فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > سيرة و قصص الانبياء و الصحابة

سيرة و قصص الانبياء و الصحابة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , سيرة الصحابة , السيرة النبوية , حياة الرسل



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 3, 2008, 11:24 AM
 
أبو أيوب الأنصاري

أبو أيوب الأنصاري
بدر بن محمد عيد الحسين

أي كلماتٍ تعبّرُ، وأيّ بيانٍ يصفُ رجُلاً أطهر من السّحابة في السّماء، وأروع من القمر ليلة اكتماله...
رجلٌ عرَفَ الدّنيا صدقًا، وعاشها زُهداً ومحبّةً... تواضعَ لله فرفعه، وأصبح بيته مهوى فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم عندما قدِمَ إلى يثرب مهاجراً:
من ذلكم الصحابي النّبيل؟
إنه الصّحابي الجليل أبو أيوب الأنصاريّ... خالد بن زيد، الذي:
- بايع الرسول صلى الله عليه وسلّم مع السبعين مؤمناً في العقبة الثانية.
- والذي كان مُضيفَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الأوّل عندما هاجر إلى المدينة المنوّرة.
- كان متسامحًا، محبًّا لجميع الناس، يساعدُ المحتاجين، ويحترم كبار السنّ.
- اشتهر بالتواضع وسموّ الأخلاق، فأحبّه من يعرفه ومن لا يعرفه.
- كان أبو أيوب يقضي حاجات إخوانه ويساعدهم، قبل أن يفكّر في نفسه.
- أبو أيوب الأنصاري حضَر كلّ المشاهد والمغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وتابع سيرة الجهاد بعد وفاته.
- أصرّ على المشاركة في فتح القسطنطينية مع جيش يزيد بن معاوية وهو شيخٌ يُقاربُ الثمانين، ولكنّ المرضَ حال بينه وبين متابعة القتال، وكانت وصيّته أن يحملَ المسلمونَ جثمانه في أرض العدو، ويدفنوه تحت أسوار القسطنطينيّة.
- وعندما فاضت روحُه الكريمة، حمله المسلمون الشّجعان على خيولهم الفاتحة، ثمّ هجموا على صفوف العدوِّ هجوماً كاسحاً، حتى وصلوا إلى أسوار القسطنطينيّة، وهم يحملون الجثمان الطاهر، وهناك دفنوه، ليعطّروا ثرى القسطنطينية بجسد أبي أيوب....
- لم تكن حياته سوى دعوةٍ إلى الإسلام وجهاد في سبيل الله وحبّ لله ورسوله. رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه...
  #2  
قديم May 3, 2008, 01:12 PM
 
رد: أبو أيوب الأنصاري

رحم الله أبا أيوب الأنصاري ( رضي الله عنه ) ، فقد أبى إلا أن يموت على ظهور الجياد الصافنات غازياً في سبيل الله وسنه تقارب الثمانين0

شكر الله لك اخوي كادي يوسف
على موضوعك المفيد
تحياتي
__________________
شكراً على التوقيع
  #3  
قديم May 14, 2008, 11:07 PM
 
رد: أبو أيوب الأنصاري


كان حسبه أن يعيش جنديا في جيش الاسلام, يقاتل تحت رايته, ويذود عن حرمته..
ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية, وقف مع علي في غير تردد, لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين.. ولما استشهد وانتهت الخلافة لمعاوية وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة, الصامدة التقية لا يرجو من الدنيا سوى مكان فوق أرض الوغى, وبين صفوف المجاهدين
رضى الله عن صحابه الرسول
شكرا اخى ان ذكرتنا بهؤلاء العظام
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبو, أخوة, الأنصاري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات في محنة الإنسان الفارغ !!! سـمــوري النصح و التوعيه 8 October 11, 2011 02:00 AM
محنة النت في سورية asdsamm مقالات حادّه , مواضيع نقاش 6 April 21, 2008 09:11 PM
عدو المرأة في القصة السعودية ...عبد الواحد الأنصاري الاستاذ سيف مقالات حادّه , مواضيع نقاش 0 February 5, 2008 12:52 PM


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر