فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > بحوث علمية

بحوث علمية بحوث علمية , مدرسية , مقالات عروض بوربوينت , تحضير ,دروس و ملخصات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 24, 2014, 06:54 PM
 
أهم بحث لغوي عن مادة النحو

النحو هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فهدف علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع أو الحركة أو مكانها في الجملة، سواء أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أم أحكاما نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
قال ابن جني في كتابه الخصائص: "النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره: كالتثنية، والجمع، والتحقير والتكسير والإضافة والنسب، والتركيب، وغير ذلك، ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة فينطق بها وإن لم يكن منهم، وإن شذ بعضهم عنها رد به إليها. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحوا، كقولك قصدت قصدا، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم" (الجزء الأول – صفحة 34)، فالنحو عند ابن جني على هذا هو: محاكاة العرب في طريقة كلامهم تجنبا للحن، وتمكين للمستعرب من أن يكون كالعربي في فصاحته وسلامة لغته عند الكلام

معنى النحو

أي القصد أو المثل، وسمي العلم بهذا الاسم لقصد المتكلم أن يتكلم مثل العرب، كما يسمى هذا العلم أيضا بعلم الإعراب.

في موضوع هذا العلم تمييز الاسم من الفعل من الحرف، وتمييز المعرب من المبني، وتمييز المرفوع من المنصوب من المخفوض من المجزوم، مع تحديد العوامل المؤثرة في هذا كله، وقد استنبط هذا كله من كلام العرب بالاستقراء، وصار كلام العرب الأول شعرا ونثرا - بعد نصوص الكتاب والسنة - هو الحجة في تقرير قواعد النحو في صورة ماعرف بالشواهد اللغوية، وهو ما استشهد به العلماء من كلام العرب لتقرير القواعد.
أسباب نشأة علم النحو العربي

بعد المد الإسلامي في العالم واتساع رقعة الدولة، دخل كثير من الشعوب غير العربية في الإسلام، وانتشرت العربية كلغة بين هذه الشعوب، مما أدى إلى دخول اللحن في اللغة وتأثير ذلك على العرب. دعت الحاجة علماء ذلك الزمان لتأصيل قواعد اللغة لمواجهة ظاهرة اللحن خاصة في ما يتعلق بالقرآن والعلوم الإسلامية. ويذكر من نحاة العرب عبدلله بن أبي إسحاق المتوفى عام 735 م، وهو أول من يعرف منهم، وأبو الأسود الدؤليوالفراهيديوسيبويه.و لم يتفق الناس علي القصة التي جعلتهم يفكرون في هذا العلم، ولكن القصة الأشهر أن أبا الأسود الدؤلي مر برجل يقرأ القرآن فقال ((إن الله بريء من المشركين ورسوله))، كان الرجل يقرأ (رسوله) مجرورة أي انها معطوفة على (المشركين) أي أنه غير المعنى؛لأن (رسوله) مرفوعة لأنها مبتدأ لجملة محذوفة تقديرها (ورسوله كذلك بريء)، فذهب أبو الأسود إلى الصحابي علي بن أبي طالب وشرح له وجهة نظره- أن العربية في خطر - فتناول الصحابي علي رقعة ورقية وكتب عليها: بسم الله الرحمن الرحيم.الكلام اسم وفعل وحرف. الاسم ما أنبأ عن المسمى. والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى. والحرف ما أنبأ عن ما هو ليس اسما ولا فعلا. ثم قال لأبي الأسود: انح هذا النحو.

ويروى أيضا أن علي بن أبي طالب كان يقرأ رقعة فدخل عليه أبو الأسود الدؤلي فقال له: ما هذه؟ قال علي: إني تأملت كلام العرب، فوجدته قد فسد بمخالطة الأعاجم، فأردت أن أصنع(أفعل)شيئا يرجعون إليه، ويعتمدون عليه. ثم قال لأبي الأسود: انح هذا النحو. وكان يقصد بذلك أن يضع القواعد للغة العربية. وروي عنه أن سبب ذلك كان أن جارية قالت له (ما أجمل السماء؟) وهي تود أن تقول: (ما أجمل السماء!) فقال لها: (نجومها!)
التسمية

ورد في المعجم المحيط في معنى كلمة "نحو":


«نحا ينحو انح نحوا [ نحو]:- الشيء وإليه: مال إليه وقصده؛ نحا الصديقان إلى المقهى.- نحوه: سار على إثره وقلده؛ نحا الطالب نحو أستاذه.- كذا عنه: أبعده وأزاله؛ نحا عن نفسه الجبن والكسل.»


ومن ذلك فقد سمي علم النحو بهذا الاسم لأن المتكلم ينحو به منهاج كلام العرب إفرادا وتركيبا.[1]
وفي رواية أخرى عن سبب تسميته بالنحو: ما روي أن علي بن أبي طالب لما أشار على أبي الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي، أن يضع علم النحو، قال له بعد أن علمه الاسم والفعل والحرف -: الاسم: ما أنبأ عن مسمى، والفعل: ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف: ما أنبأ عن معنى في غيره، والرفع: للفاعل وما اشتبه به، والنصب: للمفعول وما حمل عليه، والجر: للمضاف وما يناسبه، انح هذا النحو يا أبا الأسود (آي اسلك هذه الطريقة )؛ فسمي بذلك.

الإعراب





الإعراب هو أحد أهم خصائص العربية، وهي خاصية عرفت بعد أن تفشى النطق الخاطئ في اللسان العربي، وإعراب العربية هو ما يؤدي لتشكيل نهاية الكلمات في سياق الحديث على الوجه الصحيح سواء كان هذا التشكيل يختص بتغيير حركة الحرف الأخير أو تغيير الحروف الأخيرة في حالات أخرى، وتصنف حالات الإعراب في هذه الحالة بالرفع، وعلامته الضمة أو الواو أو الالف أو ثبوت النون، والنصب، وعلامته الفتحة أو الياء أو الكسرة أو الألف أو حذف النون، والجر، علامته الكسرة أو الياء أو الفتحة، والجزم، علامته السكون أو حذف النون أو حذف حرف العلة. كما يوجد التنوين وهو مضاعفة الحركة الإعرابية في أواخر بعض الكلمات وغالبا ما يدل التنوين على تنكير الاسم. ويعتبر الإعراب من المميزات والخصائص للغة العربية، فعن طريق الإعراب تستطيع معرفة الفاعل أو المفعول به في الجملة حتى لو تم تقديم المفعول به على الفاعل، مع أنه تقريبا في جميع لغات العالم يكون الترتيب: فاعل ثم مفعول به، مثال:

زار محمد خالدا. (الفاعل:محمد، المفعول به: خالد)

(و الجملة هنا واضحة وتنطق في أغلب لغات العالم بهذا الترتيب)


زار خالدا محمد. أيضا (الفاعل:محمد، المفعول به: خالد)


(عرفنا عن طريق الضم -لأن الفاعل دائما مرفوع- وإعرابها هنا فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)


إذا فالإعراب أحد أهم الأسباب لتفوق الأدب العربي (سواء كان في الشعر أو النثر أو القصص.إلخ) على لغات العالم، فعندما تعطي شخصين أحدهما صلصالا والآخر حجرا فتسألهم أن يشكلوا مجسما جماليا، فبالتأكيد سيكون إبداع صاحب الصلصال أكبر من صاحب الحجر (لقد تم التشبيه بالصلصال والحجر بناء على مثال تقديم وتأخير الفاعل).

التراث النحوي بين الجمود والتجديد

يعتبر التراث النحوي الذي خلفه علماء العربية القدماء في غاية النفاسة والتميز. وقد أفاد منه العلماء وطلاب العربية على مر العصور والأزمان. فقاموا بشرح بعضه وتهذيب بعضه الآخر، وجعلوه مادة للتدريس في حلقاتهم الممتدة من بغداد شرقا حتى غرناطةوقرطبة غربا. غير أن التراث النحوي اعتراه ما اعترى غيره من العلوم والمعارف؛وعلقت به شوائب المنطقوالفلسفة، مما دعا كثيرا من الناس إلى الابتعاد عن كتب التراث النحوي والزهد فيها. وضعف الميل إليها وافتقر الناس إلى الرغبة فيها. كل ذلك كان مدعاة لظهور أصوات متعددة تنادي بإصلاح (النحو العربي) وتنقيته من الشوائب التي اعترته على مر العصور والأزمان، والمساهمة في تقريبه وتبسيطه للطلاب بمختلف مستوياتهم العلمية وقدراتهم العقلية.

فظهر قديما وحديثا من بسط اللغة المستخدمة في النحو العربي، ومن قام باختصار قواعده وبلورتها، ومن ألف في طرق تدريس هذا النحو ومناهجه. ويعتبر كتاب ابن مضاء القرطبي (ت 592ه): الرد على النحاة؛ من أظهر وأميز المحاولات القديمة التي دعت إلى التيسير والإصلاح في الأصول والنظريات العامة والتي قام عليها النحو العربي قديما. وقد قام الدكتور شوقي ضيف (ت 2005) بنشر كتاب ابن مضاء القرطبي؛ وكان سببا في إحداث ضجة فكرية وثقافية كبيرة في الهيئات والأوساط العلمية. وفي عصرنا الحاضر تتابعت الدعوات المطالبة بتيسير النحو العربي وتبسيطه للمتعلمين. وكان الدكتور شوقي ضيف (ت 2005) في طليعة العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في هذا الميدان. ولم يتوقف الأمر عند شوقي ضيف؛ فقد أصدر الأستاذ إبراهيم مصطفى كتابا بعنوان (إحياء النحو)؛ طالب فيه بإعادة النظر في أصول النحو العربي ومبادئه. كما أصدر الأستاذ راسم طحان كتابا بعنوان "حقيقة الإعلال والإعراب" حيث بسط فيه قواعد اللغة العربية وذهب إلى أبعد من ذلك؛ إذ اتهم سيبويه بتعمد تعقيد قواعد العربية لتعسير تعلمها ومنع انتشارها.
والجدير بالملاحظة: أن حركة التيسير والتجديد في النحو العربي لم تزل تسير ببطء شديد؛ ولم يكتب لها النجاح المطلق حتى الآن !! فلا زالت الجامعاتوالمعاهد العلمية تقوم بتدريس النحو العربي من خلال أدبياته القديمة دون تغيير !
ومن أهم الكتب التي جاءت في علم النحو هو كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك العسقلاني وهي عبارة عن أبيات شعرية من ألف وثلاثة أبيات نظمها ابن مالك وشرحها ابن عقيل تشرح قواعد النحو، تسهيلا لطلاب العلم النحوي.

متنزهات موضوع علم النحو

ضبط أواخر الكلمات إعرابا وبناء بحسب موقعها من الجملة على نحو مايتكلم به العرب.

ثمرة علم النحو

وثمرة هذا العلم: هو في تحمل اللغة وآدائها من جهة علاقة الإعراب بالمعنى.

والمقصود بالتحمل هنا: فهم المقصود من كلام الغير بحسب إعرابه، فيميز المسند من المسند إليه، والفاعل من المفعول، وغير ذلك مما يؤدي إهماله إلى قلب المعاني.
والمقصود بالأداء: أن يتكلم المرء بكلام معرب يناسب المعاني التي يريد التعبير عنها، ويتخلص من اللحن الذي يقلب المعاني، فيتمكن بذلك من إفهام الغير.

مؤسس علم النحو

لم يختلف المؤرخون في أن واضع أساس هذا العلم هو التابعي أبو الأسود الدؤلي 67ه. وقيل أن هذا كان بإشارة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ ثم كتب الناس في هذا العلم بعد أبي الأسود إلى أن أكمل أبوابه الخليل بن أحمد الفراهيدي 165ه ووضع أول معجم عربي وأسماه معجم العين، وكان ذلك في زمن هارون الرشيد. أخذ عن الخليل تلميذه سيبويه (أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر) 180ه الذي أكثر من التفاريع ووضع الأدلة والشواهد من كلام العرب لقواعد هذا العلم.

وأصبح (كتاب سيبويه) أساسا لكل ماكتب بعده في علم النحو، ودون العلماء علم الصرف مع علم النحو، وإذا كان النحو مختصا بالنظر في تغير شكل آخر الكلمة بتغير موقعها في الجملة، فإن الصرف مختص بالنظر في بنية الكلمة ومشتقاتها ومايطرأ عليها من الزيادة أو النقص.
أهم المؤلفات في النحو


وأهم الكتب المتداولة في علمي النحو والصرف - بعد كتاب سيبويه – هي:
كتابات أبي عمرو بن الحاجب (عثمان بن عمر) 646 ه صاحب المختصرات، المشهورة في الفقه والأصول، وله (الكافية) في النحو، و(الشافية) في الصرف، وكلتاهما من المنثور، وعليهما شروح كثيرة خاصة (الكافية).
كتابات ابن مالك (أبو عبد الله محمد جمال الدين ابن مالك الطائي الأندلسي) 672 ه، وله القصيدة الألفية المشهورة، والتي تناولها كثير من العلماء بالشرح منهم:
ابن هشام الأنصاري 761 ه، وله شرح (أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك).

القاضي عبد الله بهاء الدين بن عقيل المصري 769 ه، وله (شرح ابن عقيل على الألفية).

ولابن مالك صاحب الألفية (لامية الأفعال)، وهي منظومة في الصرف، وله أيضا المنظومة الهائية فيما ورد من الأفعال بالواو والياء.

كتابات ابن هشام الأنصاري (جمال الدين عبد الله بن يوسف) 761 ه، وله (أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك)، وله (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب)، وله (شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب)، وله (قطر الندى وبل الصدى).

كتابات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد من علماء الأزهر وله شروح وتحقيقات على الكتب السابقة وهي شروح الألفية وكتابات ابن هشام وله (التحفة السنية شرح متن الأجرومية) وهو كتاب مختصر شرح فيه متن محمد بن آجروم الصنهاجي 723 ه.

كتابات المعاصرين

منها: الدكتورة خديجة الحديثي أستاذة النحو ومن مؤلفاتها التي تزخر بها المكتبة العربية هو (أبو حيان النحوي) و(المدارس النحوية) (موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث النبوي) وكثير جدا من مؤلفات مشتركة مع زوجها الدكتور أحمد مطلوب رئيس المجمع العلمي العراقي. و(ملخص قواعد اللغة العربية) لفؤاد نعمة، و(الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها) لسعيد الأفغاني، و(النحو الواضح) لعلي الجارم ومصطفى أمين، و(جامع الدروس العربية) لمصطفى الغلاييني، و(النحو الوافي) لعباس حسن، وغيرها الكثير.

وتمتاز كتب المعاصرين بحسن التقسيم وسهولة الأسلوب في حين تمتاز كتابات الأقدمين بدسامة المادة وكثرة الشواهد وقوتها، خاصة كتابات ابن هشام الأنصاري التي اهتم فيها بالشواهد القرآنية، هذا ما يتعلق بعلم النحو، وهو أول علوم اللغة العربية تدوينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل نموذج تحضير مادة النحو Yaqot بحوث علمية 0 February 21, 2014 06:47 PM
ملخص مادة النحو ثالث ثانوي طبيعي بنين الفصل الثاني , ملخص مادة النحو ثالث ثانوي طبيعي بنين وردة الثلج الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 May 31, 2011 05:44 PM
ملخص مادة النحو ثاني ثانوي بنين شرعي الفصل الثاني , تلخيص النحو للصف ثاني ثانوي شرعي للبني وردة الثلج الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 May 31, 2011 05:11 PM
ملخص مادة النحو ثاني ثانوي بنين شرعي الفصل الثاني , تلخيص النحو للصف ثاني ثانوي شرعي للبني ألاء ياقوت الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 September 6, 2010 03:27 PM
طلب بحث مادة النحو (اسم المصدر) غادة22 طلبات الاعضاء 0 April 21, 2010 08:24 PM


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر