فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



Like Tree1Likes
  • 1 Post By لعثقلخعقه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 15, 2015, 12:22 AM
 
رواية : **عودة الماضي** قصة تجسد القدر

عودة الماضي



لقد خلق الله في هذه الدنيا من كل شيء زوج وخلق للانسان ذكرا او انثى زوجا له ولكن من احلى ما خلقه الله في هذه الدنيا روحين في بطن واحدة متشابهان في كل شيء يكمن اختلافها في الشخصية كل منهما وهذا ما سنلاحظه في قصة التوام نهى وسهى

في احدى القرى البعيدة عن المدينة وضوضائها كان هناك بيت صغير عرف على صاحبيه الهدوء والكرم .كان هذا البيت مصدر للحب والسعادة صاحبه كان فلاح بسيط شاب في مقتبل العمر يدعى عماد متزوج من ابنه عمه "امل" منذ حوالي سبع سنين . كان الزوجان يعيشان في سعادة تامة لا ينقصهما الا نعمة الاولاد. في احد الايام استيقظ عماد كعادته قبل بزوغ الشمس ليتوجه الى حقله بكل همة ونشاط وبعد حوالي ساعتين فوجيء بمجيء زوجته رفقة احدى جاراتها الى الحقل.كانت تلك الجارة امراة طاعنة في السن وكانت امل تعتبرها بمثابة ام لها خصوصا ان امل كانت يتيمة الابوين ليس لها في هذه الدنيا الا زوجها والجارة "عائشة" العجوز. استغرب عماد لرؤية زوجته واتجه مستعجلا يسالها "ما بك يا امل هل انت على ما يرام؟"وعلامات الحيرة والقلق بادية على محياه فردت العجوز "هدا من روعك يا بني واسال على الاقل على حالة جارتك العجوز " ابتسم عماد واحمر وجهه خجلا قائلا "عذرا يا خالتي كيف حالك؟"فردت العجوز "انا بالف خير يا بني شكرا"صوب عماد نظره الى زوجته قائلا "عزيزتي امل هل لي الان ان اعرف سبب زيارتك المفاجئة ؟" ردت امل مبتسمة " لاداعي للقلق سوف اذهب للسوق مع الخالة وربما اذهب لعيادة دكتوري لكن حبا بالله لا تتعصب علي .رد عماد على امل "الم تنتهي من هذا الامر بعد ..." وقبل ان يكمل كلامه قاطعتة امل "من فضلك لعل هذه المرة خيرا دعني اودعك الان حتى لا اتاخر واعود باكرا لتحضير الفطور لك " رحلت امل رفقة العجوز تحت انظار عماد الذي كان يبدو عليه التذمر بعد سماعه بامر الطبيبة فعماد يخاف كثيرا من اصرار امل على موضوع الحمل والولادة رغم معرفتها بصعوبة الامر فهذا الامر يسبب الكثير من الحزن لامل ويؤثر جما على نفسيتها كيف لا وامل انسانة مرهفة الحس. كانت الساعة تشير الى منتصف النهار وهو موعد رجوع عماد الى المنزل .عاد عماد الى المنزل الا انه لم يجد امل في انتظاره كعادتها مما زاد من قلقه


اتجه عماد الى منزل الخالة عائشة قرع الباب ففتحت امل الباب لزوجها والدموع تنهمر من عيناها "اخيرا تحقق حلمنا يا عماد " لم يستوعب عماد ما سمعته اذناه الا بعد توضيح جاء على لسان جارته "الف مبروك يا بني سوف تصبح ابا عما قريب " لم يصدق عماد ما سمعه من هول الصدمة الا انه تمالك نفسه مرددا عبارة "الحمد لله " عدة مرات .مرت ايام وشهورا كانا فيها الزوجان في قمة الفرح خصوصا بعد ان علما انهما ينتظران توام غير ان وضع الحمل كان غير طبيعي وهذا ما اكدته الطبيبة لامل في اخر زيارةلها حيث طلبت منها ضرورة الولادة في المدينة فتوجه كل من امل وعماد والجارة عائشة الى المدينة لترقب ولادة امل . وجاء اليوم المنتظرلتضع امل ابنتين متشابهتين تماما تركت مهمة تسميتهما للجارة كعربون شكرا على تعبها مع امل لتطلق عليهما اسما نهى وسهى.مر حوالي اسبوع على ولادة امل حيث كانت تتلقى العيانة الازمة في المستشفى وكان كل من الجارة وزوجها عماد بجانبها الى غاية قدوم اليوم المشؤوم الذي فقدت فيه امل ابنتها نهى لتصاب امل بانهيار عصبي اضطرها للبقاء بعيدة عن ابنتها سهى مدة شهرين .اضطر عماد لبيع حقله لاكمال علاج امل وتامين بيت بالايجار للعيش في المدينة كما استطاع ان يوفر لنفسه عمل كبستاني في احدى المنازل الفاخرة للاعتناء بمزرعة يملكها اناس اغنياء مرت ازمة امل بخير وبدات تستعيد حياتها الطبيعية مع زوجها وبنتها سهى مرت حوالي سبع سنوات واليوم هو عيد ميلاد سهى كانت العائلة مجتمعة تخطط لكيفية قضائه غير ان سهى كانت غير مبالية وكانت مهتمة بتصفح جريدة اليوم لترى صورة مطابقة في صفحة التهاني تخيلت للوهلة الاولى انها صورتها غير انها بعد قراءة نص التهنئة اتضح لها انها لابنت رجل اعمال في امريكا اسمها وردة وبينما هي منهمكة في قراءة الجريدة جاءها صوت امها تسالها حول عدد اصدقائها المدعوين للحفلة فقالت "هناك ثلاثة اشخاص فقط انت وابي والخالة فانتم اصدقائي" كانت سهى منطوية جدا كانت دائما تحس انها مفتقدة لشيء ما غير انها كانت متفوقة جدا في دراستها وهذا ما جعل ابويها فخورين بها


مرب السنين والشهور لتكبر سهى وتجتاز امتحان البكالوريا بتفوق مما مكنها من دخول كلية الطب لتحقيق الرغة الاخيرة للخالة قبل وفاتها خصوصا انها كانت تحلم منذ الصغر بمساعدة سكان حيها الفقير وكان اليوم اول يوم لها في الجامعة اين رافقها والدها وعيناه مليئة بالفخر وهو يرى ابنته الصغيرة سوف تصبح دكتورة ودع عماد ابنته على ابواب الجامعة ليتذكر بعد برهة انه نسي ان يعطيها مصروفها اليومي فدخل مسرعا يبحث عندها وكانه كان يبحث عن ابرة في كومة قش


حاول عماد الاستفسار من احد الطالبات عن كلية الطب كانت الفتاة ترتدي ملابس فاخرة وكانت في نفس قامة سهى فرتب على كتفها لتستدير نحوه ليجد نفسه امام فتاة نسخة من ابنته تلعثم لسانه من وقع الصدمة وبقى جامدا في مكانه دون اي كلمة رغم محاولة الفتاة ان تعرف ماذا به الا انه لم يتفوه بكلمة واحدة

لتذهب الفتاة مستاءة من تصرف عماد مندهشة وعدة اسئلة تملا راسها .


القصة كاملة من هنا
87huda likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية همس الماضي كاملة SEO الروايات والقصص العربية 0 October 28, 2012 04:33 PM
رواية ألا ليت القدر كامله-تحميل رواية ألآ ليت القدر تكست ألاء ياقوت الروايات والقصص العربية 1 October 3, 2011 01:08 PM
رواية خيوط الماضي,تحميل رواية خيوط من الماضي ألاء ياقوت كتب الادب العربي و الغربي 0 November 2, 2010 07:42 PM
روايه همس الماضي كامله,تحميل رواية همس الماضي ألاء ياقوت كتب الادب العربي و الغربي 0 November 2, 2010 07:40 PM


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر