فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 18, 2015, 08:18 PM
 
تفاوُت ردات فعل المسلمين لأحداث فرنسا والحل واحد

تفاوُت ردات فعل المسلمين لأحداث فرنسا والحل واحد


الخبر:


لا تكاد تجد وسيلة إعلام واحدة في العالم لم تكتب على أحداث فرنسا الأخيرة، ولا أبالغ إن قلت أنه لم يخلُ مقال أو خبر أو برنامج إذاعي أو نشرة إخبارية واحدة أو...أو.. إلا وذُكر فيها الإسلام وتُحدّث عن المسلمين.


فوسائل الإعلام الغربية قد صبّت جام غضبها على الدين الإسلامي وقالت أنه هو المتسبب في كل ما حصل ويحصل في العالم من قتل ودمار وفساد... وأخرى ادعت أنها تلتزم المحايدة أو هي "تراعي مشاعر قرائها كيفما كانت انتماءاتهم". وقالت أخرى "حرية التعبير لا تعني أن نقوم بأي شيء نريده فقط لأننا نملك القدرة على القيام به"...


وأما وسائل الإعلام العربية وغير العربية التي تدين شعوبها بالاسلام، فقد اتخذت هي الأخرى مواقف مختلفة مما حصل في فرنسا وما تبعه من هجوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين، وكانت في جلها مُدينة للقتل الذي حصل في باريس رافضة له، ولكنها في الوقت نفسه مستنكرة مدافعة عن الرسول وعن المسلمين، إلا نزرا قليلا من وسائل الإعلام التي هي بمثابة امتدادٍ لوسائل الغرب في بلادنا. فقد كانت مواقفها مخزية ولم تحد عن وسائل الإعلام الغربية في التشدق بحرية الرأي والتعبير، مبررة الهجوم على الرسول وعلى الإسلام والمسلمين، حتى إنه كان من بينها من دعا إلى إدماج المسلمين قهرا في بلاد الغرب أو طردهم منها...



التعليق:


مما هو معلوم من الدين بالضرورة ولا يخالف فيه إلا مكابر، أن عداوة الكفار للمسلمين لا تنقطع، فهم وإن نطقوا بالموادعة، فإن قلوبهم تأبى إلا الكيد والغدر بالإسلام وأهله، يقول الحق سبحانه: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [التوبة: 8]. فالكفار هذا واقعهم، ومحرم على المسلمين أن يظنّوا فيهم غير ذلك.


ولكن ما يحزّ في القلب وتتفطر له الجوارح، أن يغيب عن المسلمين العلاج الصحيح للمشكلة التي أهين فيها دينهم ونبيهم والمسلمين جميعا، وهم يكررون طريقة العلاج الخاطئة لها منذ عقود وعقود. ولو تدبر المسلمون أمرهم واعتبروا من تاريخهم لأرشدهم إلى خير الأعمال وأصلحها.


فبغض النظر عمن قام بقتل الرسّامين، وإذا كانت الحادثة كما يدعي الإعلام والمخابرات والأجهزة الأمنية، هو عمل إرهابي وحجر عن الحريات، أم كان أمراً قد دبر بليل، فإن الدول الغربية تستغل هذه الحادثة وتوظفها لقضاء مصالحها وكسب أكبر قدر من المنافع لها.


أما المسلمون، فمن جراء تأثير الماكينة الإعلامية الغربية على الشعوب، وتبعية الإعلام المهترئ في بلاد المسلمين، فإنه أول ما تصنع التهمة لهم وعلى أي وجه سيقت وقيلت، فلا ترى ممن يمثلونهم زيفا وكذبا إلا التبرؤ والاعتذار والتنديد، وربما إرسال الوفود لتأكيد حسن السيرة. فما كان من جهلهم وسفَههم وخيانتهم إلا أن أثبتوا التهمة على شعوبهم وألزموهم بها.


وما كان على المسلمين والحال هذه إلا أن ينفضوا أيديهم من هؤلاء الرويبضات ويتداركوا أمرهم معهم. فيعوا أن الغرب والحكام هم وجهان لعملة واحدة، وأن الذي يرد الاعتبار إلى دينهم ونبيهم ويلجم المستهزئين ويذيقهم وبال أمرهم، هو حاكم ربانيّ، مخلص غيور على أمته، وعلى دينها ورسولها. يقوم لله بالحق، فيثأر للدماء الزكية التي تسفك في طول البلاد وعرضها، ويقطع دابر الكفار من بلادنا، وينسي المستهزئين والكفار وساوس الشيطان. وإلى أن يحين الوعد الحق ويحزم المسلمون أمرهم ويستأنفوا الحياة الإسلامية، فإننا نسلط على المستهزئين والكفار قول الضحوك القتّال في عتبة بن أبي لهب: "اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك"


والقصة كما وردت في تفسير ابن كثير:


"كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام، فقال ابنه عتبة: والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينّه في ربه سبحانه وتعالى، فانطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد (هو يكفر) بالذي دنى فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك".


ثم انصرف عنه، فرجع إلى أبيه فقال: يا بني ما قلت له؟ فذكر له ما قاله، فقال: فما قال لك؟ قال: قال: "اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك". قال: يا بني، والله ما آمن عليك دعاءه!


فساروا حتى نزلوا بالشراة وهي أرضٌ كثيرة الأسد، فقال: أبو لهب إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي، وإن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة وافرشوا لابني عليها ثم افرشوا حولها، ففعلنا، فجاء الأسد فشمَّ وجوهنا فلما لم يجد ما يريد تقبض فوثب وثبة، فإذا هو فوق المتاع فشمَّ وجهه ثم هزمه هزمة ففسخ رأسه!! فقال أبو لهب: قد عرفت أنه لا يتفلت من دعوة محمد!!"






ا
لى خير امة اخرجت الى الناس لتخرج النّاس من الظلمات الى النور
الى الامّة التيّ تحمل شعلة الهداية للبشريّة ، تنقذهم من ظلم الظالمين وجور الكافرين

الى الامّة التي تربّعت على عرش الامم فقادتها بعدل الاسلام الى سعادة الدارين
أين انت من عدوان المعتدين ؟
أين أنت من ظلم الكافرين ؟

أين أنت من استباحة الحرمات وهتك الاعراض وسفك الدماء وتدنيس المقدّسات ؟

أين انت من العدوان على كتاب الله وعلى مقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟

أما من هبّة صادقة تنصر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فتنسي الكافر المعتدي وساوس الشيطان .

ألا من هبّة صادقة تنصر لدين الله وتعمل على تحكيم شرع الله فتبايع اماما اوصاها رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمبايعته على كتاب الله وسنّة رسوله ، فتعيد الحقّ إلى نصابه وتخرج البشريّة من ظلمات الجهل والظلم والعدوان الى نور الاسلام وعدله.

ندعوكم ايّها المسلمون في مشارق ومغاربها الى نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،إلى الانتصار للحبيب المصطفى ، الذي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجمعنا به في جنّة النعيم.








الشخصيات المتدينة" من إفرازات الفكر المنحرف


https://www.ibtesama.com/vb/showthrea...ml#post3029730

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاوُت ردات فعل المسلمين لأحداث فرنسا والحل واحد عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 January 18, 2015 08:17 PM
"أيام الكذب والدم" كتاب يوثق لأحداث العنف منذ سقوط مبارك لتامر أبو عرب FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 October 21, 2013 12:03 AM
"أيام الكذب والدم" كتاب يوثق لأحداث العنف منذ سقوط مبارك لتامر أبو عرب FARES_MASRY الأخبار الثقافية وعروض الكتب 0 October 21, 2013 12:02 AM


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر