فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم September 30, 2008, 08:46 AM
 
(خليلّي مرّ بي على أم جندب)


خليلّي مرّ بي على أم جندب
نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ
فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً
من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ
ألم ترياني كلما جئتُ طارقاً
يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ
عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا، لا دَمِيمَة
وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ
ألا ليتَ شعري كيف حادث وصلها
وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ
أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّة ٍ
أميمة أم صارت لقول المخببِ
فإن تنأ عنها لا تُلاقِها
فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل
يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن
سوالك نقباً بن حزمي شعبعب
علونَ بأنطاكية ٍ فوق عقمة
كجرمة نخل أو كجنة يثرب
ولله علينا من رأى من تفرق
أشت وأنأى من فراق المحصّب
فريقان منهم جازع بطنَ نخلة
وآخر منهم قاطعٌ نجد كبكب
فَعَيْنَاكَ غَرْباً جَدْوَلٍ في مُفَاضَة ٍ
كمَرّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ
وإنكَ لم يفخر عليكَ كفاخر
ضَعيفٍ وَلمْ يَغْلِبْكَ مثْلُ مُغَلَّبِ
وإنك لم تقطع لبانة عاشقِ
بمِثْلِ غُدُوّ أوْ رَوَاحٍ مُؤَوَّبِ
بأدماء حرجوج كأن قتودها
على أبلق الكشحين ليس بمغرب
يُغرد بالأسحار في كل سدفة
تَغَرُّدَ مَيّاحِ النّدَامى المُطَرِّبِ
يمج لعاع البقل في كل مشربِ
بمحنية قد آزر الضال نبتها
مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيّبِ
وقَد أغتَدى وَالطّيرُ في وُكُنّاتِهَا
وَماءُ الندى يجرِي على كلّ مِذْنَبِ
بمنجردِ قيدِ الأوابد لاحهُ
طِرَادُ الهَوَادِي كُلَّ شَاوٍ مُغرِّبِ
عَلى الأينِ جَيّاشٍ كَأنّ سَرَاتَهُ
على الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحة ُ مَرْقَبِ
يُبارِي الخَنوفَ المُسْتَقلَّ زِماعُهُ
ترى شخصه كأنه عود مشحب
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وَصَهْوَة ُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ
وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا
حجارة غيل وارساتٌ بطحلب
له كفلٌ كالدّعص لبدهُ الثدى
إلى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ
وَعَينٌ كمِرْآة ِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها
لمَحْجِرهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ
لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا
كسامعتي مذعورة وسطَ ربرب
ومستفلكُ الذفرى كأن عنانهُ
ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ
وَاسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ
عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحة ِ مُرْطِبِ
إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه
تَقولُ هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ
يُدِيرُ قَطَاة ً كَالمَحَالَة ِ أشْرَفَتْ
إلى سند مثلُ الغبيطِ المذأبِ
وَيَخْضِدُ في الآرِيّ، حتى كأنّهُ
بهِ عُرّة ٌ من طائفٍ، غَيرَ مُعْقِبِ
رُدَيْنِيّة ٌ فيهَا أسِنّة ُ قَعْضَبِ
ويوماً على بيدانة أم تولب
فينا نعاجٌ يرتعينَ خميلة ً
كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ
فكان تنادينا وعقد عذارهِ
وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ
فلأياً بلأي ما حملنا غلامنا
على ظَهْرِ مَحْبوكِ السّرَاة ُ مُحنَّبِ
وولى كشؤبوب الغشي بوابل
ويخرجن من جعد ثراهُ منصبٍ
فللساق ألهوبٌ وللسوط درة ٌ
فَأدْرَكَ لمْ يَجْهَدْ وَلمْ يَثنِ شَأوَهُ
تر كخذروف الوليد المثقبِ
ترى الفار في مستنقع القاع لا حباً
على جدد الصحراء من شد ملهبِ
خفاهنَّ من أنفاقهن كأنما
خفاهن ودق من عشي مجلب
فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعجَة ٍ
وَبينَ شَبوبٍ كَالقَضِيمَة ِ قَرْهَبِ
وظل لثيران الصريم غماغمُ
يداعسها بالسمهريِّ المعلب
فَكابٍ على حُرّ الجبينِ وَمُتّقِ
بمَدْرِيَة ٍ كَأنّهَا ذَلْقُ مِشْعَبِ
وقلنا لفتيان كرام ألا انزلوا
فَعَالُوا عَلَيْنَا فضْلَ ثوْبٍ مُطنَّبِ
وَأوْتادُهُ مَاذِيّة ٌ وَعِمَادُهُ
وَأَطْنَابُهُ أشطَانُ خوصٍ نَجائِبٍ
وصهوته من أتحميِّ مشرعب
فَلَمّا دَخَلْنَاهُ أصَغْنَا ظُهُورَنَا
إلى كلّ حاري جديد مشطب
كأنّ عُيونَ الوَحشِ حَوْلَ خِبائِنَا
وأرجلنا الجزع الذي لم يثقب
نمش بأعراف الجياد أكفنا
إذا نحن قمنا عن شواءٍ مضهب
ورحنا كأنا من جواثي عشية
نعالي النعاجَ بين عدل ومحقب
وراح كتيس الرّبل ينفض رأسهُ
أذَاة ً بهِ مِنْ صَائِكٍ مُتَحَلِّبِ
كأنك دماءَ الهاديات بنحره
عُصَارَة حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُخَضَّبِ
وأنت إذا استدبرته سد فرجهُ
بضاف فويقَ الأرض ليس بأصهب
__________________

ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها
لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته
تشكر بنانها ‏




عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم




للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون


  #5  
قديم September 30, 2008, 08:51 AM
 
(سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر)


سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر
وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا
كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا
وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا
لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا
حدائق دوم أو سفيناً مقيرا
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ
دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا
سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه
وعالين قنواناً من البسر أحمرا
حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن
بأسيافهم حتى أقر وأوقرا
وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ
وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا
أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ
تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا
كأن دمى شغف على ظهر مرمر
كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا
غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ
يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا
وريح سناً في حقه حميرية
تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا
وباناً وألوياً من الهند داكياً
وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا
غلقن برهن من حبيب به ادعت
سليمى فأمسى حبلها قد تبترا
وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ
يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا
إذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ
كما ذرعت كأس الصبوح المخمر
نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته
تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا
أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا
سَنُبدِلُ إنْ أبدَلتِ بالوُدِّ آخَرَا
تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ
على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا
فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها
نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا
تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى
عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا
بسير يضجّ العودُ منه يمنه
أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا
ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً
وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً
كأثل من الأعراض من دون بيشة
وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا
فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ
ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا
تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا
إذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا
بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا
ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً
تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم
صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا
كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا
إذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا
كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ
صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا
عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله
أبر بميثاق وأوفى وأصيرا
هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ من جَوّ ناعِطٍ
بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا
وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ
ولكنه عمداً إلى الروم أنفرا
بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه
وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا
فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا
نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا
وإني زعيمٌ إن رجعتُ مملكاً
بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا
على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ
إذا سافه العودُ النباطي جرجرا
على كل مقصوص الذنابي معاوِد
بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا
أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ
ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا
إذا زُعته من جانبيه كليهما
مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا
إذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ
على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا
لقد أنكرتني بعلبك وأهلها
وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا
نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ
ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا
من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ
وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ
له الويل إن أمسى ولا أم هاشم
قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا
أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا
بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا
إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة
وراء الحساءِ من مدافع قيصرا
من الناس إلا خانني وتغيرا
ورثنا الغنى والمجد أكبَر أكبرا
وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ
مرابطها في بربعيصَ وميسرا
ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ
بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا
ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ
كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا
ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا
نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا

__________________

ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها
لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته
تشكر بنانها ‏




عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم




للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون


  #6  
قديم October 1, 2008, 09:44 PM
 
تعلّق قلبى طفلةً عربيَّةً

لمن طللٌ بين الجُديةِ والجَبلْ


محَلّ قديمُ العهد طالتْ به الطٌّولْ


عفا غيَر مرتادٍ ومرّ كسُرْ حوبٍ


ومَنُخَفِض طامٍ تنَكَّر واضْمحَلّْ


تنطّح بالأطلالِ منه مجلجَل


أحًمُّ إذا احمومَتْ سحائبه انْسجلْ


فأنبت فيه من غَشَنْضٍ وَغشْنضٍ


ورونَقِ رَنْدٍ والَّصلَنْدَدِ والأََسلْ


وفيه القَطاَ والبومُ وابن حبَوْكَل


وطيرُ القطاطى واليَلندَدُ والحَجَلْ


وَعُنثَلةُ والخَيُْوان وبَرْسَلُ


وَفَْرخُ فريقُ والرَّفلَّةُ والرَّفلْ


وهامُ وهَمْهَامُ وطالِعُ أنجدٍ


وَمُنْحبِكُ الرّوقْينِ في سيره مَيَلْ


فلماّ عرفْتُ الداَّر بَعْدَ توهّمىِ


تَكفكَف دمعي فوقَ خَدَّىَّ وانْهَملْ


فقلت لها يا دار سلمى وما الذي


تمتّعتِ لا بُدَّلتِ يا دارُ بالْبَدَلْ


لقد طالما أَضحيْتِ قَفْراً ومأْلفاً


ومنتظراً للحَىّ مَنْ حَلّ أَو رَحَلْ


ومَأْوًى لأبكارٍ حسانٍ أوانٍس


ورُبّ فتّى كالليثِ مشتهرِ بَطَلْ


لقد كنت أَسبى الغِيد أَمرد ناشئاً


ويسبيننى منهنَّ بالدَّلَّ والمُقَلْ


ليالِىَ أسْبِى الغانياتِ بجُمَّةِ


مُعَثْكلةٍ سوداء زيَّنها رَجَلْ


كأَنَّ قطيرَ البانِ فى عُكُناتِها


على مُنْثَنًى والمنكبيْن على رَطَلْ


تعلّق قلبى طفلةً عربيَّةً


تنعَّمُ فى الديباجِ والحَلْى والحُلَلْ


لها مقلةُ لو أَنهَّا نظرتْ بها


إلى راهبٍ قد صامَ لِلهِ وابتَهَلْ


لأصبح مفتوناً معنّى بحبَّها


كأن لم يصم لله يوماً ولم يُصَلّْ


ألاربَّ يومٍ قد لهوتُ بدَلَّها


إذا ما أبوها ليلةً غاب أو غَفَلْ


فقالت لأترابٍ لها قد رميتهُ


فكيف به إن مات أو كيف يُحتَْبلْ


أيخفى لنا إن كان في الليل دَفنُْه


فَقُلْن وَهَلْ يَخْفَى الهلالُ إذا أَفَلْ


قتلتِ الفتى الكندِىَّ والشاعرَ الذَّى


أقرّت له الشُّعَّارُ طرًّا فيا لَعَلّْ


لِمَهْ تقتلى المشهور والشاعر الذى


يفلّق هامَات الرجال بلا وَجَلْ


كحلتِ له بسحر عينيك مُقلَةً


وأسبلتِ فرعاً فاق مسكاً إذا انْسَبَلْ


ألا يابن غَيلان اقتلوا بابن خالِكُمْ


وإلاَّ فما أنْتُمْ قبيلُ ولا خَوَلْ


قتيلُ بوادى الحبَّ من غير قاتلٍ


ولا ميَّت يعَزِى نُهاكِ ولا زُملْ


فتلك التي هام الفؤاد بحبّها


مهفهفةُ بيضاءُ دٌرّية القٌبَلْ


ولى ولها في الناس قولُ وُسمعةُ


ولى ولها في كلّ ناحيةِ مَثَلْ


رداحُ صَمُوت الحِجل تمشى تحَيّراً


وصرّاخة الحِجليْن يصرُخْنَ في زَجَلْ


غموضُ غضوض الحِجل لو أنها مشت


به عند باب الَّسبْسَبيَن لَلاَنفصلْ


ألا لا ألا إلاَّ لآِلاء لابِثٍ


ولا لا ألا إلاَّ لآِلاء من رَحَلْ


فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم كمْ


قطعتُ الفيافىِ والمَهامهِ لم أملّْ


وكاف وكفكافُ وكفّى بكفّها


وكافُ كَفوف الوْدقِ من كفّها انْهَملْ


فلو لو ولَوْ لْو ثم لَوْ لَوْ ولَوْ لَوْ


دنا دار سلمى كنتُ أوّلَ من وصلْ


وفى فى وفى فى ثم فى فى وفى فى


وفى وجْنتَىْ سلمى أٌقّبل لم أمَلْ


وسَلْ سل وسَلْ سل ثم سل سل وسل سل


وسلْ دارَ سلمى والربوعَ فكم أسلّْ


وشَصْنلْ وشصْنلْ ثم شصنلْ عَشصنَلٍ


على حاجَبىْ سلمى يزينُ مع المٌقَلْ


حجازية العينْين مكّية الحشى


عراقيّة الأطراف روميّة الكَفلْ


تِهاميّة الأبدانِ عبسيّة اللَّمى


خزاعيةُ الأسنانِ دٌرَّية القُبَلْ


فقلتُ لها أيّ القبائل تُنسَبِى


لعَّلَى بين الناِس في الشَّعر كَيْ أسَلْ


فقالت أنا كنديّة عربيّة


فقلت لها حاشا وكلاّ وهل وبلْ


فقالت أنا روميّة عجميةُ


فقلت لها وَرْخِيزْ بياخُوش مَنْ قٌزَل


ولا عبتُها الشّطْرَنْج خيلى تَرادفتْ


وَرُخّى عليها دارَ بالشاهِ بالعَجَل


فقالت وما هذا شَطارةُ لاعبٍ


ولكنَّ قتل النفس بالفيل هُو الأَجَلْ


فناصبتُها منصوبَ بالفيل عاجلاً


من اثنين في تِسْعٍ بِسِرعٍ فلم أمَلّْ


وقد كان لعبى كلَّ دَْستٍ بقبلةٍ


أقبّل ثغراً كالهلال إذا أفَلْ


فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً


وواحدةً أيضا وكنت على عَجَلْ


وعانقْتها حتى تقطّع عقدُها


وحتى فصوص الطّوْق من جيدها انفصلْ


كأن فصوصَ الطوق لما تناثرتْ


ضياءُ مصابيحٍ تطايرنَ عن شُعَلْ


وآخر قولى مثلُ ما قلت أوّلاً


لمن طَللُ بين الجُدَيّة والجَبَلْ

__________________

ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها
لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته
تشكر بنانها ‏




عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم




للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امرؤ, القدس



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ القدس hostil_31 المواضيع العامه 4 April 12, 2010 06:11 PM
القدس فواز علي سريع شعر و نثر 8 June 8, 2008 04:11 PM


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر