فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم March 9, 2015, 01:07 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال


البــــــــــــــارت الثامن عشر


+++++++++++++++++
يـ أفا .. !
ليه .. مآجاني الوفا ؟!
ليه رمشك ألتفت يمي ,. يطآلع بي و غفى !
كني اللي ماله بقلبك وجود
و أنت تدري : أنك بقلبي دفآ
و كنت أحْسبك ..عِلم
ماحسبتك حلم ..
ماتخيلت أني أنطق فيك .. أي كلمة " أفآ" ..!
* بس أفآ :/
+++++++++++++++++





وقفت جنب غرفتها وهي متمايلة بكتفها على الباب تاركه شعرها الطويل
لحد خصرها سايح...لابسه جكيت أسود فوقه شال صوف حليبي على تنورة
جنز لونها أسود..لوت فمها بطريقة تدل على أنها مقهوورة
حدها ...نزلت يدها ألي كانت على خصرها وبصوت عالي
طلعت منها أفففف..لها نص ساعة تدق عليه ومايرد وكله جهازه
مقفل
فيروز بحيرة:هذا وش سالفته مايرد علي...لايكون صاير له شي وأنا ما أدري
لكن هالأفكار كانت مثل الفقاعة ألي أنفجرت أول ما أنسحبت بقوة
حتى تلصق على الجدار وخصلات من غرتها الخشنه شوي طاحت
على جبهتها
فيروز فاتحة عيونها على الأخر تطالع طارق بخرعة:آآآآآآآآآآي..وخر عني عورت
يدي ياحيوان
طارق يرص كتفها على الجدار بعصبية وعيونه شكلها يخرع:ياويلك
لو طلع كلامك عن غاليه كذب
فيروز بربكة:هآآآآآ....لاوالله مو ..مو كذب تبيني أحلف لك
طارق بلهجه حآآآدة:هي للحين تراسله؟؟؟
فيروز تحرك عينها بعيد عن أخوها بخوف بس مسرع ماطالعت فيه
وهي تبي تفتك منه:أيه للحين...أنا كنت الوسيط بينهم لا أكثر ولا أقل
والرسالة ألي طحت فيها بغرفتي وأخذتها مني هي من
سليمان لغاليه حتى رقم سليمان بجهازي مو بأرادتي أدق عليه
كله بس عشانها..
طارق فاتح عيونه:لا ياشيخة..
فيروز بدت تخاف منه ومن نظراته ألي تدل على أنه معصب حده:أنا
أعتبره أخوي وهي قالت لي عشاني أكلمه عادي وأسلم عليه
صدقني
طارق فجأة بدى يلين قدام أكاذيب أخته ألي شافها مقبوله:أنا
أستغربت من دفاعه عنها قدامي ولا أستحى
فيروز بأندفاع:سليمان دافع عن غاليه؟؟متى وشلون
طارق بصرخه:مالك شغل(مسك يدها بقساوة وصار يجرها غصبن عنها)تعالي معي
فيروز تحاول توقف وتثبت بخطواتها:على وين؟
طارق:كل ألي قلتيه لي وأنا أعرفه تقولينه قدام جدي وجابر..خلي الكل
يعرف كيف أنها تبي تحط روسنا بالأرض
فيروز أنهبلت والخوف زاد أول ماطرى سيرة جدها:هآآآآآآآآآآآآ...
لا لا تكفى والله لا أروح فيها
طارق بشك وقف ومسك فكها بقبضة يده ألي عروقها بدت واضحة:لا يكون
أنتي مخبيه شي عني؟؟تكلمممي
فيروز والدموع بدت تلمع بعيونها من العوار ألي تحس فيه:أشفيك
طارق..والله تعورت منك..أففففف وخر عني البنت حدها تعبانه
هالحين
طارق يدف فيروز:عساها بهذا وأزود..(مسك يد فيروز ورجع سحبها)قلت لك
تمشين معي يعني بتمشين
فيروز تحاول توقف:فكني..فكني أنا مالي شغل فيهم...أنت وش تبي فالبنت
من البداية ماكانت تحبك..أنت ألي لازق فيها
طارق يضرب راسها بقوة:سدي فمك لاوالله أدوس في بطنك هالحين
شريفة بصرخة وهي جاية تمشي لهم بتعاااااااااااالي:طارق!
فيروز بدت تبكي وكأنها ماصدقت تشوف أمها:يمآآآآآه..(.راحت تركض
وتخبت ورى ظهرها )شوفي هالحيوان طقني
شريفة فتحت عيونها وطالعت طارق بنظرة عدم تصديق:نعم!!!
أبوها أنت ولا أمها يوم تمد يدك عليها
طارق يرفع راسه لسقف والدنيا قاعدة تضيق فيه:ولو فتحت
فمها زيادة والله لا أكسر عظامه
شريفة تلف لبنتها:شسالفة؟؟
فيروز بربكة والدموع على خدودها:هآآآآآآآآآآآ...الســــ
السالفة(أخذت نفس تبي تتشجع تقول الكذبة ألي شافتها
مخرجها الوحيد من مصايب سودا)السالفة يمه أنه مقهور لأن غاليه ماتحبه ولا تبيه ..
تبي سليمان ولد خالتي
شريفة ظلت تطالع ببنتها وأبتسامة صدمة أرتسمت على شفايفها:وش قاعدة تقولين أنتي؟؟؟
غآآآآآآآآآآآآآآآآالية تحب سليمان مهلوسة أنتي!!
طارق يتكلم بقهر وصوته أرتفع من شي سكن مكتوم على أنفاسه:تراسلة يمه...
وبنتك البقرة مرسال الحب بينهم..تحبه يايمه ..تحب خررريج السجون
وماتبيني أنا ألي أنخدعت بوحدة بزر نفسها
شريفة بدت تستوعب لعبة بنتها وهي تشوف السالفة
فرصة عشان تحقق حلم سليمان بالزواج من غاليه:بلاك
خبل..كم عمرك هالحين؟؟؟؟...ألي بعمرك هالحين عنده عيال
عاندت وقلت تبيها قلنا ماعليه بس
تضيع عمرك عشان خاطر عيونها ...لا عاد هينا زودتها
طارق يعطيهم ظهره:قريت رسالة سليمان لها..آآآه يالقهر
والله ما أخليها لا أحرقها عبالها الدنيا على كيفها
هالحين بروح أقول للكل لا أخلي جدي يعرف حقيقة حفيدته
مشى بخطوات واسعة وفيروز فاتحه عيونها على الأخر
وبنفسها أدركت أن نهايتها بتكون على أيدين أخوها
لو عرف أن الرسايل ألي طاح فيها بغرفتها والمكالمات
هي بالأصل بين سليمان وبينها...رفعت يدها وبخوووف
حطتها على شفايفها وباليد الثانية مسكت ذراع
أمها وصارت ترص عليها بقوة ورجولها مو شايلتها..
مو قادرة تتخيل وش راح يصير بعد ثواني بس كل خوفها
وربكتها وصل لأمها أول ماحست بأصابع بنتها ألي ترجف
تنغرز بجلدها وعلى طول مسكت يد طارق بقوة
شريفة تطالع ولدها:وبعدين وش راح تستفيد؟؟يعني بتخلي
عمرك ألي راح يرجع عشان خاطر عيونها
طارق بنظرة ممزوجة بقهر وألم:........................
شريفة بهدوووء تبي تهدي ولدها:أستر على البنت..زوجها من سليمان
بدون ماتخلي الكل يحس أن البنت لها علاقة فيه
طارق يصارخ:أنتي تعرفين وش قاعدة تقولين ؟؟؟
هذي المفروض نذبحها وندفنها بمكانها أكرم من سواد الوجه
شريفة تنكمش على نفسها من عصبية ولدها:لا ياولدي لا تهدم العايلة(بلعت
ريقها)والله لو عرف جدك لايدخل المستشفى فكر بأبوها خويلد ألي تعب
بتربيتها..فكر في أخوانها بعد سواد الوجه لو أنكشفت هالعلاقة
طارق:.........
شريفة ترفع يدها وتحطها على كتف ولدها بحنان:ياولدي مصيرك
تنسى كل شي...وأذا عالزواج ألف بنت تتمناك..عندك بنت عمك
سوسن مثلا ..هنادي ..فوزية
طارق يضحك من تفكيرأمه:سوسن!!! تعرفين أن بندر بياخذها عن قريب
والله يايمه أحيان أستغرب من تفكيرك(رفع يده وصار يضرب صدر
أمه بخفة)لا تتصورين أني بيوم راح أكون حجر بطريق واحد من عيال عمي
وأما غاليه خلها تحترق هي وسليمان
قال هالكلمتين بنبرة المشاعر ألي غادرت أرض واقعه بلا رجعة...
تلاشت في سما الليل ألي ماكانت تحضن غير أرض أتعبها الرحيل
رجع بخطواته لورى مبتعد عن أمه وفيروز في السيب الطويل
ألي بيظل شاهد على أقنعه ماكانت تعرف غير أنها ترمي
بخطاها في طريق القدر حتى يختار قلوب تشتاق
للحظة ألي تلقى فيها بديل لحنان وحب ضايع...وتظل الحقيقة مختبيه
ين حروف راح تكون صغيرة بس كبيرة في معانيها..دف الباب بقوة
بيده وطلع يحاول يشم ألهواااا ألي كانت ممتلية بريحة المطر بعد ماوقف شاهد
على أقسى لحظة عاشها الحب مهدووور بين أقنعة جاحدة..حرك عيونه
يطالع الحديقة المبتلة بحبات المطر وأنفاسه يحسها كل مالها تضيع
رفع راسه لبرق لمع بلونه الزهري ألي كشف عن الغيوم السودا
وببطء حركة لغرفة غاليه ألي أزدحمت بظلال أجساد المتواجدين
داخلها وهي تتحرك يمين ويسار...مرت الذكرى تعاتب
مابقى داخل شرايين قلبه ينبض بحبه الصافي
.....:وجع...مجنون أنت
طارق يرجع يسحب حصاه ويرميها على زجاج الشباك:كيفي ..عندك مانع
غاليه تفتح الشباك العريض كله وتتمايل بخصرها:أيه عندي شباكنا أعتقد
طارق يهز راسه وهو لابس نظارته الشمسيه والشمس فوق راسه:ههههه...
(يقلدها)شباكنا بالله ماتستحين يالبزر
غاليه تشهق يقال معصبه:لاتقووول بزر ..
طارق بعناد يتكتف:بزر
كان لابس بنطلون جنز أسود على جكيت بنفس لون البنطلون
وداخل لابس بلوزة رصاصية...مرجع شعره كله بشكل مرتب
غاليه ترفع صوتها وتتوعد فيه:قسم لو ما سحبتها ياعود الكبريت
لا أعلمك الشغل
طارق رفع حواجبه:وش عندها شاكيرا
ماقدرت تتحمل وبسرعة رفعت ساقها تبي تنزل من الشباك على الحديقة
عشان تروح له وتوريه الشغل...بس مالقت نفسها ألا طايحة على وجها بعد
ماتعلقت رجلها بطرف الشباك..تمددت على الأرض وهي ماسكة
ظهرها وتونون مثل العجووووووز
غاليه :آآآآآآآآآآآه يارجلي ..آآآآآآآه ياعظامي
رمى عليها طارق جكيته الأسود يبي يسترها لأن نص بلوزتها أنفسخت
من الطيحة وأستعراض العضلات على الفاضي
تجمدت في مكانها والجكيت طاح على نقابها وصار على راسها مغطيها
غاليه تبعده بعنف:هذا بدال ماتجي تساعدني
أقووووم
أتسعت عيونها بدهشه أول مالمحته معطيها ظهره ورايح تاركها بدون
مايهتم لها ...
غاليه تصارخ:هيييييييييييييييين
أخذ نفس بعد مارجع لواقعة وهو يحس بسخافة ذيك المشاعر
ألي ماكانت غير كذبة عاش فيها وحيد...مسك مفاتيحة
وراح يمشي على الرصيف ألي يمتد بخط مستقيم وبنفسه الهروب
هو الحل الوحيد..طلع سليمان من ورى وحدة من الشجر وبيده سيجارة في
بداية أشتعالها وهو يطالع طارق بعيد عنه يمشي معطيه ظهره بين الشجر..
أبتسم بعفوية وهو يهز راسه برضا عن كل شي قاعد يراقبه...لف يطالع
الشباك ألي للحين مزدحمة عليه ظلال أجساد أحتوت أنفاس
خايفة..مرعوبه..ومشاعر ظهرت من ورى غيوم الأمل تحضن قلوب من نحب بشوق
..عقد حواجبه بطريقة أستنكارية وتساند بظهره على الشجره وهو يشوف
خالته شريفة من ورى الباب الزجاجي معطيته كتفها ولافه صوب
بنتها ألي ماكان باين منها غير نص جسدها ويد ظلت ماتتحرك
جامدة..
سليمان يرفع سيجارته ويسحب منها هوا بين شفايفه:شكل الخطة
تمشي بشكل صح..يلاااا أغمض عين وأفتحها وبلقاها
واقفه قبالي بفستانها الأبيض ههههههه بس قبل لازم يعرف مهند
من تكون أخته
لوى فمه ورفع حواجبه أول مامسكت شريفة كتف بنتها ودفتها بقسآآآآوة
وفي السيب تردد صوتها المليان دلع
فيروز بقهر:مآآآآآآآآآآبي أروح له
شريفة ترفع يدها بتهديد:والله لو ماسويتي ألي أقولك عليه لاتشوفين
مني معاملة ماراح تعجبك...يكفي أني طلعتك من مصيبه
بتاخذك بداهيه..(حركت يدها بشكل مستقيم)هالحين
تروحين تلبسين عبايتك وتذلفين لغاليه أبيك تلفتين أنتباه جابر
بأي طريقه يعني تهتمين بأخته وتدعين لها بالشفا..
تشيلين ورد وتلاعبينها
فيروز تضرب بأيديها على فخوذها:أنا مآآآآآآأبيه
أبي سليمان ولدخالتي
شريفة بهبلة:أيالي ماتستحين والله لو سمع أبوك هالكلام
أو عرف طارق أن هالرسايل بينك وبين
سليمان والله مايرده عنك غير الموت
فيروز بوقاحة تعطي ظهرها لأمها:أي...أي رسايل
شريفة تتقدم لبنتها وتضرب كتفها بصوت فيه تهديد:أسمعيني
عاد أناأمك وعارفتك ززززين..ماني بغبيه يوم
تمشي علي هالسوالف..فاهمه!!
فيروز بدت تخاف وملامحها تغيرت :أنـــــــا
شريفة تقاطعها بأمر:أذا ماتعدلتي والله لا أقول لأبوك كل شي عشان
يوقفك عند حدك وبعدين ترا سليمان بنفسه طالب
مني أفكه من غثتك يلا قدامي روحي لهم
بلعت فيروز ريقها ولفت تطالع أمها وبداخلها مصدومة من الكلام
ألي قالته ..شبكت أصابعها مع بعض وهي مو قادرة تقول شي
شريفة تكمل بثقه:سليمان بيتزوج غاليه عن قريب وأنا
ألي راح أخطبها له فاهمه..ولو سمعت أو حسيت أنك سويتي شي
والله (رفعت أصبعها لفوق)والله لا أخليك تندمين
ضربت شريفة كتف بنتها بقوة وراحت تاركتها واقفة لحالها
حتى تولد بداخلها مشاعر حاقدة ..خايفة..مليانه غيره
فيروز تنزل أيديها لتحت وتتمايل بخصرها:تتزوج سليمان هههههههه
واللخ تحلم أجل الأخو ع باله أنا لعبه لاخلص منها رماها
نشوف ياسليمان
تركت السيب وتوجهت لصالة وبقهر سحبت عبايتها
ونقابها من الكنب ..لبستهم بسرعة وكل تفكيرها بسليمان
وغاليه..مشت بخطوات واسعه حتى تمر بالدرج الكبير ألي ياخذك
لطابق الثاني ..دخلت سيب صغير وهي تسمع صوت جدتها
تبكي وبو ذعار يهديها..وقفت لثواني وقبالها مهند
قاعد على الكنب بملامحه الهاديه منزل عيونه
بالأرض ...وأول مارفع عيونه ولمح أخته قام من الكنب وتقدم لها
مهند يوقف قبالها وفيروز بنفس طوله تقريبا:طارق وينه؟!
فيروز بدون نفس:مآآآآآآآآآآآدري
مهند أستنفر من أسلوبهاالخايس وياه:لاتقعدين
تصارخحين لا والله أطلع لسانك وأقصه
فيروز ترفع عيونها لسقف وهي تحرك شفايفها يمين ويسار
مو معجبها الهرج:...........
مهند يبعد عنها:أستغفر الله ...تقول ناقصني هي
فيروز :ليه يعني ؟؟؟لا يكون بعد أنت خايف على بنت العم
عقد مهند حواجبه وطالعها بنظرة خلتها تبعد عنه بخطوات
واسعه..وقفت عند باب غرفة غاليه وهنادي وهي تشوف
منى واقفة تبكي وبجنبها هنادي تحاول تهديها...حركت عينها صوب
جابر ألي جالس جنب أخته وماسك يدها
يتأمل ملامحها بصمت...على اليسار واقفه جنبه الجدة نورة وأم محمد
واليمين بو ذعار
الجدة نورة تبكي وبصوت التعب:هي وش فيها(قربت من جابر
وصارت تهز كتفه)قولي هي لايكون زعلانة مني يوم
هاوشتها الصبح...صحها..يلا صحها أبستسمح منها
بوذعار:يايمه البنت هذي هي قبالك نايمه مافيها شي
رفع جابر يد أخته وباسها..نزلها بهدوووء وبيده الثانيه مسح
على شعرها وهي مايلة براسها ببراءة ومغمضه عيونها..أشياء
كثيرة ومشاعر كانت تتعبث داخل ضلوعه..داخل قلبه ألي قفل
بابه بمفتاح النسيان..تردد صوتها الناعم والمخنوق
في باله وكأنه يضرب ذاك الجدار ألي بناه من زمان بيد من حديد
((ألله ياخذ ألي تحبهم واحد واحد نفس ماخذت بنتي مني))
ماقدر عقله يتحمل أن هالدعاء تقبلته أبواب
السمآ لأنها مظلومة..لأنها وحيدة ماوراها أحد..عقد حواجبه بطريقة
ألي مو مصدق هالشي ..طلعت منه تنهيده تردد صداها على مسامع الكل
وهم يطالعون سكوته العجيب..معقولة هذي
هي البداية مع أنه متيقن أنه هو المظلوم بكل ألي صار..هو
ألي أنجبر يتحمل وحدة مايبيها..وحدة عاشت مع
أخوه تمثل الحب عليه عشان وسخ دنيا,,وهالمسرحية
أستمرت بعد مامات عشان تقنع الكل أنها تحبه..
مو قادر يتحمل هالغيرة ألي فجرتها تصرفات وحدة
ماكانت بعينه غير أنها حقيرة ..وصارت هالغيرة تضرب
أوتار بداخله حساسه ..غيره مايدري كيف تفجرت براكين
مارضت تظهر على أرض الواقع ألا على
شكل تصرفات تبعها بدون وعي..وكانت البداية يوم أخذ كل
شي يملكه أخوه من فلوس وممتلكات
حتى مكانته ألي المفروض يظل الكل يذكرها بخير هو أخذها..
داس على مبادئه عشان ينتقم من زوجته ألي حرمت
العايلة من أخوه وخلته يطعن جده بالظهر عشان حب مزيف..غمض
عيونه بهدوء يحاول يتدارك شي تاه في عالمه وببطء فتحها
وهو يطالع بو ذعار حتى هالأنسان طعنته من ولده مازالت
تنزف والدليل يوم تكلم وقال الحقيقة
كانت الدموع تنزل من عيونه مليانه ألم ..ألم على فراق
ولده وموته بعيد عن عيونه..صحى من عالمه الحيران
أول مادفته الجده بقوة
الجده نورة:أنت وش فيك ماترد علي...!!
البنت فيها شي متأكده أنا
منى بتعب:هي كانت تضحك وتسولف معي قبل شوي بعدين قالت
بتطلع برا لأن الجو حلو
جابر يقوم ويبوس راس جدته:والله العظيم مافيها شي(حضنها وهو منحني
لها لأن الجده قصيرة وهو أطول منها بكثير)ليه هالدموع بعرف
الجده نوره تحاول تبعده:أنا شفتك أخذت مهند وطلعت معاه لبرا
جابر يضحك:هههههههه مشغله الحاسه السادسه ماشالله
بو ذعار بلهجه حاده:مافيه شي يضحَك
جابر يتعدل بوقفته ويرفع كتوفه:والله مدري عنكم ..أقول مافيها وتقولون
ألا فيها..هذي البنت قدامكم نايمه بسابع نومه ..ألي فيها تعب لا أكثر
ولا أقل(طالع أم محمد)تراها محتاجه كمادات باردة لأن حرارتها شوي مرتفعة
الجده نورة بخوف :هأآآآآآآآآ..مو قلت لكم فيها شي
أم محمد تطالع هنادي:روحي جيبي لي طاسة ماي بارد
هنادي: أن شالله
جابر يبتسم بحنان:والله العظيم مافيها شي
نزلت عيونها أم محمد وسحبت فوطة صغيرة كانت على الكمودينه
بجنبها..نوت تقول شي بس عقدت حواجبها
أول ماشافت منى تمشي ببطء وتجلس على سرير هنادي
وهي ماسكة ركبها ووجها بان عليه التعب...مرت هنادي من فيروز
الواقفه عند الباب مثل الصنم وضربت كتفها بدون قصد
لأنها دخلت مستعجله
هنادي تلف لفيروز:سوووري
فيروز تمسك كتفها وبحقد:عمآآآآآآآآآآآآآ....ماتشوفين
ماعطتها هنادي وجه وعلى طول راحت لأمها وعطتها طاسة الماي البارد
هنادي وهي واقفة ورى جابر وبصوت بان فيه أرتباكها:تبين شي يمه
أم محمد بدون ماتطالعها:لا يمه
رفعت هنادي عيونها وطالعت جابر وهو واقف بضخامة جسمه
قبال سرير غاليه مركز بعيونه عليها..غترته طايحه ورى كتوفه وأكمام
ثوبه السكري مرجعها لنص ذراعه مسكت عبايتها الكتف
بعبث وهي تجمع أصابعها وتشد عليها بقوة ...راحت صوب منى ووقفت
جنبها نزلت أم محمد طاسة الماي على الكمودينه وجلست على السرير
معطيه الكل ظهرها
أم محمد تلف براسها لجهة اليمين كأنها ماتبي
تطالع أحد وبلهجه حادة:منى...روحي لغرفتك أرتاحي
ناسيه أنك حامل
منى ترفع راسها لخالتها:............
أم محمد تكمل كلامها:مو كفايه أنك متحمله بنات خلق الله
والمفروض أن البنت تروح لأمها ..أنتي مو مجبورة عليها
ألي فيك مكفيك حتى محمد قام يتشكى منك ومن تصرفاتك
منى بصدمة:محمد!!!
رفع جابر حواجبه لفوق وهو يطالع أم محمد...حرك يده صوب ذقنه
وقعد يحكه بعبث وهو يعرف أن هالكلام له..رسالة تبيها توصل
له وفعلا وصلت مع أن الكلام ماكان موجه بالتحديد له
بو ذعار:أي والله ..يمه أنتي ماودك تشوفين بنت ولدك
الجده نورة ترفع راسها وبملامح الحيرة ألي أعتلت
وجها المليان تجاعيد:أنــــــا....
قطعت عليها فوزية أول مادخلت لابسة عباية الكتف والشال على كتوفها..
وقفت بوسط الغرفة تطالع جابر بملامح جامدة خاليه من
أي تعبير
فوزية تحط يدها على خصرها:بطلع لوحدة من صديقاتي ..ممكن؟
لف جابر لها بعد ماستوعب أن الكلام موجه له..طالعها من فوق لتحت
وبنبرة أستهزاء
جابر :ماشالله مقررة ولابسة..يعني بعرف هو أنتي جايه تعطيني
خبر أو تبين موافقتي
فوزية ترفع يدها له وهي تهز راسها:بطلع..ممكن
جابر :لا تعالي طقيني أحسن
فوزية تفتح عيونها على الأخر:أنت تبي تهاوش والسلام..تراي مصدعة
جابر يقرب منها وبنظرة تحدي حط أصبعه على راسها
وصار يهزه:لسانك لايطول
بتندمين صدقيني
بو ذعار بأمر:جابر نزل يدك
أم محمد:ياعيال تعوذوا من أبليس
عقدت فوزية حواجبها وعيونها الواسعة متعلقة فيه بنظرة
ألي مو مهتم وكلامه ماله أي قيمة
جابر بعناد:أرجعي من مكان ماجيتي ...وأن شفتك برا رجولك
ذي بقصها
فوزية تطالع جدتها:شوفيه يمه
منى بصوت تعبان:ألله يهديكم حنا وأنتم وين؟؟
فوزية تتكتف:أصلن بطلع غصبن عليك..أنا ماخذه موافقة أبوي الكبير
وهذا يكفيني
جابر يرفع صوته:جربي ...يلا أشوف
فوزية بثقة:ألحقني وشوف بعينك..مصدق أني بسمع كلامك هيييييييييييه
(رفعت صوتها وهي حاطه عينها بعين جابر)
أصحى قبل لك كلمة علي هالحين كلمتك..ولاأأأأأ شي
جرها جابر لسرير غاليه وهو معصب حده ..أخذ طاسة الماي وبقوه كبه
على وجها وطرف الطاسة ضرب شفاتها حتى تنحني متألمه ..
قامت منى متخرعة وأم محمد طلعت منها شهقة وهي تشوف
فوزية منحنيه وصوتها بالعافيه يطلع
جابر بصراخ:أصحي أنتي وشوفي من قاعده تكلمين؟
وفجأة رجع جابر خطوتين لورى بمن كف قوي أرتسم على خده
حتى يعتلي بعده صوت أبو ذعار
أبو ذعار بعصبية يمسك جابر من صدره ويسحبه له:صدق
أنك ماتستحي...ماحنا مالين عينك يوم تمد يدك على بنت عمك قدامي..هآآآآآ
مين أنتي؟؟ قولي خلني أسمع ..
غطت فوزية وجها وهي تبكي وعلى طول سحبتها أم محمد بعيد
عن بو ذعار وجابر لأنها كانت واقفة بينهم
جابر يطالع أبوه:..............
بو ذعار يرجع يصرخ:قوووولي أنت مييييين؟
الجده نورة تحاول تهديه:تعوذ من أبليس ياولدي
جابر أنفجر:أنا مين؟؟؟تقول بوجهي أنا مين؟؟ أنا ألي مسؤؤؤل
عن هالعايلة نفس جدي
بو ذعار يرجع يعطيه كف:تخسى
جابر يصرخ:لاتمد يدك علي ماأنا ذاك البزر ألي تقول
له أسكت ويسكت تسمعني
دخل مهند متخرع ووقف يطالع الكل ألي الخوف أعتلى قمة
ملامحهم التايهه..وبسرعة ركض حتى يمسك يد
بو ذعار لاتجي على جابر مرة ثالثة
مهند:أستهدي بالله ياعمي
بو ذعار ووجهه راح أحمر من العصبية:شكله محتاج
له تربيه من جديد
جابر وكأن كرامته أنجرحت بعد أكبر تضحيه سواها للعايلة
بزواجه من بنت عمه..تكلم وكأن العبرة ضاقت
داخل ضلوعه والماضي رجع يفتح صفحاته من جديد:أنا
هالحين محتاج تربيه..أنا ألي تزوجت ذي(أشر لفوزية وهي حاضنه أم محمد)
عشان البنت لازم عندكم تاخبنت عمها..وتزوجتها أبي رضاكم..وطلقتها بعد
عشانكم..ورجعت أنت من جديد تزوجني من ألي كان أخوي متزوجها ..
وحدة عايفها ولا أبيها..وبعد ماصار ألي صار جيت تشرحلي
حقيقتها..تتكلم عن وحدة ماكانت غير واطيه بنظرك..تتكلم عن من تكون
زوجتي والمفروض ماسمح لأحد يمسها بكلمه ...وقدامك وبعد
ماطاح الفاس بالراس جى جدي يبيني أسوي ألي يبيه(تقدم من
أبوه والحزن أنفجر ماله نهايه.)وش هي حياتي عندك..ليه
أجبرتني أتزوج وأنت عارف بكل شي..ليييه؟؟
كان يتكلم وأبوذعار يطالعه بصدمة..يطالع الشخص ألي ظن أه مرتاح بالوضع
ألي عايش فيه..نزل يده بهدوء ومهند ماقال ولاكلمه قدام
بركان ثاربأحزانه تارك بنفسه ألف علامة أستغراااب
فوزية بصوت مخنوق والدم متجمع على طرف شفاتها:جــأآآبر لا تعصصصب تكفى
جابر يغمض عيونه مايبي يحس أنهم يرحمونه..مايبي يشوف
نظرات عيونهم ألي كانت ممزوجة بصدمة حضنت خواطر مكسورة:سدي فمك
بو ذعار بصوت هادي:هذا كله بقلبك وساكت؟؟
جابر بقهر:قاعد أظلم وحدة مالي حق أحاسبها على غلطات
أنت وجدي مسؤلين عنها..وتقول كل هذا بقلبك وساكت
مهند:خلاص جابر(طالع الكل وبعيونهم ألف سؤال وسؤال)
ماله داعي تتناقش بالموضوع هينا
جابر :بنت أخوك طالق ..تسممممع
الجده نورة بفزع:لاياجابر ..هذ يتيمة..وصيتي لك
فتحت عيونها هنادي على الأخر وبوذعار وقف مثل ألي
طايحة فوق راسه مصيبه..حطت منى يدها
على فمها وهي جامدة في مكانها وكل ألي صار قبالها
مثل الحلم...طلق بنت عمه جاردينيا ألي كان يدور أي عذر عشان
يجرحها ويهينها...يبي يخلق مشكله في طريقها عشان يقول هالكلمة
لها ويروح في طريقه..وهذ هو أرتاح في غيابها مع أحساس
أنه رمى مع هالكلمة هم مثل الجبل..شال
حالة وطلع تارك الكل في صدمة..ماكان يدري أنها أنجبرت
نفسه..أنها عانت في حياتها ووجوده ماكان غير سلسلة
أكتملت فيها سيرة معاناتها..نسى يسكر باب الجرح
قبل لايروح تاركه ينزف في قلب عاش
ينتظر هاللحظة..لحظة لقى قلوبهم وجمعتهم..
رفعت يدها وحطتها على راسها
الجدة نورة:طلقها..حسبي الله ونعم الوكيل..طلقها وأنا مافرحت برجعتها
ماظميتها لصدري أعوض فراق وليدي عني..حسبي
الله ونعم الوكيل
دق جهاز مهند وهو يطالع بوذعار ألي للحين واقف
ساكت وهو منزل عيونه بالأرض..سحب الجهاز من جيبه
ورد بدون وهي
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند..

رد مع اقتباس
  #14  
قديم March 9, 2015, 01:08 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال

البارت التاسع عشر
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند..
رفع مهند راسه يطالع الكل مو فاهم من ألي يكلمه..صوت
بنت بس مو غريب عليه أبد...ومن بين هالحيرة والأقكار المشتته
منى :بنت أخوك..!!(نطقت كلماتها وهي تبي تفهم ألي قاله جابر)
جدتي سمعتي وش قال؟؟
مر بو ذعار من مهند كأنه يبي يتهرب من الأجابه وعيون مهند
تلاحقه وهو يسمع على الخط صوت هوا تضرب سماعة التليفون
بقوة...
مهند بحيرة:الرقم غلط
حرك يده يبي يسكر الخط بوجه البنت وعينه متعلقه بجدته ألي
جلست على الأرض والأنكسار واضح عليها كأن مشاعر السنين
تشتت داخل قلبها الكبير وتحولت لعبرة هلت دمووووع
على خدها
.....:أنا سوسن بنت عمك..أخذت رقمك من المستشفى ..تعااال
فتح عيونه على الأخر وطلع بسرعة من الغرفة متخرع..مستشفى؟؟
وش أخذها للمستشفى ومتى راحت...وقف عند زاوية بالسيب بجنب
صورة فرس ومركز على الصورة أضاءة بلون أخضر كانت منتشرة
على يده ألي رفعها وتساند فيها على الجدار
مهند بصوت واطي:سوسن!!!
ظل الصمت عنوان للهدوء ألي تملكه وماهي ثواني وراح يركض
طالع من الفلة بكبرها..نزل من الدرج بخطواته المتسارعة متوجه
لسيارته ألي كانت تحت وحدة من الشجر فالمواقف تحميها من المطر
...أنحنى بسرعة حتى يبتعد عن الأوراق المبتله وصوت الرعد
للحين يتردد مداعب مسامعه ...وطى برجله مستنقع ماي
حتى يتبلل بنطلونه كله من تحت..فتح باب سيارته وركب بسرعة
حرك وصوت عجلات سيارته وهي تضرب الماي واااضحة...دقايق
مرت وهو كل ماله يحاول يسرع وعلى طول وقف بقوة حتى تحتك كفرات
سيارته بالشارع ويطلع لها صوت عنيف شوي..نزل من السيارة
وبخطوات واسعة راح يمشي للمواقف وقف وبشبه أرتباك
قعد يحرك عيونه يمين ويسار والسيارات مصطفه بشكل مرتب وكلن
ماسك موقفه...رفع يده ومسح فيها بعبث على شعره الناعم ونظارته
الطبيه بدت تبتل تدريجيا برذاذ المطر الخفيف
مهند:وين راحت ذي
ضرب برجله على الأرض بقوة وهو مايدري شلون وصلت لهالمكان
من أخذها وليه؟ حس أنه مو قادر يتحمل شي يكفيه ألي فيه..يكفي عليه
بهاللحظة دموع جدته ألي نزلت عشان تصرفات جابر الطايشه صورتها
وهي مكسورة مو قادر يشيلها من باله...يحس بقهر مو قادر يسيطر
عليه...لف بسرعة أول ماسمع صوتها يناديه بأسمه..
سوسن واقفة وشكلها أبد مو طبيعي:مهند
مهند يلف وبسرعة يقرب منها بعصبيه:أنتي وش جابك للمستشفى
سوسن تطالع مبنى المستشفى الكبير وهم واقفين تحت وحده من
اللمبات بأضائتها الصفرا:خذني للبيت
مهند ياخذ نفس من القهر الي بداخله ويصد بعيونه لسيارات
ألي على يمينه:أعوذ بالله من الشيطان
سوسن شوي ألا تبكي :أنا مو شيطان
مهند طالعها:هبله أنتي ..؟؟أنا قلت أنك شيطان ..أنا سألتك وجاوبيني
سوسن بربكة:تكفى خذني للبيت
مهند يحاول مايعصب:قلت لك من جابك هينا وليه..أنتي
شايفة كم الساعة؟؟؟
سوسن بعد صمت:مالك شغل
وعلى طوول قرب منها مهند أكثر ونوى يسوي شي بس
تدارك نفسه باللحظات الأخيرة...
مهند طابت نفسه:لا حووووووووووول
بندر يوقف ورى سوسن:جت وياي
لفت سوسن له وظلت تطالعه بشوي خوف..بس فجأة أبعدت ونوت
تطيح أول مادفها مهند وأبعدها عن طريقه...صرخ بوجه بندر
مهند:جايه وياك وتاركها هينا لحالها..تشيل عقلك بيدك أنت
بندر ينزل عيونه بالأرض والهواء الباردة هبت بقوة
تداعب شعره وماسرع ماهدت:هي ألي حدتني على هالشي..حتى أسألها؟
مهند أنفجر فجأة وسوسن تكورت على نفسها لأول مرة بحياتها
تشوفه معصب:وش صار لكم..أبفهم؟؟تو أخوك جابر طلق زوجته
وكسر فرحت جدتي قدامها بدون مبالاة والمسكينه قعدت تبكي
وهالحين أنت تارك بنت عمك بالشارع وتقول بكل برود
هي ألي حدتني على هالشي!!!
بندر تغيرت ملامح وجهه:جابر طلق جاردينيا
مهند يرفع أيديه:لاتقول تأثرت بس
بندر ماتحمل صراخ مهند:أنت وش دخلك هالحين(طالع سوسن وبأمر)
أركبي السيارة
سوسن ماتدري وش تسوي:..........
بندر بضيق يأشر لسيارته وهو يطالع سوسن:قلت لك أررركبي
مهند بعناد:ماراح تركب معك
رفعت سوسن حواجبها لفوق وهي تطالع مهند بأستغراب...للحين
مو مصدقه أنه هو ألي قاعد يتصرف هالتصرفات لأنهم تعودوا
على هدوئه وأنسب لقب له كان(الأمير الصامت)..لفت تطالع الناس حواليها
وكل من مر عليهم قعد يطالع بفضول
بندر يأشر لمهند:مهند..أركب سيارتك وتوكل على الله
مهند قلت ماراح تركب تفهم أنت
وبحركة فاجأتها مد يده ومسك كف يدها وهي على طول شهقت ورجعت
خطوتين لورى
مهند:تعالي أركبي سيارتي
سوسن تسحب يدها برجفة:لأ
بلعت ريقها وهي تشوف بندر يطالع مهند بنظرات قاتله كأنه على وشك
يتهاوش وياه...لابس ثوب بني وشعره مبعثر في كل جهه...والأضاءة
زايده من بياضه الملفت رغم أن مهند بنفس لون بشرته..راحت تمشي
مبتعدة عن مهند بخطواتها المرتبكة صوب سيارة بندر خايفة
وهي تحس بعرق ينبض بقوة عند رقبتها لكن داخلها بحر
حست أنها تغرق فيه ولا حد داري عنها
بندر يهدد:لو شفتك مرة ثانيه معها قسم بالله لا أذبحك !
راح تارك مهند ألي ظل واقف يشوف سوسن تبتعد عنه بكل برود
...رفعت راسها لبندر وقعدت تهمس له بكلمات قبل تركب..ركب بندر
أول ماتأكد أنها ركبت ومهند للحين مو مصدق الحركة ألي سوتها فيه سوسن...
هبت هوا باردة وصوت صفيرها يداعب مسامعه ممزوج مع صوت الماي
ألي ينزل من قتحة تصريف الماي..دامها تبي تروح مع بندر ليش
أتصلت عليه؟؟ليش حسسته أن هالطيبه ألي عايش فيها هامش
من هوامش الحياة؟؟ ليه مشاعره الدافيه ماتلبث تساعد
من يوقف بطريقها ومايشوف من وراها غير الجحود؟؟
مايشوف غير(مالك دخل) وبتظل
مشاعره تتهاوى بداخله حتى ترتطم بأرض عاشت
ماتعرف لدفا المشاعر مكان..



#####
جيت لك والبرد قارس وأنت مستكثر دفاك
أما يدفيني وصالك@!! وألا جعلي مادفيت
####




فتحت عيوني ببطء أول ماحسيت بقطرة ماي تنزل علي وحدة ورى الثانية...
مسحتها بسرعة وأنا متخرعه رغم أني أحس جسمي تعبان ...يمكن لأني تهورت
أمس وطلعت برااا بيت الطين ساعة بس ودخلت والجووو كااان برد بس جنان...
لابسة قميص عادي نص كم ..آآآه ياحلقي أحسه ناشف فتحت عيوني على الأخر
وقبالي السقف متبلل بالمطر ألي صوته يهز البيت هز...قمت عن السرير
حتى أتفاجأ بالفرشة مليانه ماااي مدري من وين جى..رفعت يدي ورجعت شعري
الواقف لورى يمه البيت يخر ماي شكلي يموت هينا ولا أحد داري عني...
نزلت عن السرير ورحت للمطبخ أركض والدنيا ليل مافيه غير
لمبة الغرفة ألي أنام فيها مفتوحة..شغلت لمبة المطبخ بس
ما أشتغلت وبخوف حاولت فيها بس مافيها نفع أبد..تركت المكان ورجعت
لغرفتي أركض وقلبي أحسه بيوقف من الروعة..نطيت على السرير
وغطيت نفسي باللحاف وعيني غصب تروح لشباك ألي يضرب
بقوة من الهوآآآآ ويطلع صوت مثل الصفير ..تهيأ لي أن فيه
أحد بيكسر الشباك وبينط علي..ضميت رجولي لصدري وملت براسي وأنا
أغمض عيوني بقوة وأحاول أبعد عن بالي هالأفكار ..وين راح جابر
شكله ماصدق يلقى مكان نفس هالمكان ويرميني فيه..آخر مرة شفته فيها
قبل 5أيام جى ورمى لي كيسة وهو يقول(هذا أكثر شي شفته يناسبك)
وبكل أستغراب حواني فتحت الكيس وهو مانطر عطاني ظهره وطلع...
لقيته جايب لي 4قمصان نص كم وحنا بعز الشتا والله مدري وش قصده؟؟
من هالحركة ع باله بيهيني..مايدري أن هالقمصان أنطرهم من زمان ومن بعدها
ماشفته أبد..مر اليوم ورى اليوم والوحدة والخوف يذبحون مابقى فيني من أمل...
تركني لحالي وهو يعرف أن المزرعة مليانه هنود والله أسمع أصواتهم قريبه
من البيت..وأحيان أسمع أحد يطق الباب يبي يتأكد أذا أحد داخل أو لأ..رفعت راسي وأنا
أدعي ربي الكهرب مايطفي قسم بالله لا أروح فيها..وينك ياذعار.. تعال شوف
أخوك ألي وصيته يتزوجني وش قاعد يسري فيني..
وينك حتى بنتي مو قادرة أشوفها أخاف أتكلم وأطلبها ويحرمني منها..بدى صوت الرعد
يتردد وقلبي تزيد دقاته..حطيت يدي على قلبي
وقعدت أقرى المعوذات لعل وعسى تهدى نفسي شوي...مشكلتي أني
خواااافة حدي وماأحب الظلام أبدددد..بعد ماخلصت قراية
ضميت عمري بقوة وصرت أطالع الغرفة بعبث جنبي
الشباك يتحرك من الهوا بقوة وصوته يخرع تحته السرير
ألي أنا جالسه عليه وقبالي كبت عريض لونه بني وبجنبه ملابس
معلقة ورى الباب ..عاد أنا جنبي طاولة صغيرة ..طرى على بالي
آخر لقاء بيني وبين جابر على هالسرير..حطيت يدي على خدي
وأنا أحس بالدم تجمع فيه...والله مدري وش كنت أحس فيه؟؟هالولد شكله
بيهبل فيني رحت له برجولي بكرهه بنفسه وطلع العكس ماصدق بس أنا
سمعته يهرج للي دخل البيت أني حيه قرصتها والموت..أتوقع
أن أبوي مستلف منهم فلوس لكن أنا وش دخلني يوم يوصفني بهالوصف
القبيح..ذعار هو ألي جى وخطبني ..أحسه يكرهني كره مو طبيعي بس فجأة
طفى الكهرب وظليت أنا متجمدة بمكاني والدم وقف عن السريان
بعروقي..قعدت أدعي ربي يشتغل من جديد والثواني مع الدقايق تمر..حطيت
أيديني على أذاني وصوت الرعد يرجع يضرب بقوة من جديد..لمع البرق
بالسما والغرفة أنارت من ضوئه بلعت ريقي وبدون مقدمات فزيت
من طولي ونزلت من السرير..ليه تركني لحالي هينا والله بموت من الخوف
ياناس.. تحركت مبتعدة عن السرير وصرت أتلمس الجدار بدون وعي مدري
وين بروح..طلعت من الغرفة على الصالة وبكل صدمة شفت باب المدخل
مفتوح يتحرك يمين ويسار ببطء..الأرض مبتله والهوا بقوة تهب علي باردة مع ريحة
المطر ..قعدت أرجف ورجولي ماعادت قادرة تشيلني كيف أنفتح الباب
وماسمعت صوته؟؟ حسيت بالضغط يجتمع براسي وقلبي راح يوقف
بأي لحظة..حاولت أتحرك بس ماقدرت وأنا أسمع صوت أحد
يمشي كأنه يسحب رجليه سحب..رحت أركض للمطبخ
وفتحت أول درج عندي أنفاسي تتسارع والظلام يلفني
قعدت أتلمس المعالق والشوك وهي تطيح من يدي
مو قادرة أمسكهم...أحاول ألقى سكين وين هي؟؟؟
أذكر حاطتها هينا والله ..حاولت أمسك أي شي عشان أدافع
عن نفسي ,,أكيد واحد من هنود المزرعة.. عضيت على
شفايفي وفجأة ضرب البرق وأضآآآاء المطبخ كله مثل لمح البصر
شفت ظل وكأنه فيه أحد واقف وراي ..سحبت ملعقة مدري سكين
بسرعة ولفيت رافعة يدي بدافع عن نفسي وأنا أرجف بخوف..ضرب ذراعي
صدر شخص وتهاوت السكين عليه حتى تضرب جزء من جسمه
وبعدها طاح وسط الظلام وكأن طاح معه شي..لصقت فالجدار
وكل شبر من جسمي ينتفض رميت السكين من يدي وفتحت
عيوني بكل روعة..ذبحته..أكيد ذبحته,,أشتغل الكهرب من جديد
حتى تعتلي شهقه عجزت أكتمها وأنا أشوف جابر قبالي على
الأرض وجهه ملطخ بالدم وبحضنه ورد بنتي...
<

<

<

البارت العشرين...


