فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم July 21, 2009, 01:01 AM
 
رد: المتنبي

وحَسْبُ المَنايا أنْ يَكنَّ أمانِيا
كَفَى بِكَ داءً أن تَرى المَوتَ شافِيَا
وما أنا عن نَفسِي وَلا عَنكَ رَاضِيا
أُرِيكَ الرِضَى لَو أخَفتِ النَفسُ خافِيا
  #20  
قديم August 7, 2009, 02:35 PM
 
رد: المتنبي

ومراد النفوس اصغر من ان
نتعادى فيه وان نتفانى
غير ان الفتى يلاقى المنايا
كالحات ولا يلاقى الهوانا
ولو ان الحياة تبقى لحي
لعددنا اضلنا الشجعانا
واذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز ان تكون جبانا
كل مالم يكن من الصعب في الأنفس
سهل فيها اذا هو كانا


__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
  #21  
قديم August 24, 2009, 01:23 PM
 
رد: المتنبي

حَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلَمِ"
"وَما سُراهُ عَلى خُفٍّ وَلا قَدَمِ
وَلا يُحِسُّ بِأَجفانٍ يُحِسُّ بِها"
"فَقدَ الرُقادِ غَريبٌ باتَ لَم يَنَمِ
تُسَوِّدُ الشَمسُ مِنّا بيضَ أَوجُهِنا"
"وَلا تُسَوِّدُ بيضَ العُذْرِ وَاللِمَمِ
وَكانَ حالُهُما في الحُكمِ واحِدَةً"
"لَوِ اِحتَكَمنا مِنَ الدُنيا إِلى حَكَمِ
وَنَترُكُ الماءَ لا يَنفَكُّ مِن سَفَرٍ"
"ما سارَ في الغَيمِ مِنهُ سارَ في الأَدَمِ
لا أُبغِضُ العيسَ لَكِنّي وَقَيتُ بِها"
"قَلبي مِنَ الحُزنِ أَو جِسمي مِنَ السَقَمِ
طَرَدتُ مِن مِصرَ أَيديها بِأَرجُلِها"
"حَتّى مَرَقنَ بِنا مِن جَوشَ وَالعَلَمِ
تَبرِي لَهُنَّ نَعامُ الدَوِّ مُسرَجَةً"
"تُعارِضُ الجُدُلَ المُرخاةَ بِاللُجُمِ
في غِلمَةٍ أَخطَروا أَرواحَهُمْ وَرَضوا"
"بِما لَقينَ رِضا الأَيسارِ بِالزَلَمِ
تَبدو لَنا كُلَّما أَلقَوا عَمائِمَهُمْ"
"عَمائِمٌ خُلِقَت سودًا بِلا لُثُمِ
بيضُ العَوارِضِ طَعّانونَ مَن لَحِقوا"
"مِنَ الفَوارِسِ شَلّالونَ لِلنَعَمِ
قَد بَلَّغوا بِقَناهُمْ فَوقَ طاقَتِهِ"
"وَلَيسَ يَبلُغُ ما فيهِمْ مِنَ الهِمَمِ
في الجاهِلِيَّةِ إِلّا أَنَّ أَنفُسَهُمْ"
"مِن طيبِهِنَّ بِهِ في الأَشهُرِ الحُرُمِ
ناشوا الرِماحَ وَكانَت غَيرَ ناطِقَةٍ"
"فَعَلَّموها صِياحَ الطَيرِ في البُهَمِ
تَخدي الرِكابُ بِنا بيضًا مَشافِرُها"
"خُضرًا فَراسِنُها في الرُغلِ وَاليَنَمِ
مَكعومَةً بِسِياطِ القَومِ نَضرِبُها"
"عَن مَنبِتِ العُشبِ نَبغي مَنبِتَ الكَرَمِ
وَأَينَ مَنبِتُهُ مِن بَعدِ مَنبِتِهِ"
"أَبي شُجاعِ قَريعِ العُرْبِ وَالعَجَمِ
لا فاتِكٌ آخَرٌ في مِصرَ نَقصِدُهُ"
"وَلا لَهُ خَلَفٌ في الناسِ كُلِّهِمِ
مَن لا تُشابِهُهُ الأَحياءُ في شِيَمِ"
"أَمسى تُشابِهُهُ الأَمواتُ في الرِّمَمِ
عَدِمتُهُ وَكَأَنّي سِرتُ أَطلُبُهُ"
"فَما تَزيدُنِيَ الدُنيا عَلى العَدَمِ
ما زِلتُ أُضحِكُ إِبلي كُلَّما نَظَرَتْ"
"إِلى مَنِ اِختَضَبَتْ أَخفافُها بِدَمِ
أُسيرُها بَينَ أَصنامٍ أُشاهِدُها"
"وَلا أُشاهِدُ فيها عِفَّةَ الصَنَمِ
حَتّى رَجَعتُ وَأَقلامي قَوائِلُ لي"
"المَجدُ لِلسَيفِ لَيسَ المَجدُ لِلقَلَمِ
اِكتُب بِنا أَبَدًا بَعدَ الكِتابِ بِهِ"
"فَإِنَّما نَحنُ لِلأَسيافِ كَالخَدَمِ
أَسمَعتِني وَدَوائي ما أَشَرتِ بِهِ"
"فَإِن غَفِلتُ فَدائي قِلَّةُ الفَهَمِ
مَنِ اِقتَضى بِسِوى الهِندِيِّ حاجَتَهُ"
"أَجابَ كُلَّ سُؤالٍ عَن هَلٍ بِلَمِ
تَوَهَّمَ القَومُ أَنَّ العَجزَ قَرَّبَنا"
"وَفي التَقَرُّبِ ما يَدعو إِلى التُّهَمِ
وَلَم تَزَل قِلَّةُ الإِنصافِ قاطِعَةً"
"بَينَ الرِجالِ وَلَو كانوا ذَوي رَحِمِ
فَلا زِيارَةَ إِلّا أَن تَزورَهُمُ"
"أَيدٍ نَشَأنَ مَعَ المَصقولَةِ الخُذُمِ
مِن كُلِّ قاضِيَّةٍ بِالمَوتِ شَفرَتُهُ"
"ما بَينَ مُنتَقَمٍ مِنهُ وَمُنتَقِمِ
صُنّا قَوائِمَها عَنهُمْ فَما وَقَعَتْ"
"مَواقِعَ اللُؤمِ في الأَيدي وَلا الكَزَمِ
هَوِّن عَلى بَصَرٍ ما شَقَّ مَنظَرُهُ"
"فَإِنَّما يَقَظاتُ العَينِ كَالحُلُمِ
وَلا تَشَكَّ إِلى خَلقٍ فَتُشمِتَهُ"
"شَكوى الجَريحِ إِلى الغِربانِ وَالرَخَمِ
وَكُن عَلى حَذَرٍ لِلناسِ تَستُرُهُ"
"وَلا يَغُرُّكَ مِنهُمْ ثَغرُ مُبتَسِمُ
غاضَ الوَفاءُ فَما تَلقاهُ في عِدَةٍ"
"وَأَعوَزَ الصِدقُ في الإِخبارِ وَالقَسَمِ
سُبحانَ خالِقِ نَفسي كَيفَ لَذَّتُها"
"فيما النُفوسُ تَراهُ غايَةَ الأَلَمِ
الدَهرُ يَعجَبُ مِن حَملي نَوائِبَهُ"
"وَصَبرِ جِسمي عَلى أَحداثِهِ الحُطُمِ
وَقتٌ يَضيعُ وَعُمرٌ لَيتَ مُدَّتَهُ"
"في غَيرِ أُمَّتِهِ مِن سالِفِ الأُمَمِ
أَتى الزَمانَ بَنوهُ في شَبيبَتِهِ"
"فَسَرَّهُم وَأَتَيناهُ عَلى الهَرَمِ

__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتنبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح ديوان المتنبي advocate كتب الدواوين الشعرية 12 November 7, 2011 02:32 PM
بحث عن المتنبي بو راكان بحوث علمية 45 October 14, 2010 01:50 PM
رائعة ابو الطبيب المتنبي ابراهيم التميمي شعر و نثر 1 September 20, 2008 08:09 PM
مع المتنبي لعميد الادب العربي عصام 1957 كتب الادب العربي و الغربي 0 August 5, 2008 10:35 AM


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر