فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم March 9, 2015, 01:03 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال

طالع الساعة الفخمة ألي تحتوي جزء كبير من يده

...9ونص...أنتشر النور مبدد ظلام الليل بعيد ...لف بجسمه معطي الفلة ظهره...الأرض جافة والعشب أصفر
متهالك بين الشجر ألي واقف يحارب الموت...حرك عينه صوب جده ألي يمشي على الرصيف يتعكز على عصاه
بعيد عنه وهو يسمع ضحكاته العاليه ...مسك مخباته بعبث وهو يحس بصداع فضيع من كثر ماحس نفسه تايه
بين أوراق المناقصات والأجتماعات ألي كل شوي ...عالم صعب يفهمه يبي له وقت عشان يتعود ...
سمع صوت شي يزحف وراه ببطء..وتلقائيا لف وصار يمشي يتبع مصدر الصوت ...
صعد الدرج بخطوات هاديه ولمح عباية يحركها الهواء وهي تزحف بين الغبار ...تقدم وأنحنى حتى
يسحبها بكل أستغراب...كيف وصلت هالعباية لحد هينا ؟؟..مو باين عليها أنها قديمة غير ريحة العطر

ألي تفوح منها وتداعب خشمه ...مررها بين أيديه لين أستقرت بأصابع يده اليسرى ...مد يده وفتح باب الصالة
حتى يطلع صوت قوي ..دخل وهو يتلفت بين هالظلام الخفيف ألي محتوي الصالة الوسيعة ...
حس بقلبه قرصات خفيفه مايدري وش سببها وريحة العطر للحين متعلقه بخشمه ...رفع حواجبه
أول مالمح جزمات سبورت طايحة وحدة على الدرج والثانية قريبه من عنده...معقولة فيه
أحد يقعد هينا؟؟؟ماترك لنفسه مجال يسأل ويحلل ...صعد الدرج بخطوات واسعة وعلى
طول طالع الغرف الموجودة غرفة غرفة لين وقف قبال غرفة مفتوح بابها بالكامل ...
شدد من مسكته للعباية ألي بين أيديه وتقدم بخطوات حذرة وهو مركز عيونه صوب أثاث


الغرفة ألي باين له..تساند بيده على أطار الباب ومال براسه حتى يشوفها نايمه على السرير
وهي متكورة على نفسها ...ضامة رجولها لصدرها ووجها مغطيه النقاب..رفع حواجبه لفوق وألف علامة سؤال
وسؤال تدور في باله حرك رجوله بدون مايطلع أي صوت ودخل الغرفة ألي النور بالعافية متسلل من ورى
الستاير الثقيلة ....تقدم لين وقف قريب منها وهو يتأملها بعدم تصديق ...هذي زوجته
!!!أذا ماقدر يتذكر من ملامح وجها شي فهو يعرف شكل جسمها النحيف وقصرها ...

لابسة بلوزة ورديه على بنطلون أزرق جنز ماسك عليها حييييل...حاضنه بأيديها المخدة ونايمة بأمان ماتدري
من ألي واقف فوق راسها ...عقد حواجبه بقوة وتغيرلون وجهه للأحمر وهو مو مستوعب كيف طلعت
من الفندق ووصلت لحد هينا...؟؟سحبها بسرعة من على السرير ولصقها بالجدار وصار يهزها
...نوت تطيح على الأرض بس هو مسكها وخلاها توقف غصب ... فتحت عيونها المتورمة والدوخة
مو مخليتها تقدر تشوف زين
جابرماسك يدها ألي تعورها وهو يرص كتفها على الجدار:أنتي كيف تتجرأين وتطلعين من الفندق بدون أستئذان(صرخ)متعودة على الصياعة بالشوارع ويا بنتك أو حنيتي لحبك التافه
..(رص على أسنانه وملامحه ثارت بغضب قاتل )تكلميييييي
غمضت عيونها تتحمل ألي تحس فيه..حركت راسها لجهة اليمين
كأنها مو قادرة تتحكم فيه...فتحت عيونها والتورم واضح وصاير لونه أحمر حوالي عيونها..
تعلقت فجأة بعيونه تتأمل ملامحه...حواجبه ألي مرسومه بكثافه على شكل مثلث..خشمه الطويل وعيونه الدائريه ...
عوارضه ألي محدده بشكل متقن ...أنتفض قلبه من نظراتها وبقوة أبعدها عن الجدار ودفها مرة
ثانيه يبيها تبعد عيونها عنه ...وهي واجهت ثورة هالغضب بأبتسامة دافيه ..وتهيأ لفكرها أن ألي
واقف قبالها ذعار ..نفس الملامح والطول ...هو ...ماتغير منه شي
جاردينيا بنظرة هزته وبصوتها الناعم المرتجف:أنت ليش تعاملني بهالطريقة؟؟...أنا ..أنا جيت هينا عشانك ...يدي ..يدي تعورني والله..طحت عليها أمس ...والله لاحركتها تعورني ...(نزلت دمعتها)والله ..جوعانه وبطني يعورني بعد...لأ مو بس بطني كل شي يعورني ..مانمت أمس زين كنت أنتظرك تجي ..والله ..والله ليش ماتصدقني ...

لقى نفسه يفك يدها وعلى طول طاحت على الأرض ماسكة يدها وهي تضم عمرها بقوة...
أنهزام مفاجئ قدام براءة نظرتها وصوتها الحزين ...قدام هالمشاعر ألي أحتوت كيانه ...صد بعيونه عنها
وأبعد خطوتين مستحيل بيأذيها هالحين ...راح ينتقم بس مو هذا وقت بداية الأنتقام لازم تكون بكل قوتها
واقفة قدامه عشان يطعنها ويرميها بلحظة ضعفها ..جمع أصابعه مع بعض بتوتر وصار يرصهم مع بعض..

جابر :كيف طلعتي من الفندق؟؟ومن وصلك لهالمكان ..أصلن كيف عرفتيه
جاردينيا تصرخ رغم أن صوتها مو مساعدها على هالصرخة ألي طلعت هادية:أشفيك ماتفهم ...أقولك تعبانه ...تعبااااااااااااااانه
وبكل صمت راح صوب الأباجورة وفتحها ..جلس على السريروشبك أصابعه مع بعض وهي قاعدة جنبه ولاصقة بالجدار
جابر يحرك عينه صوبها وبصوت هادي:أنتي طحتي عليها بقوة؟؟؟...يعني من وين تحسين بالألم ....
جاردينيا تزحف بسرعة وتقعد عند رجوله :شوووف...(أبعدت الشال عن كتفها وصارت تفتح أزارير بلوزتها
...فتح عيونه على الأخر متفاجأ من حركتها وهو يشوف بهالحركات شي يشده لها...شي ماقدر يتجاهله
..نزلت البلوزة لين طلع البدي وحركت كتفها صوبه )شفته ..والله يعورني أحس مو قادرة أتحمل العوار ...أنا ..(أهتز صوتها)أنا ما أستاهل ألي صار ...صح..!!!!
ظل يطالعها والصمت للحين يمتلك ملامحه...شافها نحيفه حيييييييل
وألي يشوفها أبد مايتوقع أنها متزوجه وعندها بنت ...تصرفاتها وصوتها مايوحي
أنها وحدة خبيثة قادرة تتلاعب بأحد...قادرة تفكر وتخطط عشان الفلوس ...؟؟مد أصبعه
وحطها على كتفها وبهدوء صار يمرره على بشرتها البيضا بتردد ...
جاردينيا تسحب يده الضخمة وتحطها على كتفها:هينا أحس بالعوار
جابر يقوم ويسحب يده بسرعة من بين أصابعها :هذي رضه ,,,, بلا هالدلع ألي مو لايق عليك أبد...
جاردينيا تقوم وتحط يدها على ذقنه:حبيبي ذعار أشفيك مستحي ...!!!!

سرى كهرب في قلبه يصحيه ...يعيد له بداية هالعلاقة كيف...مسكهابدون
مقدمات و بكل قوته مع بلوزتها وصار يهزها وهو يصرخ بوجها بدون رحمة لدرجة أنفكت أزارير بلوزتها ...
تبدلت ملامحه وصار مثل الوحش ألي ناوي يذبح فريسته بدون شك...خدشت رجولته بلحظة غفلة منه
...كيف تتجرأ تنادي أسم واحد غير أسمه ...هذي زوجته ؟؟؟حتى لو كارها ومايطيق يشوفها لكن وقت ماتقول
أسم أخوه المتوفي يحس نفسه يغرق وسط بحر مليان ظلام وغضب
جابر بصرخة كانت نابعة من البركان ألي أنفجر داخله:أنا مو ذعار ياحيوانه ...أنا جااااااااااااابر ...
رماها على الأرض وهي صرخت من قو الألم ...راح لها ومسكها من رقبتها
من ورى وخلاها توقف رغم أنها ماعادت لها قدرة توقف على رجولها من الخوف
والرجفة ألي أحتوت جسدها الضعيف بعد ماستوعبت حجم الغلطة ألي سوتها في لحظة غياب وعيها
جاردينيا تمسك يده وتحاول تبعدها:هذا أنت؟؟؟ههههههه...أروح أتخبى منك وألاقي نفسي قدامك..شل يدك أحسن لك ...شلها
جابر يخلي راسها لتحت ويثبتها :لاوالله وطلع لك لسان يابنت الشوارع ...
جاردينيا تتظاهر بالقوة قدامة ولاهمها حجم الألم
ألي تحس فيه من مسكته:لساني موجود عشان أرد فيه على الناس ألي مثلك يالواطي ...عبالك لو أخذت بنتي بأنهار..لااااااااااااااااااا...والله لا أرجعها لي ...خلاص أنكشفت لعبتكم ...أنت
أنت حاط نفسك البطل ألي نفذ وصية أخوه ..أطلع من هالأبواب ..نيتك بس تاخذ بنتي وتخليها تتربى
في عايلتكم ...وبعدين تطلقني
جابر يضحك بطنازة:أطلق!!!مجنون أنا ...والله ما أطلقك لين أخذ حقوقي منك وغصبن عليك
ضربت جاردينيا رجله بقوة وهو فكها على طول راحت تركض بعيد عنه بتعب
جاردينيا:ليه..؟؟عبالك لعبه أنا لاخلصت ترميها وتروح...والله لاقربت مني لا أفضحك
قدام الكل دام الليلة أمس مو ليلة دخله..وأختك منى ألي حاطه نفسها طيبه قدامي أنا ألي بوريها شغلها
وبخطوة واسعة وحدة منه مسك ذقنها وبتهديد:قسمن بالله لو سمعت أن منى
عرفت أن أمس مو ليلة الدخلة أو قلتي لأحد حرف واحد عن حياتنا..والله لا أدفنك وأنتي حيه ...ساااااااامعة ...
خافت منه وحست من نبرة صوته أنه واثق وقادر يسوي ألي يبيه ...تكورت
على نفسها أول ماترك ذقنها ومسك رقبتها وهي تحاول تاخذ نفسط

جابر:كيف عرفتي مكان الفلة؟؟
جاردينيا تحاول بقلة حيلة تبعد قبضة أيده عن رقبتها:..............
جابر يرفع حاجبه وبنص أبتسامة شيطانيه :لاتعاندين معي ...!!كل ماحاولتي تفكين
يدي برص على رقبتك وماهمني لو فارقتي هالدنيا ماوراي شي أخسره
جاردينيا تبلع ريقها وبكل خضوع له:هذا ..هذا بيتنا عشنا فيه قبل يسافر ذعار
جابر يهز راسه:ألله..ألله ..!!! متعودة أجل على العز يالمنتفه..عبالك قادرة تملكينه؟؟
جاردينيا بقهر:غصبن عليك متعودة عليه
جابر يرجع يغرز أصابعه في جلدها :نعم وش قلتي ...؟
جاردينيا تحاول تاخذ نفس وهي للحين تحاول بيأس تبعد يده:ولاشي ...(بكت )ولاشي
جابر برضى:أيه خليك مؤدبة معي ...مع أني أعتقد أن ألي على أشكالك مايعرفون
معنى للأدب(رجع يهددها بنبرة صوته الخشنه)هالمره بسامح ...بس قسمن بالله لو فكرتي
تطلعين بدون ما أعرف رجولك ذي (رفع رجله وبقوة ضربها مع رجلها وهي على طول بكت)بقصها.
.وحتى لو هربتي بطلعك من تحت التراب فهمتي؟؟!!!
دفها لقدام وأشر للعباية
جابر :خوذي عبايتك ..وقدامي يلا
راحت تركض وهي تعرج وبسرعة سحبت عبايتها ولبستها...رفعت عيونها ل
ه وصارت تمسح دموعها رغم أحساس الذل و القهر ألي متملكها..عطاها ظهره
وراح صوب الستارة رفعها وصار يطالع لبرى ومسرع ماأبعد وطلع من الغرفة
وهي تمشي وراه ...نزل من الدرج ووقف بالصالة...
جابر :أبصراحة ودي أعرف أحساسك...يعني من فقر لغنى وبعدين فقر رغم أن
كل ألي مريتي فيه بدون سمعة ..ههههههههههههه..ترى ذعار مايحبك كان ...
تحرك جسمه بقوة أول ماصارت تضربه بجزمتها ...تبيه يسكت ماعادت تقدر تتحمل تسمع أي شي منه ..
جاردينيا :ماااااااااابي أسمع شي ..مااااااااااااابي...أنت ..أنت واطي
جابر يمسك يدها:بس مو بمستوى ذعار ياحلوة
جاردينيا تطالعه بتحدي:ذعار حبني من قلبه وأنا أحبه ومستحيل بطالع أحد غيره أو أحب أحد غيره...تسمممممممع
\مستحيل بعيش مع أحد غيره يعني زواجنا صورة علقها وأستانس فيها...أنت ماتوصل ظفر ذعار ...أنا وافقت عليك
عشان بنتي وأنت أنغصبت علي عشان وصية أخوك...مسكيين تكسر الخاطر لأنك أنغصبت على شي ماتبيه أما

أنا الدعوة عندي عادية ..يعني كلمة طالق بأي يوم تكفيني عشان أرتاح منك...
جرها مع يدها وهو متوجه صوب باب الصالة
جابر :ماراح تحبين أحد غيره ؟؟!!...بنشوووف ...أذا ماخليتك تبكين دم ماكون جابر
جاردينيا تحاول تساري خطواته:أكرهك ...أكرهك ...عساك تموت نفس مامات أخوووك عشان أرتاح منك
ومن القرف ألي أحس فيه لاشفتك
طلع للحديقة وهو يجرها بسرعة فتح باب سيارته ورماها لداخل ...سكر الباب بقوة وراح
صوب باب السايق ركب بسرعة وحرك ...فاقد للسيطره ومستسلم للكره والغضب ألي أعتلى
قمة أحلامه ...مو قادر يتحملها أبد والغيرة صارت تحرك أحاسيسه بتجاه طريق مظلم ...
غيره من هالحب وبنفس الوقت أستنكار له ...طلع من الفلة وهو يزيد في سرعته للسيارة
وورى متمددة جاردينيا تبكي بصوت واطي وماسكة يدها ألي مو قادرة تحركها أبد...
جاردينيا تتساند بيدها على السيت وتقوم بخوف :وين ماخذني؟؟
جابر وصوت أنفاس الغضب واضح:.............
طالعت جاردينيا الشوارع وفجأة أختفى النور وتبدل ظلام موحش وطريق بالعافيه ينشاف
فيه السيارات ...لصقت بظهرها على السيت وقعد قلبها يضرب بقوة يسابق الثواني والدقايق ...
حركت عيونها صوبه وماشافت غير طرف من وجهه وهو يرص على أسنانه بقوة لدرجة عظم
فكه صار واااضح ...أندفعت بقوة صوب الشباك وضرب راسها الزجاج أول مالف وطلع عن الشارع ...
وقف ونزل من السيارة راح صوب بابها وفتحه ..جرها مع يدها بس هي تمسكت بالسيت ألي قدام بقوة وعيونها
ماتشوف غير صحرا وهوا مليانه غبار تهب مندفعه تضرب السيارة ... يبي يرميها بهالمكان والفكرة صارت محل
تنفيذ هالحين مافيه رجعة
جابر يسحبها غصب :أنزلي ..أنزلي
جاردينيا تنتفض خوف ورعب وبالعافيه تتكلم:لأ...ألله يخليك لاتحذفني هينا ...مابي أنزل مو على كيفك تنزلني هينا وتتركني

لف يده حول خصرها وصار يجرها يبيها تنزل بعد مانفذ صبره وماعاد يقدر يتحملها ..مايبي يسمع
صوتها أو يشوفها حتى.. بس هي قعدت تصارخ وتضرب راسها على السيت بجنون وخوف
من أنه يحذفها ويتركها لحالها تصارع الموت ....ماتبي تموت بهالشكل بعيده عن بنتها ...بنتها ألي مالها في هالدنيا غير هي

جاردينيا تغمض عيونها وتتمسك بكل قوتها بالسيت :لاااااااااااااااااااااا....وخررررر عني مااااااااااااااارااااااااااااااااح أنزل ....فكني ..فكني
جابر يمسك رقبتها من ورى والغضب للحين معمي عيونه:لو رميتك هينا تحسبين فيه أحد بيسأل عنك...أبوك وباعك بتراب الفلوس ...وزوجك مات وأنا جيت مكانه ..وبنتك عندها من ينسيها وجودك(صرخ وصار يهز راسها)قولي لي فيه أحد بيهتم بوحدة مقطوعة من شجره ..من راح يمنعني ..هاااااااااااااااا
جاردينيا تشاهق وتلف له:والله عارفه بس خلني معك..توبة..توبة أفتح فمي...
خلاص كل ألي تقوله بنفذه بدون أعتراض (طالعته والهوا المليانه غبار تحرك
غترته بقوة ومسرع ماطاحت من راسه وطارت بعيد عنه)
جابر يرفع يده :عافتك نفسي ...ماأبيك (طلعت هالكلمة من شفايفة حتى تستقر
في فكرها أنه فعلا عافها ...بنبرة صوته ثقة من كل شي يقوله ..يعني خلاص بيرميها سواء هالحين أو بيوم ثاني ..
.بس لأ مستحيل تكون هذي نهايتها ..كمل كلامه)قلت أنزلي
رفعت عيونها لفوق وفجأة تمايل جسمها وطاح بالجهه الثانية بدون أي حركة ...
سحبها جابر بسرعة متروع مايدري وش صار لها حط ظهرها على السيت ودخل راسه ...
قرب منها وكأنه كان عايش في الاوعي وهالحين صحى بعد ما أغمى على البنت من الخوف والرعب
...كيف أخذها لهالمكان وقال لها هالكلام؟؟؟ ...كيف قدرت بتصرفاتها الغبية تطلعه من طوره وتدفعه يسوي شي مايبيه....
جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟

<


<

جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟
مغمضة عيونها وتحس بأصابعه ألي تمسك أيديها أحيانا وأحيان يمسك راسها ويحركه ...
تحس بثقل جسمه وهو كأنه ينحني لها ويدور شي جنبها ومسرع هالثقل ما يبتعد عنها ويبقى منه بس ريحة عطره القويه وصوت حركاته المرتبكة...مسك أيديها مرة ثانيه
وصار يرص عليها بقوة ...مشهد أتقنت أدائه من بنتها ورد ألي أذا ماقدرت تاخذ ألي تبيه تنسدح على الأرض وتحط نفسها مغمى عليها ...مرت صورة بنتها في فكرها وهي مغمضة عيونها ونوت تضحك بس مسكت نفسها ...
جابر بحيرة وخوف وهويحاول فيها تصحى :والله يابنت الناس ماكان بنيتي أرميك ولا أتركك في هالمكان ...بس أنتي ألي خليتيني أسوي هالشي ..جاردينيا قومي ...قومي والله أرجعك للفندق لو صحيتي هالحين ...
جاردينيا بنفسها :قلعتك...يوم أنك مو قد ألي تقوله ليه ماخذني لحد هينا ...بغيت أروح فيها بس ماعليه تستاااااااااااااهل وأزود بعد
جابر:ياربي وش هالورطه
سكر بابها وراح صوب باب السايق وركبه ..حرك مبتعد عن هالصحرا الخاليه ...
وهي أكتفت أنها تسمع ويتسلل لقلبها حيره وأعجاب غريب لنبرة صوته وهو خايف ومتوهق ...
كيف يكون فيها كثير دفا وحنان؟!! ..تمنت لو أنها تقدر تفتح عيونها وتطالع كيف شكله
وهو خايف بس لو سوت هالشي بتكون فعلا كتبت نهايتها بيدها ...
ومو غريبه عليه يذبحها لو عرف أن الدعوة كلها تمثيل بتمثيل ...هذي الطريقة الوحيدة ألي لقتها قابلة لتنفيذ وسط مشاعر الخوف ألي أحتوتها ...لف لها وهو يستغفر ويزيد من سرعة سيارته
جاردينيا وبكل راحة مغمضه عيونها:لو أدري أن هالحركات بتفيد فيك كان من زمان حطيت نفسي مغمى علي...آآآآآآآآآآه ياظهري نعنبو أبليسه حتى وهو يعدله دفش ..دفش بس هالحين ماقول ألا دواك عندي
مرت دقايق وهو للحين يسوق ..خافت ياخذها للمستشفى وبتردد رفعت حاجبها وفتحت عينها وماشافت غير ظلمى ...مادخل الرياض !!وقف بسيارته قبال بوابه قديمه لونها أسود
وصار يضرب هرن بقوة ...أول مانفتحت البوابه دخل وأستقبله النخل العالي ألي بكل مكان مشى بخط مستقيم مبتعد عن النخل لين وصل عند بيت طين ...وقف بالسيارة وطال قعدته
وهي ظلت تنتظر يجي يشيلها أو يسوي لها أي شي ...وبفضول فتحت عينها بحذر !!
متساند براسه على الدركسون ومنزل الطاقيه عن شعره ويحاول يهدى ويفكر بهدوووء على كثر مايقدر ...ظلت تطالعه وتتأمل ملامحه ...كسر خاطرها وبنفسها تمنت لو
أنها ماسوت هالحركة فيه ...بس ألي أستغربت منه أنه واااااضح عليه أنه طيب بس أفعاله عكس كل ألي تحس فيه ...ليه يخفي هالطيبه وكأنها شي مايجوز للكل يحسون فيه ...!!

بس فكرة مجنونة طغت على أحساسها المبعثر وبسرعة راحت تنزل عبايتها وعيونها معلقة فيه ....فتحت باب السيارة بسرعة وراحت تركض صوب بيت الطين وخطواته
الواسعة تسمعها تركض وراها..دخلت الصالة ألي ماكانت غير جدران على وشك الأنهيار لفت لأول غرفة قابلتها ومسكت يد الباب برجفة وأنفاس تنتفض داخل ضلوعها
تدور الهدوء والراحة حركت الباب ألي مليان صدى ونوت تسكره بقوة بس وقفت يد تمسك الباب ألي نوت تقفله حتى تمنعها من أنها تحمي نفسها من زوجها ألي صار بالنسبة لها
مجنون !!!فتحت عيونها على الأخر وطاحت على الأرض وظل شخص يمتد قبالها فالصالة الصغيرة ..صرخة نوت تفجرها لكن لقت حلقها ناشف وعظامها تتهاوى أستسلام للتعب والألم
..................................
تبقى المشاعر المتمردة داخلنا أقوى من أنا نسيطر عليها بعقلنا الواعي والأحلام مهما أنهارت نبقى نبني بداخلنا أمل أنه بيوم قادرين نبنيها من جديد حتى لو كلفنا هالشي
تضحية بهاللقلب ألي يحوي ضلوعنا ....مالت براسها على الزجاج وهي تطالع الحديقة الواسعة بتصميمها الأكثر من روعة وعيونها تتنقل مابين الورد والشجر لبركة الماي ألي أستقرت بأحد زوايا هالحديقة تلف المكان بروح ساكنه تعطي
لقلبها شوي قوة ...
رغم أن الأحداث كانت ورى بعض وكأنها أشبه بالبرق بس روحها مازالت تغرق وماحد حاس فيها ..طول عمرها تشوفه فارس لأحلامها ..ذكريات كثيرة
علقتها بشخص بيوم وليلة تجرد من أحاسيسه ونوى يتبع أطياف السفر بعيد عن حزن حوله لأشلاء ...تتذكر اليوم زين أول مادخل عليهم
وهو شايل أمه بين أيديه ويركض فيها مثل التايه حتى تلفظ أخر أنفاسه في حضن ولدها الصغير ...تتذكره وكأنه ماحصل غير بالأمس...
طلعت تنهيده طويله والأحزان تدفعها للدموع ألي أبعد ماتكون بحاجتها بهالوقت...
ومن ذاك الوقت لحد الحين وهو متغير صاير مزاجي وعصبي وفيه عدم مبالاة غريبه..
تمنت لو السنين ترجع وتعيش طفولتها من جديد بين أحضان أبتسامته الدافيه
ووجه الحنون ..وتبقى الأمنيه هي أمنيه ماراح تنحت على واقع صار للكل شي لابد منه ومن ورى ظهرها وهي غارقة بعالم أفكارها وقف يطالعها بنظرة حنونه ...علامات الكبر والشيخوخة بدت واضحه على وجهه المليان تجاعيد ممزوجة
بهيبه عجيبه أحتوت هالملامح ...ومسرع ماصغرت هالنظرة وأبتسامة
دافيه ترتسم بهدوء على شفايفه ...قضى عمره كله يأسس هالعايلة
على الشي ألي أرسمه وفعلا تعبه ماراح عبث أبد هذولاهم عيال عياله حواليه
وتحت جناحه ماقصر معهم بشي ولاعمره راح يقصر بيوم....
مايبي الحياة تبعثر قوتهم تحت وطأة خطواتها القاسيه مثل مافعلت معه ...مشى
خطوتين ومد يده وهو يمسح على شعر هنادي ألي فزت من مكانها مذعورة حاطة
يدها على قلبها بس أول ماستوعبت وجود جدها أبتسمت وباست راسه
هنادي :جدي قلبي طاح ببطني ...صاير هالأيام نشيط ماشالله خطواتك ماتنسمع أبد
الجد سعد:ههههههههه....قولي ماشالله لا أطيح من عينك يابت
هنادي تجي جنبه وتحضن يده:قلت ماشالله والله والله ....وش هالمفاجأة
الحلوة جدي
الجد سعد يسحب يدها ويخليها تجلس :وراها بنيتي سرحانه تفكر ومشغول بالها
هنادي تسحب هوا وترفع كتوفها وهي تحاول تنسى ألي كانت تفكر فيه:أممممم...ولاشي بس بالي مشغول في الأختبارات تعرف مابقى عنها شي
الجد سعد يرفع راسه:أهااااا..شدي حيلك زين ووصي البنات ألي بتحمل مادة هالسنة لاتفكر تطلع سفريات ...هذا أنا قلت لكم
هنادي تشهق:لأ..والله شادين حيلنا ...مانقدر على هالعقاب والله
الجد سعد يتساند على عصاه ويقوم:بسم الله
فتح بو مهند الباب وهو باين عليه الربكة وأول ماشاف أبوه أخذ تنهيده طويلة وتقدم بخطواته
مبتعد عن الباب حتى يدخل بو ذعار وبدر...أول ماشافهم الجد سعد عقد حواجبه بضيق وتحرك يبي يطلع من الصالة
بو ذعار :يبه....
الجد سعد بعصبية :عندكم شي غير السالفة ألي كلمتوني فيها قلها وأذا بتفتح السيرة من جديد
أحسن لك تسكت
بندر يمسك ذقنه بطفش ويصد بوجهه عن جده:......
بو مهند:يايبه أنت موكل واحد مايفقه شي ...جابر وأعرفه ..كلنا نعرفه
الجد سعد يرفع يده وهو منفعل حده:وش رايك تجي تتكلم وتاخذ القرارت بدالي عبالكم خرفت أنت وياه(ضرب عصاه بالأرض)أنا حر بأختيار من أبي وجابر يتعلم ماوراه شي
بو ذعار:أنت معطيه وكالة عامة عن كل شي ...يايبه هذا مو عدل أبد
الجد سعد بصرخة :ألي مو عاجبه يقدم أستقالته ويرتاح..فاهمين!!!!!! وبعدين أنا عطيته وكالة مو الثروة كلها لاتخافون لامت كل واحد بياخذ حقه وزود
بدربضيق :وش هالكلام ياجدي
كمل الجد سعد خطواته متوجه لقسمه وهنادي قاعدة فاتحه عيونها على الأخر ....آآخر شي توقعته أن مكانة جابر بتكون بداية مشكلة راح تهدم مستقبل هالعايلة كلها
--------------------
واقفة وهي ضامة أيديها مع بعض ومتساندة بظهرها على الجدار بجنب غرفة صغيرة بالعافية تكفي خمس أشخاص ....تحاول توقف على رجولها ألي تحس أنها بأي لحظة
راح تطيح من طولها على الأرض...سحبت كم البلوزة وصارت تحاول تحك أيديها في بعض بكل عبث...طاحت دمعة خانت تماسكها وبسرعة أمسحتها وأبتسمت ...حركت عينها صوب الغرفة وهي تشوف جابر يضم له وحدة بقوة وصوت ضحكته تتردد في المكان
...رفعها على خفيف ودار فيها بالغرفة وهي تضحك بدلع ومتمسكة فيه رفعت عينها لسقف بكره وصارت تهز رجلها بقووووووووة
جابر ينزل البنت:والله مو مصدق ...وش هالمفاجأة(سحب خد البنت وهو مستانس)ياااااااااااه
حدي مشتاق لك يافوز
فوزية تميل براسها على يده:وأنا بعد..ولو أني زعلانه عليك تعرف أني بغربة ولادقيت تتطمن
علي ...ماصدقت تتركني لحالي وترجع هااااااااا
جابر يلف يده حول رقبتها:يادوووبة تعرفين أني ما أقدر على فرقاك ..وش أسوي جيت هينا وأنشغلت
طارق وهو جالس على الأرض ومتمدد:آآآآآآآآآه..ياحلاة الرياض وهواها...عن جد أشتقت لها
ترك جابر فوزية وراح صوب جدته ألي قاعدة بجنب مركة وصار يبوس راسها ويشم ريحتها
جابر:قول ياحلاة هالريحة بس ..
الجده نورة تبعده:وي وي ..ياولد وخر عني ماتترك أنت سوالفك ذي
جابر يجلس جنبها :تلوميني يالغاليه فيك
لوت جاردينيا فمها وهي تشوف جابر قاعد بجنب جدته ومنسجم بالسوالف معها ....ظلت تطالعه بنظرات حاقدة مركزة بعيونها عليه وهومتربع منحني بجسمه الضخم صوب جدته ألي باين عليها الكبر...
رجع طارق براسه لورى وصار يمسح على شعره الطويل بشكل ملفت..لابس بدلة سموكنج متلائمة مع ملامحة الحادة والرسمية بزيادة...أول مارفع عينه
لمح جاردينيا حاطة عينها بعين جابر وهي ماسكة خصرها ومتمايلة فيه..صغر عيونه متفاجأ من حركتها بس مسرع ماضحك
طارق :طالع ياولد ذي والله عينها قوية
فوزية تلف لورى وتطالع جاردينيا:خييييييييير أن شالله ..هذي مين؟؟جبووري
جابر يسحب يد جدته وبدون مايطالعها:خدامتي مالها كم يوم عندي ...ماعليكم منها ترا ما من عقل
فوزية ترفع حواجبها لفوق وبهواش:يلا للمطبخ ..قسمن بالله عينها قوية
طارق بطنازة:مافي مفهوووووم أنتي ...يلا
ظلت واقفة فاتحة عيونها على الأخر وهي تطالع جابر ألي قال هالكلام بكل برود وجفا وداس بأخر كرامة بقت داخلها برجله ...نزل يد جدته ألي رفعت يدها بدون أهتمام للموقف وصارت تأشر لفوزية
الجده نورة:روحي دليها على المطبخ ...أنا ماأدري ليه تاركينها واقفة بهالشكل ..لازم تتعلم
مكانها الصح وين
هزت فوزية راسها وراحت صوب الباب ..مسكت طرف شال جاردينيا بأطراف أظافيرها وكأنها شي وسخ وبواحد من أصابعها أشرت للمطبخ
فوزية :هناك المطبخ طسي له..
نزلت عيونها بكل أنكسار وذل وتحركت بخطوات يائسه للمكان ألي قالت عنه فوزية...غمضت عيونها لثواني وتمايلت بدون وعي بس مسرع ماتمسكت بالجدار ...
طارق يرجع يميل براسه لورى:أنت وش تبي فيها شكلها مريضه ...أنتبه لايكون فيها مرض معدي
جابر يبتسم نص أبتسامة بطنازة:والله أنك صادق ...أنا شاك بهالشي من أول يوم شفتها فيه وبالمكان ألي عايشه فيه ....ههههههههه...بس خلاص ماعاد يمديني أرجعها
دخلت المطبخ وهي تسمع هالتجريح والذل بصمت غريب..جلست على الأرض وضمت رجولها مع بعض لصدرها...حطت أيديها على أذانيها بقوووة ماتبي تسمع شي خلاص تعبت من هالحياة ..تبي ترتاح ولاتدري كيييف مالت براسها على الثلاجة ألي جنبها وتركت الحرية لدموعها لعل وعسى تغسل بقايا هالحزن القاسي ....
فوزية تتمايل بخصرها وتدخل الغرفة:أففففف ..وش هالقرف ياربي ..شكلها بتموت بأي لحظة
جابر يطالع جدته:فيه أحد يدري أنك هينا
الجده نورة:لأ...
طارق مغمض عيونه وحاط يده على صدره والجكيت طايح وكاشف عن بلوزته البيضا:أصرت ألا أنا مانقول لأحد
جابر مستغرب:والله لايزعل جدي لو عرف
الجده نورة بعد صمت وبهمس كأن الموضوع مايهمها أبد:تزوجت؟؟
جلست فوزية جنب جابر وقلبها بدى يزيد بدقاته بدون مقدمات مع رجفة خفيفة سرت بأطراف أصابعها...وبكل خوووف طالعت جابر تنتظر منه الأجابه ..نزل جابر عيونه بالأرض وأخذ نفس بقوة يحاول يبعثر شي كاتم على أنفاسه من هالسيرة
جابر يضم شفايفه مع بعض ويهز راسه:أيه تزوجت...
حطت فوزية يدها على فمها تبي تكتم شهقه لاتخونها قدامه ...أمتلت عيونها بالدموع وعلى طول قام طارق متعدل بجلسته وهو مو مصدق
طارق يحاول مايضحك:أنت..أنت تزوجت ...لالالاالا مستحيييييييييييل
صدت الجده نوره بعيونها عن جابر بس مسرع مارجعت تطالعه بنظرات ماهي مفهومه
الجده نورة:نفذت ألي يبيه جدك ..هااااا
جابر:..............
طارق يحط أيديه على ركبه وهو متربع:البنت من بنته؟؟
جابر بضيق:زوجة ذعار ألله يرحمه
فتح طارق عيونه على الأخر:زوجة ذعار...وذعار متى تزوج ؟؟وكيف عرفت ترا والله مو فاهم شي ..
جابر يرجع بظهره على المخدة ألي وراه وينفخ صدره:طلع متزوج ووصاني أتزوج زوجته لاتوفى يوم كنت معاه ببريطانيا
طارق يرفع يده ويمسح على شعره:والله مو مصدق ..معقولة وأنت كيف رضيت؟؟
الجده نورة بحزم:وهو شي أحد بيستشيره فيه ..هذي عادات بالعايلة عشان بنت ذعار ماتروح مع أحد غريب...مهما كان السبب ورى هالزواج فهو لازم يتم
طارق:وبعد عنده بنت!!!!!!!!
حرك جابر عيونه صوب فوزيه وقعد يطالعها بحنان وبداخله صار متيقن أن جدته رغم أنها بعيده عن الأحداث ألي صارت كلها بس تعرف كل شي وموافقه عليه ... من هدوئها ونبرة صوتها ..مد يده وسحب يد فوزيه يبي يبوسها بس هي سحبت يدها من بين أصابعه وقامت تاركه لهم الغرفة وهي تبكي وحدها متحطمة
جابرنوى يقوم:فووووووووز..دقايق بفهمك كل شي ..
حطت الجده نورة يدها على فخذ جابربقوة تمنعه من أنه يقوم
الجده نورة:ماعليك منها لمتى بتظل تراعي مشاعرها ...هالحين العايلة كلها بيدك أترك عنها
جابر بأستنكار:جدتي ...وش هالكلام تعرفين أن فوز بيوم كانت قطعة مني وبسبب نسيانكم حطمتوها وحطمتوني معها....ذبحتونا بهالعادات ألي ماجابت لي غير وجع الراس
الجده نورة ترجع لأسلوب عدم الأهتمام:أيه...ومن ألي أخذ مكان ذعار
وحطت يدها ع الجرح كأنها تبي توصل لشي جابر مو فاهمه أبد ولا راح يفهمه دام أنه عاش أغلب حياته بعيد عن هالعايله ..فالغربه ألي رسمت حدود شخصيته وحياته
جابر :أنا
الجده نورة :ومن ألي عطاك هالحق
جابر حاس أنه بدى مواجه مع جدته أكون أو لاأكون:ليه شايفتني مو كفو عشان يكون فيها حق
الجد نورة ترفع يدها وتعدل شيلتها الشفافه :ماقالوا لك أن ألي بيكون متولي أمور هالعايلة لازم ينفذ شرط أنا شارطته
جابر يرفع واحد من حواجبه:شرط..؟؟؟(وبأستهزاء)عساه بس مشى على ذعار
الجده نورة بثقه:أجل كيف...؟؟ذعار الغالي... ضحى بحياته عشان هالعايله ترك دراسته ووقف مع جدك أسأل طارق والعيال كيف تحمل كل شي عشان يثبت أنه كفو...(وبعبرة خنقت صوتها)تركنا وراح ليتني كنت أقدر أعطيه حياتي والله أنه عيوني ألي أشوف فيها
طارق يهز راسه :وأنا أشهد
جابر للحين مو فاهم النقطه ألي تبي توصل لها الجده وهو مرتفع الضغط عنده من كلام الجده عن ذعار:بس جدي عطاني الصلاحيات بدون شروط
الجده نوره بعصبيه:أنا مالي شغل بجدك ...ألي ماتعرفه أن هالثروة لي أنا ...وأنا ألي راح أقرر من ألي راح يتولاها ..فاااااااااااهم
جابر يقوم مستنفر :خلاص قرري من ألي راح يمسك كل شي ...وزوجة ذعار بطلقها ووصلي هالكلام لجدي خليه يختار أحد غيري يتزوجها وينفذ ألي براسه
طارق يقوم:ياولد أهدى ..خل جدتي تكمل كلامها لين النهايه...هالشرط أنا جربته وبندر وبدر ومحمد كلنا ...أنت ومهند أخترتوا السفر بعيد عن هالعايلة ..
جابركأنه بدى يفهم :أهاااااا...أنتي ياجده جيتي هينا عشان تشوفيني ..صح
الجده نورة بأبتسامة:أجل جدك ماكان مغلط يوم قالي أنك طالع عليه تمسكها وهي طايره
جابر يهز راسه:أستغفر الله ..هذا أنا قاعد أسمعك
الجده نورة تقوم وتسحب عصاتها معها :تعال معي ...
حركت رجولها بتعب وعلى طول راح لها طارق ومسك يدها عشان تتساند عليه ...طلعت من الغرفة وجابر يمشي وراهم... رفع يده وصار يحك ذقنه بعبث وعينه تروح لباب المطبخ
جابر :دقايق بوصي الخدامة تسوي لنا قهوة وشاي
طارق :أوووكي
راح جابر صوب المطبخ وقبل يدخل مال براسه شوي لأنه أطول من الباب ..دخل ووقف يتلفت يدور عنها في مكان ضيق باين عليه أنه قديم ..ماكان فيه غير كبت نص أدراجه منكسرة والفرن بأحد الزوايا يحوي الغبار كل جزء فيه تحرك ومد يده عشان يشغل اللمبات وبسرعة نزل عيونه لتحت أول ماضربت جزمته طرف جزمتها ...رفع حواجبه لفوق وهو يشوفها تحته متكورة على نفسها بشكل يكسر الخاطر ..أنحنى على طول وجرها مع يدها لين وقفت على حيلها ونقابها غرقان بدموعها ...أبتسم وهو يشوف هالدموع
جابر يتأمل عيونها بأنتصار:على وش هالدموع كلها ..حبيبي.. وفريها للأيام الجاية تراك ماشفتي شي ...(دفها لقدام بعيد عنه بدون رحمة)يلا أنقلعي سوي لنا شاي وقهوة أنتي وهالخشه ألي تسد النفس..
طاحت على الأرض بقلة حيلة وطلعت منها (أأأأأأأأأأه)...عطاها ظهره ناوي يطلع بس وقف أول ماتكلمت
جاردينيا بصراخ وهي تبكي بقهر:أنا مو خدامة عندك تفهممممم...
لف لها جابر بعصبية ورجع يطالع الباب يخاف لا أحد سمع صوتها.. راح صوبها ومسكها من ورى وهو مايبي يسمع صوتها أبد.. رفعت جاردينيا أيديها وتمسكت بذراعه من قو الألم ألي تحس فيه
جابر يقرب منها وهو ثاير حده:خدامة غصبن عليك يالحقيرة ....وصوتك لو سمعته قسمن بالله لا أقص لسانك فاهمة...هذا هو المكان ألي تستاهلين تعيشين فيه يعني يليق بمستواك ومستوى المكان ألي جيتي منه
طلع تاركها محطمة وعاجزة لهالحياة ألي حرمتها من كل شي ...من أبوها من أمها حتى من زوجها وبنتها ...طلع متجاهل كل شي يشوفه وبدون ما يلين قدام هالأنكسار والذل صار يدوس عليه أكثر وأكثر...
مسك مخباته وزفر هوا يبي يشتت مشاعر تتملكه وتفقده السيطره على تصرفاته..هبت هوا باردة وبأبتسامة شاف جدته قاعدة على جلسه خاصة قبال النخل وهي سرحانه بأفكارها ومن بعيد طارق واقف عند سيارته يفتش فيها...تقدم بخطواته من عند جدته ونور القمر يملى المكان وريحة الماي وهي تسقي النخل منتشرة وترد الروح
جابر يجلس جنب جدته:وين فوووز؟؟
الجده نور تتنهد:ياحوووووووول ...أنت وراك تسأل عنها وأنت عندك الشي الأهم
جابر يضرب يده على الكرسي :أيه ووش هو هالشي الأهم..قصدي الشرط
الجده نور تطالع المزرعة الواسعة بأشجارها ونخلها:تعيش في هالمكان شهرين..تشتغل مع العمال تسقي النخل وتهتم فيه ...وهالبيت يكون بيتك ..أبي أشوف هالمزرعة تتغير على يدك نفس ماسوى ذعار
جابر :نعم!!!صاحي أنا أترك النعمة وأجي هينا بهالحر..(لف يطالع البيت من فوق لتحت)حتى مكيفات مافيه ..جده من جد تتكلمين
طارق يوقف وراه ويحط أيديه على حافة الكرسي:حنا عشنا هينا كلنا ..ههههههههه..ألي تحمل يوم ويومين وطلع تارك كل شي ألا ذعار قعد هينا لحاله ونفذ الشرط عشان هالشي ..كلمته كانت مثل كلمة جدي ماأحد يثنيها وهيبته معروفة
جابر يرفع أيديه:أجل خلوا ثروتكم ذي أحد يمسكها غيري
الجده نورة ترجع تطالع المزرعة:كنت عارفة أن ذعار مثل الجوهرة النادرة ماتتكرر مرتين
رص جابر على أسنانه بقهر وقام :ليه نادر؟؟ ...أنا أقدر أعيش في هالبيت ترا ماهو أنجاز ألي سواه
الجده نورة تطالع جابر:متأكد
جابر بتردد:أيه متأكد ...
حركت عينها صوب طارق ألي رفع حواجبه مستنكر تصرفه مايمديه كان رافض وأول ماجابت طاري ذعار ومدحته غير رايه ..
الجده نورة :أجل خلك في هالبيت من هاللحظة وبنشوف أذا أنت قادر تتولى أمور العايلة أو لأ...لأنه من قادر يعيش هالعيشة في هالبيت ويتحمل كل شي قادر يتحمل مسؤليات أكبر
جابر بحيره:وين فوز
طارق يأشر لسيارته :هناك مدري ليه تغير مزاجها ..
أبتعد جابر عنهم ورفع عيونه يطالع القمر ألي شامخ بنص السما والنجوم حواليه قليلة.. مشى بخطوات واسعة لحد عندها كأنه يبي يتهرب من الموضوع بكبره أو مايبي يفكر كيف قاعد يجبر نفسه على أنها تتحمل شي أكبر من طاقتها..
جابر:فوز!!
فزت من مكانها وعطته ظهرها وهو يقرب من عندها,,صارت تمسح دموعها بقوة وهو على طول رفع أيديه وحضنها
جابر :أفااااااا تبكين؟
فوز أنهارت على صدره :لاتسألني ليه هالدموع...لاتنطق بأي كلمة خلاص الشي ألي صار....
جابريقاطعها و يضمها لصدره بقوة مايبيها تتكلم أكثر:ولا راح أفكر..ذكرى مسحناها أنا وياك بفرنسا صح
فوز أنهارت أكثر :........
جابر ياخذ نفس ويمسح على شعرها.:حبيبتي خلاص...والله بزعل ترا
فوز:خل طارق يرجعني للبيت تكفى ..أحس أني بختنق هينا
جابر بعد صمت :ولا يهمك ...
رفع أصابعه وصار يمسح دموعها وأبتسامة دافيه أرتسمت على شفاته وهي تطالعه وعيونها معلقه فيه ...نزل أيديه وأول مانوى يتحرك شاف جاردينيا واقفة عند جدته ألي تتكلم معها وهي بس تهز راسها ...أسرع بخطواته صوبها بخوف لايكون تكلمت معها أول قالت أي شي
جابر يجلس بسرعة وهو يطالع جاردينيا بنظره قاسيه:أيه ...
الجده نورة تمسك عصاها وتهزها يمين ويسار:بنت عبدالله وين هي الحين
رفعت جاردينيا عيونها لجابر وهي متفاجأة من سؤال الجده عنها...لحظة صمت عمت المكان وجابر بدى عليه الأرتباك...طالع بعبث طارق ألي كان بمسافه ماهي بعيدة عنهم يطالع المزرعة
جابر يطالع جاردينيا ويرجع يطالع جدته وهو يبلع ريقه :موجوده
الجده نورة بملامح أقل من عاديه وهي تتكلم عن بنت ولدها:ألا هي تشبه مين؟؟طالعه ع أبوها أو أمها الفلبينيه
جاردينيا ترفع عيونها لسما بطولة بآآال وبنفسها:أللهم طولك ياروووح ...شكل هالأم بتكون مثل الذنب بحياتي
جابر يهز كتوفه :مدري ...(أشر لجاردينيا بحدةوالربكة للحين معتليه قمة ملامحه خايف جدته لاتزل بلسانها وتقول أنه يكون ولدها أو تجيب هالطاري)ليه ماتصبين قهوة كم مرة أنا لازم أعلمك هآآآآآآآآآآ
الجده نورة :أذا طلبتها بيوم لازم تجي لحد عندي بسرعة ...وصلها كلامي..قولها أني أبيها بكلام
تقدمت جاردينيا بدون ولاكلمة ومسكت الدله وألف سؤال وسؤال يدور في بالها ..وش الشي ألي راح تقوله لها الجده ويخليها مصره على لقياها..هي لاتعرفها ولا في شي يربطهم فيها غير بنت ذعار
..سحبت فنجان واحد بس وصبت للجده قهوة ...مدت لها الفنجان ورجعت الدله لمكانها لعانة في جابر ألي كان متوقع أنها راح تصب له ...تكتف جابر بقهر وقعد يطالعها من فوق لتحت
جابر بأحتقاروهو يطالع جاردينيا:جيني..صبي لي قهوة يلا
جاردينيا ترجع توقف جنب الجده بدون أهتمام وهي تطالع صوب السيارة:..........
جابر بعصبية:ماتسمعين أنتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع السيارة بسرحان غريب:.......
الجده نورة تلوي فمها :روحي ألله يهديك...(طالعت جابر)صب لنفسك قهوة
أبتسمت جاردينيا بأستهزاء فضحتها فيه عيونها وقبل تروح عطت جابر نظرة باردة ...
طارق يجي لحد عندهم :لالا..وين تروح أبيها تنزل كم غرض من السيارة...تعالي جيني
راح يمشي صوب سيارته وهي بكل أستسلام غيرت وجهتها وراحت تمشي وراه وهي تحس بنظرات جابر تلاحقها ...
مشت بخطواتها ألي تجرها جر ..لف طارق حول السيارة وفتح باب السايق.. أنحنى لداخل وهو يفتش عن شي ...وقفت جاردينيا وراه وتكتفت بملل والسيارة صارت مغطيه بيت الطين كله ...طلع طارق معه كيس كبير شوي ولف صوبها ...شهقت بقوة أول ماسحب يدها وبدون مقدمات رصها على السيارة..
طارق بخبث وهو يهمس قريب من أذنها :أنتي من أي بلد؟؟...جسمك حلو وبياضك ملفت أبصراحة
قعدت ترجف بقوة وهي فاتحة عيونها على الأخر والكلام واقف على شفايفها من الروعة منصدمة من حركته ألي ماتوقعتها
..جسمه قريب منها لدرجه حست بأنفاسها تضيق وبأي لحظة راح تختنق..صغرت عيونها وهي تطالع ملامحه الحاده تترجاه بصمت يبعد عنها ماهي حمل هالمصايب ألي تتحاذف عليها بوقت واحد...
طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا..
حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت...


رد مع اقتباس
  #8  
قديم March 9, 2015, 01:03 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال

جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟
مغمضة عيونها وتحس بأصابعه ألي تمسك أيديها أحيانا وأحيان يمسك راسها ويحركه ...
تحس بثقل جسمه وهو كأنه ينحني لها ويدور شي جنبها ومسرع هالثقل ما يبتعد عنها ويبقى منه بس ريحة عطره القويه وصوت حركاته المرتبكة...مسك أيديها مرة ثانيه
وصار يرص عليها بقوة ...مشهد أتقنت أدائه من بنتها ورد ألي أذا ماقدرت تاخذ ألي تبيه تنسدح على الأرض وتحط نفسها مغمى عليها ...مرت صورة بنتها في فكرها وهي مغمضة عيونها ونوت تضحك بس مسكت نفسها ...
جابر بحيرة وخوف وهويحاول فيها تصحى :والله يابنت الناس ماكان بنيتي أرميك ولا أتركك في هالمكان ...بس أنتي ألي خليتيني أسوي هالشي ..جاردينيا قومي ...قومي والله أرجعك للفندق لو صحيتي هالحين ...
جاردينيا بنفسها :قلعتك...يوم أنك مو قد ألي تقوله ليه ماخذني لحد هينا ...بغيت أروح فيها بس ماعليه تستاااااااااااااهل وأزود بعد
جابر:ياربي وش هالورطه
سكر بابها وراح صوب باب السايق وركبه ..حرك مبتعد عن هالصحرا الخاليه ...
وهي أكتفت أنها تسمع ويتسلل لقلبها حيره وأعجاب غريب لنبرة صوته وهو خايف ومتوهق ...
كيف يكون فيها كثير دفا وحنان؟!! ..تمنت لو أنها تقدر تفتح عيونها وتطالع كيف شكله
وهو خايف بس لو سوت هالشي بتكون فعلا كتبت نهايتها بيدها ...
ومو غريبه عليه يذبحها لو عرف أن الدعوة كلها تمثيل بتمثيل ...هذي الطريقة الوحيدة ألي لقتها قابلة لتنفيذ وسط مشاعر الخوف ألي أحتوتها ...لف لها وهو يستغفر ويزيد من سرعة سيارته
جاردينيا وبكل راحة مغمضه عيونها:لو أدري أن هالحركات بتفيد فيك كان من زمان حطيت نفسي مغمى علي...آآآآآآآآآآه ياظهري نعنبو أبليسه حتى وهو يعدله دفش ..دفش بس هالحين ماقول ألا دواك عندي
مرت دقايق وهو للحين يسوق ..خافت ياخذها للمستشفى وبتردد رفعت حاجبها وفتحت عينها وماشافت غير ظلمى ...مادخل الرياض !!وقف بسيارته قبال بوابه قديمه لونها أسود
وصار يضرب هرن بقوة ...أول مانفتحت البوابه دخل وأستقبله النخل العالي ألي بكل مكان مشى بخط مستقيم مبتعد عن النخل لين وصل عند بيت طين ...وقف بالسيارة وطال قعدته
وهي ظلت تنتظر يجي يشيلها أو يسوي لها أي شي ...وبفضول فتحت عينها بحذر !!
متساند براسه على الدركسون ومنزل الطاقيه عن شعره ويحاول يهدى ويفكر بهدوووء على كثر مايقدر ...ظلت تطالعه وتتأمل ملامحه ...كسر خاطرها وبنفسها تمنت لو
أنها ماسوت هالحركة فيه ...بس ألي أستغربت منه أنه واااااضح عليه أنه طيب بس أفعاله عكس كل ألي تحس فيه ...ليه يخفي هالطيبه وكأنها شي مايجوز للكل يحسون فيه ...!!

بس فكرة مجنونة طغت على أحساسها المبعثر وبسرعة راحت تنزل عبايتها وعيونها معلقة فيه ....فتحت باب السيارة بسرعة وراحت تركض صوب بيت الطين وخطواته
الواسعة تسمعها تركض وراها..دخلت الصالة ألي ماكانت غير جدران على وشك الأنهيار لفت لأول غرفة قابلتها ومسكت يد الباب برجفة وأنفاس تنتفض داخل ضلوعها
تدور الهدوء والراحة حركت الباب ألي مليان صدى ونوت تسكره بقوة بس وقفت يد تمسك الباب ألي نوت تقفله حتى تمنعها من أنها تحمي نفسها من زوجها ألي صار بالنسبة لها
مجنون !!!فتحت عيونها على الأخر وطاحت على الأرض وظل شخص يمتد قبالها فالصالة الصغيرة ..صرخة نوت تفجرها لكن لقت حلقها ناشف وعظامها تتهاوى أستسلام للتعب والألم
..................................
تبقى المشاعر المتمردة داخلنا أقوى من أنا نسيطر عليها بعقلنا الواعي والأحلام مهما أنهارت نبقى نبني بداخلنا أمل أنه بيوم قادرين نبنيها من جديد حتى لو كلفنا هالشي
تضحية بهاللقلب ألي يحوي ضلوعنا ....مالت براسها على الزجاج وهي تطالع الحديقة الواسعة بتصميمها الأكثر من روعة وعيونها تتنقل مابين الورد والشجر لبركة الماي ألي أستقرت بأحد زوايا هالحديقة تلف المكان بروح ساكنه تعطي
لقلبها شوي قوة ...
رغم أن الأحداث كانت ورى بعض وكأنها أشبه بالبرق بس روحها مازالت تغرق وماحد حاس فيها ..طول عمرها تشوفه فارس لأحلامها ..ذكريات كثيرة
علقتها بشخص بيوم وليلة تجرد من أحاسيسه ونوى يتبع أطياف السفر بعيد عن حزن حوله لأشلاء ...تتذكر اليوم زين أول مادخل عليهم
وهو شايل أمه بين أيديه ويركض فيها مثل التايه حتى تلفظ أخر أنفاسه في حضن ولدها الصغير ...تتذكره وكأنه ماحصل غير بالأمس...
طلعت تنهيده طويله والأحزان تدفعها للدموع ألي أبعد ماتكون بحاجتها بهالوقت...
ومن ذاك الوقت لحد الحين وهو متغير صاير مزاجي وعصبي وفيه عدم مبالاة غريبه..
تمنت لو السنين ترجع وتعيش طفولتها من جديد بين أحضان أبتسامته الدافيه
ووجه الحنون ..وتبقى الأمنيه هي أمنيه ماراح تنحت على واقع صار للكل شي لابد منه ومن ورى ظهرها وهي غارقة بعالم أفكارها وقف يطالعها بنظرة حنونه ...علامات الكبر والشيخوخة بدت واضحه على وجهه المليان تجاعيد ممزوجة
بهيبه عجيبه أحتوت هالملامح ...ومسرع ماصغرت هالنظرة وأبتسامة
دافيه ترتسم بهدوء على شفايفه ...قضى عمره كله يأسس هالعايلة
على الشي ألي أرسمه وفعلا تعبه ماراح عبث أبد هذولاهم عيال عياله حواليه
وتحت جناحه ماقصر معهم بشي ولاعمره راح يقصر بيوم....
مايبي الحياة تبعثر قوتهم تحت وطأة خطواتها القاسيه مثل مافعلت معه ...مشى
خطوتين ومد يده وهو يمسح على شعر هنادي ألي فزت من مكانها مذعورة حاطة
يدها على قلبها بس أول ماستوعبت وجود جدها أبتسمت وباست راسه
هنادي :جدي قلبي طاح ببطني ...صاير هالأيام نشيط ماشالله خطواتك ماتنسمع أبد
الجد سعد:ههههههههه....قولي ماشالله لا أطيح من عينك يابت
هنادي تجي جنبه وتحضن يده:قلت ماشالله والله والله ....وش هالمفاجأة
الحلوة جدي
الجد سعد يسحب يدها ويخليها تجلس :وراها بنيتي سرحانه تفكر ومشغول بالها
هنادي تسحب هوا وترفع كتوفها وهي تحاول تنسى ألي كانت تفكر فيه:أممممم...ولاشي بس بالي مشغول في الأختبارات تعرف مابقى عنها شي
الجد سعد يرفع راسه:أهااااا..شدي حيلك زين ووصي البنات ألي بتحمل مادة هالسنة لاتفكر تطلع سفريات ...هذا أنا قلت لكم
هنادي تشهق:لأ..والله شادين حيلنا ...مانقدر على هالعقاب والله
الجد سعد يتساند على عصاه ويقوم:بسم الله
فتح بو مهند الباب وهو باين عليه الربكة وأول ماشاف أبوه أخذ تنهيده طويلة وتقدم بخطواته
مبتعد عن الباب حتى يدخل بو ذعار وبدر...أول ماشافهم الجد سعد عقد حواجبه بضيق وتحرك يبي يطلع من الصالة
بو ذعار :يبه....
الجد سعد بعصبية :عندكم شي غير السالفة ألي كلمتوني فيها قلها وأذا بتفتح السيرة من جديد
أحسن لك تسكت
بندر يمسك ذقنه بطفش ويصد بوجهه عن جده:......
بو مهند:يايبه أنت موكل واحد مايفقه شي ...جابر وأعرفه ..كلنا نعرفه
الجد سعد يرفع يده وهو منفعل حده:وش رايك تجي تتكلم وتاخذ القرارت بدالي عبالكم خرفت أنت وياه(ضرب عصاه بالأرض)أنا حر بأختيار من أبي وجابر يتعلم ماوراه شي
بو ذعار:أنت معطيه وكالة عامة عن كل شي ...يايبه هذا مو عدل أبد
الجد سعد بصرخة :ألي مو عاجبه يقدم أستقالته ويرتاح..فاهمين!!!!!! وبعدين أنا عطيته وكالة مو الثروة كلها لاتخافون لامت كل واحد بياخذ حقه وزود
بدربضيق :وش هالكلام ياجدي
كمل الجد سعد خطواته متوجه لقسمه وهنادي قاعدة فاتحه عيونها على الأخر ....آآخر شي توقعته أن مكانة جابر بتكون بداية مشكلة راح تهدم مستقبل هالعايلة كلها
--------------------
واقفة وهي ضامة أيديها مع بعض ومتساندة بظهرها على الجدار بجنب غرفة صغيرة بالعافية تكفي خمس أشخاص ....تحاول توقف على رجولها ألي تحس أنها بأي لحظة
راح تطيح من طولها على الأرض...سحبت كم البلوزة وصارت تحاول تحك أيديها في بعض بكل عبث...طاحت دمعة خانت تماسكها وبسرعة أمسحتها وأبتسمت ...حركت عينها صوب الغرفة وهي تشوف جابر يضم له وحدة بقوة وصوت ضحكته تتردد في المكان
...رفعها على خفيف ودار فيها بالغرفة وهي تضحك بدلع ومتمسكة فيه رفعت عينها لسقف بكره وصارت تهز رجلها بقووووووووة
جابر ينزل البنت:والله مو مصدق ...وش هالمفاجأة(سحب خد البنت وهو مستانس)ياااااااااااه
حدي مشتاق لك يافوز
فوزية تميل براسها على يده:وأنا بعد..ولو أني زعلانه عليك تعرف أني بغربة ولادقيت تتطمن
علي ...ماصدقت تتركني لحالي وترجع هااااااااا
جابر يلف يده حول رقبتها:يادوووبة تعرفين أني ما أقدر على فرقاك ..وش أسوي جيت هينا وأنشغلت
طارق وهو جالس على الأرض ومتمدد:آآآآآآآآآه..ياحلاة الرياض وهواها...عن جد أشتقت لها
ترك جابر فوزية وراح صوب جدته ألي قاعدة بجنب مركة وصار يبوس راسها ويشم ريحتها
جابر:قول ياحلاة هالريحة بس ..
الجده نورة تبعده:وي وي ..ياولد وخر عني ماتترك أنت سوالفك ذي
جابر يجلس جنبها :تلوميني يالغاليه فيك
لوت جاردينيا فمها وهي تشوف جابر قاعد بجنب جدته ومنسجم بالسوالف معها ....ظلت تطالعه بنظرات حاقدة مركزة بعيونها عليه وهومتربع منحني بجسمه الضخم صوب جدته ألي باين عليها الكبر...
رجع طارق براسه لورى وصار يمسح على شعره الطويل بشكل ملفت..لابس بدلة سموكنج متلائمة مع ملامحة الحادة والرسمية بزيادة...أول مارفع عينه
لمح جاردينيا حاطة عينها بعين جابر وهي ماسكة خصرها ومتمايلة فيه..صغر عيونه متفاجأ من حركتها بس مسرع ماضحك
طارق :طالع ياولد ذي والله عينها قوية
فوزية تلف لورى وتطالع جاردينيا:خييييييييير أن شالله ..هذي مين؟؟جبووري
جابر يسحب يد جدته وبدون مايطالعها:خدامتي مالها كم يوم عندي ...ماعليكم منها ترا ما من عقل
فوزية ترفع حواجبها لفوق وبهواش:يلا للمطبخ ..قسمن بالله عينها قوية
طارق بطنازة:مافي مفهوووووم أنتي ...يلا
ظلت واقفة فاتحة عيونها على الأخر وهي تطالع جابر ألي قال هالكلام بكل برود وجفا وداس بأخر كرامة بقت داخلها برجله ...نزل يد جدته ألي رفعت يدها بدون أهتمام للموقف وصارت تأشر لفوزية
الجده نورة:روحي دليها على المطبخ ...أنا ماأدري ليه تاركينها واقفة بهالشكل ..لازم تتعلم
مكانها الصح وين
هزت فوزية راسها وراحت صوب الباب ..مسكت طرف شال جاردينيا بأطراف أظافيرها وكأنها شي وسخ وبواحد من أصابعها أشرت للمطبخ
فوزية :هناك المطبخ طسي له..
نزلت عيونها بكل أنكسار وذل وتحركت بخطوات يائسه للمكان ألي قالت عنه فوزية...غمضت عيونها لثواني وتمايلت بدون وعي بس مسرع ماتمسكت بالجدار ...
طارق يرجع يميل براسه لورى:أنت وش تبي فيها شكلها مريضه ...أنتبه لايكون فيها مرض معدي
جابر يبتسم نص أبتسامة بطنازة:والله أنك صادق ...أنا شاك بهالشي من أول يوم شفتها فيه وبالمكان ألي عايشه فيه ....ههههههههه...بس خلاص ماعاد يمديني أرجعها
دخلت المطبخ وهي تسمع هالتجريح والذل بصمت غريب..جلست على الأرض وضمت رجولها مع بعض لصدرها...حطت أيديها على أذانيها بقوووة ماتبي تسمع شي خلاص تعبت من هالحياة ..تبي ترتاح ولاتدري كيييف مالت براسها على الثلاجة ألي جنبها وتركت الحرية لدموعها لعل وعسى تغسل بقايا هالحزن القاسي ....
فوزية تتمايل بخصرها وتدخل الغرفة:أففففف ..وش هالقرف ياربي ..شكلها بتموت بأي لحظة
جابر يطالع جدته:فيه أحد يدري أنك هينا
الجده نورة:لأ...
طارق مغمض عيونه وحاط يده على صدره والجكيت طايح وكاشف عن بلوزته البيضا:أصرت ألا أنا مانقول لأحد
جابر مستغرب:والله لايزعل جدي لو عرف
الجده نورة بعد صمت وبهمس كأن الموضوع مايهمها أبد:تزوجت؟؟
جلست فوزية جنب جابر وقلبها بدى يزيد بدقاته بدون مقدمات مع رجفة خفيفة سرت بأطراف أصابعها...وبكل خوووف طالعت جابر تنتظر منه الأجابه ..نزل جابر عيونه بالأرض وأخذ نفس بقوة يحاول يبعثر شي كاتم على أنفاسه من هالسيرة
جابر يضم شفايفه مع بعض ويهز راسه:أيه تزوجت...
حطت فوزية يدها على فمها تبي تكتم شهقه لاتخونها قدامه ...أمتلت عيونها بالدموع وعلى طول قام طارق متعدل بجلسته وهو مو مصدق
طارق يحاول مايضحك:أنت..أنت تزوجت ...لالالاالا مستحيييييييييييل
صدت الجده نوره بعيونها عن جابر بس مسرع مارجعت تطالعه بنظرات ماهي مفهومه
الجده نورة:نفذت ألي يبيه جدك ..هااااا
جابر:..............
طارق يحط أيديه على ركبه وهو متربع:البنت من بنته؟؟
جابر بضيق:زوجة ذعار ألله يرحمه
فتح طارق عيونه على الأخر:زوجة ذعار...وذعار متى تزوج ؟؟وكيف عرفت ترا والله مو فاهم شي ..
جابر يرجع بظهره على المخدة ألي وراه وينفخ صدره:طلع متزوج ووصاني أتزوج زوجته لاتوفى يوم كنت معاه ببريطانيا
طارق يرفع يده ويمسح على شعره:والله مو مصدق ..معقولة وأنت كيف رضيت؟؟
الجده نورة بحزم:وهو شي أحد بيستشيره فيه ..هذي عادات بالعايلة عشان بنت ذعار ماتروح مع أحد غريب...مهما كان السبب ورى هالزواج فهو لازم يتم
طارق:وبعد عنده بنت!!!!!!!!
حرك جابر عيونه صوب فوزيه وقعد يطالعها بحنان وبداخله صار متيقن أن جدته رغم أنها بعيده عن الأحداث ألي صارت كلها بس تعرف كل شي وموافقه عليه ... من هدوئها ونبرة صوتها ..مد يده وسحب يد فوزيه يبي يبوسها بس هي سحبت يدها من بين أصابعه وقامت تاركه لهم الغرفة وهي تبكي وحدها متحطمة
جابرنوى يقوم:فووووووووز..دقايق بفهمك كل شي ..
حطت الجده نورة يدها على فخذ جابربقوة تمنعه من أنه يقوم
الجده نورة:ماعليك منها لمتى بتظل تراعي مشاعرها ...هالحين العايلة كلها بيدك أترك عنها
جابر بأستنكار:جدتي ...وش هالكلام تعرفين أن فوز بيوم كانت قطعة مني وبسبب نسيانكم حطمتوها وحطمتوني معها....ذبحتونا بهالعادات ألي ماجابت لي غير وجع الراس
الجده نورة ترجع لأسلوب عدم الأهتمام:أيه...ومن ألي أخذ مكان ذعار
وحطت يدها ع الجرح كأنها تبي توصل لشي جابر مو فاهمه أبد ولا راح يفهمه دام أنه عاش أغلب حياته بعيد عن هالعايله ..فالغربه ألي رسمت حدود شخصيته وحياته
جابر :أنا
الجده نورة :ومن ألي عطاك هالحق
جابر حاس أنه بدى مواجه مع جدته أكون أو لاأكون:ليه شايفتني مو كفو عشان يكون فيها حق
الجد نورة ترفع يدها وتعدل شيلتها الشفافه :ماقالوا لك أن ألي بيكون متولي أمور هالعايلة لازم ينفذ شرط أنا شارطته
جابر يرفع واحد من حواجبه:شرط..؟؟؟(وبأستهزاء)عساه بس مشى على ذعار
الجده نورة بثقه:أجل كيف...؟؟ذعار الغالي... ضحى بحياته عشان هالعايله ترك دراسته ووقف مع جدك أسأل طارق والعيال كيف تحمل كل شي عشان يثبت أنه كفو...(وبعبرة خنقت صوتها)تركنا وراح ليتني كنت أقدر أعطيه حياتي والله أنه عيوني ألي أشوف فيها
طارق يهز راسه :وأنا أشهد
جابر للحين مو فاهم النقطه ألي تبي توصل لها الجده وهو مرتفع الضغط عنده من كلام الجده عن ذعار:بس جدي عطاني الصلاحيات بدون شروط
الجده نوره بعصبيه:أنا مالي شغل بجدك ...ألي ماتعرفه أن هالثروة لي أنا ...وأنا ألي راح أقرر من ألي راح يتولاها ..فاااااااااااهم
جابر يقوم مستنفر :خلاص قرري من ألي راح يمسك كل شي ...وزوجة ذعار بطلقها ووصلي هالكلام لجدي خليه يختار أحد غيري يتزوجها وينفذ ألي براسه
طارق يقوم:ياولد أهدى ..خل جدتي تكمل كلامها لين النهايه...هالشرط أنا جربته وبندر وبدر ومحمد كلنا ...أنت ومهند أخترتوا السفر بعيد عن هالعايلة ..
جابركأنه بدى يفهم :أهاااااا...أنتي ياجده جيتي هينا عشان تشوفيني ..صح
الجده نورة بأبتسامة:أجل جدك ماكان مغلط يوم قالي أنك طالع عليه تمسكها وهي طايره
جابر يهز راسه:أستغفر الله ..هذا أنا قاعد أسمعك
الجده نورة تقوم وتسحب عصاتها معها :تعال معي ...
حركت رجولها بتعب وعلى طول راح لها طارق ومسك يدها عشان تتساند عليه ...طلعت من الغرفة وجابر يمشي وراهم... رفع يده وصار يحك ذقنه بعبث وعينه تروح لباب المطبخ
جابر :دقايق بوصي الخدامة تسوي لنا قهوة وشاي
طارق :أوووكي
راح جابر صوب المطبخ وقبل يدخل مال براسه شوي لأنه أطول من الباب ..دخل ووقف يتلفت يدور عنها في مكان ضيق باين عليه أنه قديم ..ماكان فيه غير كبت نص أدراجه منكسرة والفرن بأحد الزوايا يحوي الغبار كل جزء فيه تحرك ومد يده عشان يشغل اللمبات وبسرعة نزل عيونه لتحت أول ماضربت جزمته طرف جزمتها ...رفع حواجبه لفوق وهو يشوفها تحته متكورة على نفسها بشكل يكسر الخاطر ..أنحنى على طول وجرها مع يدها لين وقفت على حيلها ونقابها غرقان بدموعها ...أبتسم وهو يشوف هالدموع
جابر يتأمل عيونها بأنتصار:على وش هالدموع كلها ..حبيبي.. وفريها للأيام الجاية تراك ماشفتي شي ...(دفها لقدام بعيد عنه بدون رحمة)يلا أنقلعي سوي لنا شاي وقهوة أنتي وهالخشه ألي تسد النفس..
طاحت على الأرض بقلة حيلة وطلعت منها (أأأأأأأأأأه)...عطاها ظهره ناوي يطلع بس وقف أول ماتكلمت
جاردينيا بصراخ وهي تبكي بقهر:أنا مو خدامة عندك تفهممممم...
لف لها جابر بعصبية ورجع يطالع الباب يخاف لا أحد سمع صوتها.. راح صوبها ومسكها من ورى وهو مايبي يسمع صوتها أبد.. رفعت جاردينيا أيديها وتمسكت بذراعه من قو الألم ألي تحس فيه
جابر يقرب منها وهو ثاير حده:خدامة غصبن عليك يالحقيرة ....وصوتك لو سمعته قسمن بالله لا أقص لسانك فاهمة...هذا هو المكان ألي تستاهلين تعيشين فيه يعني يليق بمستواك ومستوى المكان ألي جيتي منه
طلع تاركها محطمة وعاجزة لهالحياة ألي حرمتها من كل شي ...من أبوها من أمها حتى من زوجها وبنتها ...طلع متجاهل كل شي يشوفه وبدون ما يلين قدام هالأنكسار والذل صار يدوس عليه أكثر وأكثر...
مسك مخباته وزفر هوا يبي يشتت مشاعر تتملكه وتفقده السيطره على تصرفاته..هبت هوا باردة وبأبتسامة شاف جدته قاعدة على جلسه خاصة قبال النخل وهي سرحانه بأفكارها ومن بعيد طارق واقف عند سيارته يفتش فيها...تقدم بخطواته من عند جدته ونور القمر يملى المكان وريحة الماي وهي تسقي النخل منتشرة وترد الروح
جابر يجلس جنب جدته:وين فوووز؟؟
الجده نور تتنهد:ياحوووووووول ...أنت وراك تسأل عنها وأنت عندك الشي الأهم
جابر يضرب يده على الكرسي :أيه ووش هو هالشي الأهم..قصدي الشرط
الجده نور تطالع المزرعة الواسعة بأشجارها ونخلها:تعيش في هالمكان شهرين..تشتغل مع العمال تسقي النخل وتهتم فيه ...وهالبيت يكون بيتك ..أبي أشوف هالمزرعة تتغير على يدك نفس ماسوى ذعار
جابر :نعم!!!صاحي أنا أترك النعمة وأجي هينا بهالحر..(لف يطالع البيت من فوق لتحت)حتى مكيفات مافيه ..جده من جد تتكلمين
طارق يوقف وراه ويحط أيديه على حافة الكرسي:حنا عشنا هينا كلنا ..ههههههههه..ألي تحمل يوم ويومين وطلع تارك كل شي ألا ذعار قعد هينا لحاله ونفذ الشرط عشان هالشي ..كلمته كانت مثل كلمة جدي ماأحد يثنيها وهيبته معروفة
جابر يرفع أيديه:أجل خلوا ثروتكم ذي أحد يمسكها غيري
الجده نورة ترجع تطالع المزرعة:كنت عارفة أن ذعار مثل الجوهرة النادرة ماتتكرر مرتين
رص جابر على أسنانه بقهر وقام :ليه نادر؟؟ ...أنا أقدر أعيش في هالبيت ترا ماهو أنجاز ألي سواه
الجده نورة تطالع جابر:متأكد
جابر بتردد:أيه متأكد ...
حركت عينها صوب طارق ألي رفع حواجبه مستنكر تصرفه مايمديه كان رافض وأول ماجابت طاري ذعار ومدحته غير رايه ..
الجده نورة :أجل خلك في هالبيت من هاللحظة وبنشوف أذا أنت قادر تتولى أمور العايلة أو لأ...لأنه من قادر يعيش هالعيشة في هالبيت ويتحمل كل شي قادر يتحمل مسؤليات أكبر
جابر بحيره:وين فوز
طارق يأشر لسيارته :هناك مدري ليه تغير مزاجها ..
أبتعد جابر عنهم ورفع عيونه يطالع القمر ألي شامخ بنص السما والنجوم حواليه قليلة.. مشى بخطوات واسعة لحد عندها كأنه يبي يتهرب من الموضوع بكبره أو مايبي يفكر كيف قاعد يجبر نفسه على أنها تتحمل شي أكبر من طاقتها..
جابر:فوز!!
فزت من مكانها وعطته ظهرها وهو يقرب من عندها,,صارت تمسح دموعها بقوة وهو على طول رفع أيديه وحضنها
جابر :أفااااااا تبكين؟
فوز أنهارت على صدره :لاتسألني ليه هالدموع...لاتنطق بأي كلمة خلاص الشي ألي صار....
جابريقاطعها و يضمها لصدره بقوة مايبيها تتكلم أكثر:ولا راح أفكر..ذكرى مسحناها أنا وياك بفرنسا صح
فوز أنهارت أكثر :........
جابر ياخذ نفس ويمسح على شعرها.:حبيبتي خلاص...والله بزعل ترا
فوز:خل طارق يرجعني للبيت تكفى ..أحس أني بختنق هينا
جابر بعد صمت :ولا يهمك ...
رفع أصابعه وصار يمسح دموعها وأبتسامة دافيه أرتسمت على شفاته وهي تطالعه وعيونها معلقه فيه ...نزل أيديه وأول مانوى يتحرك شاف جاردينيا واقفة عند جدته ألي تتكلم معها وهي بس تهز راسها ...أسرع بخطواته صوبها بخوف لايكون تكلمت معها أول قالت أي شي
جابر يجلس بسرعة وهو يطالع جاردينيا بنظره قاسيه:أيه ...
الجده نورة تمسك عصاها وتهزها يمين ويسار:بنت عبدالله وين هي الحين
رفعت جاردينيا عيونها لجابر وهي متفاجأة من سؤال الجده عنها...لحظة صمت عمت المكان وجابر بدى عليه الأرتباك...طالع بعبث طارق ألي كان بمسافه ماهي بعيدة عنهم يطالع المزرعة
جابر يطالع جاردينيا ويرجع يطالع جدته وهو يبلع ريقه :موجوده
الجده نورة بملامح أقل من عاديه وهي تتكلم عن بنت ولدها:ألا هي تشبه مين؟؟طالعه ع أبوها أو أمها الفلبينيه
جاردينيا ترفع عيونها لسما بطولة بآآال وبنفسها:أللهم طولك ياروووح ...شكل هالأم بتكون مثل الذنب بحياتي
جابر يهز كتوفه :مدري ...(أشر لجاردينيا بحدةوالربكة للحين معتليه قمة ملامحه خايف جدته لاتزل بلسانها وتقول أنه يكون ولدها أو تجيب هالطاري)ليه ماتصبين قهوة كم مرة أنا لازم أعلمك هآآآآآآآآآآ
الجده نورة :أذا طلبتها بيوم لازم تجي لحد عندي بسرعة ...وصلها كلامي..قولها أني أبيها بكلام
تقدمت جاردينيا بدون ولاكلمة ومسكت الدله وألف سؤال وسؤال يدور في بالها ..وش الشي ألي راح تقوله لها الجده ويخليها مصره على لقياها..هي لاتعرفها ولا في شي يربطهم فيها غير بنت ذعار
..سحبت فنجان واحد بس وصبت للجده قهوة ...مدت لها الفنجان ورجعت الدله لمكانها لعانة في جابر ألي كان متوقع أنها راح تصب له ...تكتف جابر بقهر وقعد يطالعها من فوق لتحت
جابر بأحتقاروهو يطالع جاردينيا:جيني..صبي لي قهوة يلا
جاردينيا ترجع توقف جنب الجده بدون أهتمام وهي تطالع صوب السيارة:..........
جابر بعصبية:ماتسمعين أنتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع السيارة بسرحان غريب:.......
الجده نورة تلوي فمها :روحي ألله يهديك...(طالعت جابر)صب لنفسك قهوة
أبتسمت جاردينيا بأستهزاء فضحتها فيه عيونها وقبل تروح عطت جابر نظرة باردة ...
طارق يجي لحد عندهم :لالا..وين تروح أبيها تنزل كم غرض من السيارة...تعالي جيني
راح يمشي صوب سيارته وهي بكل أستسلام غيرت وجهتها وراحت تمشي وراه وهي تحس بنظرات جابر تلاحقها ...
مشت بخطواتها ألي تجرها جر ..لف طارق حول السيارة وفتح باب السايق.. أنحنى لداخل وهو يفتش عن شي ...وقفت جاردينيا وراه وتكتفت بملل والسيارة صارت مغطيه بيت الطين كله ...طلع طارق معه كيس كبير شوي ولف صوبها ...شهقت بقوة أول ماسحب يدها وبدون مقدمات رصها على السيارة..
طارق بخبث وهو يهمس قريب من أذنها :أنتي من أي بلد؟؟...جسمك حلو وبياضك ملفت أبصراحة
قعدت ترجف بقوة وهي فاتحة عيونها على الأخر والكلام واقف على شفايفها من الروعة منصدمة من حركته ألي ماتوقعتها
..جسمه قريب منها لدرجه حست بأنفاسها تضيق وبأي لحظة راح تختنق..صغرت عيونها وهي تطالع ملامحه الحاده تترجاه بصمت يبعد عنها ماهي حمل هالمصايب ألي تتحاذف عليها بوقت واحد...
طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا..
حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت...


البـــــــــــــــــارت الثالث عشر


------------------
تِدُرٍيً وٍشُ آحِسِك .. وٍآنٍآ آتِأمٍلْك
طَفٍلٍ مٍهُذِّبُ جَآلسِ َفٍـ أوٍل آلصِفٍ
مٍنٍ كثَرٍ مٍآعُرٍفٍك .. آحِسِ آنٍيً آجَهُلْك
يًآلليً سِكـوٍتِك حِدُ ذِآتِهُ … تِفٍلسِفٍّ!
------------




صوت المفاتيح وهي تفتح الباب يتردد في سيب صغير حيل بالعافيه يسعه ...
وبكل يأس دف الباب برجله وهو شايل كيس مليان عصير وفطاير توه شاريهم من البقالة
....دخل شقته ألي تتكون من صالة صغيرة ومطبخ مع غرفة نوم ...
ديكور شقته بالحيل بسيط يعكس هالوحدة والحزن ألي يعيش فيهم ....
فسخ جزماته ورمى نفسه على الكنبة ألي قباله مال بجسمه
وطلعت منه آآآآآآآه وعيونه معلقة بالسقف ...مد يده وحط الأكياس
عالطاولة ...لابس بنطلون جنز على بلوزة بيضاء نص أزاريرها مفتوحة
بشكل مبهذل..سحب من جيب البنطلون علبة سجاير وتعدل بجلسته ..سحب
بهدوء وحدة من بين أصابعه وحطها على شفايفه وباليد الثانيه
شغل الولاعة وبدى ينفث الدخان والتعب باين بملامحه
الحادة ..لابس كاب مغطي فيه شعره المبعثر ...
رفع عينه يطالع شقته بعبث والوحدة تخنق أنفاسه مع الصمت
المخيف ألي يحتوي المكان...وماهي لحظات ودق جهازه
مبعثر هالسكون ..أبتسم بدون سبب وطلع الجهاز من جيبه
فتح الخط وبصمت ظل يسمع ألي متصل عليه (بخير ...تطمن )
قال بصوت فيه بحه :؛قول والله
المتصل :مانت مصدق بمر عليك ...
لمتى بتظل عايش ولا أنت عايش ..دمرت نفسك
ومستقبلك عشان أشياء كانت ولاشي..حرام عليك
تساند بظهره على الكنب وطلعت منه تنهيده طالعه من قلبه الحزين ...
وبعد صمت قال :ماعليه كل شي بعوضه بس محتاج لي وقت ...والله ياخوك
ألي صار مو بيدي أنا تعبان بخليك هالحين
ما أنتظر يرد عليه وعلى طول سكر الخط ورماه بعيد عنه سحب من الكيسه
عصير ..فتحه وقعد يشرب منه ...وهو يفكر فيها هي نسته بعد مارمته أو للحين
تتذكر أحلى أيامها معه !!!

-----------------------
الشمس متسللة بنورها القوي بأحد زوايا الغرفة وهي متمددة في هالزواية
والشمس تحرق جسدها بس من التعب ماحست ....تحركت ببطء والنقاب
مرتفع من عيونها وصاير على حواجبها بشكل يضحك ...عقدت حواجبها
وهي تسمع أصوات وصوت واحد يصارخ(ياحمآآآآآآآآآآآآآر مو بهالشكل ...أذا مافهمت
ألي أقولك عليه والله لا أوريك شغللك)
منسدحة على جنبها وماسكة بطنها ...فتحت عيونها وغمضتهم
بسرعة عشان ضوء الشمس ألي عليها
حطت أيديها فوق عيونها ورجعت فتحتهم ...فسخت نقابها وأطلقت
(آآآآآآه)أول ماتحركت وهي تحس ببطنها راح يتقطع من الجووووووووووووع.
..رجع هالصوت يصارخ وكأنه قريب منها
(أنت ماتفهم!! )تساندت بيدها على الأرض وقامت طاح الشال من راسها
على كتوفها ونص شعرها تناثر على وجها ...رفعت يدها وأبعدت شعرها
وهي تبلل شفايفها الجافة بلسانها ...من زمان ماتركت شعرها
على ماهو عليه بدون ماتغطيه ...بس غصبن عليها تتغطى دام
هو مو طايق يشوفها ...هذا قراراها ومستحيل بيوم بتخليه يطالعها بدون شي
..حركت راسها بأستغراب وهي تطالع الغرفة ألموجودة فيها ...سرير
متناثرة عليه كتب واللحاف طايح نصه على الأرض والكبت
الصغير بأحد الزوايا ...شهقت بقوة أول ماشافت لابتوب طالع نصه من ورى
اللحاف وبسرعة قامت وراحت له ...رمت اللحاف بعيد عنه وسحبته
..حست بأنقباض في قلبها من ريحة السجاير الممزوجة بريحة عود
أول مالفت حواسها ..رفعت الاب وصارت تشم ريحته بهدوء
جاردينيا:هذي الريحة مو غريبه علي أبد؟!!!!
ضمته لصدرها ورجعت سمعت الصراخ من
جديد (أنت مافي مفهووووووووم...أنقلع من خشتي أحسن لك)
وبفضول رفعت راسها ومشت بخطوات بطيئة صوب الشباك ألي رغم
صغره لكنه يطل على المزرعة بكبرها والمنظر من هالشباااااااااك جنان
...مدت يدها وحطتها على الجدار وظلت باليد الثانية ضامة الاب ,,,,النخل
مرتفع بشكل خيال وظلاله ممتدة ومغطيه نور الشمس ألي على وشك
المغيب ...والسما مليانة بسحب متفرقة متناثرة بكل جهه...صغرت
عيونها وهي تشوف واحد أسمرواقف عند الماي ألي يسقي النخل ...رافع
ثوبه من تحت ورابطه حول خصره وأكمامه مرجعها لنص ذراعه..لاف
الشماغ حول راسه ومعطيها كتوفه العريضة ..ماسك بيده عصى طويلة
والعمال حواليه بمسافات مختلفه
جاردينيا :مين هذا ...يممممه؟شلون بقعد لحالي بهالمكان ...لا
والله مو على كيفه يتركني لحالي هينا
لصقت فالشباك وهي تشوف جلسه خاصة مو بعيده عنها والكراسي
الخشب تحت المظله شكلها جنان بشكل تراثي بس فخم شوي
وبمسافة بعيدة شوي مدخل باب البيت...مدت شفايفها وأبعدت عن
الشباك ...حطت يدها على بطنها وصارت تضرب عليه وهي ميته جووووع
..تركت الاب على السرير ورجعت لبست شالها والنقاب ...توجهت صوب
الباب وهي تتذكر كل ألي صار أمس ...فتحت الباب بهدوء ومالت براسها
وهي تشوف الصالة قبالها وصوت المروحة ألي تشتغل يتردد...طلعت
ووقفت بالصالة وبنفسها (كم الساعة هالحين والله أحس جسمي مكسسسسررررر)رفعت
أيديها وصارت تتمغط بقوة وتحاول تتناشط على كثر ماتقدر ..كملت طريقها وراحت
للمطبخ ...وعلى طول فتحت الثلاجة لكن ملامحها تبدلت ليأس أول ماشافتها
فاضيه مافيها شي
جاردينيا:لاآآآآآآآآآآآآآآ,,,,والله بموت جوووع ياناس أففففف
سكرت الثلاجة بقوة وراحت صوب الحنفيه فتحتها ومالت بجسمها
وصارت تشرب ماي تبي تسد جوعها بأي طريقه...رجعت لها ذكرى أمس
ونظرات جابر المرتبكة أول ماجابت جدته طاريها معلقه بفكرها...هو ليش أرتبك
وهي ليش سألت عنها ؟؟؟وش تبي فيها ؟؟حطت يدها على قلبها وأنحنت بألم
ماتدري ليش حست بأنقباضه فجأة وبدون مقدمات ....
جاردينيابخوف:بنتي لايكون فيها شي...

.....:صح النووووم كان كملتيها بعد...ماقلتي بتموتين بالغرفة أشوفك طالعه

شافته واقف متساند بكتفه على أطار الباب وأبتسامة طنازة مرسومة
على شفايفه ...ثوبه مليان طين وأيديه وهو متكتف رايح لونها أبيض
مع شعر أيديه...رمشت بصدمة وهي تطالع بشرته ألي رايح لونها
أسمر بعد ماكانت بيضا
جاردينيا بنفسها :يلعن شيطانه ...هو ألي واقف قبل شوي براااا
بس وراه مسمر ههههههه رجع لأصله الحقيقي..ماشالله ع ملامحه
لو تزوجته بغير هالظروف أتوقع بحبه بس هو مايستاهل حبي أبددد مالت عليه

ظل يطالعها وهي متنحه تطالع فيه بعيونها الصغيرة ....حس بجمود غريب
يلف قلبه القاسي من هالنظرات تعدل بوقفته ومد يده يفك ثوبه المربوط حول خصره

جابر :صبي لي ماي ...أفففففف بموت من الحر ياربي
لفت تدور له كوب وبنفسها (وش عنده قاعد هينا ؟؟؟ وليش شكله مبهذل تقول كارفينه كرف)

فتحت واحد من الدروج وسحبت كوب ببطء وهو بطولة بال يطالعها كأنها تمشي
على بيض...ضم شفايفه بقهر وراح لها و بكل قوته سحب الكوب منها بس
تفاجأ من ردة فعلها أول ماحطت يدها على فمها وكأنها تبي تستفرغ
راحت تركض طالعه من المطبخ وهو وقف بمكانه ...
جابر :خير أن شالله ..!!
ترك الكوب وطلع من المطبخ والضغط مرتفع عنده ..شافها طالعه
من الحمام وعيونها رايح لونها للأحمر
جابر بصراخ :وش قصدك بهالحركة
جاردينيا تمسح فمها وهي تهز راسها :ولاشي
قرب منها وهي على طول رجعت حطت يدها على فمها
جاردينيا تبيه يبعد:جابر ريحتك تجيب المرررض ريحة غنم وأنا بطني فاضي
جابربأشمئزاز:أسمي لاتنطقينه على لسانك فهمتي ..أحس بقرف أكره حياتي منك
جاردينيا ترجع تمسك بطنها بدون أهتمام لتجريحه:طيب أنا أبي أكل المطبخ فاضي
جابر يرفع حواجبه:نعم يالعجوووووز...قاعدة تتشرطين علي أشوف!!!!
سحب يدها وظل ماسكها بقوة لدرجة حست بعظمها راح يفرم من أصابعه
جابر :أنا مو مكلوف فيك... تراك ولا شي عندي لو أشوفك تموتين ما أهتميت لك
جاردينيا بصوت مهزوز:لا تحسب ألي تسويه رجولة ...الرجولة بجهه وأنت بجهه
رص على أسنانه بقوة وتبدلت ملامحه بشكل يخوف بعد مارمت كلمتين
كانت كفيلة أنه يذبحها ويرتاح ...ترك يدها بس مسرع مامسك رقبتها من ورى
وصار يرص عليها بقوة وهي أنحنت من الألم وصارت تنتفض من الخوف ..دفها
على الجدار وصرخ بوجها لدرجة حست بأذانيها صابها الصمم

جابر :رجال غصبن عليك يالواطيه ...يالي أبوك تبرى منك والله أعلم وش السبب ..وحدة طالعه من دار أيتام وش بتوقع منها هااااااا

لصقت فالجدار وجسمه بكبره متمايل فيه على جسمها النحيف ..نزلت
دموعها بسرعة على خدها وقعدت تتنفس بسرعة رغم أنها ماتدري
كيف عرف أنها متربيه بدار أيتام
جاردينيا تحاول تبعده عنها:وخر عني أنت وهالقرف ألي معك ...وخررررر قسم بالله أني أكرهك ,,أكررررررررهك أنت لو فيك ذرة رجوله مارضيت تتزوج زوجة أخوك

طاحت على الأرض بقوة وقعدت تصارخ بعد ماعطاها جابر كف وطاح
فيها طق...تكورت على نفسها وقعدت تزحف وهي تبكي بصوت
عالي وجابر يرفسها مع رجولها ...شافته أبوها !!نفس ماكان يعاملها صار
يعاملها جابر ..تجرد من مشاعره الأبويه وذبح بداخلها فرحة طفلة بشوفة أبوها....حطت
أيديها على أذانيها وصرخت صرخة وقف جابر فيها عن الطق ...فتح عيونه على الأخر
وهو يشوفها تضرب نفسها وتبكي

جاردينيا أقرب للهلوسة:والله مالي شغل ..أمي مدري وين..وين راحت ...أرحمني ألله يخليك يبه تعبت تعبت خلاص

جلس على رجوله جنبها وهو تايه مايدري كيف أنفلتت أعصابه وطقها
كل هالطق..رفعت أيديها ورجعت تضرب نفسها بس هو بسرعة مسك أيديها يحاول فيها تهدى

جابر وجاردينيا تحاول تفك أيديها من مسكته:أنتي وش قاعدة تسوين..مجنونة؟
أكيييييييييد!!!!!!!مجنونة
وقفت الثواني والدقايق بهاللحظة وحس بمشاعر تقتلع الشوك من
دربه وتبدله بالشي ألي حاول يتناساه أول ماتحركت وحضنته
وهي تبكي على صدره ...محتاجه حضن يحتويها ويحس فيها .....محتاجه من يمسح
أحزانها كفاياها حزن ودموع ....جمد في مكانه وجسمه يتحرك ببطء على حسب
شهقاتها وهو تارك أيديه مبتعدة عن جسدها الصغير بصمت
جاردينيا منهارة وبخوف :ج..جابر
جابر بكل صمت:..............
جاردينيا بخرعة :مو ...مو قادرة أحرك رجولي والله
أنحنت براسها على صدره وتمسكت بثوبه أكثر...رفع أيديه وبهدوء
مسك أيديهاو فكها من ثوبه وأبتسامة أستهزاء مرسومة على شفايفه ...
رفعت راسها حتى تلتقي عيونها بأبتسامته ألي بانت فيها أسنانه ...ماستغربت
منه هالمشاعر ألي حستها مثل الثلج جامدة وبااااردة لكن الشي الي أستغربت منه
هو تمسكها فيه بدون وعي ..ماتدري كيف تجرأت ومالت براسها على صدره وهي
عارفة أنه متقرف منها ...كارها ..ماله ثواني طايح فيها طق ...غريب هالقلب ألي يحوي
جسدها الصغير ...حسته يشدد من مسكته للأصابعها وكأن الود وده يكسرها
نوت تسحب أيديها بس هو بسرعة دفها وقام
جابر :بطلي هالمسرحيات ألي أنتي عايشه فيها ...والله كاشفك أنا ..تفهمين يالعجوووز
جاردينيا وهي طايحه على ظهرها :مو بعجووووز أنا
جابر :هههههههه....لو أنك مو بعجوزز ماغطيتي وجهك عني ...
أكيد وجهك يجيب المرض...على فكرة أسلوب الكذب أتركيه لمصلحتك ..
أنتي شكلك للحين مانتي عارفة من ألي واقف قبالك وشنو بيده يسوي لك...بمزاجي
عديت كذبتك أمس والله لو جدتي ما جت كان سحبتك مثل الحيوان ورجعتك لصحرا
جاردينيا تبكي وهي للحين ممددة:والله ما أكذذذذب عليك
هز راسه وراح مبتعد عنها للمجلس ألي صار غرفة نوووم له ..مد يده
وتساند فيها على الباب وباليد الثانيه صار يمسح على صدره البارز وكأنه يتحسس المكان
ألي كان فيه راسها ...حس قلبه ينبض بقوة بدون مقدمات.. أخذ نفس بقوة وغمض عيونه
جابر بنفسه :للحين عبالها أني مثل ذعار تقدر تلحس مخه بكلمتين ..ههههه..
والله هالبنت صارت تكسر خاطري ...بس هالحين كيف أخليها توقع على الورقة
وتسمح لي أفتح رصيد
ورد ...أبي أخلص منها بسرعه بس بهالأسلوب ألي أستخدمه معها ماظنتي أنها بتوقع
على شي لازم ألعب معها لعبه الطيب ألي ندم على أفعاله وبهالطريقة راح أكسبها
وأسحب كل شي منها ...أبيها تفتح قلبها لي بشوف بعيني المسخره وهالحب التافه
ألي كان بينها وبين ذعار ..أبي أضحك وبنفس الوقت أكون أعرف من وين قادر
أجرحهاوأعلمها درس عمرها ماتنساه
ضرب بيده على الجدار وتحرك بهدوووء متوجه للصالة وقف عند باب المدخل
ومال براسه لين شافها للحين على ماهي عليه ...حاطه يدها على عيونها وهي
تشاهق بدون صوت
جابر :ياوالله النشبه لايكون كلامها صح ...ألله يهديك ياجده أنتي وهالشرط

تقدم ببطء بدون مايطلع لخطواته أي صوت لين صار واقف فوق راسها...
وهي بصمت تحس بوجوده بس ماتحركت أبد أنحنى وجلس على رجوله وهو يطالع فيها
جابر:وش تحسين فيه؟؟
جاردينيا مطنشته:..............
جابر يبعد يدها عن عيونها غصبن عليها:تسمعين أنا وش قلت
جاردينيا تحاول ترجع يدها على عيونها:مالك شغل ..
جابر يثبت يدها على الأرض وبيده الثانيه يمسك ذقنها بقساوة
وهو يتكلم بعصبيه:لا سألتك تجاوبين وبعدين الزعل ترا مو لايق
عليك أبددد...(سكت وكأنه تذكر مخططه وبهدوء)يابنت الناس لاتعاندين
معي أنتي الخسرانه
جاردينيا:.................
جابر بهدووء أستغربت منه:وش تحسين فيه
جاردينيا تطالعه وعيونها حمرا:ليه
جابر يشبك أصابعه مع بعض وبغرور:لأن زوجك دكتور مو بنفسك ظنتي الثانويه ماحصلتيها
فتحت فمها بأنفعال تبي تقول له بكل فخر أنها مو بأقل منه بس تداركت
نفسها باللحظات الأخيرة
جاردينيا:الحم..الحمدالله مخلصة الثانوية بس النسبه زفت
جابر يصد بعيونه عنها وبصوت واطي وصل لمسامعها:شي متوقع مو الصياعة
بالشوارع لها دور
حست أن الصبر مل منها وموقادرة تسمع كل هالتجريح وتشوف تصرفاته وتسكت ...
بس شهقت وحطت يدها على فمها أول ماحست بنفسها ترتفع عن الأرض لين
أستقركتفها على صدر جابر ..
جاردينيا متفاجأة:نزلنييييي
جابر ماسكها وكأنها مثل الريشه بالنسبه له:.............
جاردينيا تطالعه بحده:نزلني أش تبي فيني أنت ..مو أخذت بنتي
وأرتحت ..خلاص فكني من شرك
راح يمشي بخطوات متوازنه طالع من الصالة...حرك جسمه بالعرض
وأنحنى عشان يدخل المجلس
جابر بدون مايطالعها :مابيك تنسين ذعار!!!
عقدت حواجبها وهو أكتفى بهالكلمة ...كان يعرف أن ذكر أسم ذعار كفيل
أنه يخليها تلتهي بمواجعها وتبحر في عالم ذكرياتها معه رغم أنه
محترق من داخل ويتمنى لو أنه قادر يحرق هالذكرى ويرتاح..أنحنى
وأبعد اللحاف عن فراشه ونزلها بهدوء ..جلس جنبها وبخفة صار يضغط
على رجلها اليسار ويحرك أصابعها وهي ساكته
جابر بعد صمت وبلهجه مليانه حقد :أرحمي عقلك من التفكير فيه
جاردينيا وهي صادة بعيونها عنه وتطالع الشباك :أحلممم
جابر يبعد أيديه ويطالعها بجفا :شقلتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع أوراق الشجر ألي تتمايل من ورى الشباك:مالك شغل فيني ...ذعار محفوور بقلبي ...حتى وأنت موجود عندي أتخيله مكانك ...(وبطنازة)تخيل!!!
تلعب بأوتار حساسة وتتفنن بجرح رجولته لكن هالشي ماستمر لثواني وفجأة
حست برقبتها تلصق بالجدار وأصابعه ملتفه حول رقبتها
جابرمسكر على أسنانه بقوة وهو مثل البركان :قسمن بالله يالعجوووز لو
عدتي هالكلام مرة ثانيه لا أخليك تشوفين نجووم الظهر ...لاتخليني أبدى معك
وأخذ حقوقي منك غصبن عليك
جاردينيا أنفجرت:ليه؟؟..تبيني أنسى ذعار و أحب واحد نفسك
عديم أحساس ووقح ...قبل لاتحاسبني على تصرفاتي حاسب نفسك وأنت
واقف أمس عيني عينك مع وحدة ومسوي فيها طيب وحنون
...(بلعت ريقها ورفعت ذقنها بثقة رغم أن يد جابر تلتف خانقتها وقاطعة أنفاسها)
خلك رجال ولو مرة وحدة بحياتك وقول :أنتي طالق ...تراي عايفتك وأذا انت
متقرف مني أنا مو طايقة حياتي وأنت موجوووووووووووود
حاولت تصرخ لكن أنفاسها بدت تحس أنها تنقطع ووجها راح أحمر وهي
تطالع جابر ألي صار مثل الوحش يبي يقضي على فريسته بأي شكل ...حركت
رجولها تبي تتحرر منه بس بدون أي فايده
جاردينيا بالعافيه تتكلم وهي تفتح فمها تحاول تتكلم:بخت...بختنق ..بمووو..بمووووت ياحقيييررر...
لكن من راح يسمع لها وجابر كل همه هالحين يخفيها عن الوجود...حاولت
تاخذ نفس بس ماقدرت وهي للحين تحاول ترفسه أو حتى تبعده عنها ...أخذت نفس
وحطت أيديها حووول رقبتها وأنحنت على الفراش وهي تكح بقوة بعد ما أبعد عنها
جابر من يد سحبته بسرعة بعيد عنها
مهند منهبل من ألي يشوفه :جابر ...!!!صاحي أنت (طالع جاردينيا ألي كانت ساجدة تحاول تاخذ نفس وهو مصدوم وفاتح عيونه على الأخر متخرع)مهبول أنت البنت كانت بتروح بين أيديك
جاردينيا ترفع يدها :طلعه برااااااااااااا..(صرخت )طلعه ..(أمسكت المخده وحذفتها بوجه جابر)
براااا ألله ياخذك
حذف جابر المخده عنه وقام وهو ناوي يكسر
راسها ..تحرك مهند ووقف بطريقه
مهند يدفه :تعوذ من أبليس ياولد...أطلع معي ...
جابر يأشر عليها وهو حده معصب وثاير:والله ما أطلع أتخسى ...
هي ألي تشيل نفسها وتطلع من هالمزرعة بكبرها...أنتي ط...
مهند بصرخه وهو يدف جابر عشان يطلع:جآآآآآبر ...أطلع معي ...خلاص يلا
جاردينيا وهي ماسكة رقبتها :طلعه ..مابي أشوووفه ...خله يطلقني أحسن له
جابر يرفع يده ومهند للحين يحاول فيه يطلع:سدي فمك ..
مهند يمسك صدر جابر :قلت لك أطلع معي يلا...
طالعها جابر من فووق لتحت وطلع ووراه مهند يستغفر ...
أنسدحت على الفراش تاركة لدموعها المجال تنزل كالعادة ...ماتغير شي بحالها
من بعد وفاة ذعار ...كل شي كان أسود يغطيه الحزن

رد مع اقتباس
  #9  
قديم March 9, 2015, 01:04 PM
 
رد: رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني للكاتبة الكريستال

---------------
جابر يتساند بظهره على الجدار بجنب باب المدخل
وهو يطالع الشجر قباله والسما ألي راح لونها برتقالي بعد ماغابت الشمس
مودعه أحزان هاليوم وأفراحه ..
مهند واقف قباله :أنت صاحي ؟؟البنت كانت بتروح من بين أيديك ..
جابر يرفع يده المتوسخة بالطين ويمسح على شعره:تستاهل ألي جاها
مهند يرفع حاجبه :لاوالله ..مستفرد بالبنت عشانها لحالها لاوراها أبو تتساند
بظهره ولا أخ تحتمي فيه
جابر :أفففففف...
مهند يهز راسه بأسف :مو جابر ألي أعرفه..تغيرت من يوم أستلمت أمور العايله
..نفخت ريشك على وحدة مالها أي ذنب
جابر للحين معصب :ولي يرحم والدينك ياولد لاتتكلم بشي أنت ماتعرفه نفسي ...
مهند:حتى لو تعرف شي ..مايحق لك تسوي ألي شفته ...
جابر:هذي لسانها طويل ويبي له قص
مهند يضحك بتعجب:عاد تروح تبي تذبحها
جابر يتعدل بوقفته وهو يطالع النخل :.............
مهند يمسك يده :قولي وش ألي خلاك تاخذ مكان ذعار ...تترك مبادئك ألي
طول عمرك تفتخر فيها ..أبفهم السبب ألي خلاك تمسك هالثروة ألي كانت أخر
شي تفكر فيه ..سافرت عشان تعيش حياتك وتأسسها بعيد عن عاداتهم وأخر المطاف
تترك حياتك عشانها
جابر بنبرة حزن :قدري أكون طريق لهالعادات ..هم ألي أجبروني أتزوج وحدة ما أبيها عشان يحافضون على بنت ولدهم متناسين حياتي ...
مهند مستنفر:وليه ماقلت لأ
جابر بحرقة :أقول لأ لمين ..لأبوي قصدي ألي حل محل أبوي وماقصر
معاي لين كبرت تبيني أكسر بكلمته؟؟ ..أو تبيني أقول لأ بوجه جدي ألي معروف
أن كلمته مثل حد السيف
مهند يتحرك ويوقف ورى جابر وبهدوء يحط يده على كتف جابر:أذا أنت مجبور فهي
بعد مجبورة المفروض تكون مقدر مشاعرها ...حرام عليك والله ,,مو كافي أنك حارمها
من بنتها
جابر بقساوة:والله أنك طيب يامهند وع بالك الكل نفسك(حرك راسه بأتجاه مهند وبنظرة حزينه)
تراها مثل الحية قرصتها والموت ...يكفي ذعار ألي ضحكت عليه وأخذته من
أهله عشان شي تبيه بنت الفقر هي وأبوها لنفسهم ...خلني ساكت لا
أفتح جروح راح تضر غيري
نزلت راسها وهي واقفه بالعافيه على رجولها قدام باب المدخل بعد ماسمعت الكلام
ألي قاله جابر لمهند ويقصدها فيه ....حست نفسها مشتته
..حايرة ...غريبه بين ناس مايبونها ...وش قصده أنها أخذت ذعار
من أهله مع أنه هو ألي طلبها من أبوها بأرادته ...وشنو الشي ألي تبيه
هي وأبوها ...أبوها عبدالله ألي عمره ماعترف فيها ولافكر يحطها تحت جناحه
..ومن ألي دخل براس زوجها كل هالكلام عنها
تركت المكان ورجعت للمجلس بعد ماسمعت أن جابر ناوي يدخل
مهند يمسك يده :على وين؟؟
جابر :بروح داخل أخذ لي شاور وأبدل ملابسي والله أحس نفسي معفففن من هالريحة
مهند برفض وهو خايف لايرجع يكفخ زوجته:أسمعني أنت مو من طبعك تستقوى
عالضعيف شلون لو كانت بنت !!!... حرام عليك ألي تسويه فيها ..مو كفايه خليتها
طنازة بلسان الحريم وهي داخله الصالة بفستان زواج...وأخذتها لشقة
وأنت مو بنيتك تكون هالليلة ليلة دخلة .وبعدين سحبتها عشان
تعيش في هالمزرعة وبيت الطين هذا مع أنك عارف أن ورى
هالنخل العالي (أشر للنخل )فلة يجتمعون فيها العايلة
كل أسبوع وموجود لك قسم ذعار ينتظرك
بدال الحر والقرف ألي هينا
جابر ياخذ نفس بطولة بال :هي كذا ولا كذا بتعيش في
هالبيت لأني بعيش فيه لشهرين ..أجل تبيني أعيش بحر
وكرف وهي تروح للفلة بالعز هناك تنام تحت المكيف ,,,هذا بأحلامها
نوى يروح بس مهند رجع أمسكه
جابر بطفش:ياولد فكني
مهند برجا :عشان خاطري أتركها بحالها ....والله أنك
ماخذ نفسك لدوامة لها أول مالها تالي
جابر يهز راسه :أأأوكي لعيونك ...ظنتي بكره لاتزوجت
زوجتك بتركب فوق راسك
صار يضرب راس مهند بأصبعه وراح مبتعد عنه ..وقف
مهند يطالع بجابر يبتعد عنه وهو لابس بنطلون جنز أسود على
تي شيرت رصاصي ومعلق نظارته الشمسيه على صدره ...
شعره مرجعه لورى بجل ... تنهد بصوت بينه وبين نفسه وراح
يمشي متوجه للنخل والعمال منتشرين بكل مكان...وقف جابر
عند المدخل وأنحنى بطوله عشان يدخل ..كمل طريقه بخطواته
الواسعة في السيب ودخل المجلس ...وقف لثواني يطالع فيها
متمدده على فراشه ومغطيه نفسها باللحاف..نايمة على جنبها
وراسها بأتجاهه تقدم منها ببطئ وهي على طول حست بقشعريرة تسري
في جسمها ووجودة ألي تحس فيه مخليها تنتفض بدون سبب...
جابر كأنه يكلم نفسه وبصوت أقرب للهمس:نايمة وهي مغطيه وجها؟؟!!
مدري وش ع بالها شكلها تعتقد أني ميت ع شوفتها
قعدت تتنفس بقوة وحرارة غريبه سرت بجسمها كله خوف منه
ومن وجوده في غرفة وحدة معها..وزاده صوته الغليض القريب منها
طالعها بصمت وأنحنى جنبها ..فتح شنطته ألي كانت جنب رجولها
وقعد يفتش فيها ..طلع له شامبو وفوطة وقام بخفة ..سحب نفس
بصوت مسموع وطلع من الغرفة وعلى طول
هي قامت وتعدلت بجلستها ..حطت يدها
على قلبها وللحين تنتفض خوف
جاردينيا :أستغفر الله هذا شكله مهلوس..مو
هو ألي قالي أنه مايبي يشوفني
صدق تناآآآآآقض
طالعت شنطته المفتوحة ولوت فمها ..رجعت أنسدحت
وغطت وجها بمخدته وهي تشم ريحة عطره المعلقة بكل شي حولها
جاردينيا :حلو ريحة هالعطر الموجود بهالمخدة...(أنسدحت على ظهرها وبنفسها)
غريب الكلام ألي سمعته يقوله ...أحس أني مثل الأطرش بالزفة ..معقولة في
سبب غير أنهم يبون ورد تتربى عندهم ..ياخوفي أبوي مدين منهم أذكره
مايعرف غير الدين أففف عاد مالقى غيرهم ....يافشلتي وش راح يقول عني
هالمنحوس جابر ..أكيد وجه فقر !!
مالت براسها وشافت جنبها كتب على بعضها بشكل مرتب ...تساندت بيدها
وقامت ...مدت يدها وقعدت تتأمل الكتاب ألي باللغة الأنجليزيه
جاردينيا بأعجاب :هذا كتاب طب (شافت ورقة طالع نصها
بوسط الكتاب وعلى طول فتحته)ماشالله عليه أجل هو أخصائي عيون ..
سكرت الكتاب ورجعت تطالع الكتب الباقيه كلها عن نفس التخصص
..رجعت الكتاب نفس ماكان وبعبث لمحت جنب الكتب لابتوب لونه أسود
فوقه البوك ومفاتيح سيارته وبجنبهم مركة
صغيرة عليها شماغ بوسط الكيس..تنهدت بملل ورجعت أنسدحت
..طالعت الغرفة وهي تشوف الباب معلق عليه ملابسه المكويه
جاردينيا :هو متى جى هينا وجاب أغراضه ؟؟؟معقوله ماهان
عليه يتركني لحالي
أحتمال متوقع ...بس هذا كله يتروش بالحمام حشاآآآآآآآ
أرجعت أنسدحت وبملل سحبت الكتاب مرة ثانيه ...غطت رجولها
باللحاف زين وقعدت تتصفح
الكتاب وفجأة طاحت صورة بحضنها...سحبتها بدون أهتمام وطالعت
فيها ..فتحت عيونها على الأخر أول ماشافت جابر واقف بالثلج ولابس
أحمر عليه تووحفة وبجنبه نفس البنت ألي كان واقف معها أمس وهي
لابسه نفس لبسه ولافه يدها حول خصره وهو مايل براسه
يبوس راسها..طاحت الصورة من يدها بخرعة وقعدت ترجف
من جديد أول ماسمعت صوت
باب الحمام يفتح وصوت خطواته تقترب منها ...حطت الكتاب والصورة
تحت المخدة وأنسدحت مغمضة عيونها ...حست فيه أول مادخل وببطء
فتحت عيونها بتشوفه لكن شهقه كتمتها بصعوبة أول مالمحته لاف فوطة
حول خصره بس وصدره عاري ماعليه شي ..
جاردينيا بنفسها:وجع ..وش يحس فيه ذا؟؟؟ والله ودي أشوته
وأنا مغمضة برا الغرفة وأرتاح من الأحراج

قرب من شنطته وريحة الشامبو ألي بالفواكة بدت تتسلل لخشمها
مداعبه أحاسيسها ..
جلس على رجوله وهو يفتش بشنطته
ويختار له ملابس ...حست بالفضول يجبرها
تفتح عيونها تطالعه مره ثانيه وبنفس الوقت مستحية وخايفه تشوفه بهالشكل ...

جاردينيا تسلك لنفسها :هي لحظة وبتعدي ليه ما أشوووف ...وبعدين ذا زوجي ...حلوة زوجي والله معطيه نفسي وجه أشووف

أستسلمت لهالفضول ألي مو قادرة تسيطر عليه وبهدوووء
فتحت عينها ببطء شافت شعره الكثيف طايح على أذانيه وجبهته
والماي ينزل على كتوفه ..بشرته مازالت سمرا وكأن البياض
ألي كان عليه تلاشى مع القعدة بالشمس لفترة طويلة ...عضلات أيديه وصدرة
بارزة بشكل يخوف وباين أنها مشدودة شوي.. قام وأول مانزل الفوطة ألي
حول خصره غمضت عيونها
مستحيه حدها وهو بعدم مبالاة رمى الفوطة جنب راسها ...مرت الدقايق
وما أرتاحت لين سمعت صوت العطر وهو يرشه على بلوزته
االبيضا وعليها خطوط سودا بشكل مايل ..
جاردينيا بنفسها :الوضع خطيييييييييييير أـنا وش خلاني أنام
هينا صدق أني غبيه ..
ألا بقرة!!@@
طلع من المجلس بطوله وجسمه الرياضي وراح صوب المرايه ألي جنب
الحمام وقف يمشط شعره المبلل ويرجعه لورى بسرعة ...رجع للمجلس
وتوجه صوب جاردينيا ألي رايحه فيها وقلبها يضرب طبووول ...أنحنى وسحب مفاتيحه والبوك...وبصمت رجع يطالع بجاردينيا
ألي على باله أنها نايمه من كثر البكا ...طرى على باله كلام مهند
وصورتها وهي تبكي وخايفه منه ..حواجز كثيرة أنهارت وكأن شمس المشاعر
الدافيه رجعت تحضن قلبه من جديد ..حس بالضعف يتملكه وقلبه يتهاوى بمشاعره
القاسيه مستسلم للي يحس فيه و كلام
مهند كان المفتاح لكل شي يحضنه ...فعلا هو ماعمره أستقوى
على ضعيف ولاعمره تطاول
على أحد بدون مايكون وراه سبب هو شايفه بنفسه ...وكل ألي عرفه
عن جاردينيا كان
من جده هو ماتأكد بنفسه ..قرب منها ومد يده بحنان يمسك الشال ألي طايح
على رقبتها
فزت جاردينيا على طول وحركت راسها بعيد عنه وهي للحين مغمضه عيونها
جابر بهدوء:بسم الله عليك..
ظل يطالعها ترجع وتتنفس عادي ...رفع الشال وبأسى شاف رقبتها حمرا
وفيه خطوط لونها أخضر شوي مكان ماكانت أصابعه مستقره على جلدها
..عقد حواجب وهو يلوم
نفسه ألف مرة ...حط يده على راسها بدفا وأنحنى حتى يطبع بوسه على
رقبتها بجهة اليسار ووحدة بجهة اليمين
جابر:سامحيني...
رجع الشال نفس ماكان وطلع تاركها مصدومة مو قادرة تستوعب ألي سواه
...نطت من فراشه بقرف وراحت تركض للمغسله

جاردينيا:وعععععععععععععع..ألله يعطيك المرض

فسخت الشال والنقاب وهي تحس نفسها لايعه عليها...فتحت الحنفيه
بقوة لأخر حد وحطت أيديها تحت الماي ألي ينزل بقوة
وهي ترشه على رقبتها وتفركها رغم
أنها تحس بالم يزيد كل مافركتها

جاردينيا وملامحها متغيره:حيوأأأأأأأأن ..حقير كيف تجرأ يسوي هالحركة معي ...لا والله تجاوز حدوده ...والله لا أوريه هالحقير ررر

قعدت ترش الماي على رقبتها وتمسح على شعرها ألي تبلل بالماي
نفس ماتبللت ملابسها
جاردينيا تتنفس بقوة:من هو عشان يسوي هالحركة معي ؟؟..ألله لايبارك فيه ...
مسكت زجاجة صابون ورمتها على المراية ألي تناثرت على
الأرض قطع صغيرة ...غمضت عيونها وهي تحس بشي داخلها يفور
والقهر يتملك كل شي فيها ..تركت المكان متوجه للمجلس
وبعصبيه رمت ملابسه المكويه على الأرض
جاردينيا تصرخ :والله ما أخليييييييييييك
راحت صوب شنطته ورفستها برجلها حتى تطيح نص ملابسه
مبعثره ..وبقهر صارت ترفسها مسكت كتبه المرتبه ورمتهم بالهوا
مثل المجنونه وهي تتوعد فيه ...طاحت خصلات من شعرها على وجها
ومسرع ماشالتهم وصارت تحذف المخاد والمراكي الموجودة بكل جهه ..
لين تملكها التعب وجلست على الأرض مهدود حيلها
...حطت يدها على راسها وحالة
عدم السيطرة على نفسها ترجع لها
جاردينيا بدون وعي :ذعار ..ذعار وينك...؟ليه طولت مازرتني...
ليييه تركتني ورحت
لييه؟

البــــــــــــــــارت الرابع عشررر



#اكرهها واشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها

أحب هذا المكر في عينها

وزورها إن زورت قولها

اكرهها عين كعين الذئب محتالة

طافت أكاذيب الهوى حولها

قد سكن الجنون أحداقها

وأطفأت ثورتها عقلها

اشك في شكي إذا أقبلت باكية

شارحة ذلها

فان ترفقت بها استكبرت

و جررت ضاحكة ذيلها

إن عانقتني كسرت أضلعي
يحبها حقدي ويا طالما وددت

إذ طوقتها قتلها
\-------------------------\
صوت من بعيد يناديها في الظلام (أنتبهي على نفسك)راحت تمشي بالصحرا
وهي تدور مصدر الصوت بس أختفى فجأة وماصارت تسمع غير صوت الريح
ألي تحرك الرمل ألي تحت رجولها وهي تمشي حافيه ...فزت من النوم مفزوعة
وحطت يدها على قلبها وهي تتنفس بقوة ...
جاردينيا :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وبيدها ألي ترجف مسحت وجها ألي مليان عرق مع جسمها ...هبت هواء
باردة من باب المدخل
الخارجي ودخلت عليها حتى تحضن جسدها ...ضمت عمرها بقوة
وصارت تحس بالبرد رفعت
راسها وهي تشوف الغرفة محيوسه حواليها ..ملابس جابر مرميه على الأرض
وراها وقبالها
كتبه طايحه وعند الباب ثيابه المكوية بعد طايحة...حركت عينها صوب الدريشة
وهي تسمع صوت العصافير والسما متحول لونها للبرتقالي معلن شروق الشمس..
غمضت عيونها نعسانه حدها وتحس لو بيدها نامت أسبوووع ...قامت ببطء وهي
مقررة تاخذ شاور يحسسها بوجودها ...أنحنت وسحبت فوطة جابر مع الشامبو
وماهمها لو عرف أنها مستعملة أغراضه وش راح يسوي ..الدعوة من اليوم
كلها عنآآآآآد في عنآآآد
جاردينيا:المشكلة ماعندي ملابس ...أفففففف
لمحت تي شيرت سماوي عليه رسومات بلون أبيض وبأبتسامة ذابلة
أخذته بفرح وصارت تشم ريحته
جاردينيا :لا الحمدالله مو ريحة غنم(رجعت تشم ريحة العطر)آآآآآآآه والله
الريحة جنآآآآآن
خطنطيرة
حطت الفوطة علي كتفها وبكسل راحت تمشي طالعه من المجلس ...
وقفت عند الباب ولفت تطالع المزرعة هبت هوا باردة حتى تحرك خصلات
من شعرها المتناثر حول كتوفها ..سحبت هوا بهدوووء وريحة الصبح تاخذك
لعالم ثاني ..تقدمت ووقفت عند باب المدخل وصارت تطالع المزرعة بنخلها
العالي والهوا تداعب خدودها ببطء..مالت براسها على الجدار ورفعت
عيونها لسما تطالع السحب المتناثره وشعاع الشمس يخترقها معلن طلته
على هالدنيا ...تنهدت وشافت
سيارة جابر بمسافة ماهي بعيده عنها ...عقدت حواجبها
وبنفسها (هذي سيارته...معقوله نام هينا؟؟ :::وبخرعة
:::لايكون شاف أنا وش مسوية بغرفته والله لايقلب اليوم أسود علي
:::وبثقة::يستاهل ماعلي منه )
تركت الباب ودخلت متوجه للحمام ...وقفت تطالع الزجاج وهو
طايح على الأرض بملل..مرت من عنده ودخلت الحمام ..وعلى
السريع أخذت لها شاور وطلعت لابسه تي شيرت جابر على بنطلونها
الأسود الماسك عليها ...نزلت الفوطة من شعرها وعلى طول طاح على
كتوفها مبلل شوي...راحت للمجلس
ورمت الفوطة داخل ..صلت صلاة الفجر وبعد ماخلصت توجهت للمطبخ ..أخذت مكنسة
عشان تنظف الزجاج وبعد ماخلصت
دخلت المجلس ورتبته نفس ماكان وبنفسها تدعي أن جابر مادخل وشاف هالحوسة...
لكن بصدمة توقفت عن التنظيف وهي تتخيله واقف عندها وشايفها بدون نقاب ..
سحبت ملابسه وعلقتها على الباب
جاردينيا :ياربي أنا كيف نزلت غطاي بالمجلس
أكيد شافني ...لالا لالا...يارب يارب ماشاف شي
رتبت فراشه وشافت الصورة طايحة جنب المخده ..أنحنت
وسحبت الصورة وهي تتأملها...قعدت تطالع البنت نفس البنت
ألي كان جابر يحضنها أمس ويعاملها بحنان وكأنه يغليها غلا
من قلبه ..تذكرت كيف شافتهم واقفين عند السيارة ويتكلمون مع بعض بأنسجام
جاردينيا بشك:أكيد يربطهم شي ...علاقتهم مو بطبيعيه
بس تداركت نفسها ورجعت الصورة للكتاب نفس ماكانت
وبنفسها :أنا وش حاشرني بينهم ..ومنو هذا جابر ألي أبي
أعرف عن حياته شي..يآآكرهي له بس أحس جماله يلوووع
الكبد وحاسب نفسه شي وهو ولا شي
طالعت الغرفة بعد مانظفتها ورتبتها أحسن من قبل ..باست يدها
بدلع وحطتها على خدها
جاردينيا :تسلم أيديني ...وه بس ياعلني فدا نفسي
ألقت نظرة أخيره على الغرفة وهي مبتسمة وطلعت ..راحت لصالة
ورجعت المكنسة للمطبخ ألي محتاج هو بعد لتنظيف لأنه مليان غبار..
طلعت لصالة مرة ثانيه ووقفت ماتدري وين تروح
أو وش راح تسوي لحالها ؟؟تقدمت بحيرة بس وقفت أول ماشافت
قبالها الغرفة ألي
كانت نايمة فيها أمس مفتوح نصها وصوت المروحة داخل يوصل
لمسامعها...راحت تمشي
وهي تتمايل بخصرها النحيف لحد الغرفة مدت يدها ببطء ودفت
الباب على خفيف
حتى تشوف قبالها جابر نايم على السرير وهو منسدح على ظهره
ومتعمق بالنوم...قعدت تطالعه بحقد وفي بالها تتمنى لو تروح له
وتخنقه حتى يلفظ أخر أنفاسه
تخليه يحس شوي بالي يسويه فيها ...بلعت ريقها ومسكت
رقبتها وهي تتلمسها بأحاسيس
غضب تملكتها ضغطت بأصابعها مكان ماباسها و ودها تستفرغ منه
جاردينيا :حيوآآآن...
تقدمت خطوتين وهي للحين عيونها متعلقه فيه ...فاك أزارير
بلوزته وطالعه فانيلته الداخليه ..حاط يده اليمنى تحت راسه والثانيه
جنبه ..لوت فمها وهي تشوف الغرفة مليانه بأكياس لحافه الجديد
ألي واضح من الريحة الموجودة بالغرفة ...طرت على بالها فكرة
مجنونه وهي في بالها تبيه يعيفها أكثر وأكثر عشان ماتعيش هي ألا
لذكرى ذعار ويكون هو بحياتها
مجرد صورة لزوج يصرف على بنتها ..صورة وبس ؟قربت منه بجراءه
ووقفت عنده..
حركت عيونها حتى تستقر على ملامحه وهو نايم كان فاتح فمه وشعره
مبعثر على وجهه وحول أذانيه ...أبتسمت أبتسامة شيطانيه وعلى أطراف
أصابعها رجعت للباب وسكرته عليهم ...أخذت نفس وهي تحس بالربكة ألي
تسري بجسمها ...ظلت ماسكة يد الباب وهي مترددة
بهالخطوة ألي راح تسويها ..معطيته ظهرها ومنحنيه براسها على الباب
محتارة وخايفة
بنفس الوقت ..لأن هالخطوة يمكن تفتح النار عليها ..حاولت تستجمع
قوتها وبثقة رفعت
راسها ولفت له تطالعه للحين نايم ولا داري عنها وعن وجودها معه بنفس
الغرفة...سحبت التي شيرت لتحت وهو واسع عليها بشكل يموت ضحك ..وأيديها
النحيفة ولا شي عنده...
مشت على أطراف أصابعها ماتبيه يحس أنها موجودة لين
تسوي ألي في بالها ...وقفت قدام السرير وعضت على شفتها
وهي ترفع رجلها بحذر وتحطها على السرير جنب رجوله ..ثنتها
زين وحركت جسمها لين جلست جنبه وجنب الجدار والمسافة حيل
ضيقة وهي غصب ألا تحشر
نفسها بهالمكان رغم أنه كان بمقدورها تروح للجهه الثانيه وتريح بالها..
غمضت عيونها بخوف
أول ماتحرك ومال براسه لجهتها ..قعدت تنتظر يكفخها أو يرميها لبرى
أذا شافها على السرير
عنده بس ماصار شي ..فتحت عيونها ببطء وشافته للحين نايم باين
أنه تعبان حيل أو يمكن كان سهران ...
أنسدحت جنبه وظهرها لصق بالجداروهي تطالع كل حركة يسويها
...مالت براسها على صدره
وبهدوء حطت يدها على بطنه وبنفسها(هههههههههههه...والله لاتكره
حياتك لو شفتني نايمة عندك...هههههههه...ليتك تقوم هالحين متحمسه
أشوف خشتك ..أنا راح أعلمك
كيف الناس يسامحون ألي يكروهونهم..)

أبتسمت وخدها على صدره الواسع وهي تشوف ذقنه قريب حيل
من عيونها ..صدره يرتفع وينزل
بأنتظام وكأنه مرتاح بنومته ..حست بالقهر وهي تشوفه بهالحاله مرتاح
ومخليها تتعذب
عنده حتى الأكل ماطب بطنها ليومين بس على الماي ألي يسد عطشها ...
رفعت يدها ورجعت
شعرها الطايح على وجها لورى أذنها عشان أول مايصحى يشوفها زين ...
حست بالضيق
من عظام صدره البارزه ألي مخليتها مو مرتاحة وبملل حركت
راسها لين صارت قريبه
من كتفه ...رفعت يدها وهي مو قادرة تنتظره لين يصحى وصارت
تلعب بشعره المتناثر
تبيه يقوم لأنها بدت تكره حياتها وهي جنبه ..فتحت أصابعها ودخلتهم
داخل شعره الكثيف ساهيه عن نفسها وصارت ترجع شعره لورى مستانسه
عليه ...سحبت خصله من شعره وبدلع قعدت تلفها
حول أصبعها
جاردينيا تكلم نفسها :شعره مو ناعم ...خشن شوي ...يذكرني بشعر ذعار
هو أصلن نسخة من أخوووه ...بس غريبه ذعار كلمني عن الكل بس
عمره ماذكر جابر لي ..
رجعت دخلت أصابعها داخل شعره وهي تتأمل ملامحه ألي بانت بشكل أكثر ..
سحبت يدها بسرعة يوم تحرك جابر بجسمه عليها ...فتحت عيونها
على الأخر أول مارفع يده اليسرى
وحطها حول خصرها وكأن في شي ثقيل نزل على جسمها ..نوت
تقوم بس ماقدرت وهي
تحس بثقل يده على خصرها ...
جاردينيا شوي بتصيح وبصوت واطي :وخررر عني ..تكفى
شهقت بقوة أول ماتحرك جابروقام ماسك أيديها حتى يثبتها زين
وهي بكل خرعة أنسدحت على ظهرها وشعرها طاح كاشف عن ملامحها...
مال بجسمه عليها وقرب راسه منها يطالع كل جزء من ملامحها بصمت
ومابان على وجهه أي شي ...
لا كان مصدوم ولا مستغرب ...قعدت تتنفس بقوة وهي فاتحه عيونها على
الأخر وتطالعه بصدمة أخر شي توقعته أنه يكون كل هالوقت صاحي ...من
يوم دخلت عليه لين ماجت ونامت جنبه وهو يحس بوجودها وماوضح هالشي ...
كانت تبي تقهره وتعلمه درس لكن ألي صار أن الدعوة أنقلبت ضدها ...لفت
براسها بعيد عن أنفاسه ألي أحرقت خدها
حاولت تحرك رجولها بس هو ماخلاها ..أبتسم بهدوء على مقاومتها
اليائسه له
جابر مستانس على الوضع :أشششششش...لا تتحركين خليك هاديه
جاردينيا تتنفس بصوت مسموع :بعد عني ...بعد ..لا أستفرغ منك
وخررر أكرهك
جابر يرفع حاجبه مستغرب :تكرهيني وجايه برجولك لحد عندي ,,,,
ههههههه... والله ماحد طقك على يدك حبيبي
جاردينيا بكره:لاتقول حبيبي حبك برص ..
جابر للحين يتأملها وكأنه وده يحفظ ملامحها زين :هالحين تارك لحالك
وماتعرضت لك وجايه من زود الغبا عندي ...ع بالك برفض هالدعوة ..
مو أنا قلت باخذ حقوقي منك هذي هي جت من عندك
جاردينيا تحاول ماتبكي عنده :نذذذذل ....وقح
جابر يرص أيديها على خصرها وبأصبعه يسد فمها :أنتبهي يابنت الناس
من كلماتك ألي بتخليني أعاند معك أكثر
صارت تحرك راسها تبي شعرها يطيح على وجها من جديد ..ماتبيه يطالعها ...
كرهت نظرة التأمل ألي تشوفه بعيونها وعجزت تلقى لها تفسيرررر ...كرهت صمته
وهو مركز بعيونه الحادة عليها حتى مارمش من كثر ماهو مركز مع كل حركه تسويها

جابر بعدم فهم :وش قاعدة تسوين؟
جاردينيا أنفجرت تبكي من القهر :مابيك تطالعني ..مالك حق تطالع وحدة ماتبيك ..

مد يده وهو يبعد خصلات من شعرها الناعم عن جبهتها وخدها وأحساس
دافي يتسلل لقلبه ..طالع عيونها الصغيرة ألي بدون جفون ..خدودها المليانه
رغم أن جسمها نحيف خشمها الصغير ...مو مصدق أنها قاعدة قباله بدون غطى
...لحظات حس بالقهر لا شافها بغطاها وهو يتمنى لو أنه يروح لها وغصبن
عليها ينزل النقاب ويشوفها...يشوف ألي أسرت قلب أخوه
وخلته يضحي في عايلته عشانها ...

جابر يمسك خدها بخفة :أنتي دموعك ماتخلص..مامليتي من البكا أو هي
دموع تماسيح متعودة عليها (أخذ نفس وصد بعيونه عنها بس ماهي ثواني ورجع يطالعها )
لاتلعبين بالنار معي والله راح تحرقك ..تفهمين زين أنا وش قصدي ؟؟
أخذ نفس وأبعد جسمه الضخم عنها وهي على طول حطت أيديها على صدره
ودفته بقرف..نزلت عن السرير تركض طالعه من الغرفة تاركته يضحك بينه وبين نفسه

على تصرفاتها الغير موزونه ...رفع يده ومسح على شعره بعبث
وصورتها للحين متعلقة بخياله لف يطالع الساعة
6:30...
نط من السرير وطلع من الغرفة مر من عندها وهي جالسه بالصالة ألي
بدون أثاث متكتفه .. لابسة الشال والنقاب هز راسه بطنازة ونوى يتركها
بس وقف وبصوت رجولي
جابر :أنتي خبلة ؟؟من هاللحظة أن شفتك مغطيه وجهك عني ماراح تلومين غير نفسك
(وبأمر)فاااهمه
جاردينيا تحط أصبعها على راسها وبعناد:كيفي مو بفاهمه
جابر يرفع حواجبه :والله؟!!
تقدم منها بس هي على طول أرفعت أيديها
جاردينيا:خلاص فاهمه ..فاهمه
جابر وهو متوجه للمجلس :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
جاردينياتغلض صوتها وهي تقلده :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
نزلت الشال والنقاب وبعصبية رمتهم جنبها ...بعثرت شعرها لين طار نصه
ورجعت تكتفت ...ظلت قاعدة وهي تلوم نفسها وهالغباء ألي عليها
جاردينيا تكلم نفسها :أنا شفت ناس أغبيا بس نفسي ماشفت ...حاطه فيها خطيرة
وصاحبة أفكار مالت علي ...
جابر واقف :الأعتراف بالحق فضيلة ...رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه
غمضت عيونها بقهر ولفت له تبي تتكلم لكن سكتت فجأة وهي تشوفه واقف يطالعها
والأبتسامة للحين مرسومة على شفايفه ماشافت لها أي داعي ...لابس ثوب
أبيض مبرز جسمه شوي على غتره ناسفها لورى وريحة عطره
القوية أنتشرت بسرعة حتى أزدحمت أنفاسها فيه...متكشخ على
الأخر وألي زايده وسامة الساعة الكبيرة ألي لابسها بمعصمه
ولونها أزرق غامق على كبك
بنفس لون ساعته...
جابر يتقدم ويجلس جنبها:قومي سوي لي فطور بسرعة لازم
أروح لشركة بدري
أستغربت من أسلوبه الهادي وهو يتكلم معها لأول مرة بدون
مايعصب أو يحذف عليها كلمة تجرحها وألي أستغربت منه أكثر
أنه جى وجلس جنبها ما أختار مكان بعيد عنها..

جاردينيا تميل بجسمها بعيد عنه وعن قربه :وش تبي أجيب لك من المطبخ ؟؟آمرني
(وبطنازة)قدر ذبيحة على كم شوكة وملعقة مثلا,,

جابريمسك يدها وبعصبيه :أنا كم مرة لازم أقولك تأدبي بالهرج معاي
...ماكفاك ألي صار أمس لك..ترا أنا لاعصبت ماعرف أمي ولا أبوي
جاردينيا :وش أسوي لك ..المطبخ فاضي ...تبيني أجيب لك صحون
فاضيه ونتخيل أنك تفطر
جابر يفك يدها بطولة بال:طسي للمطبخ وشوفي الأغراض ألي جبتها وأنتي نايمة نوم الدبب
لوت فمها وقامت رايحة للمطبخ ...
جاردينيا :أفففففف...
فتحت الثلاجة ووقفت تطالع الموجود فيها لثواني ...مليانه
بالأكل والفواكة أنواع وأشكال وهي شايفتها أمس فاضيه
ويبي لها تنظيف ..حركت راسها تطالع بكل زاوية في المطبخ والدهشه تتملكها...
مافي حبة غبار وكل شي مرتب والأدراج ألي أمس شايفتها مكسورة
هذي هي قبالها معدلة
تركت باب الثلاجة مفتوح وراحت صوب الأدراج تفتحهم واحد واحد ...
جاردينيا :بسم الله ..مو ناقص المطبخ شي ...معقولة هو ألي جاب
الأغراض ورتبهم ..لالا
أكيد جايب الخدم ألي عندهم وهم قاموا بالواجب...
راحت صوب الفرن وشغلت النار ..حطت الأبريق على النار وراحت
تجهز الفطور وبعد ماخلصت طلعت معها صينية الفطور وحطتها بالصالة
..رجعت للمطبخ وجابت القهوة والشاي
جاردينيا تحط يدها على خصرها :هذا وين رآآآاح؟؟
تركت المكان وراحت للمجلس ..مالت براسها وماشافته موجود
أرتسمت علامات الأستغراب على وجها ونوت ترجع لصالة لكن وقفت
ولفت تطالع باب المدخل ألي يطل على المزرعة وهي تسمع صوت
جابر يكح ...تحركت بهدوء وقربت من الباب حطت أيديها على أطار الباب وبكل جمود
شافته قاعد على الجلسة بتصميمها التراثي وهو يفطر وريحة الكابتشينو
منتشرة
..حط يده على فمه وبدون قصد لف لجهة الباب وشافها واقفة تطالعه...
جابر يرجع الخبز لمكانه:كح كح..أحممممم...حسبي الله ونعم الوكيل عين
ماصلت على النبي
قام وهو ينفض أيديه وراح لها وقف قبالها بطوله وضخامة جسمه ألي سدت
فتحت الباب يبيها تبعد عن الباب بس هي ظلت
واقفة وحاطة يدها على خصرها..رافعة راسها لأنه أطول منها
جابر:وخري بدخل
جاردينيا تأشر لفطوره:وش ألي هناك؟؟
جابر بدون أهتمام :فطور ماتشوفين زين أو صابك عمى مؤقت
جاردينيا تهز راسها:أهآآآآآ...ويوم أنك جايب فطور ليه قلت لي
أسوي فطور
جابر يهز كتوفه ببرود:للهنود ألي هينا ...متعودين على الأكل ألي
يلوع الكبد عادي عندهم
مد يده وحطها على صدرها يبي يبعدها بس هي مسكت يده بقوة
جاردينيا :أنت شايف نفسك على أيش؟؟
جابر يرفع حاجبه اليسار:يحق لي وبعدين أنا ما أتنازل آكل
من أيديك(سحب يدها بقرف وصار يحركها بالهوا بكل غرور)
فيها أتوقع آلاف الجراثيم ولا نسيتي من وين جبتك
(رمى يدها وراح صوب المجلس وقبل يدخل)على فكره روحي جيبي لي فحم بتبخر
قبل أمشي
جاردينيا بثبات وياجبل مايهزك ريح:ليه عيد
ميلادك اليوم(ماقدرت تمسك نفسها وعلى طول ضحكت)
جابر يدخل وهو ماسمعها :طسي جيبي الفحم بسررررررررعة تأخرت
رفعت يدها وصارت تأشر فيها بمعنى (والله حاله)
راحت للمطبخ وحطت الفحم على النار ووقفت تنتظر الفحم يخلص وهي
تزفر هوا بقهر من كلامه ونظرته الدونيه لها ...حطتها بالمبخرة وهي
تحس بالذل عنده وبدون نفس
أخذت المبخرة وراحت فيها للمجلس ...أول مادخلت شافته قاعد يرتب
أوراق على الأرض
وهو عاقد حواجبه
جاردينيا توقف بنص الغرفة وتحط يدها على خصرها:تعال خذ المبخرة
جابر يقوم:أنتي متعبثه بأغراضي
جاردينيا بربكة :هآآآ..لأ وش أبي فيها
جابر :حاط لي أوراق ولقيتها محيوسه...ماعلينا
قرب منها وهي على طول مدت له المبخره تبيه ياخذها ..بس
هو سحب علبه وطلع العود وحطه بوسط المبخره
جابر يحط الغتره على كتوفه و برسميه: بخريني
جاردينيا:نعم؟
جابر بصرخة :تسمعين أنا وش قلت
فزت من صرخته وسحبت طرف الغترة وصارت تبخره
جاردينيا :لاتعصب طيب ...أنا مدري وش له فايده هالبخور
جابر بنظرة هزتها:مو شغلك وهالبخور كل صبح تحطين منه ...
أنا متعود كل صبح أتبخر
(مسك التي شيرت وسحبه لفوق)من سمح لك تلبسين من ملابسي
جاردينيا تبلع ريقها :من زمآآآآن لابسته تومانتبهت!!!! ..ماعندي
ملابس ومالقيت غير هالتي شيرت حقك
قصدي ما أعجبني غير هو
جابر بطفش: لو بعتي نفسك وأهلك ماتوصلين حق هالتي شيرت ...تسمعين!!
لاخلصتي بس منه أرميه بالزبالة ...تعالي وراي
أبتعد عنها وراح يمشي طالع من المجلس وهي راحت تمشي
وراه بدون ماتعترض بس وقفت
أول ماطلع برا البيت وهي مو بفاهمة هو وش يبي منها
جابر يرفع طرف من شماغه ويرجعه لورى :أبيك كل
ماجيت البيت ألقاك واقفة تنطريني
وأذا طلعت توقفين لين أروح
مدت بوزها بهبل وهو ماعطاه وجه راح متوجه لسيارته الجيب
...رفع يده وضغط على الريموت الصغير ألي بيده وفتح بابها...
ركب وعلى طول حرك بسرعة
جاردينيا:خيييير أن شالله...أيه بأحلامك يالمتغطرس
-----------------

.....في فلة الجد سعــــــــــــد....
منى بعصبيه توقف عند الدرج الواسع :ميري وين ورد ؟؟مو قلت لك جيبيها لي
ميري بخوف:ماما شريفة ياخذ بيبي ويقول رووح برااا..
منى بصدمة :نعم!!!
أنفتح باب الصالة ودخل جابر أول ماشاف منى أبتسم لها بس هي صدت بعيونها عنه
جابر:صباح الخييير
منى :..........
ماعطته وجه رفعت دراعتها وصعدت الدرج بس وقفت أول مامشى جابر بأتجاها
جابر:أفااااا...ماتردين علي أهون عليك يعني
نوت تتكلم بس رفعت راسها أول ماشافت فيروز تنزل وهي شايله ورد ألي ماسكة
كاكاو بيدها
منى تأشر لها بغضب:من سمحلك تاخذينها
فيروز توقف بنص الدرج:طيب شوي شوي مارتكبنا جريمة أمي أخذتها لأنها
متعودة تلعب مع ورد الصبح
منى وباين أنها متنرفزة:لا ماشالله ..وآآآآآآآآضح لدرجة البنت باين على وجها هاللعب
شريفة توقف ورى بنتها:يآآالله صباح خير ..وش عندك معصبة
منى تصعد الدرج :عطيني ورد
تحركت فيروز وراحت عطت ورد لأمها وهي متعمدة تسفه منى ...
شريفة بدون أهتمام لمنى :تعالي ياحبيبتي معاي للغرفة
فيروز تتنهد بدلع:يلا ماما بروح للجامعة تأخرت على مهند
شريفة تبوس بنتها :ألله يحفظك من العين ...(طالعت جابر ألي واقف يطالع الموقف بصمت)
والله يوم كانت ورد عندي مايهتم فيها غير فيروز تقل بنتها
فيروز تنزل وأول مامرت من عند منى:لاتنسين أنك حامل ..هههههه..
لاتولدين قبل موعدك
حطت يدها على خد منى بس منى أبعدت يدها بدون نفس
طالعت شريفة منى بأنتصار وراحت تمشي
منى بقهر :جيبي البنت
ولا كأنها سمعت شي ...ضربت منى يدها على الدرابزين وصعدت الدرج ألا تاخذ
ورد من خالتها ألي كانت واثقة أنها ماترحم أحد وتحب تكون هي الكل في الكل..
جابر يحاول يلحقها:منى تعالي أبيك
لكن منى ماعطته وجه أول ماصعدت فوق شافت
شريفة تسكر باب قسمها ...أسرعت بخطواتها
وهي تسمع ورد ترجع تبكي وقفت قبال الباب وطقته بقوووة
منى تحاول تتمالك أعصابها:خالتي أفتحي الباب
صعد جابر الدرج وراح بخطوات واسعه لمنى مسك يدها بس هي نفضت يده بقوة
جابر يحاول يهديها:منى أهدي على وش معصبة أنتي
منى بعد ما أنفلتت أعصابها :ياأخي أنت من وش مخلوووق ...بكل برود جاي تكلمني بعد
حركتك السخيفة مع زوجتك ..أنا وش دخلني تحطني بوجه المدفع
تستغل فرحتي بزواجك عشان تنفذ شي تبيه
جابر يفهمها:ياحياتي أفهميني...
منى ترجع تضرب الباب بقوة:أفتحي الباب قسمن بالله لا أكسره(طالعت جابر)خلها
تفتح الباب وتعطيني البنت
جابر بأستنكار:هذي خالتي ..كيف تبيني أخذ البنت منها
صعد بندر الدرج ووراه محمد ألي سمع صوت زوجته ع باله فيها شي
بندر بخرعة:بسم الله وش السالفة...جدتي متخرعة تحت
محمد يروح لمنى ويحضنها:فيك شي حياتي
منى تترجى محمد:تكفى خلها تفتح الباب ...أنت ماتعرف البنت كيف أشوفها وهي عندها
وجها أصفر وحالتها حاله
جابر:لآآآآآآآ بلا مبالغة منى
بندر :أنتي مين تقصدين ..لايكون ورد
منى تهز راسها :أيه ورد..أخذتها من الخدامة ودخلت فيها القسم
سكت الكل أول ماسمعوا صرخة ورد وعلى طول حطت منى يدها على قلبها
منى شوي ألا تبكي وهي تجر محمد لحد الباب :أف..أفت..أفتح الباب
محمد بأحراج :وأنا وش دخلني ...عيب
جابر كسرت خاطره منى وحب يطمنها :راح تشوفين أن ورد مافيها غير العافيه
بس هالكلام وقف على شفايفه أول مافتحت شريفة الباب ووجها من الخرعة رايح
ألوان
شريفة برجفة وهي خايفة:البنت ...البنت صابها صرع مدري ..مدري
وش فيها فجأة طاحت علي

<


<
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل للكاتب ازهار الليل Yaqot روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 March 2, 2015 06:49 PM
أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليلوأقول ما كفاني ضمني لك حيل كبرياء جروح روايات و قصص منشورة ومنقولة 41 November 8, 2011 10:45 PM
رواية خذني بحضنك لرذاذ الماس, تحميل رواية خذني بحضنك لرذاذ الماس ألاء ياقوت كتب الادب العربي و الغربي 0 November 2, 2010 02:28 AM
أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل .. ابتسامة حنين روايات و قصص منشورة ومنقولة 1 June 18, 2010 08:20 PM


الساعة الآن 03:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر