|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||
|
||
رد: كَعبِ بنِ زُهَير
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ عن العَمَى عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ دَلَفَتْ لَهُ غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ والْقَنَا وعن اعْتِناقِي ثَابِتاً في مَشْهَدٍ مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَة ُ لِلْفَتَى فَشَرَيَتُه بِأَجَمَّ أسْوَدَ حالِكٍ بِعُكاظَ مَوْقُوفاً بَمَجْمَعِها ضُحَا مَا إنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً غيرَه وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا مَضَى إني امرؤ أقني الحياءَ وشيمتي كرمُ الطبيعة ِ والتجنبُ للخَنا مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ سَادَة ٌ وليوثُ غابٍ حين تضطّرمُ الوغَى ويصولُ بالأبدانِ كل مسَفَّرٍ مِثْلِ الشِّهابِ إذَا تَوَقَّد بالغَضَا |
#5
|
||
|
||
رد: كَعبِ بنِ زُهَير
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً دُعُوا وإذا الأنامُ دُعُوا أجابوا وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ أُمٍّ إذا ما إخوة ٌ كثروا وطابوا |
#6
|
||
|
||
رد: كَعبِ بنِ زُهَير
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى لِعَيْنَيْكَ أسرابَ تَفِيضُ غُرُوبُها تعاورها طول البِلى بعدَ جدَّة ٍ وجرَّتْ بأذيالٍ عليها جنوبُها فلم يبقَ فيها غيرُ أسٍّ مذعذعٍ ولا من أَثافي الدارِ إلا صليبُها تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها فنأَتْ بِهِمْ لطيتهمْ مرُّ النَّوى وشعوبها وإذ هي كغصنِ البانِ خفَّاقة َ الحَشى يروعك منها حسنُ دلٍّ وطيبُها فَأَصْبَحَ باقِي الوُدِّ بَيْنِي وبَيْنَها أمانيَّ يزجيها إليَّ كذوبُها فدعها وعدَّ الهمَّ عنكَ ولو دَعا إلَى ذِكْرِ سَلْمَى كُلَّ يَوْمٍ طَرُوبُها أتصبو إلى سلمى ومن دونِ أهلها مَهَامِهُ يَغْتالُ المَطِيَّ سُهُوبُها وبالعفوِ وصَّاني أبي وعشيرتي وبِالدَّفعِ عَنْها في أُمُورٍ تَرِيبُها وقَوْمَكَ فَاسْتَبْقِ المَوَدَّة َ فِيهمُ ونفسك جنِّبْها الذي قد يعيبُها |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بنِ, زُهَير, كَعبِ |
|