فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > اناشيد و صوتيات الإسلامية

اناشيد و صوتيات الإسلامية اناشيد , محاضرات , تلاوات و قراءات المشائخ

الإهداءات



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 21, 2015, 12:00 AM
 
Icon4 أثر الذنوب والمعاصي - خطبة 07-03-1437هـ - للشيخ عزالدين رمضاني

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

>> خطبة هامة للغاية
للذين لا يعرفون حقيقة التدين ولا حقيقة التوبة وما الذي يُحِل سخط الله وما الذي يرفعه
للذين ينافقون ويكذبون ويصّرون على مخالفة شرع الله
للذين يضللون المسلمين
هل سيُرفع سخط الله بمجرد صلاة الاستسقاء بدون توبة ورجوع !؟
ما العمل !!!؟
الشيخ حفظه الله يدلكم على الطريق بدون مجاملة لأحد كائن من كان... والله حسيبه


خُطبتة جمعة هامة ورائعة
للشيخ عزالدين رمضاني الجزائري -حفظه الله ورزقه الصحة والعافيه-
إمام وخطيب مسجد عقبة بن نافع – حي عين النعجة – الجزائر العاصمة

أثر الذنوب والمعاصي
خطبة جمعة 07-ربيع الأول-1437هـ - 18-12-2015م

رابط للتحميل بجودة عالية من موقع مجلة راية الإصلاح:
https://www.rayatalislah.com/index.ph...392ef12f155dd6

رابط آخر بجودة متوسطة للسماع والتحميل:
https://archive.org/details/zakimila..._20151218_1518

وهذا مقتطف من الخطبة وهي مقدمة الخطبة
>>> قال الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله في خطبة جمعة 07-03-1437هـ:
"...أيها المسلمون،
إن هذا العالم الذي نعيش فيه ونحن جزء منه مليء في الحوادث العجيبة والظواهر الغريبة نسمع عن بعضها ونرى البعض الآخر وما يغيب منها عن أبصارنا وأسماعنا كثير وكثير وغالبا ما يشتكي العباد من قساوة القلوب ومحق البركات ومرارة العيش وجواري النكبات وتوالي المصائب وغلبة الهموم وقد غفلوا عن قول الله عز وجل {ولاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} –إبراهيم:42-، قال أحد السلف في معنى هذه الآية "فيها تعزية للمظلوم، ووعيدٌ للظالم".

ومن المؤسف حقا أن نجد تساهل الكثير من المسلمين في اقتراف المعاصي والذنوب والجرأة على اقتحامها والتفنن في أساليب إتيانها وموقعتها مع اغترارهم بحلم الله سبحانه وتعالى عنهم وتصورهم أن التوبة بعد الذنب أو اكتفاء العبد بقوله "تبت إلى الله عز وجل" كاف لمحو الذنوب والتجاوز عن العيوب وقد غفلوا على أن للمعاصي والذنوب شؤم وعواقب وخيمة، يقول الله عز وجل {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} –الجاثية:21-.. {سَاء مَا يَحْكُمُونَ} ووالله إن مجرد اسم التوبة غير كاف للعبد بل لا بد له مع ذلك من الندم والخوف والإكثار من الاستغفار وبذل الحسنات وتكثيف أعمال البرّ حتى يسلم من العواقب الوخيمة، حتى يأمن النجاة ويظفر بالسلامة ويحضا بالعاقبة الحسنى في العاجل والآجل كما قال الله عز وجل {إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} –الفرقان:70- وفي هذا يقول العلامة ابن الجوزي رحمه الله "ينبغي لكل ذي لبّ وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي فإنه ليس بين الآدمي وبين الله عز وجل قرابة ولا رحم وإنما هو قائم بالقسط حفيٌ بالعدل وإن كان حلمه يسعُ الذنوب جميعا إلا أنه إذا شاء عفا عن كثير من الذنوب وإن شاء أخذ باليسير" فالحذر، الحذر!..."
تابعوا البقية على الشريط.

*****
والله الموفق
والحمد لله رب العالمين


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر