فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم April 4, 2015, 02:20 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

مرت الأيام وبدية الأمور تركب مع سيف وندى كل واحد يتعود على الجانب الثاني صحيح كانت فيه صعوبه في الأول أنهم ينسيوا هذا الحاجز القديم ...علي بعد سبوع جته رساله من عند فاتك ...
((مبروك بالبعثه))
اتصل علي بفاك يشوف الموضوع ...
علي : أي بعثه هذي
فاتك : تراني ما أحسدك ما تسوي عمرك ما عارف
علي : صدقني ما عارف خبرني بسالفه
فاتك : الحين كنت متصل بلطيفه وخبرتني
علي : أيش بعلاقتك بصفيه انته
فاتك : ولا شي زمالة
علي : ايش قالتلك
فاتك : سألتني إذا كنت خبرتني عن العرض اللي جاك
علي : ما جاني شي لحد الحين
فاتك : بس أنا واثق أنه بيجيك
علي : وسبب؟؟؟
فاتك : بدون حسد محصل أمتياز مع مرتبت الشرف ومعارفك ما مقصرين داعمينك بقوة
علي : معارفي ؟؟
فاتك : لطيفه معارفك ما مقصرة بس ليتها تشوفني كنت اكون فوق
علي : يا كرهك من كائن وصولي بعدين انا مالي خص بلطيفه ولا أعرفها
فاتك : نزين ما لك مستحمق تراني ما سبيتك ولا غلط عليك
سكر المكالمة وكان اليوم سبت وقت العصر طلعت ندى مع امها وحرمة اخوها لعند بيت عمها او بيت العريس ما علينا من الأسماء ولا من سيرتهم انا قصدي انهم مرو ا من قدام بيت جيرانهم اللي داخله بنت تسمى صفيه اضنكم تعرفوها كانت تفكر في احساسها ان علي ما هوه العادة ما هوه القبلي باين عليه شي شاغلنه حتى انه بدا ينسى اشياء كان ديما يسويها من قبيل رسالة أول ما يصحى من النوم لها وحركات ثانيه حتى شقاوته ماهيه ...
في نفس صفيه : لا يكون مل مني ...انا غبيه مندلقه معه على الآخر أكيد بيمل مني أنا كيف محتمله نفسي بالاصل اف...وينه تو اكيد في البيت ما عنده شي وين يروح يمكن سار مكان وما خبرني
في نفس علي في نفس الوقت :: الأخبار تجي من هنا وهناك وما شي اكيد لا يكون هذي البنت تفحرلك من تحت لتحت يعني لو كان شي من نصيبي بخذه لو سويت اللي تسويه بس من يستحق هذي البعثه أكثر مني في الجامعة كلها
بجنب حجرت علي مر عيسى شال مفتاحه في يده هذولي الأيام زايدة خرجاته بدل ما يجس الزواج ويربطه جى فك حباله على الآخر يرجع دوم متأخر في أغلب الأحيان ما حد يعرف متى يرجع وكوثر حالها على حاله ما تغير شي إلى بعض الصور انها مخطوبة وبتتزوج عيسى اما الحقيقة فهي انها ما تحس بزواج ابدا في مرة من المرات تسائلت ليش عيسى كذا معاها هيه وعارفه موقفها منه بس هوه دامه واقف جامد منها عن موه سار وخطبها وبلش نفسه بوحده ما تريده واكثر من شخص معارضين زواجه ...
عبدالله كان الرابح الأكبر بينهم اللي دخل بالغصب ومثل العميان هوه المرتاح مطيح عند خواله كل سبوع يزورهم وكما يقال في الخطبه اللسان رطبه ومرتاح لخطيبته صحيح انها اصغر عنه يجي باربع سنوات بس كانت راكزة اكبر عن عمرها ماتحسها بليهه من الدنيا ما تعرف إلى فلانه قالت وفلانه راحت هذا ما يعني انها افلاطون بالمختصر هيه بنت عادية بمواصفات عادية وكل ما خرج عن القاعدة مهما كان تصنيفه غباء أو ذكاء سيء او جيد فهو شذوذ عن القاعده ((لا حد يسألني مو قلت اتفقنا؟؟؟))...
في بيتهم صفيه مر محمد من عند صفيه في الصالة وهي تتعبث في تلفونها وانتبه لهذا الجهاز اللي في يدها ما سمع انها اشترت جهاز جديد او شي تقرب منها وخذه من يدها ...
محمد : تلفون جديد من وين هذا ؟؟
صفيه : هيه تلفون جديد .......صح
محمد : من وين وبكم ؟؟؟
صفيه : ما مالي هذا معطايه استعمله
صفيه كل خوفها يدوس على زر الرسايل ويطلع كل شي المخفي ومحمد شكله يقلب داخله بحركة اصابعة ...
محمد : من وين
صفيه : ايش من وين
محمد : التلفون من عطاك ياه
صفيه : ما حد من يكون عطاني ياه
محمد : ما حد
صفيه : هذي عزة معطتني ياه صح عزة تلفوني خترب
محمد : تلفون زين بس ثقيل ما سريع ذاكرت الرسايل عندك الذاكره ولا ذاكرة الهاتف؟؟
صفيه : ما ثقيل لا تعبث فيه
محمد : ليش خيفانه تراه ما يخترب بصلحه ويجي اسرع
صفيه : لا ارجوك محمد جيب التلفون
محمد : جلسي في مكانك وطلقي ليدي
صفيه : جيب التلفون ارجوك عطيني ياه
محمد : باغي اشوف اذا عندك رسايل حلوة ارسلها من عندك
صفيه : برسلها وحدي جيب انته فيه رسايل خاصة
محمد : من من ؟؟
صفيه : من عزه مال عزة ...جيب التلفون
محمد : كلامك يدخل في قلبي الشك انتبهي
خذت التلفون من يده ومشت على حجرتها وطريقتها تقول أن ورى التلفون سالفه اكبر من عزة هذا اللي فهمه محمد منها وبسرعة لحقها دق باب غرفتها وقالها تفتح بس ما فتحت كانت ساكته وبعد شويه تحرك من مكانه هيه دارت بها الدنيا لو راح وخبر البقيه عن الموضوع اكيد الشك بيثور عن مصدر هذا التلفون ما في حل إلى تقول لعزة عن الموضوع بس يا ترى كيف وهذي الثانية تبغى تبرير عن مصدر التلفون ايش ذي المشاكل يعلي حتى وانته مشغول في مكان ثاني يجي من صوبك الرعب ...
عيسى هوه طالع بسيارة جاه اتصال من عند حد ما عرف من يكون بس انا اسمع كلام عيسى ...
عيسى : كيف الموضوع ما خلص
حد ::......
عيسى : قلتلك على ضمانتي مشي الموضوع
حد::.......
عيسى : بالكثير بعد بكره لا بكره بالكثير اريد اسمع الأخبار
حد :: .......
عيسى : ما يقدر يسوي لا تخاف إذا قالك شي خبره اني انا قلتلك
حد :: .....
عيسى : نفذ باسرع ما يمكن بكره الصبح اريد الموضوع منتهي
سكر المكالمة وواصل طريقه ...
عند ناديه في بيتها مسويين عشى للعايلة بمناسبة شفاء زوجها من الحادث وخروجه بسلامه وزعوا على البلاد لحم وعيش وخذ الفقير والغني وهذي العزومه خاصه للأهل ...
أبو سلطان : الحمد لله الشافي المعافي ولا سيارات مالهن امان
بعد شويه في نفس المجلس...
حسن : وين عيسى ما اشوفه
عبدالله : هوه حد يشوف عيسى بيت عمه ما يطوفه
سيف : عنده شغل
ابو سلطان : عسى خير بس
أبو عمار : سيف ما شفناك كم يوم في المسجد وانا من يوم ليوم اقول امر عليك ازورك واليوم يوم جاي مخجل منك
((سيف ابو حسن))
سيف : بالحل معذور
بعد دقائق دخل عيسى متأخر الكل كان منتظره للعشى وأول ما وصل قام اسعد آخ حسن الصغير يخبرهم ان عيسى وصل يقربوا العشى ...ما نطول تعشيوا الجماعة ....
نرجع بالوقت عند المشهد مال صفيه ما في حل ثاني غير تتفق مع عزة أن كان ولابد وعزة ما تقصر اتتفهم السالفة وخصوصا ان بينها وبين صفيه ما يشبه صداقه تقارب وود ..
صفيه : عزة كيف حالك بخيره
عزة : هينك يالقاطعه من يوم ملكت ندى ما شفتك
صفيه : مشاغل
عزة : اي مشاغل وانتي 24 في24 في في البيت ما طلعي ابدا كانك محبوسه فيه
صفيه : عزة انا باغيه منك شي ارجوك تساعديني فيه بشرط كل شي يضل بينا
عزة : خير
صفيه : انا في مشكله ما حد غيرك ينقذني منها مسألة حياة أو موت
خبرتها عن الموضوع بس لما سألتها عزة من وين جابت التلفون قالتها انها بتخبرها بس مالحين وترجتها وبسيف وضرب الطبول وافقت على انها لو في اي وقت اتصلتلها وسألتها من صاحبت الجهاز تقول هيه وما طال الوعد إلا اندق الباب وكان صوت محمد اللي ما يبشر بالخير اصل محمد هذا لعاب بصريح العبارة كل يوم يكلم بنت ويحب في نفسالوقت خمس او ينصب على خمس بنات في الوقت نفسه لذلك يشك في كل بنت ولو كانت اخته انها تكلم شباب وهذي عقده في المغازلجيه بتلفونات كل فعل عندهم يخص التلفونات فيه شبهه يا محمد ليش انته عادي تكلم بنات واختك لا انا ما ادعو إلا هذا لكن اكره الازدواجيه في المعاير هنا حلال وهناك حرام برغم اني واقع فيها ليش لما يجي رمضان ما اسمع اغاني ولما يولي اسمع هوه الدين غير في رمضان ولا كيف من هذي الناحيه انا انتقد محمد ما ابرر فعل صفيه (حد فهمني؟؟)...
دخل وعيونه مثل الجمر يقدحن شرار ...
محمد : هذا التلفون من وين انا سرت وسألت أمي عن إذا تعرف حد جابلك تلفون من خوتي وقالت ماحد
تقرب لعندها وسقاها ذاك الكف المتصفد من الخاطر وشد ايدها ...
محمد : تكلمي قبل لا ازيدك الثاني
صفيه : قلتلك التلفون مال عزة وانته مالك حق تظربني
محمد : اظربك ووكسرلك راسك قري من هين جايبه هذا التلفون ولا معطنك ياه حد من الصفاعنه هااه((الصفاعنه ::الصياع))
صفيه : اتصل بعزة وتأكد قدامك ؟؟
محمد: اتصلي
طلق ليدها وخلاها تمسك التلفون ومن اول المكامة قالها تحطها على السبيكر ومثل الاتفاق قالت عزة ان التلفون مالها ...
بعد ما سكرت المكالمة ...
محمد : قبل لا تنذلي لفلانه ولا عليونه تكلمي انا بشتريلك
صفيه : ......
محمد : قد يكون ذي المره برائه بس لو شميت ريحه ما شفت عن سوالف التلفونات بعلقك في البانكه ابوك ما نزلك منها وانا حي
راح وخلاها بدموعها تمسح على الخمس الصبوع في وجهها من يده ايش تقول بس المشكله ان بعض شكه صحيح وانها بالفعل تستحق كل اللي يجرالها وبكيت من بكاها دموع غزار((ابكي والبكا ما فدي &&&ابكي من ظمير فوادي&&&&ناوي أرحل عن بلادي&&&وترك دار الخيرين...جى على باللي اكتب كذاك))الحين فتحت لنفسها بابين باب عزة وباب محمد بكل تأكيد أن كلام عزة فيه بعض الشك في خاطرها ترى محمد ما هندي ما يفهم مايشك انه صار ترتيب واشباه ذلك بينها وبين عزة اذا كان في حقيقة ثانيه ...
محمد هوه خارج كان يحس انه زودها بضرب والكلام الجارح بس هيهات هيهات هيهات الهيهات ان يرجع و يقول آسف الرجال ما ترجع عن كلمه قالتها ولا عن كف رفعتها حبيبي الرجال صناديد شجعان فالحين على اللي تحتهم قوة ومنزله بس ما شيطانيين على اقل التقدير نفوسهم الأمارة بسوء ((لا يوجد قول مطلق ولا قاعده عامه))...
سيف طلع مع اهله بس ما كمل لحد البيت راح مسك يد خطيبته وراحوا يمشوا على ضو الليل ونجومه لا حد يستعجب كثيرين من بعد صلاة العشاء في القرية يطلعوا يمشيوا على الشارع خصوصا انه شارع مسفلت وما بعيد عن القرية هوه في القرية بس يلامسها من اطرافها موقعه حلو لرياضه والمشي ...
بينهم في الطريق ...
ندى : لا تمسك ايدي
سيف : عادي من موه فيها من يقدر يقول شي؟؟
ندى : واجدين يعني ما حلوة ولد عمها ما سكلها يدها في الشارع باغني اكون سالفت المعصرات
سيف : يالله متى تخلصيني من هذا كله...نفسي اسمعك تقوليلي كلام حلو تعبت اعطي دون ما آخذ
ندى : سيف ما في الشارع
سيف : من سمعنى شوفي حد هنا حتى ما فيه اناره ما حد يشوفنا
ندى : بس يبقى الشارع
سيف : قالي علي اني راح استبلى وصدقه
ندى : هذا عدو ما أخو مو قالك
سيف : قالي في الوقت الضائع معلومات كان مينفع اتراجع
ندى : خبيث الفعل يعني متلوم
سيف : اكيد لا كنت بستعد اكثر
ندى : زين تشتري كم صاروخ نووي على كم قنبله ذرية وفي طريقك تزود بحاملت طايرات عسى تنفعك تراك داخل حرب الخليج ما خاطب
سيف : ههههههههه ... تعالي نجلس شويه وبعدين نرجع يسدنا لهنا
ندى : خلا رجعنا ما باغيه اجلس في مكان عن اتأخر
سيف : تعالي ما صدقت نجلس مع بعض باغي اقولك كلام مليان شوق وهيام
ندى : من محفظنك ذا الكلام
سيف : وجهك الحلوى
ندى : عن الكلام الغاوي
سيف : آسف اتغزل فيك
ندى : ما تخجل انته ماشي شعور عندك مارمت تكمل كلامك
سيف : هههههه...يليت كنت مثلك دون شعور كنت مرتاح
ندى : وين ذا الحب من زمان
سيف : ينتظر حد يكتشفه وظاهر ان الكمبيوتر بو كسرتيه كان السبب
ندى : ما قصرت ذاك اليوم
سيف : با غي افهم ايش صارلك ما اضني اني قلت كلام قاسي يوديك المستشفى
ندى : ذك الايام كنت منتهيه نفسيا جيت انته وختمتها
سيف : خليتيني اكهره نفسي تذكري لما اتصلتبك في الليل
ندى : ما عرف ايش خلاني ارد عليك بس من خلصت المكالمه قلت ايش فيه ذا المجنون
سيف : انا مجنون ولا انتي سيدة الاسرار واحد يعتذرك في وسط الليل والناس نايمه ولا عبرتيه بكلمه
ندى : انسى اللي كان احنا ولاد اليوم
سيف : انتي نسيتي انا ما انسا بكره نخبر اولادنا عن الموضوع وبنضحك
عزة في البيت فكرها مشغول يا ترا يا صفيه ايش الحكايه ورى هذا الجهاز اللي ما معروف اصله من وين ...صفيه ما تبكي على اللي سواه اخوها بذات تبكي الغلط اللي تسويه مهما كانت النيه فالخطئ خطئ ضميرها بدى يأنبها من الموضوع غير ان كلام محمد وتصرف جارح لها لابعد الحدود ابوها عمره ما ضربها صغيره لما تكبر يظربها اخوها ...
علي جالس وفجئه تذكر صفيه طول اليوم غايبه عن باله قال اتكلم معها عسى ينسى همومه ويرتاح عن الدنيا في هواها ...
ردت وصوتها يبكي ...
صفيه : علي
وتبع اسمه موال من البكى ....
علي : ايش فيك حبيبتي تبكي
صفيه : خلاص ما اقدر انا تعبت

علي : سمي برحمن ...ايش فيك
صفيه : محمد ضربني لانه شاف التلفون في يدي وما قدرت اقوله من وين جبته((تصيح وكل حرف يتبعه نفس اسرع من اللي قبله))
علي : عسى تنكسر يدينه
صفيه : علي انته تحبني تعال خطبني ولا انساني ما اقدر خلاص حرام عليك والله انا ميته من الخوف
علي : مسحي دموعك يالغاليه الدنيا ما تسوى دمعة في خدك
صفيه : ((صوت بكاها جاوبه))
علي : صافي حبيبتي هدي اوعدك ما راح انام حتى احل هذي المشكله
صفيه : لا تخليني حبيبي انا محتاجتلك
علي : انا دوم معك بس لا تصيحي
صفيه : ((تبكي)) انته متغير عليي وما تحبني مثل الأول
علي : احبك؟؟!! ... احبك شويه عليك هديي بالك
صفيه : علي .. ضربني بقوة وقالي كلام يعور خاطري
علي : مسحيها في وجهي بس لا تعذبيني بصياحك
يمكن ساعة لحد ما هديت كانها طفل يشكي موجعه لامه بصراحه هيه تحبه بشكل جنوني اقولكم لو القدر ما جمعها بعلي يمكن تموت في اليوم الثاني عندها علي بدنيا صحيح ساعات تقول انساني ومثلها كلمات بس ما من قلبها ...
سكر علي المكالمة وقالها تنام وما تفكر إلى تنام بس وعدته بهذا الشيء أما هوه اتخذ قراره خلاص لازم آخذ خطوه الشغل مضمون بعد كم شهر وكل شي جهز بعض الاشياء ناقصه ... نزل يدور على ندى تفاجئ انها تو تدخل البيت هيه وسيف وقبل لا يشوفوه ولايشوفهم من بعيد كانت ندى تكلم سيف ...
ندى : سير بيتكم لا تكون تبغى ترقد عندنا
سيف : ما شبعت من شوفتك
ندى : اول مره تشوفني انته اووه روح حبيبي لا تكون ثقيل
سيف : ايش قلتي عيدي مره
ندى : ما اتذكر غيب من عند بيتنا
سيف : اغيب مره وحده ما عليك مردوده وصلي بيتي ما قصيت لسانك
ندى : آسفه انته جننتبي ما عارفه مو قلت
سيف : ما اسامحك إلا إذا عدتي بوقلتيه
ندى : غيب
سيف : ماذي الكلمه بو قبلها
ندى : حبيبي هذي كلمه عاديه اقولها لاخوي الصغير
سيف : بس في نظري غير
كانت الحين داخل البيت وسيف راح لبيتهم ضحكتها من الغنز للغنز مبسوطه من عبطها مع سيف وعبط سيف معها مجانين فوله ونقسمت نصين ... قالها علي انه باغنها في موضوع ما يتأجل وطلعوا لغرفته ...
بعد ما خبرها بكل اللي صار بينه وبين صفيه من طقطق إلى السلام عليكم ...
ندى : متأكد انها قصة حقيقية
علي : ما وقت دمك الخفيف
ندى : بجد ذي ما رواية باغي تألفها
علي : لا تنقظيلي قرون با غنك تساعديني
ندى : يشياطين قصص حب وغرام وانا اقول اقول صفيه ايش فيها متغيره ما هيه خرجاتها الاوليه شوف الشيطانه طلعت تحب ولد جيرانهم
علي : لا تخليني اندم خبرتك
ندى : الحل كله في يدك روح خبر امي انك باغي صفيه وهيه تسير عصريه وتمسك امها على صوب وتخبرها عن مبتغاك وعسى يصير النصيب
علي : نزين بس ايش
ندى : لا تبسبس انته نوي وكون صادق مع البنت ... ما توقعته منكم ياعلي كل ذا الفلم الرومنسي
علي : ندى ابغاك تتصليبها باكر وتخبريها اني خبرتك وخبرت امي
ندى : بس انته ما خبرت امي لحد الحين
علي : عادت راقده ما ابغى ازعجها بس الصبح اخبرها ما اكثر من اسبوع اريد الموضوع تام وهذا دورك
ندى : وليش اتصلبها انا ؟؟؟
علي : طمنيها يمكن بتهدى لما تشوفني تحركت في الموضوع
مر الليل الكأيب على علي وصفيه من تعبها ومن وعدها لعلي نامت اما محمد كانت اموره ايزي نسى كل شيء سواه ...
من النجمه علي ينتظر امه تخلص شغلها واول ما خلص قالها انه باغنا تخطبله او تتكلم مع ام صفيه واضطر يجاوب على أسئلة كثيرة من امه مثل ليش مستعجل البنت ماطايره؟؟وهذي بو خليت بنت عمك عشانها ...راحت امه من عنده وخبرت ابوه عن الموضوع وما ابدى اعتراضه بس استغرب من رفضه لكوثر وإلحاحه على صفيه بس كان الشيبه يعرف القلب وما يريد ما عليكم من الشياب تراهم خبره في مجال العلاقات الغرشوبيه ...
علي جالس الظهر في غرفته جاه اتصال رسمي يقلوله انته يا علي لك بعثه في جامعة إمريكيه ارفع من الجامعة البرياطنية اللي كان يتوقعها لتكملت دراستك العليا ...
عيسى كان طالع من البيت ورايح بيت عمه او بيت شمجه بس لا حد يفكر راح يشوف كوثر كان رايح لحاجه عند سيف كان مخلنه يسويله معامله في البنك لمشروعه الجديد الدخول في البورصة وهذا الشي كان سري بين عيسى وبين سيف وقوفا على طلب عيسى ...
على الغدى في بيتهم صفيه ...
محمد : هين صفيه
أم منصور : ما باغيه تتغدى
محمد : موفيها
أم منصور : محمومه ما خرجت من غرفتها اليوم
محمد : خلي بالك منها شويه ما مخلتنها على سولها
منصور : وليش تقول كذاك شفت منها شي ينعاب
محمد : ما ينفع الصياح بعد ما تنكسر الجره الانسان يخلي باله من الأول
أبو منصور : مو ناقد عليها
محمد : لا ما شي بس
أبو منصور : يوم لا لا تتكلم عن اختك وتشكك فيها
محمد : انا ما قصدي كذاك
ابو منصور : ما ينفهم كلامك إلا بهذي الطريقة وإذا ما عندك سالفه تغدى وانته ساكت
قام محمد من على الغدى ...
أم منصور : تو يزعل
أبو منصور : خليه يدق راسه في الجدار رجال عرض ووطول ما يعرف يتكلم
صفيه كانت في غرفتها تنتفض من البرد على أن الجو ما بارد أبدا ... في بيتهم علي خبر بعثت علي مفرحه الكل وابوه وامه فرحانيله على الخبرين لكن لحد الحين ما حد عارف عن الموضوع الثاني غيرهم وبعد الغدى ابو سلطان خبر سلطان وعيسى عن نيته يخطب لعلي صفيه لكن عيسى عارض ...
عيسى : بعده ما مستعد لزواج خليه يشتغل ويكون نفسه مواحي
علي : انته عمرك ما تكون محضر خير
سلطن : علي مو فيك ما تحمل كلمه من عيسى ...كلامه صحيح انتظر على ايش مستعجل
علي : اول لما بغيتو تخطبولي كوثر كلكم كنتوا مصرين على أني خلاص اقدر اتزوج والحين لا
عيسى اول مرة يعرف عن موضوع خطبة كوثر لعلي ...
ابو سلطان : انا اقول نروح نخطبلك وتأجل الزواج لبعد رجوعك من الدراسة
علي : انا كذاك رايي
سلطان : يبغالك مصاريف لازم تفكر فيها
عيسى : المهر انا متكفل فيه هديه مني لك
علي ما مصدق الموضوع عيسى يهدي مثل ذي الهديه لا ما يصلح ...
ابو سلطان : كذاك ابغاكم على يد وحده كل واحد منكم يشل اخوه ما يناقبه
سلطان : انا عندي راي ما تسوي ربشه في الملكه
عيسى : ترا كم ما خطبتوا للحين والناس ما وافقوا عليكم عتوا مخططين ومدبرين
ابو سلطان : علي بعده كم على سفرتك
علي : ما اكثر من شهر ونص
ابو سلطان : اليوم الاحد انا أخبر عمك ياسر ونروح جماعة يوم الخميس ونخطبلك
كان القرار جماعي وعلي حصل اكثر مما كان يتمناه كان يتمنى ورجع لغرفته واول شي سواه راح لتلفونه وتصل على صفيه اللي قبل ثلاث ساعات سكرت المكالمه مع ندى وكانت محترجه منها اشد الحرج ...
علي : اول شي باركيلي
صفيه : ((بصوت تعبان))مبروك على ايش
علي : جاني كلام رسمي بخصوص البعثه
صفيه : ((بحة حزن))تسير وتتركني
علي : اسير وانتي خطيبتي يوم الخميس بنزوركم
صفيه : اكيد
علي : اعتبري ما باقي إلا موافقتك
صفيه : الله يخليك ويحفظك لي على طول العمر
علي : خلاص قومي من فراشك يسدك بكى فرحي
صفيه : كيف عرفت اني نايمه
علي : من نفس صوتك اعرف كل شي
صفيه : ليش خبرت ندى عن كل شي ما اروم اقابلها الحين
علي : تشوفي ذي السالفه لو ما ندى ما راح تنحل بذي السرعة
صفيه : كيف
علي : امي من تقتنع ابوي اكيد بيقتنع ويوافق وما حد يعرف لأمي اكثر من ندى
خرجت صفيه من مخبئها وراحت على المطبخ تاكل شي ونفسها مفتوحه على الآخر من الفرحه والخبر وفي نفسها تدعوا ربها يكمل كل شي على خير في المطبخ لقيت فتحيه ...
فتحيه : سلامات صفيه تقول عمتي انك مريضه
صفيه : الله يسلمك
فتحيه : ماله وجهك مدخوس
صفيه : طحت
فتحيه : بس ذي ما طيحه هذي ...
ما كملت لان عقلها بدى يربط بين كلام محمد على الغدى وعلى هذي الكدمه في وجهها ...طلعت فتحيه لغرفتها وما قدرت تمسك لسانها ...
فتحيه : كلام محمد اليوم له سبب اكيد ما عبث
منصور : ليش عاد
فتحيه : شفت صفيه في المطبخ خشمها مدخوس
منصور : يمكن طاحت
فتحيه : لا ما أثر طيحه هذي اثر يد
منصور : يد محمد ؟؟!!
فتحيه : وحدك عرفت بس يبقى ايش مسويه ختك محمد يضربها اكيد مسويه شي كبير ولا ما يضربها كذاك
من أذن العصر راح منصور وصلى فرض ورجع البيت ومسك اخوه محمد على جانب وخبره بكل اللي عرفه واستنتجه وجبره يخبره بالموضوع لعب الشيطان في بال منصور وما قدر يقتنع انهذا التلفون من عند عزة كما تقول اخته فسؤال اللي جاه دامه مال عزة ليش تصرفت صفيه مثل ما تصرفت اول ما واجهها محمد ؟؟ ولما فكر إذا كان احتمال محمد صح من يكون وصفيه ما تخرج من البيت إلا لعند جيرانهم أو مع اخوانها ...
على غير المنتظر اتصل عيسى بكوثر وقالها تتجهز لأنه بيمر عليها يطلعوا يمشيوا صوب الوادي الكل مستغرب ...بعد نصف ساعة خرج الأثنين ومشيوا ساكتين عيسى يمشي قدام كوثر يجي بثلاث خطوات وما حد يتكلم منهم لحد ما وصلوا اللوماة عليات الوادي وجلسوا الأثنين ...
عيسى : اكيد مستعجبه
كوثر : اكذب عليك ان قلت غير ذا الشيء
عيسى : تعجبني صراحتك وليتك تضلي عليها ... انا لما خطبتك يشهد الله كيف كنت افكر حياتي معك ... هذا الجمود لازم نلقاله حل
كوثر : .....
عيسى : ليش وافقتي إذا كنتي ما بغيتيني
كوثر : من قال ما باغتنك
عيسى : تصرفك افعالك شوفي سيف وندى وشوفينا
كوثر : انته الرجال انته تتحرك الأول من يوم خطبتنا ما حسيت منك بشعور ابني عليه موقف
عيسى : لا تظني أن اللي صار معك ما عرفته
كوثر : ايش صار معي
عيسى : ليلة العيد حاولتي تنتحري من عرفتي اني خطبتك
كوثر : من خبرك؟ .... ما شي منه
اتزعزعت كوثر واكثر ما زعزعها ان في احتمال صديقة عمرها هي اللي خانت سرها وحنثت بوعدها ....
عيسى : لا تفكري اني بعيد عنكم سنوات ما عرف عنكم شي انا لما تعطي مريض ادول في المركز الصحي اعرف لا تحسبيني نايم
كوثر : ودامك تعرف ليش ما عرفت اني ما اريدك وريحتني
عيسى : للأسف ما تبعت شي غير هواي ومابغيت اتبع من قال لا لا تخطب كوثر كنت افكر انهم على خطئ ما اعرف ان في نفس الفتره كنتي في طريق خطبتك من علي
كوثر : .....
عيسى : امس بصدفة عرفت انه في كلام عن خطوبة بينكم وامس قدرت اعرف ليش حاولتي تنتحري ...لاني انا عيسى ما علي لاني المتزمت العصبي الجلف ما علي الجاامعي خفيف الدم بالمختصر انتي كان خاطرك في علي وطلعت انا على غفلة وعلى غفله خطبتك
كوثر : ....
عيسى : كلميني بصراحه اوعدك كلامك ما راح يضرك انتي ليش رافضتني
كوثر : انا موافقه عليك ودليل اني خطيبتك
عيسى : انتي ما موافقه عليي إلا شكليا ... يمكن اعرف السبب لاني متأكد انك فاهمه السؤال؟؟
سكت عيسى وسكتت كوثر كان معاها صريح كانه قنبلة نفجرت على غفلة ما في اكثر من احتمال لانفجارها الحقيقة وحده انها انفجرت وعيسى ما في حقيقة ثانيه إلا انه صريح ومباشر ...
كوثر : انا ما رافضتنك بس ...
عيسى : لو كنت اي شخص ثاني في العالم كان تصرفك معه يكون بهذا الجمود على الأقل تحاولي تكذبي عليه تمثلي عليه بس لأني انا لازم تحضري الصورة اللي فبالك عني ما تقدري تعطيني فرصة ارسم صورة ثانيه لي
كوثر : وليش تبغاني اتقربلك وانته لا ... إذا تلومني مرة فأنته تلام عشر مرات
عيسى : انا مالومك انا اصارحك اكلمك لهدف اوصل لحل لهذا كله نلقا طريقه نقدر نعيش فيها انسحابي وانسحابك باي طريقه يظرني ويظرك في نفس الوقت
كوثر : بأي طريقه تريد نتعامل ؟؟
عيسى : انا مستعد انسى كل شي قلتلك اياه كل اللي صار من اول ما خطبتك لحد اليوم هذا كله ارميه في النسيان كانه ما موجود ولا استوى فحياتي بس بشرط انك انتي تقابليني بنفس الفعل ...خلينا نبدي من جديد نحاول وإذا ما قدرنا ....
كوثر : وإذا مقدرنا يسير كل واحد لحاله
عيسى : انا ما رضاها عليك ما اريد اكون سبب لكلام الناس ... واحنى ليش نفكر أن الطريق مسدود والله يا كوثر ما خطبتك إلا أنا مقتنع فيك وباغنك 100% انتي عطيني فرصه وحده وعطي نفسك اكثر من فرصه
دخل منصور غرفته وكانت فتحيه تنتظره وما خرجت تجلس مع ام منصور وأم سلطان وبناتها اللي اليوم جايات يتقهوين عندهم قهوة العصر واكيد عارفين جايات ليش جايات يجسن نبض ويفتحن الموضوع ...
فتحيه : سألته محمد عن السالفه ؟؟
منصور : ظنك كان في محله ... ..."خبرها بالموضوع" ....
فتحيه : نزين ما تخرج ولا شي
منصور : إذا كان شي منه من يكون هذا لازم يكون من البلاد وا سواد وجهنا بين الخلق
فتحيه : صدقه محمد انتوه مخلينها على سولها((سولها ::رايها))بو تبغا تسويه سويته وما حد معطنها العين الحمرى البنت تبغى تربط ما يطلق بحبالها
منصور : ترى كل هذا بعده شك ما شي اكيد يعني لا تبالغي في كلامك
فتحيه : انا ما بغيت اخبرك لكن استوى شي اضته له خص بهذي السالفه ... يوم تاسع اضني طلعت السطح اروح اثياب لقيت صرة حمرا يوم جيت افتحها لقيت اختك فوق راسي خظتها من يدي الدهديه الدهديه ((الدهديه الدهديه ::السرعة السرعة))يوم سألتها قالت حرز وانا صدقتها بس تو مو دراني ما كانت شي ثاني وخصوصا هيه من خبرها اني طلعت السطح ومسكت ذي الصرة اكيد كان حد يشوفني وخبرها
منصور : وانتي ما قلتيلي ليش ؟؟
فتحيه : قالتلي انه حرز ما ينفع حد يعرف عنه
منصور : وانتي صدقتيها ؟؟ ذكيه واجد
عند أم سلطان وبانتها وأم منصور في الحوش في نفس البيت ...
أم سلطان : هين صفيه ما اشوفها
أم منصور : محمومه اهايها راقده تو
أم سلطان : ما عليها باس ...ما سمعنى حد خطبها واما ما باغين تخبرونا
أم منصور : النصيب ما جاها بعده وذك الساعة اتكوني حاضره
ناديه : سناين علي وا ماكذاك
أم منصور : سناينها ((سناينها::من عمره أو من عمرها))لكن هيه اكبر من علي بسبوع وا سبوعين
((سكت الكلام ثواني))
أم سلطان : ترانا اليوم جايين راغبين فبنتك حال علي
أم منصور : ((متبسمه على ابتسامت ام سلطان)) خير من خطب وخير من خطبوله
أم سلطان : وخير من خطبوه ... انا والبنات جينا قبل جيت الرجال يوم الخميس
مر العصر وخبرت أم منصور زوجها عن جيت الحريم وكان ابو سلطان مخبرنه انه باغي يزوره يوم الخميس بعد صلاة العشى في هذي اللحظه كان منصور عند صفيه داخل حجرتها وقافل الباب بعدهم ما عرفين بالجديد من العلوم ...
منصور : هين تلفونك
صفيه : منكسر تبغى تشوفه إذا ما مصدق
منصور : اقصد التلفون اللي تستعمليه تو
صفيه : مرجعتنه حال صاحبته
منصور : وبطاقتك هينها
صفيه : عندي
منصور : قومي جيبيها من اليوم ما شي تلفون تلفون مال البيت موجود
صفيه : وانا مو سويت ؟؟
منصور : من غير اسئله ... وما ابغى اي كلام عنك بالخير ولا بشر من لسان اخوك او عدوك يخصك فاهمهه
طلع منصور من عند اخته بعد دقائق ...
في بيتهم كوثر كان عيسى جالس يتعشى معهم رجع قرب آذان المغرب قالتله كوثر يجي يتعشى وهوه ما كذب خبر وافق على طول من خلص متعشي راح يصلي العشاء بعدين رجع البيت وفي ذي اللحظات كان اخوان صفيه عرفوا عن زيارت الخميس وغرضها وجى ذا الكلام لمحمد ومنصور يأكد شكوكهم ويجاوب على كل الأسئله لكنهم اللتزموا الصمت ...
علي يتصل بصفيه وفي رد واحد منها تعذر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء الاتصال فيما بعد تيت تيت تيت ....استغفر الله نسيت تيت وحده بعده ...تيت....
على حدود 11 ونص ارسل عيسى لكوثر رساله ...
((فكري بكل كلمه قلتها لك ))
اما سيف وندى ...
ندى : متى تطلع إجازة
سيف : ما باغي اخرج تو ...اخذ السنويه لما نتزوج اتهنى بزواج
ندى : وين بنسير شهر العسل
سيف : جديده ذي شهر العسل على العمانيه انا ماسير مكان
ندى : هين عايش في عهد الديناصورات
سيف : خليها مفاجئة ما تشغلي راسك بها
ندى : يعني بنسير ؟؟ ... وين ؟؟
سيف : هذي مفاجئة
ندى : اخاف انك تسكتني بس
سيف : ما اقدر اسكت صاحبة السمو
ندى : اي صاحبة السمو وأنا اليوم مستويه خطابه
سيف : حال من خطبتي ... ما بقى إلا علي
ندى : خطبناله صفيه جارتنا تعرفها؟؟ ... وما تصدق العفاريت بينهم حب وهيام من زمان
سيف : لاااه!!!!؟؟؟
ندى : والله علي خبرني عن قصة غرامهم رومنسيه عجب
سيف : غريبه يا ما تحت السواهي دواهي
ندى : لا تسير تخبر حد تراه ما حد يعرف بموضوعهم غيري وعلي حلفني ما أخبر حد
سيف : اطمني سرك في أمان ... اكيد تحبيني ولا متخبريني
ندى : انا ما أخبي عنك شي بس الدور عليك
سيف : وانا اخبرك عن كل شي
ندى : كذاب ذاك اليوم شايفتنك تشرب ديو وما خبرتني
سيف : ههههههه من وين ذا الغباء كله
ندى : من ولد عمي
سيف : فديت ولد عمك
ندى : وفديت بنت عمك انا
سيف : تجي نتبادل انا اخذ بنت عمي وانتي خذي ولد عمك
ندى : كيف ما فهمت الجملة ؟؟!!
سيف : انا اقول فديت بنت عمي
ندى : وان اقول فديت ابن عمي كذاك قصدك
سيف : شاطره يالله سمعي الدرس
ندى : ايش فروضه انا اسمع الدرس
سيف : كما يقال الزين ما يكمل حلاه بس لو تزلي ذي العقده بتصيري قمر
ندى : لا تحاول تنزل معنوياتي عارفه عمري قمر وحلوة ملكة جمال العالم
سيف : ملكة جمال المجامع((المجمعة::المخمه))ما العالم سيري شوفي نفسك في المنظرة لانه شكلك ما خذه فكره غلط عن وجهك
ندى : انا قريعة((قريعة::دميمة::قبيحة))قصدك تكلم
سيف : انتي اجمل قريعة شفتها في حياتي
ندى : الحمد لله شفت دائما انا الأجمل
سيف : الحمد لله على نعمت العقل ما عرف ليش حاس نفسي اكلم فاخره ما ندى ... اقول يابنت روحي نهمي ختك الكبيره ندى خلينا اكلمها يسدك كلام معي
ندى : ههههههه((تقلد صوت أختها))إذا تبغاني انهما وديني حفل الأم بي سي ثري وشتريلي جلكسي و اسكريم بالفانيلايا و شتريلي حلاوة بو بقر وشتريلي عروسة فله وساعة الجاسوسات و
سيف : لا تكملي جلسي فمكانك لانتي ولا ختك اكلمكم باغتني اشتريلك كارفور عشان تنهمي ندى زرعي قت((قت::برسيم))انتي وندى
هذا كلامهم رومنسية خاصة يتبعوا ضحك وتقميزه على بعضهم البعض ما يبديوا إلا النهاية غير معروفة يمكن في البداية يتكلموا عن الأسهم وفي نهاية الاتصال يتكلمو عن الثقب الأسود في اعماق الفضاء اللا منتهي ولو أن الأخوة العلماء يقولوا أن الفضاء او الكون منتهي في نقطه ما والآن هو في فترة تمدد اثر الانفجار العظيم اللي نشئ من بعده الكون يا ترى ورى الكون المادي كيف شكل العالم اللامادي ما وراء الطبيعة ((راسي مهتلك من قرى عن المتفيزيقيا علم ما وراء الطبيعة الله يعني على نفسي ...عارف انكم تقولوا غبي ويحاول يتمدح ويتفاخر بكم كلمه قراها ...تراني من كذاك اقولكم الله يعني على نفسي ))...
سارت الثلاثاء والأربعاء والمشهد يطور عيسى هذولي اليومين بدا يخبر كوثر لما يبغى يطلع مكان لو خرج الصبح يقولها أنا خارج صوب مسقط مثلا بس ما يحدد وين في مسقط كان هدفه واضح يحاول يجذبها نحوه يخليها تغير فكرتها عنه كمان انضاف شي امس اللي هوه يوم الاربعاء اتصل فيها وكلمها يجي عشر دقائق سئلها عن حالها وإذا تريد شي واليوم الخميس الظهر راح جابها من الدوام ...
علي في الثلاثاء والأربعاء على صفيح ساخن من الافكار من الخوف ما قادر يهضم تعذر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء الاتصال فيما بعد تيت تيت تيت حاول يجيبلها عذر انها ما بغيه تكلمه في هذا الأيام بسبب خطوبتهم القريبه لكن ما قدر يبرر ليش غالقه التلفون كله والفكره الرهيبة الثانية ايش معنى كلام لطيفه المتكرر...
رد مع اقتباس
  #8  
قديم April 4, 2015, 02:20 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

يوم الثلاثاء عصر اتصلت لطيفه بعلي ...
لطيفه : مبروك على سيرت إمريكيا
علي : فيك الخير
لطيفه : ما خبرتك انك اتسير البعثه حبيبي انا لما اقول شي انفذه وانا قلتلك انك راح تدفع ثمن ما تقدرله
علي : ما مشكله بتسلف من بنك الدفاع
لطيفه : اضحك كل شي قريب ساعتها راح اشوف دموعك وعيونك محمرة تعرف عيونك تطلع روعه
علي : بالمناسبة انا راح اخطب يوم الخميس باركيلي
لطيفه : مبروك ونشاء الله راح اباركلك بطريقتي اصبر انته
علي : تعرفي بعطيك الكلام من الآخر لاني مليت منك واسلوبك ... انتي وحده قليلة ادب وانا متحملنك على اخلاقك الزفته لا تتصلي مرة ثانيه وحفظي اللي باقي في وجهك من كرامه انتي بنت ناس لا تحطي اهلك في تارب بافعالك
وسكر المكالمة في وجهها دوم تطلق التهديدات وتتوعد بشكل مضجر وسافل ايش تفكر نفسها تلعب بناس شطرنك حتى لاعب الشطرنج يحرك جنوده بعقل ما بشكل غير منظم ولا مهيئ ...
في الخميس الصبح علي ناهض مبسوط كأنه اليوم يوم العيد واكثر من يوم العيد بالاصل هوه ما جاه نوم من الفرح وليش ما يفرح اليوم بيخطب حبية قلبه ونور عيونه أحلى البنات ومثل ما تقول أصالة قمرهم كلهم صفيه ..
صفيه على حالها من هنا خوف ورعب من كل اللي حاصل ويحصل حتى امنية أن علي يجي يخطبها ما فرحتها بالعكس جت على راسها مثل اللخصيم((اللخصيم:الفاس:المعول ))شجها بين نار الحقيقة اللي تتأكد في عيون خوتها كل خوفها يصير شي ما حسبتله أو يتهور اي حد من منصور أو محمد ويضيع حلمها مثل السراب أول ما تقترب تمسكه بيديك تلقاه ما موجود يهرب بعيد عنها ...
ندى جات لعلي على حدود الساعة ثمانية ساعتها كان في غرفته دقت عليه الباب ودخلت ..
ندى : كيف المعنوية عسى عالية
علي : عالية بس صفيه ما عرف ليش تلفونها تعذر
ندى : خف على البنت
علي : على الأقل طمني عليها برساله
ندى : أخاف هذي المشاعر تختفي بعد الزواج لأني قريت في مجلة اكثر من حبوا بعض قبل الزواج اختفى بعد الزواج حبهم
علي : فال الله ولا فالك إذا ما عندك كلمة زينة سكتي
ندى : ذكرتني انته ايش قايل لسيف يوم الملكه عني هذى كلام تقوله
علي : حشى عليه إذا خبرك كنت لأمزح معه ول عليه من رجال ... كيفه شفتي سيف؟؟
ندى : مقبول تراني قبلته وتمشكلت
علي : مالي حاجه ادخل بينكم اصطفي انتي وياه ... ما تخبرك كوثر عن عيسى ما حاس انهم مبسوطين؟؟
ندى : اي مبسوطين حالهم قبل ما نخطبوا نفس حالهم بعد الخطبه بالعكس همهم الاثنين زاد
علي : عسى يتعدل الحال أخاف أنا اكون السبب
ندى : إذا حد سبب في تعاسة كوثر أكون انا لانها وافقت عشان ما تتكنسل خطبتي من سيف وللأسف هذا سببها الوحيد انها توافق
علي : انتي صديقتها وبنت عمها نصحيها حاولي تغيري تفكيرها ... أحس انا ظالمين عيسى كثير بخبرك شيء تعرفي من تكفل بالمهر إذا صار نصيب
ندى : عيسى عارفه ما يخفى علي شيء في هذا البيت ومع هذا ما يتبدل شي كثير
علي : ليش ما يتبدل شي انتي الأخت العودة تو من بعد نادية
ندى : ههههه حلوة الأخت العودة ... عشان هذا الكلام بعطيك شي ما دام عيسى تبرع بالمهر أنا اتبرع بخاتم ذهب بجيبه لك
علي : لا خليه لك أنا بختارلها على ذوقي
ندى : خلاص أنا عطيت وانته قبلت
وقامت وجابتله خاتم من ختمه الذهب حلوى تصميمة هادي ماها زمان مشتريتنه تروم تقول انها مالبسته وعطيته اخوها بطيب خاطر هدية منها له ولصفية لتكون ثاني من أعطى هدية بمناسبة زواجة ...
قبل آذان الظهر على حدود 11 كان منصور جالس مع اخته الوحيدة ...
منصور : لا تحولي تكذبي أنا شبه عرفت كل شي دون ما تتكلمي بس باقي اسمع منك
صفيه : عرفت ايش وتتأكد من أيش؟؟؟
منصور : من الآخر أنا أعرف أن بينك وبين علي سالفه وحكايه وهذا الجهاز من عنده ... أنا جاينك الحين بالمعروف والأحسان ما باغي استعمل أسلوب محمد مهما كان انتي كبيرة وعاقلة الحين خبريني بكل القصة اللي ما نعرفها واوعدك ان الكلام اللي يدور بينا ما يطالع شبر برى هذي الغرفة
صفيه : ما عندي شي وما بيني وبين علي أي مواضيع
منصور : انا قلتلك عارف ومتأكد اقولك انه في شي من الأفضل لك وله تكلمي وخبريني لا اخلي جيته اليوم سواد حال وجهه قدام حيانه
صفيه : لا انا عادي تمنعني ما أخرج وتشل تلفوني بس علي ما تأذيه
منصور : لا ترفعي ضغطي تكلمي
سكتت وما عرفت اي قرار تاخذ تواصل النفي او يا ظلام جاك الصبح وما خلف الستار لابد يشوفه الجمهور ...
منصور : اعتبريها فرصتك الأخيرة إذا الحين طلعت من عندك وما عارف اللي باغي اعرفه دربي عند الوالد خليه يتصرف ببنته
صفيه : .....
منصور : الظاهر اني غلطان اني فكرتك حرمة وتقدر تتحمل افعالها وهذا مسود الوجه اليوم قدام اهله دواه بيوصله
قام من مكانه وراح نحو الباب ...
صفيه : بخبرك بكل شي بس ارجوك علي ما ينضر بأي كلمه اخبرك بها ... بصراحة انا اكلم علي من فترة بتلفون وما عندي اي تبرير بس حسيت اني مرتاحه معه وهوه كان صادق معي اول ما عرف ايش صار من محمد جى يخطبني
منصور : مسلسل تركي ما عمان وانتي ما تخافي على سمعتك ولا على سمعتك حيانش
صفيه : والله العظيم ما سويت شي معه يسود وجه حد
منصور : انتي مجرد تكلميه في الغراميات وتقبلي منه الهديا سودتي وجهنا
صفيه : انا عارفه اني غلطانه قلتلك ما عندي تبرير ما قادره اتكلم
منصور : ايش يظمن لي انه ما كان الأول ما حد قبله ولا بعده كذاك اخلاقك
صفيه : لا منصور انته ربيتني مثل ما رباني ابوي لا تقولها مارضاها فيك تكون ما عرفت تربيني
منصور : نزين ليش لا هذي عاداتنا ولا تقاليدنا ولادينا
صفيه : ....
منصور : خاب ظني فيك انا لما اسمع سوالف الصايعات وافكر اقول الحمدلله اختي عاقله وراكزه
صفيه : ((تبكي))منصور انا ما بنت صايعة ولا قليلة ادب غلطت بس ما يعني كفرت
منصور : يمكن لو عرفت الموضوع قبل لا اسمع نية علي في الخطبه كنت ما اعرف ايش اسوي فيك وفيه بس الحين دامه جاي وناوي يخطب ويدخل البيوت من ابوابها ما من الدرايش هذا غلطة شباب
صفيه : ....
منصور : بس لازم اخلي علي يعرف هين الباب اللي يدخل منه لبنات الناس
قام منصور من عندها وما عارف يمسك بركان غضبه نيته يضرب صفيه كفين بس العقل ارجح عنده ... الأنسان ما يحاول يواجه نفسه في اوقات الذروة في كل سعادة انه يمكن يكون سبب الذروة هذي شي خطئ شي غير مقبول لان النفس البشريه ما تفكر إلا في بعد واحد إذا كانت سعيده فالكون كله سعيد والعكس في وقت الحزن إذا كان حزين ما حد في المجرات الواسعة والمترامية الأطراف يشاركه همه وحزنه ...
علي من تغدى استعد للخطبه وصفيه في غرفتها ما تغادرها فتحيه في راس منصور باغيه تعرف المستجدات بس هوه ما خبرها ولا ناوي يخبرها ...
في العصر شويه متأخر عيسى في البيت قدام التلفزيون جالس جته من كوثر رسالة ...
((ايش رايك نطلع نمشي اليوم))
((الراي عندك لو تريدي الحين انا حاظر))
((خليها على التسعة))
((ما اقدر قبل تسعة ونص))
((تمام))
عيسى كان فرحان يفكر ان كلامه جاب نتيجه معها وهذي حقيقة بس ما كاملة لان هذي الرسالة ما نفس كوثر اقترحتها ذاتيا لا هذا اتصال ندى وكلامها معها خلاها تشوف اشياء غايبه عن بالها ...
متكشخ علي ومتهندم موده فوق النخل بعد صلاة العشى طلع الرجال على بيت ابو منصور وصارت الخطبه بينهم وانفتحت السيرة الأعتياديه من مقدمات في وسط الكلام قال منصور انه باغي علي على انفراد وطلعوا برى المجلس ...
منصور : خذ هذا الجهاز اضنه مالك انا ما تغاضيت عن فعلتك إلا لجيت اهلك اليوم ...ترضى اكلم ندى ولا ناديه في نصوص الليالي اكيد ما ترضى ودامك ما ترضى على خواتك لا ترضاها على بنات الناس
علي : .... ما عندي تعليق ولا كلمة وحدة
منصور : لما نقولك تعال قرى الفاتحه جيبه معك ما عليك باس بس قبل عذرني مالك علاقة ببنتنا
علي : .... ....
منصور : ما كان ضني فيك ولا ضني فيها بس الظاهر ما دايما تكون حقيقة توقعاتنا
وخلاه ودخل وواصل معهم كأن ما قال شي علي رجع وجلس وعينه على الأرض لحد ما استأذنوا أخوانه وكل من شاف علي كانوا يفكروا أنه مخجل من المناسبة لكن الحقيقة تقول علي ما قادر يشوف فوق عن الأرض وتتلاقا عيونه بعيون منصور ...
من البداية علي كان يظن أن صفيه في برج طويل طويل يوصل لحد السماء ما يقدر يطلعلها يفكر كل الدنيا ضد حبه ضد حلمه بس الواقع يقول لا الأمور اسهل مما يتوقع حتى العقبات الأعتيادية في الزواج ما كانت ذاك الزود في دربه بعد سبوع أو أقل بيجيهم الرد بالموافقه أو الرفض ...
ربع ساعة مرت على التسع ونص وعيسى ما بين ولا حتى منه خبر وهيه تنتظره رسلت رسالة ...
((وينك ))
بعد دقائق ...
((طلعي أنا قدام الباب))
مرت ربع ساعة دون كلمة عيسى ينتظرها تتكلم ما عارفه ليش سمعت كلام ندى ...
عيسى : كوثر ...نرجع البيت ؟؟
كوثر : تأخر الوقت احسن نرجع البيت
ورجعوا البيت هذا كان مشوارهم تلفون صامت يليت مخلينه على الهزاز على الأقل لو جت مكالمة من حد بيرتعش بيسوي مظهر من مظاهر الحياة ...
الساعة 11 وربع علي يفكر ويسأل ربه التوفيق عسى ما يكون الرد الثاني وأكثر ما شاغل باله صفيه وحالتها الحين بعد ما عرف أن منصور عارف بقصتهم ... في بيت جيرانهم علي بنت تسمى صفيه جالسه في غرفتها مبهته مخها ما فيه ارسال من كثر التفكير قبل ساعة ونص جت امها عندها وجلست معها وتكلموا في امور كثيرة ومن ضمنها خطبة علي ...
عيسى بعده ما عارف اللي صار مع كوثر مفاجئة كان اقتراحها وأقل مفاجئة كان صمتها بس الأخير كان أكثر تأثير قرر عيسى ما يوقف هنا لازم يخطو خطوة قام اتصلبها ...
عيسى : السلام عليكم
كوثر : وعليك السلام
عيسى : ما قدرت انام بدون ما اعرف السر من ورى خرجتنا اليوم؟
كوثر : ما في سر ولاشي
عيسى : كوثر بكل صراحة كلميني ايش باغيه مني او بعبارة ثانية كيف باغتني اكون؟
كوثر : .....
عيسى : ليش ساكته انا مستعد اتغير عشانك بس انتي خبريني كيف باغتني وامرك
كوثر : عيسى فهمني انا ما قادرة اتواصل معك كل ما جيت احاول لقيت اكثر من سبب تمنعني
عيسى : عطيني سبب واحد
كوثر : كثير
عيسى : أنا متأكد ما فيه ولاسبب اتحداك تقولي سبب واحد
كوثر : ما شي محدد
عيسى : انتي مجرد تكلميني انا مرتاح بس بعده يمكن نكون احسن مع بعض لا تخلي أوهام وصور قديمة تكون عائق بينا ...
كوثر : غير الموضوع
عيسى : مليتي منه ؟؟ ولا فهمتيه
كوثر : أين كان السبب
عيسى : نزين تبغي تسأليني أي سؤال؟؟
كوثر : انته تشوف شي لازم اعرفه عنك
عيسى : إذا عليي أريدك تعرفي كل شي عني وانا اريد اعرف كل شي عنك
خليهم يتكلموا على راحتهم الظاهر الجدار الجليدي بينهم بدى يذوب بس على مهل وعلى سؤدد ما طشه وحده ما بقى حد في القرية ما راقد إلا بعض الناس لكل واحد منهم سببه وعلى حدود الثنين ونص فجر نهضت البلاد كلها على صوت صفارات سيارات الشرطة ...


كل الجيران والناس تشوف الشرطه تخرجه بلبس النوم وتدخله السيارة ما حد فاهم شي الكل يبحث عن الأجابة وما حد قدر يلقى الحل لهذا المسئلة ... أم سلطان شوية بتموت وهذا ما مجاز أنها بتموت أما أبوه ما حابس دموعه إلا هيبة الرجولة وسنه ... ندى وفاخره سيل دموع على خدودهم ماضي كأنه جرفت السبعين ((جرفت السبعين::في السبعين 1970صارت امطارفي عمان غزيرة جدا سببت وديان جارفة لذلك يقال جرفت السبعين دلالة على الغزارة وهناك تفسير ثاني لهذا اللفظ المتداول في اللهجة هوه أن السبعينات تاريخ قيام النهضة العمانية اللي كانت مثل الطوفان عمت كل عمان ..."ما أعرف أي المعلومتين صح"))...صفيه سمعت هذا الصوت والبكا ما كانت نايمة كانت حابسه تفكيرها في الظلام تتخيل علي ماسك يدها يقاودها لبيتهم وكل قرايبها حولها الحريم تصهل ورجال شاله السلاح تنقع وترزف والبنات حولها يتساسرن عن لياقت علي لصفيه وصفيه لعلي فجئة يظهر صوت يفرق الكل ويد تسحب علي في جهه وهيه في الجهه المعاكسة ... قامت صفيه بعد ما اجبرها الواقع تخرج من احلام اليقضة وفتحت الستارة وشافت لقدام باب بيت علي وليتها ما شافت شافت علي مسحوب وفي يديه الأصفاد أو الكلبجات ما قدرت تتحمل حتى الدمع ما نزل على خدها كلها تخشبت وعلى طولها طاحت الأرض مغمى عليها وماحد حولها يشوفها...
ابو سلطان : سلطان سلطان تعال تبع اخوك المركز شوف مو القصة
الضابط : لا سلطان ولا غيره ما حد يجي معنى ولا تعبوا نفسكم بسيرة والجيه على المراكز لما تسمح الأمور بزيارة راح نخبركم
عيسى : خليهم يشوفوا شغلهم ما نقدر نغير شي الله يستر
سلطان : انته ما عندك دم حتى في هذا الموقف متحسد لأخوك
ابو سلطان : خيبكم الله من ولاد فضحتوني بين الخلق هذا وقت مناقره ومناطه وا خسارة تعبي فيكم واحد مسحوب في نص الليل ما معروفه جنايته وثنينه قاصر عن يتضاربوا قدامي حسبي الله فيكم من ولاد
على هذا الوقت وصل أبو عمار وعمار وسيف كانت سيارات الشرطة بديت تتحرك وتغادر ومعهم المتهم ...
أبو عمار : خير علي ايش مسوي في نص الليل يسحب كما الكبش ؟؟
ابوسطان : علمي من علمك
عمار : خلا نتبعه ما يصير نوقف هنا
سلطان : الشرطي يقول ما حد يسئل عنه لحد ما يجينا خبر من عندهم
سيف : دخلوا داخل نتكلم
عيسى : معه حق سيف خلا دخلوا
أبو سلطان : وندخل مو نسوي نبكي كما الحريم
ابو عمار : ما في يدنا حيله بس الله يستر من جرم علي لا يسود وجهنا
عمار : لا تقدروا البلا قبل وقوعه انشاء الله خير
أبو سلطان : اي خير في نصاص الليالي مقبوض
ما بقى في الشارع قدام بيتهم غيرهم كلامهم كثير بس من غير فايده عيسى قالهم طالع غرفته كلهم شافوه بعين العتب والغضب حتى ما قادر تكذب أنك خيفان على أخوك يا مبردك من أنسان من اي نوع انته ((اضنه من الموديل الجديد من الناس يجي من غير قلب)) ...
طل الصبح والقرية والقرى اللي حولها ما عندها سالفه إلا سالفة علي الكل بدى يفتي في السبب حد يقول انه سارق وحد يقول انه معتدي على عرض وحد يقول متدخل فيما لايعنيه من .النقط.النقط. الكل يتكلم وما حد عارف السبب ولحد الحين ما حد عارف ان صفيه ما في وعيها مغمى عليها في غرفتها في حدود التسعة طلعت أمها تشوفها ليش وينها من امس ليل ما ظهرت على الشاشة كانت تفكرها بعدها مريضة ....
حطت راسها على رجلها وتناديها::صفيه صفيه وتضربها على خدها عشان تصحى بس ما في رد تعذر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء الاتصال بأقرب مستشفى فتحية كانت مارة من قرب حجرة صفيه سمعت بكا عمتها دخلت تشوف وحصلت ام منصور تبكي على راس بنتها ما عارفه مو تسوي راحت فتحية وجابت عطر قوي وحطته على انف صفيه بس ما في رد تعذر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء الاتصال بأقرب مستشفى ...
من محاولة لمحاولة وما في رد اخوانها خافوا عليها وعلى اقرب مستشفى الدهديه الدهديه سعفها منصور وصفيه مثل الميته لو ما النفس ودقات قلبها كان ما في ثنينه يختلفوا على موتها كان جسمها بارد ...
في بيت ابو سلطان ما حد في يده شي يسويه كل اليدين سانده خدودها وفي الداخل مناحه ما غير عيسى نزل على الثمانية ونص وطلع من البيت كأنه ما في شي صاير ابدا كانت كوثر في بيت عمها وشافته طالع قامت بسرعة تكلمه ...
كوثر : عيسى انتظر
عيسى : بسرعة مستعجل
كوثر : امس طول الليل تقولي انا غير انا ما مثل ما تفكريني انا وانا واليوم في هذي المصيبه طالع ومخلي حيانك انته ما عندك خجل
عيسى : مسامحنك ما تعرفي
كوثر : ما اعرف شي عنك إلا شي واحد انك بليد ما عندك شي من شعور
عيسى : عارف ان الوقت ما مناسب ولا انتي مستعده تسمعي هذي الكلمة بس انا باغي اقولها اليوم قبل بكره ...لو تكوني النور وانا الظلام بعدني راح احبك
كوثر : انته مجنون شي ؟؟؟؟ ... ما عندك تفكير عقلك ما يشتغل اخوك ما معروف وين وانته تحب ومغروم خجل على خشمك
تقرب لعندها ومسك وجهها بين يديه وهيه ما فاهمه الموضوع لبر طالع عيونها بنظرة غريبه وباس جبينها ...
عيسى : انتي اغلا شي عندي يمكن اكون اذيتك يوم خطبتك ودمرتك يوم فكرت اتزوجك بس والله الشاهد اني احبك ... انا ما رجعت إلا لشوقي لك...وقبل لا اخرج اريد منك شي واحد لا أكثر حاولي تحبيني
نزل يده من على راسها وخرج وخلاها في حيرة أكبر حيرة في حياتها ايش يقصد بكلامه الظاهر انه صادق في كل كلمه قالها لهذي الدرجه يحبها يمكن احنا ايش درانا رجعت وجلست في مكانها عند ندى حالتها بين الشك واليقين بين الحلم والحقيقة عيونه كانت صادقه رفعت يدها لجبينها وبأطراف اصابعها تحسست طبعت شفايفه عيونها مفتوحه بس ما تشوف شي قدامها كل الموجود صار عدم ...
في المستشفى صفيه راقده على السرير وعلى راسها طبيب مسلط ضوء في عيونها سوى لها كم فحص بعدها خرج وكلم الممرضة بالأنجليزية وجى منصور ومحمد لعنده وسئلوه عن الخبر ...
الدكتور : لا تخافوا ما عليها شر
منصور : الحين ننتظر ؟؟
الدكنور : ما في شي ثاني
منصور : ايش سبب طيحتها
الدكتور : هذا ما أنا أقرره انا اللي اقدر افيدكم فيه انها عضويا سليمة
محمد : عسى خير
علي في مكان مظلم يمد رجله ويصطدم بجدار من احد الجدران خط ضوء الظاهر انه الباب فجئة أنفتح وكأنه قنبلة ضوئية غمض عيونة من الأشعة القوية ...
الساعة وحده الظهر وصفيه بعدها نايمة والطبيب يسألهم عن اي معلومه يمكن تفيده في العلاج لكن لا مهم ابدا منصور ومحمد كانوا عارفين ايش السبب بس وا لفضيحة لو قالوا حبيبها مقبوض عليه في تالي الليل يمكن شافت لما مسكوه ما قبول هذا الكلام في اي لغة كانت وفي اي خلفية ثقافية ما بالك في قرية طولها وعرضها ما يتعدى الكيلو متر مربع واحد ...
تحركت الأمور في حدود الثنتين ونص بديت شفاه صفيه تتحرك وجفونها تفتح اول ما تكلمت قالت ::ابا علي جيبولي علي ...جتها امها ما فاهمه الموضوع اما فتحية خلاص الوايرات تواصلت ونور الليت في راسها عرفت كل السالفة دون منصور ما يفتح فمه ...
الدكتور : من علي هذا
صفيه تهذي بأسم علي وتبكي وتسكت وترجع تنام في هدوائها مثل النوبات على فترات زمنية تتباعد وتتقارب مالها قاعدة كل ما فتحت عينها ناديت بأسم علي جيبولي علي ابا علي علي وينك تعال علي ...
علي ما فاهم السالفة لحد الحين ما يتذكر سوى جرم يستحق يعامل مثل هذي المعاملة كان ماسكنة من ايده واحد قاله يجلس على الكرسي وينتظر لحد ما يجي المحقق لعنده وما يحاول يعمل اي شغب ...
انفتح الباب وظهر المحقق ما توقع علي انه بيكون سليمان صديق الدراسة جاي اليوم يحقق معه على انه متهم ..جلس سليمان قدام علي ...
علي : ((مستعجب ومستغرب)) سلييييييييماااااااااااااان؟؟؟!؟!؟!
سليمان : ما تمنيت اشوفك هنا
علي : ارجوك خبرني انا ايش سويت
سليمان : انا لحد الحين علمي علمك بعد شويه بيجاب الملف من المكتب وبشوف القضية
علي : ليش انته بذات تحقق معي
سليمان : انا نفسي سألت هذا السؤال وما عطوني اجابة حاولت ارفض المهمة بس الأمر جاي من فوق وجاي بأسمي شخصيا ... إذا عامل شي خبرني يمكن اقدر اساعدك لان التوصيات من فوق ما العادة تصدر
علي : والله العظيم اني ما سويت شي ... انته تعرفني من يومي سبع سنوات عمرك شفتني انسان يمكن يرتكب جريمة بحجم ان الشرطة تقبض عليي في ثنتين ونص فجر
سليمان : وهذا اللي محيرني وقت اعتقالك وأمر اني انا احقق معك
دخل شرطي وضرب تحية لسليمان وعطاه الملف وخرج ...
مر الوقت على عايلة ابو سلطان وكأنهم مصابين بشلل كلهم من أكبرهم لأصغرهم أبو سلطان لما شاف الحالة ما منها فايدة والأنتظار سيد الموقف ...
أيو سلطان : روحوا ارتاحوا بيوتكم وإذا جد جديد بنخبركم
ناديه : هين فينا فواد يغفا ؟؟
أبو سلطان : وما شي فايده في جلوسكم لن تغير قدرا كتبه سيد الأقدار عاشر من تعاشر فانك مفارق
ناديه : .....
أبو سلطان : انا طالع ارتاح ...البيت بيتكم بس جلوسنا ما منه فايده
أي راحه يا ابو سلطان تحاول تتصنع القوة والتعب والحزن باين عليك صحيح أن طيحت الكبير خسارة ...
مر الوقت ولا شيء جديد يذكر صوت عقرب الساعة يذكر كل من يسمعه أن الوقت يمر يولد من الحاضر ويموت بعد ولادته بثانية يروح للماضي لو فكرنا في الوقت راح نلقاه شي ماضي حياته ما تتعدى الآن وبعد لمحه من ولادته ينتقل للماضي مهما تصنيفه في الماضي البعيد او القريب مثل لو نقول الدقيقة العاشرة وخمس ثواني هي الحاضر الدقيقة العاشرة والأربع ثواني ماضي ((حد فهم شي؟؟))...في البلاد بعد الغدا ومثل العادة البنات شاله المواعين على الفلج وتغسل وسوالف تمور مورا وسالفة اليوم دون منازع علي ...
فتون : يا ما تحت السواهي دواهي ولا من يقول علي
عزة : رحتن عند ندى ... إذا ما رايحات انروح عندها العصر ربيعه
فتون : أنا مشغوله بعدين ليش نروح ما شوف هذي مناسبة زيارات
سليمة : يمكن اتحسبكن جايات تتشمتن عتي يوم باغيه تواسيها اتصليبها
فتون : هين صفيه مالها ما جايه تغسل لايه ولا حرمة اخوها
عزة : يمكن رايحيين مكان ما حد باقي في بيتهم
سليمة : ما عندكن خبر ؟؟!!.... صفيه مسعوفة المستسفى كنها ميته تو متصلتلي فتحية ومخبرتني تقول كأنها في غيبوبة
عزة : وليش ما خبرتيني
سليمة : احسبش عارفه
فتون : امس مخطوبين حال بعض واليوم واحد في السجن وثانية في المستشفى هذي وراها قصة
عزة تواصلت الوايرات في راسها وشتغل الليت ....
سليمة : اخبركن شي بس عن تقولن حال حد
فتون : جيبي
سليمة : تقول فتحية أن صفيه دامها راقده راقده لين ما تفتحت عيونها وتنهم باغيه علي جيبولي علي وترقد مرة
فتون : متى واحا ذا الحب يكبر امس خاطبنها حتى ما مقيوله الرد بعده
سليمة : كيه فتحية مخبرتني تقول بينهم رسايل ود وغرام من زمان
فتون : هاعة ((هاعة :بمعنى:لا والله!؟..وتفيد التعجب والأستفهام))
سليمة : والله ... محمد ضارب صفيه لين ما دابه رياتها يوم عرفها تكلم علي في التلفون عجب عن موه تحسبي رايح يخطب وبعده ما يشتغل
عزة : انتي ما تعرفي تقبضي لسانك هذي اسرار بيوت مالنا حاجه فيها
فتون : صفيه صديقتك اكيد ما يعجبك فيها لكنها طلعت قوية عين
عزة : حفظي لسانك
سليمة : صدقها عينها قوية ولا ما تكلم رجال لا اخوها ولا ابوها ...يقولش معطنها تلفون قيمته يجي بمية ريال
عزة : فتحية مبقيه شي ما قيلتلك به؟؟؟...ما عندها ذمه ولا عيب
سليمة هذي يا سادة يا كرام من عجينة فتحية ولذلك هي صديقتها الروح بروح بينهم اتفاقية تبادل المعلومات والأخبار يحشن في الخلق فلانه سويت وفلان سوى بيت فلان وسخ وبيت فليون ما غاوي صغير ذيك متكبره والغيرها خسفا ما حد في العالم عاجبنهم مشكلين فريق مثل بينكي وبرين ولي يصير في بيت ذي علومه مع الغيرها والعكس صحيح اعوذ بالله حتى الاسرار الخاصة ما فيها حرج بينهن ...
سليمان أول ما جاه الملف استأذن من علي وخرج من الباب وعلي في مكانه يتمنى يقاله حكم عليك بالأعدام على هذا التعذيب النفسي دون تهمه لحد الحين كان يفكر في صفيه كيفها الحين بعد ما عرفت اللي صارله اكيد بيغصبوها أهلها ترفضه ...
في المستشفى صفيه لازالت على حالها بس النوبات اللي قلتلكم عنها ما جيتها ما صارت تنادي بأسم علي الحين عيونها مفتوحه وتبكي ما تكلمت ولا كلمة فمها ما فتحته كأنها ما تعرف تتكلم أمها لما شافتها على هذي الحالة وشافت حالتها الصبح شكرت ربها على نعمته فشيء اخف من شيء لكن بعدها مفجوعه عليها بنت في وردة شبابها وجهها مصفر من التعب وعيونا محمرة من البكا يعني منظر يشفق عليه الحديد وهو حديد قاسي ...
بين سيف وندى ...
سيف : يعني صياحك يغير شي ؟؟؟ أكيد لا
ندى : يعني اخويي وما اصيح
سيف : علي بخير ما صايرله شي متأكد أن في الأمر سوء تفاهم
ندى : عسى يارب يكون كلامك صح
رن تلفون ندى وعلى الشاشة مكتوب عزى يتصل بك ...
عزة : انشاء الله شده وتزول
ندى : آمين
عزة : استعلمتي عن صفية
ندى : لا خير ايش فيها ؟؟؟
عزة : طايحة مريضة على حيانها وتو في المستشفى
ندى : حبت عيني ما تهون
عزة : ربي يكتبلها الشفاء ... تأمريني حاجه ولا شي
ندى : أمانة إذا سرتي تزوريها ولا جد عليش جديد عنها خبريني
عزة : أنشاء الله
ندى : فيش الخير
ندى : في أمان الله
وسكرت المكالمة سيف ما فاهم من كلامها شي وسئل ...
سيف : خير
ندى : صفيه الظاهر عليها ما تحملت اللي مستوي في علي وتو طايحة مريضة
سيف : ما أعرف ايش اقول بس الله يشفيها
ندى : ثنينة مثل الزهرة يروحوا
سيف : ندى أيش ذا الكلام بعدهم احياء يرزقون صدقيني كل شي هين ما دام بني آدم حي
هذا بين سيف وندى وبين غيرهم كلام كثير ومرت الأيام وبدى كل شي يصير طبيعي لازلت صفيه في المستشفى لا جديد واليوم بعد ثلاث أيام بيرخصوها لأن مالها دوى عندهم أما علي فاليوم الثالث جته زيارة من أنسان ما توقعه ابدا كان لازم يجي في باله ...
دخل سليمان على علي وجلس عنده كم دقيقة وكلمه في اشياء عامة ما دخل في الصلب وحاول يطمنه بس كان ينفخ دون هوى في بالون محتاج هوى ...
علي : أنتي
لطيفه : أنا
علي : أنتي سبب كل اللي يصير صح أنا ما صارلي اللي صارلي إلا بسببك
لطيفة : شاطر كان زين لو عندي أغنية شاطر شاطر لنانسي بسمعك اياها يا حلو
علي : أنتي ما عندك أحساس مجنونه
لطيفة : أنا قلتلك أنك راح تندم وهذا انته في اشد الندم
علي : تتصوري لو رجعت بزمان وسألتيني مرة ثانية
لطيفة : أكيد بتجاوب أنك تحبني
علي : غلطانه أشد الغلط ...أنتي أكدتيلي أنك ما تحبيني ولاهم يحزنون اللي يحب ما يجرح
لطيفة : أنا دموعي فوق أي شي ودايما فوق كل أعتبار أنا الدمعة ما تخرج مني إلا بحساب ... بالمناسبة انسى كلمة بعثة وكلمة دراسة برى لأنك بصراحة صرت من اصحاب السوابق رايح تخطب ليتك خطبت وحده في مستوي
علي : ما اقدر ارتبط فحياتي مع مستوى حقير مثلك
لطيفة : اسمها صفيه ؟؟؟... ما علينا من اسمها القروي أكيد ما حد خبرك انها منومة في المستشفى ياحليلها تحبك
علي : المستشفى ؟؟؟!!! ... والله العظيم ورب العزة إذا صارلها شي ما بيصيرلك خير موتك ما يكفيني
لطيفة : عن الكلام اللي ما منه فايده انته ما تقدر تمس نفس اتنفسه ... قبل لا اخرج اقولك ان البعثة ما شي الوحيد اللي تخسره لان اهل صفيه ما موافقين على خريج حبوس معهم حق واحد عاطل باطل ...يامسيكين يا علي شهادتك بلها وشرب مايها ما حد يوكل محامي خريج سجون ما جامعه وبس
....
وخرجت من عنده ...ايش هذا الكبر والغرور اللي فيك يبنت وراك آخره وربك ما ينسى الظالم فرحانه وانتي تدوري مفتاح السيارة وفرحانه وانتي تمشي بسيارة صوب الشارع في اقل تقدير ايش يظمنلك ما تخطف عليك شاحنه مال 24 تايره تسوي سيارتك كأنها قوطي ديو وانتي تخليك لحم مفروم ما شي يظمنلها إلا غرور الأنسان وتماديه في الغلط على نفسه وعلى الناس من حوله وما غرهم إلا الغرور الزايف ...
علي مصروع في الكرسي لا على البعثة ما على حياته باله في صفيه يارب تكون بخير يارب ما كون السبب في كلمة آه توجعها ولا في دمعه من عيونها يارب ::: وغيره من الدعاء ما هامنه حتى كلمتها ان أهلها رافضين زواجه منها مايهم المهم هيه تكون بخير ...
مرت أيام وصفيه في البيت في غرفتها لحالها ما حد يعرف اللي يدور داخل خاطرها ما حد حاس بشي وما فيد حد يسويلها شي السبب معروف والعلة معروفه ...
عند علي ...
سليمان : اليوم اتنقل حجز مركز الشرطة في إزكي
علي : وأنا الحين ما في الداخلية ؟؟
سليمان : أنته في عمان ... هذا في صالحك على الأقل أهلك يقدروا يزوروك
علي : أنته ما خبرتني ايش تهمتي لحد الحين
سليمان : انته من وين تعرف هذي البنت اللي زارتك
علي : زميلتي في الكلية
سليمان : اضنك غلطان غلطه عوده ومع الشخص الخطئ ... انا اقولك هذا الكلام كصديق الحياة تمشي بموازنة مثل كفت الميزان ما يمشي اي شي من الغفير إلى الوزير إلى بهذا الميزان وانته مسيت جزء من كفت ميزان عوده
علي : انا ما ندمان على شي ... أنا باغي اعرف ايش تهمتي وبس
سليمان : امس جيت تعليمات نقلك إلى هذا المركز وما اعرف ليش بتحديد لأن العادة القضايا تتطلع على فوق لحد المحكمة ما تنزل الظاهر هناك قوة ثانية في قضيتك أما عن تهمتك ما مهمه أبدا لأن المسئلة واضحة من يوم ما خليوني احقق معك هذا مجرد حركة مقصودة
علي : انا متمسك بحقي اعرف بأيش متهم ؟؟
سليمان : ما عندي الصلاحية اخبرك انا لو ما اعرفك ما راح اقولك اي كلمه خارج التحقيق انا سلمت ملفك وبعد ربع ساعة على الكثير بترحل من هنا لإزكي ولصالحك الكلام اللي دار بينا خليه بينا
وخرج من عنده ولازال الغموض سيد الموقف وعلى بكره الصبح الساعة 8 رن تلفون سلطان من مركز شرطة إزكي يخبروه أن علي معهم ومسموحه الزيارة له الخبر مثل كاس ماي بارد لتايه في صحراء حاره يرد الروح يجمع المتبعثر ...



ــــــــــــــــــيتبعـــــــــــــــ
شكرا لمن يتابع الرواية وهم يعرفون أنفسهم لا أملك لهم غير الإقرار بجزيل الشكر والإمتنان

رد مع اقتباس
  #9  
قديم April 4, 2015, 02:21 PM
 
رد: رواية تيارات الحب للكاتبة OmanI-CooL

كوثر من طلع عيسى وهيه تفكر فيه ليش تفكر فيه عارفه وما عارفه تغالط نفسها يمكن تفكر في تصرفه لأنه كان ما متوقع ابدا كان فجئة ويمكن تفكر في غيابه وينه طول هذي الأيام ليش ما اتصل هوه ايش فيه يا ترى بديت تخاف عليه تحاتي جلوسه وقيامه ليش مجرد تعبير انه زوج المستقبل أو أن في سبب ثاني هذا السبب الثاني اللي يكبر أكثر من أحتمال في بالها كل ما بتت في وجه منها كل عيون الوجوه الثانية سألتها يمكن أنا أكون العين الصادقة وهذي العين اللي تشوفيها مزيفة ما عندها أي دليل قطعي خلاها في حيرة وخصوصا لما خرج في جو هذي الضروف في وقت أهله محتاجين وقفته ...
على العشر أو التسع ونص الخبر منتشر أن علي محجوز في مركز شرطة إزكي ((إزكي ولاية في المنطقة الداخلية أضنها بين سمائل ونزوى إذا بغيت أحدد )) وكان أهل صفيه مجتمعين في البيت يقرروا مصير أختهم وبنتهم كأن الوقت يسمح بأخذ القرار في هذا الموضوع ...
محمد : دواها تقتل مافيها شي من الأدب ولا من الأحترام زاهين حنوه شحوط خمسة ما قدرين نربي بنت وحده
منصور : اللي صار صار لازم نحسبها صح إذا حد عرف بالقصة من البلاد من يخطبها
محمد : يعني نوافق عليه ليته بعده انسان يستاهل واحد مسجون حيانه ما عرفين مو مسوي
ناصر : يقولوا اليوم انه في مركز شرطة أزكي
محمد : يغيب لو ما مسوي شي ما ينهجلبه من حبس لحبس
نفس الوقت كان فاتك يكلم كوثر في التلفون بعد ما أتصل بسلطان وسلطان خبره عن كل الموضوع قال
أكيد تقدر تلقاله ترتيب ...
فاتك : باغنك في موضوع يخص علي وليتك تبذلي جهد فيه
لطيفة : خير أيش فيه علي؟((وكأنها ما عارفة بشي))
فاتك : علي قابظتنه الشرطة وما حد عارف ليش قلت أنا يمكن تقدري تسوي شي
لطيفة : ما أقدر أسويله شي لأني بصراحة أنا اللي السبب في كل شي
فاتك : ما فهمت الجملة عيديها
لطيفة : أنا عارفه ان علي مقبوض وان البعثة سحبوها عنه
فاتك : وكيف انت السبب
لطيفة : حبيت اخبره اني لما اقوله كلمة اكون قدها انا خبرته انه ما قد دمعة وحده مني
صفية مثل المحبوسة ما تقدر خطوة خارج حجرتها تخطي ما تشوف غير أمها وبعد ما تخرج تسمع صوت المفتاح يدور صارت كثير تفكر لازم من أول ما قررت تسمح لنفسها تكلم علي تفكر في لحظة مثل هذي اللحظة وللأسف ولو فكرت وعادت التفكير مليون مرة ما في يدها حيلة على شي العين بصيرة واليد قصيرة ...
في مركز الشرطة ...
سلطان : ما توقعناها منك علي أين كان اللي مسونه فهذا شي ما كنا ننتظره منك
علي : والله ما سويت شي أنا علمي علمك لحد الحين ما حد قالي أيش جنيت
أبو سلطان : هذي لبلاد فيها قانون وحكومة ما ما شيه سبهلله وما في علمي حد يسجن ما له تهمه
علي : انا نفسي ما مصدق اللي يصير
سلطان : عسى خير أنا دخلت عند الضابط وقالي انها أيام وتخرج
علي : بذي البساطه ؟؟
سلطان : انته دارس قانون وتفهم في هذي المسئلة أكثر مني
علي : وين عيسى ليش ما جى معكم ولا أقولك السبب معروف اكيد فرحان
ابو سلطان : احنا في ايش وانته في ايش ؟؟؟ ... لكل حادثا حديث لما تخرج بسلامة كل الأمور ايكون لها شكل ثاني الظاهر مسايرتي لأشياء كثيرة غلطه كنت احسبها الصواب
خرجوا بعدها من عنده لكن قبل لا يرجع الحجز طلب من الضابط مكالمة وافق يعطية خمس دقائق لأن التعليمات اللي جاية من فوق تقول كل طلباته في حدود المعقول تلبى ... علي كان مشغول البال على صفيه ما حد طمنه عنها ...
علي : هلا ندى أنا علي
ندى : ((فرحانه)) علي انته بخير
علي : بخير ما فيني شي كيف أمي بخير
ندى : صابرة مثل عادتها ما أعرف اقولك اكثر عنها
علي : الله يغفر ذنبها ((بحه في صوته ))
ندى : هانت علي أزمة وتزول
علي : أنشاء الله ... طمنيني بالي مشغول على صفية جاني خبر أنها في المستشفى
ندى : ما تخاف عليها بخير هيه في البيت الحين
ما بغيت تخبره عن حالتها آخر مرة بغيت تزورها قابلتها فتحية على الباب وسمعتها كلام ردها بيتهم ...
علي : لا تكذبي أنا حاس صايرلها شي
ندى : أنته أطلع وانشاء الله كل شي بيرجع مثل ما كان
علي : ما اتوقع انا رجعت اربع سنوات لورى
ندى : لا تفاول على عمرك خليك متفائل إذا كان قلبك صافي مع الله تأكد الله ما يضيع صنع عبد متكل عليه خلي املك بالله قوي
علي : نعم الوكيل والحسيب ... ارجوك حاولي تطمني صفية عني وخبريها اني باقي على حبها
ندى : بتقولها وحدك
علي : الحين سيري عندها وخبريها ارجوك وحاولي طمنيني عليها
وسكر المكالمة ورجعوه للحجز ... ندى حطت سماعة التلفون وراحت لعند أمها وطمنتها على علي وكانت جالسه جنبها ناديه بغيت تفتح حوار حول الجديد من لعلوم بس ندى قالت انها بتطلع عند عزة وراحت بالفعل مرت عليها وراحن مع بعض عند صفية ...على الباب ...
ندى : هلا عمتي جاين نزور صفية
عزة : ما شفناها عادلنا أيام
أم منصور : صفية راقده لكنكن دخلن تقهوين
ندى : ما عليها يسدها رقاد ما اتضايق منا
أم منصور مخجلة مخلتهن على الباب ماقبول هذا الأمر ...
أم منصور : دخلن تفضلن
دخلن وتصادفن بفتحية وجه بوجه ندى ما عارفه ايش فيها ذي الحرمة ليش كل ذا الحسد أما عزة مستحقرتها على الآخر يعني الثنتين بالمختصر فوادهن يمسكنها ويكرفننها لكن كما يقال العين بصيرة واليد قصيرة ...
كوثر جالسة في البيت ما عارفه ايش تسوي حتى ندى ما في ضرف تتكلم معها في هذي اللحظة كانت جالسة في الصالة ما تابع شي بس كذا جالسه لله فلله لاعليها ولا يلها وفي حجرتها شي يصيح ويسكت يصيح ويسكت بعدين أيس وسكت على طول ((عرفتوه موه؟؟؟)) ...
لما دخلت ندى مع عزة عند صفية بالفعل كانت راقدة وشكلها يقول أشياء وأشياء خط دموعها على خدها مسوي أثر .. خرجت أم منصور وغلقت الباب وراها ما هاين في قلبها حال بنتها ...جلست عزة جنبها وبشويش صحتها لحد ما فتحت عيونها بتعب وأول ما شافتها عزة حضنتها ..
عزة : سلامتك من البكا
صفية : ((تبكي)) خذوه مني
ندى : أيام وبيرجع البيت بخير معافا
صفية : أنتي تسكتيني ولا علي ما ((زاد بكاها))
ندى : والله العظيم أيام وبيجي بلسانه قالي
صفية : كلمك متى ؟؟؟
ندى : اليوم وصاني اطمنك وطمنه عليك اكيد ما تبغيني اقوله انك مريضة
صفية : من قال أنا مريضة ((مسحت دموعها)) أنا بخير حتى ها شوفيني
وقفت على رجولها بس ما فيها حيل تشيلها طاحت ...
عزة : لازم تهتمي بنفسك أنتي من متى ما كليتي شي
ندى : ساعديها تقوم سريرها وانا اشوف عمتي تجيبلها شي توكله
خرجت ندى وبقيت صفية و عزة لحالهم ...
صفية : أنا خايفة
عزة : من أيش علي وبيرجع ؟؟
صفية : سمعتهم يقولوا ما يبغيوا يزوجوا بنتهم لواحد مثله ... أنا متاكده أنا علي ما عليه شي علي ما يغلط أنا أعرفه سأليني عنه
عزة : هذي أشياء سابق لأوانها ما تخافي
دخلت ندى وقطعت صفية الموضوع خايفه لا تخبر علي ويقلق من هذا الخبر ... جلسن عنده لقرب الغدا وطلعن بعدها كل وحده لبيتها وأول ما وصلت ندى البيت تفاجئت بسيف في وجهها ..
سيف : وين كنتي ؟؟
ندى : عند صفية
سيف : وانا مالي أعتبار عندك تخبريني لو برسالة أنك خارجه
ندى : والله نسيت
سيف : اكيد بتنسي ما شي مهم
ندى : لا تسويها مشكله أقولك نسيت بدون قصد آسفة
سيف : لا تعيدها مرة هذي الأولى لك والثانية عليك
ندى : حاظر
سيف : وليش تأخرتي كل هذا الوقت عادلك فوق الساعتين خارجة
ندى : جلست مع صفية وعزة وما حسيت بالوقت
سيف : وسرتي بيتهم عزة
ندى : لا هيه سارت معي عند صفية ...سيف ما صارت غلطه تفتحلها تحقيق خلاص
سيف : بهذي السهولة ؟!
ندى : تبا تزعل أزعل ايش اسويلك قلتلك نسيت واقولك آسفة ((تنرفزت منه ))
سيف : ((ضحك ))الله على المعصبين ايوه ناقصة العقدة بين العيون
ندى : كلها تمثيلية بجد تراك ترفع الضغط
سيف : ضحكي شويه شوفي وجهك كأنك في عزى
ندى : قوم من الدرب باغيه أدخل داخل لا تأخرني
سيف : بشرط بعد الغدى نطلع نشم هوى
ندى : في ذي الشمس
سيف : نروح الفلج
ندى : الوقت ما مناسب
سيف : الوقت مناسب تماما وانتي مواقه
وفتحلها مجال تمر وهيه واقفه مكانها من تصرفه اي وقت مناسب لو شافهم حد ايش ايقول اكيد بيقول شي ((سبحان الله ايقول شي فكرته يتكلم )) ...
مرت يومين والحال نفس الحال وكما يقول اصيل ابو بكر الخبر نفس الخبر ماطرا علمن جديد نفس همي والسهر ومواجعن فيني تزيد ((ليتكم تسمعوها بصوتي ابداع منقطع النظير))في اليوم الثاني اللي هوه اليوم الثلاثاء دخل عيسى البيت ووجهه متهلل ووفرحان ما حد يقدر يفسر شي سلم على أهله وجلس معاهم كل من سأله وين كان قال شغل ايش نوعية هذا الشغل قال تجارة وبس لا تفصيل أكثر بعد نص ساعة طلع غرفته وطلع تلفونه من الدرج ما كان شالنه معه شغله وحصل مكالمات ورسايل اغلب المكالمات من كوثر أما الرسايل متفرقة ما بينها اي رسالة من كوثر غريبة اتصلبها ...
عيسى : هلا
كوثر : وينك انته الحين ؟؟
عيسى : أنا في البيت
كوثر : في البيت هنا في لبلاد
عيسى : هيه
كوثر : وهين كنت ؟؟
عيسى : كان عندي شغل وخلصته
كوثر : عيسى خبرني انته ايش تشتغل بصراحة
عيسى : عندي تجارة في مسقط
كوثر : تجارت ايش ؟؟
عيسى : تجارة مواد بنا
كوثر : متأكد
عيسى : متأكد ... خلينا مني انتي كيفك
كوثر : تهرب من الأجابة ؟
عيسى : يمكن لكن جد انتي كيفك ليش ما تردي اتصلتبك قبل كم يوم
كوثر : متى ما جاني رقمك
عيسى : ما من تلفوني من تلفوني ثاني
كوثر : بربك انته وين كنت انا ما مصدقه انك كنت في شغل تجارة وغيره بالعقل ليش تخلي تلفونك مغلق وانته بكل تأكيد اتحتاجله في شغلك
عيسى : ما أحب الأزعاج لما أكون مشغول
كوثر : وإذا حد بغا يطمن عنك كيف يوصلك ؟؟ تصور صار شي لازم تعرفه
عيسى : صار شي لازم أعرفه برايك؟؟؟
كوثر : علي ...
عيسى : عارف كل شي عن علي في شي ثاني لازم اعرفه
كوثر : لا
عيسى : انا أعرف ايش الثاني ... انتي
كوثر : مالني
عيسى : صرتي تهتمي
كوثر : انا لحد الحين محتارة ليش ودعتني بذك الطريقة
عيسى : كنت حاس لازم اقول واعبرلك عن شعوري
كوثر : كنت حاسه من كلامك انك خلاص رايح وما بترجع اتغيب مرة ثانية
عيسى : تصوري غبت وما رجعت اتقولي فكه صح
كوثر : تظلمني تراك انا ما حاسده عمري ما تمنيت للعدوى يتأذى عاد انته
عيسى : من أنا ؟؟؟
كوثر : ولد عمي وخطيبي
عيسى : بس؟؟ ... ما في سبب ثالث ؟؟
كوثر : ما اعرف ... عيسى انته من بظبط انا ما عارفه من انته كل يوم وجه
عيسى : لهذي الدرجة أنا غامض
كوثر : لا أكون فاجئتك ؟؟
عيسى : هههه ... لي وجه واحد اريده ينعكس على كل مراية في هذا الكون هوه وجهك اتمنى اشوف نفسي فيك
كوثر : انا حاسه بصراحة اني ما اعرفك كل ماجيت اعرفك لقيتك شي ثاني
وكلام طويل أنتهى بفراغ المدخرة أو بالعربي يوم الشرش خلص من تلفون عيسى فوق الساعة وهم يتكلموا ومعنى الكلام ما تغير كثير يلف ويدور والمعنى واحد ...
نزل عيسى لصلاة بعد ما تسبح ولبس دهداشته عند باب البيت شاف ابوه سابقه للمسجد ومن الصوب الثاني طالع منصور راح عيسى لمنصور ...
عيسى : كيف حالك منصور بخير
منصور : في نعمت كريم
عيسى : باغنك في سالفة لكني ازورك البيت بعد الصلاة
منصور : خير
عيسى : خير انشاء الله
علي في الحجز متقبل لربه ويأدي فرضه كما يقال ما تعرف من وين يجيك الخير الخير في هذي السالفة اللي مرت بعلي هي تقربه لربه الصلاة والنوافل والسنن ما يفوت شي منها سبحان الله الأنسان ينتظر دوم نقطة تحول في حياته مرات يكون محظوظ رغم صعوبة الضرف وتجيه ومرات يموت وبعده ما محصل نقطته وما محصل ذاته ...
بين عيسى ومنصور بعد صلاة العصر في مجلسهم منصور ...
عيسى : سمعت كلام وبغيت أتاكد منه
منصور : خير
عيسى : انكم رافضين علي يتزوج من عندكم
منصور : دامك فتحت الموضوع وحدك ريحتني من همه ... الأخوة ما موافقين على هذا الزواج
عيسى : ليش
منصور : انته ما غريب وما تتشره من كلامي بصراحة علي ما نعرف أيش فعل وايش سوى ورجال مثله مايلزمنا
عيسى : نقدتوا فيه شي
منصور : الله يهديك كل لبلاد تنقد وتتكلم عنه وشي سبب ثاني لولا سوادت الوجه ما كتمته عنك
عيسى : أفا وجهك ابيض وزود قول كلامك يسمعه اخوك ما غريب
منصور : أنا عرفت عن علي قصة وحكاية المهم فيها لأني ما أقدر أفصلك أكثر اني ما أقدر أوثق فيه يمكن يكون لعاب
عيسى : أنته خبرني ونشاء الله محلوله المسئلة
منصور : عذرني ما أقدر ... بيجيكم رد رسمي على الخطوبة والزواج قسمه ونصيب ما مجعول نكون شماج ((شماج:::نسايب))
صفية عارفه بهذا القرار وحتميت وقوعة وما مصدقه نفسها تحاول تكذب نفسها وتهرب عن الواقع تقول انها في حلم وخيال مهما طال وطال اترجع للحقيقة والواقع بس الواقع ياصفية العكس أن الحلم واقع والواقع حلم الواقع يقول خلاص النهاية انكتبت بينكم والفراق انحكم عليكم اما الحلم كان يقول لك حبيب يسمى علي يسكن جنب بيتكم يحبك مثل روحه وأكثر والعكس أبلغ وأدق ....
طلع الليل من خلف جبال عمان والشمس تخبت في تخوم السعودية والأمارات عيسى بلغ ابوه الكلام اللي صار بينه وبين منصور سلطان ثار على عيسى لما فتح الموضوع مع منصور دون ما يستشير حد أو يستأذن من حد الكل كان متوقع وما غريبه تكون هذي ردت فعلهم ما حد اهتم مثل ندى بهذا الخبر كانت عارفه بحب صفيه لعلي وحب علي لصفيه تأسفت لحال أخوها لما يعرف الخبر ...
علي كان عند ضابط المركز يخبره أن بكره بيكون الأفراج بسلامة طبعا ما قاله المعلومة مباشرة لا بد من محاضرة الأباء للأبناء أها تسوي مشاكل ترى ملفك صار معروف واشباه ذلك من تحذيرات الأقرب إلى التهديدات علي ساكت ما هامنه كلام الضابط أبدا حتى أنه بااكر بيطلع ما هامنه بالعكس يتمنى لو يجلس هنا أكثر حاس نفسه ما قادر يواجه الناس برى علي المؤدب الخلوق مضرب المثل صار خريج حبوس مسحوب في تالي الليل لو كان الناس بس ياليت كان يتمنى كل الناس تتكلم بس صفيه لا عارف ان صفيه ما راح تمسه بكلمه لكن من يقول من أهلها قادر يفرق بينهم ....
علي في الحبس كان يفكر كثير هوه غلطان انه صارح لطيفة وقالها؟؟ هوه غلطان لما قال لصفية يحبها؟؟ هو غلطان لما اهتم بمواضيع كان لازم تكون في ذيل القايمة؟؟ لو كان ما غير حياته وعاش مثل ما عاش سنين طويلة يترى كان بيجلس في الحبس مع ناس بكل تأكيد ما كلهم مظلومين؟؟...من طالب في الحقوق لرجل يطبق عليه القانون ((السجن مؤسسة أجتماعية لتأهيل أفراد من المجتمع آتو بجريمة تخل القانون في أحد أوجهه ))تجرحه هذا الجملة مرتين مرة لما يذكر ذاك اليوم لما كان يحفظها يومها كان يفكر في صفية يسأل نفسه لو راح وقالها أنه يحبها كيف بيكون ردها تروح تخبر أهلها لتأكد لكل الناس أنها بنت مؤدبه وتأكد لكل الناس أنه ـ علي ـ ولد صايع ولا أنها اتتفهم حبه وتقوله مالي في الحب حاجه وسير من طريقي الأحتمال الثالث كان مستحيل في نظره دايما اللي يحب يشوف كل بسيط يمس حبه عظيم لو تكون نسمة هوى طايره هذا الجرح الأول أما الثاني ماكان يتصور نفسه مسجون يلحق بالمؤسسة الأجتماعية التي تعنى بتقويم سلوك الأفراد ويكون هوه أحد الأفراد المراد أصلاحهم سبحان الله الأنسان في بعض المرات يسير تفكيره بعيد جدا في المستقبل ويشوف المستقبل كأنه حقيقة حاله من حال من يمشي في الهوا يستحال يكون في الواقع بس بكل تأكيد أنه راح يطيح على وجهه في الحقيقة لأن ببساطة لايمكن أن ترفع رجليك معا طويلا في الهواى ...
سليمان أتصل بسلطان وخبره قبل نص ساعة أكدله الخبر سلطان خبر كل من بالبيت وتصل بعمه وخبره عبدالله كان حاضر لما جى لأبوه الأتصال من سلطان ...
عبدالله : عسى تنتهي هذي المشكلة لا لنا ولا علينا حطت من السما
أبو عمار : عمك يقول لليوم ما عرفلها لساس ولا سقف كلها ذي اتنهجيله
عبدالله : ما سئلتوا سليمان يمكن يعرف شي ؟؟
أبوعمار : يقول سلطان أنه تكلم معه وقاله أن علي ما عليه شي بس كان سوء فهم
عبدالله : سوء فهم ما تجيه الشرطة في تالي الليل هذا عارف شي وما باغي يتكلم
أبوعمار : ماشي ما يبينه الزمن
عبدالله : يا ما تحت السواهي دواهي لما كنت حد يسألني عن ولاد عمي كنت أقدمه قدام مستقبله قدامه كما الشمس لكن المنتحس بيديه يضيع عمره ولا موباله وبال المشاكل
دخلت عليهم كوثر بالقهوة وخلتها عندهم وطلعت غرفتها تتجهز عليها مناوبة ليلية في مستشفى الولاية رفضت هذي الشغلة وقالت أنا شغلتي في المركز الصحي لكن النظام نظام اليوم دورها باكر دور غيرها يبدها مرة في الشهر ومرة ما يجي دورها...
أبوعمار : من يوديش ؟؟
كوثر : عيسى
عبدالله : هوه هنا هذا المخلوق
كوثر : اليوم جاي
عبدالله : هين كان
كوثر : كان عنده شغل في مسقط
أبو عمار : خبرش في أيش بضبط يشتغل
كوثر : يشتغل في المقاولات وماواد البنا
((بالمناسبه ترى أقلاب الكاف شين ما شي مبتدعينه العمانيين رعات الداخلية والغيرهم من المشابهين لا هذا الأقلاب يسمى الكشكشة في اللغة العربية من أحد أصول النطق في العربية الفصحى وبو ما يصدق يسئل ))
أبو عمار : اتصليبه وخليه يجي عندني تو باغنه فسالفه
كوثر : انشاء الله
طلعت كوثر غرفتها واتصلت بعيسى ...
عيسى : هلا ببنت عمي
كوثر : اقولك
عيسى : قولي
كوثر : ليش تتكلم وكنك باغي تظحك
عيسى : ما شي بس احسك داخله بقوة
كوثر : نزين أنا عليّ مناوبة في المستشفى وقلت لأبوي أنك بتوديني
عيسى : ومن قال أني أوافق أوديك بعدين أيش كل هذي التطورات تخطيط ومؤمرات
كوثر : بتوديني ... أبوي يقولك مر عليه تو باغنك
عيسى : يأمر عمي وبنته بس ما عرفتي مو باغلي
كوثر : ما أعرف
عيسى : عشر دقايق وبجي
كوثر : يالله مع السلامة
عيسى : حياك الله
صفية ساجنة حالها في غرفتها بين يدها قلم وفي خدها دموع ثقال مالحة ((ما ذقتها إذا حد بيسأل كيف عرفت ؟؟))تدحرج بألم تحاول تكتب في دفترها شي كل ما كتبت حرف نزلت معه من خدها ومسحته كل الورقة مبللة بدموع في كم سطر واظحين من عندي يمكن أقرى تشونه منها ...
((حبيبي علي لا أريد أن اتهمك بشيء
حبيبي لا يهمني ما فعلت وأنا لا أهتم لأنك فوق كل الشبهات
لا أهتم ما كان وما يكون وأي شيء آخر غيرك
قد اصبر على غيابك لكن لا يمكنني أن أراك بعيني ولا تكون معي))
في صفحة قبلها تقول فيها ...
((ربي يا سيد الأقدار
لا أملك شيء أغلى منه لقلبي
لا أملك شيء أغلى منه لعقلي
بمقدرتك تعلم ما أريد وما أتمنى
بمقدرتك تقدر على تحقيق ما أريد وما أتمنى
أرجع لي علي وأنت القادر على ذلك ))
دخلت أمها عليها وشافتها على حالها كانت جاية تخبرها وتأكد لها ما تعرف كأنها تجهل وليتها جهلت فما أهتمت ولا انتحبت ...
أم منصور : ترى بو تسوييه عيب رجال لا أخوش ولا أبوش تبكي عليه كأنه مقتول ...خوتش ما موافقين عليه ولا أبوش والبنت من راي حيانها
صفية : وأنا مالي راي
أم منصور : رايش خليه حالش ...ما اعرف انا ما ربيتش ولا الطبع غلاب
وقامت من عندها وفي خاطرها تمسك لمجمعة ((المجمعة:::المخمة))وتصفدها كما أيام الصبى بس ذيك الأيام راحت من زمان اليوم تخجل تظرب بنت كما طولها كأنها ختها ما بنتها ...
جنب بيتهم صفية بيت وفي هذا البيت سكن ولد يسمى عيسى لبس دهداشة مكواية ومعطرة ولبس ذك الكمة الغاوية ونزل عند أمه قالها بيمر عندهم عمه ويمكن يتأخر أي ما تريظوني على العشى في طريقة للباب ناداه سلطان ...
سلطان : قبل لا تخرج تعال باغنك فموضوع
عيسى : إذا ما ضروري بعدين
سلطان : هوه ما ضروري ...ليش مستعجل هين باغي تسير ؟؟
عيسى : عمي باغني اروح اشوفه مو باغي
سلطان : لازم تركظله كذاك تو من صوبين قابظنك ... يوم ترجع سئل عني إذا ما لقيتني قبالة
وخرج عيسى دربه صوب بيت عمه وهوه على الباب جاه أتصال من مستر سين أو أقولكم من صاحب الظل الطويل ((شفتوا هذي الرسوم؟؟أنا شفتها يجي أربع مرات بس أيام الطفولة))ووقف ومن خلص رجع لداخل البيت ودخل لغرفته عشر دقائق وأنا جالس برى ما أعرف ايش يسوي داخل بعدين طلع شغل سيارته لبيت عمه استقبله عبدالله عند الباب ودخلوا وجلسوا من سالفة لسالفة على القهوة وكلها مواضيع عامة عن الأخبار في الجزيرة عن الأسهم في العربية عن أمريكيا في البي بي سي عن الفتنة في الحرة وغيرها من علوم ...
عيسى : أنا مظطر أستأذن
أبو عمار : قبل أبغاك في كلمة راس
عيسى : أمرك عمي قول
أيو عمار : خلا المجلس
وسار الأثنين صوب المجلس وكانت كوثر في غرفتها تتجهز ما عارفه بقرار عيسى الجديد يا مكثر قراراتك ((اقولكم شي سري وبكل صدق أنا الحين ما عارف أيش الموضوع اللي أيدور بين عيسى وأبو عمار لما قلتلكم أني قاري مثلكم يمكن ما صدقتوني أنا الحين أشوف النهاية بس ما عارف كيف بوصل لذك النقطة اللي هيه النهاية ...الله يعينكم على جنوني ويعيني على جنوني آآآمين يارب العالمين )) ...
خرج عيسى من المجلس ووجهه ما مثل ما داخل يعني مثل لوحة المونى ليزا ما تقدر تفسره نظرة تقول أنه مبتسم ونظرة ثانية تقول أنه حزين وثالثة تقول أنه أقل من عادي ورابعة تقول أنه غامض ما يمكن تفسيرة بكل تأكيد ...عيسى رسل لكوثر تنزل وخبرها ما يقدر يوصلها بس يريد يكلمها ما مر كثير من الوقت لحد ما نزلت كوثر وشافت عيسى يمشي لحد درج الباب الخلفي وجلس وهي وقفت ...
عيسى : ما أقدر اليوم أوصلك وعذريني أول مرة تريدي مني شي واخيب ضنك
كوثر : عيسى أيش فيك ؟؟؟ تراني تعبت منك بصراحة
عيسى : ما عليه صبري شويه عليّ
كوثر : ولمتى ...قبل شويه كنت موافق توديني ومن كلامك شكلك كنت مرتاحة ما عليك هم وتو بقدرت قادر نقلب وجهك العكس انت مريض نفسي
عيسى : هههه((ضحكه خافته بانت في وجهه يكاد يكون مالها صوت))
كوثر : تظحك ؟!؟!؟ ...أبوي أيش باغي منك ؟؟
عيسى : موضوع ما مهم ما علينا منه ... أنا باغي أقولك أني آسف دايما اخيب ظنك
كوثر : عادي ما جبت شي جديد
راحت وجلست على الدرجة اللي أعلى منه ...
كوثر : ((بصوت هادي))تخيل حياتنا لما نكون في بيت واحد تتصور تكون حياة ...عمرك تمنيت نفسك في وضع مشابه كذاب تقول جالي ما حد يتمنى لنفسه البلى
عيسى : أي بلى
كوثر : حياتنا إذا صار نصيب
عيسى : أفهم من كلامك أنك مستعدة نطلق في الخطوبة
كوثر : أرحملي عن أدخل نفسي في متاهات أنا وافقت لسبب الحين أنتهى
عيسى : لهذي الدرجة انا ما أنطاق
كوثر : والله العظيم حاولت مثل ما قلتلي لكن كل ما جيت لك لقيتك تحاول تبعدني عنك
عيسى : أنا ؟؟؟
كوثر : أنته ذاك اليوم لما مسكوا علي طول الليل ما قادره انام افكر في كلامك وبصراحة قدرت تقنعني بس ايش صار الصباح ما فهت شي خرجت ورحت وين ما أعرف ولو أن أهلك أهلي بس دايما يسؤلوني خطيبك في أيش يشتغل بتحديد هين غايب كل هذي المدة وما أقدر أجاوبهم لأني حالي من حالهم ما مهتم قالي ولا ما قالي ولاهم يحزنون
عيسى : أنا ما اهتم ؟؟؟ لو أجمع حياتي حطيتها في يديك
كوثر : من يوم يومي أتمنى حد يقولي كلمة حب كلمة رومنسية بس كل ما سمعتها منك احسها كلمات كذابة ما فيها اي شعور الكلام اللي ما يستند على واقع كذب
عيسى :انا صادق فحبي لك
كوثر : ما يهمني لاني ما منتظرة منك حب ما كل احلامنا تتحقق بس انا اتمنى عليك طلب واحد تحترمني لما تقولي كلمة نفذها ما تخجلني قدام اهلي ونفسي
عيسى : ما أول مرة تسمعيني اقولك احبك
كوثر : ((قاطعت كلامة وبصوت حاد قوي)) قلتلك لا تكذب خلينا فاهمين بعض انته لحد اليوم انسان غريب مني اقل القليل شوف ندى وسيف وتفهم ايش اقولك ...اكثر شي يحز فخاطري لما تسير ايام كأنك مالك اهل طمنهم عنك وريحني من الأسئلة وين عيسى وعيسى ما اتصل؟؟
عيسى : شغلي يحكم عليي
كوثر : السميت والحديد ما يبغى السرية إلا إذا اسرميك مهرب ما أعرف
عيسى : ((بسمة خافته فوجهه)) وانتي الصادقة المراوح تنشر الأخبار وأنا ما أحب حد يعرف اسرار شغلي
صمت بينهم وفجئة دون مقدمات طلع صوت يبكي وخفت من ثاني بس ما أختفى...
عيسى : كوثر تصيحي ... ايش صار؟؟
كوثر : ما شي صار ما صار شي
وقامت تبا تمشي من عنده وقف عيسى وواجهها وجه لوجه ...
عيسى : لا تبكيي
كوثر : قوم من طريقي أنا لا أبكي ولا شي كنت
مد عيسى لدمعه على خدها ومسحها ...
عيسى : هذي دمعة
كوثر : عيسى خليني أعيش كما كنت مرتاحة ما أقدر أكون فوهم طول عمري مع انسان ما أعرف عنه أكثر من أسمه
عيسى : بعدك عمري ما يسوى شي
كوثر : كافي كلام أغاني قوم من الدرب ((بصراخ))
سكت عيسى بس في مكانه ما معطنها مجال تمشي ...
عيسى : لا تروحي مكان انتظريني دقائق
تحرك من عندها وطلع تلفونه وتصل بصاحب الظل الطويل أو بمستر أكس صاحب القبعة المدورة التي لا تظهر من وجهه شيء لكن في ظلام الجريمة تتيح لعينيه اللامعتين التوهج لمعرفة الحقيقة وكأنه المحقق كونن (هههههه استهبل معكم تشونه)...بالفعل كما قلت اتصل تلفون وبعد شويه رجعلها ...


عيسى : خلاص أنا طوع أمرك تبغيني أوديك القمر بوديك
كوثر : انته مجنون ولا تحسبني مجنونة تلعب معي مرة ما أقدر ومرة كل أوامرك مطاعة
عيسى : أعتبري هذي آخر فرصة لي
كوثر : مثل كل مرة آخر فرصة ؟؟؟
عيسى : هذي المرة غير أنتي
كوثر : هذي المرة آخر مرة لأني بعدها ما راح أوافق أظل خطيبتك
عيسى : موافق ...لبسي عباتك وانتظرك في السيارة
كوثر : ...(تحركت وما تكلمت))
راح عيسى لسيارة وشكله متخذ قرار مصيري ...في بيت جارهم بنت تسمى صفية لازالت على حالها زارتها عزة تطمن على أخبارها وفتحية ما مخلتنها فحالها توس زوجها ـ منصور ـ يمنع هذي الزيارة لأنها تشك وراها شي ما طبيعي ...
عزة : انتي باغيه تموتي شوفي جسمك ما باقي منه شي انتي شويه وتختفي
صفية : ولو صار وختفيت حد بيلاحظ ما حد
عزة : ليش كل هذا اليئس
صفية : هذا ما يئس هذا فهم وتقدير لنفسي انا لو مت حد يهتم؟؟...الانسان اللي هتم ما بغينه لانه من اصحاب السوابق
عزة : النصيب مكتوب للأنسان قبل لا ينخلق لو كان من نصيبك بيجيك ولو ما كان أمر الله ماضي في عباده
صفية : بس هوه جى وخطبني ليش يرفضوه انا موافقه انا اعيش معه ما مهتمه لو كان ما كان أنا موافقه عليه
عزة : لا تعاندي القدر ورضي بقسمة ربك
صفية : تعرفي انا شبعت من المواعض إذا ما عندك غيرها خليني لحالي
عزة : مقبولة منك عارفة أنك ما قادرة توزني نفسك لكني جيت اخبرك خبر وصتني ندى اخبرش أن علي قريب بيطلع من السجن وبيجي البيت
صفية : افرح ياليت...احزن ما اقدر ابكي اكثر
عزة : صفية ايش فيك تراك ما طبيعية
صفية : ((تبكي)) لو أموت وارتاح
عزة : بعد الشر عنك أي تموتي أنشاء الله تعيشي ونشوفك جدة هذي فترة وتزول
عيسى يسوق السيارة وجنبه كوثر والأثنين ساكتين والمسجل شغال على كاسيت عباس أبراهيم على أغنية ((منت فاهم)) ونقلبت لأغاني ثانية لحد ما وقف عيسى السيارة عند البيتزا هات ورجع في يده كيسين وحرك السيارة لحد ما وقف على بعد من الشارع القار ونزل كرسيين من السيارة وطاولة صغيرونة وفتحهم وجلسوا وكلامهم بالمقتضب كوثر تكلمت مرة وحدة قالت فيها أنها بتتأخر عن الدوام قام عيسى جاوبها قالها ما عليك وسكتوا لحد ما فتح الكرسيين ونزل الأكيس وفتح على هذي المستديرة الخطيرة اللي تسمى بيتزا ...
كوثر : أنا ما جاية أكل بيتزا إذا متعنبي من بيتنا لحد هنا عشان توكل بيتزا كنت تعال وحدك في يوم ثاني أنا ما أقدر أنتظر عندي شغل
عيسى : انتي ما تريدي تعرفي من أنا
كوثر :: كنت أريد بس عرفت معلومة أن الأمر مستحيل
سكت عيسى وكأنه يفكر في شي ...
عيسى : أنا بالفعل عندي شركة تشتغل في مواد البنا لكني ما أنا أديرها حد يديرها غيري فعليا وما عمري رحت زنجبار
كوثر : ...
عيسى : عارف أن ما يدخل العقل واحد يغيب عن أهله خمس سنوات وما يقولهم ... ظروف شغلي حكمت عليي هذا الشي كل يوم كنت أفكر فيكم أكثر من ما تفكروا فيي
كوثر : نزين وين كنت ؟؟
عيسى : أخبرك بشرطين ...الأول تأكدي لو ما مهتم نظل مع بعض كنت ما خبرتك والشرط الثاني هذا الكلام ما يطلع لمخلوق في الدنيا كان من كان حتى أنا لو سألتك تخبريني عن الكلام اللي بقوله قولي ما أعرف
كوثر : ليش كل هذي الشروط أنته تشتغل في المخدرات
عيسى : أنا ظابط برتبه في جهاز أمني
كوثر : وين في جهاز أمني في سي أي أي ولا الموساد ...قلتلك لا تستهزى بعقلي
عيسى : والله العظيم هذي الحقيقة أنا عارف أنش ما تصدقي بذيك السهولة
كوثر : واعتبارا صدقت أنته هين كنت مختفي
عيسى : لما حصل الغزو الأمريكي للعراق صارت فوضى في المنطقة وكنت يومها مجرد مجند في الجهاز رتبتي متواضعه جيت تعليمات بجمع معلومات في العراق وكانت المهمة صعبة لأنها محتاجه تواصل مع المخبرات العراقية والسورية في نفس الوقت والوضع خطير لأن عملاء دول مترصدين حركات الشخصيات المهمة وتراقب كل من يتكلم معهم
كوثر : الله على هذي القصة ليش ما تكتب سيناريو بتنجح صدقني
عيسى : لا تكذبيني سمعيني للآخر ... ما أريد أقول الجهاز حاول يضحيبي ورسلني للمهمة لكن هذي كانت الحقيقة كانت المهمة صعبة وظروفها اصعب كان مطلوب مني أكون شبح مالي وجود أنا فعليا ما خرجت من حدود عمان لأن جوازي ما خرج منها ...حوالي سنتين أعاني من هذي المهمة ونفذت حوالي 65% من المطلوب مني لما رجعت وكانت نسبة أكثر من المتوقع لذلك ترقيت ترقية قفزتني أكثر من رتبة وفي نفس السنة يمكن بعد ما رجعت بثلاث أشهر سافرت بريطانيا سنة ونص دورة ودخلت الجامعة في نفس الوقت درست سياسة وعلوم عسكرية وإعلام بحصص مكثفة وضغط غير طبيعي أظنه كان أمتحان لأن خطة السفر جايه على هذا النحو الجامعة والدورة
كوثر : عيسى اسكت تراني ما مصدقه شي من كلامك هذي كذب كبير عند الله
عيسى : أنا صادق في كل حرف قلته
كوثر : كما يقال تبع الكذاب لرز الباب
عيسى : ... ... ... رجعت من بريطانيا وما لقيت نفسي إلا وأنا ألبس لبس عسكري وفي يدي رشاش في أفغانستان ما اشتركت في المعارك كانت شغلتي ابني فرضيات على المعلومات الواصلة أو أحلل ذي المعلومات وأعيد تشكيلها للأستفادة منها ما طولت يمكن شهرين زمان ورجعت ومثل ما كنت أستحق ترقيت مرة ثانية لحد ما وصلت لرتبيتي اليوم
كوثر : ولو ما افهم في الرتب العسكرية أي من الرتب عندك ؟؟
عيسى : ما تهمك هذي المعلومة ...بكل تأكيد ما مصدقة وهذا شي طبيعي انا نفسي لو سمعت حد يخبرني بهذا الكلام أقوله أنك كذاب بس شي دليل ما تتصوريه بس قدام عيونك
كوثر : ((حيرانه))خبرني عنه ؟؟
عيسى : اللي صار بعلي
كوثر : ((مستغربة))انته لك يد في هذي المشكلة ؟؟؟
عيسى : يمكن يكون انضر بسببي لكن ما هذا السبب الوحيد ...إذا تريدي تعرفي تدرس مع علي بنت تسمى لطيفه من عايلة كبيرة ولها معارف كثيرة صار بينهم خلاف بغالب الظن كانت معجبه أو أي تعبير ثاني بس علي كان يحب صفية وبينهم علاقة بشكل أو آخر
كوثر : نعم!!...صفيه مستحيل ؟؟؟
عيسى : لا تستعجبي أنا طلبت تقرير عن مكالمات علي برقم محدد ظهر بتكرار في مدة زمنية قصيرة طلبت تسجيل واحد من هذي المكالمات وعرفت أكثر مما كنت باغي
كوثر : انته تكذب عليي صح ؟؟ ((كانت ما قادره تستوعب))
عيسى : ... ... لما وصلتني الأخبار أن ملف علي متحرك حاولت أوقفه بس ما قدرت لكني قدرت أحركه بشكل بأقل الأضرار لعلي ...روحي أسئلي علي بكره من حقق معه بيقولك صديقة سليمان من أيامهم في الصف الأول مع بعض..اعطيت تعليمات يكون هوه المحقق في هذي القضية على الأقل بظمن أنه عارف علي وطبيعته وأيش يمكن يسوي وأيش ما يقدر يسوي
كوثر : بديت أخاف منك تراني
عيسى : ..... يومين وأنا أحاول أحصله منفذ يطلع من هذي المشكله وأخيرا لقيتله وخليتهم ينقلوه لمركز شرطة أزكي كحل وسط مع توصية فيه
كوثر : يعني لما غبت اليومين كنت ((سكتت تفكر ؟؟))
عيسى : هيه كنت أحاول اتحرك وما امسك خدي واجلس بلا حول ولا قوة ...بكرة علي بيطلع وما أريد أقولك ايش سويت من مستحيل عشان يطلع لاني كنت سبب في حبس علي بشكل أو آخر تقاطعت مصالح ضباط كبار مع مسعى لطيفة في تلطيخ ملف حد من العائلة اللي بكل تأكيد ما في صالحي ما مناسبنهم واحد مثلي يترقى ويوصل في وقت قياسي
كوثر : خلاص عيسى يكفي أنا محتاجه سنين أهظم الي قلتله أحلف بربك أنك صادق ؟؟؟
عيسى : لو كنت كاذب في حرف قلته تو يارب اموت وما اقوم من مكاني ؟؟
سكتت كوثر وما قادره تقول شي ما مصدقه الصوت اللي يمر لذنيها معقولة يكون هذي حقيقة معقولة يوجد في الحقيقة الكلام إلي قاله جلست خمس دقائق تفكر بصمت وفجئة تذكرت سؤال في راسها يمكن اليوم أنسب وقت تسأله ...
كوثر : أنا باقية محتارة من يوم قلتلي أنك عارف أني حاولت أنتحر برغم ما حد عارف بالموضوع غير ندى وسيف ومستحيل يخبروا ثالث
عيسى : (شاف عيونها مباشرة) ندى زارتكم في الليل وكانت زيارة غير طبيعية وبعدين جيت لعندكم الصبح مبكر وهذي زيارة غير طبيعية وبطريقتي قدرت أعرف ان فيه شي داخل بيت عمي وبعلومات صغيرة من هنا وهناك عرفت ...ما تصدقي من أكدلي الخبر دون ما يعرف
كوثر : من ؟
عيسى : أنتي
كوثر : أنا ما أقدر أوقف على رجولي عيسى أحلف بربك يمين تقص صاحبها أنك صادق وما تكذب
((يمين تقص صاحبها أو أي تعبير أقرب في الدارجة معناه في الشريعة اليمين الغموس ومن أحد الحكايات عن اليمين بو تقص أن في خلاف حول نخلة على ساقية الفلج وصل أمرها عند القاضي..اللي مدعي أنها ملكه قاله القاضي أحلف يمين ونذره أنها اتقصه إذا كذب وبالفعل كان يكذب وحلف ما كمل حلفته إلا طايح ميت وهذي قصة اللي روالي اياها عايشها شخصيا وقصص كثيرة يضيق المكان لذكرها)) ...
عيسى : والله العظيم كل كلمه قلتها صادقة وما ابتدعتها .... هذي أنتي تعرفي عني شي ما يعرف حد غيرك اعتبري نفسك تعرفي كل شي عني لأن الباقي تفاصيل
كوثر : بعدني ما مصدقة
عيسى : أنا ما عندي شي غير هذا الكلام أتمنى تصدقيه...ما يهمني تصدقيه لكن يهمني توثقي فيي يهمني نكون أكثر من أثنين عايشين وسلام مع بعض
كوثر : ... ... .. ... .. ... .. ... .... ... ..
عيسى : ... ... ... ... ... ... ...
وساد صمت غير طبيعي بين الأثنين عيسى في خاطره يقول خلاص ما عندي شي أكثر أقوله وفعلا ما كان شي يقوله أما كوثر الكلام ما يله معنى كل المعاني انمسحت من قاموس كلامها تحتاجلها تتعلم ألف باء القراءة من أول وجديد وصراحه لها الحق من كان يتصور أن عيسى يكون هذا الرجال اللي قال قصته مستحيل يكون هذا الشخص يمكن يكون فلم يكون في مسلسل بس الواقع صعب جدا يصير اللي قاله هذا الكلام عينة من مخ كوثر ما قادره تركز فيه لان كلام غيره هيه كانت تريد الحقيقية بس الجهل أرحم من الحقيقة لأن فيه أمل تعيش عليه بس هو يقول أن هذي الحقيقة أن هذا الكلام نهاية الحوار وهو الثابت اللي ما يتبدل وما عليه أمل يتغير ...
ندى في البيت جالسه تقلب تلفونها وتذكرت كوثر وعتبت على حالها مرت يومين ما شافتها ولا تصلت تسأل عنها داست على الأسم ورن التلفون في الصمت حيث للإطارات فقط تتكلم مع صوت الليل الخافت ...
عيسى : ردي ؟؟
كوثر : ..... .... ...
عيسى : كوثر كوثر تلفونك يرن ردي
كوثر : خليه ما مهم
عيسى : نزين شوفي من
طالعت الأسم شافته أسم ندى ...
كوثر : ندى
عيسى : ردي وقوليلها بكلمك بعدين إذا ما بغيه تكلميها عن تسويلنا سالفة وحكاية
ضغطت كوثر زر الرد وبغير تركيز لأن العقل في مكان ثاني ...
ندى : كيفك حبيبتي
كوثر : زينة
ندى : وينش يالوسخة ليش متصليتيبي ولا جيتي عندنا
كوثر : مشغولة
ندى : على بنت عمك لا هذي جديدة هذي انتي ما تزوجتي
كوثر : ندى الحين ما اقدر اكلمك اتصلك بعدين
ندى : انتي فيش شي صوتك ما عاجبني
كوثر : لا ما فيي شي بس ما اقدر اكلمك اكلمك بعدين ... مع السلامة
وسكرت التلفون ما فوجها بس ما عطتها مجال أكثر تتكلم معها ...
عيسى : أيش باغيه ؟؟
كوثر : ما باغيه شي تسأل عني
عيسى : أنتي نزين باغيه شي ؟؟
كوثر : خلا البيت
عيسى : وشغل ؟؟
كوثر : أنا متأخرة وأكيد تصرفوا أنا ما قادرة لا أتكلم ولا أسوي شي
عيسى : ايش اسم مدير المستشفى ؟؟
كوثرر : مو بغيتله
عيسى : أأكدلك كلامي عطيني الأسم
عطته الأسم واتصل كم أتصال وحرك السيارة وراح حوالي نص ساعة وزياده تشونه ورن تلفون عيسى وتكلم معه شويه وبعدين فتحه سبكر ...
عيسى : كيف حصلت ترتيب
الصوت : انتهى الموضوع سيدي
عيسى : مشكور ما عليك زود سلم على الشباب عندك
الصوت : حاضر ... أمر ثاني سيدي ؟؟
عيسى : لا أحسنت
وسكر المكالمة وشاف على كوثر ...
عيسى : خلاص ما يحتاج تروحي اليوم ولا أيام ثانية مناوبات
كوثر : انته تكذب صح ؟؟
عيسى : لحد الحين ما مصدقه؟؟
كوثر : ولبكره أنا ما مجنونه
عيسى : اتصلي بالمستشفى وتعذري عن الحضور
طلعت تلفونها واتصلت بالمستشفى قالها عيسى تحطه سبكر ...
كوثر : أنا كوثر ياسر علي الأصل اليوم عليّ مناوبة بس ما جيت إذا ما كان موجود بديل فمقدوري أجي بعد شويه
الصوت : أنتظري شويه
دقيقة صمت وبعدها رجع ...
الصوت : الأخت كوثر خلاص موجود البديل ما يحتاج تجي اليوم
كوثر : لو تسمح شوف الجدول ما عليي مناوبة قريب
الصوت : في ملاحظة معلقة على الجدول بتعديل لذلك ما أقدر أككدلك لما يعدل الجدول بيرسل للمركز الصحي
كوثر : شكرا
الصوت : مرحبابك
وسكرت التلفون وفي وجه عيسى بسمة مثل اللي خارج من المعركة كسبان وكوثر بعدها في عجبها مستعجبه من اللي يصير بهذي السرعة يتغير جدول المناوبات في أقل من ساعة ...
كوثر : أنته في أي جهاز تشتغل بضبط ومو رتبتك ؟؟؟ بصراحة تراك مخيف
عيسى : ههههههه عليش مستحيل بكون مخيف ما عليك اللي سويته ما يصير دائما بس هذي المرة عرض عضلات بس أتمنى بعد كل هذا اللي قلته وصارحتك به احصل نتيجه
وما انفتح حوار بينهم لحد ما وقف عيسى السيارة قدام بيت عمه ونزلت كوثر لداخل حتى ما أهتمت مو تقولهم سبب رجوعها من الشغل بذي السرعة المفروض ترجع الساعة ثمانية الصبح ما 11إلا ربع ...
مر الليل صامت بين الخلايق كلهم على فراش النوم من كان سعيد منهم ومن كان حزين ومن كان كالعادة عايش ما يقدر يفرق حياته إذا كانت سعيدة أو حزينة ما يقدر يشوف حياته خارج الروتين والرتابة اليومية حاله من حال الشمس مثل ما الليوم طالعه من شرقا ونازله في غربا في كل تأكيد بكره ولي بعده ولي بعده إلى أجل مسمى حتضل تطلع من شرقى وتنزل غربا ...
بين ندى و سيف في حدود 11ونص ...
سيف : احس نفسي بنبط من ضغط الشغل
ندى : طلع إجازة
سيف : وبعد ما تخلص برجع مرة ثانية ... أول كنت أتخيل نفسي في عمل حر أني أكون سيد نفسي
ندى : بعدك تقدر إذا تشوف تقدر تنجح في عمل خاص
سيف : الشغل الخاص زين بس المسؤلية أكبر لأنك ما تضمن شي يمكن هذا الشهرر يكون المدخول فوق الممتاز والشهر اللي بعده ما تلقى قطعه حمرا مكتوبلها خمس بيسات
ندى : وفرايك مو الحل ؟؟
سيف : ما أعرف
ندى : انا ملانه لكن ما من الشغل نفسي اطلع وسير وجي ما كله في البيت وخصوصا بعد اللي مر بعلي خلاني على أعصابي الحمد لله بكره بيطلع
سيف : لقيلك حجة تبي تسيري مكان وأكون أنا البطل المغوار اللي بيوديك
ندى : ما أعرف أكذب
سيف : شوفي كوثر وسوي مثلها
ندى : ليش مو تسوي
سيف : من الظهر قايلة أن عليها مناوبة ولما قال أبوي من يوديك ما واحا حد يقول إلا قايلة عيسى وتوهم قبل ساعة راجعين
ندى : من كذاك أنا أقول مالها ما باغيه تكلمني ...اتصلتبها أسلم عليها وماعطتني أهميه قاصر لا تسكر التلفون في وجهي
سيف : ما أعرف اللي صاير بينهم بس شكلها ما طبيعي
ندى : أخبرك شي بصفتك زوج المستقبل ما آخ كوثر
سيف : قولي
ندى : أنا معارضة زواج عيسى من كوثر وحتى هيه ما موافقه لكن بسبب خطبتنا وخطبتهم وافقت عشان ما تأثر على خطبتنا
سيف : عيسى ما قالكم شي عن شغله ولا هين غاب هذي المدة
ندى : قايل أنه كان في زنجبار كما تعرف وانه عنده تجاره في مواد البنا
سيف : انا سألت عن سالفت تجارة مواد البنا في مسقط وحصلت بالفعل عنده أكثر من معرض حتى أظن الشيبه فاتحه اليوم في هذا الموضوع
ندى : أي موضوع
سيف : موضوع هذي المعارض تراهن معارض صح ما مال لعب البضاعة اللي فيهن غالية ومكلفة وبصراحة ما أي أنسان يقدر يسوي هذي المعارض الوالد خيفان من مصدر هذي لفلوس ما قادر يصدق فكرت أنه كان في زنجبار مو حنوه زمان اسكتو((زمن السكتو تأتي بعض الأحيان بدون الألف ولام وتعني وتدلل على قدم الفترة الزمنية المعينة ))
ندى : ما اظنه عيسى يرضى بمال الحرام
سيف : ما حد توثقي فيه هذي الأيام
ندى : حتى انته ؟؟
سيف : أنا غير لازم توثقي فيي
ندى : ليش يحافظ
سيف : لأني أنا أنتي وما حد ما يوثق فروحه
ندى : لا تحاول تلعب بالكلام
سيف : وفرايك هذي ما حقيقة ؟؟
ندى : أنك روحي؟؟
سيف : اكرهك لما تتغابي
ندى : ولد العم لا تعصب ((تقلد صوت الرجال))
سيف : انتي تجلسي عند الدكان مع الشباب ولا كيف السالفة كل ألفاضك مال قحوح بما أنك بنت يعني لسانك خليه طري كلامه حلو ما دبش كنه قنابل لكن لا أمل في التغيير
ندى : سيف تراك دايما تجرحني في ذاتي الأنثويه
سيف : تحس الأخت تطور كبير
ندى : باغيه اسألك سؤال ...هو اليوم أيش من الأيام ؟؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية رواية بعثرت أرواح عاشقة للكاتبة إكراموا Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 31 March 30, 2015 05:47 PM
رواية بعد الغياب للكاتبة أنفاس قطر Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 64 March 18, 2015 03:15 PM
رواية روان للكاتبة كول 2009 Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 10 March 14, 2015 12:31 PM
رواية الحب المحرم للكاتبة قاب جريح Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 8 March 7, 2015 11:53 AM
ملخص رواية سلالم النهار -رواية للكاتبة فوزية شويس السالم Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 May 8, 2014 10:41 AM


الساعة الآن 06:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر