فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم January 13, 2009, 12:31 AM
 
رد: أبو تمام !!

إن عهداً لو تعلمان ذميما
إن عهداً لو تعلمان ذميماً ... أن تناما عن ليلتي أو تنيما
كنت أرعى البدور حتى إذا ما ... فارقوني أمسيت أرعى النجوما
قد مررنا بالدار و هي خلاءٌ ... و بكينا طلولها و الرسوما
و سألنا ربوعها فانصرفنا ... بسقامٍ و ما سألنا حكيماً
أصبحت روضة الشباب هشيما ... و غدت ريحه البليل سموما
شعلةٌ في المفارق استودعتني ... في صميم الفؤاد شكلاً صحيحاً
تستثير الهموم ما اكتن منها ... صعداً و هي تستثير الهموما
غرةٌ بهمةٌ ألا إنما كن ... ت أغراً أيام كنت بهيما
دقةٌ في الحياة تدعى جلالاً ... مثلما سمي اللديغ سليما
حلمتني زعمتم وأراني ... قبل هذا التحليم كنت حليما
من رأى بارقاً سرى صامتياً ... جاد نجداً سهولها والحزوما
يوسفياً محمدياً حفياً ... بذليل الثرى رؤوفاً رحيما
فسقى طيئاً وكلباً ودودا ... ن وقيساً ووائلاً وتميماً
لن ينال العلى خصوصاً من الفت ... يان من لم يكن نداه عموما
نشأت من يمينه نفحاتٌ ... ما عليها أن لا تكون غيوما
ألبست نجداً الصنائع لا شي ... حاً ولا جنبةً ولا قيصوما
كرمت راحتاه في أزماتٍ ... كان صوب الغمام فيها لئيما
لا رزيناه ما ألذ إذا هز ... وأندى كفاً وأكرم خيما
وجه العيس وهي عيسٌ إلى الل ... ه فآلت مثل القسي حطيما
وأحق الأقوام أن يقضي الدي ... ن امرؤٌ كان للإله غريما
في طريقٍ قد كان قبل شراكاً ... ثم لما علاه صار أديما
لم يحدث نفساً بمكة حتى ... جازت الكهف خيله والرقيما
حرم الدين زاره بعد أن لم ... يبق للكفر والضلال حريما
حين عفى مقام إبليس سامى ... بالمطايا مقام إبراهيما
حطم الشرك حطمةً ذكرته ... في دجى الليل زمزماً والحطيما
فاض فيض الأتي حتى غدا المو ... سم من فيض سيبه موسوما
قد بلونا أبا سعيدٍ حديثاً ... وبلونا أبا سعيدٍ قديما
ووردناه سائحاً وقليباً ... ورعيناه بارضاً وجميماً
فعلمنا أن ليس إلا بشق النف ... س صار الكريم يدعى كريما
طلب المجد يورث المرء خبلاً ... وهموماً تقضقض الحيزوما
فتراه وهو الخلي شجياً ... وتراه وهو الصحيح سقيما
تجد المجد في البرية منثو ... راً وتلقاه عنده منظوما
تيمته العلى فليس يعد ال ... بؤس بؤساً ولا النعيم نعيما
وتؤام الندى يري الكرم الفارد ... في أكثر المواطن لوما
كلما زرته وجدت لديه ... نسباً ظاعناً ومجداً مقيما
أجدر الناس أن يرى وهو مغبو ... نٌ وهيهات أن يرى مظلوما
كل حالٍ تلقاه فيها ولكن ... ليس يلقى في حالةٍ مذموما
وإذا كان عارض الموت سحاً ... خضلاً بالردى أجش هزبما
في ضرامٍ من الوغى واشتعالٍ ... تحسب الجو منهما محموما
واكتست ضمر الجياد المذاكي ... من لباس الهيجا دماً وحميما
في مكرٍ تلوكها الحرب فيه ... وهي مقورةٌ تلوك الشكيما
قمت فيها بحجة الله لما ... أن جعلت السيوف عنك خصيما
فتح الله في اللواء لك الخا ... فق يوم الإثنين فتحاً عظيما
حومته ريح الجنوب ولن يحمد ... صيد الشاهين حتى يحوما
في عذاةٍ مهضوبةٍ كان فيها ... ناضر الروض للسحاب نديما
لينت مزنها فكانت رهاماً ... وسجت ريحها فكانت نسيما
نعمة الله فيك لا أسأل الل ... ه إليها نعمى سوى أن تدوما
لو أني فعلت كنت كمن يس ... أله وهو قائمٌ أن يقوما
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
  #8  
قديم February 20, 2009, 01:13 AM
 
رد: أبو تمام


يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ
ومُصارعَ الإدلاجِ والإسراءِ
أقري السلام مُعرَّفاً ومُحصَّباً
من خالد المعروفِ والهيجاءِ
سَيْلٌ طَمَا لَوْ لَمْ يَذُدْهُ ذَائِدٌ
لتبطَّحتْ أولاهُ بالبطحاءِ
وغدتْ بطون مِنى مُنى ً من سيبِه
وغدتْ حرى ً منهُ ظهورُ حراءِ
وَتَعَرَّفَتْ عَرَفاتُ زَاخَرهُ ولمْ
يُخْصَصْ كَداءٌ مِنْهُ بالإكداءِ
وَلَطَابَ مُرْتَبَعٌ بِطيبَة ٌ واكْتَسَتْ
بُرْدَيْن: بُرْدَ ثَرى ً وبُرْدَ ثَرَاءِ
لا يحرمِ الحرمانِ خيرا إنهمْ
حرموا بهِ نوءاً من الأنواءِ
يا سائلي عنْ خالدٍ وفعالهِ
رِدْ فاغترفْ علماً بغيرِ رشاءِ
انظرْ وإيَّاكَ الهوى لا تُمْكننْ
سلطانهُ من مُقْلَة ٍ شوْساءِ
تعلمْ من افترعتْ صدورُ رماحهِ
وسيوفه منْ بلدة ٍ عذراءِ
ودعا فأسمعَ بالأسنة ِ واللُّهى
صمَّ العِدَى في صخرة ٍ صمَّاءِ
بمجامع الثَّغرينِ ما ينفك من
جيش أزبَّ وغارة ٍ شعواءِ
منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ
فرْجٌ حمى ً إلاَّ من الأكفاءِ
قدْ كان خطبُ عاثرُ فأقاله
رَأْيُ الْخَليفَة ِ كَوْكَبِ الْخُلَفَاءِ
فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولم تَزَلْ
مُذْ كُنْتَ خَرّاجاً مِنَ الْغَمَّاءِ
مَا سَرَّني بِخِداجِهَا مِنْ حُجَّة
ما بينَ أنْدلُسِ إلى صنعاءِ
أجْرٌ ولكنْ قدْ نظرتُ فلمْ أجدْ
أجراً يفي بشماتة ِ الأعْداءِ
لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسى
ً كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ
وَلَجَفَّ نُوَّارُ الْكَلاَمِ وَقَلَّمَا
يُلْفَى بقاءُ الغرْس بعدَ الماءِ
فالجوُّ جوِّي إنْ أقمْتَ بغِبْطة
ٍ والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي

__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبو, تمام



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلال مرعي المحترم بلال مرعي الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 14 May 21, 2009 11:42 PM
والله شغل تمام ،، مصطفى شاكر الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 July 12, 2008 10:34 PM
كله تمام king222 الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 June 14, 2008 06:11 PM


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر