فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم May 1, 2015, 12:28 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك


الجزززءء الثالث ععششرر ...

آحببتك و لم يكن الامر بيدي ,
آحببتك رغم عني و ليس قراري ,
آحببتك بين الملاين من البششرر و لم تشعر بي !.

************

س 2 . . ظهراً
ع سفرة الطعام مجتمعين الا شخص غاب عنهم و لا يعرف سبب غيابه غير شخص وآححد . .
. .
الاسغراب محتل على ملامحهم من سكوتها الغريب و هذا غير عادتها ابدا
الوليد بستهزاء : تكفففييين البوز بقى شوي و يطيح !
القت عليه روابي نظره و التفت ل تناظر صحنها المليه بالاكل
ابتسم عبدالله : حبيبت ابوها من مزعلها ؟ الوليد ها ؟ انا اعلمك فيه الحين
فتح الوليد فمه بصدمه : والله ما قربت منها ! اليوم كله مع المحششات هذيلاا – و هو ياشر على رتيل و رنيم و رفيف و بلقيس – والله يبه !
بغيض و بصوتن واحد : ما المحشش الا انت
الوليد و هو يتظاهر الخوف : يا يممهه - اعتدل و هو يرجع ل صوته – يختي طيرروووآ !
ابتدا الشجار بينهم و ما اوقفهم الا صوت : الولــــــــــيد !
التفت الكل ل عبدالله و ملامح الغضب بدت ترتسم بوجهه : خلاصص
تركت معلقتها : الحمدلله
ميرا : وين حبيبتي ما اكلتي شيءء !
روابي و هي تحرك رجلها اليسرا و راسها بالارض : مو مشتهيه يمه
و قبل ان تتكلم اشارت له روبي بان تتركها . .
هزت الام راسها و هي واثقه ب روبي

*************
فتحت باب الغرفه و هي تطل براسها : ادخل ؟
اللتفت لها روابي و ثم ارجعت نظرها للشرفه
احتضنتها روبي من الخلف و هي تضع راسها بجانب راس روابي : الحلو ليه زعلان ؟
ما زالت روابي على وضعيتها و هي لم تحرك عينها عن الشرفه : ما فيني شيء و من قال لك اني زعــ
ابتعدت عنها و هي تجلس امامها : اهههاا دامك قلتي كذا يعني زعلانه . . يلا قوليلي وانا ااآدبه !
رفعت عيناهها ل وجه روابي و قبل ان تتكلم اصبتتها الدهشه و هي تنظر ل عينااء روابي التي تلمع بدمعه تعلن نزولها . . ضممتها ل صدرها بشده و هي تهمس لها : لاااا روابي ! تبككككين ؟ وش مزعلك حبيبتي قولي لي انا اختكك و تؤامتكك
انفجرت روابي بكاء و هي تتمسك ب اختهاا : لا تترككككككيني يا رووووبي والله البيت بدونكك ما يسوووى ابدددد . . لا تروحححححين مو لازم تسافرين شوفي ايطاليا وش محلاها و كبرها وش يويدك ل فرنسسسا ؟ بقول لبابا يسوي لكم غرفه هناا عشان تسسككنون معانا بس تكفين لا تروحين . .
اغمضت عينها و قلبها يعتصر الما لقد زادت عليها غصتها و بدات هي بالبكاء و كتفها يهتز و هي ما زالت محتضنه اختها بشده

*******

غرز وافي رجله بين الرمال و هو ينظر ل امواج البحر التي تتصادم ببعضها ل تصدر صوتاً
اخذته افكارهه لها
ماذا يخبي لهم القدر ..
و الى اين ستصل هذيه العلاقه ..
هل س يكون الفراق هو طريقهم ؟
ام س يكون الحب هو الذي س يجمعهم ؟
اطلق تنهديده تعبر عن مدى الالم الذي يسكن قلبه


**********

مسحت دمعتها و هي تنظر ل بناتها . . الاولى تزوجت و س ترحل و الاخرا تتعذب على فراق تؤامهها ...
ابتعدت و هي تتظهار بانها لم تدخل و بمزاح قائله تخفي الم الذي يدغدغ حنجرتها : هاا اشوفكم نسيتونا و اعجبتككم القعده هنا !
التفت اليها روبي و هي تبتسم وسط دموعها التي تركت اثار على وجهها : افا يالغاليه بدونكم ما تسوى الجلسه
بادلتها الابتسامه : اجل يلا تعالوا الكل ينتظركم – صمتت قليلاً – و الحلوه بعدها زعلانه ؟
التفت لها روابي و هي تتجه لها و تضم والدتها .. مسحت ميرا على شعرها و هي تهمس : خلاص حبيبتي
رفعت راسها و هي تمسح انفها المحمر بسبب البكاء : طيب
قرَصت ميرا خد روابي : اي هذي هي روابي الشطوره
بضحكه و هي ترفع حاجب : يا ماما يا حبيبتي متى بتستوعبين ان عمري 20 و ما عدت بصف اول عشان تقولين لي شاطره
رفعت يداها و هي تخربط شعرها الاسود : و لو كان عمرك 100 راح تظلي صغيره بنظري
بمزاح و هي تتصنع الدلع : لهدرجه شكلي صغير
امتلت الغرفه باصوات ضحكاتهم المختلفه

***********

س 5 عصرآً ..
ب احدى حدائق رومممآ . !


احتضنت الكوب ل تدفي يداها بحرارته : والله طلعتي مو هينه !
امسكت بيد فواز ل يمشي بجانبها : هههههههه مسكت فيني ضرب
ابتسمت رتيل : الله يهنيهم
تدخلت رنيم و هي المعروفه بالفضوليه : ووشش سويتي ل روبي عشان تضربك ؟
القت عليها نظره و من ثم رفعت روابي راسها و باستهزاء : عيب حبيبتي بعده عمرك 17 لما تكوني كبيره – قرِصت خدها – راح نعلمك الحين بعدك صغيرونه
ابعدت يد روابي بعصبيه : ماني صغيرهه !
حرِكت حواجبها بحركه سريعه : ص غ ي ر ه و ن ص !
تأففت و هي تمسك يد فواز ل تاخذه معها : بروح العب مع رفيف
رفعت روابي صوتاه و هي تلفت للوراء : اي روحي لعبي مع الصـــ .. آآآآههه !
رجعت خطوتان للوراء و هي ترفع نظرها للرجل الذي يقف امامها وبالايطالي :
" هل انت اعمى "
ابتسم لها باحترام :
" آسسف "
و ذهب
رتيل بصدمه : وآآآآآآآآآآآآييييييي رووبآآآآآآآآآآآآ ! الولد يذبححححححححححححححح اشش هالججمممممممممال !
ضربتها بخفه على كتفها : ههههه انتي حتى لو مر هندي بتقولي خقةة !
القت عليها نظره و من ثم ضحكت : لا والله اما هذا غيرر اهه شفتي عيونه انتي بسس ! و لا ابتسسامتهه يا ربي !! - التفت اليها و عينها تلمع بشراسه – روووووووووووووووبااا !!1
فهمت عليها .. رفعت يداها باستسلام : لالا لا تبلشيني و بعدها نطورت
امسكت بكتفهاا و هي ترمش بدلع : يلاءء روبآ حبيبتي شوي نسلي نفسنا بدال هالملل
رفعت حاجب و هي تُبعدها : لا والله المشيه معاي صارت ملل !
اطلقت ضحكه و هي تلتفت لمكان الشاب : لا والله مو قصدي كذا .. خلينا نلحق لا يطير علينا
امسكت ب رتيل من يداها : توله من جدك ؟؟
تكتفت و نظرها معلق ب الشاب : و تشوفيني امزح !؟؟
روابي بانزعاج : تولهه ! اعقلي ولا راح اخبر عنك خالتي
اطلقت ضحكه و هي تنظر اليها : من جدككك روباا ؟ حبيتبي – رفعت راسها بغرور – انا رتيل بنت راششد اركض ورا ولد ؟ ههه ولا بالاحلام ..
بضحكه : هههههه شوي و اصدق التمثيليه
**********

ب مدينة آخرى ..
متمميزه ب برج ايفيل المشهور ..
تحديدا ف بآرريسس
بين زحمة الشوارع و النآسس
يمشون و هم محتضنين ايادي بعضهم
_______

رفعت راسها من على كتفه : فصوولي
التفت اليها و بكل حب : عيون و روح و قلب فصولك امري تتدلي
ابتسمت بخجل و هي تدعي بان لا يحرمها الله منه : مشتهيه ايس كريم بالشوكلاته !
بادلها الابتسامه و هو يشد على يدها : بسس هذا ؟ تامرين امرر لو تبين عيوني والله ما تغلى عليك
امتلت عينها بالدموع و هي تحتضن كفه : ما انحررم منك يا فيصصل
ارتسمت على ملامحه الحزن : يا قلب فيصلل انتي .. ليش هالدموع والله انهم غالين علي - مسحهم بطرف اصبع و هو يرفع راسها ل يقبل جبينها و بهممس – احبكك
***********************

س 9 ليلاً
ف بيت ويليم . .
__________

التفت اليه و هي تمد له كاس الكابتشينو : تفضل
القى عليها نظره بارده و وقف ل يذهب لل غرفه : شكرا لا اريد
انصدمت منه .. و هي تعض شفاتها ب غيض و عصبيه طلب منها تحضير الكابتشينو و من ثم يقول لها لا يريد
ارتشفت منه قليلاً و هي تفكر به مالذي غير حاله .. لم يعد ويليم الذي تعرفه
الحنون الطيب لقد تحول ل وحشش عصبي ل شخص لا تعرفه
هزت راسها بعدم اهتمام . . ولما ابالي انا !!
**********

لا يعرف ماذا يفعل !
و لمن يشكي فقد غادرت روبي
و هي الوحيده الذي يفتح لها قلبه
ظل يقلب * الجوال * بيده
فكر بالاتصال و من ثم تراجع
لما يزعجها و هي الان بشهر عسلها
ابتسم و هو يدعي بان لا تفارقها السعاده
مشى و هو يتجه ل سيارته * جيب / بلون البرتقالي *
قرر ان يذهب ل يراها فقد ازداد شوقه لها

*******

ضممت رجلها و هي تناظر بالشوارع رومما
لفت نظرها رجل يمشي بلبس اسود و يتبعه رجلين بنفس اللبسه
عقدت حواجبه و فجاءء
اطلقت شهقه طويله لدرجه التفت لها الشاب بسبب القرب بين الشارع و الشرفه
اختبئت خلف الجدار و هي تتنفس بصعوبه
وكل ما يدور فبالها بانها انكشفت !
...
استغرب ستيفن من تلك الفتاه التي بدت خائفه و ما هي الا ثانيه و اختفت
لم يعيرها اي اهتمام و التفت ل يكمل طريقه
*******

ب غرفةة روابي
--------- --

بفضول و هي تمد رجلها : و ليه ما ينام هنا ؟
رفعت روابي حاجب : رنيموه وش هالفضول الي نازل عليك ؟
بضحكه : يووهه روبا توك تعرفين هذي اكبر فضوليه بالبيت !
وقفت رنيم و هي منزعجه : اروح عند رفيف احسن لي
و هي تعتدل بجلستها : الا صح وينها هالفعصوصه ما شفتها من رجعنا
بستهزاء : روبا وش هالفضول الي نازل عليك
روابي و رتيل : هههههههههههههه
ابتسمت رنيم : من امس و هي عند وليدوهه
حركت حواجبها بخبث : اهها عشان كذا تبين تروحين عنهدهم اهها فهمت فهمت
رمت عليها علبة المنديل : يالكلبهههه والله لا اخبر عليك خالتي ميراا
بضحكه : ط ي ر ي !

****************


توقعآتككم ؛

رد مع اقتباس
  #14  
قديم May 1, 2015, 12:29 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك

الجززءء الرآبع ععشر . *
_

آخذتي ع ـقلي و اشغلتيه بالتفكير بكِ
سرقتيني من نفسي . .
لم اعد اعرفني ب غيابك
ف انا جسد دون روح ( بدونك )
^^^^^


ف شقةة وآفي
_______

نظر ل الوحه الفنيه : جهزي اغراضك
رفعت عيناها و هي تنظر اليه بشوق و من ثم عقدت حواجبها : لماذا
بهدوء و وهو يضع يداه بجيب بنطاله : بعدين تعرفين بسرعه جهزي اغراضك بنتظرك بالصاله
هزت راسها و هي تتجه للغرفه و الاستغراب محتل ملامحها
***** ***

س 1 ليلاً
___________


اميره بنعاس و هي تتثاوب : خلاص يا ميراا هو كبيير مو صغير عشان تخافين عليه كذا يلا خلينا نروح ننام
هزت راسها برفض و هي تضع يدها بجهة قلبها : لا يا اميره مو مطمنه حاسه بنغزات بقلبي – ابتسمت بححنان ل اختها – روحي نامي انتي
وقفت اميره و هي يائسه من ميرا : لو لا النوم الخطير المسيطر علي كان قعدت معك
ابتسمت : نوم العوافي حبيبتي
..
مررت نصف ساعه و هي على حالها
جالسه و رجلها تهتز من التوتر
رفعت راسها بسرعه و هي تنظر اليه بشوق وعتاب
اتجهت له و بغضب : واآآفي وينن كنت !! تعرف الساعه كم الححين ؟؟
ابتسم لها و هو يقبل جبينها : يا رب ! يمه تراها مو اول مره
بادلته الابتسامه ممزوجه بالحزن : الله يهديك بغى قلبي يوقف من الخوف
امسك يداها و هو يقبلها : بسم الله عليك يالغاليه – عم السكوت ل دقائق – يمه
ابتسمت و هي تنظر ل عيناه " و اخيرا يا وافي " : قول يمه وش الي فقلبك ؟
اخذها ل اقرب كنبه و هو يجلس و تجلس هي بجانبه : يمه مدري كيف اقولك بسس انا آاءء انا

**** ****************************** ******************************** ****
بعد مررور 5 اشههر . . .
حدث الكثير من الاحداث بين ابطالنا
منهم صدمات و منها فرحه
و منها احزان و منهم سعاده
_____________


س 7 صباحاً
تحديداً فِ غرفة وآفي
يوم الخميس
_____

اقتربت منه و هي تهز كتفه بخفه : وافي ووافي يلا قوووم
فتح عينه ببطئ و هو متعب من ليلة امس بحتفال بعيد ميلاد الوليد : همممم 5 دقايق بسس
جلست على طرف السرير و هي تمسك ببطنها الذي بدا بالانتفاخ و اصبح كالكره الصغيره : نو نو الحين تقوم و لا انادي لك روباا
فتح عيناه بسرعه و هو يقف ل يتجه للحمام * اكرمكم الله * : خلاص خلاص
ابتسمت و هي تنظر اليه بحب اخخفته لمدة خمس اشهر و نصف
وقفت و هي تتجه للدولاب ل تخرج له ملابسه
*************

ميلت راسها لليسار و هي تمسك بالصحن : فصووووووووووووولي يلاا الفطور جاهز
نزل من على الدرج و علامات النوم مرتسمه على وجهه : هذني ناازل
اتجه للمطبخ و نظر اليها و ابتسم .. قبل جبينها و هو يحوط يداه على خصرها : اخبار ولدي الحلو
وضع يداه اليسرى على بطنها الكبير
بعصبيه مصتنعه و هي تضربه بخفه على صدره : ولدك ها هذا الي همك ! و بعدين شعرفك يمكن بنت
بضحكه خفيفه : يا زينك و انتي معصبه و بعدين الي يجي من الله حيا الله – ابتسم و بهمس – يكفيني انه انتي امه !
ابتعدت عنه باحراج : يلا الفطور بيبرد
غمز لها : راح اعديها لك هالتصريفه
التفت له قبل ان تجلس : اي صح فصول بروح اليوم عند اهلي
جلس على الكرسي و هو يبتسم : طيب حبيبتي

*************

وقف امامه و هو يلهث من الركض : س س س ي د ي ايلا سيدي و جدتها سيدي
عقد امير حاجبه و هو لم يفهم اي كلمه بغضب : تكلم بوضوح
اخذ ستيفن نفس و بعد ثانيه من الصمت : لقد وجدتها
وقف من على الكرسي و بصدمه : م م م اذا !!!!!!؟
ستيفن : لقد رايتها و هي تخرج مع فتاه تقريبا بنفس عمرها
امير و باسمة الانتصار على وجه قد انرسمت " و اخيرا ي ايللا" : هل احست بوجدك ؟
هز راسه بنفي : لا سيدي
حرك كاس الخمر بيده و هو يبتسم بانتصار اكثر : جججججججيد جداً – التفت له – اسمعني جيدا اريدك ان تراقبها و تحضضر لي كل التفاصيل عنها ! ل اين تذهب و مع من كل التفاصيل
هز ستيفن راسه و هو يبتعد : حاظرر سيدي

********

اطرق عليها الباب بعصبيه : اليسسيا هل سستاخررين ؟
وقفت تمسح دموعها بطرف اصبعها النحيل المصبوغ باللون الوردي و هي تحاول ان تضبط نبرة صوتها : لا ساخرج اللان
انتظرت منه رد لكن كان السكوت هو الرد
نظرت نفسها بالمراء و هي تتامل السواد الذي انرسم حول عيناه الخضروتان
و عضمة خدها التي بدت تبرز من ضعفها
اطلقت تنهديه و هي تغسل وجهها
" اآه يا ويليم متى س يحن قلبك علي "
*******
جلس بحزن على طرف السرير
يعشقها و عشقه يتعدى كل الحب
قسوته لها ليست كراهيه
بل بدايت حب انولد من جديد في كل ثانيه يزداد
رفع نظره و هو يراها تخرج من الحمام * اكرمكم الله *
و بدون اي كلمه وقف و هو يتجهه ل الحمام * اكرمكم الله *

********
ف غرفة الطعام
-
الوليد بغررور : روباا جيبي لي اللبنه
رفعت حاجبها و هي تدهن التوست بالجبن : نعمم ؟ ما سمعت عيد الله يخليك حبيبي مو يعني اليوم عيد ميلادك تسوي لي فيها
الوليد و هو ينظر الى ميرا : ممممممام شوفيه
ميرا و هي ترتشف من القهوه السودا : روباا بلا عناد و عطي اخوك
بغيض و هي تمسك صحن اللبنه و تمررها له : تفضل سيد الوليد
اخذها و هو يكتم ضحكته : تسلمين حبيبتي – قالها باستهزاء
وقفت و هي تاخذ الكتب من على الطاوله : الحمدلله
رفع عبدالله نظره لها : وين روباا ما اكلتي شيء
نظرت ل الوليد الذي يبتسم و من ثم نظرت ل ابيها : انسدت نفسي بابا يلا انا رايح
خرجت و بطريقها ابتسمت : هلا هلا بالقاطعه الي من تززوجت صارت نادرا تجينا
بادلاتها روبي الابتسامه و هي تمسك بيد فيصل : يلا خلي عنك عاد لا تقولي لي رايحه
نظرت الى ساعتها : اي ما بقى شيء على المحاضره – نظرت ل فيصل – اخبارك ؟
ابتسم وهو يشد روبي اليه : دام المدام معاي انا بخير
بضحكه : اخصصص يالرومنسيات – رفعت يداها و هي تاشر لهم – يلا بباي هذا السواق جاء
*******


س 8 و النصف
ب الصالهه _
. .

التفت ميرا لها : الله يهداك يا ايللا اجلسي خليه سنيتا راح تشيله
ابتسمت لها : عادي يمه مو مشكله
امسكت ميرا ايللا من يدها : تعالي تعالي اجلسي
تكتفت روبي : الله الله بديت اغار ترا
ايللا : هههههههه عين الحسود فيها عود
الكل : هههههههههههه
التفت الكل على الصوت الرابع الذي شاركهم ف الضحك
ابتسمت له ميرا : يمه الوليد
جلس بجانب امه و هو يميل راسها ل كتفها : عيون الوليد
الفت نظر روبي الساعه الانيقه و بخبث : وليدوهه من معطيك هالساعه ؟؟؟؟!!
بضحكه : يمه منك صرتني تنخافين انتي و بطنك - مد لها لسانه – و عشان هاللقافه ما راح اقولك
رفعت ايللا حواجبها بحركه سريعه : اووووه شكلها السالفه فيها بنت !!
احتضنت ميرا الوليد من الجانب و هي تضحك : يمهه منكم
********

ابتسم و هو يناظره يرتشف من العصير " البرتقال " : ما سر هذه السعاده؟
نظر اليه ويليم : لقد القينا القبض على احدى عصابات المخدرات بالامس
توسعت ابتسامة وافي : خبرر جمييل
وقف ويليم و هو ييضع الملف الاحمر امام وافي : انظر كل التفاصيل هنا
لقد مسكنا اثنآان منهم و الثالث هرب منا
و الجميل انهم جبنا ! لقد اعطونا معلومات قد تساعدنا على القبض عليهم
اما بنسبه ل المكان الذي يجتمعون فيه لم يخبرونا بها
? علينا المهم اننا عرفنا المكان الذي يساخذون منه البضاعه غدا !
بالساعه الثامنه صباحاً
ونحن سنكون هناك فالساعه السابعه

*************



ادري تآخرت عليكم والسمموحهه حبيبآتي ؛
? تحرموني من ردودكم ؛*

========================
الجزءء الخآممسس ععشر . .[COLOR="Black"]

( سلبتي عقلي ب جنون
* حبك *
و دعيتي قلبي يفتخر
و هو يسمي نفسه
( مجنونك )










س 10
ف الجآمعهه
تحديدا عند الكآفتيريا
بين زحمات وضجاج النآسس .،
_
تحرك المعقله بملل واضحاً على وجهها و يدها اليسار تحت خدها
نظرت ل عقارب ساعتها و هي مؤشيره ل الساعه ال 10
اطلقت تنهديده وهي تنتظر الساعه 10 ونصف
ل تبدا محاظرتها الثانيه ..
انتبهت للفتاه التي جلست امامها و هي مبتسمه
ومن ملامحها عرفت بانها ليس ايطاليه او اجنبيه
مدت يدها و بالايطالي : مرحباً انا اوراد
بادﻻتها روابي بالابتسامه : حلو اسمكك _ مدت يداها وهي تصافحها _ وانا روابي
ابتسمت بدهشه : خليجيه ؟
ارتشفت القليل من القهوه السوداء : تقدري تقولي
اخذت تلعب بشعرها الاشقر باصبعها : بآي قسم ؟
القت نظره ل ساعتها و من ثم نظرت اليها : طب !
توسعت ابتسامتها : نفس قسمي. .. اعصاب ؟
هزت راسها بنفي : لا جراحة قلب
اوراد : شيء حلو
وقفت و هي تحتضن ب حقيبة يدها الذهبيه : استئذن حبيبتي عندي محاظره الحين
هزت راسها : تشرفنا _غممزت لها _ خلينا نشوفك مره ثانيه
***********

9 ليلاً ..
ف الصاله ؛ متجمعين
__
وقفت ايللا و هي تتجه ل غرفتها
اعتذرت منهم و هي تحس بالتعب الشديد . .
****
ابتسمت روابي : زين ما اخترت يا وافي مرهه حبوبه
ابتسم و هو ينظر الى محبوبته بحب مفضوح لكنه يخفيه بحضورهها !
سرحت ميرا و هي تتذكر . .


*قبل خمس شهور . *
______
وضعت يداها بصدمه على فمها : وافي الله يخليك بلا هالمزاح الثقيل
انزل راسه و هو يغمض عينها
كم كان يكره ان يراء دموع والدته
فهي كالنيران تحرقه
و الان هو سبب دموعها الغاليه بنسسبه له
رفع راسه و هو يحتضن وجه امه بكفيه و بنبره حزن : يممه تكفين لا تعذبيني بدموعك !
ابعدت يداه و بحزن مرسوم على ملامحها : مو مصدقه يا وافي مو مصدقه للحين مو مستوعبه !!
كيف . كيف ؟ وانت يا وافي انت تسوي كذاااا ؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ليششش اش الي جبرك ؟ ما بيصير شيء لو جيت و قلت لنا ! و نحن نتنتظر هاليوم مستحيل ننمنعكك من البنت الي تريدها
احتضن يداها و هو يقبلها : انتي اهدي بالاول و راح اقولك كل شي
بعد صمت دار ل دقائق : وينها الحين ؟
وافي : بالسياره
نظرت اليه و هي تنتظر منه اجابه
تنتظر منه ان يشرح لها
و يجاوب على كل اسالتها التاهه
فهم عليها و بدى يشرح لها
مثل ما اخبر روبي اخبر امهه
لكنه حذف بعض الاشياء
ك يوم هروبها . .

نظرت الى عينه و اطلقت تنهيده : اسمعني يا وافي
رجعها ل شقتها و راح اكلم ابوك و نخطبها و تتزوجها من جديد و قدام الكل
نظر اليها و هو يراء الحزن الذي قد كحل عينها قبل راسها و يداها و هو يهمس لها : ما انحرم منكك !

**** ******

ب مكآن آخخر
بعيد عن بلدة العشآق
ل ناخذ رحله ل بلده اخرى
" آلمــــــــــآنيــاآ "
تحديداً ف برلين
**
7 صبـآحاً
___

ف بيت وآســع مبنى من ثلاث طوآبق
منظره من الخارج تُبين الذوق الراقي و غنى الاشخاص التي تسكنه
. .

سرحت بملامح ابيها القاسيه رغم طيبته و حنانه الدائم لكنها لا تنكر انه وقت غضبه يصبح شخصاً اخر
و لا يكون ف قاموس غضبه غير
ال " القسوه "
نظرت الى شعره الابيض الذي بدا بالنمو
ل تُبين انه قد بدا يكبر ف السن
فاقت من سرحانها على صوته وهو يتكلم الالمانيه باطقان : Guten morgen
" صبـآح الخير "
ابتسمت و هي تتقدم بخطواتها ل تقبل راسه و تجلس بمجاوره اشرت له ب معنى
" صبآح النور "
بادلاها بالابتسامه و الحزن يزور قلبه كل ما راء ابنته الوحيده
البكماء . . قد حاول علاجها ب احسن المستشفيات ف العالم لكن دون جدوه
لقد كتب عليها رب العالمين ان تكون
بكماء طيل حياتها . .

التفت ل الصوت الرجولي الحاد الذي صدر من وراء ابيها : صبآح الخير
ابتسمت و هي تميل راسها لليمين
تقدم لها وهو يقبل راسها .
يعشق ابنة اخيه . , يعتبرها و كانها ابنته
ف هي الفتاه الووحيد التي تعتبر ف العائله
ف الله لم يرزقه ب فتاه
بل رزقه ب ولدان و هو يتمنى بان ياخذ احدهما
" وفاء " ابنة اخيه
دون ان يجبرهما
لكن خاب ظنه حين اختار ابنه الاول " مشعل " شريكة حياته
و بقى امله معلق ب ابنه الاخر " نبيل "
. . . . . . . . . . .

رن هاتفه ب نغمة الايفون المشهوره
لم يراء الاسم فقد رد مسرعاً و هو يقف مستعجلاً ل الذهاب للشركه
وقف مكانه وهو يسمع صوته يتررد باذنه آبتسم و هو يتمنى بان يراءه امامه الان و يحتضنه
يتحضنه شوقاً ل سنين لم يرأه . . كان يتجاهل كل مكالمته و رساله
و هو يقسي على قلبه المتلهف ل رؤية اخيه االاصغر
فاق من سرحانه على صوته و هو يردد : عبدالعزيز
اخفى لهفته و هو يرد بجفاء : ايواء من معاي ؟
ابتسم و بنبره حزينه : افاا يا خوي وانا ما ناسيك لحظه
نظر الى اخيه و هو يهز راسه ب معنى انه لا يقدر تحمل المزيد
اعطاه الهاتف و هو يجلس ل يفتح اول ازرار بدلته
نظر الى اخيه و هو يضحك و بعد دقائق عاد وهو يجلس : خف عليه يا عبدالعزيز يسلم عليك و – تقدم له و هو يقبل راسه – هذي منه
تفحصت ملامح ابيها الحزينه و كانها لمحت دمعه تعلن نزولها
ضنت انها تتخيل اغمضت عينها ل تعيد فتحها ابتسمت على غباءها و هي تضن ان ابيها قد كان يبكي
و ما لا تعرفه ب انه قد اخفى تلك الدمعه دون ان ينتبه احد منهم


**************



يومـاً جديد يطل على ابطالنا
و تشرق الشمس ل تعلن يوم جديد
^^

س 7 و نصف صبـاحاً

بتررد و هي محيره هل تسأل ام تدفن سؤالها كما يدفنون الميت بقبره ؟ . .
لاحظ عليها التوتر و السرحان ذهب اليها و هو يقبل راسها : صباح الخير
رفعت عيناها العسليه له و هي تبتسم : صبااحح النور
وقفت و هي تتجه ل الدولاب ل تخرج له بدلته الرسميه
نظرت اليه وهو يلبس القميص بعد ما اخرجت له ملابسه : مممممممممم عبدالله
و هو منشغل ب تسكير ازرار قميصه : ايوا حبيبتي ؟
فركت يداها و هي تبلع ريقها : شرايك يعني لو ... آاااا يعني – اغمضت عينها و هي تقول – لو نروح لاهلك ؟
انتظرت منه اجابه لكن الصمت هو كان الرد لها ..
فتحت عيناها ببطى و هي توقف امامه : عبدالله حبيبي مو قصدي اضايقك بس مو حلوه من تزوجنا و ما شفناهم ما ابي اكون انا السبب الي فرق بينك و بين اهلك
قبل راسها و هو مغمض العينان : دير بالك حبيبتي
خرج و هي بقيت واقفه مكانها شعرت بالضيق مما ظنت بانها سببت له الضيق

***************


ف مككان اخخرر . .
شبه مهجورر
خالي من اي كـائن حي
لا شيء غير مبآني غير مكتمله
__
اشر له ويليم بان يطل ان كان احدهم قد اتاا ام لا . .
و قبل ان يطل سمع صوت الهوليكوبتر و هي تهبط فوق المبنى
انحنى و هو يطلب منهم بان ينحنوا كي لا يروهم
همس ل ويليم بالجهاز الاسلاكي : ساتقدم وحدي
رد عليه ويليم بنفس الهمس و هو يقول بنبره فيها من الغضب : هل جننت ؟ اتريد ان يكون اليوم موتك
انتظرني سأأتي معك و بعض من الرجال
تنهد وافي : حسناً
تقدم وافي و خلفه ويليم و ثلاث رجال خلفهم
يمشون بخفه كي لا يصدرون اي صوتاً ليلفت المجرمين و تفشل كل ما خططوا له
صعدوا للطابق الاول و قبل ان يكملوا اوقفهم وافي باشاره منه
استغربوا منه لكن لم يطيل الاستغراب فاشر لهم بذاك الرجل الذي كان واقفاً و بيده سلاح
جلس وافي و هو يخرج مسدس و يضع من امامه حديده مدوره طويله
كي لا تصدر صوت الرصاص و ينكشف كل شيءء . .
و اشار به على الرجل و اغمض عينه اليسرى
" طـــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ "
اطلق الرصاصه مباشراً على راسه . . ل يسقط الرجل مُعلنن رحيله عن هذه الدنيا

********* ****************

عقاارب الساعه تشير لل عاآششرهه مسآءء
____ف بيت عبدالله ____
كان الهدوء سيد البيت
ف كل منهم ب حجرته غآرقين بالنوم
الا هم
ف ككيف ان تنام امه و صغيرها لم يآتي بعد
و كيف ان تنام حبيبته و عشيقهاا لم يآتي بعد
نزلت آيللا و هي مستغربه من النور الصادر من " الصصالهه "
اتجهت و نظرت ب ميرا و هي واضعه راسها بين يداها
تقدمت و هي تضع يداها على كتفها : مام ليش للحين ما نايمه ؟
رفعت راسها و نظرت عليها بنظره تحتوي من التعب و الارهاق : انتظر وافي و انتي ليش صاحيه ؟
جليت بجانبها و يدها ما زالات على كتفها : خلاص يمه انا بنتظره روحي انتي شوفي نفسك كيف تعبانه
هزت براسها و هي ترفض : لا حبيبتي بنتظره
تنهد ايللا : يا ماااما يا حبيبتي لا تعاندي روحي انتي و انا راح انتظره
بعد نفاآش طويل درا بينهم اقتنعت ميرا و ذهبت للغرفه و ما ان رات السرير غرقت ف نوم عمميق

********

بدا النوم يتغزل بعينآهه لكنها حاربت و ظلت مستيقظه
نظرت للساعه المعلقه على الجدار تشير ل 11 و نصف
لم تستطيع التحمل فالنوم قدر ان يسيطر عليها
وضعت راسها للخلف و اغمضت عينها

..
استيقظت بفجعه و نظرت حوليها
عقدت حواجبها و هي تنظرر للمكان
انها ف غرفتها
كيف حدث هذا ؟ لقد كنت
سكتت فجاء و وقفت بسرعه و هي تتذكر ان يجب عليها ان تنتظر وافي
آطلققت شهقه و هي تنظر للساعه تشير ل الثاني عشرر و نصف
ظنت بانها نامت ل بضع 5 دقائق
لكن هناك سؤال يدور فبالها كيف وصلت الى غرفتها
ما هي الا دقائق و عثرت على جوابها بخروجه من الحمام
نظرت اليه بعتاب : وافي تعرف الحين ساعه كم ؟ 12 و نص و انت برع ؟ تتدري لو ما نزلت لتحت كانت امك للحين صاحيه ؟ و هي المسكينه تعبانه على الاقل حس و طرش لها مسج بانك راح تتآــ
قاطعها و هو يرمي بجسده على السرير بتعب واضح على ملامحه : ايللا ماني بفاضي لك !
سكتت و نظرت له و اشتعل بصدرها القههر

*********************

ساععه 7 و نصف صبــآححاً
^^^^

استيقظ وافي بتعب امسك بكتفه و هو يعتصر من الالم
اغمض عينه و هو يتذكر ليلة امس

. .
هجموا عليهم وو هو متلبسين منهم قد مسكوا و الاخرين قد هربوا
صرخ ويليم و هو يقول : وآفـــــــــــــــــــــــــي آنحححححني !!!!!!!!!!!!!!
التفت بسرعه و قبل ان ينحني
" آآآآآآآآآآآآآآآآآهه ! "
سقط ف الارض و آغمض عينهاا و اخر ما نطق بهه
" آيـللااا !! "
..
افاق من سرحانه على صوت الباب
اعتدل بجلسته و هو يحاول اخفاء الالم الذي يسكن في كتفه

*******************


مرر اليوم بسلام و لم يحدث اي حدث

×× اليوم التاآلي ××
ف برليــن
و تحديداً ف ذاك البيت الذي يعتبر قصراً


عقارب الساعه تشير للخامسه عصراً
زفرت بملل .. وجهت نظرها ل نافذتها المطله على البحر
اعجبها منظر عاشقين يمشان على طرف البحر و الحب واضح بينهم و هم متحتضنين بعضهم من الجانب
طرت فبالها فكره و ارتسمت على شفاتيها ابتسامتها
خرجت من غرفتها راكضه لتلك الغرفه التي لم يفتحها احد من بعد وفاة والدتها
اخذت تتنفس بسرعه لفتره قصيره
و من ثم فتحت بآآب الغرفه
ابتسمت بالم و هي تتذكر والدتها لقد كانت احدى اشهر الراسمات في برلين
و هي ورثت هذه الموهبه التي تذكرها بوالدتها

*******************

وقف و اثار الفرحه قد بانت بوجهه : حياك الله ان ما شالتك ارض برلين تشيلك عيوني يالغالي
.... ههههه والله ودي لو تجي اليوم بس يالله بصبر لهالاحد – سكتت قليلا – ما عليك من احد ي خوي انت تعال و يحلها الف حلال .... بحفظ الرحمن
وضع هاتفه على الطاوله و هو يلتفت ل اخيه المنسجم باالاوراق : عبدالعزيز
لم يبعد نظره عن الارواق التي بين يديه : عبدالرحمن اذ عندك شي مهم قوله و اذ لا اجله لبعدين تراني مشغول
تكتف و هو يبتسم : عندي لك خبر – بعد صمت – عبدالله بيجي هنا يوم الاحد
وقف بصدمه و هو يلتفت له بسرعه : ش ش ش ت ق و ل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
****************


دخلت الغرفه و قبل ان تنطق آصآبت بالدهشه و هي تضع يداها على فمها لتمنع تلك الشهقه
: و و و آ في ..!!!!!!!!!!!
اغلقت الباب و هي تركض اليه
كان جالساً على السرير بتعب و يده اليمنى ملفوفه ب شاش قد تحول لونه من الابيض الى الاحمر
رفعت راسه بطرف اصابيعها رات وجهه متحول للون الاصفرر و يتصصبب عرقاً و عيناهه المغمضتان و بين الحين و الاخر يفتحها قليل و من ثم يرجع ل يغمضها بتعب همس : آيللا لا تقولي لا احد باللي شفتيه
نزلت دموعها بغزاره ل تلطخ خديها و يداها ترتجف
كيف س تتصرف ام لم تخبرهم
آمسكت من كتفيه و جعلته يتمدد على السرير
كانت حرارته مرتفع جداً
ذهبت ل تجب دلو ل تضع به الماء و منشفه صغير ل تغرقها بالماء البارد و تضعه على جبينه
ظلت تعتي به حتى الساعه 10
كانت تتححج باي حجه كي لا يقلق عليه احد
و آخبرتهم بانه قد خرج الصباح
ومن الارهاق وضعت راسها على حفة السرير و يداها ب يداه
ف كثرة الحركه مضره لها لكن حين يتعلق الامر به
مستعده بان تضحي بروحهها مقابل سعادتهه و صحته
و ما لا تعلمه بانهها هي سعآدتهه

*****

آستيقظ على الساعه 12 و نصف
شعر بالراحه ف خف الالم الذي كان يعانيه
و قبل ان ينهض شعر بشيء على يده
التفت ل يراءها جالسه على الكرسي و راسها على حفة السرير و غارقه فالنوم
تسآرعت نبضات قلبه و اصاب جسمه بالقشعريره ضعط على يدها بخف و مما جعلها تنهض و هي تبعد يداها لتفرك عيناهها
القت عليه نظره و ببابتسامه : كيف صحتك الحين ؟ جوعان اروح اجيب لك شيء تاكله
لم يجيب عليها بل ظل ينظر اليها بنظرات لم تفهمها

*******************




لا تحرموني من ردودكم توقعآتكم . . .‘

رد مع اقتباس
  #15  
قديم May 1, 2015, 12:29 PM
 
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك

آلجززءء السسآدسس عششر . . #

#آيعقل آن يزورنا ذاك المدعو
ب " الفراق " ؟
آم س يزورنـآ " آلموت "
و الحب يجمعنـآ ؟ . . . .

***********




صرخ بما آوتي فيه من قوه و هو يعتذب من تلك السعات الحارقه التي
تخترق جسده آخذ يبكي برجفه وشفاته تنزف و هو يشهق : سـآتكلمممممممم ســــــــآتكلم !!
آشار ويليم للرجل بان يتوقف و بهدوء قاتل : تكلم ..
اخذ يلقط انفاسه و هو يلهث و كانه قد اخذ آميال و آميال و هو يركض
سكتت قليلاً و من ثم رفع حاجباً باستهزاء : آللعنة عليكم و ان كان موتك قد حل لن اتكلم !
آحس بقهر و آخذ يرفسه بعنف و هو يشتمه
مرت ربع ساعه و هو لا يزال يضربه و الرجل يحاول ابعاده لكنه غير قادر
سحبه بقوهه و هو يقول : سيدي قد يموت ولن نستفيد شيء
و كانه قد استوعب ذهب اليه و هو يتفحص نبضات قلبه
آنزل راسه بياآس كيف لم يلاحض انه كان يحاول استفززازه كي يقتله !
رفسه بغضب : اللعنه !!!!!!!



************
يوم الاحد
ف مطـآر برلين
الساعه التآسعهه و نصف

تحديداً في قاعة الانتظـآر
وقف عبد الرحمن و وقف خلفه ابناءهه
" مشعل " و " نبيل "
نظر ل اخيه بنظره تعبر عن مدى شوقه
وما ان وقف امامه احتضنه عبدالرحمن بشده و هو يشد على ظهر اخيه و كانه لا يريد ان يغيب عن عينه مرة اخرى
بادله عبدالله الحضن و هو يشعر بفرحه ممزوجه بحزن
ابتعد عنه و اخذ ابناء اخيه بالاحضان . .

ابتسمت ميرا بفرحه و ها قد تحقق حلمهها . .
اخذ يعرف ابناه بعمهم و الفرحه تعم المكان
************

س 2 ظهراً

على سفرة الطعام ..

ابتسم و هو يراها فرصه للتقرب من اخيه الاكبر : عبدالعزيز اذ ما عليك امرر تمرر لي السلطــ
و قبل ان يكمل قاطعه وقوفه : الحمدلله
سكت و هو ينظر ل الكرسي الذي كان جالساً فيه
بلع عبدالرحمن ريقه و بابتسامه : ههه الله يهداه شكله ما سمعك زين
مدد له صحن السلطه . . اخذ عبدالله منه و هو يبتسم و قلبه يعتصر الماً !
نقلت وفاء عيناها ل عمها و سرحت بملامحه يشبه ابيها
لكن الفرق بينهم هو انه لا يملك ملامح القسوه ابدا !
ف هذه الملامح مميزه ف ابيها فقط !!
التفت ل صوت نبيل قائلاً بمزاح : شوي شوي عن تاكليه بعيونك
ضحكت بخفه و هي تُكمل غداءها
فاقت من سرحانها على قرصت الوليد لها صرخت بخفه و هي تلتفت له و بغضب لم تشعر بنفسها : وليييييييييييدوهه اقسم بالله لا اكـــ ..
سكتت و هي تستوعب وضعت يداها على فمها و هي تقف : آ آ انا اسسفه !!!
ابتسم شبه ابتسامه لاحظها الوليد و بخبث و كانه يعرفه من سنين : خير اخ نبيل وش سر هالابتسامه ؟
انتبه له و هو يضحك : يلعــن آبليسكك يا شيخخ !
باحراج و هي تنظر اليه و بهمس : الوليد اعقــل تونا قبل ساعات شفناهم و تعرفنا عليهم
اجاب عليها بهمس : يمه عادي عيال عمي
هزت راآسها بعتاب و هي تنظر الى وافي و ابتسمت ل ابتسامته

*************


وضع الورد على قبرها و هو يبتسم : تحقق حلمك يمه و هذا هو جمبنا و معانا
- سكتت للحظه و بنبره حزينه – لكن سامحيني يالغاليه ادري اني قاسي معاه
بس لازم يتعلم درس .. هو فضل هالايطاليه علينا و يتحمل عواقبه
مب هو كسر كلمتك عشان هذي الي ما تتسمى ! آدري انك مو زعلانه عنه وراضيه بس لازم يتعلم
ادري لو كنتي عايشه ما راح ترضي بس لازم اعلمه
- بابتسامه – تعرفي انه عنده ولدين و بنتين تؤام
و تعرفي ان الوليد الي اهو اخر العنقود ماخذ شبه منك يوووه لما شفته تذكرتك يالغاليه
- نظر لساعته – يلا الحين لازم اروح مع السلامه يمهه
- همس و هو يقف – الله يرحمك يالحبيبه

وقف و قبل ان يغادر
زآر قبر زوجته الحبيبه
وضع ورد الجوري على قبرها و بابتسامه : آشتقت آليك ليزا

***********

ل نعووووود ل ايطــالياآ
~~~~~~~~~~~~


لم تعد تهتم ل وجوده
او ل رؤيته
فقد سرق " ويليم " كل اهتمامها
افاقت من سرحانها على صوت ويليم : ستطيلين بالوقوف ؟
نظرت اليه و بابتسامه و هي تشد الملفات ل صدرها .. همست : اسفه
و قبل ان تخرج من مكتبه : اليسسيا !!
التفت اليه و الابتسامه ما زالت مرتسمه على شفاتيها : نعم سيدي
اقترب منها و هو يضع يداه على كتفهاا . .
وقعت الملفات من يداها و هي متوترهه من قربه
قربها له . . و صارت انفاسهم متخالطه
اغمض عيناهه و هو يطبع قبله على راسها
فقد اشتآق لها كثــير !
لا يهمه ان كانت تعشق غيره او لا
ف الشوق غلبه
و حبها الذي حبسه ف قفص قلبه
قد تمكن من الخروج
و اخذى ينشر عطر حبها بكل ارجاء قلبه

*****************

ف احدى الغرف
مطليه بلون الذهبي و البنفسجي
اعجبها اثاث الغرفه الراقي و اختارتها لها
. . .
منسدحه على السرير و رجلها على الهواء تحركهم بحريه
و امامه " الاب توب " و باذنها السماعات
تهز راسها بخفه و هي تغني
Never mind I find someone like you !!
. .
بنفس الغررفه كان متواجد على الباب متسنداً و هو ينظظر اليها
لم تشعر به الا حين اقترب و هو يزيح السماعه اليسرى من اذنها : الحين لو صار شيء لا سمح الله شلون بتسمعين ؟.
اعتدلت بجلستها تخفي احراجها و شبه عصبيه : و انت شلون تدخل كذا ؟.
هز كتفه و هو ينظر اليها بابتسامه : عادي بيت عمي ادخل وين ابي
عوجت شفتيها و هي تقف و بهمس مسموع لم يفهم عليها :
" Spavaldo !! "
رفع حاجبه و هو يلتفت اليها : آيشش ؟؟؟
القت عليه نظره و دون ان تجيب عليه خرجت من الغرفه و بطريقها التقيت باخيها الذي يبتسم لها
حركت عدست عيناه للاعلى و اطلقت تنهيده : الله يصبرني ! – رفعت حاجب – خييرر بلاها هالحركات يلا اخلص وش تبي ؟
قبل ان ينطق راء نبيل و هو يخرج من غرفتها
ارتسمت بسمته الخبيثه و هو يرفع حاجب : نبيلوهه شتسوي بغرفة روابي ؟ - نظر اليها بشبه غضب حاول ان يخفيه – ليش هو عندك هها ؟
تكتفت و هي تتافف : هالي ناقص بزران و يسالونا – وضعت اصبعها على راسها – اسوي الي ابيه و ادخل الي ابيه انت مالك دخل فاهم – القت نظره على الاثنان – و لو سمحت علم ولد عمك المحترم بان هذي الغرفه - و هي تشير على غرفتها – لــها باب يقدر يططق عليه قبل لا يدخل – هزت راسها و هي تُكمل طريقها – سبحان الله قلة الذوق منتشر هالاياامم !!
تعالات ضحكتهم مما اشتعلت نار القهر بصدرها
انتبهت ل وفاء ابنة عمها و هي خرج من غرفتها ابتسمت لها : مرحباا وفوو
اشارت بيدها ب معنى " آهلاا "
تقدمت لها و هي تحتضن يداها : ححدي ملانه و بقولك الصراحه يعني ولا تزعلين اوكيه ؟ تراا جد جد وقح هالنبيل مرره يعني شلون يدخل الغرفه بدون ما يطق الباب
يعني من باب الادب و الذوق حتى لو كانت غرفته و خذيتها افففففف وش هالنشبه يكفيني الوليد يجي هذا و يزييد علي
اطلقت وفاء ضحكه و هي تنظر ل ابنة عمهها كيف تتذمر و تشتم نبيل و اخيها بغضب
ضغطت على يدها و كانها تهديه و تقول لها " ما عليك منهم "
آلتفت اليها روابي و بابتسامه : عرفيني عليك وش تحبي وش تكرهي من شفتك وانتي دخلتي قلبي


******************

بـــــــــــــعد مــرورر آربعةة آششههر

___
قد تصآفت الامور بين عبدالله و عبد العزيز بعد العنآءء
و آكتملت الفرحه بينههم
__
و ما زال الوضع بين وافي و اييللا مثل ما هو
و الان هي ف شهر ولادتها
_
آمما روبي فقد آنجبت صبياً جميلاً يبلغ من العمر شهر و نصف اخذ الشبه الكبير من خخالـهه و القليل من والدته
فقد تمت ولادتها قبل شهرها . .





********

آلسسآعهه تشير ل الثآمنه و نصف
ف آلجـآمعهه و تحديداً عند الـبوآآبه

دخلت و السمعآت تحتضن آذنيها و بيدها اليسرى حامله كتبها
و الاخرى تحمل بهها حقبيتها المميزه بلون ال الاخضر و الوردي و بماركتها المشهوره
" Aldo "
ضحكت و هي تقول لها : اآآآآآي اسكتي خلاص فضحتيني الحين كل الناس تشوف علي
ل ترد عليها هي و بضحكه : لا والله وش سويت انا
رفعت حاجب ل تحتضن كتبها ل صدرها و كانها تراها امامها : ابدا ما سويتي شي تضحكيني و الناس تشوف علي
نظرت بالفتاه التتي تتوجهه اليها بالبدايه قد شكت بانها تقصدها لكن حين ايقنت بانها تتجه ل نحايتها اخبرتها : توله اصبري على الخط شوي
رتيل : لا انا اصلا بسكر الحين علي محاضره سيي يآ
آغلقت الخط ل تنزل آلسسمعات من اذنيها و تضعهما ف الحقبيه و ابتسمت ل الفتاه الذي قالت : مرحححباا روآآبـي
عقد حواجبها و هي تحاول ان تتذكرها ف من الاحراج ان تسالها " من انتي " و هي تعرفها
و كانها اجابت على سؤالها : ششفيك نسيتني ؟ - ضحكت بنعومه – اكيد لانه آنقطعت عنك بس مو بيدي تعرفي الامتحانات و كذا – غمزت لها – يلا بذكرك انا اوراد تذكرتي ؟
ابتسمت اليها روابي : مرحبا وروده
آحتضنت اوراد كتف روابي و هي تمشي معها متجهين للكفتيرريا : يلا اليوم الفطور على حسابي
آستغربت من تصرفاتها تعاملها وكانهم آصدقاء منذ مده و لكنها ابتسمت : تلسمين حبيبتي بس انا خلاص فطرت
عبست بوجهها : يوهه ليه ! خلاص بكرا لا تفكري عشان افطرك على حسابك
اطلقت ضحكه : يعني مصره
آبتسمت اوراد : ايوا

**************

هزت طفلها بخفه و من ثم طبعت على فمه الصغير قبله بحب و حنان و هي تهمس له : جراح حبيبي يلا قوم ماما
ما هي الا ثواني و قد فتح عينها المدورتان و هو يتثاوب
ابتسمت و هي تحتضنه : يسعدلي صباحك حبيب الماما
احتضنها من الخلف و هو يضع راسه على كتفها : يسعدلي صبآحكم ي احلى ما في الكون
آبتسمت اليه و قد تلون خديها من الخجل و بهمس : فصولي ابعد بروح آغسل جراحي
هز راسه بنفي و بادلها الهمس : آول شيء بوستي مو من جاء هالجراح تبوسينه !
ضحكت بخجل الفت وجهها ل جهته و هي تطبع قبله بخده : خلاص بعد
بخبث و هو يحتضنها اكثر : لالا اريد مثل بوسته
قد احتمر وجهها اكثر حين بدت بالاستوعاب ل تضربه بكوعها بخفه على صدره : قليل الادب !!
ضحك و هو يبتعد عنها
***************
س 8 ..
على مائدة الطعام
بين ازعاج روابي و الوليد . .

عبدالله : لا اله الا الله ! وبعدين معاكم ل متى يعني ؟ خلاص يا روابي اعقلي انتي و لا تحطي عقلك بعقله
احتضنت يداها و بغصه : الحين انا الي طلعت غلاطانه !!
وضع راسه بين يديه و هو يستغفر ..
ميرا و هي تغمز لها : خلاص حبيبتي و الوليد انت بعد كبر عقلك
هز براسه : ان شاءالله يمه
مر الصمت للحظه و من ثم قال : بكرا راح يجي عمك عبدالرحمن وعياله و زوجته وفاء بنت عمكم
بيجلسون عندنا اسبوع . .
ميرا التفت ل عبدالله : الله يهداك ليش ما قلت لي من اول امس اتصلت فيني اميره و قالت راح يجون اليوم و بيجلسون يومين عندنا
ابتسم لها عبدالله : مو مشكله حبيبتي حياهم الله و منها يتعرفون على اهل زوج بنتهم
و غمز لها
بادلاته بالابتسامه و قد احتمر وجنتيها : طيب

***********


آتمنى ان ينال آعجابكم رغم اني آحس آنه راح يكون
مملل بسس هذا الي قدرت آكتبه و السموحهه
لا تحرموني من ردودكم و توقعاتكم ; ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية وأخيراً حبينا بعض للكاتبة مفتون قلبي Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 42 March 16, 2015 01:56 PM
صدور الطبعة الثانية من رواية في قلبي أنثى عبرية للكاتبة التونسية د.خولة حمدي معرفتي الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 July 4, 2014 04:44 AM
تحميل رواية مهما كرهتك فأنا أموت في هواك SEO روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 October 24, 2012 02:10 PM
رواية تعبت أشكي للكاتبة وصيت قلبي عليكم شذا روايات و قصص منشورة ومنقولة 8 March 6, 2010 09:26 PM


الساعة الآن 08:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر