فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

الاعجاز العلمي في القرآن والسنة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية , الاعجاز القرآني ,الاعجاز الكوني



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #40  
قديم January 8, 2010, 04:26 PM
 
رد: تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم

مشكوووور اخي وبارك الله فيك
  #41  
قديم March 8, 2010, 01:09 PM
 
رد: تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم

جزاك الله خير الجزاء
بوركت على ماقدمت
  #42  
قديم April 26, 2010, 03:30 PM
 
ما هو معنى الإعجاز : حتى لا نكون جهلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
إعجاز
الإعجاز- في اللعة- معناه : الفَوْتُ والسَّبَقُ ، وهو في الأصل مصدر : أعجز يعجز . يقال : أعجزني فلان . أي : فاتني ، وعجزت عن طلبه وإدراكه . والمعجز هو ما أعجز غيره ؛ كما قال تعالى :﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ﴾( الشورى : 31 ) .أي : وما أنتم بفائتين ، وإن ركبتم في الهرب متن كل صعب وذلول . أو : وما أنتم بناجين هربًا ، فتعجزون طالبكم .
وأصل ذلك كله من العجز ، وهو الضعف ، وعدم القدرة على النهوض بالأمر . وكذلك القعود عمَّا يجب فعله . يقال : عَجَزَ عن الشيء يعجِز عجْزًا ، فهو عاجز .أي : ضعُف فهو ضعيف . ويقال :عجَز يعجِز عن الأمر . أي : قصَّر عنه . وقولهم : إن العجز نقيض الحزم ؛ لأنه يضعف رأيه .ويقولون : المرءيعجِز لا محالة . وعلى هذا ورد قوله تعالى :﴿يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ ﴾( المائدة : 31 ) . وفي الحديث:« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل...» .
قال ابن حجر العسقلاني:« الفرق بين العجز والكسل : أن الكسل ترك الشيء مع القدرة على الأخذ في عمله ، والعجز عدم القدرة » . وقال في موضع آخر:«والعجز ضد الاقتدار والكسل ضد النشاط » .
ويتحصل من ذلك أن الإعجاز هو جعل من يقع عليه المعجزه أوأمر التحدي بالشيء عاجزًا عن معارضته ، ونسبته إلى العجز ، وإثباته له . ولا يكون ذلك إلا إذا كان الأمر المتحدَّى به معجزًا في نفسه .
وعليه فإن الإعجاز بالنسبة للمعجِز- أي: المتحدَّى به- هو الفَوْتُ والسَّبَقُ . وبالنسبة للعاجز- الذي يقع عليه أمر التحدِّي- هو عدم القدرة على الطلب والإدراك .
فإذا كان هذا هو معنى الإعجاز ، فبإضافته إلى القرآن الكريم يكون المراد به : إثبات أن هذا القرآن معجز في نفسه من جهة ، وإثبات عجز الخلق عن الإتيان بما تحداهم به من جهة أخرى

المعجزة: عبارة عن الأمر الخارق للعادة يأتي بها النبى أو الرسول بإرادة الله وتكون دليلاً على صدق دعواه
ولكم نص عبارة الشيخ الطوسي (رحمه الله تعالى) في كتابه [ الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص : 250 ]
حول شروط المعجز وهي :
1 أن يكون خارقاً للعادة .
2 أن يكون من فعل الله تعالى أو جارياً مجرى فعله .
3 أن يتعذّر على الخلق جنسه أو صفته المخصوصة .
4 أن يتعلق بالمدّعى على وجه التصديق لدعواه .
ما يتعلق بالقرءان و الكلام عن الإعجاز
أولا : القرءان هو فى مجله إعجاز ككتاب مقدس جمع كلام الله سبحانه و تعالى و جوانب الإعجاز فيه تنقسم إلى :
1- إثبات أنه وحى إلهى فقد تحدى الله سبحانه و تعالى العرب أهل اللغة و البلاغة و النحو و الصرف أن يأتوا بمثل هذا القرءان أو حتى بعشر سور من مثله و قد مضى العرب و أصبحت لغتهم على شفا الإندثار إذا هنا تحققت المعجزه بأن عاش العرب و ماتوا و ماتت لغتهم و لم يستطيعوا أو يطيقوا التحدى
2 - إعجاز القرءان فى التفسير أولاً لا يمكن لمسلم أن يدعى أنه فسر أو سيفسر القرءان لأن لن القرءان لو كان يُفسر لكان أولى الناس بتفسيره هو محمد صلى الله عليه و سلم و لكننا أمام معجزة أخرى خالده من معجزات القرءان:
..
1- تفسير ما هو آت بما لم يتم خلقه يصعب بل يستحيل على العقول تصديقه فى وقت نزوله فلو أخبر الرسول البدو بتفسير (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) كما توصل اليها العلماء اليوم لكان من الصعب بل من المستحيل على المكذبين بالإسراء أن يصدقوا ان هناك مجرات و نجوم تجرى فى الأفلاك لأننا قلنا فيما سبق أن الإنسان غير المسلم لا يصدق إلا ما تراه العين و تلمسه اليد فلا فؤاد له .
2- إذا تم تفسير القرءان كاملا فمعنى ذلك هو توقف الحياه على الأرض فالمسلمون سيعلمون من سيحاربهم و من سينتصر عليهم و كل الأخبار الغيبيه و هنا الإعجاز فى القرءان و الحكمة العظيمه فى عدم تفسيره تفسير شامل من الرسول صلى الله عليه و سلم حتى تتم الحركه المقدره و العمر الذى إفترضه الله لهذا الكون إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و حتى ياخذ الناس بالأسباب فيما خلقهم له .
3- لو تم تفسير القرءان فى عهد النبى لزالت صفة الإعجاز عن القرءان و لتبدل إهتمام الناس به إلى مؤلفات أخرى لما أصبح القرءان كتاب مفتوح و لولا أن القرءان لم يُفسر لتحول علماء عظماء أمثال الصحابه حاملى العلم النبوى إلى حفظه فقط و كذا الأئمه الأربعه و لم يستطيع لا الطبرى و لا القرطبى و لا بن كثير ان يكتبوا شيئاً و حتى لما ظهر أى عالم من علماء المسلمين فقد فسر الرسول و ترجم القرءان فلا حاجة لهؤلاء العلماء مما سيؤدى إلى إندثار العلم و التفسير القرءانى بموت الحفظه أو تغيرت التفسيرات او تم الإبتداع فيها حسب الناقل و الآخذ و لما ظهر علماء الحديث
4- تفسير القرءان مرتبط بعدة أشياء : * الزمان * المكان * الإنسان فلا يمكن أن تنفصل تلك الثلاثه عن بعضها بمعنى أن كل زمان له البشر الذين يحيون فيه و قضت مشيئة الله ألا يستقر الإنسان على وضع واحد فمن حضارة إلى حضاره و من إكتشاف إلى آخر يعمر الإنسان الكون و يريه الله آياته فى آثار السابقين حتى لا يغتر إذا ما اكتشف شئ و المكان هو الآثر الذى يتركه الإنسان خلفه و على هذا فإذا فسر مثلا الإمام الطبرى آية معينه بتفسير معين فلا يمكن أبداً لمن يأتى بعده أن يثبت خطأه لماذا لأنه إعتمد فى تفسيره على زمانه و مكانه و الآليات المتوفره فى عصره و إجتهد على حسب المعطيات و تقبل أهل زمانه تفسيره و لم يثبت أحدهم خطأه إلا إذا كان يعتمد فى التفسير على من سبق من الأمم (الإسرائيليات) فهنا للعلماء أن يختلفوا معه و لكن بعد إنقضاء زمانه شاء الله لهذا التفسير ان يأتى زمان و مكان وقوعه أو تفسيره فهنا لا يجوز إطلاق المكتشفين لظهور تفسير هذه الآيه على تفسير الإمام الطبرى أنه أخطأ و لكن يجب ان يقال أنه إجتهد و لكن لم تأتى مشيئة الله لتفسير هذه الآية بعد...
مما سبق يتضح لنا أن مصطلح تفسير القرءان ليس بدقيق و إنما الأدق ما ورد فى القرءان نفسه (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) آل عمران
فى هذه الاية الكريمه إشارات إلهية عظيمه على مسألة تفسير القرءان فإن الله سبحانه و تعالى
*ما ذكر أبداً كلمة تفسير و إنما ذكر كلمة تأويل و هى ما يئوول إليه الشئ بمعنى أن التأويل مراحل و التفسير يطلق على كل مرحله من تلك المراحل بمعنى أنه لو وقفنا بصدد آية واحدة من القرءان فإن تأويلها قد يختلف من زمن إلى زمن و حتى فى نفس الزمن فإن التأويل هو تفسير تحتمله الآيه من جهة معينه إما جهة إصطلاحيه و إما لغويه و إما شرعيه و إما علميه ماديه بحته و من زيادة الإعجاز أن تجد فى الآية الواحده إجتماع لكل تلك التفسيرات فى آن واحد و قد أطلق الله على الأحلام نفس المصطلح (تأويل) :
قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) يوسف
فالأحلام تحتمل تفسيرات عديده و تحكم تلك التفسيرات عدة عوامل هى الزمان و المكان و الإنسان و لا يمكن القطع بتفسير الأحلام لبشر بعد الأنبياء و لكن ما يحدث هو توافق رأى البعض ممن يفسرون الأحلام مع الإحتمال الصحيح للحلم الذى يسمى فى هذه الحاله (الرؤيا) أو تفسير الرؤيا من المعبر الصالح كإبن سيرين مثلاً معتمداً على كتاب الله و ما فتح الله عليه به من العلم اللدُنى و الفراسه
و التأويل الكامل للقرءان قد حصره الله فى ذاته العليه فقط أما التفسير الجزئى فهو إجتهاد بشرى يمكن أن يصيب أو لا يصيب(لاحظ أننى لم أقول يخطئ) التأويل الحقيقى للآيه حسب المشيئه الإلهيه و لذلك قال الله فى حق الجاحدين المنكرين للقرءان و اليوم الآخر و ما فى من الحساب و العذاب :

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) الأعراف

هنا يشير الله عز وجل إلى أن تأويل المشاهد الغيبيه التى أخبر بها فى القرءان من اليوم الآخر و الحساب و الجنة و النار التى لم يأتى تأويلها بعد فإذا جاء تأويلها و وقع تفسيرها يريد الأغبياء المكذبون ان يعودوا ليؤمنوا و هذا لا يصح أن تعلم اسئلة الإمتحان ثم تريد أن ترجع لتذاكر لتحل الأسئله فهذا منتهى السفه و الغباء ..
الخلاصه أن القرءان يُؤول و ان التفسيرات المختلفه له عبر الأزمنه هى تفسيرات تحتمل قدراً من حقيقة التأويل فقط و ليس كل التأويل الكامل
و للتدليل على ذلك :

قال تعالى((سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب
ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى اعلم بعدتهم مايعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم
الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم احدا))
الكهف 18_22
وقع الخلاف بين النحويين فى اعراب حرف ((الواو))الواقع فى النص الكريم
مابين ان يكون حرف عطف او استئناف ولما كان للعطف ضوابط وللاستئناف قواعد
والواو هنا لا يدخل ضمن هذه القواعد والضوابط فصمت النحويون فى وجه
النص الكريم
وقد تملص النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم فى اى موضع من مواضع
النحو العربى ولم يذكروها فى مصنفاتهم حتى جاء
ابن هشام الانصارى فى كتابه((مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب))
وسمى الحرف فى اعرابه واو الثمانية!!!!
وسبحان الله
حرف واحد يعجز فرقة كاملة من العلماء النحويين
بمدارسهم الخمس البصرية والكوفية والبغدادية والمصرية والاندلسية
ليس لنا سوى ان نقول سبحان الله
واذا كان حرف واحد اعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الامم كلها بأياته
3 - من ينادون بدعوى الإعجاز القرءانى فى الآيات فى حقيقة الأمر لا يدركون ما أسلفناه فى الفرق بين مصلح تفسير القرءان و مصطلح تأويل القرءان فليس معنى أن يكتشف علماء الغرب تفسير ظواهر معينه كان قد سطرها القرءان قبل أربعة عشر قرناً أن هذا إعجاز
فإن الإعجاز كما سبق هو خرق للنواميس و السنن الكونيه و الأسباب و المسببات سواء كانت المعجزه فى إيطار التحدى الإلهى لغير المسلمين أو لم تكن للتحدى و عليه فعندما يتم توصل علماء الفلك إلى أن الكون نتج عن إنفجار هائل ثم ينظروا فيجدوا هذا فى القرءان الكريم ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء
فأين الإعجاز المباشر أو غير المباشر هنا
و لكن نقول على هذا الكشف القرءانى أنه من دلائل إثبات أن القرءان كلام الله و ليس كلام البشر فالمولى عز و جل فى إخباره لنا عن كيفية نشوء الكون لا يقصد إعجاز البشر أو تحديهم و لكن لو كان المولى عز و جل يريد الإعجاز لقال للكفار أنشئوا كوكباً أو كوناً مثل خلقى للكون فهذا هو الإعجاز
4 - القرءان إعجازه واضح باللفظ و النص لا يحتاج إلا لأهل العلم و البلاغة و اللغه ليستعروضوه و نستعرض بعض معجزات القرءان يقول المولى عز و جل :
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقره
فهل استطاع مخلوق من وقت نزول القرءان أو سيستطيع أن يقف أمام هذا التحدى إنسان إلى يوم القيامه
و إليكم إعجاز آخر قائم دائم إلى يوم القيامه :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) الحج
و إليكم قمة الإعجاز الإلهى :
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) المسد
هنا معجزة كبرى حيث أخبرنا المولى عز و جل و أخبر كل من حضروا و عاصروا ابا لهب أنه و زوجته سيموتان على الكفر و لو قام أبولهب و معه زوجته و قالوا أن محمد يخبر عن ربه أننا سنموت على الكفر و ندخل النار و إننا سنثبت له العكس فيؤمنون بالإسلام .. لو حدث هذا الكلام لهدم الإسلام و انتهى و هنا تتجلى المعجزه أن يموت هو زوجته على الكفر فعلا
و ليس كما يبحث الباحثون و يقلبوا القرءان حتى يكتشفوا ما يسمونه بالإعجاز هذا بعيد عن روح القرءان و تعاليمه
فنريد منهم أن يخبرونا عن آية واحده دعتهم لمثل هذا بالرغم من ان طلب القرءان منا واضح
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) آل عمران
امر الله لنا و لغيرنا هنا بأن نتدبر القرءان بالتدقيق فى ألفاظه و آياته و تتبع كلماته و منطقه الحق و بيانه المبدع المعجز و دقة الجمل و الآيات الربانيه و ليس بغرض الإكتشافات العلميه أو غيرها فالتدبر يؤدى فعلا إلى الإكتشاف و عنما يتم الإكتشاف و التطابق بين ما كشفه الإنسان و ما اخبر به الله فليس هذا إعجازاً بقدر ما هو آيات و دلائل على حفظ الله للقرءان و على صدق هذا الدين و صدق رسوله الكريم

فلا يسمى خبرٌ من الله لنا بمعجزه
إذا أراد الله أن يخبرنا ان الأرض كرويه أو يخبرنا عن مراحل الجنين أو الظلمات التى أحاطت به أو يخبرنا عن الحديد و أنه غير موجود على الأرض
ما الإعجاز فى ذلك و لماذا تسمى معجزات و العلماء غير المسلمين قد فكوا أسرارها مع العلم أن المعجزه لا يمكن أبداً أن يتعرف علي سرها أحد و لا حتى النبى الذى أيده الله بتلك المعجزه فهل جاء عالم و أثبت لنا طريقة شفاء سيدنا عيسى للأكمه و الأبرص و إحياءه للموتى لا أحد يقدر على هذا لأن السبب مذكور فى سياقالمعزه فكل ما قام به نبى الله عيسى كان (بإذن الله) يعنى بأمر و علم و مشيئة و قدرة الله وحده و لا حتى عيسى عليه السلام نفسه يعلم شيئاً
و كذا سيد الأولين و الآخرين فما نبع الماء بين أصابعه و ما انشق له القمر و جاء عالم ليفسر لن كيفية حدوث ذلك
هذه هى المعجزات
أما ما يتناقله الدارسون و المواقع الإلكترونيه التى تخصصت فى هذا الإتجاه لا يمكن تسميته معجزات منفرده
بل هى دلائل و آيات و أخبار و عَبرٌ كشف الله عنها لنا فى وقت و زمان معين لتبقى المعجزة الأساسية (القرءان) تعمل و ستبقى تعمل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها
و أود أن أطلب من المشتغلين و الشاغلين أنفسهم بهذا الموضوع ستحققون معجزة حقيقيه لو
إكتشفتم خبراً فى القرءان ثم تتبعتم أثره على الواقع بمعنى لو استطعتم التوصل الى ايه معينه تخبر باكتشاف مستقبلى ستكون فعلا معجزه
و هذا لن يحدث أبداً لماذا ؟
حتى تبقى معجزة القرءان سارية إلى يوم القيامه
و حتى يمضى قدر الله بما كتب الله و قضى
و حتى لا يصبح القرءان كتاب للإكتشافات العلميه و ينصرف الناس عن روحه الحقيقيه ألا و هى التوحيد و الإيمان و الدين و هى المهمه الأساسيه التى جاء بها القرءان و لهذا لا ينبغى الإنصراف من الأصل للفرع و من الكليات للجزئيات
و حتى لا يظهر كما ظهر القرءانيون و اصحاب نظرية الأرقام و غير هم و لا نعلم ما تُخفى لنا الأيام من دعوات أخرى
القرءان كلام الله نزل على قلب محمد ليكون للعالمين نذيرا و لنا نبراساً نهتدى به فى ظلمات الكفر و الشرك
القرءان معجزة كامله لا يجوز ان نفصصها و نجزئها و ان نحاول عبثاً ان نكتشف الغيب الكامن فى كلمات الله فلم و لن نستطيع إلا ما شاء الله و قدر لنا ان نعلم فى زماننا
أرجو من إخوانى أن يتدبروا القرءان تدبراً حقيقياً و يعرفوا مقاصده الحقيقيه و لا يقحموا تفسيراتهم و يحملوها لشرح كتابنا المقدس
فالقرءان :
فيه أنباؤنا و خبر من قبلنا و خبر من سيأتنا بعدنا
فحسبنا العبرة ممن قبلنا و إقتفاء آثرهم و كيف كانوا يتعاملون مع القرءان
و حسبنا أن نثبت لغيرنا صدق قرءاننا فليس قرءاننا بحاجة لإثبات صدقه
و لكننا و لا حول و لا قوة إلا بالله أصبحنا تابعين نحاول أن يصدقنا الآخرون بأى طريقه
و ما أمرنا إلا ان ندعوا للقرءان بما جاء فيه فقط و ما جاء فى السنه
لا اعجاز علمى و لا رقمى و لا غيره













 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للقرآن, العلمي, الإعجاز, الكريم, تعريف



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اريد عرض عن الإعجاز العلمي في النبات قطرات طلبات الاعضاء 4 March 6, 2008 08:34 PM


الساعة الآن 11:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر