فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم December 26, 2006, 06:51 AM
 
Icon1 فتاوى متنوعة

مرحبا


إليكم إخوتي بعض الفتاوي تفضلوا

س / ما حكم الصلاة في مسجد في قبلته قبر؟

ج / لا يجوز أن يوضع في المسجد قبر، لا في قبلته ولا خلف المصلين، ولا عن إيمانهم، ولا عن شمائلهم، وإذا دفن أحد في المسجد ولو كان هو المؤسس له فإنه يجب أن يُنبش هذا القبر وأن يدفن مع الناس، أما إذا كان القبر سابقاً على المسجد وني المسجد عليه فإنه يجب أن يهدم المسجد وأن يبعد عن القبر، لأن فتنة القبور في المساجد عظيمة جداً فربما يدعو إلى عبادة هذا المقبور ولو بعد زمن بعيد، وربما يدعو إلى الغلو فيه، وإلى التبرك به وهذا خطر عظيم على المسلمين.

لكن إن كان القبر سابقاً وجب أن يُهدم المسجد ويغير مكانه، وإن كان المسجد هو الأول فإنه يجب أن يخرج هذا الميت من قبره ويدفن مع المسلمين، والصلاة إلى القبر محرمة ولا تصح الصلاة إلى القبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تصلوا إلى القبور"، والله المستعان.


مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر

_______________________________________________


س / ما رأي فضيلتكم ( الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ) فيمن صلى وتبين بعد الصلاة أنه محدث حدثاً يوجب الغسل؟

ج / كل إنسان يصلي ثم بعد الصلاة يتبين أن عليه حدثاً أكبر، أو أصغر فالواجب عليه أن يتطهر من هذا الحدث وأن يعيد الصلاة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور".

المفتي : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

_____________________________________________

س / ما رأي فضيلتكم ( الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ) في التطيب بالكلونيا؟ وإذا طيَّب الإنسان ملابسه بها فهل يصلي بتلك الملابس؟

ج / إن كانت نسبة الكحول فيها كبيرة فالأولى تجنب الطيب بها، وإن كانت قليلة فلا حرج، أما الصلاة فيها فصحيحة بكل حال.
( الله يهدي بعض الناس كل شي عندهم مايجوز صار إني سمعت إن الصلاة بالعطر مايجوز لكن الحمدلله كلامهم طلع عار عن الصحة )


المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

_____________________________________________

س / ما رأي فضيلتكم ( الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ) في الصلاة في ثوب به مني علماً بأن الرجل قد اغتسل؟

ج / المني طاهر، فلو صلى الإنسان في ثوب فيه مني فصلاته صحيحه، سواء كان عمداً أو نسياناً، ولو كان فيه بول ثم صلى وهو ناسٍ أو جاهل ولم يعلم إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة.

المفتي : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

____________________________________________

س / بعض الناس عندما يريدون الوضوء يتوضؤن داخل الحمامات المخصصة لقضاء الحاجة فيخرجون وقد ابتلت ملابسهم، ولا شك أن الحمامات لا تخلو من النجاسات فهل تصح الصلاة في ملابسهم تلك؟ وهي يجوز لهم فعل ذلك؟

ج / الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

فقبل أن أجيب على هذا السؤال أقول: إن هذه الشريعة ولله الحمد كاملة في جميع الوجوه، وملائمة لفطرة الإنسان التي فطر الله الخلق عليها، وحيث إنها جاءت باليسر والسهولة، بل جاءت بإبعاد الإنسان عن المتاهات في الوساوس والتخيلات التي لا أصل لها، وبناء على هذا فإن الإنسان بملابسه الأصل أن يكون طاهراً ما لم يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً، أو يجد ريحاً".

فالأصل بقاء ما كان على ما كان، فثيابهم التي دخلوا بها الحمامات التي يقضون بها الحاجة كما ذكر السائل إذا تلوثت بماء فمن الذي يقول إن هذه الرطوبة هي رطوبة النجاسة من بول أو غائط أو نحو ذلك؟ وإذا كنا لا نجزم بهذا الأمر فإن الأصل الطهارة، صحيح إنه قد يغلب على الظن أنها تلوثت بشيء نجس، ولكنا ما دمنا لم نتيقن، فإن الأصل بقاء الطهارة، ولا يجب عليهم غسل ثيابهم ولهم أن يصلوا بها ولا حرج.


المفتي : محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

__________________________________________________

س / تقام في المستشفى عدة جماعات للصلاة، والمساجد قريبة فهل يلزم من بقربها الذهاب للمسجد أم يكتفي بهذه الجماعات داخل المستشفى؟

ج / هذا فيه تفصيل فالذي لابد من وجوده في المستشفى كالحارس ونحوه، أو المريض الذي لا يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه لا يجب عليه الخروج إلى المسجد، بل يصلي في محله مع الجماعة التي يستطيع الصلاة معها.

أما من يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه يجب عليه ذلك عملا بالأدلة الشرعية، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ قال: "خوف أو مرض" (رواه ابن ماجة والدارقطني وصححه ابن حبان والحاكم وإسناده صحيح).


المفتي : عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

____________________________________________

س / متى يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته ؟

ج / إذا وافق أولياؤها عليه، جاز له أن يرى وجهها وشعرها في أصح أقوال العلماء، ففي الحديث الصحيح: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها، فقال اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما. فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فكأنهما كرها ذلك. قال فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك، كأنها أعظمت ذلك، قال: فنظرتُ إليها فتزوجتها. فذكر من موافقتها" رواه ابن ماجة وغيره. والله أعلم.

المفتي : حامد بن عبد العلي

___________________________________________

س / ما حكم قراءة القرآن على الأموات .. بدعة أم سنة ؟

ج / الله سبحانه وتعالى شرع لنا الحنيفية السمحة، دين الإسلام الحنيفية السمحة الميسرة. والإنسان يموت له أب أو قريب ويريد أن يحسن إلى هذا الميت. لم يقطع الله سبحانه وتعالى عنا هذا الإحسان بهذه الشريعة السمحة الميسرة. بل جعل لنا أبواباً واسعة ولله الحمد. الدعاء للأموات.. نحن كلما نزور القبور ندعو لهم.

هذا من ماذا؟ مما شرعه الله سبحانه وتعالى ..الدعاء... الحج عن الميت وارد وصحيح... الصوم أيضاً ورد في حق الأم إذا نذرت الأم أو الأب أن يصوم عنها الولي. الصدقة هذه أوضح شيء. من أوضح ما يتقرب به الإنسان إلى الله عن الميت أن يتصدق عنه بما شاء. إذن لدينا أبواب ومجالات الحمد لله واسعة فما ضّيق الله تعالى علينا. فنأتي إلى قراءة القرآن: هل يُقرأ القرآن على الميت؟ يعني أن إنسان يمسك المصحف ويقرأ سورة من القرآن ويهدي ثوابها إلى الميت. هذه ما وردت.

هذا الشكل ما ورد. وهذا هو أخف الأنواع. أخف أنواع البدع في هذا الشأن أن الإنسان يقرأ قرآن ويهديه إلى الميت، وبعض العلماء أجازوا ذلك على أساس دخوله في عموم الطاعات والقربات.. الصلاة باتفاق لا تصلي وتهدي ثوابها. لكن هذه مثلاُ.. هذه أخف شيء ومع ذلك الصحيح والراجح أنها ما دامت لم ترد فلا نفعلها أبداً، لأن ديننا اتباع وليس ابتداع. لكن أن يجتمع الناس ويقرأون على رأس الأربعين أو ثلاثة أيام يقرأ قارىء القرآن كله أو ثلاثين قارىء كل قارىء يقرأ جزء معين ونجعل هذا من سنن العزاء هذا أكبر وأكبر. هذه بدعة بلا شك لا يختلف فيها أحد من العلماء..أبدا.ً الذي يقول أن العلماء اختلفوا في قراءة القرآن هذا الذي ننبه إليه يا إخوان، فلا يعني ذلك أن العلماء اختلفوا فيمن يجمع ثلاثين قارىء أو يجيب واحد يقرأ ثلاثين جزء على راس الأربعين أو ثلاثة أيام بعد الموت، ليس هذا هذا لم يختلفوا فيه. هذا بدعة باتفاق. إنما الذي وقع فيه الخلاف والصحيح كما بينا هو أن يقرأ الإنسان وحده فقط يقرأ شيئاً من القرآن ويهدي ثوابه إلى الميت ومع ذلك هذا نقول لا تفعلوه.. هذا غير جائز.. بدعة.. حسماً لمادة البدع من أصلها لكن الصدقة بابها مفتوح والحمد لله فليتصدق الإنسان أو يحج أو يعتمر عن الميت هذا جائز ووارد والحمد لله.


المفتي : سفر الحوالي

____________________________________________


هذا مااهتديت إليه هذه المرة

وعلى الخير نلتقي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 26, 2006, 08:29 AM
 
رد: فتاوى متنوعة

جزاك الله خير

ان شاءالله تكون في موازين اعمالك 00

يسلمووو00
رد مع اقتباس
  #3  
قديم December 28, 2006, 04:36 AM
 
رد: فتاوى متنوعة

بارك الله فيك اختي وجزاك عنا وعن المسلمين خير ان شاء الله
تقبلي فائق احترامي وتقديري
__________________
دموعي تطلب عيوني نهايه
وجرحي ينزف المعنى قصايد
موادع صار بعمري حكايه
وعمري ماخذ احزاني عوايد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متنوعة, فتاوى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 09:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر