فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > سلاسل روائية ( عبير- أحلام- زهور )

سلاسل روائية ( عبير- أحلام- زهور ) روايات عبير , روايات أحلام , روايات زهور



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم February 26, 2017, 12:22 AM
 
رد: الن تسامحيني ابدا - كارول مورتيمير ( عبير ) "مكتوبة"

الفصل الثالث
************
لم يكن قد سبق لها أن رغبت بالتخلص من رجل من قبل ولم يسبق لها أن أهينت بهذا الشكل. ومع أنة كان أكثر الرجال الذين التقت بهم سحرا وتالقا ألا أن كبرياءها جرح بشكل كبير.
أنت* هل رايته ؟.
لقد لعبت الغولف بعد ظهر هذا اليوم* وكان هو الرابح. لم تندهش لارا * يبدو أن سنكلار يحب الربح مهما كانت طبيعة اللعبة.
يبدو أنة يتدرب كثيرا.
لا اعتقد* أنة رجل يهتم كثيرا بعملة* ولا يجد وقتا كافيا للتدريب. و شركته في الشمال الشرقي. ولقد وصل إلى لندن في الشهر الماضي.
إذن كاثي لم تضيع وقتها.
أو جوردان !
ولكنك لم تجيبي على سؤالي. هل رايته مرة ثانية ؟.
كثيرا* ودائما مع كاثي . ولماذا تسال ؟.
مجرد فضول.
انك لن تنسى قصة ريكس ماينارد ! حقا والدي لا أريد أن امضي حياتي كلها بالاعتذار عن هذة الحماقة ! إذا....
اهدئي ! ارغب فقط بإخبارك بماذا اكتشفت عن سنكلار هذا. أنة رجل قاسي. ولقد تبناه سيد سنكلار وهو في الثنية عشر من عمرة. ولا احد يعرف أين وكيف امضي السنوات الأولى من عمرة. ويبدو أن هذا التبني لم يسعده ولقد اختفى عدة مرات. في الثامنة من عمرة نجح بالاختفاء ولم يعد أبدا. ولست ادري ماذا كان يفعل. لكنة ألان يملك الكثير من المال ويملك شركة عقارية. أنة رجل لا يتردد في إيلام الآخرين كي يصل إلى اهدافة وأفضل أن تتجنبي الاقتراب منة. لو تعلمين ماذا قالوا لي عنة !.
وكانت لارا تعلم بأنة قاسي . فهي نفسها وقعت ضحية لقسوته. ولا بد أن طفولته هي السبب* خاصة عندما علم إنها عاشت طفولة سعيدة.
لارا ؟.
آسفة* ولكن ما أخبرتني بة مثير جدا. وأتساءل كيف حصلت على هذة المعلومات.
لدي مصادر خاصة.
وكانت لارا تعرف اسم الوكالة التي تهتم بمثل هذا العمل. في البداية التجسس أغضبها. ولكنها أدركت أن والدها يريد حمايتها من أمثال ريكس. ومند أن اكتشفت تقريرا من هذة الوكالة على مكتب والدها صدفة لم تخبره بأنها علمت بة. ولكن ليس لديها أي شيء تخفيه عن والدها وعن أصدقائها.
وهل أخبرتك مصادرك بان جوردان يخرج دائما مع كاثي* وإنني...
وانك تخرجين مع كثير من الشبان الذين لا تهتمين بهم. لارا لقد حان الوقت لكي تعيشي حياتك. وفي عيد ميلادك سترثين عشرين بالمائة من حصة مجموعة فنادق شوفيلد .
وسأتركك تديرها. فانا لا اعرف شيئا عن الأعمال.
بإمكانك أن تتعلمي.
لا* لا ارغب بذلك.
يجب عليك ذلك* وإلا ابحثي لك عن زوج يستطيع الاهتمام بالفندقية من أجلك
لماذا طالما انك هنا ؟.
أنت رائعة يا صغيرتي. من سيكون فارسك لهذا المساء ؟.
لم أقرر بعد. ثم ضحكت.
إني مدعو لسهرة هذا المساء. وسيكون فيها أكثر معارفي.
و جوردان ؟.
لم اسمع بأنة يفترق عن كاثي.
يعني أنة سيكون موجودا.
هذا محتمل. أتريدين مرافقتي ؟ نحن مدعوان لسهرة يقيمها باسيل . وهو يلاحقك مند مدة* احضري منة.
أنة لم يمسك بي حتى ألان ! ألا تريد الذهاب حقا؟.
ولم تكن لارا تتحمل رؤية باسيل وهو من النوع الذي يقوم بمغامرات مع النساء ثم ينساهن بسرعة.
لا* لدي عمل هذا المساء.
وكانت تشعر أن والدها يتألم من وحدته بعد وفاة ماريون. عندما وصلت إلى السهرة استقبلها باسيل باطرءات كثيرة.
انك أجمل فتاة في لندن. انك حقا رائعة.
شكرا لك اجابتة وهي تخلع الكاب عن كتفيها* وتبحث بعيونها عن جوردان.
أتبحثين عن احد معين؟.
لا* ولاكني اجد سهرتك ليست بالمستوى المعتاد.
بإمكاننا أن ننظم سهرة أخرى لشخصين* ما رأيك ؟.
هل كاثي هنا* أريد أن اطلب منها شيئا.
لم تأت بعد* تناولي كأسا وسأنضم إليك بعد قليل هذا وعد.
انضمت لارا لبعض الأصدقاء وهي لاتزال تبحث عن جوردان.
عندما وصلت كاثي متأخرة* لم يكن جوردان معها. ووقع الشمبانيا من يد لارا عندما رأت شابا أخر مع كاثي* أنة راع يوناني حقيقي ! ولكن أين جوردان ؟ لا بد أنة اختفى من حياتها* وهي لا تعرف رقم هاتفة!.
هذا ديريك قالت لها كاثي أنة يعزف في الفرقة الموسيقية الوطنية.
فتساءلت لارا كيف يمكن لكاثي أن تسر من هذا الشجاع المزيف بعد أن كانت بين ذراعي جوردان ؟.
ألا يوجد جوردان لهذا المساء؟ سألتها لارا بعد أن مجدت كاثي بصفات ديريك* في السرير بصورة خاصة.
جوردان وانأ لسنا أبدا...معا.
لكنة لايزال في لندن* أليس كذلك؟.
وكيف لي أن اعرف ؟ نعم* اعتقد ذلك* هل تهتمين لآمرة؟.
لا* ولكنة لعب الغولف مع والدي اليوم... هل لديك رقم هاتفة؟.
نعم* ولكن... ها هو.
أحست لارا بان قلبها سيتوقف عندما رأت الشقراء الشابة تتأبط ذراع جوردان* أنة لم يضيع وقته* فتقدمت منة بدون تردد* فهو لم يتعرف على هذة الشقراء ألا مند فترة قصيرة* فلديها القليل من الحظ.
اقترب منها باسيل بنفس الوقت وامسك ذراعها.
عزيزتي هذا لطف منك انك جئت إلي.
مساء الخير جوردان قالت لارا.
آنسة شوفيلد وانحنى قليلا ببرود.
لسنا بحاجة لكل هذة الشكليات اجابتة لارا.
حقا ؟ .
لا. ونظرت إلية بتحدي.
أن والدي سعيد جدا لأنة لعب الغولف معك اليوم.
أنة يلعب بطريقة جيدة.
وأنت أيضا على ما يبدوا.
اتلعبين الغولف آنسة...؟. سال باسيل.
إنا جيني واريت * لا الغولف ليس لعبة تهمني.
وألان اعذرونا قال باسيل.
ولكن....
انا سعيد جدا لأنني وجدتك يا عزيزتي بإمكاننا ألان أن نبدأ سهرتنا الخاصة* أليس كذلك ؟.
دعني يا باسيل امرتة لارا بجفاف.
لا تدعي البراءة* لقد اخبرني لاري بان هذة مظاهر مخادعة.
دعني* باسيل انك تؤلم يدي.
تقدمي من هنا* غرفتي بهذا الاتجاه.
لا أبدا.
لا تتصرفي مثل الصغار* فكل الساهرين شربوا كثيرا ولن ينتبه احد لغيابنا.
هذا سخيف حقا.
هيا* يا عزيزتي ودفعها إلى داخل الغرفة.
لا* لا استطيع أن....
لا تغضبي* قبل كل شيء ساخد حماما سريعا* أتريدين الانضمام إلي في الحمام ؟.
اوة* لا.
فضحك الرجل.
لن اتاخر وفي هذا الوقت حضري لنا كاسين ودخل إلى الحمام.
فأسرعت لارا وخرجت من الغرفة وهي تركض وأمام الباب اصطدمت بأحد المدعوين.
اوة جوردان* يا الهي* لو انك تعلم....
ماذا جرى ؟ الم يعجبك ؟ هل غيرت رأيك ؟.
أنت لم تفهم....
بل على العكس* أن الطريقة التي يضمك بها باسيل دليل على موافقتك على قضاء الليلة معه.
وبدأت لارا تشعر بالخيبة.
ولكني لم آت إلى هذة السهرة ألا من أجلك أنت.
انا ؟ لماذا ؟ فأنت عندما ترغبين برجل ترمين بنفسك على عنقه بكل بساطة* للأسف هذا لا يهمني أبدا.
ثم ضهر باسيل أمام الباب وكان يرتدي روب دي شمبر* وانزعج عندما رأى جوردان.
تعالي لارا وامسك بيدها.
لا باسيل* دعني أرجوك وتمسكت بجاكيت جوردان.
لقد غيرت رأيها قال له جوردان فجأة. وستذهب معي ألان* أليس كذلك لارا ؟.
ارادت لارا أن ترفض بعدما سمعت كلام جوردان ولكن نظرات باسيل اخافتها.
نعم سأذهب مع جوردان.
فعاد باسيل إلى غرفته غاضبا و أغلق الباب وراءه.
يا له من رجل فاتن قالها جوردان ساخرا.
هيا بنا لنبحث عن جيني ونذهب.
لقد جئت بسيارتي.
إذن يجب أن تذهبي ألان فورا.
جوردان... لماذا لا تحبني ؟.
إنا لا احبك ؟ وضحك.
أنت تعرف بان هذا صحيح واحمر وجهها

رد مع اقتباس
  #5  
قديم February 26, 2017, 12:24 AM
 
رد: الن تسامحيني ابدا - كارول مورتيمير ( عبير ) "مكتوبة"

الفصل الرابع
***********
أنت مخطئة* الم يقل لك احد بان الرجال لا يحبون أن ياخد احد منهم المبادرة ؟.
سأكون امراة مسنة قبل أن تلاحظ وجودي.
الم تلاحظي إنني أفضل النساء الناضجات ؟.
إنا لا ارغب في الانتظار طويلا.
ولكن يجب عليك ذلك.
فغضبت لارا و اجابتة.
هذا الوضع يعجبك على مايبدو* واعتقد أنة من الأفضل أن انضم إلى باسيل.
كما تريدين.
وهذا لا يهمك ؟.
وأنت* اسمعي لارا* كان يجب أن تتجنبي النوم مع رجل لا يسعى سوى لسرقة مجوهراتك و طريقتك في رمي نفسك علي تدل على انك لم تستفيدي من الدرس الأخير.
دهشت لارا لأنة لم يمضي على وجودة هنا زمن طويل وها هو يعلم بقصتها مع ريكس.
وانأ اعرف عنك أشياء كثيرة قالت له بلهجة التحدي.
حقا ؟.
بعد تلك الحادثة مع ريكس و والدي يراقب كل الرجال الذين التقي بهم.
إنا متأكد أن التحرريين يعملون كثيرا هذة الأيام* فكل هؤلاء العشاق.... ثم تركها و ابتعد.
وخلال الأسبوعين التاليين لم تخرج لارا* ولم تر جوردان في السهرات القليلة التي حضرتها برفقة نيغل المتعقل.
وكان والدها قلقا عليها.
أرى انك تغيرت يا ابنتي* بعد تلك السهرة عند باسيل.... ماذا جرى هناك؟.
لا شيء* سيأتي نيغل لياخدني إلى السهرة بإمكانك إيجاد رفيق لك في النادي يا ابي.
لا* فانا لم أرى جوردان خلال الأسبوعين الماضيين* وألان إلى اللقاء يا ابنتي.
فاخدت لارا تحضر نفسها قبل وصول نيغل* وكان يلح عليها كثيرا كي تتعرف على والدية* ولكنها لم تكن ترغب بذلك* وكانت تشعر معه بالملل.
مع أنة كان يهتم بها كثيرا* أنة سيكون زوجا رائعا ولكن ليس لها هي مع إنها حاولت أن تفكر كما يفكر والدها ولكن هذا مستحيل حتى إنها تشعر بالندم لأنها قبلت دعوته على العشاء* وقررت إنها لن تراه أبدا بعد هذا المساء.
نزلت إلى الصالون عندما أخبرتها الخادمة بوصول نيغل وكانت ترتدي ثوبا من الدانتيل الأسود* فأسرع نيغل وضمها الية.
كم أنت جميلة يا عزيزتي.
لكن لارا أدارت رأسها ولم تكن ترغب بقبلاته.
انتبة نيغل لا....
لكنة وصل إلى شفتيها وقبلها بشغف قبل أن تنتبة من مفاجئتها.
لم تكن تتوقع من هذا الشاب الخجول مثل هذة الجرأة* فأرجعت رأسها للخلف كي تتجنب قبلتة.
لارا يا عزيزتي وكانت شفتاة قد بدات تداعب كتفيها.
نيغل.
فلنبق هنا قال لها متعلثما وهو يحاول أن يلقيها على الكنبة إنا اعلم بان والدك ليس هنا* اوة لارا وحاول أن يقبلها مرة ثانية.
وفجأة سمعت صوت والدها فرفعت رأسها لكي تشرح لوالدها ماذا حصل.
لكن والدها لم يكن وحدة وكان جوردان سنكلار يقف وراءه وعيونه الزرقاء تشع بالغضب.
إنها المرة الثانية التي يراها فيها جوردان بهذا الوضع* فاحتقارة لها سيكون طبيعيا* وكان والدها غاضبا جدا.
إنا أسف لما حصل سيد شوفيلد. اعتذر نيغل وجلس بقرب لارا وأضاف لارا جميلة جدا.... وانأ متاكد انك تفهم....
دخل والدها مع جوردان إلى الصالون.
لارا ألان فتاة راشدة اجابة بحدة.
ولاحضت لارا أن والدها غاضب لان جوردان أيضا كان شاهدا على ما حصل* اوة* لماذا جوردان بالذات ؟ لو كان شخص أخر لما كانت اهتمت أبدا* ولكن بعد الذي حصل عند باسيل... وهو يعلم أيضا بقصتها مع ريكس.
إنا أسف يا ابنتي* لقد دعوت جوردان على العشاء. قال لها والدها مبتسما.
هذا ما اراة يا أبي* فهل تغلبت اليوم على والدي سيد سنكلار ؟ سالتة ببرودة محاولة أن تخفي ارتباكها.
اليوم هو الذي غلبني.
برافو بابا قالت لوالدها وهي تتجنب النضر إلى جوردان الذي كان يرتدي كنزة سوداء وبنطلون رمادي* يا له من رجل رغم ما يظنه عنها* تشعر لارا بأنة يجدبها الية بقوة.
لقد ربحت لان جوردان كان متعبا بعد عودتة من ألمانيا.
فالتفتت نحو جوردان.
هل كنت مسافر ؟.
نعم* ولكن يبدو وإنني لم اخسر كثيرا أثناء غيابي* فسهرات لندن بدون لارا شوفيلد الجميلة لم تكن مسلية أبدا.
أن والدها يتكلم كثيرا* فوضعت يدها تحت ذراع نيغل وقالت.
نيغل و إنا كنا نرغب بان نعمق معرفتنا ببعض أكثر* وهذا لم يكن سهلا في مثل هذة السهرات.
كما افهم* أتمنى أن لا نكون قد أزعجناكما في نفس الوقت الذي كنتما فيه توطدان تعارفكما.
احمر وجه لارا* وانزعج والدها.
لا أبدا* فانا و نيغل سنخرج ألان* ولقد حجزنا طاولة في احد المطاعم ثم قبلت والدها أمام نظرات جوردان* و كانت نادمة لان جوردان عندها في البيت بينما هي ستخرج مع نيغل الممل.
وفي نهاية السهرة أحست لارا إنها لن تستطيع تحمل نيغل دقيقة أخرى.
لا تناديني بعزيزتك.
و اخيرا لارا...فانا ارغب بالزواج بك.
وانأ لا أريد أن اراك مرة ثانية.
ولكن....
أريد أن اذهب ألان.
وفي طريق العودة شعرت لارا بأنها اهانتة بشكل كبير* وتمنت لو إنها تستطيع أن تعتذر وتقول له بأنها تحبة* ولكن هذا مستحيل.
فقد يعود الية الأمل ويلاحقها في كل المناسبات* وعندما اوصلها إلى بيتها أراد أن يتكلم ولكنها اوقفتة.
لا تقل شيئا نيغل ونزلت من السيارة وهي تنضر الية نضرات التهديد.
ولكن* لارا.
لقد انتهى كل شيء.
اما إنا ف....
ودون أن تنتظر المزيد اسرعت ودخلت إلى المنزل ولم تكن ترغب برؤية والدها ألان* وكانت قد نسيت أن جوردان تناول العشاء مع والدها.
وكانت دهشتها كبيرة عندما راتة في الصالون يحمل كاسا بيدة ويقف قرب النافدة* هل راى الطريقة التي تخلصت فيها من نيغل؟.
اين والدي؟.
لقد جاءه اتصال من الخارج ويتكلم من غرفة المكتب* لقد رايتك تنزلين من السيارة* ماذا فعلت بهذا الشاب المسكين؟.
هذا لا يعنيك.
لا؟.
لا.
ونضرت الية بتحدي ثم سكبت لنفسها كاسا فاقترب جوردان منها.
هل انتهيت من نيغل؟.
هذا لا يعنيك ومع ذلك أرجو أن يكون كل شيء انتهى بيني وبينة.
و باسيل؟.
لا يوجد شيء بيننا.
و غاري؟.
لم ارة مند مدة طويلة* اسمع سيد سنكلار.
لا تكوني سخيفة لارا* مند أن التقينا لم أكن أبدا بالنسبة لك سيد سنكلار قال لها بلطف وهو ينضر إليها نضرات غريبة.
هل أصبحت ألان امرأة مسنة ؟.
ضحك جوردان وشرب جرعة من كاسة.
تقريبا و أريد أن أتأكد من عدم وجود أي رجل في حياتك* فانا من الرجال الذين يفضلون أن يكونوا وحدهم في حياة المرأة* لقد قبل والدك أن ادعوك للعشاء مساء غد* فهل تقبلين أنت؟.
طلبت ذلك من والدي وقال نعم؟.
صحيح! فهل هذا يدهشك ؟.
كثيرا.
كان سعيدا لأنني طلبت الإذن منة.
أن لا افهم لماذا قبل والدي وهو يعتبرك من الشبان الخطرين.
يبدو أنة غير راية.
كما غيرت أنت رأيك* وإذا كنت تريد دعوتي للعشاء كي ينتهي الأمر بي في فراشك* فأنت مخطئ.
فداعب جوردان خدها باصابع يدة* وشعرت بانها ترتعش* لكنة أسرع وقبل شفتيها* وقال.
سامر لاصطحابك في الساعة السابعة والنصف من مساء الغد أجابها جوردان وهو يبتسم ابتسامة النصر.
وفي هذا الوقت دخل والدها.
إنا أسف* لقد تاخرت وتركتك وحدك... لارا عدت؟ اين نيغل؟
أنة.....
رد مع اقتباس
  #6  
قديم February 26, 2017, 12:25 AM
 
رد: الن تسامحيني ابدا - كارول مورتيمير ( عبير ) "مكتوبة"

الفصل الخامس
*************
لحسن حظي إنهما تخاصما قال جوردان وهو لا يزال يمسك بيدها.
وكيف ذلك؟ سالها والدها.
اعتقد أنة يجب أن اذهب ألان. لقد كانت سهرة لطيفة* الن ترافقيني إلى الباب لارا؟.
نضرت لارا الية بذهول.
لارا ألح جوردان.
فتبعتة غاضبة دون أن تنضر إلى والدها.
اسمعني ألان....
فقاطعها جوردان بقبلة عنيفة.
السابعة والنصف لا تنسي وخرج.
فضلت لحضات مكانها غير قادرة على الدخول وسعيدة لان جوردان غير راية بها اخيرا.
أبي؟.
لماذا لم تخبريني بما حصل ذلك المساء عند باسيل ؟
فنظرت إلى والدها بدهشة* ولا يوجد غير شخص واحد يمكن أن يكون اخبر والدها.
نعم جوردان اخبرني بكل شيء.
ثم شرب كاسة دفعة واحدة و أضاف.
وها نحن نراك هذة المرة بين ذراعي نيغل * أنت مجنونة حقا يا لها من اهانة...في غرفة باسيل...
أبي صدقني لم أكن....
لا تكذبي. فانا اعرف كيف تعاملين الشباب الذين تخرجين معهم* واذا فقد باسيل عقلة* فانا لا يمكنني أن الومة.
لم أكن اعتقد أنة يريد أن....
لا تكوني ساذجة لارا* كنت أظن انك أصبحت متعقلة* وبانك لن تقومي بعمل مماثل* هل يعجبك باسيل؟.

لا.
و نيغل؟.
انك تتكلم مثل جوردان.
لحسن الحظ أنة موجودا وساعدك.
كنت استطيع التصرف وحدي بدون مساعدته.
و نيغل ؟ هل تشاجرتما.
نعم ولا أريد أن اخرج معه مرة أخرى.
الرجال ليسوا لعبة بيديك ترمي بها عندما تشائين* لا تلعبي هذة اللعبة مع جوردان* أنة....
ولكنني غيرت رأيي ألان* ولن اخرج مع جاسوس واش.
بل ستدهبين طالما انك وافقت على دعوته قال لها غاضبا.
لا تغضب يا أبي* كنت اعتقد انك تكرهة.
ستدهبين*وانأ لم اقل بانني اكرهة* ولكن قلت بأنة قد يكون خطير ولكن طالما انك تحبين الخطر...كما وان جوردان رجل قادر على حمايتك وليس مثل الاخرين* وهو مهذب طلب الاذن مني قبل أن يدعوك كما لم يفعل أي شاب من اصدقائك.
ولكننا لسنا في القرن التاسع عشر.
وهل هذا يعني أنة لا يجب احترام الأهل ؟ لم تكن ماريون لتوافق على هذا أبدا...يا الهي* لماذا افكر بها ألان كنت احبها كثيرا و اشعر دائما بوجودها* إنا اسف يا ابنتي لأنني رفعت صوتي عليك* لكن تلك السهرة وما جرى فيها عند باسيل وترت أعصابي* واذا استمريت بتصرفاتك هذة فقد يستغلك احد الرجال.
واذا كان ذلك جوردان ؟.
لا* أنة رجل قادر على تمالك نفسه.
دخلت لارا إلى غرفتها ولم تكن تنتظر من جوردان أن يخبر والدها بتلك الحادثة* و أحست برغبة قوية لرؤيته يا له من رجل* وفي اليوم التالي أمضت فترة بعد الظهر عند الكوافير و وضعت المكياج على وجهها بكل عناية* و ارتدت ثوبا ابيض* ورغم إنها بغاية الشوق الية ألا إنها تاخرت قليلا كي تجعلة ينتظرها أكثر.
عشرة دقائق فقط* لا تلمني كان لدي عمل كثير ولم اقصد أن اتاخر.
كان بإمكانك أن تتصلي بي و تخبريني بأنك ستتأخرين.
من اجل عشرة دقائق تأخير؟.
حسنا اعذريني.
ااعذرك لانك وشيت بي امام والدي ؟.
هل انبك ؟.
هذا لايعنيك.
ولكن يجب أن يوقفك احد عن هذة التصرفات هذة الجماعة من السوقيين....

لا تنسي أنهم جماعتك أيضا.
إنا في الخامسة والثلاثين* ولي خبرة في الحياة أكثر منك* ولقد مررت بظروف قاسية* المخدرات لا المسها*
الجنس* اخذ منة ما يعجبني* إنا رجل ولست ولدا* ولقد أخبرت والدك من اجل مصلحتك أنت* فاذا تركت نفسك....
وتعتقد انك أنت ستضعني على الطريق السليم؟ كنت اعتقد بأننا سنتناول العشاء معا* و اننا لسنا بصدد الزواج.
الرجل الذي سيتزوج منك يجب أن يملك إرادة اقوي من إرادتك.
رجل مثلك أنت مثلا ؟ ولهذا السبب يعتبرك والدي الدواء الشافي لكل تصرفاتي ضحك جوردان و أجاب.
لا يوجد احد كامل* و والدك يشعر يذلك لأنني انقدتك من باسيل* و لانني خسرت إمامة في لعب الغولف.
أنت تركته يغلبك ؟.
نعم* كي استطيع الخروج معك ورويت له محاولة باسيل كي يطمئن لي.
أنت لست سوى.
وغد ؟ حسنا* على كل حال* حصلت على ما كنت اريدة.
و جيني* التي كانت برفقتك عند باسيل؟.
إنها زوجة صديقي* و اخرج معها عندما يكون زوجها مسافرا.
هذا مثير حقا ! قالت له بسخرية.
يبدوا أن اصدقائك معجبون بمزاحك اما إنا فلا. ونضر إليها مهددا.
فاحمر وجهها* و اعتذرت .
بن واريت صديق قديم لي* و جيني هي زوجتة* وانأ لا اقيم علاقات مع نساء متزوجات.
الم يسبق لك أن تزوجت ؟.
لا* فالزواج لا يثيرني.
وتمنت لارا أن يحدثها عن ماضية لكنة لم يفعل.
و عندما أوصلها إلى بيت والدها شكرتة على هذة السهرة اللطيفة* وتساءلت هل كان سعيدا برفقتها ؟ أم أنة كان يشعر بالملل.
اتحب أن نشرب فنجان قهوة أخير ؟ فان والدي يمضي السهرة عند ال ماجور.
كنت اعتقد أنة برفقة امراة.
يحتاج لسنوات طويلة كي ينسى ماريون* كانت امراة حياتة كلها.
بهذه الحالة اوافق على شرب فنجان قهوة وعندما دخلا نضر إليها بحنان.
اوة* جوردان همست وهي ترفع نضرها نحوة.
فضمها الية وقبلها وهو يداعب ظهرها فرفعت يديها واحاطت عنقة وهي ترتجف بين ذراعية.
ثم دخلا إلى الصالون* و مددها على الصوفا وجلس بقربها.
جوردان....
نعم.
وأخذت يدة تنزل بروتيلات ثوبها* إنها المرة الأولى التي يحصل معها مثل هذا* وشعرت برغبة قوية للاستسلام له* لكنة لم يبدو علية أنة مستعجل فشعرت إنها تغطس في بحر من المشاعر الغريبة التي لم تعرف مثلها من قبل* لأنة لم يجروء احد قبل جوردان على إثارة مشاعرها.
ولكن يا لها من مشاعر جميلة* اصبحت كالمجنونة وغير قادرة على التركيز* لقد حان الوقت لكي تعرف السعادة* هذة السعادة التي تشعر بها مع جوردان.
وفجأة نهض جوردان وأعاد ثوبها إلى مكانة* فأصيبت بالذهول.
جوردان *جوردان.
ليس هنا* لارا قد يعود والدك بين لحظة و أخرى * وهو لم ينسى بعد مشهد الأمس.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"""" حتي انت أيها الزائر تستطيع ان تكتب قصه كالتي تقرأها """ أجمل احساس روايات و قصص الأعضاء 10 August 9, 2012 07:43 AM
"""أعلنتُ الحب الاخير الان،لانه عاد إليّ اليوم فهنوني و قولوا لي ما رأيكم لأني قبلتُ""" tima بوح الاعضاء 30 October 1, 2010 08:21 PM


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر