حب غير معلن وليد حمدي اسرائيل

حب غير معلن....بقلمي
...................................
كعادتها وفي صباح كل يوم كانت تقف خلف شباك غرفتها المطلة على الشارع الرئيسي لبيتها .
تمد بصرها متلصصه من وراء الستار تحاول رؤيته .
أعجبها هدوءه وملامحه الرجولية
كانت تحاول في كل مرة ان تلفت انتباهه وتشعره بوجودها .
يوماً كان لها ما ارادت عندما رمت امامه وهو يسير بقرب بيتهم رشة ماء من القدح الذي كانت تحمله بيدها ....😃
رمقها بطرف عينه دون ان يتوقف في مسيره
في اليوم التالي كان غير كل يوم ...
بينما هي جالسة تنتظره خلف نافذة غرفتها
اقترب من بيتها توقف قليلا امام شرفة الشباك وحدق بها وأبتسم وواصل سيره
فرحت كثيرا لهذا الامر وافرحها اكثر تلك الابتسامة التي اهداها لها ...
بعد يوم من هذه الحادثه توقف دقيقة امام شباك غرفتها وحرك يده بأيمائة افهمها بها أنه يريد رؤيتها غدا عند الباب...
وبالموعد المحدد ...
رتبت هندامها وتزينت بأجمل ما لديها من حلي...
وكعذر شرعي لوقوفها عند عتبة الدار امسكت بأنبوب الماء واخذت ترش الشارع....
وبخطوات يحذوها الخوف والوجل اقترب منها..
خفف من مشيته وظل ينظر اليها ..
تعانقت نظراتهما بموده الا أنه لم يجرء على التوقف وواصل سيره دون ان ينطق لها بكلمة..
شيئاً فشيئا اخذ يبتعد عنها قائلاً مع نفسه والحسرة بادية عليه ...
أيا ترى هل فهمتني؟
الهي كيف اوصل لها مشاعري وانا اخرس).
وقالت هي بعد ان ابتعد عنها ودخلت لبيتها ..
(اكيد قد كلمني بكلمات لم اسمعها فهو لا يعلم باني صماء؟)

وليد حمدي اسرائيل