فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 19, 2008, 05:07 PM
 
قصة حقيقية عن ثمرات البر بالوالدين..!!

<B>

قصة حقيقية في... ثمرات البر بالوالدين

طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس و نادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة و العشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون سلام ولا كلام و لا احترام وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب ) و أمسك بتلابيبه وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل.
هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك. ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه .. وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.
في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك الصديق الزائر : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح و أنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل
هذا المساء ؟؟!
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن . فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .
وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.
تأملوا إخوتي عظم أجر البر بالوالدين فعاقبته تكون في الدنيا و الآخرة ووصيتي لكل قارئ ممن لا زال والداه على قيد الحياة أن يغتنم برهما و لا يؤجل بره فإنه لا يعلم متى الأجل له ولوالديه ....
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ))
بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما قال تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما )) الإسراء 23
ولقد كان لسلف رحمهم الله مواقف و آثار عجيبة في لبر بالأمهات فعن عبد الله ابن المبارك قال : قال محمد بن المنكدر: بات عمر يعني أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي ( أي يجسها ويكبسها بيده ليذهب ما بها من ألم ) وما أحب أن ليلتي بليلته.
وعن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم قال : فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فعقرها فأخرج جُمّارها (قبها وشحمتها التي في قمة رأس النخلة) فأطعمه أمه فقالوا له : ما يحملك على هذا و أنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟ قال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.
لا أستطيع التعليق أكثر فالقصة مؤثرة و فيها من العبرة وحسن العاقبة الشيء الكثير أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا وأن يثبتنا على ذلك وأن نكون قرة عين لهم و أن يرحمهم ربنا كما ربيانا صغيرا







</B>
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 19, 2008, 07:33 PM
 
رد: قصة حقيقية عن ثمرات البر بالوالدين..!!

تسلمين يا قلبي على القصه
تقبلي مروري
رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 24, 2008, 04:37 PM
 
رد: قصة حقيقية عن ثمرات البر بالوالدين..!!

مشكوره أختي على القصه الحلوه بس ما لا حضتي انها تشبه قصتي يزينها من صدفه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التر, تمرات, بالوالدين, حقيقية, قصة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنسان قبل(~الحب~) وبعد (~الحب~) وعند (~الحب~) أبو عذاب ‏ كلام من القلب للقلب 34 March 3, 2013 08:27 PM
لمن لا يعرف الحب ... كلمات في الحب ... مستووو كلام من القلب للقلب 80 July 21, 2012 11:07 AM
أختبار الحب الحقيقي..........هل معلوماتك عن الحب صحيحة...جرب بنفسك..!! هدى إبراهيم قسم تحليل واختبار الشخصيات 61 October 22, 2010 02:10 AM
اقوال مأثوره فى الحب ...الحب فى عيون الاخر. مصريه شقيه كلام من القلب للقلب 7 February 18, 2009 01:20 AM
الحب في الإدارة مثل الحب في السياسة بو راكان علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 5 November 26, 2007 03:36 PM


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر