فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 28, 2014, 05:52 PM
 
اساليب شيطانية لمحاربة الدعوة في العالم الاسلامي

اساليب شيطانية لمحاربة الدعوة في العالم الاسلامي


أساليب شيطانية لمحاربة الدعوة في العالم الإسلامي: ليبيا وتونس نموذجا.
نشر الدكتور أكرم حجازي بحثا على موقع المراقب وفيه وثائق مسربة تبين كيف تعاملت دولة تونس العميقة مع أنصار الشريعة، وكيف تستعين السلطات الليبية بمخابرات الدولة التونسية العميقة، وعلى رأسهم من تم إقصاؤهم في الظاهر من الحياة السياسية لأنهم كانوا أركان نظام بن علي...تستعين بهم السلطات الليبية للقضاء على الثوار الليبيين.

https://www.almoraqeb.net/main/articl...how-id-415.htm

ما يجعلنا نثق بصحة نسبة هذه الوثائق للسلطات التونسية هو أن الوسائل المذكورة لمحاربة الدعوة جميعها قد طبقت الفعل في الساحة التونسية، والخوف الآن على ليبيا إن لم يتنبه المصلحون فيها.

الخطة الاستخباراتية التونسية، والتي بدأ تطبيقها في ليبيا، تشبه كثيرا الخطة التي رُسمت في عهد السادات بمصر في بدايات السبعينيات وانشرت إعلاميا بعد أكثر من عشرين عاما تحت اسم (مكافحة الحركة الإسلامية في دراسة رسمية مصرية).
فيما يلي مقتطفات من الخطة التونسية مع تعقيبات بين قوسين، ندعو إلى تأملها للأهمية البالغة:

أ‌) المعاجة الأمنية و الإعلامية المقترحة

1. غلق الحدود جزئيا أو إرساء منطقة عازلة لمنع دخول و خروج الافراد السلفية و منع تهريب الأسلحة (يفسر الحملات التي تقوم بها القوات التونسية في جبل الشعانبي والمصرية في سيناء بافتعال أسباب لإيجاد مناطق عازلة).

2. توصيف الشق الاكبر و الاهم من السلفيين"تنظيم انصار الشريعة" بالارهاب خاصة بعد توفر معلومات متاكدة من تورط عناصر منه في اعمال عنف و ادخال اسلحة و ذلك لشل حركته و منع فعاليته و الحد من امتداد (أنصار الشريعة تحلوا بضبط شديد للنفس رغم محاولات دولة تونس العميقة لجرهم للمواجهة بشتى الطرق، ورغم قتلها واعتقالها للعشرات منهم، وأصدرت الجماعة بيانات تنفي ما نسبته إليهم الدولة من قتل ناشطين علمانيين).

3. ممارسة التصعيد الاعلامي و النفسي و بث الإشاعات لإرباك هذه العناصر (تصريح بالكذب!)

4. مزيد تفعيل للتنسيق الأمني مع الدول الصديقة لمتابعة الأفراد الجهادية بالخارج، خاصة في ليبيا و سوريا.

5. التنسيق مع الوكالات الوطنية و الاجنبية لمراقبة الاتصالات و المحادثات التي تتم بين العناصر المشبوهة عبر مختلف الوسائط (سكايب، بريد إلكتروني، فايس بوك و منتديات جهادية).

ب) اليات الحصار و السيطرة :


1. دفع المعركة الى الداخل الليبي و ذلك بمزيد التنسيق الامني و الدبلوماسي لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة و ضبط الحدود (فليتنبه أهل ليبيا لذلك) .
2. تحجيم تواصل العناصر السلفية مع محيطها و منع أي فعالية عامة أو ظهور علني (ولذا تم منع ملتقيات أنصار الشريعة مرارا).

3. تهديد العناصر السلفية الفعالة والضغط عليها لدفعها للانكماش (ومن لا ينكمش منهم يضعونه على لائحة الإرهاب كالشيخ أبي عياض، وبهذا يفقد الشباب القدرة على التواصل مع المرجعيات التي تتحلى بالعلم والحكمة، مما يؤدي إلى أن تكثر الأخطاء، وهذا ما تريده السلطات).

4. دراسة التباينات الداخلية و مسائل الخلاف الشرعية و الحركية و العمل على تضخيمها و إبرازها لاستهلاك طاقات الأفراد في معارك داخلية (وهذا يعقد مهمة الموجهين، إذ يحتاجون لتصويب الشباب إن أخطأوا كي لا تُستغل أخطاؤهم في تشويه الدعوة، وفي الوقت ذاته حساب كلامهم بدقة لئلا يُستخدم أداة للتفرقة وتضييع الطاقات).

5. إسترجاع المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة و ذلك بالإعتماد على التتبع القضائي و الأمني للأئمة و تنظيم حملات المداهمات و التفتيش مع مراعات حساسية الشأن الديني.

6. في إطار تجفيف مصادر التمويل يوصى بغلق الروضات القرآنية لما توفره للعناصر السلفية من تمويلات هامة مع توفير غطاء ترتيبي و قانوني للإجراءات (وقد ارسل لي إخوة تونسيون صورا من كتب رسمية وجهت إليهم بأن دور تحفيظ القرآن التابعة لهم ستُغلق لأنها تروج لقيم منافية لديمقراطية البلاد ودستورها!).
-إستغلال الحراك الطلابي و التدافع داخل الجامعة للضغط نحو إرجاع الأمن الجامعي و منظومة المراقبة المتقدّمة ضمن الطلبة (بمعنى آخر تحويل الطلاب إلى جواسيس على زملائهم).

ج) الخطّة الإعلاميّة

-التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المتعاونة لتحديد سياسة إعلامية وطنية و إستراتيجية مشتركة لمنع إنتشار التيار السلفي و محاصرته و تشويه صورته لدى الرأي العام و في هذا الإطار نوصي بالتالي:

1. تضخيم خطورة الظاهرة السلفية و ما تمثله من تهديد للسلم الأهلي و أمن المواطنين.

2. محاولة الربط بين تدهور الوضعية الاقتصادية و تدني القدرة الشرائية للمواطن و تدهور الوضع الأمني الراجع أساسا لانتشار الظاهرة السلفية (فيصيب الناس حولٌ نفسي، إذ يعزون الوضع المتدهور للشباب المتدين لا للنظام الفاسد).

3. التركيز على ظاهرة الإرهاب لتبرير الضغط الأمني مما يسهم في ضبط النظام العام.

4. اتهام بعض الحقوقين و المنظمات و المدونين بإرساء علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية لتحييد ضغطهم الإعلامي و التشكيك في مصداقيتهم (رأينا بعض هؤلاء الحقوقيين يقفون موقفا شهما من الشباب الذين اعتُقلوا على إثر احتجاجهم على الفيلم المسيء عند السفارة الأمريكية، فيراد القضاء على هذه الشهامة).

5. فتح المجال أمام بعض الدعاة و الرموز للنشاط و توفير كل التسهيلات لظهورهم الإعلامي (وهذا فائدته مزدوجة: لتدعي الدولة أنها لا تحارب الإسلام بل "التطرف"، وليشك الشباب المضيق عليهم في هؤلاء الدعاة والرموز الذين يظهرون بحرية ويفقدوا الثقة فيهم مع أنهم قد يكونون مخلصين، فتحصل الفرقة وتنعدم القدوات).

6. تشويه التيار السلفي بالتركيز على:

-قراءته النصية و فهمه المتشدد للنصوص و يمكن التعاون مع المدارس العقدية المخالفة.

-استغلال أخطاء بعض منتسبيه و تضخيمها خاصة مع تدني المستوى العلمي و الأخلاقي (يحرصون دائما على إظهار الشباب على أنهم جهلة قليلو الذكاء وأصحاب أسبقيات أخلاقية قبل تدينهم، ويحاولون عزل المثقفين وأصحاب الشهادات العليا والذكر الحسن عنهم لينفر المجتمع من الصورة السلفية، وبالأخص الجهادية).

-التلاعب بالمسميات و الألفاظ السلفية الشرعية مثل إضافة الجهاد للنكاح (إذن فهذه المسميات هي اختراع استخباراتي قذر روجه الإعلام).

-ملاحظة دخول العديد من المنحرفين و ذوي السوابق العدلية إلى صفوف التيار الجهادي و عودتهم لمارسة الجريمة فينصح بتقديم هذه الجرائم في إطار سلفي لمزيد عزل أفراده مثال تسويغ السرقة بمبررات سلفية "كالاحتطاب" (أي: ادعاء أن هؤلاء الشباب يسرقون المال العام مستحلين له غير مقدرين لكونه صرف لصالح عامة الناس أم لا).

د) المعالجة القانونية:

ملاحظة تباين المعالجة القضائية و المعالجة الأمنية للظاهرة السلفية حيث لوحظ ارتفاع عدد الأفراد المفرج عنها بالنسبة لعدد الأفراد الموقوفين في جرائم إرهابية لذا يوصى بـ:

1. تكوين قضاة مختصين في الجرائم الإرهابية (بحيث لا يلتزم هؤلاء ولا حتى بالقانون الوضعي، بل يمددون بقاء الشباب في السجون وإن لم يقوموا بما يعاقب عليه القانون).

2. الضغط على بعض القضاة ومراقبة الملتزمين منهم بالصلاة

3. مراقبة العناصر السلفية في سلك المحاماة والمحامين المتعهدين بالقضايا السلفية مع اعتماد التقنيات الحديثة والحرص على سرية المراقبة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اساليب شيطانية لمحاربة الدعوة في العالم الاسلامي عبد الحميد بن مختار ساحة الحوار السياسية والإعلام 0 May 28, 2014 05:46 PM
معلومات عن العالم الاسلامي •.~{ سمنيً روحگ ღ معلومات ثقافيه عامه 3 June 9, 2010 09:29 AM
ترجيح اساليب القران على اساليب اليونان - ابن الوزير اليماني advocate كتب اسلاميه 2 December 8, 2008 07:27 PM


الساعة الآن 12:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر