ذوى الكفاءة العلمية والتربوية العالية من حملة البكالوريوس والليسانس والدكتوراة عبر برنامج الدراسات العليا المشترك مع جامعة عين شمس ومع بداية العام الجامعي 2000/2001م تم تحويل الكلية إلى جامعة الأقصى حيث تضم الجامعة حالياً خمس كليات هي :كلية العلوم التطبيقية ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ،كلية التربية، كلية الإعلام ، و كلية الفنون الجميلة .

رسالة الجامعة وأهدافها

بقرار رئاسي في 21 سبتمبر 2001م تم اعتماد جامعة الأقصى كمؤسسة تعليم عالي فلسطينية حكومية في محافظات غزة في فلسطين، تطوراً عن كلية التربية الحكومية التي أنشئت في العام 1991م ، كامتداد طبيعي لمعهد دار المعلمين والمعلمات الذي تأسس في العام 1955م. والجامعة مؤسسة مستقلة علمياً وأكاديمياً، وفقاً لكل من قانون التعليم العالي رقم 11 لعام 1998م، والأنظمة الصادرة بمقتضاه عن وزارة التربية والتعليم العالي. تهدف الجامعة إلى نشر المعرفة، وتعميق جذورها، وخدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره خاصة، والمجتمع العربي والإنساني عامة، في إطار فلسفة تستند إلى المفاهيم الوطنية وتراث الحضارة العربية والإسلامية، وتسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال:


رسالة الجامعة وأهدافها:

خلق الكفاءات المتميزة وتنميتها وتطويرها وما يتطلبه ذلك من بناء العقل والضمير والسلوك والنظرة الشمولية للحياة.

تنمية الشعور بالانتماء للوطن وروح المسئولية والاهتمام بالثقافة القومية والعالمية وتطوير التراث الوطني.

نشر المعرفة وتأصيلها بإتاحة فرص التعليم العالي والتخصص لأبناء الشعب الفلسطيني في مجالات العلوم المختلفة.

القيام بالبحث العلمي وتشجيعه وتنظيمه في المجالات المختلفة، لخدمة المجتمع وتطويره، والمساعدة في حل مشكلاته.

توثيق الروابط العلمية والثقافية المتميزة عن طريق تبادل الخبرات والمعارف مع الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية الفلسطينية والعربية والعالمية.

الانفتاح على الإنجازات العلمية في العالم، وتسخيرها لخدمة أهداف المجتمع الفلسطيني، وتطويعها لمستلزمات التنمية الوطنية الشاملة.

الاهتمام بشخصية الطالب ومسلكه ومواطنته الصالحة، وتوجيهه إيجابياً لخدمة الوطن والأمة.

تنمية الشخصية المستقلة للطالب وصقلها، وتعويده على تحمل المسئولية، وبث روح التعاون لديه، والعمل على تكامل شخصيته بتنمية قدراته الفكرية والإبداعية.>

العناية باللغة العربية الفصحى، وتوظيف استخدامها في المجالات المعرفية كافة.

تشجيع العمل التطوعي وخدمة المجتمع وتدعيم الصلات بين الجامعة ومؤسسات المجتمع كافة.

العناية بالحضارة العربية والإسلامية ونشر تراثها والاهتمام بالقيم الأخلاقية


جامعة القدس المفتوحة

جامعة القدس المفتوحة، طرحت فكرتها عام 1975 لسد احتياجات الفلسطينين للتعليم العالي بطلب من منظمة التحرير الفلسطينية، حيث قامت اليونسكو بإعداد دراسة الجدوى للجامعة عام 1980 وأقرت الدراسة من قبل المؤتمر العام لليونسكو.

في بدأت نهاية عام 1985 ، افتتح المقر المؤقت للجامعة في عمان حيث أعدت الخطط الدراسية والبرامج الأكاديمية. وفي عام 1991 باشرت الجامعة تقديم التعليم للفلسطينين ونقل المركز إلى مدينة القدس، وأنشئت مراكز دراسية في المدن الفلسطينية الكبرى. الدفعة الأولى تخرجت عام 1997. ووصل عدد الطلاب إلى ما يقارب الحوالي خمسين ألفا في عام 2006.

للجامعة فروع عدة داخل فلسطين وخارجها حيث تسعى الجامعة لتقديم خدماتها لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني والعرب اينما تواجد وضمن الإمكانات والظروف التي تتيحها الدول.

وتعتبر جامعة القدس المفتوحة رائدة العلم في فلسطين

إذا انها لديها أكثر من فرع منتشرة في كافة أنحاء فلسطين


جامعة فلسطين

تقع جامعة فلسطين غرب مدينة الزهراء بقطاع غزة، بالقرب من شاطئ بحر غزة الجميل، و تتمتع بموقع خلاب هادئ مما يوفر جواً دراسياً رائعاً لطلابها.

مميزات جامعة فلسطين:

تمثل جامعة فلسطين في واحدة من أرقى مؤسسات التعليم العالي الخاصة في فلسطين، المتخصصة بالتعليم العالي ما بعد الثانوية العامة، وفق طيف واسع من الفروع والاختصاصات الدراسية في عموم الحقول المعرفية العلمية والأدبية النظرية والتطبيقية منها.

ويقوم بالإشراف التدريسي على كل تخصص دراسي نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية المؤهلين وفق أرقى المعايير الأكاديمية والمتحلين بخبرة عريقة في مجال التعليم العالي من مختلف المؤسسات التعليمية ويقوم قسم خاص بتكنولوجيا لتعليم في الجامعة بتنظيم عملية التواصل التعليمي بين الطالب من جهة وأساتذته المشرفين عليه من جهة آخرى، من خلال برامج تكنولوجيا صممت واعدت وجهزت من خلال طواقم الجامعة بمسمى يوبينار المذاكرةUPINAR Revision ويوبينار الساعات المكتبية UPINAR Office Hoursلضمان الاستثمار الأفضل لتكنولوجيا التعليم الحديث لما فيه تفعيل العملية التعليمية وتحفيزها وسوقها نحو أرقى أشكال النجاح.

ولقد كانت تلك الأرضية الواثقة التي تحلى بها القائمين على الجامعة نقطة الانطلاق الأولى في خلق التميز المنقطع النظير من خلال تقديم النوعية الفضلى من المواد الدراسية والأسلوب الأميز في طريقة الإشراف الدراسي على طلابها.

ويبقى الطموح الدائم لمؤسسي جامعة فلسطين هو المحافظة على سمعة أكثر تميزاً وعلى موقع رفيع في خارطة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين وفي جميع أرجاء العالم.

كلية الهندسة التطبيقية و التخطيط المعماري

* تخصص هندسة البرمجيات موقع قسم هندسة البرمجيات
* تخصص نظم المعلومات الجغرافية و الجيوماتكس
* تخصص الهندسة المعمارية

كلية تكنولوجيا المعلومات

* نظم المعلومات الإدارية (الفرع العلمي- الفرع الأدبي)

* نظم التعليم الإلكتروني(الفرع العلمي)

* الوسائط المتعددة (الفرع العلمي)

الإعتماد العام من وزارة التربية و التعليم العالي

تم اعتماد جامعة فلسطين من قبل وزارة التربية و التعليم العالي بتاريخ 16/7/2007م مما يمكنها بتدريس طلاب بشكل نظامي و رسمي، كما يمكنها أن تكون عضو في اتحاد الجامعات العربية و الإسلامية.وبالتوفيق ان شاء الله وتعتبر الجامعة هي الوحيدة علي مستوي قطاع غزة التي تقوم بتدريس تخصص (هندسة برمجيات - وهندسة جيوماتكس أحد فروع الهندسة المدنية والذي يتخصص فيه الطالب في المستوي الرابع - واول من دشن قسم هندسة البيئة والسياسات العامةفي القطاع منذ عام2005) كما انه في كلية الهندسة (مبني ابن خلدون) تحتوي الخطة الدراسية لكل الاقسام الهندسية علي مساقات لا تدرس في درجة بكالوريوس بل في مستويات عليا)

منقول للفائدة

__________________




رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 21, 2008, 10:43 PM
 
رد: لمحة تاريخية عن مدينة غزة

مشكووو ر اخى عبد القادر معلومات جيدة
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم December 25, 2008, 09:45 AM
 
رد: لمحة تاريخية عن مدينة غزة

شكرا علىالرد المميز اختي///methan2008
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحب, مدينة, تاريخية, غزة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدينة صن سيتي المدهشة - مدينة الشمس رماد ذكر السياحة و السفر 12 November 24, 2010 11:29 PM
لمحة تاريخية عن بدايات دخول عادة التدخين إلى نجد في المملكة العربية السعودية admin مقالات طبية - الصحة العامة 1 May 14, 2007 09:24 AM


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر