فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم October 6, 2008, 09:10 PM
 
رد: أبو تمام

أَنتَ في حِلٍّ فَزِدني سَقَما
أَفنِ صَبري وَاِجعَلِ الدَمعَ دَما
وَاِرضَ لي المَوتَ بِهَجرَيكَ فَإِن
لَم أَمُت شَوقاً فَزِدني أَلَما
مِحنَةُ العاشِقِ في ذُلِّ الهَوى
وَإِذا اِستُودِعَ سِرّاً كَتَما
لَيسَ مِنّا مَن شَكا عِلَّتَهُ
مَن شَكا ظُلمَ حَبيبٍ ظَلَما
__________________

ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها
لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته
تشكر بنانها ‏




عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم




للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون


  #5  
قديم January 11, 2009, 07:37 PM
 
Lightbulb أبو تمام !!



ذلُّ السؤالِ شجى ً في الحلقِ معترضُ
-----------------------------------
ذلُّ السؤالِ شجى ً في الحلقِ معترضُ
مِنْ دُونِهِ شَرَقٌ مِنْ خَلْفِهِ جَرَضُ
ما ماءُ كَفكَ إِنْ جادَتْ وإِنْ بَخِلَتْ
مِنْ مَاءِ وَجْهِي إِذا أَفْنَيْتُه عِوَضُ
أرى أموركَ موطوآتُها رمضٌ
إذا سلكنً وممهوراتُها فضضُ
إني بأيسرِ ما أدنيتُ منبسطٌ
كما بِأَيْسَرِ ما أُقْصِيتُ مُنْقَبِضُ
أجرِ الفراسة َ منْ قرني إلى قدمي
ومَشهَا حيثُ لا عُثْرٌ ولا دَحَضُ
تنبئكَ أنيَ لا هيابة ٌ ورعٌ
عن الخطوبِ ولا جثامة ٌ حرضُ
من أشتكي وإلى من أعتزي وندى
مَنْ أَجْتَدِي كلُّ أَمري فيكَ مُنْتَقِضُ
مَودَّة ٌ ذَهَبَتْ أَثمارُها شُبَهٌ
وهمة ٌ جوهرٌ معروفها عرضُ
أَظنُّ عندَكَ أَقواماً وأَحسَبُهُمْ
لم يَأْتَلُوا فيّ ما أَعدُوا وما رَكَضُوا
يرمونني بعيونٍ حشوها شررٌ
نَواطِقٌ عن قُلُوبٍ حَشْوَها مَرَضُ
لَوْلا صُبَابَة ُ عِرْضِي وانتظارُ غَدٍ
والظمُ حتمٌ عليَّ الدهرَ مفترضُ
لما فككتُ رقابَ الشعرِ عن فكري
ولا رِقَابَهُمُ إِلاّ وهُمْ حُيُضُ!
أَصبَحْتُ يَرْمي نَبَاهَاتِي بِخَامِلِه
مَنْ كُلُّه لِنِبالي كلَّها غَرَضُ




وأَخٍ أَملَى عليهِ اختِلاطُ الدَّ
-----------------------------------
وأَخٍ أَملَى عليهِ اختِلاطُ الدَّ
هْرِ طُولَ التَّقْلِيبِ والتَّصْرِيفِ
أصحلتْهُ ليَ المروءة ُ حتى
أفسدتْهُ استطالة ُ المعروفِ
بَغَّضَتْهُ الأَيَّامُ مَدْحي فَأَعْفَى
شكريَ الجزلُ من نداهُ الطفيفِ !
ليسَ جدعُ الأنوفِ جدعاً ولكنْ
بعضُ منْ نصطفيهِ جدعُ الأنوفِ ؟
لو بأسدِ العريفِ نيطتْ عرى المنِّ
لَذَلَّتْ رِقابُ أُسْدِ العَرِيفِ!
وطري في فجاءة ِ الردِّ ما يع
لُم مِنْ هِمَّة ٍ ونَفْسٍ عَزُوفِ
ضئضئي منْ بني عديّ بن عمرٍو
غيرَ أَنّي في مِثْلها مِنْ ثَقِيفِ
لا تتهْ إنْ أطالَ هزَّكَ مدحي
واعذِرَنْ لستَ بعدَها مِنْ سُيُوفي!

ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
-----------------------------------
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ
هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ
هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ
وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها
على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها
لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ
ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ:
عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ

ألا مَن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنِّي



-----------------------------------
ألا مَن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنِّي
وما يغنى التَّوعُّدُ منْ بعيدِ
فإنّكَ لو رأيتَ رجالَ أبْوَى
غداة َ تسربلوا حلقَ الحديدِ
إذَّا لظننتَ جنَّة َ ذى عرينٍ
وآسادَ الغُرَيفَة ِ في صَعيدِ




فبات يجتاب شقارى كما
-----------------------------------
فَباتَ يَجتابُ شُقارَى كما
بيقرَ منْ يمشى إلى الجلدِ





وأَخٍ بَشِعْتُ بِعُرْفِهِ ومَذَاقِهِ



-----------------------------------
وأَخٍ بَشِعْتُ بِعُرْفِهِ ومَذَاقِهِ
ومَلِلْتُ عُنْفَ قِيَادِهِ وسِياقِهِ
فَمَنَحْتُهُ بعدَ الوِصَالِ قَطِيعَة ً
شدَّتْ على الزفراتِ عقدَ نطاقِهِ
فاذهبْ فكمْ فارقتُ قبلكَ صاحباً
عَايَنْتُ شَخْصَ الجَوْرِ في حِمْلاقِهِ
لو مُتُّ لم تَعْدِلْ وفاتُكَ بَغْتَة ً
حُلْماً يُخَوفُني بِيومِ فِراقِهِ
حَشَمُ الصَّدِيقِ عُيُونُهُمْ بَحَّاثَة ٌ
لصديقهِ عنْ صدقة ِ ونفاقهِ
فلينظرنَّ المرءُ منْ غلمانِهِ
فَهُمُ خَلائِقُهُ على أَخلاقِهِ




أَجَمِيلُ ما لَكَ لا تُجِيبُ أَخاكا
-----------------------------------
أَجَمِيلُ ما لَكَ لا تُجِيبُ أَخاكا
ماذا الذي باللهِ أنتَ دهاكا !
أغنى ً ظفرتَ بهِ فإني في غنى ً
منْ نعمة ِ اللهِ التي أعطاكا
بَلْ لا نَسِيتَ- ولا أَلُومُكَ- خُلَّتي
ولئن فعلتَ لحادثٌ أنساكا
ستلومُ يوماً سوءَ رأيكَ إنَّه
رَأْيٌ غَوِيٌّ طالمَا أَردَاكا



دمتم بود أحباااااااااااائي
__________________
-




من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! *


التعديل الأخير تم بواسطة السامق ; January 13, 2009 الساعة 04:18 PM
  #6  
قديم January 13, 2009, 12:29 AM
 
رد: أبو تمام !!

ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم ... و أن ينظم الشمل المشتت ناظم
لئن أرقأ الدمع الغيور و قد جرى ... لقد رويت منه خدودٌ نواعم
لقد كاد ينسى عهد ظمياء باللوى ... و لكن أملته عليه الحمائم
بعثن الهوى في قلب من ليس هائماً ... فقل في فؤادٍ رعنه و هو هائم
لها نغمٌ ليست دموعاً فإن علت ... مضت حيث لا تمضي الدموع السواجم
أما و أبيها لو رأتني لأيقنت ... بطول جوىً تنفض منه الحيازم
رأت قسماتٍ قد تقسم نضرها ... سرى الليل و الإسآد فهي سواهم
و تلويح أجسام تصدع تحتها ... قلوبٌ رياح الشوق فيها سمائم
ينال الفتى من عيشه و هو جاهل ... و يكدى الفتى في دهره و هو عالم
و لو كانت الأرزاق تجري على الحجا ... هلكن إذن من جهلهن البهائم
جزى الله كفاً ملئها من سعادةٍ ... سرت في هلاك المال و المال نائم
فلم يجتمع شرقٌ و غربٌ لقاصدٍ ... و لا المجد في كف امرئٍ و الدراهم
ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه ... مغارم في الأقوام وهي مغانم
ولا كالعلى ما لم ير الشعر بينهما ... فكالأرض غفلاً ليس فيها معالم
وما هو إلا القول يسري فتغتدي ... له غررٌ في أوجهٍ ومواسم
يرى حكمةً ما فيه و هو فكاهةٌ ... و يقضى بما يقضي به و هو ظالم
إلى أحمد المحمود رامت بنا السرى ... نواعب في عرض الفلا و رواسم
خوانف نظلمن الظليم إذا عدا ... وسيج أبيه و هو للبرق شائم
نجائب قد كانت نعائم مرةً ... من المر أو أماتهن نعائم
إلى سالم الأخلاق من كل عائبٍ ... و ليس له مالٌ على الجود سالم
جديرٌ بأن لا يصبح المال عنده ... جديراً بأن يبقى و في الأرض غارم
و ليس ببان للعلى خلق امرئٍ ... و إن جل إلا و هو للمال هادم
له من إيادٍ قمة المجد حيثما ... سمت و لهامته البنا و الدعائم
أناسٌ إذا راحوا إلى الروع لم ترح ... مسالمةً أسيافهم و الجماجم
بنو كل شبوح الذراع إذا القنا ... ثنت أذرع الأبطال و هو معاصم
إذا سيفه أضحى على الهام حاكماً ... غدا العفو منه و هو في السيف حاكم
أخذت بأعضاد العريب و قد خوت ... عيونٌ كليلاتٌ و ذلت جماجم
فأضحوا لو اسطاعوا لفرط محبةٍ ... لقد علقت خوفاً عليك التمائم
و لو علم الشيخان أدٌ و يعربٌ ... لسرت إذن تلك العظام الرمائم
تلاقى بك الحيان في كل محفلٍ ... جليلٍ و عاشت في ذراك العماعم
فما بال وجه الشعر أغبر قاتماً ... و أنف العلى من عطلة الشعر راغم
تداركه ، إن المكرمات أصابعٌ ... و إن حلى الأشعار فيها خواتم
إذا أنت لم تحفظه لم يك بدعةً ... و لا عجباً أن ضيقته الأعاجم
فقد هز عطفيه القريض توقعاً ... لعدلك مذ صارت إليك المظالم
و لولا خلالٌ سنها الشعر ما درى ... بغاة العلى من أين تؤتى المكارم
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبو, تمام



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلال مرعي المحترم بلال مرعي الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 14 May 21, 2009 11:42 PM
والله شغل تمام ،، مصطفى شاكر الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 July 12, 2008 10:34 PM
كله تمام king222 الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 June 14, 2008 06:11 PM


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر