فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > شخصيات في الذاكرة > شخصيات عربية



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 8, 2007, 03:08 PM
 
محمود سامي البارودي

محمود س









محمود سامي البارودي



محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري شاعر عربي ولد في 6 أكتوبر عام 1839 م في حي باب الخلقبالقاهرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). . وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارودبمحافظة البحيرة. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم فارس السيف والقلم.
أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م ثم التحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدينواللغةوالحسابوالجبر وتخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني.
عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 م وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ثم عاد إلى مصر في فبراير1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.
ضاق البارودي برتابة العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في يوليو عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل.
اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير1882 م حتى 26 مايو 1882 م.
بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).
ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه. تعلم الإنجليزية في خلالها وترجم كتباً إلى العربية. بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر1899 م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:
أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُفإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ
توفي البارودي في 12 ديسمبر1904 م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها.

__________________
يمكنك الكتابه في قسم الملاحظات , عن اي شكوى, انتقاد , استفسار , او اقتراح

او بمراسله الادارة عبر صفحة اتصل بنا .
لا تُعتبر الرسائل الخاصة " رسمية "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 11, 2010, 08:47 PM
 
رد: محمود سامي البارودي

شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
لقد كان البارودى حقا انسان رائع
__________________


هُناك لحظات فى الحياة لا يصمد لها بشر إلا ان يكون مرتكناً إلا الله مطمئناً إلى حماه ..
مهما أوتى من القوة والصلابة والثبات !
ففى الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله ،
~ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ~


رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 15, 2010, 03:18 PM
 
رد: محمود سامي البارودي

رحم الله البارودي الذي وضع اسس لمدرسه البعث الشعريه....
ماروعة واروع قصائدة وخاصة قصيدة سرنديب التي سادت فيها عاطفة الحنين الى الوطن
شكرا لك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمود, البارودي, سالي



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذروا .. ماء زمزم غير صالح للشرب ...!!! خبر عاجل قناة الاخبار اليومية 8 November 8, 2007 09:23 PM


الساعة الآن 06:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر