|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
الشريف الرضي
الشريف الرضي 359 - 406 ه / 969 - 1015 م محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 ه. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
#2
|
||
|
||
رد: الشريف الرضي
يا ظبية البان ترعى في خمائله ليهنك اليوم أن القلب مرعاك الماء عندك مبذول لشاربه وليس يرويك الأمد معي الباكي
هبت لنا من رياح الغور رائحة بعد الرقاد عرفناها برياك انثنينا إذا ما هزنا طرب على الرحال تعللنا بذكراك سهم أصاب وراميه بذي سلم مَن بالعِرَاقِ، لَقد أبعَدْتِ مَرْمَاكِ وَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِهِ يا قُرْبَ مَا كَذَبَتْ عَينيَّ عَينَاكِ حكَتْ لِحَاظُكِ ما في الرّيمِ من مُلَحٍ يوم اللقاء فكان الفضل للحاكي كَأنّ طَرْفَكِ يَوْمَ الجِزْعِ يُخبرُنا بما طوى عنك من أسماء قتلاك أنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ فَمَا أمَرّكِ في قَلْبي وَأحْلاكِ عندي رسائل شوق لست أذكرها لولا الرقيب لقد بلغتها فاك سقى منى وليالي الخيف ما شربت مِنَ الغَمَامِ وَحَيّاهَا وَحَيّاكِ إذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُ منا ويجتمع المشكو والشاكي لمّا غَدا السّرْبُ يَعطُو بَينَ أرْحُلِنَا مَا كانَ فيهِ غَرِيمُ القَلبِ إلاّكِ هامت بك العين لم تتبع سواك هوى مَنْ عَلّمَ البَينَ أنّ القَلبَ يَهوَاكِ حتّى دَنَا السّرْبُ، ما أحيَيتِ من كمَدٍ قتلى هواك ولا فاديت أسراك يا حبذا نفحة مرت بفيك لنا ونطفة غمست فيها ثناياك وَحَبّذا وَقفَة ٌ، وَالرّكْبُ مُغتَفِلٌ عَلى ثَرًى وَخَدَتْ فيهِ مَطَاياكِ لوْ كانَتِ اللِّمَة ُ السّوْداءُ من عُدَدي يوم الغميم لما أفلتّ إشراكي
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
#3
|
||
|
||
رد: الشريف الرضي
يا قلب ليتك حين لم تدع الهوى
علّقت من يهواك مثل هواكا لَوْ كَانَ حَرُّ الوَجْدِ يُعقِبُ بَعدَهُ برد الوصال غفرت ذاك لذاكا لا بَلْ شُجِيتَ بِمَنْ يَبيتُ مُسلَّماً خالي الضلوع ولا يحس شجاكا إنْ يُصْبحوا صَاحِين من خمرِ الهوَى فَلَقَدْ سَقَوْكَ مِنَ الغَرَامِ دِرَاكَا يا ليت شغلك بالأسى أعداهم أولا فليت فراغهم أعداكا أهوى ً وذلاًّ في الهوى وطماعة أبَداً، تَعَالَى اللَّهُ مَا أشْقَاكَا يا قلب كيف علقت في أشراكهم ولقد عهدتك تفلت الإشراكا أكْثَبْتَ حتّى أقصَدَتكَ سِهَامُهُمْ قد كنت عن أمثالها إنهاكا إنْ ذُبتَ من كمَدٍ، فقد جَرّ الهَوَى هذا السقام عليَّ من مجرَّكا لا تَشْكُوَنّ إليّ وَجْداً بَعدَهَا هذا الذي جرت عليَّ يداكا لأُعَاقِبَنّكَ بالغَليلِ، فَإنّني لولاك لم أذق الهوى لولاكا يا عاذل المشتاق دعه فإنه يَطوِي عَلى الزّفَرَاتِ غَيرَ حَشَاكَا لو كان قلبك قلبه ما لمته حاشاكا مما عنده حاشاك
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشريف |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرضى والقناعه | حسين الشاعر | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 1 | June 27, 2008 01:55 PM |
حقائق التأويل في متشابه التنزيل للشريف الرضي | إسماعيل الجوهري | كتب اسلاميه | 0 | April 10, 2008 01:31 PM |
المولد النبوي الشريف | aaskri | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 17 | March 24, 2008 02:21 AM |