|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||
|
||
رد: المتنبي
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ
وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟ إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
#5
|
||
|
||
رد: المتنبي
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيسَ يَلزَمُها أنْ لا يُوارِيَهُمْ أرْضٌ وَلا عَلَمُ أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
#6
|
||
|
||
رد: المتنبي
ألمَجْدُ عُوفيَ إذْ عُوفيتَ وَالكَرَمُ
وَزَالَ عَنكَ إلى أعدائِكَ الألَمُ صَحّتْ بصِحّتكَ الغاراتُ وَابتَهَجتْ بها المكارِمُ وَانهَلّتْ بها الدّيَمُ وَرَاجَعَ الشّمسَ نُورٌ كانَ فارَقَهَا كأنّمَا فَقْدُهُ في جِسْمِهَا سَقَمُ وَلاحَ بَرْقُكَ لي من عارِضَيْ مَلِكٍ ما يَسقُطُ الغَيثُ إلاّ حينَ يَبتَسِمُ يُسْمَى الحُسامَ ولَيستْ من مُشابَهَةٍ وَكيفَ يَشتَبِهُ المَخدومُ وَالخَدَمُ تَفَرّدَ العُرْبُ في الدّنْيا بمَحْتِدِهِ وَشارَكَ العُرْبَ في إحسانِهِ العَجَمُ وَأخْلَصَ الله للإسْلامِ نُصْرَتَهُ وَإنْ تَقَلّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ وَمَا أخُصّكَ في بُرْءٍ بتَهْنِئَةٍ، إذا سَلِمْتَ فكُلّ النّاسِ قد سَلِموا
__________________
ما أجمل أن يكتب اسمك بأرض لم تطأها لا تملك إلا أن تقف عاجزا أمام يد كتبته تشكر بنانها عندما أجدني محملا بكل هذه الناشين أجزم أنني بين النجوم للمستقبل نحن نشيد البناء ,, نحن البناؤون |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتنبي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح ديوان المتنبي | advocate | كتب الدواوين الشعرية | 12 | November 7, 2011 02:32 PM |
بحث عن المتنبي | بو راكان | بحوث علمية | 45 | October 14, 2010 01:50 PM |
رائعة ابو الطبيب المتنبي | ابراهيم التميمي | شعر و نثر | 1 | September 20, 2008 08:09 PM |
مع المتنبي لعميد الادب العربي | عصام 1957 | كتب الادب العربي و الغربي | 0 | August 5, 2008 10:35 AM |