#4
|
||
|
||
رد: لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة
الفصل الخامس من الكتاب بعنوان : اكتشاف أهم سبعة أسرار عن الرجال ، وهو عبارة عن مناقشة لسبعة اختلافات يجب أن تفهم النساء سبب اتسام الرجال بها ، وكالعادة يتم الإيضاح من خلال عرض قصص واقعية لأشخاص اتسموا بهذه الاختلافات ، وقد تم صياغتها على شكل الأسئلة التالية :
1 – لماذا لا يعرف الرجال الكثير عن أصدقائهم ؟ النساء تهمهن كثيراً العلاقات الشخصية بمن حولهن ، لذا يذهلهن أن الرجال لا يعرفون كثيراً من الحقائق عن علاقات أصدقائهم الاجتماعية كحالهم مع زوجاتهم أو علاقاتهم مع أولادهم ووالديهم ... الخ ، بالرغم من أنهم يعدون قريبين منهم ويقابلونهم باستمرار . وتفسير هذه المسألة من وجهة نظر الكاتبين أن الرجال يتقابلون مع بعضهم البعض بهدف الاستراحة ، احياناً لا يستهويهم الكلام ، ولا يجبرون بعضهم البعض عليه ، بل يحترمون صمت بعضهم ورغبته في العزلة لأنهم يعرفون أنه يفكر في حل مشكلة من مشكلاته ، وإذا تحدثوا فإنهم لا يتحدثون عن العلاقات والمشاعر والأحاسيس ، بل يهتمون بمناقشة النتائج وطرح الحلول للمشكلات المتصلة بالعمل ، الرياضة ، السيارات ، المنازل ، الأمور التي لها علاقة بالقدرات المكانية ، ونادراً ما يسألون عن العلاقات ويكون ذلك فقط عند عجزهم عن حل بعض المشكلات التي يغرقون في أتونها . 2 – لماذا يتجنب الرجال الالتزام ؟ والالتزام المقصود هنا من منظور المرأة هو الرغبة في الزواج وتكوين أسرة ، وهو يناقش علاقات الصداقة عند الغربيين ، وأن المرأة عندما تلتقي الرجل تبدأ بتوثيق علاقتها به وتخطط لبناء علاقة جادة لتكوين أسرة ، بينما يفكر الكثيرون في الاستمتاع بحريتهم وبالمتع السريعة التي يمكن أن يجنونها من العلاقة فقط ولا يرغبون في الالتزام والارتباط لأنه يسلبهم حريتهم ( أن يكونوا على هواهم يفعلون ما يشاءون بدون رقيب ولا حسيب ) ، ويفاجئون عندما يعرفون الهدف الحقيقي للطرف الآخر ، وينسون أن من يريد الاستمتاع بالمزايا التي تعطيها المرأة لا بد أن يدفع مقابلاً لذلك يتمثل في الحب والتفاني والاخلاص الحقيقيين . يرى الكاتبان أن أسباب ذلك تعود إلى أن عقل الرجل غير مبرمج على مبدأ الزوجة الواحدة ولذا يؤجل قرار الارتباط الحقيقي الشرعي أطول مدة ممكنة ( لا ننسى أن الكاتب يعيش في مجتمع يمنع التعدد الرسمي ، وفي ظني أن حرص المرأة على العلاقة الزوجية والأسرة أمر فطري ، فهي مكلفة من الله تعالى بالحفاظ على الجنس البشري ، لذا فهي تهتم بالأسرة واستمرار الحياة الزوجية ) . كما ويرى الكاتبان أيضاً أن على المرأة عند بدء العلاقة بالرجل أن تسأله عن هدفه من لقائها ، وعندما تشك في التزامه تقوم مباشرة بإيضاح المتع الحقيقية التي تتيحها الحياة الزوجية لهما . 3 – لماذا يشعر الرجل بأنه يجب أن يكون محقاً بشأن كل شئ ؟ يؤكد الكاتبان أنه لكي تفهم المراة هذه الخاصية فانه عليها أن تعرف الطريقة التي تربى بها الزوج عندما كان صبياً ، إذ الواقع أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الصبي إلى سن الرجولة يكون غالباً قد تعلم أن عدم القدرة على إنجاز شئ ما أو حل إحدى المشكلات يعني فشله كرجل ، ولهذا عندما تشكك المرأة في شئ قاله أو فعل فعله فإنه يتبنى موقفاً دفاعياً ويصبح بسبب ذلك عدواني الطبع معتل المزاج . ونصح الكاتبان بأن المرأة عندما تسمع الرجل يقول : ألا تثقين بي ؟ فعندئذ عليها أن تفهم أنها أهانت رجولته ، وإذا أرادت أن تساعده فلا تشعره بأنه مخطئ أو لا يعرف ، لا تلومه ، وإنما عليها أن تتحدث عما تشعر به ، فمثلاً إذا كان يقود السيارة ولم يهتدي إلى الطريق لا تطلب منه أن يتوقف لطلب المساعدة من رجل آخر ، لأنه بذلك سيفهم أنها تقول له : انني لا أثق فيك كرجل ، بل عليها أن تقول له مثلاً حتى في عز ضيقها من الموقف : " فرصة أننا بقينا أكثر فترة ممكنة مع بعض ، أو فرصة أننا تعرفنا على أماكن لم نكن لنتعرف عليها لولا براعتك يا سبعي ! الله لا يحرمنا من سباعتك " . 4 – لماذا يحب الرجال الناضجون لعب الصبية ؟ يرى الكاتبان أن مخ الذكر يختلف عن مخ الأنثى ، وأنه بسبب التركيب المكاني للمخ الذكري فإنه يتعلق الرجال والصبية بأي شئ له ازرار أو محرك أو يصدر صوت أو له وميض ضوء ... الخ ، وهذا يعني أن الرجال يحبون التحدي الذي يثيره في أنفسهم تركيب الأشياء وإن كانت معقدة ، وأنه إذا احتاجت المراة لصيانة أي شئ في البيت فمن الأفضل أن تخبر زوجها بوجود مشكلة وتطلب منه حلها ، لكن لا تقترح عليه إحضار من يحلها ، ولا تستدعي خبير بدون استشارته وموافقته لأنه سيعتقد أنها لا تثق فيه . 5 – لماذا لا يستطيع الرجال أداء أكثر من عمل في وقت واحد ؟ يؤكد الكاتبان على أن عقل المرأة مبرمج على أداء أكثر من مهمة غير مترابطة في وقت واحد ، وهو لا يتوقف عن العمل مطلقاً ، لذا فهي تستطيع القراءة أثناء الاستماع والتحدث ... الخ ، لكن الرجل لا يفعل ذلك ، فهو يصر على خفض صوت جهاز الراديو أو التلفاز أو المسجل أو يطلب ممن حوله الصمت إذا اراد أن يقرأ أو أراد أن يتحدث في الهاتف ، وتستغرب النساء من أنه لا يستطيع سماع حديثها أو الاصغاء له أثناء قراءته للجريدة أو مشاهدته للتلفاز . ويرى الكاتبان أن سبب ذلك هو أن عقل الرجل مقسم الى حجرات صغيرة بمخه تقوم كل منها بوظيفة مستقلة ، ويقل ما به من روابط بين شقي المخ الأيمن والأيسر بنسبة 30% عما لدى المرأة ، وهذا يتيح للرجل أن يكون متخصصا في مجال معين ، بينما تعتقد المرأة أن ذلك عيب فيه أو قصور ، لذا يجب أن تتفهم المرأة ذلك وتحترمه على أنه اختلاف وليس قصور ، ولا تطلب منه عمل شئ آخر في نفس الوقت الذي ينفذ فيه عمل ما . 6 – لماذا يحب الرجال الرياضة إلى هذه الدرجة ؟ يرى الكاتبان أن مشاهذة الرجال للمباريات تمكنهم من الشعور بالانتماء إلى جماعة ليس فيها من ينتقدهم أو يطلب تغييرهم ، إنهم يشعرون بنشوة الفوز والنصر وهو شعور ربما افتقدوه في حياتهم العادية ، أنهم يتخيلون أنفسهم يسددون الكرات ويحرزون الأهداف ، وتغمرهم المشاعر تجاه اللاعبين بينما يخفقون في بث عواطفهم تجاه أقرب الناس اليهم ، وهذا غريب بالنسبة للنساء ، أنهن يغرن من ولع أزواجهن بالأندية والنجوم . وينصح الكاتبان المرأة بمشاركة الرجل هوسه الكروي من خلال جمع المعلومات والجلوس معه أثناء التشجيع وتأييد الفريق الذي يناصره ، أو الابتعاد عنه والاستمتاع بوقتها خلال انشغاله بممارسة هذه الهواية . 7 – عم يتحدث الرجال في دورة المياة ؟ في البداية أدرك أن التحدث في الحمام من الممنوعات في الفكر الاسلامي ولا أفعله إلا لضرورة قصوى كالرد على تساؤل ملح ، لكني هنا ألخص الكتاب المكتوب بوجهة نظر غربية ، والغريب تأكيد الكاتبان على أن الرجال الغربيين لا يحبذون الكلام في دورات المياة ، أما النساء فإنهن يتحدثن عن دورات المياة نفسها ويقارنها بأخرى ، وعن زينتهن ، ورأيهن فيما شاهدن ، وأية مشكلات شخصية قد يعانين منها . ولقد أضحكتني نكتة قرأتها في الكتاب هذا مضمونها : دخل رجل إلى إحدى دورات المياة أجلكم الله ، جلس على المقعد ، تخيل أنه سمع صوت شخص يسأله عن حاله فرد بعد تردد وبصوت محرج : على ما يرام ، قال الرجل الآخر : حسناً ما وجهتك ؟ رد هذا : إلى الشمال ، رد الرجل الآخر بعصبية : اسمع سأحدثك على الهاتف مرة أخرى ، فهناك أحمق في الحمام المجاور يجيب على جميع أسئلتي ّ. الفصل السادس من الكتاب بعنوان المرأة الأخرى – والدته ، وهذه هي حصيلة القراءة . بدأ هذا الفصل بهجوم شرس على الحماة نستشفه من هذه القصة : جاءت امرأتان أمام الملك تجرجران بينهما شاباً تقدم لخطبة ابنتي كلتيهما ، وبعد الاستماع إلى القصة أمر الملك بأن يتم شطر الشاب إلى جزأين حتى تأخذ كل امرأة نصيبها . صرخت الأولى : لا ، لا ترق دمه ! دع المرأة الأخرى تزوجه ابنتها . فقال الملك : بدون تردد : إذن فليتزوج الشاب من ابنة المرأة الأخرى ، فتعجب رجال البلاط الملكي وقالوا : ولكنها كانت تريد أن تراه مشطوراً لجزأين ! فاجاب الملك : نعم ، وهذا يثبت أنها الحماة الحقيقية ! تخلل محاور الفصل عدد من النكات حول الشنئان الذي يحسه بعض الرجال لحمواتهم ، من ذلك نكتة قالها أحد الأزواج : طرقت حماتي بابنا هذا الصباح ، وعندما فتحت قالت لي : هل أستطيع البقاء هنا لعدة ايام ؟ فأجابتها : بالطبع تستطيعين ، ثم أغلقت الباب ! ويؤكد الكاتبان توصل أبحاثهما إلى أن والدة الرجل هي في الأغلب الحماة المتسببة في مشاكل الزوجين ، وأن أم الزوجة تحرص على أن ترى ابنتها سعيدة فإذا تحقق هذا الهدف فهي لا تختلق المشاكل ، من جهة أخرى يريان أن آباء الزوجات هم من يخلقون المشاكل في حال وجود خلافات بين الأنساب . ويزيدان الأمر تفصيلاً بان أم الرجل تعتبر بالنسبة للمراة شريكتها في رجلها ، من مظاهر تدخل أم الزوج طريقة ترتيب المنزل والعناية به واختيار أثاثه ، الطبخ ، تربية الأولاد ، طرق الصرف ، تلبية احتياجات الأم ، الاجازات ، الزيارة بدون موعد ، الاكثار من الزيارة ، ... الخ ، ويوصي الكاتبان الزوجين بأن يضعا منذ البدء حدود للعلاقة بينهما ، وكذا بينهم وبين من حولهم لا يمكن تخطيها فيحددان الأمور المقبولة والمرفوضة من خلال مناقشات هادئة وهادفة لا ينقصها الاخلاص والصراحة والوضوح وطلب التفهم والبحث عن الحلول والبدائل ، والتأكيد على الحب برغم اختلاف وجهات النظر ، ويحذران من أن المسألة ليست سهلة ، وقد تستخدم الحماة أسلوب الابتزاز العاطفي واشعار ابنها وزوجته بالذنب ، لكنه ممكناً اذا قرر الجميع أن يعيشوا في سعادة وتعاونوا على حل مشكلاتهم ، وقبلوا بتقديم التنازلات المطلوبة . الفصل السابع من الكتاب بعنوان : طرق المرأة السرية في استخدام الكلمات . 1 – لم تتحدث النساء كثيراً ؟ النساء لا يحتجن الى سبب للكلام وإنما يتحدثن لتدعيم الصلة بمن حولهن ، وأثبتت الدراسات أنهن يستطعن انتاج من 6.000 الى 8.000 كلمة في اليوم ، مقارنة ب 2.000 الى 4.000 كلمة في اليوم ينتجها الرجل ويستنفذها بحلول الظهر ، ثم يعود لامرأة باقي لديها ضعف ما لديه من الكلمات ! كما أثبتت الدراسات أن الرجال يفوقون النساء بنحو ثلاث الى أربع مرات في الاصابة بصعوبات النطق ، وحوالي عشر مرات في الاصابة بحالات صعوبة القراءة واستخدام اللغة ، وأن مخ الرجل مبرمج على حل المشكلات والتحدث عن الحقائق والنتائج ، أما مخ المرأة فهو مبرمج على التحدث بلا نهاية . ان المراة تتحدث كنوع من المكافأة وتدعيم الصلة مع الشخص الآخر لا لكي تحصل على حلول لمشكلاتها ، وحيتنما لا تحب المراة شخصا ، او تريد أن تنزل به العقاب فإنها تتوقف عن الكلام معه ، وهذه الوسيلة تجدي مع النساء لكنها لا تجدي مع الرجال فهم يعتبرون الهدوء مكافاة لا عقابا ، ومعاقبتهم تكمن في الكلام في حضورهم بلا نهاية مع تغيير موضوعات الحوار باستمرار . ويقترح المؤلفان أن يتفهم الرجال رغبة النساء في التحدث من اجل الفضفضة وتحصيل المشاعر ، وأن عليهم الانصات فقط ، وأن تطلب النساء من الرجال موعدا للحديث وأن ينصتوا ولا يقدموا حلول إلا إذا طلبن ذلك . 2 – لماذا ترغب النساء دوماً في التحدث عن المشكلات ؟ ترغب النساء في التحدث مرارا وتكرارا عن مشكلاتهن للتخفيف من حدة الضغوط التي يعانين منها حتى وإن لم يتوصلن لى نتائج أو حلول ، في حين أن الرجال يعملوا أعمالا أخرى لا علاقة لها بمشكلاتهم للتخلص من الضغوط او يصمتوا وينزووا للتفكير في مشكلاتهم ، ويطلبون المساعدة من الآخرين عند عجزهم فقط . 3 – لماذا تبالغ النساء ؟ يبالغ الرجال في الحقائق والمعلومات ، بينما تبالغ النساء في المشاعر والأحاسيس ، ذلك ان عقول النساء تركز على الأشخاص وترسم خيالات عن الحياة والعلاقات اكثر من قول الرجال ، ويعمدن الى استخدام لغة الجسم ونبرة الصوت لارسال وتلقي المعلومات لأنها تعكس حالاتهن العاطفية وتسهم فيما يصل الى 60 الى 80 % من الأثر الذي تتركه معظم محادثاتهن والكلمات تؤثر بنسبة محدودة تقل عن 8 % ، وهن يبالغن حتى يكون الحديث أكثر تشويقا ومتعة ، وهن يبالغن للحصول على اهتمام الآخرين ، ، بينما الرجال يتعاملون مع هذه المبالغات كحقائق ، ومن هنا يأتي الاختلاف والجدال . ويلفت الكاتبان انتباهنا الى أن المراة تستطيع أن تخدع نفسها بافتراض أشياء لا أساس لها حول علاقتها برجلها ، خصوصاً حدث بينهما موقف كانت ردة فعله على أثره الصمت ، ليكتشفن بعد جلاء الحقائق أنه لا علاقة لهن من قريب ولا بعيد بما كان يفكر فيه الرجل ويستغرق كل اهتمامه وقد يكون تافها كهزيمة فريقه المفضل او ما شابه ذلك . وينصح الكاتبان ان يتفهم الرجال مبالغات النساء في المحادثات العاطفية ، فينصتوا باهتمام لكن لا يتعاملوا معها حرفياً ، ويبتعدوا عن الجدال والعمل على تصحيح سلوكها ، وبالمقابل لا بد ان تتفهم النساء أن الرجال ميالون للتحدث عن الحقائق أكثر من المشاعر ، وأن تبتعد قدر الامكان عن المبالغات خصوصا فيما يتصل بالعمل الرسمي . 4 - لماذا لا تتحدث النساء بشكل مباشر ؟ تبدو النساء بالنسبة للرجال غامضات ، ولا يتحدثن بشكل مباشر ، ويتحدثن في أمور مختلفة لا رابط بينها من وجهة نظرهم ، لذا كثيرا ما يعتقدوا أن عليهم ان يخمنوا ما تقصده النساء ويقرأون أفكارهن ، ويرى الكاتبان ان هذا يعني أنهن يلمحن لما يردن أو يستنتجن أشياء بهدف تدعيم العلاقات والتواصل مع الآخرين بتجنب الأسلوب العدواني ، او المواجهة ، أو الشجب ، وتجنب الخلاف ، وهذا يتناسب مع وظيفتها في الحفاظ على التناغم . هذا الأسلوب تفهمه النساء عند حديثهن مع بعضهن ، لكن يتسبب في مشاكل بينهن وبين الرجال لأنهم يستخدمون الأسلوب المباشر ويفسرون الكلمات حرفيا ، ويتظاهرون بالفهم وغن لم يفهموا حتى لا يصفهم النساء بالحمق . وينصح الكاتبان ان تتحرى المراة الكلام المباشر مع الرجل مهما كان عمره ، وأن تتحدث عن شئ واحد في كل مرة . 5 – لماذا ترغب النساء في معرفة جميع التفاصيل ؟ يؤكد الكاتبان على أن النساء مبرمجات على البحث عن التفاصيل ، بينما لا يرى الرجال اهمية لها ، وبالتالي إذا امتنع الرجل عن اعطائها التفاصيل فإنها تفسر ذلك بانه لا يحبها ، اما هو فعندما تطلب منه التفاصيل فإنه يعتقد انها تستجوبه لأنها تشك فيه ! ، وأن سبب اهتمامها يعود إلى أنه موكل لها مهمة الحفاظ على بقاء النوع البشري ، وليس إلى رغبتها في التدخل فيما لا يعنيها كما يعتقد الرجال ، ولذا لا بد ان يفهم الرجال أن هذه الرغبة مرتبطة برغبة استمرار العلاقات ، لذا عليه امدادها بأكبر قدر من التفاصيل ، بينما لا بد ان تدرك النساء أن المبالغة في طلب التفاصيل يزعج الرجال . يتبع
__________________
|
#5
|
||
|
||
رد: لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة
الفصل الثامن من الكتاب بعنوان اختبار مدى جاذبية المرأة ، وهو مكون من 19 سؤالاً للمرأة حول نظرتها لجمالها ، والتركيز هنا على الشكل وكيفية الظهور أمام الرجل ، والأسئلة متبوعة بدرجات لكل إجابة ، وبشرح للمستوى الذي حاز عليه جمال المرأة التي أجابت على الاستبيان . الفصل العاشر من الكتاب بعنوان اختبار مدى جاذبية الرجال ، وهو مكون من 15 سؤال للرجل حول نظرته لمدى قدرته على جذب النساء ، والتركيز هنا على النقاط الخاصة بمظهره الجسدي ، والملامح البارزة لشخصيته ، والأسئلة متبوعة بدرجات لكل إجابة ، وبشرح للمستوى الذي حاز عليه الرجل الذي أجاب على الاستبيان .الفصل التاسع بعنوان : قوة جاذبية المرأة ، وقد بدأ بالتأكيد على أن المظهر الذي نبدو عليه يؤثر على قدرتنا على جذب شريك الحياة والاستمرار في الحياة الزوجية ، وأن 90% من الأشخاص الذين نقابلهم يشكلون انطباعاتهم عنا في غضون الدقائق الأربع الأولى من اللقاء ، وأن التقييم يتم خلال عشر ثوان . يؤكد الكاتبان على أن هناك مؤشرات بيولوجية تعمل على مستوى اللاوعي وتقبع في عقل كل منا تجبره على الاستجابة لإشارات الجاذبية تجاه الآخر ، وتحدثا عن أن الأبحاث أظهرت اننا نصدر أحكاماً ايجابية على الأشخاص حسنوا المظهر ، وأن الانسان يستطيع أن يكون جذاباً . تحدث الكاتبان بشئ من التفصيل عن عناصر انجذاب الرجل للمرأة وحدداها بتسعة عناصر مرتبة على النحو التالي : - القوام الرياضي . - السيقان الطويلة . - الخصر النحيل . - العينان الجذابتان . - الشعر الطويل . - الأنف الصغير . - البطن المسطح . - الظهر القنطري الشكل . - العنق الطويل . كما تحدثا عن كيف يجذب الوجه الانتباه ، وعن العلاقة بين الجاذبية والصور الإباحية ، وكيف تؤثر ملابس النساء على الرجال ، وجراحات التجميل ، وعن الجوانب الأخرى للجاذبية . يتبع
__________________
|
#6
|
||
|
||
رد: لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة
الفصل الحادي عشر بعنوان : عوامل الجاذبية لدى الرجال ، وقد تم من خلاله اختيار تسع سمات جسدية رأى الكاتبان انها تجذب النساء إلى الرجال ، وهي على النحو التالي :
- جسد رياضي . - كتف وصدر عريضان وأذرع مفتولة العضلات . - شعر كامل . - فم صغير . - عينان عطوفتان . - أنف وذقن قويان . - وركان رفيعان . - بطن مسطح . - لحية عمرها ثلاثة أيام . ويؤكد الكاتبان على أن المرأة المعاصرة تبحث عن الصلابة والرقة ممتزجتين في الرجل ، وأن حظوظ الرجل الجذاب تزيد في معاملة الآخرين له ، وأن لدى كل إنسان فرصة لتحسين مظهره ، واتخاذ قرار بزيادة جاذبيته في أعين الآخرين ، كما تحدثا عما تبحث عنه المرأة لدى الرجل على المدى الطويل . الفصل الثاني عشر من الكتاب بعنوان : لماذا يكذب الرجال ؟ ، وقد بدأه المؤلفان بتقرير حقيقة أنه لا يوجد من لا يكذب ، وأن السبب الرئيسي للكذب يكمن في رغبة الانسان إما في نيل مكسب أو تجنب خسارة ، ورغبته في التعايش مع غيره من دون عنف ولا مشاعر عدوانية . وطبقاً للكاتبين ينقسم الكذب الى أربعة أنواع : - الكذب الأبيض ، وهو جزء من حياتنا الاجتماعية ويعيننا على ألا نجرح مشاعر بعضنا البعض عندما نعمد إلى قول الحقيقة المؤلمة والجافة . - الكذب المفيد ، وهو الذي يستخدمه الانسان لمساعدة الغير . - الكذب الخبيث ، وهو إما يكون بغرض الانتقام أو الانتفاع ، والكاذب الخبيث يعمد الى تدمير سمعة وشخصية ضحيته باستخدام أكاذيب ذات تأثير مدمر وطويل المدى . - الكذب بهدف الخداع ، وهو أخطر هذه الأنواع لأن الكاذب يعمد الى جرح مشاعر ضحيته أو احباطها بهدف تحقيق مصلحة شخصية ، وهو ينقسم الى نوعين أ حدهما : الكذب عن طريق إخفاء الحقيقة ، والثاني الكذب عن طريق تزييف الحقيقة . وطبقا لهما أيضا فإن للكاذبين أنواع هي كما يلي : - الكاذب بالفطرة ، وهو الشخص الذي يتمتع بضمير حي ، لكنه في نفس الوقت واثق من قدرته على خداع الآخرين . - الكاذب الرومانسي ، وهو أخطر من يمكن ان تقع في شراكه المراة . - الكاذب المخادع لنفسه ، وهو الأشد خطرا . تعتقد النساء أن الرجال يكذبون أكثر من النساء ، لكن يؤكد الكاتبان على أن الأبحاث توصلت الى أن الرجال والنساء يكذبون بنفس القدر ، اما الاختلاف فهو في المضمون ، فالنساء يكذبن ليحافظن على قوة العلاقات ،وليجعلن الآخرين يشعرون بشعور أفضل ، أما الرجال فيكذبون لتحسين صورهم في أعين الآخرين ، وهم يكذبون لتفادي المشاجرات ، ولوصف ماضيهم المتسم بالمغامرة والجراة ، وأن النساء أقدر على كشف الكذب بسبب قدراتهن المتميزة عى فك طلاسم لغة الجسد ونبرات الصوت . تحدث الكاتبان عن الأكاذيب الشائعة بين الطرفين ، وعن أسباب عدم نجاح الكذب لأن الأكاذيب عادة ما تكون محاطة بانفعالات ومشاعر مرئية ومسموعة تتوهج كالأضواء الحمراء ، وعن أسباب تمتع المرأة بالمهارت الفائقة لكشف الكذب ، ومن ذلك تميز نشاط مخها عندما تتحدث مع أحد الأشخاص وجها لوجه لفك شفرات الكلمات ، وتغييرات نبرات الصوت وايماءات الجسد ، وقدرتها على انجاز أكثر من عمل في وقت واحد . أيضاً تحدث الكاتبان عن أسباب قوة تذكر النساء لأكاذيب الرجال ، وقدما نصيحة للرجال أن لا يكذبوا على النساء وجها لوجه وإنما من خلال الوسائل التقنية كالهاتف والانترنت ، وقررا انه كلما كان الشخص أصغر سناً كان أكثر ميلاً للكذب والخداع ، كما تحدثا عن الأسباب التي تعد بموجبها أكاذيب الأقرباء والأصدقاء اشد إيلاماً للنفس ، وعن الأدلة التي تساعد على كشف الكاذبين ، وعن بعض الكلمات التي يكثر الكذابون من استخدامها ومعرفتها تساعد على كشف الكذب ، وعن الثلاث طرق المثيرة التي ظهرها التقدم في مجال الحاسب الآلي لكشف أكاذيب الكاذبين ، وهي جهاز كشف الكذب ، وجهاز نسبة التوتر في الصوت ، وصور الرنين المغنطيسي للمخ . تطرق الكاتبان لذكر بعض الاشارات المستخدمة في لغة الجسد والتي تحتوي على كثير من الرسائل التي يبعثها الناس لبعضهم البعض وأكدا على أن ايماءات الرجال أسهل في التتبع ، وهي مثل / حك العين والأنف ، جذب الأذن ، سحب ياقة القميص ، الابتسامة الزائفة ، عدم نظر الكاذب في عين من يحادثه ، كثرة الطرف بالعين . أورد الكاتبان عشر طرق يتجنب الانسان من خلاها خداع الآخرين له ، وأنهيا هذا الفصل بإيراد عينة في شكل قائمة مكونة من 23 كلمة من الكلمات التي يرددها الرجال كذبا ، ومقابلها ما يقصدون قوله صدقاً . يتبع
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, المرأة, الرجل, يكذب, وتبكي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا يكره الرجل دموع المرأة؟؟ | lovebeam | مقالات حادّه , مواضيع نقاش | 26 | October 27, 2012 06:55 AM |
؟؟هل الرجل يصنع المرأة أم المرأة تصنع الرجل؟ | sweet moon | كلام من القلب للقلب | 13 | July 27, 2011 11:27 AM |
لماذا يستمتع الرجل بالنظر الى المرأة | عبدالجبار | مجلة الرجل | 23 | July 19, 2010 09:17 PM |
لماذا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل !!!!! | { ضَے سماآهُم ..! | معلومات ثقافيه عامه | 17 | January 5, 2008 03:15 PM |