فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

الاعجاز العلمي في القرآن والسنة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية , الاعجاز القرآني ,الاعجاز الكوني



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 8, 2017, 10:27 AM
 
تمنى الموت

تمنى الموت :
تمنى الموت على نوعين مباح ومحرم فالمباح هو تمنى المسلمين الموت بمعنى الشهادة فى سبيل الله كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون " وأيضا المباح هو ما طلبه الناس من بعض الكفار كدليل على صدقهم المزعوم ب
قوله بسورة البقرة "قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم "
وأما المحرم فبعضنا عندما تضيق به سبل الحياة ولا يجد الوسيلة أو الوسائل التى يصل بها لهدفه يتمنى لو أن الله أرسل له ملك الموت فأراحه من هموم الحياة وبعضنا يزيد على هذا أن يدعو الله كى يميته فى أقرب وقت وتمنى الموت إنما هو اعتراض على قضاء الله أى يأس من رحمة الله فى الدنيا ولذا ينبغى على المتمنى أن يتوب من هذا الذنب التوبة التامة الكاملة ومما ينبغى قوله أن الدعاء على النفس بالموت دعاء لا يفيد لأن الموت له وقت محدد لا يؤخره طيب حياة الإنسان أو ضررها وسوءها وما دام الموت له هذا الوقت الذى لن يقدمه الدعاء ولن يؤخره فالأفضل ترك الدعاء
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعلم أن أول من تمنى الموت ؟ المحلل المواضيع العامه 19 May 25, 2011 02:21 PM
تمني الانسان الموت لاي سبب من الاسباب روح حساسه النصح و التوعيه 1 April 22, 2011 02:28 AM
الموت في اللغة والاصطلاح "الموت ضد الحياة , الموت والموتان ضد الحياة :والموت السكون وكل من ضحكة حزن النصح و التوعيه 6 March 2, 2009 01:29 PM


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر