|
روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
الجزءء السسآبع .. ** جمميل ذاك الشعور الذي يستوطن قلبي .. حينما اغلق عيناي ل اتخيل ملامح وجهك مبتسماً تحتويني سعادةة الكون باكملها .. و كيف لو رأيتكك آمامي ؟ ** ف احدى حدآئق رومــآا .. سكت و التفت ل وافي الي كان سرحان من اول ما جاء بغضب دفه : ايهه اكلم من انا ؟! بس مافي اي اجابه من وافي كان للحين يناظر للسماء و فكره عندها هي وبس .. راحت ؟ بس ما راحت بروحها راحت واخذت قلبه و روحه و كل تفكيره معها .. تركته بحزن و هم ما يفارقه بعد ما افرحته ليوم و هو كان يظن انها راح تكون معه للابد راح تكون له و هو راح يغيرها للاحسن و بعدها راح يعلن زواجه للكل .. ومحد بيقدر يفرقه عنها بس كل هذا كان مجرد خيال و حلم و اوهام التفت ل فيصل الي صرخ باعلى صوته و الكل كان ملتفت له باستغراب بهدوء : وش بك ؟ فيصل بنرفزه من برود وافي : انت الي وش بك ! مو على بعضك اكثر من اسبوع و انت على هالحال .. – حط يده على رجله و بحنية صديق و اخ – وش فيك ؟ احكي لي يمك اقدر اساعدك بعد فتره قصيره من الصمت قام : انا رايح فيصل : وآف... سكت لما شافه رايح و هو متوجه لسيارته تافف و هو مو راضي لحالته وافي اقرب من الصديق و اكثر من اخ بنسبه له ************* امير و هو جالس بالكرسي الذهبي المخصص له و جمبه ايللا كان واضح عليها السرحان و هي مكشره و كانها تتوجع او معصبه و امير من النوع الي ما يحب احد يكون سرحان بوجوده او يطنشه مهما كان الشخص امير : وش الي شاغل بالك رفعت راسها بسرعه : و لا شيء سيدي امير: كنت اقولك يا انسه ايللا – بسخريه قالها – انـ قبل لا يكمل كلامه ركضت ايللا للحمام و هي تمسك بطنها بالم من الصبح و هي على هذا الالم و التعب .. استغرب منها و من هالتصرف انتظرها لا ترجع عشان يفهم سبب هالتصرفات بس طولت عقد حواجبه و نادا على واحد يروح يشوفها ما مرت دقيقتين و لا يرجع و يقوله انه للقهاها مرميه على الارض ******* ب غرفة وافي كان جالس و بيده قلم يكتب ب مذكره متوسطه الحجم .. غلافها مخمل بلون الاسود صار له سنين ما فتحه اخر مره كتب فيه لما كان صف تـآسع و هو للحين محتفظ فيه و محد يعرف عنه كان كل ما تجيه خاظرهه بباله يكبتها ك هوايه لا اكثر بس اليوم .. يعبر عن الي بداخله من الم و قهر " و بعد ما استوطنتي قلبي و أضأتي النور ل دنياي ها انتِ ترحلين ب أنانيه لم يطري ببالك الجريمه التي فعلتيها ترحلين ؟ و انتِ تسرقين الفرحه من قلبي ترحلين ؟ و انتِ تدمرين حياتي ترحلين ؟ و أنتِ تقتليني ببطء ترحلين ؟ و انتِ تسلبين الراحه مني ترحلــين ؟ وانتِ ترمين الحزن ب قلبي اآي قلب تملكين ؟ و الصخر قد يلين ل حالتي .. " قطع عليه دق الباب حط المذكره بالدرج و بعد ما قفله و هو يحط مفتاح الدرج الصغير ب علبه حقت الاقلام فتح الباب و ناظر بامه الاقصر منه يعني توصل ل صدره ميرا : وينك حبيبي من رجعت و انت حابس نفسك حط يده في جيبه و هو يسند جسمه على الباب : موجود يالغاليه بس شوي تعبان ميرا بحزن : الف سلامه عليك ابتسم و هو يبوس راسها و هو يفكر يقول لامه ؟ ولا يكتم ضيقته مثل ما تعود ؟ و هي كونها ام و فهمت عليه مسكت يده بحنيه : قول حبيبي وش فيك تنهد و قبل لا يقولها بكل شيء تراجع : قلت لك شوي تعب و ان شاءالله يروح ابتسمت و هي عارفه انه مو هذا السبب ولدها الي عانت فيه و ربته لين صار رجال كيف ما تعرفه .. بس ما حبت تضغط عليه : طيب يلا انزل معانا تحت هز راسه ما كان له خلق بس ما حب يرفض لامه طلب و هو مستحيل يرفض لها طلب . **** التفت اليسيا ل واحد من العملاء الذي نادا عليها و هو يقول : السيد ويليم يُريدك وقفت و هي تتوجه لمكتبه اطرقت الباب بحترام دخلت بعد ما اذن لها ويليم : نعم سيدي ؟ تقرب ويليم منها وهو يحوط خصرها و يقترب لها اكثر : لقد تعِبت و انا اخُبركِ حين نكون ل وحددنا لا تناديني ب سيدي ابتسمت مجامله ل زوجــهها كانت غبيه لما فكرت انها لو تزوجت ويليم بيجي وافي و بيقولها لا تتزوجيه و انه يحبها كانت غبيه لما فكرت انه معجب فيها لما يناظرها ولا يكلمها و هو ما همه الا شغله ل وطنه وكان يعاملها مثل ما يعامل غيرها بالشغل فاقت من سرحانها لما ناظرت ب ويليم ينحني ل يقبل عنُقها ابتعدت بتوتر و هي تحط يدها على صدره : آءء سوف ا اا اذهب للحمام تنهد و هو يبتعد عنها و يعطيها ظهره ******* فتحت عينها ببطئ و هي تحس بصداع مسكت بطنها و هي تتالم على الخفيف جت بتوقف بس وقفها صراخ امير وهو يصرخ على رجاله عقدت حواجبها و هي تحاول تسمع بس انصدمت و حطت يدها على فمها .. سمعت خطواته تتقدم ل غرفتها بس بسرعه البرق انسدحت و سوت نفسها نايمه .. دخل امير غرفة ايللا و غضب الدنيا كلها فيه تنفس بقوه : كذاا يالخاينه ! انا اوريك والله ما راح اخليك تعيشين لا انتي ولا هو يا بنت ال #### تقدم واحد من الرجال : سيدي هناك مكالمه هامه من السيد فيكتور التفت لها و ناظرها بوقاحه و استحقار : اوقف عند باب غرفتها و اول ما تقوم تجيبها لعندي هز راسه : حاظر سيدي و طلع امير و طلع الرجال معه و هو يسكر الباب وراه و يوقف عند الباب *********** س 8 العشاءء .. * .. دخل وافي البيت و هو يسمع روابي تقول : افف وش هالزفت انا عن نفسي ما راح اداوم اول يوم الوليد : ولا انا جلس بجانب ميرا هو يناظرهم بهدوء ميرا : بس لازــ قاطعها عبدالله : يا ميرا خليهم على راحتهم اكيد بيكونون تعبانين من العرس ترا الا يوم ما يضر احتضنت روابي عبدالله من الجانب : فديتكك بابا دوم فاهمني قربت شفاتها و هي تطبع بوسه بخده ميرا رفعت حاجب : طيب خلاص بس قومي من عند ابوك روبي بضحكه : تغار قوممي يا روابي لا بجيك شيء الحين وقفت روابي بسرعه و هي تضحك و بعدها التفت ل روبي : ححظك يالكلبه ماخذه اجازهه شهرر و اسبوع رَمِشت بدلع و هي ماَسِكه ب خصلة من شعرِها : اكيد حبيبتي لاني عروسه جلست روابي بجانبها : مالت ابتسم وافي لهم و بعدها وقف التفت ميرا عليه : على وين ؟ وافي : طالع لفوق الوليد : روح روح اصلا انت بغرفتك ولا معانا نفس الحاله ما نحس بوجودك ناظرته امه بنظره سكتته و التفت ل وافي الي كان يناظر بالوليد بببرود و هي عارفه انه ورا هالبرود قلب يتالم ! هذا ولدها وهي اكثر وحده تعرفه تنتظره يجي يقولها كل شيء ب قلبه ما تبي تجبره .. ******* ف بيت بو فيصــل ..* بالتحديد بالصاله ~` ___________ بلقيس و هي تضم يد فيصل : فصوولي لا تتزوج دامك بتبتعد كذا رفع حاجب : لاه انا انتظر هاليوم من سنين و تجي تقولي للي لا تتزوج اقول انقلعي بسس فراس : بلعكس تزوج و ريحنا منك فيصل : انا الي برتاح منك و من شرك رفعت افنان راسها و هي تحط اصبعها بين صفحات الكتاب و تسكره : فراس قم ناد ابوك عشان نتعشى بكسل انسدح : يمه قولي ل بلقيس رفعت حاجب وهي تتخصر : لاه قم قالت لك انت افنان بانزعاج : فراس قلت لك انت و انتي قومي قولي ل ميري تجهز العشاء قام : حاظرر حاظــر بلقيس : ان شاءالله يمه **** *** ان شاءالله يعجبكم لا تحرموني من ردكم و توقعآتكم البارت الجآي يوم ;الاثنين |
#8
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
الجزءء الثـآممن .. كَم اأنت اأناني .. لا تشاركني احزانك و تتركني اتـألم ف اأنا لا اتحمل رؤيتك ; حزين بينما انا ان كُنت حزينه ام سعيده لا الجأء الا إليك مهما كُنت قاسسي ام حنون ف أنا ; أحُبــكك ف أنت تبقى *كل شيءء لدي* ********* ب منتصف الليل س 12 و نص .. .. ضامه رجولها ل حضنها و هي تفكر بالمصيبه الي جاتها و كلام امير يتررد باذنها " الكلبه بنت الــ ##### حامممل !! والله ما راح اخليها تعيش يوم واحد زياده انا راح اوريها الــ ### انا راح ارويك يا ايللا و راح تندمين على الوقت الي فككرتي تخونينا فيها ! .. بس اعرف من و راح يكون موتكم على يدي ... ... كذاا يالخاينه ! انا اوريك والله ما راح اخليك تعيشين لا انتي ولا هو يا بنت ال #### " تنهد و هي مب عارفه وش تسوي وفجاء خطر ف بالها هو و هو اصلا ما غاب عن بالها ابدا قررت تشرد قبل لا يذبحها امير و تروح عند وافي و تعترف لها عن شعورها و عن حملها .. اكيد كل الرجال نايمين اللحين الا معظمهم و امير اكيد مو نايم مشت بخطوات غير مسموعه و هي تفتح الدولاب و اطلع لها شنطه صغيره للظهر حطت كل الاغراض المهمه و لبسه سكرت الشنطه و هي تلف شعرها و خطرت في بالها فكره جهنميه .. ايللا بصوت مرتفع : ااه .. عند الباب كان الرجال يمر و يرجع و بعدها استقر عند الباب و هو يتثاوب يحس بنعاس يبغى الرجال الثاني يجي و يحل مكانه اول ما سمع صوت ايللا دخل الغرفه .. .. ناظرته و هو يدخل مسكته من رقبته و هي تلفها بحركه سريعه و طاح بالارض سكرت الباب بسرعه و هي تسحبه وراء الدولاب .. ******** س 3 ليلاً ــــــــــــــ--- بعد ما خرجت روبي من غُرفة واآفـي ناعسه آستلقى بسريره و هو يتأمل بسقف الغرفه الملون بالابيض الصافي اغمض عينه لترتسم ملامح وجهها الغاضب و المستفز اغمض عينه بقوه و هو يحاول تجنب الالم الذي يدغدغ قلبه بخفه .. اطرقت الباب بعد تردد و هي لا تتحمل رؤية بكرها هكذا فتح لها الباب و هو يبتسم وهي تعرف ما وراءء تلك الابتسامه الاجباريه تاملت عيناه المليئه بالحزن وهناك الكثير من الكلام يسكن قلبه فاقت و هي تسمع ضحكته : يمه شفيك شايفه شيء غلط بوجهي ابتسمت : لا بس توني اعرف انه عندي ولد حلو تعالات صوت ضحكته و بمزاح : يوه يمه قديمه. - رفع حاجب - ا? يمه وش الي مقومك لهذا الوقت ؟ عقدت حواجبها و هي تتذكر : اي صح يمه في واحد تحت يبيك ! باستغراب : يبيني انا ؟ و بهالوقت ؟ ما عرفتي من هو يمكن فيصل .. هزت راسها برفض : لا مو فيصل لو فيصل بعرفه من صوته قام و قلبه ناغزه ومستغرب من هذا الي يريده وافي : خلاص يمه انا بنزل اشوفه و انتي روحي نامي هزت راسها : طيب حبيبي **** ضمت يدآها لحضنها و هي ترتجف من البرد و متقززه من الملابس التي لبِستها رفعت راسها حينما سمعت صوت الباب يتفتح و استقرت عينها على ملامح وافي المندهشه تأملته بشوق و بتهور تقربت و هي تحتضنه بشده .. استغرب من هذا الرجل الي يقف امامه و الغريب انه لا يعرفه حاول ان يتذكره ربما رأه باحدى الاماكن تفاجاء حين تقدم له و هو يحتضنه جمدت اطرافه و كل ما جاء بباله بانه " شـآاذ " و متفاجاء من نفسه ايضاً لما لم يبعده لما يراوده شعور بانه لا يريد ان يبتعد عنه استغفر ربه و هو يبتعده عنه و قبل ان يتكلم ناظر عيناه تلمع ل تعلن نزول دمعه *********** حرك كأس الخمر بيده و هو يرتشف منه : ماااركك .. رفع حاجب و بصراخ : مـآآرركك ايهاللعين جاء احدى الرجال و هو يقف قبال امير : سيدي حرك اصبعه بطريقه تُبين بانه " سكران " و بيده الكأس : هل أنت اصم ؟ لقد قلت مارك و ليس اانت بلع ريقه : سيدي آاا عقد حواجبه و اندمج لصوته الغضب : اين مارك ؟ انزل راسه و هو لا يعرف كيف يُخبره : سيدي لقد لقينا مارك مقتولاً بغرفة الانسـ ... قبل لا يكمل كلامه تزحلق الكأس من يد اآمير بصدمه ل ينتشر الزجاج بكل زاويه : مــاذاا ؟!!!! **** حضنته بشده و هي لا تريد ان تترككه احست بغصه تُدغدغ حنجرتها وبأن دموع تتسلل ل عيناها ابعدها عن حضنه و بدون سابق انذار نزلت تلك الدمعه ابتعدت عنه خطوتان بصدمه و هي تضع اصبعها النحيل على خدها و تسمح دمعتها لقد وعدت نفسها بانها لن تنزل دمعه بعد وفاة والدتها و بكل بساطه يأتي هذا الرجل ل يسكن قلبها و يبكيها شوقاً و هي بعد وفاة والدتها لم تبكي رغم انها تتذكرها كل حين الا انها ملتزمه بوعدها ل نفسها وهي تعرف بأنه اخذها ك تسليه لا اكثر .. دار المئات و المئات من الاسأله براسه مستغرب من تصرفات هذا الرجال .. انزلت الوشاح و بصوت يملاآه الشوق و الحزن : وآاآأفي بصدمه هز راسه و هو ضحك بخفه " و صرت اتخيل صوتكك يا ايللاا اي جنون هذاا " تقدمت له و هي تزيل القناع المتنكر بوجهه " مارك " ناظرها بصدمه اكبر ظن انه بحلم و هو يفرك عينه بشده ليصحى منه لكن دون جدوى انها حقيقيه و ليست خيال بطفوليه مد اطراف اصابعه ليتلامس ملامح وجهها اغمض عينه بقوه و هو ياأخذ نفساً امسكها من كتفها و شدها لحضنه ******** كل هذا صار و هي كانت تراقبهم حطت يدها على فمها و هي تمنع شهقتها الكثير من الاسأله تدور في بالها . . وافي يطلع منه كل هذا ! مستتحيل .. لازم اعرف منه بكرا كل شيء . اتجهت ل غرفتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمه *** صبــآحاً جديداً س 6 ص . ف شقةة وآافي .. --ـــــــــــــــــــ كانت نايمه بحضنه بهدوء اما هو ف كان يلعب بخصلات شعرها و يتذكر كل شيء صار امس وكانه حلم بعد ما قالت له كيف شردت من عند امير طلع من البيت هو ومعه ايللا و راح ل شقتهه اسأله كثيره تدور بباله ليش رجعت له ؟ وش تبغى منه ؟ معقوله تبادله نفس الشعور ؟ ولا ملت من العصابه و جت عندي ؟ انتبه لها و هي ترفع راسها و بهمس : صباح الخير ابتسم : صباح النور قامت و هي تلم شعرها على الجانب حطت يدها على عينها و هي تحميهم من الشمس الي دداخله من الشرفه الطويله المقابله لها .. تعدل وافي بجلسته و هو يفكر .. يعترف لها ؟ و لا يكتم شعوره زي كل مره ؟ قطع تفكيره صوتها الهاآآادي : وافي رفع راسه لها : نعم بتردد نزلت راسها : انا ... اءء انا عقد حواجبه و هو ينتظرها تكمل ! ايللا بهمسس : أنـا حامل بصدمه ضحك و بطفوليه مسك يدها : احلفي باللهه !! ابتسمت له و هذي اول مره يشوفها تبتسم و قبل لا تتكلم بلا شعور و بتهور طبع قبله على شفاتها تجمدت كل خليه فيها الا قلبها زادت نبضاته و بشكل سريع و هي تحس بان جسمها مسسخن ابتعدت عنه و الخجل محتل ملامحها ********** ب بيت ابو وآاآفي .. # تحديداً ب غرفةة الطعـآم مجتمعين على سفرة الفطور و كالعاده الهدوءء محتل المكان الا اصوات الوليد و روابي اللي مستحيل يمر يوم و هم ما يتناقرون .. .. روابي و هي تشد الصحن الخشبي ل الخبز " اللبناني " من يد الوليد : انا قلت قبل الوليد بنرفزه : بس كان قدامي وانا شفته بالاول روابي بسخريه : جد بزر ! ميرا : لا حول و لا قوة الا بالله ! روابي و الوليد بنفس الوقت : ماممي هو الي بداا / هي الي بدت التفتوا لبعض : لا انت / انتي !! عبدالله و هو بدا يتنرفز : خلاصص .. كلمه وحده منه نزلوا راسهم و كل واحد يسب الثاني بهمسات عقدت ميرا حواجبها : وينهه وافي نو كانه تاخـ ؟ قاطعها صوت جوالها و هو يعلن ب مسج رفعت روبي راسها لما نطقت امها ب اسمه من امس و هي مو قادره تنام الا الفجر رحمها النوم و نامت كله من الي شافته امسس التفت على امها الي قالت : وافي طلع امس عند صاحبه عقد حواجبه عبدالله : متى ؟ بابتسامه : امس واحد جاءه بليل و شكله راح معه توسعت عيون روبي .. راح معاها ؟!!! وين ؟! و ليش ؟!! ****** حط رجل على رجل و هو جالس بالكرسي المخصص له و اشعة الشمس التي تطل من السقف الزجاجي على يديه المتشابكه المليه بالخواتم .. يفكر .. وين مممكن يلاقيها ! من هو الي حملت منه ؟ من هذا الي خانتهم عشآنه و الكثير من الاساأله .. رفع عينه للرجال الي قدامه و قال : ابيكم تحصلونها ! و تقتلوها على طول .. ابي اسمع خبر وفاتها فاهمم ؟ هز راسه : حسناً سيدي ********** وقف امام المراءه الطويله و هو يربط ربطة العنق السوداء على عنقه تحت القميص الابيض ناظرها من على المراءه و هي تتقدم له و تُلبسه المعطف الاسود .. ابتسم ابتسامه خفيفه وده يبوح بمشاععره يُخبرها ب مدى حبه لها الذي يزداد بكل ثآنيــهه يُخبرها بالعذاب الذي عاناه ب غيابها يُخبرها ان لا حياه من بعدها يُخبرها بانه يريد ان يموت و هي تكون معه همست له : الفطور جاهز وافي : Bene " حسناً " ابعدت ايللا الستائر و هي تفتح الباب الزجاجي المطل على شوارع رومــآآا مشَى وراَها و هو يناظر بالطاوله الخشبيه المتوسطه بالحجم جلست على الكرسي و هي تشد المعطف الاسود الملي بالفروو لجسمها اكثر من الهواء البارد القت عليه نظره و هو للاأن لم يجلس اخذ كأس و هو يمليه بالعصير البرتقال و ارتشف نصفه دهنت التوست بالزبده و المربى بالفروله وقبل ان تمد يدها ل تُعطيه اعطاها ظهره و هو يقول : ciao " مع السلامه " انزلت راسها و هي تخفي دموعها ************** س 2 ونص ظهراً ... -------- ف بيت بو وافي كان الكل يتغداء بهدوء حتى الوليد و روابي كانوا هادين و هذا من غير عادتهم رفع راسه و هو يحط المعلقه على الصحن : الحمدلله عبدالله : اجلس يا وافي التفت لامه و هو يجلس استغرب من ابوه وشكل الموضوع الي بيقوله كبير لانه ما يكون جدي الا بالمواضيع المهمه مسح فمه بالمنديل : الحمدلله طال السكوت لبضع دقائق التفت روبي ل وافي الي باين عليه انه سرحان ميرا : وافي شرايك ب بلقيس ؟ غص الوليد باكله التفتوا كلهم له اختنق و صار وجهه احمر و هو يقول بحروف متطقعه : م ــ اآ ي قامت ميرا بخوف و هي تتجه ل الوليد حطت يدها اليسار ورا ظهره و يدها اليمين تشربه الماي و هي تسمي عليه تنهد الوليد وهو يقوم : الحمدلله ميرا : الوليد على وين ؟ ابتسم وهو مطنش نظرات روابي : بروح العب بلاي ستيشن جلست ميرا مكانها و تنهدت : وش قلت يا وافي ؟ عقد حواجبه : زينه ما فيها شيء ليش التفت ميرا ل روبي الي عيونها شوي و تدخل ب وافي : اقصد شرايك فيها ك زوجه ابتسم : مؤادبه وهاديه بس مو كانه الوليد بعده صغير ؟ و? تحجزونها له من الحين. سكتت و هي تناظر ب عبدالله الي يبادلها النظرات روابي بطفش : الزبده يبونها لك رمش اكثر عن مره وهو يستوعب و بهدوء كعادته قام من الطاوله و هو مو عاجبه : ماني موافق ميرا : بس ي وآفـ مسكها عبدالله : خليه براحته جلست بحزن : اريد افرح فيه و اشوف عياله **`**`**`**`**`** -- البارت الجاي بنزله بعد شوي .. واسفه ? التآخخير حبايبي :*! |
#9
|
||
|
||
رد: رواية ولم ياتي فِ البال يوماً بجريمة سرقة قلبي للكاتبة بقدر ما أحبيتك كرهتك
الجزءء التآسسع ..#
أراكَ كـ القمر; لا تشبهه احد .. أراكَ كـ ظلي ; لا تتركني ابد .. أراكِ نفسسي ; لا يفهمني غيركك .. ** * س 5 عصراً .. متسندا على الجدار و هو متكتف الايادي احياناً يتمنى بانه لم يراها يشعر بالذنب الكبير بما فعله *خــائن* هذي هي الكلمه التي توصفه يشعر و كانه غرز سكاكين حاده بظهر بلده لكن !! ليس ذمبه اِن احب عدوة البلد .. ف الحب لا يعرف الزمن و لا يعرف من تكون الحب نغزات مؤلمه ممزوجه ب فرحه تنغز القلب عندما تراأء وجهه من تحب " الحب " و ما اجمل الحب ...~ .. انتبه ل صوت خطواته متجهه له رفع راسه و هو يعرف من يكون ابتسم شبه ابتسامه تكتف ويليم بجانبه و نظره مركزهه عليها : بما تفكر ؟ وافي : لا شيء اطلق تنهيده خفيفه و التفت ل وافي : هل انت منشغل اليوم ؟ قال بعد تفكير لمده قصيره : لا لما ؟ اخرج علبة السجاره و هو ياخذ منها حبه : حسناً اراكَ عند المقهى مقابل المبنى عند التاسعه هز راسه و هو يُدخل يداه ل جيبه لعلاً يدفيهم من هذا البرد : حسسناً **************** فرك يداه ببعضها و التفت لها : يلا ندخل .. هزت راسها و هي تمشي بجانبه فتح الباب الخشبي الصغير و هو يمشي على الصخور الصغيره الموجهه للباب البيت صرخت بلقيس بدهشه و هي تناظر النافوره الصغيره وعليها عصفوران جميلاً : وووووووااااو فصوول شكلي بسكن عندكم ضحك : باحلامكك حبيبتي انقلت نظرها للعشب الخضر المبلل و انواع الازهار مرتبه حول البيت .. اسرعت بخطواتها و هي تحتضن يد اخاها : ليه والله ما ازعجكم فتح باب البيت و هو يعقد حواجبه : من جدك انتي ؟ هزت راسها بدلع و هي تدخل معه : اي ناظر بالصاله باعجاب : تتوقعي راح يعجب روبتي ؟ بلقيس : ايوــ - سكتت شوي - هههههههههههههههه روبتي ؟؟!! وش ذااا ؟ فيصل ببراءه : وش فيها ادلع زوجتي بلقيس : والله لا تنتحر لا سمعتها بانزعاج : اقول اطلعي برع بيتي ! وضعت يَداها امام فَمِها : خلاص خلاص *********** س 9 و نصف ليــلاً ب احدى المقاهي ------------ ارتشف من القهوه السوداء قليلاً و هو ينظر ل ويليم : و كيف علِمت انت بذالك ؟ اطلق تنهيده : هذا واضح يا وافي لكن هناك شيئاً لا افهمه !! لما وافقت ان تكون زوجه لي ؟ و قلبها مع شخصاً اخر ؟!! ضم يداه لبعضهماه و بهدوء: و لما لا تُطلقها ؟ عقد ويليم حواجبه و هو منزعج من هذيه الفكره : هه ماذا ؟!! هل جُننت ؟ و ان طلقتها س يصعب علي ان انساها ف ساأراها كُل يوم امامي ! ببروده اكثر و هو يُحرك المعلقه الخشبيه بالهواء : اذاً افصلها ! ويليم بغضب : وافي ! ابتسم : هممم ويليم : هل جُننت !! ام ماذا ؟ وافي تنهد : لم افهمك يا ويليم لا تريد ان تُطلقها و لا تريد ان تبقى معها .. – ابتسم بسخريه - ما رايك بان تقتلها ؟ اطلق ضحكه و هو ينظر الى وافي المنزعج : فكره جيده ******** رمت جوالها على السرير و هي تتافف رفعت روابي راسها من الاب توب : خير شفيك ؟ بقلق فركت يدها : جواله مغلق !! عقدت حواجبها : من ؟ بتافف : فيصل يا روابي فيــصصل ! روابي : ههههههه اهها و ليه وش فيها يعني – بخبث قالت – يمكن طالع مع وحـ التفت عليها روبي بسرعه : روآآآآآآآآآآآآآآآبي مسكت بطنها و هي تضحك اكثر بغيض عضت شفاتها : جد صايره سخيفه ! حطت الاب توب فوق رجلها : اعرف طنشتها روبي و اخذت جوال روابي بما انه الاقرب لها و اتصلت على وافي لازم تعرف السالفه منه اليوم و بعد رنتين اجاها صوته الهادي و هي تشك انه الي شافته وافي مو معقوله اخوها الكبير الي يرشدهم للطريق الصح يسوي كذا : مرحباً تنحنحت روبي : مرحـبتين وافي : خير روباا صاير شيءء ؟ بمزاح قالت : يعني لازم يصير شيء عشان نتصل فيك بخفه ضحك : لا ما اقصد بس يعني غريبه بهالوقت روبي : المهم متى بتجي ابيك بموضوع مهم حس برجفه خفيفه بقلبه ما يعرف سببها : بعد ما اخلص من صاحبي بجي روبي : طيب دير بالكك وافي : وانتي بعد ******** كانت ضامه رجولها و بيدها الكابتشينو يدفيها من هالبرد و الهواء يداعب شعرها البُنــي و كل فكرها وش يسوي الحين وليش للحين ما رجع , ... قامت من مكانها بملل و هي تدخل و تسكر الشرفه مرت من عند المرايه الطويله المحدده بالون الاسود بس رجعت خطواتها و هي تناظر نفسها بالبنطلون الواسع بلون الازرق الفاتح و البودي الاسود حطت الكابتشينو على الطاوله الي جنبها و مررت يدها على بطنها ارتسمت البسمه على شفاتها حست بفرحه غير طبيعيه بمجرد ما تخيلت انها راح تكون ام ل طفل او طفله احتضنت بطنها و بهمس : اوعدك دامني عايشه ما راح اخلي اي شيء ياأذيك .. راح اسعدك و اخليك تعيش احلى حياهه .. – بنبره حزن قالت – و لو كان ابوك ما يبينا مو مشكله راح ارويك حنان و حب ينسيك انه عندك اب ... – همست بكل حب – ااحبك ! ******* رجع له وافي و جلس على الكرسي مقابل ويليم استغرب من الريحه الكريهه الي اشمها التفت يمين يسار و علق نظره على ويليم الي ماسك زجاجة " خمر " بانزعاج عوج فمه : استغفرك ربي !! – بالايطالي – ويليم ما هذاا ؟!! رفع ويليم عينه ل وافي ببطى و ابتسم ابتسامه جانبيه .. وقف قدامه بوقفه مايله و هو يحرك يده الي ماسك فيها الزجاجه قدام وجه وافي : اتعلم ! ان عرفت من هو عشيقها ساقتلههه – فجاء صرخ و هو يشد على قميص وافي الابيض – اقسم بانني ساقتله بقرف رما الزجاجة من يد ويليم على الارض وانتشرت الريحه بكل مكان كانُ كل الناس واقفين و عيونهم مركزه عليهم مسك وافي ويليم من كتوفه : ويليم يجب ان ترتاح قليلاً صرخ بغضب و عروق رقبته واضحه و عيونه تلمع بدمعه : لما لا تحبني ؟؟ ما عيبي ؟ اخخبرنــــي !!!! - تمسك بوافي و هو يتمايل و بنبرة حزن – اقسم بانني احبها س اقتل نفسي ان ارادت اخبرها اخبرها بانني قد اموت لاجلها – و بهمس – ساموت لاجلها تنهد وافي هو مب عارف وش يسوي غير انه يريد يذبح اليسيا الي مب عارفه عن هواء ويليم انتبه ل دمعة ويليم الي نزلت بالم ! مسحها ويليم بطرف قميصه .. يحس قلبه ينزف الم تنشق هواء و ابتسم و هو يحط يدينه داخل جيوبه : انسى الامر بادله وافي الابتسامه : ل نذهب تمسك ب ويليم زين و مشوا .. ويليم وهو يرجع خطوه و يتقدم خطوتين : كل ما اخبترك به يا وافي سيبقى سرر بيننا حط يده على فمه : اشششش لا تُخبر احداً – و بهمس – سرر ******** ** ****** فتحت الباب بدفاشه و نطت فوق الوليد الي كان منسدح على السرير و يلعب بلاي ستيشن بالم بعدها : آآهه يالكلبههه روابي : يلا اعترف رفع حاجب و هو ماسك جانب بطنه : وش فيك روابي انتي بخير ؟ روابي حركت حواجبها بسرعه : نو نو حبيبي مو علي طنشها و هو ياخذ الجهاز و يكمل لعب وقفت قدامه : بتعترف و لا افصلها صرخ : لااااااااا وربي راح تشوفي مو مصدق واصل لهنا ! تكتفت : طيب يلا اعترف الوليد بطفش : اعترف ب وش يالدبه تراك ازعجتيني ! غمزت له : بلقيس بعد عينه عن عينها و هو مركز على التلفزيون : خير وش فيها بعد ؟ بستهبال : ليه فيه قبل ؟ عطها نظره و بملل : رووباآ اخلصي تراك ازعاج عله على القلب الله يعين الي بياخذك تخصرت و هي تمضغ ب اللبان بدلع : شف حبيبي انت ما يدخلك ب الي بياخذني و بعدين عبالك نسيت يلا وش بينكم ؟ الوليد بنفذ صبر : روابي ان ما طلعتي و سكرتي فمك عن سوالفك البايخه ذي راح اخبر عليك ابوي ناظرته و هي ترفع حاجب : اووههه خفت تصدق ! قام و هو يعدل بلوزته السوداء مثل لون غرفته و كل اغراضه يموت ف اي شيء يشوفه لونه اسود : طيب انا رايح و نشوف كيف عطته ظهرها : يلا زين عبالك بخاف ابتسم ابتسامه جانبيه و هو ينزل من الدرج : مممام دااد ! *************** س 11 ليلاً ... مسك جواله " ايفون " و هو يدور اسمها بين الاسماء *my wife * و بتردد ضغط على اسمها بلع ريقه و مع كل رنه نبضات قلبه تزداد سرعه لما وصله صوتها حس بقلبه راح يوقف بلع ريقه و تنحنح لما سمعها تكرر " الوو" وافي : مرحبا ايللا ايللا : اهلاً تنهد .. يحس بشووق كبير لها .. و بحب قال : حبيبتي اسف بس ما راح اقدر اجي اليووم عندك توترت من كلمة " حبيبتي " بلعت ريقها : عادي مو مشكله بهمس : ديري بالك غمضت عينها بقوه وهي تحاول تتجاهل الشعور الي تحسه : مع السلامه ******** صبــاح جديد س 7 .. فتح عينيه بكسل ليس لديه الرغبه بالمغادرة الفراش انتبه لها وهي تقف امام المراءه تضع الحمره بلون " الوردي " تعدل بجلسته و فرك عينه القت عليه اليسيا نظره و التفت ل تراء نفسها بالمراءه : الفطور جاهز تثاوب و هو ينهض من فراشه اخذ المنشه المعلقه و ذهب للحمام " اكرمكم الله " .. استغربت منه ليس من عادته ان ينهض دون ان يقول " صباح الخير حبيبتي " لم تعير للموضوع اهميه .. التفت ل الكرسي و ااخذت معطفها الذهبي و هي ترديه فوق قميصها الابيض الضيق على جسمها .. .. خرج ويليم و المنشفه حول خصره التفت حوله و هو يبحث عن ملابسه : اليـــسيياا !! ارتشفت من القهوه قليلاً و ذهبت اليه : ماذاا ؟ بغضب غير معتاد و هو يصرخ : آين ملابسي ؟ لما لم تخرجيهم ؟ زاد استغربها منه .. لقد تغير كلياً : منذ متى و انا اخرجهم ؟ بالعـاده انــ صرخ فيها و باستهزاء : من اليوم يا عزيزتي !! غمضت عيونها بخوف و هزت راسها : ح حسناً ****** البارت الجآي يوم الاثنين .. توقعآتكم ؛ ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية وأخيراً حبينا بعض للكاتبة مفتون قلبي | Yaqot | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 42 | March 16, 2015 01:56 PM |
صدور الطبعة الثانية من رواية في قلبي أنثى عبرية للكاتبة التونسية د.خولة حمدي | معرفتي | الأخبار الثقافية وعروض الكتب | 0 | July 4, 2014 04:44 AM |
تحميل رواية مهما كرهتك فأنا أموت في هواك | SEO | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 0 | October 24, 2012 02:10 PM |
رواية تعبت أشكي للكاتبة وصيت قلبي عليكم | شذا | روايات و قصص منشورة ومنقولة | 8 | March 6, 2010 09:26 PM |