أشتغل الكهرب من جديد
حتى تعتلي شهقه عجزت أكتمها وأنا أشوف جابر قبالي على
الأرض وجهه ملطخ بالدم وبحضنه ورد بنتي..ماسكها
وهي نايمه بسلام ماتدري عن ألي يصير حواليها...حسيت قلبي راح
يوقف عن النبض والكلام على أطراف شفايفي مو قادرة
أطلعه..ماأدري أفرح بشوفة بنتي ألي كانت بين أيديه أو أبكي
على الجرح ألي أعترض خده اليمين وهو بكل مصدمة ظل جالس
على رجوله مو مستوعب ألي صار أبد...جلست على رجولي قباله وأنا
أحس خلاص كل طاقه فيني راحت
جاردينيا :جابر
بس مارد علي ..قلتها وبصوت مهزوز والدم ينزف بقوة من خده على رقبته
حتى ماعطاني أي ردة فعل..لاصرخ بوجهي ولا تحرك كان مثل الصورة قبالي
ميته من أي تعبير...لابس ثوب أسود وشعره الكثيف تاركه مبعثر
بكل جهه..مديت يدي برجفة بس رجعتها وبتردد رجعت مديتها
ولمست ذقنه ومنبت الشعر صرت أحس فيه خشن..خشونه رمتني
في عالم لأول مرة أحس أني أنتمي له..ظليت أطالعه وهو
معقد حواجبه الكثيفة وعيونه تتحرك يمين ويسار
عجزت أفسر نظرته لي أبد..تشجعت و.مسكت ذقنه بقوة..نويت
أتكلم بس دموعي سبقت كل شي أحس فيه..ماأدري
هالدموع خوف من الدم ..أو أمل طلع ممزوج بفرحة رجوعه لي
وأني على باله مانساني هينا أو هي فرحة بشوفة بنتي
ألي أنحرمت منها..والله ياناس ماصرت أدري وش ألي
ساكن بداخلي ..ضايعه ..حياتي كلها ضياااع ..صد بوجهه عني وهو للحين
مايبي يشوفني ..عمره ما تأمل ملامحي أو على الأقل حسسني بشي
رفع ورد وبأندفاع رماها بحضني وقام...كنت جالسه وأنا أحس بالبرد
يحضني بقوة..لدرجة أن ورد نفسها حست ببرودة أيديني وصحت
وهي تبكي
جابر يوقف عند الباب وهو معطي ظهره لجاردينيا:كم مرة قلت لك
أني أتقرف لاشفتك يابنت الناس أفهمي؟؟؟
دفنت راسي على صدر بنتي وضميتها لي بقوة ..أشتقت لها موووووت
ورد:ماما يأورني
أبعدتها ومسكت راسها بأيديني الباردة وهي حاولت تبعدهم
متضايقة من برودتها..قعدت أتأمل ملامحها ماتغيرت كثير بس
شعرها كان قصير وماشالله طالعه لها خدود حالها هالحين أحسن
بكثير من قبل يوم كانت وياي ...أبتسمت لها
جاردينيا:حبيبتي...أحبك أنا والله أني أحبك
ورد تضم أمها رغم أن دموعها متعلقه بعيونها:أنا بأأأأد
جابر يرفع يده ويتحسس الجرح ألي أعترض خده وهو يحرقه:لاتقعدين
تمثلين علي أنك أم عن جد
جاردينيا للحين ضامة بنتها:..............
جابر وبداخله غضب مايدري كيف كاتمه:كم مره لازم أقولك أني كاشفك
وكاشف ألاعيبك الخايسه..بس شكلك مصره تسوين ألي براسك
رفع حواجبه لفوق من كلمه وصلت لمسامعه
جاردينيا واقفه وراه :مشكووور جابر ...تعال خذها عند أهلك
كنت واقفه وراه بالضبط أطالعه بثقه من كل كلمه أقولها...ماراح تستفيد ورد
من قعدتها وياي بأي شي غير أنها بتكون نسخة طبق الأصل من حياة
عشتها قبل يوم كنت بنفس عمرها ..وحيدة ويتيمة..عايشة بدار أيتام
بعد مارمتني أمي مدري أبوي فيه..رصيت على أسناني بقوة وهو لف بطوله وضخامة
جسمه يطالعني وأنا أشوف بعيونه الغامضه كل علامات الأستغراب...
بنظراته كان بداخلي ألف أحساس يتهاوى وأنا أمد له ورد أبيه
ياخذها..أحسن لها تعيش مع أهلها وتنسجم مع المجتمع ألي عايشه فيه..مابيها
تحس بيوم أنها أقل من غيرها أو تتمنى الموت على العيشه ألي عايشتها ..مابيها
تعيش نفس الحياة ألي عاشتها أمها..ظليت منزله عيوني بأنكسار غرقانه
بالدموع أبيه ياخذها بسرعة من عندي قبل ما أغير رايي
جابر يبتسم ويروح يمشي تاركها تتعذب أكثر:وش دعوة ألي بتركها
معك هالحين مهبوول أنا؟؟!! ع بالك بخليها تتشرد مع أم نفسك
هههههههه بأحلامك
كل شي كان ساكن الجرح واأنا...وهو أبتعد عني لين دخل السيب
وأختفى من قدامي..أي قلب عايش بداخل هالأنسان ..ليش يكرهني ومايطيق يشوفني؟
ليه تزوجنى؟؟ليه لازم أعيش الحزن ومايتغير فيني غير مقدار الألم بكل جرح يعترض
طريقي...والله ماعاد فيني صبر أبد لازم أعرف وش يفكر فيه
عديم الأحساس هذا..نزلت ورد وأنا أحس بداخلي جمرة تحرقني..دخلت السيب
وتوجهت صوب المجلس ألي كان مسكر بابه ..فتحت الباب بدفاشه بدون
مقدمات ...بلعت ريقي وأنا أشوفه يفسخ ثوبه ويرميه وبيده الثانيه
ماسك منديل وحاطه على خده..عضلاته بارزه أكثر من الفانيله
ألي كانت ضيقه ولاصقه بجسمه ..حواجبه معقدها لين صارت
ملتصقه ببعضها تدل على المزاج السئ ألي عايش فيه
جابر بصوته الغليض :فارقي عن وجهي لا والله العظيم
أحط كل حرتي فيك
نسيت كل شي كنت بقوله له وهمست
جاردينيا:تعورك...؟؟!
جابر ينافخ:أفففففففف
جاردينيا تميل براسها:والله ماكان قصدي أأذيك بس لقيت البـــ
جابر صرخ:قللللت فاااااااااارقي
بس جاردينيا بهاللحظة دخلت الغرفة وهي تتصنع القوة
جاردينيا:ماراح أفارق وأنت تاركني هينا خمس أيام حتى ماكلفت
نفسك تسأل أذا أنا حيه أو ميته
جابر يوقف ويرفع عيونه لسقف يحاول يصبر نفسه:أللهم طولك ياروح
راحت جاردينيا له ووقفت قباله وراسها وصل لمستوى صدره..رفعت
عيونها له وهي حدها معصبه من هالغرور ألي تشوفه
داخله وماله أي سبب,,ماكان يفصلها عنه غير أنفاس حست منها بأحساس
ظل يعبث بداخلها وهو مجروح...حركت عينها صوب صدره البارز
ألي كان يرتفع وينزل بسرعة مع ريحة عطر كانت هاديه على غير العادة
جاردينيا ترفع يدها:أنت ليه متزوجني دامك ماتبي تكون مسؤل عني؟
حست براسها يرجع لورى أول ماجمع جابر شعرها كله
بقبضة يده اليمين وبسرعة لفها لورى ةمسك يدها اليسار ورجعها لورى
ظهرها..غمضت عيونها بقوة وهي تحس أن شعرها كله راح يتقطع
شعره شعره لو ظل ماسكها بهالطريقه بدون أي رحمة
جابر يتكلم من ورى أسنانه:وبعدين يعني؟مو كفايه أني من تزوجتك
وحياتي جحيم في جحيم..طالعي شكلك بالأول عشان
تعرفين ليه أنا كارهك
جاردينيا تحاول تتحمل:لاتحط شكلي عذرر لأفعالك التافهه
جابر يمسك شعرها ويرفعه لفوق وهي تحس بجسمها
ينتفض من العوار:أنا شفت ناس تكذب بس نفسك ماشفت
جاردينيا ماعاد لها حيل لشي:أنت ليش تكرهني
جابر يسحب جسمها لين لصق ظهرها بصدره:لأنك ألي
خليتي ذعار ينسى أهله عشآآآنك..تبين كم قولي لي؟!!
وش ألي يملى عينك 6ملايين 7ملايين(صرخ) تكلمي
جاردينيا الدموع تنزل بدون شعور وهي تحس بحرارة غريبه تحتوي
جسدها مع كهرب غريب صار يسري
في منابت شعرها ألي على وشك أنه يقتلعها جابر من جذورها:ذعار!!
(تكلمت بقهر وفيه بحة تتملك صوتها)أنا سمعتك تسبني عند
هذا الزفت ألي جى البيت..ذعار هو ألي خطبني تفهمممم أختارني
من بد كل البنات
جابر بأستهزاء: مو عشان سواد عيونك ولا أنتي مين راح
يفكر فيك..طالعه من دار أيتام ..أبوك راميك
وأمك أكيد تشتغل خدامة عند أحد والله يستر أذا مو عند ناس نعرفهم
حتى جمال ماعندك..
جاردينا صرخت:بأأأأأأأس..أنا أكره ذعار والله العظيم أكرهه
لأنه وصاك تتزوجني..أكرهك أنت ..فكني وأذلف من البيت
فاااااااارق
جابر يلف يدها بقوة لورى ظهرها:هصصص..كفايه دموع تماسيح
وروحي ألبسي عبايتك برجعك مكان ماجيتي...دقايق
وأشوفك جاهزه لا والله تشوفين الشارع هالحين بيتك

<


<

رد مع اقتباس
  #15  
قديم March 9, 2015, 01:08 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال

البارت الواحد والعشرين...




دفني بعيد عنه وأنا أحس بيدي وجع ماحد قادر يتحمله

...سحب قميص كان مرمي على المركة ولبسه على السريع ..صرخ بوجهي
(قلت روحي) وأنا أطالع فيه..يبي ياخذني لجده!! من بقعد عنده هناك
ماعندي أحد ولا أعرف أحد..رمت نفسي عند رجوله

جاردينيا:والله ماعندي أحد..أنت زوجي أنت الوحيد ألي أعرفه
حتى أبوي ماعرف بأي مكان هو فيه
جابر بصوت عالي:توك تقولين أنك تكرهيني!!
وأبوك عايش حياته ويربي عياله على فكره تراه هينا عندنا بالرياض
وفيه دار أيتام فاتحه أبوابها لك

رفعت راسي له وعيوني غرقانه بالدموع..لدرجو ماكنت أشوفه زين..
مسحت دموعي وهو يرفع رجله بقرف مايبيني أمسكه أبد..تركت رجوله
ومسكت يده بأيديني الثنتين وبهاللحظة كنت كارها نفسي على الذل ألي
عايشة فيه..بستها وماشفت نفسي غير مرميه بعيد عنه من يده ألي ضربت
كتفي بدون رحمة..شهقت وصرت أبكي بحرقه حطيت يدي
على فمي أحاول أسكت بس ماقدرت والله ماقدرت..طول خمس
الأيام كنت عايشة برعب لحالي كيف لو أخذني ورماني هناك
ياربي..لا أب ولا أم ولا حتى عايلة أتساند فيها
أعتلى صوت ورد وصارت تبكي بصوت عالي واقفة متخرعة
عند الباب وهي تطالعني ماتدري شسالفة

جابر يأشر لها:أنا مو ناقص وجع الراس قومي
خوذي بنتك لابارك الله فيك

لفيت براسي أطالعها ..لابسة بنطلون جنز أسود على جكيت وردي
وأيديها مغطيه بقفاز..فاتحة فمها وباين أنها حدها متخرعة..رفعت يدي ومسكت شعري
من ورى وأنا أحس بصداع من كثر ماكان جابر شاد شعري بقوة

جابر بزهق:قووومي

ذعار ماتزوجني عبث!! وش قصده؟؟ صح ...أنا من راح يفكر يتزوجني..معقولة
تزوجني ذعار عشان شي ما أعرفه..عمري مافكرت بهالطريقة؟
ذعار واحد غني وألف بنت تتمناه وش معنى أنا..؟؟غمضت عيوني وقسم بالله
صرت أحس أني أغرق في بحر ماله نهايه..بس فتحتها أول ماجلس
جابر قبالي ومسك خدودي البارده بأيديه الضخمة ألي كانت دافيه..
ثبتني زين وهو مقرب من وجهه لي والجرح بخده مجتمع الدم حواليه
بشكل يخووف..حاولت أرجع براسي لورى بس ماقدرت
كان ماسك راسي بقوة..جالس على رجوله ويطالعني بتركيز...
يتأمل شي ماعرفته من نظرات عيونه الغامضة

جابر بصوت هادي كأنه رجع لوضعه الطبيعي:تكفييين لاشفتيني
معصب بعدي عن طريقي..لاتخليني أسوي شي
أندم عليه بعدين..خليك بعيده لين أنا أرسى على بر

هز راسي بأيديه وبعدها سحبه حتى يطبع بوسه على جبهتي وصرت
أحس بخشونة شعر عوارضه ...ظلت عيوني متعلقة بملامحه ألي مليانه
كثير هداوة وطيبه على عكس كل ألي شفته قبل شوي..قعدت
أطالع حواجبه..عيونه ..شعره الممتدد لنص ذقنه وبعدين مخفف عوارضه
ومحددها بأتقان..سحبت راسي بقوة من بين أيديه وقمت لورد ألي للحين تبكي..
رفعت يدي وصرت أمسح خشمي من الدموع ألي كانت حواليه..مسكتها مع
يدها وأخذتها له..دفيتها على خفيف له وعلى طول طاحت بين
أحضانه بخطواتها الصغيرة

ورد من بين شهقاتها:م..ماماااا(بكت)ماحب بابا وعععععععع
جاردينيا:قوم خذها لبيت أهلك مابيها تقعد عندي هينا..


حرك جابر يده اليمين ولفها حول جسم ورد ألي تمايل صوبه..قطعت قلبي بعيونها
الواسعة المتعلقة فيني..يارب صبرني لين تروح عني..يارب لاتخليها تعيش
نفس الحياة ألي عشتها يكفي عليها موت أبوها

جابريميل براسه على شعر ورد من قدام:شفتي أمك مو صاحيه!!
ورد تلف له وهي مادة بوزها تدافع عن أمها:أنت وعععع روأ بعيييد

رفعت رجلها ونطت رجل جابر وراحت تركض لي ..فتحت أيديها
الصغيرة ع بالها بشيلها وأرفعها لفوق بس أنا غطيت
وجهي بيدي اليمين وعيوني منزلتها بالأرض

جاردينيا بعصبيه:قووووم خذ البنت
ورد وهي خلاص تقطعت من البكا:لا ماما...مااااااااااابي بابا ماااابي

تنهد جابر بصوت مسموع وقام..جى يمشي لي بخطوات واسعة بس أنا ماعطيته
فرصة يسوي أي شي..تركت ورد ورحت لغرفتي سكرتها بقوة وقفلتها بعد..
تساندت بظهري عليه وتركت لدموعي الحرية تنساب على خدود صارت تعشقها..روحي
يايمة..روحي وخليني بروحي..روحي
بدال ماتتعذب أمك من الوحدة وتتعذبين معها..جلست على الأرض
ببطء وملت براسي على أيديني بعد ماضميت رجولي لصدري..تعبت ياناس
من كثر الدموع
تعبت..

جابر يطق البباب:جاردينيا..أفتحي الباب أنا جايب ورد لك مايصير
تخلينها وتروحين
جى بعدها صوت طق بالعافية ينسمع
ورد تضرب الباب بأيديها الثنتين:ماما ..أنا بأأأد مأأأأك..ماما

رفعت أيديني ورصيتها على أذاني بقوة ..قلت بكل عصبيه
(ماتفهم أنت ..قلت لك خذها..خذهأأأ)
ماعاد أبي أسمع منه شي..أبي أقعد بروحي,,أختفي صوته فجأة وماعاد
أحد يطق الباب..ظليت جالسة وأنا خايفة ياخذني لجدة؟
لالا ماراح أسمح له يسوي ألي يبي ..قمت بسرعة ورحت
لاصقة بزجاج الشباك البارد أول ماسمعت صوت سيارته تشغلت..
شفته يرجع لباب المدخل وأختفى ثواني بعدين طلع مع صوت باب أتسكر وهو شايل
ورد ألي مايله براسها على كتفه العريض..ياحياتي تعبت..أبتسمت
لها ورفعت يدي أودعها..السحب فالسما فوق جابر بدت تتفرق
تغادر أرضنا بسلام..طرت عبالي فكرة كانت
أنسب شي أقدر أسويه..نطرته لين ركب وتحرك مبنعد عن البيت
متوجه للبوابه الخارجيه..أبعدت عن الشباكوعلى طول سحبت عبايتي
ونقابي ولبستهم على السريع..ماراح أسمح له ياخذني
لأي مكان..فتحت باب الغرفة ورحت أركض بخطواتي الواسعة
صوب باب المدخل فتحته وطلعت..هبت علي هوا خفيفة ممزوجة بريحة
التراب المتبلل بالماي وهي تفوح بكل مكان..الأرض مليانه مستنقعات
والقمر معكوسة صورته عليها وهو يمر من بين السحب ويختفي..رفعت
راسي لسما بعبث ورحت
أمشي بسرعة تاركة باب البيت مفتوح...لازم أبتعد عنه وأختفي عشان ماياخذني
لمكان..كنت أمشي حافيه بدون نعال والتراب باااااااااارد
غير الحصى ألي قعد يوجع رجولي..دخلت داخل النخل
والعباية من تحت راحت كلها ماااي..تردد صوت الرعد من بعيد مودع
كل شبر حضنه لساعات...رغم أني كنت خايفة بس كنت أشجع
نفسي بكم كلمة..لفيت براسي لورى وقعدت أطالع
بيت الطين من بعيد واللمبة ألي مشتغله فوق
باب المدخل معطيه للجلسة ألي قبالها شكل خياااااااااال..وقفت عند
وحده من النخل والماي مجتمع حواليه..رفعت عبايتي لأن رجولي ثلجت
ماعدت أقدر أمشي وعيوني تطالع
النخل المرتفع فوق مغطي السما عني ..كل شي ظلام في ظلام
يممممه أنا وش أفكر فيه؟؟وين بروح أصلن وأتخبى في هالمزرعة
لكن فتحت عيوني على الأخر وحسيت برجولي ماعادت تشيلني
وأنا أسمع صوت كلب قريب مني مع بقرة...تركت المكان ورحت أركض
وأركض بدون ماألتفت وراي..وفجأة طلعت من النخل ووقفت قبال
بيت حيييييل عوود يتكون من طابقين..ظليت جامدة مدري
كيف هالبيت طلع بوجهي..فيه كراج شفته وأنا أتلفت
بوسطه كم سيارة..حطيبت رجلي وركضت وصوت الكلب كل
ماله ويصير قريب..نزلت على العشب الأخضر وتوجهت صوب
باب زجاجي..فتحته بقوة ودخلت..صرت أبتعد
عن الكنب وأضرب برجووولي السجاد ألي أكيد راح من الطين
العالق بأصابعي..طلعت لصالة ودخلت غرفة دافيه حيييل وريحة الأثاث القديم
بدت تداعب أنفاسي..رحت ورى كنبة عريضة وتخبيت وراها..ضميت رجولي لصدري
ومن كثر البرودة ألي تحتويها مع أطراف أيديني
ماعدت أحس بشي...دخلت رجولي داخل عبايتي لعل وعسى تدفا وأنا
أضم عمري بقوة وأسناني بدت تضرب بعضها من البرد..
ملت بجسمي على الأرض وأنسدحت ..أبي أنام بدون ما أكون حزينه
لو يووووم



البارت الثاني والعشررون
\\\\

ســـــــــــــأنام بلا حلم ولا ذاكرة
علني أتبعثر على وسادتي
الصغيرة
وأضيع دون أن يجمعني أحد
فأصبح حكاية حدثت مرة
\\\\\
فتحت عيونها وهي تطالع جابر نايم على كرسي قبالها وبحضنه
ورد مايلة براسها ونايمة بعد..عقدت حواجبها وهي تشوف
على خده جرح معترض بالوسط وواصل لحد ذقنه...باين أنه عميق
لأن الجلد حوله أحمر ورغم أنه حاط بلاستر ألا أن نصه طالع..تساندت
بأيديها على السرير وحركت جسمها كله تبيت تعدل زين
وهي مو مستوعبه وش ألي أخذها لحد هينا..رفعت المخدة
ألي وراها ورمت ظهرها عليه..رفعت يدها ومسكت جبهتها بعبث
ودوخة خفيفة تتملكها مع صداع ...غمضت عيونها وفتحتها ببطء وهي تحس
برطوبة فاللحاف من ملابسها المتبللة للحين..حركت عيونها صوب الشباك
ونور الشمس يملى المكان
وأوراق الشجر تتمايل بحرية مستسلمة للهواء...لفت على يمينها
ولمحت فوطة رطبةطايحة جنبها وفيه بقعة
ماي على فراشها..طرى على بالها كل شي صار أمس
والجرح كأنه صحى بعد مانامت مشاعرها من كثر الألم..هي وش سوت
له عشان يجرحها بهالطريقة..كيف هان عليه ينسى كل شي جمعهم..
مستحيل ألي كان قبالها أمس طارق..مستحيييل لكن
ملامحها تبدلت لخوف وصورة سليمان طلعت فجأة متوقف بعدها أفكارها..
حست بأنفاسها تتسارع لكن كل شي تبدد أول ماجابر مد يده
وسحب يدها بدفا
قام
وشال ورد بهدوء وعلى طول حطها جنب رجول غالية على السرير


جابر يبتسم بحنان:صباح الخير
غاليه بكل صدمة:............
جابر يقرب منها ويحط ميده على جبهتها:وش دعوة ماتردين علي؟؟
لايكون بس زعلانة وأنا مدري(أبعد يده وهو يتكلم بأريحية)
لالا حرارتك هالحين مستقرة أحسن من أمس بكثييير
معقولة ظل معها طول الليل سهران بجنبها..رفعت عيونها وهي تشوفة
يبتعد عنها ويدخل الحمام..مايسوي جابر هالشي دام عنده قلب من حجر
يحب يجرح ويهين بدون مايهتم لأحد
طلع من الحمام ووجهه كله مع شعره مبلل ماي ..رفع يده وقعد
يرجع شعره الكثيف لورى وبهدوء مسح الماي ألي بأيديه بمناديل
أخذها من طاولة قريبه بجنبة وبحركة سريعة مسح وجهه ورمى المناديل
بالزبالة ..تقدم لغالية ألي كانت تغيب في عالم
حزين صنعته هي من تصرفات غير محسوبة..تذكرت كلام
فيروز عنه أنه يكرها عشانه يعتقد أنها السبب
ورى وفاة أمها رغم أن الكل يعرف أنها ماتت بسبب مرض السرطان..
وزاده كلام هنادي وهي تشوف جابر يعاملها بطريقة غير
عن منى ويهين كرامتها بدون سبب..
أخذت نفس وصدت بعيونها عنه بجفا أول ماجلس جابر قبالها

جابر:أبيك تفتحين لي قلبك ياغالية..عارف أني دفش
أحيانا بتصرفاتي ألي مايتحملها أحدد
بس والله أني أحبك ومهما صار أحنا أخوان
غاليه:..............
جابر يحط يده على راسها ويمسح على شعرها:ألي فيك
أمس أنهيار عصبي عجزت ألقى له سبب والكل أمس
يقول أنه شافك تضحكين وتسولفين عادي
غاليه وكل ألي صار أمس قعدت تتذكره من جديد:.............
جابر يقرب ويهمس لها:وأنا أخوك تكلمي ...قولي لي
غاليه بنفسها وهي تداري دموعها:وش بقولك؟
أني قررت أدمر حياتك بسكاتي عن سوايا خالتي وسليمانن
أقول لك أنها أرسلت واحد مايخاف الله
عشان يتعرض لسمعة زوجتك
جابر بشك من سكوتها:غاليه؟
غاليه تبلع ريقها:بقولك بس أبيك ماتخليني...جابر ألله يخليك لا تخليني بروحي
لهم أعرف أنك ماتحبني عشانم تعتقد أني السبب ورى وفاة أمي
(مسكت يده بقوة وهي ودها تصيح)
ألله يخليك لاتخليني
جابر يحضنها وهي زادت فالبكا:أفآآآآآآآ..من ألي قالك أني أكرهك
عشان أمي ..أصلن وش دخل وفاة أمي فيك..(أبعدها عن صدره
وخشمها على طول راح أحمر)غلاي هالدموع ذي كلها عشان مين؟
والله ما أخليك ولا راح أخليك
غاليه منهارة:أنت ماتحبني نفس غاليه؟
جابر بأستغراب:الحمدالله والشكر...عن جد أنك هبله..هههههه

قعد يضحك وهو يمسح دموعها

جابر:طيب فهميني

نوت تتكلم بس هنادي فتحت الباب كله ودخلت
هنادي:لو سمحت أبي الغرفة شوي
جابر بدون نفس يقوم:طيب دقايق في كلام بيني وبين أختي
هنادي تطالع غاليه وكأنها حست أنها على وشك تقول كل شي:
بس أنا وراي جامعة وماقدر أنطر
جابر يطالع غاليه ويمسك خدها:أشوفك بعدين أجل
غاليه تسحب يده ماتبيه يروح وهي ودها تقول كل شي له
دام أن عندها أستعداد:مو الحين
هنادي تتأفف:تأخرت عن الجامعة وبندر ينطر براا

سحب جابر يده عن يدها وبملل طلع من الغرفة وغالية بكل أستسلام
تتابعه بعيونها أول ماطلع..دخلت هنادي الغرفة وسكرت الباب وراها

هنادي تجلس على السرير وتطالع غاليه بنظرة مافهمتها:لايكون
قلتي له عن سالفة شريفة وسليمان
غاليه بربكة:هااااا... لالا وش أقول له
هنادي ترفع كتوفها :مدري عنك تراك خبلة
غاليه بتعب:قلت لك ماقلت له شي
هنادي براحة وبعد ماحست بأطمئنان/: أشوااااا...تدرين أنه طلق جاردينيا
قدامنا
غاليه فتحت عيونها:طلقها!! وش قاعدة تقولين أنتي
هنادي بدون نفس:وراك معصبة طيب..وخير ياطير أذا طلقها
غاليه بأنكسار:أكييييييد سليمان زين لها شي ألله ينتقم منه ألله لايوفقه
دنيا وأخره
هنادي تهز راسها:لأ..بس الغريب أنه قال لعمي(بنت أخووك)
وجدتي هالحين بغرفتها تعبانة من السالفة...الله أعلم أن فيه سالفة
كبيرة كلنا ماندري عنها
غاليه:...............
هنادي :مصيبه لو طلعت بنت الفلبينية ذي تقرب لنا
أو تكون بنت عمنا,,فشلة وش بنقول للعالم
غاليه:بنت عمي معقولة!!
هنادي:ماعلينا عن قريب بيصير ألي في بالي وبقابل جابر وأقوله
أني أنا ألي بالمنتدى..(حبي ..قالتها بدلع..جنوووووون)
غاليه تحط أصبعها على فكها وبتردد:ماتخافين يسوي لك
شي لو عرف أنك هنادي
هنادي بثقة:لأ..بالعكس راح ينصددم أخذت معلومات في الطب عشان
أكون بنفس مستواه..وزاده أني أنا وياه نكتب خواطر..تتذكرين قبل..
يوم كان ياخذني لغرفته ويقرا لي خواطره
غاليه تتكلم بفرح :أيام ليتها ترجع..بس والله صدمني يوم شفته قاعد عندي
حسيت بأحساس غريب..حبيته أكثر من أخواني..حسيت أني ظالمته
هو قال أنه يحبني
هنادي:كذاااب أخوك
غاليه بعصبيه وهي تحس بأحباط:لاتقولين كذاب عنه؟؟!
هالحين تحبينه وتقولين عنه كذاب
هنادي بنظرة حاقدة:بشوف أنا وش أقل من غيري فيه يوم
يتركني وياخذ زوجة ذعار ؟؟ليه خلاني أحبه وهو عارف بهالشي

دخلت أم محمد الغرفة ومعها صينية الفطور

أم محمد :صباح الخير أخبارك بنيتي
غاليه تتصنع الضحكة:بخير خالتي
راحت هنادي صوب طاولتها وبقهر سحبت كم كتاب ..طلعت بدون ماتقول لغاليه
مع السلامة
أم محمد تطالع ورد ألي نايمة ع طرف السرير:هآآآآآآآآو...من ألي جايب
ورد لحد عندك
غاليه للحين الأبتسامة مرسومة على شفايفها:هذا جابر ياحليلة
لقيته نايم عندي وبحضنه ورد
أم محمد تنزل الصينية بحضن غاليه:جابر عندك!! والكل يسأل عنه ع بالهم
مختفي
غاليه تعقد حواجبها:ليه؟
أم محمد:والله يابنيتي الوضع أبد مايطمن ولا يسر أحد..وجدتك بعد
كاطلق جابر زوجته ودموعها ماوقفت وهذي هي طلعت مع سواقها
ولاحد يدري وين راحت؟
غاليه بخوف:لايرتفع الضغط عندها
أم محمد تجلس قبال غاليه:غذي نفسك أنا وأمك
وجدتك لاتخافين عليها
رفعت غالية أيديها وسحبت الخبز وكل تفكيرها مع أخوها ألي ماكان
واضح عليه أنه صاير له شي أو حتى متضايق..معقولة كان يخفي هالشي
عشانها تعبانة!! تردد لها صوتها الحنون أول مرة يكلمها بهالطريقة
أول مرة يحس أن أخوها موجود يحبها ويداري عليها..
قامت أم محمد وباست راس غاليه
أم محمد:أبي أرجع وألقاك ماكله كل شي
غاليه :هههههههه
دخل بندر فجأة الغرفة وهو رافع أيديه ويتكلم بصوت عااااالي...
لابس بنطلون جنز رصاصي على جكيت أزرق غامق
بندر:لالالا وش حلاتك...قاعدة تتغلين علينا
أم محمد بأبتسامة.:تهقى!!
جى عندها وبقوة مسك خدودها وجرها
غاليه تدفه:عوووووووورتني ياطعس
بندر يبوس راسها:ألف ألف ترليوون سلامات
أول مانوى يبعد عنها ..مدت غاليه يدها وسحبت خده
بندر متفاجأ:ياااابت بعدي قسم لا أشد شعرك
غاليه بتحدي:جرررب
دخل بدر بخطواته البطيئة متكشخ بالثوب البني وباين أنه توه متروش من شعره
المبلل وريحة العطر المتعلقة بكل خطواته..بيده فنجان قهوة وبقهر ضرب
يد غاليه
بدر:كم مرة لازم أقولك أحترمي ألي أكبر منك
غاليه تمسك يدها:آآآآي
بو ذعار :ها ها من مد يده عليك
غاليه تأشر لبدر:يبه شفه:ضرب يدي بقوة
بو ذعار بأمر:بوس يدها أشوف
بدر وهو ناوي يشرب الفنجان فتح عيونه:أناااا أبوس يد ذي ؟ليه زوجتى
غاليه ترفع راسها:هو أنت تطووول
بو ذعار يطالع بدر بنظره مليانه تهديد:تسمع وش قلت
بدر بغرور مسك يدها بدفاشه وقرب أصابعها من شفايفه
وباسها بالهوا..بعدين حذف يدها
بدر :هاااا
غاليه تضرب يدها على السرير:يبه..قسمن بالله نصاااااااااب ماسوااا شي
بدر يطالع بندر بطرف عين:شفتني أبوس يدها صح
بندر يهز راسه :وأنا أشهد
دخلت منى تمشي بخطوات بطيئه حيل تدل على تعبها بس من شافت
ورد شهقت والكل لف لها متخرع
منى تأشر لورد:هذي من متى هينا؟
غاليه بأستغراب:من أمس؟
محمد يتكلم بدون نفس :الحمدالله ع سلامتك غاليه..
لفت منى ونادته بس هو أبد ماعطاها وجه..وراح تاركها ..طلعت من الغرفة
منى تحاول تسرع:محمد..حمووود
محمد بعصبيه:روووووحي وراك أحسن

وقفت والدموع تعلقت بعيونها..طلعت أم محمد من الغرفة وراحت تمشي
فالسيب متجاهله منى وبنفسها مدركة للوضع ألي راح يكون بينهم..
أول ماطلعت لصالة لمحت جابر ينزل من الدرج برسمية تدل
أنه متوجه لشركة ...لابس شماغ رافعة لفوق وذيك النظارة الرصاصية
تغطي بوسامة نص ملامحة الصامته على ثوب رصاصي مخصر
على جسمه..أول مانزل من الدرج على الأرضيه راح يمشي
بخطوات متسارعة حيل..رفع يده وقعد يطالع ساعته الرصاصية بعد
ألي تعلقت بيده اليسار رغم شكلها البسيط

أم محمد:جابر!
جابر يفتح باب الصالة:أعذريني خالة مستعجل


سحب الباب وكمل بخطواته متوجه لسيارته الجيب..واضح أنه مستعجل حيل..
فتح باب السايق ونظارته عاكسه كل شي قباله بسكون..ركب وتحركت
السيارة مبتعدة عن الفلة ببطء.. طلع لشارع وزاد من سرعته تساند
بيده على الشباك وبدون شعور قعد يتحسس
الجرح بأستغراب
كيف تحمل الألم ومسك نفسه لايضربها ضرب تعرف أن الله
حق بعدها...كيف سكت وراح تاركها رغم أن الدم ظل ينزف بقوة
وهو يحس بالجرح ياكله أكل؟؟كيف قدرت بوجودها تستر على
الغضب بداخله ومايحس فيه غيره
أفكار تراودت لعقله المشتت بهاللحظة
وهو مايدري ليه تراجع عن قرار أنه يرجعها لجده؟
لكن هو خلاص طلقها
ماعاد ينتظر غير ردة فعل جده لو عرف بالموضوع وأنه ترك كل الأمور
بوسط الطريق بعد ماحارت أفكاره أكثر..لف يسار وأصوات الشاحنات
مع ريحة الدخان تزداد أكثر..أخذ نفس بقوة ووقف
بسيارته عند مواقف الشركة ..نزل من سيارته وتوجه بخطواته المتوازنه
صوب الدرج ألي تفرد بأناقة تصميمة وديكورة..صعدة وهو منزل
عيونه بعدم تركيز للي حوليه..أنفتح باب الأستقبال يرحب بقدومة على
طول أستقبلته هوا دافيه والموظفين حواليه كلن مهتم
بشغله
غير الناس الرايحة والجاية عند مكتب الأستقبال...
ضم أصابعه مع بعض أول ماسرى طيف ملامحها بذاكرته
وهو كأنه يحس ببرودة خدودها الناعمة...باردة لدرجة تملكه تأنيب الضمير
وكل الليل وهو يفكر بحاله وياها..حرك أصابعه وهو بفرك بشرته ببعض
يتحسس ذيك النعومة ألي لامسها فيها..نعومة خلته يتمنى
لو أنه يظل ماسكها لدقايق بس لكن هي أبعدت..توجه
صوب الأصنصير ودخله رفع يده وصار يعدل شماغه
ألي كان معطيه رسمية أكثر تعلقت بملامحة..أول
ما أنفتح الأصنصير ومد رجله حتى يخطي أول خطواته صوب المكتب

......:دكتور
وقف وبهدوء سحب نظارته و لف لمصدر الصوت
جابر:نعم
صالح يتقدم منه: حبيت أبلغك أنه فيه شخص ينطرك بالمكتب
جابر:مين؟
صالح يهز كتوفه:مدري بس أصر أنه يدخل مكتبك
وينطرك فيه
جابر بأستغراب:طيب روح أنت هالحين

جمع نظارته بين أصابعه وحطها في جيبه..توجه صوب مكتبه وأول
مافتح الباب هبت هوا قوية من المكيف حتى تتحرك أطراف
شماغه ألي كانت نازله لين مستوى ذقنه..فتح عيونه
على الأخر وهو ماسك يد الباب بعد ماوقفت خطواته
وهو يطالع بالشخص ألي قباله,,ماهو مصدق أنه يشوفه كان جالس
على كرسيه المتوسط الغرفة قبال مكتبه الفخم..ظل يطالعه للحين
يبي يستوعب هو من قاعد يشوف..رمى الشخص القلم
ألي بين أيديه وقعد يسكر نص الملفات ألي فتحها..تساند
بظهره على الكرسي براحه ودار فيه صوب الشباك حط كوع
أيدي على أطراف الكرسي وشبك أصابعه بكل
هدوووء مع بعض والأبتسامة للحين مرسومة
على شفايفه..سحب هوا وتهنده بصوت وصل لمسامع جابر
ألي للحين واقف عند الباب بكل صدمة تفجرت داخله

.......: تصدق بالله أن هالكرسي قعدت فيه قبلك..وقبل ذعار
وفجأة تركته وأخذه ذعار وبعد تركه عشان تاخذه
أنت..أنت المنتظر عند جدك من البداية لا كان
يبيني ولا يبي ذعار

تقدم جابر بخطواته خطوة خطوة وهو يسحب يد ااباب وبقوة تسكر
مستنفر حده من طؤيقة أسلوبه بالكلام وهو يقول(جدك)
كأن هالجد جده لحاله...مشى لين وقف
عند المكتب وقباله ظهر الكرسي

جابر:وش قصدك بالمنتظر..
........:روح أسأل جدك هالسؤال

جابر يحط أيديه على الطاولة وينحني على الطاولة
والخاتم ألي لابسة بأحد صابعه بأناقه ضرب الخسب
وطلع لع صوت:أنت لك عين تجي لهالشركة ..
....:ياولدي لاتسمع بأذنك كل شي وتصدقه..خل عقلك
بعد يسمع
جابر يرفع حواجبه ويحرك عيونه جهة اليمين بأستهزاء:مدري
أقولك عمي أو عبدالله حااااف..بس بغيت أقولك لعبتك
أنت وبنتك على ذعار مكشوفة..تتذكر يوم قلت أنها راح ترجع
لك..أبشرك بترجع
عبدالله يلف بالكرسي ويواجهه:ذعار هو ألي جى يستغلها
بعد ماأرسله جدك
جابر يطالعه بنظرة حارقه وصوته أشبه بالصراخ:لاتبرر
لبنتك تصرفاتها..وجدي له حق يرسل ذعار مثلك يالنصاب أنت
وبنتك.ولاتبرر لبنتك تصرفاتها..تصور!!
وصل فيها التمثيل أنها تكون نسخة من شيطان قاعدة تمثل
علي أنها ماتعرف أني ولد عمها وبعد ذعار المرحوم
عبدالله سكت وبعد صمت نطق كلماته
ألي كانت أقرب لعدم التصديق عند جابر:والله العظيم أنها
ماتدري عن شي(نزل عيونه كأنه متردد وبصوت ألم عميق
أنفجر بين أوتار قلبه)أنا وذعار زورنا بطاقة بأسم غير أسمه
وأسم العايلة عشان ماتعرف بشي
حرك جابر عيونه بسرعة لعبدالله وبدت عيونه تتسع تدريجيا
وألم الماضي عاد من جديد ألالام سكنت
قلبه الحزين بس مسرع ماأبتسم:أهااا..كذبة قاعدة تألفها عندي
(صرخ)عبالك أنا غبي !!!هااا ...أنا من كيفي شايف مسرحيتكم
وساكت(نطقها كلمة كلمة)من ..ك,,ي,,ف,,ي
وعبدالله ظل جالس بكل هدوء..أستقبل
هالصراخ بأوراق الحقيقة يفتحها بين عيون الفجر
الأليم..حتى تشرق بعدها الشمس ألي طال
أنتظارها..ع قلب وحدة تألمت في ليل مظلم:هالمسرحية أنا
من ألفتها أنا وذعار,,جاردينيا مالها شغل بأي شي..كانت أداه عشان
نوهم فيها جدك أننا قاعدين نمشي نفس ماخطط هو..أستغلينا
أنها على نياتها..والله العظيم ماتعرف أني أكون عم ذعار ولا تعرف
أنه ولد عمها..طلعتها من دار الأيتام وعذبتها في بيتي
مع أمها,,أو..(رفع عيونه لسقف)أو بالعربي أوهمتها أني
أعذب أمها بعد ماسلمت لها 100,000عشان تسوي
ألي أبيه وتفارق عني..(حط يده على قلبه كأنه يحس
بوجع وهو يتذكر كل ألي سواه) كنت أبيها تشوف
أمها تترك البيت وتتركه هي عشان تقابل ذعار وهو عاد يتكفل بالباقي


قعد يتكلم وجابر يسمع بعد مانزلت الأقنعة من ناس حذفهم
من حساباته...بدى أحساس الألم ألي سكن بصوت عبدالله
أضعاف مايحس هو فيه..كل شي أنتهى وظلت جاردينيا عالقه
بذاكرته بهاللحظة..عالقة بدموعها وحرمانها من بنتها..تذكر صورتها
ألي عجز يتذكرها وهي لابسه فستانها الأبيض ترتسم في مخيلته
وكأن ألي سمعه ماكان غير صفعة أنفضت كل شي بداخله..أبتسامتها
رغم أنها عادية لكن كانت تحمل من المشاعرشي كثير
مات بين أيديه مثل ما ماتت مشاعره وفضلت تتخبى
بين شرايين قلبه..ورغم كل ألي سواه
راح وأخذ بنتها منها عشان ينفذ لعبة الأنتقام ألي ماكانت غير
نوايا خبيثة داست على كرامته وكرامتها

عبدالله يقوم عن الكرسي:ومشى كل ألي خططنا له أنا وذعار..وفعلا
تزوجها وقعد جدك من فرحته يحط في رصيد ذعار
ملايين ألي أنا تمتعت فيها أكيد..وتمر الأيام حتى أشوف ذعار
في يوم من أيام الصيف يوقف قبالي وشكله
غير طبيعي قال لي:جاردينيا تحبني ياعمي تحبني بجنون
وأنا مستحيل بكون ألي يكسر قلبها بيده..
ذعار قدام هالحب ضعف وقرر يترك كل شي ويسافر
بعد...بعد ماطلقها
وهذا هو مات وكل شي بقى حلو وهو في الحقيقة مررر
جابر :طلقها!!..وجدي ليه يطلب من ذعار هالشي
عبدالله:عشان يدمرني أنأأ..(سحب ورقه وحطها قبال جابر)
هذي ورقة طلاقها
جابر وطعنات الألم تهد حيله:........
عبدالله يترك الكرسي ويروح لجابر:أنا جاي اليوم عشان شي بخاطري..
(حط يده في جيبه وسحب المفاتيح وبكل هدوء مسك كف جابر
وحط فيها المفاتيح)هذي مفاتيح بيتي أمانه عيالي
عندك وانا عمك
جابر يعقد حواجبه:عيالك وين أذا جاردينيا..
عبدالله يقطع كلامه:قصدي عيالي غانم وغروب..أمانه عندك
أنا عمري ماكنت ذاك الأأبو ألي يستاهل أنه ينذكر بالخير
عندهم ..خل أمي تربيهم
جابر:............
عبدالله يرفع يده ويحطها على كتف جابر:سلمني على أمي
..وبذكرك زوجتك لا تستهين فيها تراها بمستواك وأرفع بعد
جابر:بمستواي!!


قال هالكلمات وطلع من المكتب تارك جابر يغيب في عالم مازال
ياخذه لأبعد مما يتصور...عالم كشف له نص الحقيقة
ألي ظل نصها الثاني غايب لكن على مسامعها ماكان غايب..
أكتمل بين زوايا الغرفة
ألي أحتضنت جسدها المرمي على الأرض بدون ولا حركة..
حقيقة أنقسمت تفاصيلها بين أثنين يجمعهم رابط واحد
بس قلوبهم مازال الطريق لها طويل..عقدت حواجبها بضيق ورى الكنبة الطويلة
ألي مغطية وجودها..بلعت ريقها وهي تسمع صوت أثنين كأنهم
يتهاوشون فوق راسها وهي بالعافية تحرك جسمها المتهالك
وحرارتها مرتفعة بشكل غير طبيعي..حركت راسها
بحيت صار لاصق على الأرض ومسامعها تنصت لسر كبير
ظل مصيره مجهول متعلق بالعايلة ...وقبال الكنب ضرب
عصاه بالأرض بكل قوة

الجد سعد:تهدديني يانورة؟
الجدة نورة بثقة ونظراتها الثابته متعلقة فيه:أيه أهدد...أسمعني
أنا حره طلعت من تحت أيدين رجال حرر..ولو حطيت أحد براسي
أجيب راسه بالأرض
الجد سعد بأستهزاء رغم أن كلامها هزه من داخل وهو يروح يجلس
على الكنبة المتمددة جاردينيا بكل خرعة وراها من كل شي
تسمعه:وش بيدك تسوين ..هذا الطريق فدامك فاضي
الجده نورة ترفع يدها معلنه بداية عاصفة من الحقايق الغايبه:لا تعتقد
أني بيوم غافلة عنك ..تزوجتك بعد ماتوفى أبو عيالي عشان كنت
أبي من يشيل عني هم هالثروة ألي الكل طمعان فيها
..كنت أبي من يساعدني ..يكون عون لي
وأخترتك أنت ووماكنت غير واحد حااافي منتتف
الجد سعد ثار:نورة أحترمي حالك
الجده نورة واقفة قباله بكل حكمة وهيبه تملكت هالعجوز:هالعايلة
عايلتي ماتنتمي أنت لها ..ولايجي في بالك أني بشوفك
تدمر ععيالي وبقعد سااااكته..لاااااااا...ماعرفتني
الجد سعد وهو ماسك راسالعصا بكل أيديه الثنتين:ههههه
هالحين صرت لعيالك زوج أمهم بعد ماتعبت وكبرت الفلوس
(قام ومشى على يساره بخطوات بطيئة وهو يتكلم)طيب..كنت
أنتظر هاليوم يانورة(وقف عند الخزانه وفتحها حتى يسحب منها ورقة)
شوفي هالورقة أنتي كاتبة لي كل ثروتك لي يعني(سكر الخزانة
بقوة تعبر عن غضبه)لو أبي ..طردتك أنتي وعيالك مع أحفادك
برى
هالثروة كلها

رفعت جاردينيا راسها وشافت الجد سعد قبالها
معطيها كتفه ونوت تشهق خايفة من صراخة بس على طول
مالت براسها عل الأرض وهي تدعي ربها أنه مايلتفت أو
ينتبه لوجودها ورى الكنب..صارت تحس
بحرارة تحرق جسدها بعد مازادت هالحرارة مع الخوف

نورة بدون أهتمام:تطردنا!! ههههههه ويهون عليك
تطرد جابر بعد؟؟!!






<

<

<
كــــــــــــــت
أتمنى أنكم أستمتعم بقراية البارتات وأعتذر ع التأخير
بس,
أولا:أنا تعبانه من الربو وكتابتي حيل كانت بطيئة
بين كل سطر وسطر كحات
وثانيا: حبيت أنه يكون طويل نفس ماحبيتوا وحبة شجونتي هع
لقائنا الجمعة القادم بأذن الله
أعذروني أذا بدر مني تقصير في حق
أي وحدة منكن
أحبـــــــــــكم
والله
الكريســــــتال
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل للكاتب ازهار الليل Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 March 2, 2015 06:49 PM
أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليلوأقول ما كفاني ضمني لك حيل كبرياء جروح روايات و قصص منشورة ومنقولة 41 November 8, 2011 10:45 PM
رواية خذني بحضنك لرذاذ الماس, تحميل رواية خذني بحضنك لرذاذ الماس ألاء ياقوت كتب الادب العربي و الغربي 0 November 2, 2010 02:28 AM
أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل .. ابتسامة حنين روايات و قصص منشورة ومنقولة 1 June 18, 2010 08:20 PM


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر