فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم August 6, 2008, 03:23 PM
 
Lightbulb عرض حول موضوع الأشكال الكارستية السطحية: (الشخاريب؛ الجو بات)







تقديم عام:





الكارست مجال طبيعي يتميز بهيدروغرافية و هيدرولوجية خاصة، و نوع خاص من التشكيل المرتبط بآلية الإذابة. و هو مجال يغيب فيه الجريان السطحي لفائدة الجريان الباطني ( كهوف؛ منخفضات مغلقة)، و نجد به تضاريس فريدة بنوعها ( كالشخاريب؛ الجو بات )، و تهم الكر ستة الصخور التبخارية و الكاربوناتية و الملحية و كل الصخور القابلة للتحلل. كما تشكل الصخور الكاربوناتية 20% من الأراضي المنكشفة في العالم، حيث تدخل الصخور القابلة للكر ستة ضمن ما يعرف بالصخور الرسوبية. إذ تتميز بخاصيتين أساسيتين هما: الإذابة بواسطة الماء و النفاذية. هذه الأخيرة ترتبط اكتر بالمناطق الهضبية الكاربوناتية التي تعرف تطور مجموعة من الشقوق الناتجة عن البنائية.




أولا: النظام الكارستي:





ترتبط الأشكال الكارستية في تشكيلها بوجود الماء المشبع بالغاز الفحمي Co2. و ذلك بتفاعل مع صخور قابلة للكر ستة، ثم عامل البنية و البنائية: أي العامل الطبغرافي و الجيولوجي.



1- العوامل المتحكمة في النظام الكارستي:



*-العوامل الجيولوجية:
تلعب العوامل الجيولوجية دورا أساسيا في تحديد نوعية الأشكال الكارستية و أهميتها. ذلك أن نوعية الصخر تتدخل لتحدد درجة عملية الإذابة. كما تعرف العديد من هذه الأشكال توجيها يوازي ميل الطبقات و هذا الميل يرتبط بالحركات التكتونية




- الصخور الكلسية و الكاربوناتية:الكلس عبارة عن صخور رسوبية تحتوي على نسبة كبيرة من كاربونات الكالسيوم (%50) Ca Co3. ولا نجدها خالصة إلا في حالات نادرة كتصلب الكلسيت والأراغونيت، تكون إما عبارة عن صواعد و هوابط أو مغارات. على العكس من ذلك نجد صخور كلسية صلبة مثل الأراغوني






uraganieu بالألب الفرنسي حيث أن نسبة كاربونات الكالسيوم لبعض المنشورات تتراوح ما بين %95 و %98 من مكوناتها. و عموما تميز الأشكال الكارستية الأكثر تنوعا الكلس الخالص.

إن الكلس ترافقه صخور كاربوناتية أخرى مثل الدلو مي dolomie وهي صخور تحتوي على نسبة كبيرة مهمة من الماغنيزيوم magnésium إذ باندماجهما ( الكلس والدلومي)، نكون أمام وضعية انتقالية ؛كلس دلوميتي:
الكلس؛ الكلس الترابي؛ دلومي؛ كلس دولوميتي.... الخ هي صخور كاربوناتية حيت لا نجدها على شكل محلول إلا بوجود الغاز الكاربوني، هناك أيضا الصخور التبخارية و الملحية القابلة للذوبان بواسطة الماء.




أ-الكلس الكتلي: تكون على أشكال مصطبات ذات سمك مهم ( عدة أمتر). وتكون متفرقة بواسطة ممرات تطبقية واضحة، في بعض الأحيان يغيب و يندثر التطبق في أماكن خاصة مثل الشعاب المرجانية. هذا النوع من الكلس ناتج عن الترسب البيولوجي إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.




ب- الكلس المفروش و الكلس المتترب:
هناك عاملين أساسين يفسران توالي الفرشات الكلسية؛ فالتغيرات الفصلية السنوية و حتى القرنية لعملية الترسب تعطي إرسابات تحتوي على نسبة مهمة من الطين، وهناك أيضا الكلس المفروش الملوث الذي يمر بتحولات تعطي كلس متترب. نحصل على هذا الكلس نتيجة لتواجد الأوحال المتضوعة على جنبات القارات في المياه الساخنة عندما تنشط عملية التساقط الكيميائي إذ نحصل على صخر به %90 من Ca co3 ليعطي كلس ليتوغرافي.

ج- الصخور الكلسية ذات النفادية المرتفعة( الطباشير le craie و الكلس الرمادي):الطباشير ترسب خلال الكريطاسي الأعلى بالمنخفض الباريسي، هي صخور يمكن أن تكون مسمية ( نافذة )، و متصدعة ذات أصل مزدوج. تشكلت بالأساس إما بسبب تساقط كاربونات الكلس. هذه الترسبات وقعت في البحار الاستوائية و الهضاب القارية؛ إن هذا الصخر في حالته الخالصة قد يضم %95. من كاربونات الكلس خاصة إدا كانت العناصر السيليسية فتاتية و عبارة عن فرشات.




•د- الكلس الدلوميتي و الدلو مي:
هي صخور نافذة، و هي صخور مكونة من خليط من الكلسيت و الدلو ميت، مع اختلاف حسب نسبة المواد المكونة لها. الدلو ميت الذي تبلر cristallise نتج عن ملح قابل للذوبان، تركيبته الكيميائية هي .Ca Mg (Co3)2إن هذا الاختلاف بنسب الكلس و الدلو مي يعطي أنواعا مختلفة (الدلو مي%100 من الدلو ميت. الدلو ميت الكلسي %50-%90 من الدلو ميت و الكلس الدلو مي 10% إلى 50 %).




التدلمت: يتطور في أعماق ضعيفة خاصة بالبحار الضحلة و الدافئة و التي تعرف نشاط بيولوجي يعمل على رفع نسبة الهيدروجين PH في بعض الأحيان تتجاوز 9 .




إن هذا الاختلاف الكبير للصخور الكاربوناتية، يوضح و يميز بين حساسيات متنوعة اتجاه التطور و خاصة اتجاه الإذابة السطحية و الباطنية.

دور البنائية: أدت الحركات البنائية المتوالية عبر الأزمنة الجيولوجية المختلفة و بمختلف مناطق العالم إلى تشكيل شبكة من الانكسارات سهلت عبر تسرب الماء في تطوير الأشكال الكارستية السطحية و الباطنية، فجميع المناطق المتصدعة( شقوق ) تتأثر مباشرة بالحوادث التكتونية. فالمناطق الكارستية للنطاق المتوسطي تعد مهمة نظرا للطيات الأرضية الناتجة عن البنائية فهي طيات بيرينية تعود للكريطاسي الأعلى و الأيوسين.




العديد من المناطق أحدثت بفعل تأثير التكتونية العمودية حيت قسمت الكتل الكلسية إلى قشرات. فالكلس الكتلي مرتبط بشكل التكتونية النشيطة أولا عندما تكون الطيات أصلية و عملية الدفع تكون متتالية و عندما تقل الحركات فإنه يتطور.




إن الحوادث التكتونية تلعب دور أساسي في التشكيل الكارستي و هي كثيرة و يمكن التعرف عليها بواسطة الصور الجيولوجية. Laphotogeologique.




*-العوامل البيومناخية:
إن حرارة الماء تحدد مكونات و عناصر الماء الكاربوناتية فقد تبين أن كمية Co2 المحلل في الماء تكون مرتين أكبر في درجة حرارة c°0 منه في درجة حرارة c°20. إدا فالإذابة بالمناطق الكارستية الباردة تكون مهمة، فإذا كانت مناطق تساقط الثلوج تعرف إذابة نشيطة فهذا راجع لتدني درجة الحرارة و أيضا للتساقطات المهمة التي تتلقاها. أما بالمناطق الاستوائية الرطبة فإن نسبة المواد تكون قليلة بالمقارنة مع المناطق الباردة، في حين أن كمية الماء مهمة و إنتاج Co2مهم نظرا لوجود غطاء نباتي كثيف.




أما بالنسبة للمناطق المتوسطية فمكونات الماء تكون مرتفعة خلال الصيف إذ تكون أمام مياه فوق مشبعة. بصفة عامة سرعة الإذابة تكون ضعيفة نظرا لقلة التساقطات و دور تبخر النتح. إضافة إلى هذه العناصر الثلاثة ( حرارة الماء؛ كمية الماء؛ نسبة Co2 )، نضيف عامل الشقوق التي توجد بالصخر. ففي المناطق المعتدلة و الرطبة الامتياز يكون لصالح الماء الذي يتسرب داخل الشقوق ( صخور ذات شقوق كثيرة مثل الطباشير؛ الدلو مي....). الشقوق التي نجدها بالصخر تلعب دورا في تطور الأشكال السطحية و بالأخص الشخاريب و الأشكال الباطنية.




تكون عدوانية الماء أكتر بالمناطق التي يخرج فيها الماء إلى السطح مجددا les résurgences و les exsurgences تحت نقط التوازن، و في أغلب الأحيان تخرج المياه الكارستية المتواجدة تحت تأثير مناخ جليدي أو ممطر عدوانية لأنها امتصت كمية من Co2 في البداية.

ففي المجالات المتوسطية، عدوانية المياه تختلف حسب العيون و حسب الفصول، فهناك عيون تكون عدوانية خلال الصيف و أخرى لا تكون عدوانية إلا في الفصل البارد.لكن العامل المناخي ليس وحده المتدخل، فتنظيم سطح الكارست يتحكم أيضا في عدوانية المياه الباطنية. و قد قام H.ROQUES بعد تحليله للماء أعطى ترتيبا للكارست تبعا لقيمة الضغط الجزئي ل Co2 في الأجزاء الباطنية. وقد توصل من خلاله إلى أن الضغط الجزئي ل Co2 يكون مهما في أعماق الكارست، بالمقارنة مع ما هو عليه في الجو (4-10*3) ، و أن الضغط الجزئي ل Co2 يأخذ قيمة قصوى بالكارست المتوسطي.




تحضير Co2 يكون بواسطة الغطاء النباتي، وذلك بشكل مستمر. و كمية Co2 المحلل في الماء ترتبط بالضغط الجزئي ل Co2 و حرارة الماء و يصل الضغط الجزئي ل Co2 في الهواء إلى %0.03، لكنه يعرف ارتفاعا في هذه النسبة و ذلك عند تسرب الماء في المسكات الترابية. إذ تتراوح هذه النسبة بين %2 و%6، كما تأكد أن نسبته تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة.





*-العوامل الطبوغرافية:تلعب الطبوغرافية دورا خاصا في التشكيل الكارستي حيت تنشأ أشكال كارستية خاصة حسب نوع الطبوغرافية، إذ أن الجبال و الهضاب الغربية لليونان و السلسلة الكلسية بإسبانيا و هضاب الأراضي المنخفضة، تعطي طبوغرافية كارستية و لو بدرجات مختلفة.



كما أن الشقوق الضيقة الناتجة عن انهيار التربة التي تنزل لأسفل الكارست و عملية الإذابة القوية بفعل وجود Co2 الثقيل والتي نجدها بالأساس في المحدبات و المناطق السيئة التهوية.تلعب دورا في التشكيل الكارستي و وكذلك تساهم التعرية من العالية في اتجاه السافلة في المناطق الجبلية بجعل المجال يزخر بالشبكات المائية و أيضا بفعل الحركات الهيدروميكانيكية مثل السقوط و يجب التأكيد على أن الطبوغرافية تتحكم في عملية التساقط الكيماوي و تخلق ترتيبا بيومناخيا

أما بالمناطق الهضبية فالجريان الهيدرولوجي ينظم في أغلب الأوقات بواسطة شبكات، التي تكون في البداية من نوع متاهة.
2- الجريان الكارستي:
جميع المناطق الكارستية تتميز باختفاء الماء في السطح و تركز الجريان الباطني، أيضا تتميز بصخورها غير النافذة، و تحد بواسطة وديان باطنية مثل الباديراك التي تجري في عمق كهوف واسعة vastes cavités. في كل الحالات المجاري المائية السطحية ليست مختفية فهي إما عبارة عن جريان قصير يستنفذ وقتا معينا في الكر ستة قبل أن تختفي في واد من نوع aveugles، أو عبارة عن عيون في جوانب الكارست، أو تكون عبارة عن وديان حقيقية لها القدرة على التعمق في الكتلة الكلسية. و هناك أشكال سطحية تتمحور في علاقتها بالشبكة الباطنية.

إن الماء الذي ينفذ في الكارست يخرج عبارة عن عيون، وهي وديان حقيقية تخرج بشكل معين من شقوق أو دهاليز أو من أحواض، و ترتبط تغذية هذه الوديان بالأساس بجريان الماء الذي يمتص من طرف الكلس و الذي يعاود الظهور إلى السطح بجانب الكارست




و يعرف توزيع العيون تنوعا كبيرا، ففي المناطق الكارستية المرتفعة هذه العيون ما هي إلا عبارة عن حفر في أعراف كلسية، و في المناطق الهضبية الأكثر انتشارا هو تصريف بواسطة دهاليز واسعة و أكثر اتساعا من الواد. و في الماضي كانت هناك شبكات أهم من الشبكات الحالية.






ثانيا: الأشكال الكارستية السطحية:





1- الشخاريب؛les lapies:في وحدات الكارست ما قبل الآبي، برز صخر الكلس الأبيض تحت الشمس مشكلا cupules أو تضاريس لها علاقة بآلية الإذابة و هي الشخاريب. إن الأشكال الكارستية السطحية لم تتشكل عن طريق إذابة واحدة؛ آلية الإذابة بواسطة الجليد gelifraction تؤدي إلى تكوين حقول حجرية. في النهاية الشخاريب تتطور تحت غطاء ترابي bedologique و قممه تكون شيئا فشيئا جافة هناك أيضا أشكال ثانوية ناتجة عن الإذابة المباشرة إذ نجد أشكال مختلفة حسب آلية تشكيلها.





أشكال مرتبطة بالجريان و الرطوبة الناتجة عن ذوبان مياه الثلوج، هي أشكال مرتبطة بالجريان و الحركات البنائية، كأحواض الإذابة و شخا ريب الكهوف ذات الأصل البيوكيماوي، وهي أشكال تتطور حسب ميل الطبقات.




إن الأشكال المرتبطة بالإذابة و الجليد تكونت بالأساس في كارست الارتفاع؛ تتشكل أيضا بالمناطق المتوسطية،
إذ يقوم الجليد بتفتيت مجال التزويد، بفعل الإذابة التي تفقر مقاومة القشرة السطحية. فالشقوق هنا تتسع عن طريق توالي التجمد و الإذابة، و تكون النتيجة تطور أشكال وحقول صخرية كلسية. و فوق مناطق السطوح البنيوية المائلة ذات الكلس الكتلي تتطور مجموعة من الشخاريب الصغرى.




أما الكبرى فنجدها في أماكن خاصة و ظروف خاصة. إن شدة الإذابة و الحركات البنائية عاملان أساسيان في تحديد تطور هذه الأشكال، ففي المناطق الكارستية ذات المناخ الاستوائي الرطب، وتبعا لنظام الشقوق التي تمتد فوق الكلس الجو راسي، حيث اكتشف المختصون أجراف تظهر على شكل شخا ريب، و هي تتطور وفق شروط مناخية مناسبة ( دور الجليد؛ الغطاء النباتي كثيف و متفسخ ).





الشخاريب و الغطاء النباتي و الترابي:هناك أشكال تتطور بالأساس في الهواء الطلق، لكن هناك أنواع من الشخاريب تعتبر كقمم لكهوف واسعة وسط تربة محمية بغطاء نباتي. و هي إما موروثة ناتجة صيرورة تطور تحت تأثير مناخ جليدي و تكون مشبعة منذ فترة الحماية الترابية، و إما حالية ناتجة عن تطور حالي. الشخاريب و الغطاء النباتي و الترابي:هناك أشكال تتطور بالأساس في الهواء الطلق، لكن هناك أنواع من الشخاريب تعتبر كقمم لكهوف واسعة وسط تربة محمية بغطاء نباتي. و هي إما موروثة ناتجة صيرورة تطور تحت تأثير مناخ جليدي و تكون مشبعة منذ فترة الحماية الترابية، و إما حالية ناتجة عن تطور حالي.




لكن يجب التأكيد على أن شخا ريب الكهوف لها علاقة بالأحماض النباتية، فتطورها الحالي يقع تحت الأرض. كما أكدت الدراسات التي اهتمت بالمناطق الكارستي للنطاق الاستوائي أن اتساع الإذابة التي تقوم فوق التربة و الصخور ثم بفعل اختراق الأحماض التي تكون حفر أسطوانية، و يمكن أن نجده بالكارست المتوسطي حيث حماية الغطاء النباتي متوفرة.




نجد الشخاريب بأماكن و أتربة متقطعة، هي عبارة عن قمم حادة أو صفائح، وهي أشكال ناتجة عن إذابة باطنية. و من بين أنواعها نجد الممرات المتتربة و هي تطابق أماكن الإذابة، هذه الأخيرة تكون عميقة جدا





تحفر الشخاريب بواسطة غطاء من الأحماض. و هناك تداخل ما بين آلية الإذابة السطحية و آلية الإذابة الجليدية بالمناخات الباردة من جهة و الإذابة الباطنية من جهة أخرى و ذلك تحت حماية الغطاء النباتي، و في المقابل تراجع الحماية الترابية و تشكل الشخاريب.




الجو بات و الأوفالا؛ les dolines se lesouvalas :هي أشكال سطحية ت



ميز الكارست. و الجو بات عبارة عن منخفضات دائرية قطرها قد يصل على مئات الأمتار، ذات عمق متوسط أما الأوفالا فهي منخفض واسع و ناتج عن التحام مجموعة من الجوبات، هي أشكال سطحية جد متنوعة يمكن أن نجدها في مناطق خاصة.






نجد أنواع عديدة من الجوبات على شكل دلو و أخرى على شكل أحواض، و تكون هذه الأخيرة ذات جوف مغطى بقطاعين ترابي و نباتي، و تكون أكتر امتدادا. نجد أيضا أوفالا تشكلت عن طريق التحام و انهيار العناصر و المواد في جوبات الأحواض. و حسب تطور أصل هذه الجوبات يعطي أشكال خاصة





*- جوبات الانهيار: هي ناتجة إما عن انهيار سقف كهف يكون قريبا من السطح ، و إما عن صعود الجو بات الفيضية التي نجدها في أماكن جريان الماء بالمناخات الجليدية نظرا لحضور الجليد المتكتل في العمق و الذي يسهل التآكل الجانبي للقعر. و يمكن أن نجدها ضمن المناخات الاستوائية، أما بالمناطق المتوسطية نجد جوبات إنهيارية على جوانب الدارات خاصة بالمناطق الكارستية النشيطة.






*- جوبات الانهيار الباطني: و هي مرتبطة بصعود les cloches ، هذه الجو بات لا تكون إلا على شكل قمم تشكلت بطريقة متوالية، تعمق عنيف، مرفوق بحركة تحت أرضية و في بعض الأحيان بزلازل أرضية.




*- جوبات عادية:
يكون قعر هذه الجو بات مملوء بمجموعة من المواد ( حجارة؛ التربة الحمراء)، لكن في بعض الأحيان نجد الحث. و في حالة جوبات en baquettes السفوح تكون صخرية و ذات انحدار قوي، على العكس من ذلك في الجوبات الكبيرة تكون السفوح منتظمة على شكل قمم.
في الأخير يمكن لهذه الجوبات أن تكون مملوءة بفرشة مائية مؤقتة ( تساقطات؛ ذوبان الجليد).






*- انتشار الجوبات:إن الإذابة السطحية و امتصاص المواد في العمق، يعطي أنواع مختلفة من الجوبات لكنها تكون منتشرة تبعا للعوامل المتحكمة في نشأتها؛




عامل طبوغرافي: في هذا الوضع الجوبات تتكون بالمناطق المنخفضة و الأودية الجافة، و هي ناتجة عن مياه قامت بإشباع الكتلة الكلسية في مرحلة الإذابة. إن هذه الإذابة تتطور لتعطي جوبات متطورة تبقى مرتبطة بالطبوغرافية الأصلية. و في الكارست حيث الغطاء النباتي كثيف الأحماض الناتجة عن التفسخ التي تدعم تطور الجوبة.

عامل مناخي: على العكس من الجوبات الناتجة عن الإذابة السطحية بواسطة مياه التساقطات، فالجوبات الثلجية متنوعة و مرتبطة بالمناخ الذي يوفر تساقطات ثلجية مهمة. ففي منطقة الألب تتميز كتلة دورميتور بانتشار شخاريب و حفر ثلجية في خطوط إرتفاعية تعلو منطقة انتشار الجو بات، و ما بين المنطقتين تكون الجوبات على شكل قمم تتطور بامتصاص متتابع لمياه ذوبان الكتلة الثلجية. و بالمناطق الأكثر انخفاضا تظهر الأشكال و تختفي بسبب ضعف سرعة التطور، أما بجوانب المقعرات فنجد نوعا من الجوبات الثلجية إذ تكون منفتحة على مجرى تصريف مياه الذوبان.







عامل التكتونية: تكون أغلب الجوبات موجهة بميل الطبقات، هذا الأخير يرتبط بالحركات التكتونية. حيث في سنة 1967 أكد p.weydert على أن التراتب للجوبات يمكن أن يتحكم في تقاطع الطبقات، فالجوبات الكبيرة تتواجد فوق تقاطع عناصر طبقات مختلفة، و الأوفالا توجد في مناطق تقاطع متعددة





عامل spéléogenitiques:




٭ تطور الجوبات العادية: هناك تداخل مجموعة من العوامل منها: الإذابة التي تتم في عمق الجوبة، عبر تربة عضوية ( الذبال متوفر)، و مع التربة الحمراء أيضا. وهي تتم بالخصوص في جوانب جوبات المستنقعات أو المبللة، إذ يتم تآكل الدكات الكلسية. و بالتالي تهم الإذابة بالأساس بقايا المواد التي تكون فتاتية في قعر الجوبة. أما في الجوبات الثلجية غير المتماثلة فمياه ذوبان الثلوج هي التي تحلل.





٭ التراكم: المواد المتبقية كالأرجيل تتراكم في قعر المنخفض.
•٭ الامتصاص: يرشح الماء في عمق الجوبات، في اتجاه أعماق الكارست عبر مجموعة من الطبقات أو عبر شقوق مغلقة بالكتل السميكة. وبما أنها مغلقة بكاملها فإن الامتصاص سيتوقف و الجوبة غالبا ما تصبح جوبة مستنقع، و ستعرف إذابة و تراكم. أما إذا كانت عملية الامتصاص نشيطة، فالتراكمات تصبح مرئية.

٭ المنخفضات المغلقة: هي أشكال نوعية خاصة بالكارست المكتمل، كما يمكن أن نجدها بصخور كلسية ودلوميتية؛ و في ظروف مناسبة لتشكيل صخور متبلرة يمكن أن نحصل على منخفضات من نوع pseudo karstique.



لتحميل النسخة الكاملة للموضوع مدعمة بالصور في المرفقات
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc karst.doc‏ (2.50 ميجابايت, المشاهدات 439)
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 4, 2009, 09:53 PM
 
رد: عرض حول موضوع الأشكال الكارستية السطحية: (الشخاريب؛ الجو بات)

chokran jazilan, ana kont mo7taj li hada lmawdo3
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, الأشكال, الين, الشخاريب؛, السطحية, الكارستية, بات, يوم, عرض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحيوان الوحيد الذي يأكل الجن وتخشاه الجن ايضاً .. وما هي صفاته .. مستووو معلومات ثقافيه عامه 50 February 8, 2012 08:18 PM
موضوع: أجمل موضوع قرأته مطر الربيع النصح و التوعيه 2 June 29, 2008 10:54 PM


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر