فيسبوك تويتر RSS


  #7  
قديم October 19, 2008, 12:27 PM
 
Icon14 رد: لماذا نهاجم الكاتب ونصفه بالفاسق لأنه يكتب مشاهد جنسية في روايته؟!

دائما تدهيشيني بمواضيعك الجميلة .. فمن يحمل هذه الافكار ارفع له القبعة احتراما وتقديرا ..
كم انت رائعة لقد ذكرتي كتبا قيمة وبها من التجديد ما يستحق ان نفهمه ونعرف وجهة نظر الكاتب قبل ان نحكم على الشكليات ..
من المشاكل التي يعاني منها الوطن العربي في مثل تلك الكتب انه يحكم عليها بناء على وجهة نظر شخص معين او كاتب صحفي ..
فتجد كثير من الناس لديه حكم مسبق عن كتاب ذاكرة جسد او فوضى الحواس او حتى برهان العسل وغيرها من الكتب التي تثير الضجة المصطنعة ..وتتفاجيء عندما تسأل من يحكم على هذه الكتب بالسلبية انه لم يقرأها ولا يعرف ما كتب فيها .. فقط مجرد رأيي قرأه او سمعه .. وهنا الكارثة ..
انا لي رأي خاص في هذه الكتب ..
لا انكر ان بعضها يشرح حال المجتمع ويوصف ما يحدث فيها خباياه ..
و لكن لا نستطيع ان ننكر ان كثير ممن يكتب مواضيع عن الجنس ويستشهد بمواقف جنسيه في كتبه .. يريد اثارة هذه الضجة من اجل مبيعات اكثر وربح مادي فقط ...
من ناحية اخرى سيدتي الجميلة اننا عندما نتكلم عن الحرية نذهب الى معنى واحد وهو الحديث عن الجنس .. فالحرية هو ان تتحدث عن الجنس .. اعتقد في هذا الزمن اصبح الجميع يعرف عن الجنس الكثير الكثير و الصغير قبل الكبير فلم يعد يجذبنا التفاصيل الجنسية لاننا اصبحنا مع الاسف نشاهد هذا على الواقع فلا نحتاج الى قرأته ..
اعتقد اننا تضيق مفهوم الحرية بالجنس وهذا خطأ كبير ,, فالحرية معني شامل و واسع .. وهو حرية الفكر .. المطلوب هو كسر القيود والاقفال الموجوده في عقولنا من اجل تحريره حتى يصبح عقلا سويا ناجحا قادرا على التفكير و الابداع ..
وانا مؤيد تأيد كامل لما ذكرتي ان لكل كاتب وجهة نظره ومن حقه ان يتحدث كيف ما شاء ...
ولكن الا تعتقدين ان هذا المجتمع يجب ان نحترم افكارة ونحترم قيمه ..
حتى ولو كان هذا المجتمع احكامه سلبية .. تغير المجتمع لا يأتي بالتصادم معه ..
لانه بإختصار سينتصر المجتمع لانهم الاكثر و الاقوى ..
تاما هوم .. اشكرك لانك سمحت لي بالبوح بما في صدري ... ومنذ زمن لم اكتب بهذه الطريقة ..
ولكنك متألقة استطعتي ان تسحبيني للكتابة ..
سلمت الانامل ..
__________________
لنفعل الخير على كل الأحوال ...

محمد ذنيبات / الأردن
رد مع اقتباس
  #8  
قديم October 19, 2008, 08:36 PM
 
رد: لماذا نهاجم الكاتب ونصفه بالفاسق لأنه يكتب مشاهد جنسية في روايته؟!

تغير الجتمع لا ياتي بالتصادم به......جميلة جدا هذة الجملة وهو الذي سينتصر لأنه الكثر والأقوى....رايك جميل منطقي به الكثير من الجمل التي يجب ان يضعها الإنسان نصب عينيه عزيزي الغالي محمد.....وتوقفت عند جملتك نحن نختصر الحرية في الحديث عن الجنس كثير من الناس يفعلون هذا وهو خطأ فادح.....وأنا معك أن الحرية لها معنى واسع وكبير.....رأيك عجبني (ودخل دماغي اوي) وأضاف جانبا جديدا فريدا لموضوعي.....ربنا يخليك ليا يا محمد وأقدر أستدرجك للكتابة كمان وكمان!!
__________________
موقعي الشخصي
URL][/CENTER]
tamahome



الحب كما الموت.....الأثنان يأتيان بلا دعوة....ولا نستطيع التحكم بهما













































هنا تجدون أجمل القصص القصيرة :

((100 قصة قصيرة رومانسية))

















هنا يومياتي :

((المرآة واحمر الشفاة))

















وهنا روايتي :

((الزهور الذهبية))
لعنة الحب تنتقل عبر الأجيال












رد مع اقتباس
  #9  
قديم October 26, 2008, 11:45 PM
 
رد: لماذا نهاجم الكاتب ونصفه بالفاسق لأنه يكتب مشاهد جنسية في روايته؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


أصدقك الخبر إني من أوائل من قرؤوا هذا المقال وهو حقيقة يحتوى على عدة وجهات نظر تستحق وحدها أن تكون موضوعا للنقاش مستغل بذاته .. وسوف أرد على أصل الموضوع وهو لماذا يهاجم الكاتب الذي يكتب مشاهد جنسية في رواياته ..وأيضا أنت قد ربط دواعيه لهذه المشاهد الجنسية بالظاهرة مما يزيد أمر المناقشة تعقيداُ وقد أهالتني وأفزعتني جملة أوردها ( محمد ذنيبات / الأردن ) وهي
( اعتقد في هذا الزمن أصبح الجميع يعرف عن الجنس الكثير الكثير و الصغير قبل الكبير فلم يعد يجذبنا التفاصيل الجنسية لأننا أصبحنا مع الأسف نشاهد هذا على الواقع فلا نحتاج إلى قرأته ) وقد أخذت هذه الجملة لأنها تعبر عن الظاهرة.. فلنأخذ هذه الجملة على محمل فرضين .. أولها :إنها ظاهرة إذن ما هي الأسباب التي أوصلتنا لهذا الدرك الأسفل حتى صرنا كالأنعام أو أضل .
وثانيها :- إن لم نصل لهذا المستوى فما هي المخاطر التي يجب أن نحسبها جيدا حتى لا نصل لهذا الدرك الأسفل الذي يتساوى فيه الإنسان والحيوان ؟ ولا بد أن تكون لنا أدوات إنذار مبكر ..
صحيح إن العالم صار قرية صغيرة يمكن أن تصل لما تريد وان جالس في مكانك من تلفزيون وأقمار اصطناعية وانترنت وغيرها .. ولكن ما يمنعنا من الانحراف والانجراف نحو فساد الخلق هو وجود صمام الأمان الذي يقاوم كل المغريات .. أي بمعني لا يمكن أن نعتبر الجهل وقاية من الوقوع في الخطأ بل هذا هو الخطأ بعينه ولكن يكون لدينا السلاح المقاوم المتكافئ فان كان هذا السلاح لا وجود له أو غير متكافئ فالوقوع في الخطأ وارد أو أكثر احتمالا .. وأول الأسلحة هي التربية السليمة والنضج والوعي الفكري المتقد الذي يستطيع أن يميز الصالح من الطالح .أما إدراج المشاهد الجنسية في الرواية مهما تكون الدوافع فهو سلاح فتاك للمجتمع وأولها من يقرا تلك الكتب هي الشريحة الأكثر تأثيرا وتشبها بما تقرا وتشاهد وما ذلك عنا ببعيد .. من تقليد لكل ما تراه دون وعي و تفكير هل هذا التقليد يتعارض مع ديننا الحنيف أم لا ..وللأسف لا تكتب مع هذه المشاهد عبارة
(DON’T TRY IT AT ALL )
وان كان الكاتب يود توضيح سلبية معينة في المجتمع كفاحشة الزنا مثلا .. فيمكن له أن يفعل ذلك دون اللجوء لإدراج المشاهد الجنسية المثيرة التي تخل بالهدف .. ومن المنطقي لا يمكن أن نحذر من المخدرات وخطورتها بتوضيح كيفية تحضيرها واستعمالها .. كذلك لا يمكن أن ندرج كيفية ممارسة الجنس بدعوى كشف سلبية المجتمع ..وإذا رجعنا قليلا للوراء نجد بان معظم الجرائم تم تنفيذها بخطط تمت مشاهدتها في أفلام أو روايات بوليسية .. فنحن نهديهم مفاتيح الجريمة سهلة ملفوفة بالحرير .. والملاحظة المهمة في الغالب الأعم تدرج المشاهد الجنسية الذي تحدث بين المحبين قبل لزواج .. وهذه طامة كبري .. وهذا أيضا لها انطباعاتها السلبية في أذهان المتلقين قليلي الخبرة والتجربة بالحياة ..والى هذه اللحظة إن العشق والحب يموت بالزواج .. ولا يكاد يذكر بعد الزواج إلا نادراً ....فالمجتمع يهاجم الكاتب الذي يتعدى حرماته فهذا المجتمع مكون مني ومنك ومن أبنائنا زغب الحواصل وما وجودنا إلا لهم فان لم ندافع عنهم عمن ندافع .. وحري بالكاتب الفطن ألا يدخل في معارك مع المجتمع ولكن يتحري الأساليب التي تعالج المشكلة دون خلق جدل حوله فتضيع القضية بين اتهامه أو بطلان اتهامه .. وهذا لا يعني إن المجتمع دون سلبيات .. بل كل مجتمع له سلبياته كما له ايجابياته ..
كمالا يجوز تكفير الكتاب أو وصفه بالفسوق جزافا أو بالخروج عن الملة فهنالك الفقهاء والعلماء هم وحدهم دون غيرهم لهم حق الإفتاء ...
أما عن روايات الكاتبة أمل مستنغانمي فلم أقراها وأتمنى أن أجدها ....
وهنا يحضرني قصة ( لقيطة ) للكاتب الفذ د. عبد الحليم محمد عبد الله والذي عالج فيه قضية اللقطاء دون اللجوء للمشاهد الجنسية المثيرة ومازال صرير ذلك الباب الحديدي في أذني حتى الآن كأني شاهد عيان على القصة ..رواية ( بعد الغروب ) لذات الكاتب وروايات المرحوم يوسف السباعي الذي يعالج قصص الحب بين الطبقات الفقيرة والغنية .. كلها روايات تحكي بصدق سليبات المجتمع في حينها .. وتعالجها بقدر كبير من الحكمة دون اللجوء للإثارة ... وغيرهم كثُر ..
وكما ذكرت إن هذا المقال يحوي عدة موضوعات جديرة بالنقاش الحر وإبداء الرأي الصريح حتى نستفيد جميعاً .. وما أراه من جانب قد تراه أنت من الجانب الآخر ..

وأخيرا ما كتبتيه ينم عن عقلية متفتحة وذهن حاضر ورؤية ثاقبة ..

لك مني كل الاحترام والتقدير







أخوك //

AWADBEST
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, لأنه, مشاهد, الكاتب, بالفاسق, جنسية, يكتب, روايته؟, نهاجم, ونصفه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر