فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > العلوم المتخصصة > علم النفس



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 6, 2006, 06:36 PM
 
الهوس.. هل يؤدي إلى نوبات الجنون

الهوس هو حالة الجنون كما يعرفها عامة الناس وتحدث في صورة نوبات هياج تختلف في محتواها عن الهياج الذي ينتاب الانسان في حالات الغضب أو الانفعال. ويشعر المريض الهائج بزيادة غير عادية في طاقته تكثر من نشاطه العقلي والحركي وتجعله غير قادر على الاستقرار في مكان واحد أو مواصلة الحديث في موضوع ما، فعقله يشت ويخرج عن الموضوع الأصلي وينتقل حديثه من نقطة لأخرى ومن موضوع إلى آخر ويتعمد إدخال الأمثلة الكثيرة والشعر أحياناً في عباراته أو إلقاء المواعظ والحكم، أما عن حالته المزاجية فيبدو مرحاً مقبلاً على الحياة ويشعر شعوراً مؤكداً بأنه في أفضل حالاته وقد تصل به الدرجة إلى أن يعتقد في أفضليته على الآخرين ويتوهم أنه رسول جاء بدعوة ليخلص الناس من ذنوبها أو أنه زعيم سيقوم بتغيير النظام وحل مشاكل كل المظلومين وهذا ما يعرف بجنون العظمة. وإذا شعر المريض بعدم تصديق الآخرين له وعدم استجابتهم لمبادراته يؤدي هذا إلى شعوره بالاضطهاد وبأن هناك جهات رسمية تعاديه وتحاربه كي تقضى عليه وعلى دعوته مما يجعله يلجأ أحياناً للتهور والعنف لمواجهة هؤلاء الذين يتوهم أنهم يعادونه ويحدون من نشاطه، وقد يخرج عن المعتاد في مظهره فيرتدى ملابساً فاقعة الألوان مثلاً أو لا تتلاءم مع سنه ووضعه الاجتماعي أو ما هو متعارف عليه. ولا شك أن حدة هذا المرض تختلف من مريض لآخر وعند شدة الحالة لابد من دخول المريض المستشفى للعلاج وربما يكون هذا أمر غير سهل فالمريض في هذه الظروف غير قادر على تقييم حالته العقلية ويظن السوء في كل مَن يحاول أن يتدخل في أمره ويشعر أنه يعوق بينه وبين تحقيق ما يريد ولهذا فقد سنت الدولة القوانين التي تمكن الأطباء النفسيين من حماية المريض والآخرين من مرضة وفرض العلاج عليه حتى ولو كان هذا ضد رغبته. وبالرغم من أن هذه القوانين ضرورية ومطلوبة من أجل خدمة المريض أولاً وأخيراً، إلا أنها لابد أن تراجع بصورة منتظمة ولابد من الإشراف الواعي على تطبيقها لضمان عدم استغلالها في ظروف غير الظروف التي سنت من أجلها وحرم المريض من حريته بدون حق أو داع. وإذا كان دخول المريض المستشفى ـ سواء برغبته أو بالإجبار ـ فهذا لا يعني أن حالته تستدعي البقاء في المستشفى لشهور أو سنين أو طيلة العمر كما يظن البعض، فبالرغم من أن أعراض هذه الحالة تبدو في شدة الحدة إلا أنها قابلة للعلاج الكامل الذي يترك المريض ينعم بفترات خالية من المرض تماماً قد تطول لمدة سنوات ولكنه بطبيعة الحال معرض للنكسات، وأهم هذه العلاجات هو عقار الليثيوم الذي ثبت مفعوله. ونجاحه في التقليل من تردد هذا النوبات وهو علاج يتطلب تحاليل دم بصورة منتظمة للتأكد من أن معدله في الدم هو المعدل العلاجي المتفق عليه وأنه لا يوجد احتمالات أضرار جانبية أخرى نتيجة لاستخدامه.
وحالات الهوس تحدث في كل من الرجال والنساء سواسية وتتناوب كثيراً مع بعض حالات الاكتئاب الاكلينيكي ويعتبرهما المصنفون وجهين لعملة واحدة ويندرجا تحت اصطلاح الأمراض الوجدانية. والمعروف أن للوراثة دور هام في استعداد الشخص للإصابة بهذا المرض ولهذا فالتوعية به وبأعراضه وبدرجة النجاح التي من الممكن تحقيقها في علاجه فائقة الأهمية والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأشخاص المصابين بهذه الحالة وفي نفس الوقت ينعمون أيضاً بحياتهم ويمارسون أعمالهم بصورة طبيعية بسبب فهم طبيعة المرض وتقبلهم للعلاج وانتظامهم في تناوله.
__________________
يابحر خلني اجلس على شواطيك المملوءه قهر
خلني اواسيك بجيتي لكن مواساتي تكون باحزاني
جروحي يابحر عييت تداوي.. وجيتك كلي امل تشفيها
ادري يابحر ماملاك غير دمووع البشر
وهاذي عيوني تذرف من دمعها تايهه وماغيرك يحتويها
الله عليك يابحر غريب طبعك
-------------------
للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف على التاخر في الرد عليكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم November 7, 2006, 01:12 AM
 
رد: الهوس.. هل يؤدي إلى نوبات الجنون

موضوع روووووووووووعه 00

يعطيك العافيه أخوي بوراكان 00
رد مع اقتباس
  #3  
قديم November 7, 2006, 02:09 PM
 
رد: الهوس.. هل يؤدي إلى نوبات الجنون

تسلم بو راكان على الموضوع
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنون, الإنس, يوجد, نوبات




الساعة الآن 06:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر